قضية للنقاش : برامج دينية .. أم فضائح هوائية ؟

[se_ Elsyed]

أولاً : أنا مع إنتشار البرامج الدينية المعتدلة من خلال القنوات الفضائية المحترمة .. على الأقل هاتعمل توازن مع برامج الهلس ولحس الدماغ اللي بقت محاصرانا ... وأيضاً أرى أنها تُلعب دور هام جداً بعد إنحصار دور المساجد والكنائس في توجيه الناس التوجه الصحيح وبقت أمور الدين تؤخذ بالفكاكه والفهلوة والكل بيفتي والكل بقوا مشايخ وعلماء دين وأحبار للامة .

ثانياً : ولا أدرى هل أنا مُخطيء في هذا ولا إيه اللي بيحصل ؟.. لما أُشاهد كثير من البرامج على مختلف الفضائيات الان وأجد معظم الأسئلة بها من قلة الحياء وقلة الأدب ما يجعلني أغير اقناة أو أغلق التلفاز وأنا في حالة نفسية سيئة نتيجة الأسئلة التي توجه من المشاهدين للمشايخ وهي عبارة عن مشاكل يريدوا لها حلول .. من عينة :

" يا سيدنا الشيخ .. أنا واحده مخطوبة لإبن عمي ولكنني أقمت علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص وحملت وأجهضت نفسي وأنا مُقبلة على الزاوج ... من فضلك أعمل إيه "

" يا عمنا .. أنا أمرأة زوجها غائب عنها ولكنني وقعت في الخطيئة وأقمت علاقة غير مشروعة مع ..... مع " حمايا " أبو زوجي يعني... وزوجي قارب على الرجوع في إجازة من عمله ... أعمل إيه "

" يا سيدنا الشيخ .. أنا شخص متزوج من أمرأتين فهل يجوز لي جمعهما في فراش واحد وأعيش حياتي ؟"

ناهيك عن أسئلة الزواج العرفي اللي في إعتقادي إنه زنا 100 % ولا جدال فيه مهما حلله علماء السلطة الأشد فتكاً علينا من العدو الصهيوني ... والموضة الجديدة أو النيو لوك في البرامج وهي سوري في اللفظ .. أسئلة الترقيع وكل واحده ماتربتش ولا نص ساعة في حياتها أصبحت تبرطع وتفعل ما يحلو لها مع القاصي والداني وتيجي تقول أنا توبت يا عمو الشيخ ممكن اعمل العملية دي وأبقى حلوه وأعيش مستقيمة وألبس السلطانية لواحد مُغفل وأتجوزه على إني لسه خارجه من الفبريكة ؟

وهكذا سيل من الأسئلة التي لو شاهدها وسمعها غير المسلم لكره الإسلام والمسلمين وأبسط شيء هايقوله عننا إننا مجتمع شهواني لا هم له في الحياة غير الامور الجنسية وياريتها مشروعة إلا إنها تتعلق غالباً بعلاقات غير سوية ولا ادري في أي شرائح موجودة ولا اي المجتمعات موجودة وهل نحن من كوكب أخر غير الذي يعيش فيه هؤلاء ؟

البعض يتحدث ويتفهيق ويقول " لا حياء في الدين " ما تسيبهم يتفقهوا يا أخي ويسألوا .. أومال يعني هايروحوا لمين يسألوه ؟

يا سلام .... ويعني إحنا خلصنا كل أمور ديننا وما بقاش فاضل إلا إننا نناقش مشاكل هؤلاء السفلة الحثالة .. وبعدين يا أخي من قال إنه لا حياء في الدين ؟

الدين كُله حياء .. ولكن

هذا الحياء لم يمنع القرآن الكريم والسنة النبوية إنهاتتحدث عن أدق التفاصيل في حياة الإنسان سواء الحياة الزوجية أو الامور الخاصة بالمراة بكل صراحة ... ولكن بأسلوب مُهذب يُعجب به الجاهل قبل المُتعلم والطفل قبل الكبير والأمثلة كثيرة في القرآن والسُنة ويفهمه الجميع بكل سلاسة ويُسر

وبعدين والحمد لله إنتشرت أرقام هواتف والمواقع الإلكترونية لعلماء الدين والمجامع الفقهية في كل البلاد العربية والإسلامية وبالتالي ممكن الواحد في منتهى السرية والستر إنه يتصل بعالم وإتنن وتلاته يستفتيهم وبالتالي لا داعي لتلك الفضائح المقززة والتي تُنفر الناس من الدين ..

وبدل ما نشاهد برنامج فقهي محترم يُفيد الناس . أصبح معظم وقت البرنامج يُستهلك في تلك المشكل التي في بعض الاحيان يعجز عالم الدين عن الرد بسبب تقززة من تلك الجرائم التي لم تكن معروفة سابقاً في مجتمعاتنا ...

أحب أسمع رأيكم .. دام فضلكم

[The Professor]

اصبت الهدف يا عزيزي بهذا الموضوع. لاحياء في الدين اصبح شعارا يردده كل من هب ودب ولا يفقه في دينه شيئا. ماذا لو ابنائك جالسون أمام شاشة التلفاز ويصعقوا بما يسمعوا - علاوة على بعض الأمور قد تعطي ايحاءات وايماءات يستغلها الشيطان للتلاعب بضعاف النفوس _ كأن يشاهد شخص ما جريمة في أحد الأفلام ويطبقها في الواقع... يأخي إذا بليتم فاستتروا - طلب الفتوة والنصيحة يكون في السر وليس على الملأ هكذا ..

وماذا بعد ان أجاز فضيلة المفتي عمليات الترقيع من كلام يقال ...

[eskanderani]

دي قنوات حقيرة و لازم تتمنع.

اضافة للي انت كتبته...بص ع المسخرة:

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/06/33233.htm

كل واحد ادى نفسه لقب شيخ يطلع يعمللي فيلم بورنو على الهوا و يدي في فتاوي على الفضائيات بحجة "لا حياء في الدين" ؟ و اللي يفتح بقة ضد القرف دة يقولوله لا تتطاول على "العلماء" !!

