تقدر تقول لأ؟

[نانو]

ليه صعب عليا نقول لأ ....ليه احنا بنفتقد ثقافه الرفض ....و القدره علي تنفيذها

انا رافضه و انت رافض وكل واحد فينا رافض حاجه او وضع او طبيعه شغل في حياته

ليه مش بنصرخ ...ننفجر ....نرفض الجبل التقيل اللي شايلينه وماشين بيه

ليه في الغرب الانسان هو اللي بيخلق ظروفه ...مش الظروف هيا اللي بتفرض نفسها عليه...

ليه بيقدروا يرفضوا ...بيقدروا يغيروا و احنا لا ....انا متأكده مليون في الميه ان مش الدين هو القيد ....بالعكس ديننا منتهي الحريه

لكن هل يا تري الفرق بينا وبينهم هيا الثقافه....هل هيا الماده ..... هل هيا انعدام الاراده ..لكن ازاي انعدام اراده لشعب كامل !!!

....هل هيا نمط تفكير و معيشه وموروثات عقيمه....مش عارفه

اني نفسي اغير واتغير و مش قادره ...بأعترف بيها ..... ومش لاقيه سبب

ليه ما بتبقاش ( لأ ) صرخه عاليه في وش كل الثوابت ....القاتمه اللي تفقدنا روح الحياه يوم بعد يوم

[أبو محمد]

....هل هيا نمط تفكير و معيشه وموروثات عقيمه....

نعم هى كذلك ..

ثقافة ورثناها .. نستمتع بقول كلمة (لا) .. ولكنها ليست (لا) المقصود بها الإصلاح والتغيير إلى الأفضل .. بل (لا) التى تفيد المنع .. (لا) بمعنى ممنوع ..

فى بعض الأحيان يكون المنع بقصد دفع المضرة وهو بلا شك منع محمود .. ولكن فى أغلب الأحيان ، وبسبب ثقافة الاستبداد ، يكون المنع لإرضاء شهوة التسلط أو تقليد للسلطان الذى نرزح تحت نير استبداده

وبالرغم من أن الأصل فى الأشياء الإباحة والمنع هو الاستثناء إلا أننا بثقافة الاستبداد التى ورثناها عن حكامنا على مر العصور جعلنا الأصل فى الأشياء المنع والاستثناء هو الإباحة .. ممنوع أن تنتقد الحاكم ، فإذا فعلت فلا تلومن إلا نفسك .. ممنوع أن تنطلق فى العمل ، فإذا فعلت فسيتكاثر عليك أعداء النجاح .. ممنوع أن تفكر بحرية .. فإذا فعلت فسيكون مصيرك كمصير المفسدين فى الأرض .. ممنوع أن تناقش ، فإذا فعلت فستصم آذانك أصوات بسؤال واحد : "ومن أنت حتى تناقش رأى أسيادك ؟" ...

(لا) المانعة هى رمز القوة والسلطان .. السلطان الذى لا نستطيع أن نقول له (لا) التى تصلحه أصبحنا نقلده فى كل فرصة نستطيع أن نقول فيها (لا) المانعة .. والضحايا فى أغلب الأحيان هم مرؤسينا وأولادنا .. الذين يتعلمون منا ليمارسوا نفس المتعة .. متعة قول (لا) المانعة

[DARWEEN]

الخوف ... نعم هو الخوف

لقد تربينا كمجتمع على الخوف ...

الخوف من أي شيء وكل شيء

الخوف من السلطة

الخوف من نظرات الآخرين

الخوف من الأبوين ... من المدرس ... من المدير ... وحتى من المرؤوسين

الخوف من الغد ومايحمله ... والمجهول وما يخبئه

نعم يا عزيزتي ... هم يختلفون في الغرب ....

