أحزاب ما قبل الثورة

[Sherief AbdelWahab]

ما هي أهم الأحزاب المصرية المعروفة وغير المعروفة في فترة ما قبل 23 يولية؟ من هم أبرز قادتها وشخصياتها ؟ وما هي أبرز خطوطها الفكرية؟

خلص الكلام

[ناصر الملك و الملكية]

1.حزب الوفد المصرى ( سعد زغلول و مطصفى النحاس ) الحزب الأكثر شعبية فى مصر منذ أن ظهرت فى مصر فى مطلع القرن العشرين و حتى إلغائها تماماً فى فى أوائل

عصر الثورة أو عصر الكاكى .

2.الحزب الوطنى ( مصطفى كامل و خليفته محمد بك فريد ) يلى حزب الوفد الحزب الوطنى مباشرة .

3.حزب مصر الفتاة , حزب الدرستوريين الأحرار , حزب الشعب , حزب الإتحاد , حزب الأمة ( بقية الأحزاب . )

تم تعديل 19 مايو 2007 بواسطة ناصر الملك و الملكية

[DARWEEN]

تعود البدايةالحقيقية لنشأة الأحزاب المصرية لعام 1907 حين تم إنشاء الحزب الوطني " الثاني " على يد الزعيم المصري مصطفى كامل والذي كان دافعا إلى نشأة أحزاب أخرى جاءت لتشاركه في قضية التحرير الوطني مثل حزب الأمة والذي أسسه أحمد لطفي السيد .

ثم ظهر حزب الوفد كحركة شعبية في بادئ الأمر كانت تهدف إلى تأييد المجموعة المصرية التي تم اختيارها كممثلين عن الشعب المصري للتفاوض مع المحتل من أجل تحقيق الجلاء .

ثم توالى بعد ذلك تكوين عشرات الأحزاب الصغيرة والتي جاء معظمها كانشقاقات عن أحزاب رئيسية ولم يكن يعدو أغلب هذه الأحزاب عن كونه صحيفة ورئيس حزب يتوقف عمل الحزب ، ومن هذه الأحزاب حزب الإصلاح " الشيخ علي يوسف وجريدته المؤيد " وحزب النبلاء والحزب الدستوري وحزبي الوطني الحر والحزب المصري كما كانت أحزاب الكتلة السعدية والأحرار الدستوريين وغيرها من الأحزاب المنشقة عن حزب الوفد .

ثم جاءت مرحلة جديدة من الحياة الحزبية في مصر كانت بمثابة عملية تذويب وفك الارتباط بين هذه الأحزاب التي تحولت جميعها إلى تنظيم واحد بعد قيام ثورة يوليو وإصدار قرار حل الأحزاب في 16 يناير عام 1953 والتي كانت ترى الثورة أنها سبب مباشر في بقاء الاحتلال وأن أغلبها كان يوصف بالعميل للاحتلال أو بالمولاة للقصر.

( منقول )

[Sherief AbdelWahab]

الأحرار الدستوريون

لطالما كان ينظر لهذا الحزب على أنه حزب الأرستقراط والنخبة على العكس من حزب الوفد حزب الأغلبية وقتئذ الذي كان يمثل طبقات الشعب المختلفة ..

أنشئ عام 1922 أي قبل خمسة وسبعين عاماً وقاده عدلي باشا يكن على أثر خلاف مع سعد زغلول ، وضم عدداً ممن اختلفوا مع سعد زغلول من قيادات الوفد من أمثال محمد محمود باشا (الذي شكل وزارة فيما بعد عرفت بوزارة القبضة الحديدية) ، ولعب الحزب دوراً في وضع دستور 1923 الشهير إلا أنه نفسه أول من انقلب عليه وعطله في عام 1924 وألغى العمل به عام 1928..وارتبط الحزب منذ نشأته بالملك والإنجليز وقدم نفسه على أنه البديل الجاهز للوفد..

هذا لا يمنع من أن الأحرار الدستوريين والوفد تحالفا مع أحزاب أخرى ضد تفعيل دستور 1930 الذي أقره الملك لأنه يمنحه سلطات أكبر ، وصدر في مارس 1931 ميثاق قومي تعاهدا فيه على مقاطعة أول انتخابات يتم عملها بموجب القوانين الانتخابية لدستور 1930 ، بعدها بشهرين عقد مؤتمر قومي حاولت الحكومة منعه بالقوة..

صنف الحزب كحزب عالماني ، وضم فيه أديباً بثقل محمد حسين هيكل (صاحب رواية زينب) وتحول إليه أحمد لطفي السيد ، وكانت له توجهات ليبرالية لكنه انقلب عليها عندما تقدم عضو مجلس الشيوخ محمد خطاب من الحزب السعدى بأول مشروع للإصلاح الزراعى فى مصر عام 1945 قاد حزب الأحرار الدستوريين حملة لوأد القانون واستطاع استمالة حزبى الوفد والهيئة إلى جانبه وعلق د. هيكل على هذا القانون قائلا «مجلس الشورى وجد لتحطيم المشروعات الثورية» ، ولا ننسى مجاراته للملك في ما أثير من دعوة لخلافة إسلامية يكون الملك بمقتضاها هو الخليفة!

لم يحقق الحزب شعبية كبيرة بسبب انتمائه أكثر للطبقة الأرستقراطية ولمواقفه المتناقضة في عدة قضايا وطنية..

المصدر : عدة مصادر

خلص الكلام