امتى الناس تفهم ان قنوات البترودولار دي مهياش الا مجرد مشاريع تجارية الهدف منها الربح. ظاهرة عمرو خالد و أمثاله أكبر مثال على كدة:

http://www.alriyadh.com/2007/03/30/article237429.html

" يا عمنا .. أنا أمرأة زوجها غائب عنها ولكنني وقعت في الخطيئة وأقمت علاقة غير مشروعة مع ..... مع " حمايا " أبو زوجي يعني... وزوجي قارب على الرجوع في إجازة من عمله ... أعمل إيه "

ولا يهمك يا ابنتي.."اديها توبة" و تبقي في السليم ولا كأنك ارتكبتي تاني أعظم خطيئة في الاسلام بعد الشرك بالله...جوزك المغفل المخدوع؟ أوعي يعرف حاجة... هو دة بس كل اللي يهم في الموضوع كله عشان "ربنا أمر بالستر".

" يا سيدنا الشيخ .. أنا واحده مخطوبة لإبن عمي ولكنني أقمت علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص وحملت وأجهضت نفسي وأنا مُقبلة على الزاوج ... من فضلك أعمل إيه "

ناهيك عن أسئلة الزواج العرفي اللي في إعتقادي إنه زنا 100 % ولا جدال فيه مهما حلله علماء السلطة الأشد فتكاً علينا من العدو الصهيوني ... والموضة الجديدة أو النيو لوك في البرامج وهي سوري في اللفظ .. أسئلة الترقيع وكل واحده ماتربتش ولا نص ساعة في حياتها أصبحت تبرطع وتفعل ما يحلو لها مع القاصي والداني وتيجي تقول أنا توبت يا عمو الشيخ ممكن اعمل العملية دي وأبقى حلوه وأعيش مستقيمة وألبس السلطانية لواحد مُغفل وأتجوزه على إني لسه خارجه من الفبريكة ؟

و ماله يا باشا ..ماهو عمو جمعة "مفتي الجمهورية" بجلالة قدره حللها "لأي سبب كان" و مش بس كدة...بيقوللك انه "حرام" ان اللي يتجوز واحدة يحاول يعرف عن ماضيها الاسود و الزانية "حرام" انها تعترفله.. لأ الحل ببساطة تروح ترقع و تساوي نفسها بالبكر و تختم على قفاه !! ولا كأن في عقد الزواج بتقدم الفتاة نفسها على انها "البكر الرشيد" ولا حاجة و لا كأن دة غش و تدليس.

عايز تتنقط أكتر؟ خد دي كمان: "الدكتورة" سعاد صالح أوصت بالتبرع للبنات لمساعدتهم على الترقيع في قناة المحور! فيه حاجة مش طبيعية في الموضوع دة على فكرة..فيه دفع اعلامي ليه بشكل غير طبيعي لجعله شيء معروف, منتشر و مقبول اجتماعيا.

على فكرة الموضوع دة أخطر مما يتصور الكثير...فيه شباب كتير (و ملتزمين دينيا) اتعقدوا و حلفوا ميت يمين ماهم متجوزين عشان ميقعوش في واحدة من دول.. أنا اعرف واحد صحبي شخصيا فسخ خطوبته لأن خطيبته كانت مخطوبة لواحد غيره قبله و بعدين الخطوبة اتفسخت و موضوع الترقيع دة كان عامله هوسة في دماغه و بيقوللي ايش عرفني انها مازنيتش معاه و خلع و تيجي عليا ترقع و تلبسني السلطانية..فريح دماغه و خلع هو كمان.

[abaomar]

السلام عليكم

اللهم اغفر للشيخ المفتى على جمعه و ارحمه و اعف عنه .... و اهده الى سبيلك الحق ....................امين

تم تعديل 8 أبريل 2007 بواسطة abaomar

[Sherief AbdelWahab]

فتحتم موضوعاً كان يجب أن يفتح منذ فترات طويلة..

في موضوعين منفصلين في مناقشات الإعلام فضلاً عن ثالث عن قناة الناس بح صوتي وأصوات آخرين عن ضرورة عرض ما يقدم في البرامج والفضائيات الدينية على العقل..

شيخ أزهري رسمي يدافع عن عشوائية الكرامات والقدرات الخارقة .. ما كانش حد غلب يا شيخنا الجليل ، وكان زمان فلسطين تحررت من فترة طويلة من غير حرب ولا تهجير ..

أي شخص أصبح يطلق عليه هذه الأيام لقب داعية إسلامي أو باحث إسلامي أو مفكر إسلامي ، ولولا بقية من حياء لأطلق لقب مفكر إسلامي على شعبان عبد الرحيم وسعد الصغير!

بتشوفوا المحور ، قبل دعوة للتعايش على الأقل؟ والمفاهيم التي "يجب" أن تصحح علشان صاحب القناة وفرقة الدراويش اللي معاه ما يزعلوش منكم؟ ولا فتاوى برنامج المسلمون يتساءلون؟

قناة الناس ، وأخوات الناس ، والخليجية التي فيما يبدو أنها تحولت إلى "الطريق القويم" .. طريق "الإنشاد" "الإسلامي" لتصبح قناة "على نور وبصيرة".. (وطبعاً ح أتشتم واتهاجم لما أقول يا بس ، بس دي وجهة نظري واللي شايفها صح)

كلمة السر في كل دة التليفونات..

افتح تليفونات من هنا للصبح ، خلي القناة تكسب ، حتى لو العمال والفنيين ما اتدفعتش مرتباتهم..

والغريب إن صوت المرأة مش عورة في قنوات زي الناس لما تتصل بالتليفون ، لكن عييييييييييييييييييييب إنها تبقى مذيعة!

ونقلبها محدتة بقا..وعن ماالناس فهمت ولا استفادت..