هناك تحرروا من نظرة الآخرين لأفعالهم وتحرروا من أن ينظروا هم لأفعال الآخرين ... القيل والقال

أما نحن فتحكمنا ظروف لم نوافق عليها ... وتحكمنا عادات وتقاليد لم يكن لنا يد فيها

[أبو زياد]

رأيى أن المشكلة تكمن ليس فى قول لأ

فى الإستفتاء على تعديل الدستور قال 25 % من الشعب لا - حسب بيانات الحكومة

وقبلها قالتها جماعات و طوائف كثير

ولكن ماذا كانت النتيجة

فى رأيى يجب أن نصحح السؤال إلى :

تقدر تسمع لا ؟؟

فى زمن سيدنا عمر بن الخطاب قامت امراة فى مجلسه و رفضت ما يقول بحجتها فلم يأمر بها لتعذب أو تسجن و لكنه قال قولته المشهورة :

أصابت المرأة و أخطأ عمر

هكذا المطلوب : من يسمع كلمة لا و من يتبادلها بدون حزازيات

إننى أكاد أجزم أن الكثير - حتى منا و فى منتدانا لا يطيقون سماع لا و لا يتقبلوها

وهذا فى رايى مكمن المشكلة

[drhouba]

ليه صعب عليا نقول لأ ....ليه احنا بنفتقد ثقافه الرفض ....و القدره علي تنفيذها

انا رافضه و انت رافض وكل واحد فينا رافض حاجه او وضع او طبيعه شغل في حياته

ليه مش بنصرخ ...ننفجر ....نرفض الجبل التقيل اللي شايلينه وماشين بيه

نصرخ فى مين ؟ و مين حيسمعك ؟ فى زماننا ده مش حيسمعك إلا اللى أصغر منك أما الأكبر فمش دى اللغه اللى بيسمعوها و يفهموها

ليه في الغرب الانسان هو اللي بيخلق ظروفه ...مش الظروف هيا اللي بتفرض نفسها عليه...

ليه بيقدروا يرفضوا ...بيقدروا يغيروا و احنا لا ....انا متأكده مليون في الميه ان مش الدين هو القيد ....بالعكس ديننا منتهي الحريه

لكن هل يا تري الفرق بينا وبينهم هيا الثقافه....هل هيا الماده ..... هل هيا انعدام الاراده ..لكن ازاي انعدام اراده لشعب كامل !!!

....هل هيا نمط تفكير و معيشه وموروثات عقيمه....مش عارفه

شفتى رغم إن الموضوع غير سياسى و لكن الإجابه لابد أن تكون سياسيه .... هذه الشعوب متربيه على الديمقراطيه يعنى تعرف إمتى

تقول لا و بأعلى صوت و تعرف تقول على إيه لا و برضه الأطراف الأخرى سواء سياسيه أو غيره بتحترم هذا الرأى حتى لو كان غلط و لو كان

صح هناك آليات ثابته و معروفه و لا تتغير بتغير الأشخاص لتنفيذ هذه الآراء إن كانت صحيحه

ليه ما بتبقاش ( لأ ) صرخه عاليه في وش كل الثوابت ....القاتمه اللي تفقدنا روح الحياه يوم بعد يوم

الخوف أن نستمر فى المناقشه و التفكير فى الصراخ بكلمة لا إلى أن تتحول هذه الثوابت إلى رمال متحركه تبتلعنا و تبتلع

أحلامنا و مستقبلنا

[badroora]

لو كل واحد بدأ بنفسه وتحرر من كلمة لاء واستبدلها بايجابية اكتر وتمرد على الوضع اللى رفضه هنبقي اقوياء ونقول لاء لاء بس فى حاجهه اسمها قدر ومقدر ومكتوب ومحدش يقدر يغير او يهرب من قدره

قدرنا ان يرؤسنا حكماء غير امينين ولو تمردنا هنيقال علينا شيوعين وبنعمل انقلاب عالحكم

( سواء رضيت ام ابيت الاف الاهاات والحسرات لن تغير القدر) بس مش معناه استسلام

بس حتى لا نجهد ونكثر اللوم على انفسنا نحاول نغير اللى نقدر عليه ونرفض اللى نقدر عليه ونكون واقعيين

انا مش داعية اسلاميه بس فى حديث انا فهمت تفسيرة وبقيس كل شيء عليه عشان لا اكثر اللوم او اتحمل على نفسي