إلى القائمين على النايل سات ، امنعوا هذه القنوات ، ومعها قنوات العري والبطولة الزائفة على الطريقة الهالية السرحانية ، ولن يموت النايل سات من الجوع ، بدلاً من السماح لكل من هب ودب - بأقولها بصراحة - لامتلاك فضائية على النايل سات طالما هو يدفع حق إيجار القناة..

كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية.. :wub:

خلص الكلام

[kokowawa1979]

الظاهر ياسي السيد العكاوي عملت مفعولها - وخلتك ترجع لنا بمواضيعك اللي بتدي كرسي في الكلوب بصحيح !!

موضوع هام بالفعل - لإن هذه البرامج - سواء فتاوى على الهوا- أو غيرها من البرامج أصبحت للأسف مأساة في جبين الشعب المصري - ومن المؤسف أنك تجد بعض الشيوخ من الشباب الروش سعيد جدا بهذه الأسئلة -بل أنه يبدأ بأسئلة مابين السطور وتحت الحزام !!!

أنا لاأعرف كيف لبعض النساء يرتضين بفضح أنفسهن على الهواء ( إلا إذا كان البرنامج على طريقة هلهولة شو) بغرض عمل قنابل وفرقعة إعلامية تبين سوء حالة المرأة المصرية !!!

كما قلت أخي الفاضل أنت وباقي الإخوة الكرام إن الأسئلة معظمها داعرة - حتى أنني بالفعل نبهت على زوجتي بعدم مشاهدة هذه البرامج مرة أخرى - وقد استجابت بالفعل عن اقتناع .

الدكتورة عبلة الكحلاوي هي الوحيدة التي كانت تتصدى بقوة لهذه الفئة المنحرفة من السيدات - لكن باقي الأساتذة الذين يفتون فيما لايدرون تجدهم يتجاوبون مع الحالة بغرابة شديدة !!!

ولعلك تذكر أن مفتي مصر على جمعة كان مفتي دريم قبل أن يأتي مفتيا لعموم مصر وله فتوته الشهيرة بتحليل الزواج العفي غصبا عنك ياسي السيد -- هو إنت مفتي لامؤاخذة علشان تقول الخمرة حرام والزواج العرفي حرام - الفتاوى دي بالذات لها ناسها ياسي السيد ولازم تكون على هوى الحكومة !!! وانت ضد الحكومة !!!

اللهم اهدى كل امرأة تريد أن تفضح نفسها بعد أن سترها الله --- آمين

[أبو محمد]

مقال ظهر قبل انتخابات الرئاسة .. ينكأ جراحا .. ويفتح صندوق المفاجآت ..

خطورة الموضوع الذى فتحه س س والاهتمام البادى بمناقشته تجعلنى أقتبس المقال وأضعه أمام المحاورين ..

المقال يحمل أفكارا قد نتفق معها وقد نختلف .. ولكنى أتوقع أن يضيف حيوية إلى هذا الموضوع .. أتوقع أن نرى آراء مختلفة بين مؤيد ومعارض .. بين مهاجم ومدافع ..

موضوع س س الذى وضعه فى باب "موضوعات جادة" ، يمكن تصنيفه كموضوع إعلامى مكانه المناسب باب "الإعلام المصرى" ، ويمكن تصنيفه كموضوع دينى مكانه المناسب باب "هدى الإسلام" .. ولكنه سواء كان هذا أوذاك فهو موضوع جاد كل الجدية وخطير كل الخطورة وليتنا جميعا نعتبره كذلك ونناقشه المناقشة اللائقة به

بيزنس صناعة المشايخ

د. خالد منتصر

خبر عاجل قبل الموضوع :أنس الفقى وزير الإعلام المصرى يقول نحن فى حاجة إلى صناعة شيخ جديد !

(1)

[ تهبط الأديان من السماء لزرع السكينة والأمان والحب والسلام، ويصعد الكهنوت من الأرض لحصد المكاسب وإحتكار التفاسير وتبرير أخطاء الحكام، ومنذ ظهور الإسلام وبرغم أنه دين يرفض الكهنوت ولاواسطة فيه بين العبد وربه، وبرغم ظهور فقهاء على يسار السلطة تم نفيهم وتعذيبهم وقتلهم لأنهم قالوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر، إلا أن فقهاء السلاطين كانوا مشهداً غالباً ثابتاً روتينياً فى لوحة هذا الدين العظيم، لم يكونوا مجرد رتوش باهتة بل كانوا الخط الأساسى، واللون المكتسح، والضوء المبهر، كانوا يبررون للحاكم قتل معارضيه ومن ضمنهم زملاؤهم من فقهاء المعارضة، وكانوا يزينون له أفعاله العدوانية، ويسكتون عن سرقاته لبيت المال، ويغضون الطرف عن مغامراته العاطفية ونزواته النسائية، وينصبونه ملكاً بدرجة إله، وسلطاناً برتبة رسول، وكان السلطان يمنحهم الضياع والإقطاعيات والذهب والحرير وصرة الدينارات والغيد الحسان، والأهم يمنحهم الأمان فى أن تظل رقابهم فى أماكنها على أجسادهم تطل على الغلابة من قصورهم المنيفة، ولم يهمهم أن يكونوا كآلهة العجوة تصنعها السلطة لتأكلها عند قرصة الجوع!

[ كانت السلطة تحتاجهم بقدر مايحتاجونها بل أكثر، وكانت كلمة السر هى الإلهاء، بمعنى أن وظيفة الفقيه هى أن يغوص فى جدل فقهى، أو يخترع مشكلة كلامية فلسفية، أو يؤلف ويولف فتاوى غامضة لإلهاء الناس عن همها الحقيقى ومشاكلها الملحة، فلم تكن فتاوى فقهاء السلاطين تتحدث عن توريث الخلفاء الحكم لأبنائهم بل كانت تتحدث عن حكم من يصلى وعلى ظهره قربة فساء !!، أو من لعضوه التناسلى فرعان هل عليه غسل واحد أم غسلين ؟!!!، لم تكن هذه الفتاوى نوعاً من الكوميديا أو التسلية ولكنها كانت مسكنات لأورام سرطانية لاينفع معها إلا البتر.

(2)

[ الشيخ محمد عبده والأفغانى وشلتوت كل هؤلاء وغيرهم من القامات الفقهية العملاقة صنعهم الناس ومنحهم البسطاء صك الإعتراف وآمن بصدقهم العوام لأن البوصلة كانت صحيحة وراردار الصدق لم يكن مضبوطاً على بريق الذهب بل على بريق الحق والصدق والعدل، وعلى الجانب الآخر من الشاطئ تجلس العمامات التى صنعتها أجهزة الإعلام وجملتها الفضائيات وقلوظتها الميديا بكل جبروتها وسطوتها وتأثيرها الكاسح، وكلمة الكاسح هنا من الإكتساح والكساح أيضاً، فالمتفرج يشاهد وهو مشلول مكسح مكتسح مشدوهاً مخدراً يتلقى كورقة النشاف كل مايلقى في وعيه من الغث والسمين والرخيص والثمين، وماأكثر الغث والرخيص، ومع توحش السلطة وطغيانها أصبحت فى حاجة ملحة إلى مبرراتية أكثر ومجملاتية أقوى تأثيراً، وبالطبع لايوجد من هم أكثر تأثيراً من فقهاء السلاطين وشيوخ السلطة وصنيعتها لتزييف وعى الناس وتمرير الظلم على أنه منتهى العدل، وتجرع السم على أنه مجرد عصير فخفخينا!

[ تجتاحنى صورة الكاهن الروسى راسبوتين كلما شاهدت واحداً من فقهاء السلاطين الجدد، فهذا الكاهن سيطر على القصر الروسى وبالتالى على مقدرات الشعب الروسى لأنه كان يخدع بألاعيبه البهلوانية التى تنتمى إلى عالم الحواة القيصر، ويوهمه بأنه يستطيع شفاء إبنه المصاب بالهيموفيليا (نزيف الدم المستمر من عدم التجلط )، وهذا هو حالنا بالضبط ننزف إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً، وأحفاد راسبوتين يبيعون لنا الوهم ممثلاً فى فتاوى من عينة حكم من تخلع ثيابها أمام كلب ذكر، ومصير المكوجى الذى يكوى ثياب السافرات، وجواز حمل الموبايل أبو كاميرا.....الى آخر هذه المخدرات الفقهية التى يوزعها الإعلام على هيئة كبسولات فشر كبسولات سمير رجب !.

[ صناعة المشايخ عبر التليفزيون المصرى صناعة إزدهرت فى السبعينات، حين إحتاج الرئيس السادات إلى ذخيرة فقهية دينية لدك حصون اليسار، فلجأ إلى الجامعة حيث تشكلت الجماعات الإسلامية للرد على رذالات الطلبة اليساريين وساعده على ذلك عثمان أحمد عثمان بميوله الإخوانية وكراهيته الشديدة لليسار، وبالطبع لجأ السادات بذكائه الشديد إلى التليفزيون ليساعده فى هذه الحرب وخاصة أن أبناء اليسار كانوا ذوى كاريزما خطابية وإعلامية شديدة الجاذبية حينذاك، ووجد السادات ضالته فى المذيع أحمد فراج الذى إنتقل من الإذاعة إلى التليفزيون ليقدم برنامجه الشهير "نور على نور " كل يوم جمعه، ومن يدرس تاريخ أحمد فراج الإعلامى أول من دشن هذه الصناعة الثقيلة صناعة الشيوخ، يستطيع أن يرصد التغيرات المجتمعية والإعلامية المصرية منذ بداية السبعينات، فهو أصدق ترمومتر يقيس درجة حرارة التغير والتبدل المصرى السريع، فهذا الرجل كان لايقدم أى برامج دينية حين كان فى الإذاعة، ولم يكن نجماً إذاعياً شهيراً مثل المأمون أبو شوشة أو طاهر أبو زيد مثلاً، ولم يصبح نجماً تكتب عنه الصحف إلا عندما تزوج الفنانة صباح رمز الأنوثة الطاغية ذات المذاق اللبنانى حينذاك، وسرعان ماأصابه التحول وأصبح برنامجه ترسانة صناعة المشايخ ذوى الحظوة الإعلامية، وقويت علاقته بالسعودية حتى صار المشرف على مؤسسة زكى يمانى وزير البترول السعودى السابق، وبدأ الجمهور يتعرف بفضله على وجوه كانت مغمورة محدودة التأثير، صارت بفضل أحمد فراج نجوماً مثلهم مثل نجوم السينما، ولكن كانت الحلقة المفصلية التى فصلت مابين مرحلتين كانت حلقة الإسراء والمعراج التى إستضاف فيها الشيخ الشعراوى

[ كان الشيخ الشعراوى قبل إستضافته فى برنامج "نور على نور" مجرد شيخ مجتهد فى مادة البلاغة يكتب أشعاراً لم يكتب لها النجاح، تدرج فى السلك الوظيفى بالمعاهد الأزهرية من مدرس بمعهد طنطا إلى الزقازيق إلى الإسكندرية إلى مدير مكتب شيخ الأزهر، وفى أثناء ذلك سافر إلى السعودية والجزائر، ولكن بعد هذه الحلقة الشهيرة إكتسحت نجومية الشيخ الشعراوى كل ماعداها كالفيضان، وصار له مريدون بالملايين، وقد كان إختيار فراج للشعراوى فى منتهى الذكاء، فالشيخ الشعراوى كان يتحدث وكأنه ولد أمام كاميرا، يعرف كيف يؤثر فى جمهوره ويمسك بتلابيبهم ويسحرهم ويفتنهم بمنطقه، وكان لديه حضور إعلامى طاغى، وكان يستخدم جسده وذراعيه فى الحديث بطريقة لاتسمح للملل بان يتسرب إلى المشاهد، وساهمت لكنته الريفية وحكاياته الشعبية البسيطة فى التسلل إلى وجدان وعقل الجمهور، أى أنه كان ببساطة كنزاً إعلامياً لايقدر بثمن.