الحديث ( من رأي منكم منكرا.............. وان لن تستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان ) اذن الحديث او كلام الرسول لينا كبشر اننا لينا قدرات ولينا حدود وحتى ابسط شيء ممكن يعتبر تغير لو من جوانا رافضين وضع وليه دا ميكون ابتلاء من ربنا ماهو كل شيء ابتلاء

يعنى بلاش نشق على انفسنا والغرب معندهومش دميقراطية اوى زى ماحنا متخيلين امريكا بلد الحرية هى ام لدكتاتورية

ولكن ندعوا الله ان ينصر بلدنا الحبيب ويطهرها من كل ظالم ويرفع عنا البلاء ......

امين يا رب

تم تعديل 9 أبريل 2007 بواسطة نجفة المغرورة

[نانو]

....هل هيا نمط تفكير و معيشه وموروثات عقيمه....

نعم هى كذلك ..

ثقافة ورثناها .. نستمتع بقول كلمة (لا) .. ولكنها ليست (لا) المقصود بها الإصلاح والتغيير إلى الأفضل .. بل (لا) التى تفيد المنع .. (لا) بمعنى ممنوع ..

(لا) المانعة هى رمز القوة والسلطان .. السلطان الذى لا نستطيع أن نقول له (لا) التى تصلحه أصبحنا نقلده فى كل فرصة نستطيع أن نقول فيها (لا) المانعة .. والضحايا فى أغلب الأحيان هم مرؤسينا وأولادنا .. الذين يتعلمون منا ليمارسوا نفس المتعة .. متعة قول (لا) المانعة

نعم ...اوافقك الرأي...تربينا ونشأنا علي كلمه لا ....و نشأنا ان الطفل المميز هو الذي يقول نعم كثيرا

لا ...التي تقتل فينا الابداع و الخلق وحريه الرأي...و عندما نكبر ....نتصيد لمن يمكن ان نقول لهم لا ....فنمارس حقنا المسلوب طول الحياه

حقا ....ليس الغرض من كلمة لا هو مجرد الاعتراض ... ولكن المقصود هو القدره على الاعتراض حين يلزم ذلك

[نانو]

الخوف ... نعم هو الخوف

اعتقد انك وصلت الي مربط الفرس

الخوف .....هو سبب ترددنا في كلمه ( لأ )

الخوف من الغد ومايحمله ... والمجهول وما يخبئه

نعم اعرف ان هذا سبب الحقيقي وراء التردد والخوف

و لكن اقولها و بكل ثقه نحن اولي من الغرب في ان لا نلقي اهتماما للغد وما يحمله لان الله يقول في كتابه العزيز

( و في السماء رزقكم و ما توعدون )...فالاجدر بنا ان نعقلها و نتوكل دون ان نخاف مما يحمله الغد

هناك تحرروا من نظرة الآخرين لأفعالهم وتحرروا من أن ينظروا هم لأفعال الآخرين ... القيل والقال

أما نحن فتحكمنا ظروف لم نوافق عليها ... وتحكمنا عادات وتقاليد لم يكن لنا يد فيها

هذه سمه الشعوب العربيه ....واعتقد انه من المستحيل تغير هذه العاده ابدا

[Modest]

الخوف من الـ "لأ" أصبح ثقافة موروثة لمجتمعنا "و مجتمعاتنا العربية عموماً" منذ أن أصبح الحاكم يطيح بصور مختلفة بمن يقول له "لأ" - و أعني هنا أي حاكم حتى لو مدير إدارة يحكم بضعة موظفين -.

حرصت بقدر ما استطيع على تربية أبنائي على عدم الخوف من قول "لأ" أمامي أنا و زوجتي و لكن يبدو أن الثقافة العامة و تأثرهم الخارج عن إرادتنا بالجو المحيط من أصدقاء و مدرسة و برامج تليفزيونية و غيرها ، جعل حرصنا هذا يضيع هباءاً لأنني لاحظت أن الخوف من قول "لأ" مسيطراً عليهم .. مثلما هو مسيطر بنسب مختلفة على الكبار.