[لم يترك السادات تلك الفرصة الذهبية تفلت من يديه، وفتح مغارة على بابا ليغرف من هذا الكنز الذى لاينضب، فعينه وزيراً للأوقاف، وكان أول إستغلال للشيخ الشعراوى من السادات حين خرج علينا الشعراوى فى التليفزيون أثناء إنتفاضة يناير ليهاجم المظاهرات التى كانت تنطلق ككرة النار من بلد إلى بلد، وكان السادات مصدوماً مذهولاً ولم يجد أمامه أفضل من نجومية الشعراوى لكى يطفئ هذا اللهيب المستعر، وتوالى إستغلال السادات لكاريزما الشعراوى حين إحتاج إلى تنصيب نفسه ككبير العائلة فقال عنه الشيخ إنه لايسئل عما يفعل !، وعندما إحتاج إلى الإجهاز على عبد الناصر بدون أن يظهر فى الصورة، تقدم الشعراوى بحكايته الشهيرة عن أنه صلى لله شكراً يوم هزيمة 67، وحين ترك السادات الروس ولجأ إلى الأمريكان خرجت فتوى أن الأمريكان أصحاب الكتاب أقرب من الروس الكفار!، وكانت هذه الفتاوى والتصريحات البداية الجنينية والحقيقية لصناعة المشايخ الجدد، والتى نبهت السلطة إلى أهمية صناعة شيخ لكل مرحلة.

(3)

عندما ظهرت الفضائيات زادت حمى صناعة المشايخ، وزاد شبق الشيوخ إلى الظهور الذى سيتعدى الحدود ويتخطى الآفاق، فبضغطة زر الريموت كنترول سيشاهده القابع فى كوخ أفريقى والساكن فى قصر أمريكى !، وأصبح إنشاء كل فضائية عربية مرتبط أولاً بصناعة شيخ يكون علامة هذه المحطة المسجلة، وإذا كنا نبرر تنافس الفضائيات على تنجيم الشيوخ على أنه بيزنس، فكيف نبرر هذا الفيضان من برامج الفتاوى على التليفزيون المصرى والفضائية المصرية والقنوات المتخصصة ؟، بالطبع لابد أن ينصب هذا فى خانة صناعة تخدير جديد وتبرير جديد وإلهاء جديد، وخرج مانطلق عليه الدعاة الجدد فى حلة جديدة، يرتدون ثياباً مغايرة، ويتحدثون لغة مختلفة، ولايقربون السياسة فإنها إثم عظيم ورجس من عمل الشيطان، وزاد إرتباطهم بالنظام السعودى وصبغت فتاويهم باللون الوهابى القاتم، وزاد الثراء الفاحش، وزادت معه رحلات العمرة السبع نجوم التى يشرفون عليها، والفتاوى الأون لاين والزيرو تسعمية، وأصبح الحفاظ على السبوبة الإعلامية أهم من صدق الفتوى وعدالة القضية وأمانة الطرح، وظهرت نماذج خالد الجندى المرتبط بالأوربت، وعمرو خالد المرتبط بالإيه أر تى، ومحمد هداية المرتبط بدريم، وهذا الأخير له قصة مدهشة فقد إعترض عليه مشايخ الأزهر وتم طرده من التليفزيون لكثرة أخطائه ومايعانيه من أنيميا فكرية وفقهية، وقد عاد إلى دريم بتوصيات أمنية شديدة.

[ كانت السلطة تبحث بدأب ونشاط عن نموذج بديل لأحمد فراج، وكانت هناك مرحلة إنتقالية ظهرت فيها نماذج من المذيعين لم تحقق نفس نجاح فراج مثل فؤاد شاكر وكاريمان حمزة، ولكن ظهر البديل الشاب فى علاء بسيونى وأحمد عبدون، وكلاهما تحول مثل أحمد فراج، وكان تحوله دلالة على لخبطة المرحلة التى نعيشها، فالأول كان مذيع منوعات نشيط وملحن أكثر نشاطاً ويكفى أنه واضع لحن تتر صباح الخير يامصر، وفجأة وبدون سابق إنذار ترك كل هذا ليتفرغ لتلميع الشيخ هدايه والشيخ جبريل الذى فقد مصداقيته بعد فضيحة شهيرة فجرها الصحفى محمد الباز على صفحات صوت الأمة، والثانى خريج السياسة والإقتصاد والذى بدأ ببرامج سياسية ساخنة إستغل فيها معرفته الجيدة باللغات الأجنبية، ولكنه ترك كل هذا ليتفرغ لبرامج تتحدث عن الغسل والتكفين والزواج من الجن!.

[ ساهمت حالة الدروشة التى إكتسحت عقل ووجدان الشعب المصرى فى أن تكون صناعة الشيوخ وبيزنس الفتاوى أقصر طريق للسيطرة على هذا الوطن، ولهذا لم أندهش من المسئولين الذين يبحثون عن صناعة شيخ جديد يتولى تبرير المرحلة الجديدة والتمهيد لإنتخابات الرئاسة، وكما قيل قديماً أثناء حرب على ومعاوية مامعناه "طعام معاوية أدسم، والصلاة خلف على أكرم، والجلوس فى البيت أسلم"!!!.

[أبو زياد]

في موضوعين منفصلين في مناقشات الإعلام فضلاً عن ثالث عن قناة الناس بح صوتي وأصوات آخرين عن ضرورة عرض ما يقدم في البرامج والفضائيات الدينية على العقل..

بتشوفوا المحور ، قبل دعوة للتعايش على الأقل؟ والمفاهيم التي "يجب" أن تصحح علشان صاحب القناة وفرقة الدراويش اللي معاه ما يزعلوش منكم؟ ولا فتاوى برنامج المسلمون يتساءلون؟

قناة الناس ، وأخوات الناس ،

كلمة السر في كل دة التليفونات..