[نانو]

هكذا المطلوب : من يسمع كلمة لا و من يتبادلها بدون حزازيات

وهذا فى رايى مكمن المشكلة

فعلا ...الكبر قد يكون وراء رفض كلمه لأ.... وراء رفض النقد ....اعتقد انه كل منا لو راجع نفسه ....في قبول النقد وكلمه لا من الغير

هيلاقي نفسه مش قابلها

لكن ايه رأيك يا ابوزياد في كلمه لأ ...اللي المفروض اني اقولها تمرد علي وضع انا رافضاه .....لكن ما عنديش المقدره اني اقولها ؟؟؟؟؟

امتي هأنقوا لأ ...اللي نصرخ بيها و نرفض بيها؟؟؟؟؟؟؟

[أبو زياد]

ليه مش بنصرخ ...ننفجر ....نرفض الجبل التقيل اللي شايلينه وماشين بيه

ليه في الغرب الانسان هو اللي بيخلق ظروفه ...مش الظروف هيا اللي بتفرض نفسها عليه...

ليه بيقدروا يرفضوا ...بيقدروا يغيروا و احنا لا ....انا متأكده مليون في الميه ان مش الدين هو القيد ....بالعكس ديننا منتهي الحريه

لكن هل يا تري الفرق بينا وبينهم هيا الثقافه....هل هيا الماده ..... هل هيا انعدام الاراده .

لكن ايه رأيك يا ابوزياد في كلمه لأ ...اللي المفروض اني اقولها تمرد علي وضع انا رافضاه .....لكن ما عنديش المقدره اني اقولها ؟؟؟؟؟

أشكرك أولا على ضبط إيقاع الحوار بمهارة مايسترو محترف و بإحساس شاعرة مرهفة الإحساس - شكرا لك

التمرد موجود فى صفات إبن آدم والله خلق فينا إرادة توجيه هذا التمرد و كبته أحيانا

ليس الأمر متعلق بالغرب - و لكن البشر بصفة عامة

كل مجتمع له محدداته و قيوده المختلفة

المجتمع الشرقى له محدداته القاسية و التى نعمل - أنا و أنت على التخلص منها - بإرادة و حكمة واعية

وهنا لا يتسع المجال لضرب أمثلة ولكن - كما ذكرتى أن الحرية - كل الحرية - وضعها الله فى ديننا و للأسف نحن نضيقها على انفسنا

المشكلة ليست فى صرخة قد لا تسمع و لكن المشكلة - كما قال الإخوة - فى العمل على التخلص من قيود مجتمع بأسره - لا يمكن فك جميع القيود بالصرخات أو الثورات و لكن بالعمل - فقط بالعمل

و سأعاود الإبحار فى هذا الموضوع القيم !

[نانو]

يا دكتور هوبا انا كنت فاكره اني عصبيه وانا بأكتب الموضوع بتاعي لكن واضح انك عصبي اكتر مني

اشرب العصير وبعدين نتفاهم.... chf::

نصرخ فى مين ؟ و مين حيسمعك ؟ فى زماننا ده مش حيسمعك إلا اللى أصغر منك أما الأكبر فمش دى اللغه اللى بيسمعوها و يفهموها

مش هاينفع استني حد يسمعني ....كله هايعمل مش سامع ....لكن لو جيت في ودن اللي عايز اوصله الكلام وقلت له

لأ حتي لو بصوت واطي هايسمعها ...المهم احدد هاقول لا لمين وازاي وامتي

وساعتها (لأ) مش بس هاتبقي كلمه ....لا لازم تكون قرار كمان

شفتى رغم إن الموضوع غير سياسى و لكن الإجابه لابد أن تكون سياسيه .... هذه الشعوب متربيه على الديمقراطيه يعنى تعرف إمتى

تقول لا و بأعلى صوت و تعرف تقول على إيه لا و برضه الأطراف الأخرى سواء سياسيه أو غيره بتحترم هذا الرأى حتى لو كان غلط و لو كان

صح هناك آليات ثابته و معروفه و لا تتغير بتغير الأشخاص لتنفيذ هذه الآراء إن كانت صحيحه

اوكي الحمد لله انك فهمتني انه مش سياسي ....وأؤيدك الرأي نحن نفتقد الديمقراطيه

ونفتقد ثقافه ال( لأ)

الخوف أن نستمر فى المناقشه و التفكير فى الصراخ بكلمة لا إلى أن تتحول هذه الثوابت إلى رمال متحركه تبتلعنا و تبتلع

أحلامنا و مستقبلنا

ونخاف ليه ....يالا ابدأ وقول لأ ....و انا اوعدك اني هاكون اول واحده تسمعها

[سهيلة]

اختى العزيزة نانو

احييكى على فتح موضوعك الجرىئ

واحييكى ايضا على صراحتك مع نفسك

كلمة لا

موش صعبة الاصعب اللى هتواجهة بعدها

بيخليينا نفكر الف مرة قبل ما نقولها

انا جربت اقول لا

لكنى خسرت

عارفة لية

لان افتكرت ان الفساد واحد او اتنين

هقولهم لا وتخلص الحكاية

لكن الحقيقة طلعت انهم شبكة واكتر من كدة بكتييييييييير

وانا اللى كنت شازة ف النص

عشان كدة صو ت لا موش بيظهر

عارفة بالضبط زى اية

لما تيجى ف مكان زحمة وضوضاء واصوات عالية اوى زى فرح مثلا

وصرختى باعلى صوتك

حد هيسمعك

بالطبع لا

هوة دة اللى حصل معايا

اذا هقدر

اقول لاااااااا

لما الاقى اللى يسمعها منى

[drhouba]

الخوف أن نستمر فى المناقشه و التفكير فى الصراخ بكلمة لا إلى أن تتحول هذه الثوابت إلى رمال متحركه تبتلعنا و تبتلع

أحلامنا و مستقبلنا

ونخاف ليه ....يالا ابدأ وقول لأ ....و انا اوعدك اني هاكون اول واحده تسمعها

لا لا لا

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تم تعديل 10 أبريل 2007 بواسطة drhouba

[أبو زياد]

اذا هقدر

اقول لاااااااا

لما الاقى اللى يسمعها منى

تماما كما تقدمت فى أول مشاركة :

من يستطيع أن يسمع لا ؟

كيف ندرب أنفسنا و كذلك ندرب الاخرين على سماع كلمة لا

أظن أن هذه هى المرحلة الصعبة التى تسبق أن نقول لا

أن ندرب الآخرين على سماع أصواتنا

ربما حتى لو قلنا لهم : نعم فى البداية ودون خداع أو مواربة

ربما هناك طريقة تجعلهم يسمعونا

وربما لو قدمنا - بأفعالنا - ما يلفت أنظارهم إلينا كقدوة و كمثال

ربما لو استمعنا إليهم قبل ان ندعوهم لسماعنا

إنه طريق شاق و شائك و طويل

فلنخطوه سويا - دون ان يتخلى أحد عن الآخر !!

ا

[نانو]

لو كل واحد بدأ بنفسه وتحرر من كلمة لاء واستبدلها بايجابية اكتر وتمرد على الوضع اللى رفضه

الحديث ( من رأي منكم منكرا.............. وان لن تستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان ) اذن الحديث او كلام الرسول لينا كبشر

يعني ديننا بيأمرنا بالايجابيه .....لاخر نقطه فينا ...بدايه من اليد لغااااااااااااااااايه مجرد الكلمه باللسان

داروين كتب

الخوف من الغد ومايحمله ... والمجهول وما يخبئه

و انا رديت عليه

الله يقول في كتابه العزيز

( و في السماء رزقكم و ما توعدون )...فالاجدر بنا ان نعقلها و نتوكل دون ان نخاف مما يحمله الغد

تلخيصا للجزء الماضي من النقاش

توصلنا الي ان اكتر حاجتين الغرب تفوق فيهم علينا بيهم هما الايجابيه في قول لا ورفض ما يجب رفضه و عدم الخوف من المستقبل و ما يحدث به بناءا علي هذا الرفض لان الرزق و الحياه كلها بيد الله ....و هاتين النقطتين بالتحديد هما في صميم ديننا الحنيف...الذي يدعونا الي منتهي الحريه

ولكننا تركناهم عندما تركناه

[نانو]

الخوف من الـ "لأ" أصبح ثقافة موروثة لمجتمعنا "و مجتمعاتنا العربية عموماً" منذ أن أصبح الحاكم يطيح بصور مختلفة بمن يقول له "لأ" - و أعني هنا أي حاكم حتى لو مدير إدارة يحكم بضعة موظفين -.