افتح تليفونات من هنا للصبح ، خلي القناة تكسب ، حتى لو العمال والفنيين ما اتدفعتش مرتباتهم..

والغريب إن صوت المرأة مش عورة في قنوات زي الناس لما تتصل بالتليفون ، لكن عييييييييييييييييييييب إنها تبقى مذيعة!

ونقلبها محدتة بقا..وعن ماالناس فهمت ولا استفادت..

إلى القائمين على النايل سات ، امنعوا هذه القنوات ، ومعها قنوات العري والبطولة الزائفة على الطريقة الهالية السرحانية ، ولن يموت النايل سات من الجوع ، بدلاً من السماح لكل من هب ودب - بأقولها بصراحة - لامتلاك فضائية على النايل سات طالما هو يدفع حق إيجار القناة..

كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية.. chf::

خلص الكلام

ما عاش من يهاجمك يا أستاذى الفاضل ...

و لن أقول عاش من يدافع عن قناة الناس !!

لقد سمعت بها بالأمس فقط حديثا و الله لو سمعته لقلت فيها شعرا و فى من يقوم عليها

لقد أثلج الحديث صدرى و أزاح عنه هموما و أثقالا

والله إن كلمات العالم كله ما كانت لتزيلها

أدعوك و جميع الإخوة - بصدق و بمحبة - ان تشاهدوا قناة الناس ولا تهاجموها قبل أن تشاهدوا الكثير من برامجها - و التى لا تقل فائدة و أهمية عما شكرته فى برنامج دعوة للتعايش

و أرجو ألا يضل تصويب الهدف - الذى حدده الفاضل س س إلى تلك القنوات - أو دعنا نقول الحوارات - المغرضة و التى لا تبحث فقط عن الإثارة بل تتعداها لدعاوى الفساد و الإفساد و التجنى على ديننا الحنيف

هذه الحوارت موجودة و كثيرة ولكن قد تجدها - وصدقنى - فى غير قناة الناس

[otaka]

و الله يا عم ابومحمد انا فعلا مش بطيق خالد منتصر خالص بس صراحه ساعات بيطلع بمقالات قويه جدا

نقطه تفاؤل

من خمس سنوات حينما بدات علاقتى بالمواقع النقاشيه كنت اتعرض لسيل من الاتهامات اذا ابديت وجهه نظر ازعم انها متحضره فى اى من الدعاه الجدد لكن الان استطيع ان اقول ان معظم الناس قد سموا فوق العاطفه المسيره لشخوصهم لحظه ان يروا من امامهم يذكر اسم الدين الله الرسول و ما شاكل

الامور تسير الى الاحسن فى هذا النطاق و ان كنت ارى اننا نريد المزيد من التوعيه و التثقيف خصوصا لشباب المدارس و الجامعات

انا لا اعرف ما يجرى فى الجامعه الان لكن اتمنى الا يكون الوضع لا زال على ما هو عليه منذ تركتها منذ ست سنوات

كانت العقول جرداء مثل الصحراء كل النقاشات كانت تصب فى مواضيع تدور حول اشخاص و ليس حول مجموع فلا تفكير فى اى شئ يمثل مصلحه لهذه البلد بتاتا

[أبو محمد]

و الله يا عم ابومحمد انا فعلا مش بطيق خالد منتصر خالص بس صراحه ساعات بيطلع بمقالات قويه جدا

نقطه تفاؤل

من خمس سنوات حينما بدات علاقتى بالمواقع النقاشيه كنت اتعرض لسيل من الاتهامات اذا ابديت وجهه نظر ازعم انها متحضره فى اى من الدعاه الجدد لكن الان استطيع ان اقول ان معظم الناس قد سموا فوق العاطفه المسيره لشخوصهم لحظه ان يروا من امامهم يذكر اسم الدين الله الرسول و ما شاكل

الامور تسير الى الاحسن فى هذا النطاق و ان كنت ارى اننا نريد المزيد من التوعيه و التثقيف خصوصا لشباب المدارس و الجامعات

انا لا اعرف ما يجرى فى الجامعه الان لكن اتمنى الا يكون الوضع لا زال على ما هو عليه منذ تركتها منذ ست سنوات

كانت العقول جرداء مثل الصحراء كل النقاشات كانت تصب فى مواضيع تدور حول اشخاص و ليس حول مجموع فلا تفكير فى اى شئ يمثل مصلحه لهذه البلد بتاتا

عزيزى أوتاكا ..

يبدو أننا لا بد أن نبذل جهدا مضاعفا لتعليم أبنائنا صحيح الدين .. ففى وجود الفضائيات التى يتأثر بها الأبناء ، لا يكفى أن نعتمد على مقررات الدين فى المدارس إعتمادا كاملا .. يجب أن نشرح لهم أن ديننا أكبر كثيرا من الزج به فى توافه الأمور .. وأن الدين ليس هو مايرونه من فتاوى التيك اواى على الفضائيات عن إرضاع الكبير .. والجمع بين الزوجتين فى فراش واحد وترقيع غشاء البكارة .. يجب أن نعلمهم الاهتمام بجوهر الدين .. وألا تكون القشور التى يتكلمون عنها فى الفضائيات هى مبلغ علمهم وأكبر همهم

[خليفة السلفي]

حسبنا الله و نعم الوكيل

خالد منتصر هذا لاديني***** و حاقد على كل ما هو اسلامي

قناة الناس ، وأخوات الناس ، والخليجية التي فيما يبدو أنها تحولت إلى "الطريق القويم" .. طريق "الإنشاد" "الإسلامي" لتصبح قناة "على نور وبصيرة".. (وطبعاً ح أتشتم واتهاجم لما أقول يا بس ، بس دي وجهة نظري واللي شايفها صح)

كلمة السر في كل دة التليفونات..

افتح تليفونات من هنا للصبح ، خلي القناة تكسب ، حتى لو العمال والفنيين ما اتدفعتش مرتباتهم..