حرصت بقدر ما استطيع على تربية أبنائي على عدم الخوف من قول "لأ" أمامي أنا و زوجتي و لكن يبدو أن الثقافة العامة و تأثرهم الخارج عن إرادتنا بالجو المحيط من أصدقاء و مدرسة و برامج تليفزيونية و غيرها ، جعل حرصنا هذا يضيع هباءاً لأنني لاحظت أن الخوف من قول "لأ" مسيطراً عليهم .. مثلما هو مسيطر بنسب مختلفة على الكبار.

احنا من كتر ما عانينا من سماع الكلمه ديه في صغرنا ....بنحاول نربي اولادنا علي عكسها

نربيهم علي حريه التعبير والاختيار ...اللي لازم يكون احيانا ردهم فيه لأ ...ولازم نقبل بيها طالما قبلنا باختيارهم

لكن برضه من وقت للتاني ...بلاقي نفسي اقول لآ...كلمتي لازم تمشي وارجع في ثانيه احاسب نفسي واقول ..اه ...فين الديمقراطيه

اللي بنادي عليها ...بس مع الوقت هانتعود و كفايه ان احنا فكرنا في اولادناو فكرنا ازاي نصلح نمط تربيتهم ونصلح اخطائنا فيهم وخصوصا لما نبدأ منذ بدايات تربيتهم ...

[نانو]

كلمة لا

موش صعبة الاصعب اللى هتواجهة بعدها

بيخليينا نفكر الف مرة قبل ما نقولها

انا جربت اقول لا

لكنى خسرت

عارفة لية

جميل يا سهيله جدا انك قدرتي تقوليها ....جميل انك اخدتي القرار انك تقوليها ...لكنك ما نجحتيش لانك قولتيها لوحدك في وضع كان لازم يكون فيه كتير يقولوها معاكي في نفس اللحظه...

عارفه لو كل واحد فينا بدأ بمشاكله الشخصيه و اتدرب فيها انه يرفض يتمرد علي وضع مش عاجبه ومش قادر يعيشه

هايتعلم يعني ايه ايجابيه و هايستمتع بمذاق انه يرفض مالايرضيه.... ساعتها (لآ) في وش الكبير هأتكون اسهل

والصوت هايكون اعلي لانه من ناس اكتر وهايتسمع ولو وسط زحمه وصخب عالي جدا

[نانو]

الخوف أن نستمر فى المناقشه و التفكير فى الصراخ بكلمة لا إلى أن تتحول هذه الثوابت إلى رمال متحركه تبتلعنا و تبتلع

أحلامنا و مستقبلنا

ونخاف ليه ....يالا ابدأ وقول لأ ....و انا اوعدك اني هاكون اول واحده تسمعها wst::

لا لا لا

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

انا سعيده ان الموضوع اثمر ثماره ...واخيرا حد قال (لآ ) بس ياريت بقي يا دكتور هوبا تفسرنا سر ال (لآ ) الكبيره اوي ديه لييييييييييييييييه

وياتري هاتقدر تغير وضع بيها ؟؟؟

تم تعديل 10 أبريل 2007 بواسطة نانو

[drhouba]

انا سعيده ان الموضوع اثمر ثماره ...واخيرا حد قال (لآ ) بس ياريت بقي يا دكتور هوبا تفسرنا سر ال (لآ ) الكبيره اوي ديه لييييييييييييييييه

وياتري هاتقدر تغير وضع بيها ؟؟؟

كنت بأتمرن عليها عشان محتاجها فى الشغل اليومين دول .... بس بعد ما أقول لأ يمكن النتايج ما تكونش لطيفه .... بس ياللا الأرزاق

على الله