وماهي المشكلة على القناة ان تجد منابع للتمويل و الربح ثم انت ايه الي ***** عاوزهم يبقوا شحاتين يعني

والغريب إن صوت المرأة مش عورة في قنوات زي الناس لما تتصل بالتليفون ، لكن عييييييييييييييييييييب إنها تبقى مذيعة!

و من قال ان صوت مرأة العورة تكلم بعلم او لتصمت

اما اذا كنت تريد ان تعمل المرأة المذيعة فربي عز و جل امرنا بغض البصر ولا ارى فائدة في عمل المرأة كمذيعة فاذا كنت ترى فائدة من هذا فماهي

اللهم احفظ لنا قناة الناس و الحكمة و الامة و قريبا باذن الله قناة طيبة للرد على الرافضة من الكائدين و الحاقدين و الجهلة *****و العلمانيين و الملاحدة

تم التعديل يمعرفتي وعلى العضو الفاضل مراعاة إختيار ألفاظ مناسبة للحوار

الإدارة

داروين

[Sherief AbdelWahab]

أستاذ خليفة ، ممكن ترد عليا بشيء من الهدوء:

سأتجاوز عن اللفظ الذي ذكرته في ردك وتم حذفه لأنه لفظ نابٍ ، لكن لنكن صرحاء ، الإنشاد شكل من أشكال الغناء ، والرأي السلفي في الغناء كله معروف .. والله تعالى أعلى وأعلم..

إذا ما أطلقنا كلمة "مصادر للتمويل" على علاتها فسنجد أنفسنا أمام مصيبة ، هناك تصريح منسوب لأبو إسلام أحمد عبد الله أنه على استعداد لأن يمول قناته من أي مصدر للتمويل بما فيه القروض الربوية! ..

هل سيكون من المقبول أن أمول القناة من مصادر تتناقض تماماً وما أؤمن به؟ بل وما هو شرعي وقانوني؟

من قال أن صوت المرأة عورة هو الشيخ صالح الفوزان ، وهذا بالمناسبة هو عنوان الرابط الذي قال فيه هذا الكلام :

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=7640

وبما أن الحياء شعبة من الإيمان كما قال الرسول الكريم ، فهل منه التصييح بأسرار وبكلام لا يقال على شاشات الفضائيات لتسمعها أمة لا إله إلا الله؟ صحيح أنه لا حياء في العلم ، لكن لكل شيء طرقه وأساليبه السليمة..

خلص الكلام

[خليفة السلفي]

الإنشاد شكل من أشكال الغناء ، والرأي السلفي في الغناء كله معروف .. والله تعالى أعلى وأعلم..

اذا كانت الاناشيد بلا موسيقى فلا حرمة فيه البتة

قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437)

إذا ما أطلقنا كلمة "مصادر للتمويل" على علاتها فسنجد أنفسنا أمام مصيبة ، هناك تصريح منسوب لأبو إسلام أحمد عبد الله أنه على استعداد لأن يمول قناته من أي مصدر للتمويل بما فيه القروض الربوية! ..

لا اعلم شيئا عن هذا التصريح

من قال أن صوت المرأة عورة هو الشيخ صالح الفوزان ، وهذا بالمناسبة هو عنوان الرابط الذي قال فيه هذا الكلام :

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=7640

سبحان الله كلام الشيخ واضح و هو عدم ترخيم صوتها و تحسينه لقوله تعالى

{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 32‏]‏‏.

فصوت المرأة ليس عورة على عمومه

واليك فتوة الشيخ محمد بن الصالح المنجد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :

ليس صوت المرأة عورة بإطلاق , فإن النساء كن يشتكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن شئون الإسلام , ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وولاة الأمور بعدهم , ويسلمن على الأجانب ويردون السلام , ولم ينكر ذلك عليهن أحد من أئمة الإسلام , ولكن لا يجوز لها أن تتكسر في الكلام , ولا تخضع في القول , لقول تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) الأحزاب/32 لأن ذلك يغري بها الرجال ويكون فتنة لهم كما دلت عليه الآية المذكورة . وبالله التوفيق .ا.هـ .

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 6 / 83 ) .

وبالتالى لا شئ في ان تتكلم المرأة لتسفتي في امور دينها

وبما أن الحياء شعبة من الإيمان كما قال الرسول الكريم ، فهل منه التصييح بأسرار وبكلام لا يقال على شاشات الفضائيات لتسمعها أمة لا إله إلا الله؟ صحيح أنه لا حياء في العلم ، لكن لكل شيء طرقه وأساليبه السليمة..

أسرار ذي ايه مثلا

خلص الكلام

تقصد تقول خلص الفتي

[Sherief AbdelWahab]

إقتباس

إذا ما أطلقنا كلمة "مصادر للتمويل" على علاتها فسنجد أنفسنا أمام مصيبة ، هناك تصريح منسوب لأبو إسلام أحمد عبد الله أنه على استعداد لأن يمول قناته من أي مصدر للتمويل بما فيه القروض الربوية! ..

لا اعلم شيئا عن هذا التصريح

أديك عرفت :

http://masr.20at.com/article.php?sid=1242

أسرار ذي ايه مثلا

من المدهش أنني أجدك تعلق في موضوع ولم تقرأ بالشكل الكافي المداخلة الأولى لزميلي العزيز سي السيد ، تلك الفضائح التي أثارت غضب الدكتور صفوت حجازي - أختلف معه وأحترمه - والذي قال أن مناقشة هذه الأشياء على الهواء أمر غير لائق على الإطلاق خاصة وإن كان ذلك في قناة إسلامية..

موقف الدكتور صفوت حجازي هو برأيي عين العقل ، بل من أضعف الإيمان ، لكن الأصوات العاقلة لا يسمع لها أي أحد!

وسأعتبر الكلمات الثلاث في مداخلتك وكأنها لم تكتب.. فقط أطلب أن يكون الاختلاف في الرأي بشكل أفضل وأكثر أدباً..

خلص الكلام

[se_ Elsyed]

يا جماعة أرجو ان يكون النقاش بصوت هاديء لكي يتمكن الجميع من طرح وجهة نظرة .

كما أرجو ألا يأخذ النقاش منحنى إلصاق تلك الأفة بقناة مُعينة أو برنامج مُعين

ومن الملاحظ أيضاً أننا أغفلنا دور المشاهد والمشاركين في الموضوع

بمعنى .. تلك الأفكار السطحية التي توجد عند طراح السؤال !!!

فهل المشاهد يتابع البرامج الدينية من اجل تلك الأسئلة التافهة والمُنحطة فقط ؟

وما مدى ثقافة السائل إذا كان كل ما يعنيه هو الترقيع وغشاء البكارة والزنا .. وما إلى ذلك ؟

لإني أعتقد بإنه لو توفرت ادنى ثقافة دينية لدى الكثيرين .. لما كنا سنرى مثل هذه النوعية من الأسئلة

بالمناسبة الحالة التعليمية ليست مقياساً للثقافة الدينية ..

بمعنى .. إننا في الماضي كنا نرى أُناساً لا يقرؤن ولا يكتبون ومع ذلك يحفظون كتاب الله ويفسرونه .. ويعرفون سنة نبيه ويتبعونها ..

اما الأن ... فأنتشر التعليم وأنتشرت معه ضحالة الثقافة الدينية ..

او قُل ثقافة التيك آواي المعتمدة على البرامج التليفزيونية فقط .. وليست متنوعة بالقدر الكافي ويتكاسل الجميع بقراءة أمهات الكتب ومنها المبسط والميسر والذي بذل فيه مؤلفوها الأوائل الدم والعرق والجهد لكي تصل إلينا .... ولكنه الكسل الذي يجعلنا نركن إلى ثقافة الريموت كونترول ...

ومن الأسباب أيضاً التي ساهمت في تكوين تلك الضحالة .. الحالة التعليمية المُزرية .. والنظر إلى مادة التربية الدينية على انها مادة تجميلية تكميلية وليست أساسية في المجموع أو مثلما كنا نقول ونحن صغار ( دي مش مادة نجاح وسقوط ) وبالتالي النظر إلى صفحات كتاب التربية الدينية قبل الإختبار بيوم أو يومين .. يكون كافياً لكي تعبر هذه المادة بنجاح ...

[Doofy]

==============================================================================

اما الأن ... فأنتشر التعليم وأنتشرت معه ضحالة الثقافة الدينية ..

او قُل ثقافة التيك آواي المعتمدة على البرامج التليفزيونية فقط .. وليست متنوعة بالقدر الكافي ويتكاسل الجميع بقراءة أمهات الكتب ومنها المبسط والميسر والذي بذل فيه مؤلفوها الأوائل الدم والعرق والجهد لكي تصل إلينا .... ولكنه الكسل الذي يجعلنا نركن إلى ثقافة الريموت كونترول ...

بأيدك يا سي السيد في هذه النقطة بالتحديد فهي صلب المشكلة

فإذا كان القليل يعلم كيفية عمل تلك القنوات وارتباط وجودها بالإعلانات وموارد تغطية النفقات بالإضافة للفكر وهدف مركز اتخاذ القرار فيها

يجعلنا نفكر الف مرة حين نعتمد على قناة دينية ونتابع ما يقول شيوخها...

اما بالنسبة لتلك الأسئلة الجارحة للبيوت العربية والإسلامية وقيام بعض الشيوخ بالإجابة عليها فأرى انه معالجة للخطأ بخطأ مثله يساويها في المقدار حتى لو كان يعاكسها في الإتجاه..فهناك العديد من الشيوخ والدعاة واخص بالذكر الدكتور محمد هداية من يرفضون طرح مثل تلك الإسئلة على الملأ ويتأسفون منها

وتحياتي

:

:

[خليفة السلفي]

أديك عرفت :

http://masr.20at.com/article.php?sid=1242

ما يقصده هو من يريد تطهير ماله فليتبرع للتمويل القناة و هذا لا شئ فيه

وهناك فتوى لدار الإفتاء المصرية ـ الفتاوى الإسلامية ، فتوى رقم 1303 صفحة 356 أغسطس 1980م " لا يُباح الانتفاع بالفائدة المصرفية لأنها من قبيل ربا الزيادة المحرم شرعاً ، وطريقة التخلص من الكسب الحرام هو التصدق به على الفقراء أو على أى جهة خيرية

وقناة الامة خصيصا أنشئت للرد على شبهات المنصرين امثال الحقير زكريا بطرس و اعباط مصر في البالتوك

وعلى الاقل الراجل اتحرك و جمع تبرعات و من امكانيات بسيطة عمل القناة بل واعتقل عددة مرات في سبيل انشاء هذه القناة

حسبنا الله و نعم الوكيل

يا اخ شريف من صفات المسلم حسن الظن و من اقاموا هذه القنوات علينا ان نحسن الظن بهم و لا ندخل في نواياهم ونتهمهم بالنفاق و انهم لا يهدفون الا للربح و الكسب على حساب الدين ليه كل ده احسن الظن بهم و دع ربك يحاسبهم على نياتهم فهو وحده يعلم مافي الصدور جلا في علاه

من المدهش أنني أجدك تعلق في موضوع ولم تقرأ بالشكل الكافي المداخلة الأولى لزميلي العزيز سي السيد ، تلك الفضائح التي أثارت غضب الدكتور صفوت حجازي - أختلف معه وأحترمه - والذي قال أن مناقشة هذه الأشياء على الهواء أمر غير لائق على الإطلاق خاصة وإن كان ذلك في قناة إسلامية..

انا متابع لقناة الناس وقناة الحكمة ولم اجد حتى الان ماهو يخدش الحياء

وجزاكم الله خيرا

تم تعديل 22 أبريل 2007 بواسطة se_ Elsyed