اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المجتمــــع المــــوازى ...


Tafshan

Recommended Posts

إذن نحن نحتاج أن نعلم المجتمع .. ونذكره بالصح والخطأ ..

ونرسخ القيم الفاضلة .. وندعو لها .. ونعمل عليها ..

كتبت في اول مداخله :

عندها تصبح القدره على تغيير المجتمع تكاد تكون معدومه .. و لذلك اذا حاولنا التأمل في قصص الانبياء .. سنجد ان نهاية اغلب القرى الظالم اهلها الاباده و هو الحل الامثل لاستحالة الاصلاح ..

محاولة تعليم المجتمع هى محاوله مكتوب عليها الفشل من البدايه .. المشكله الحقيقيه هى عدم ثقة المجتمع في قيمة هذه المُثُل .. المشكله انه من يتقيد بهذه المثل يكون مصيره غير محمود بينما من يخالفها غالباً ما يعود عليه مردود مادى و معنوى يسهل عملية تقبل الانحراف بين ضعفاء النفوس ... و مع الوقت يصبح للانحراف من يعضده بل و يتهم من ينادى بالمُثُل بالتخريف ( درويش - عامل فيها ابن ناس - حنبلى - دماغه جزمه ) ثم يضعون اصابعهم في اذانهم و يمضون في طغيانهم يعمهون ...

الطرح هنا يتحدث عن تطبيق المُثُل في شريحه تجريبيه و محاولة النجاح داخل هذه الشريحه كمثال قد يستقطب عدد اكبر من المجتمع كي يتبنى تلك المُثُل عسى ان ينتفع بالنجاح المتحقق و بالتالى تتغير نظرة المجتمع للسلوك القويم و يتعامل به عدد اكبر من الناس ..

ولدى فى هذا الموضوع نقطتين :

الاولى تقرير حقيقتين :

1- وهى ان الاخوان المسلمين خلقوا مجتمعا موازيا بالفعل وربما كان عنوان الموضوع مقتبسا من تجاربهم المعلنه كاتحادات الطلبة الموازية والنقابات المهنية الموازية ولكن الاخطر والاهم والمثال الاروع هم مجتمع الاخوان الذين نجحوا فى كل مكان وفرضوا انفسهم كنماذج ناجحة وكانوا جزء من نظام محكم واضح الاسس والمعالم له اساليبة التربوية للفرد والاسرة والمستمدة مباشرة من تعاليم الدين الاسلامى ، وقد تبلور هذا النجاح مع التفاف الناخبين حولهم فى انتخابات مجلس الشعب و منحهم الثقة التى كان الكثيرون قد منحوها لهم من خلال انتخابات النقابات المهنية .

2-ان تجربة الاخوان التربوية لا يوجد مثيل لها فى مصر الا تجربة النصارى فقط وهى تتم بنفس الوتيره والهدوء ونموها بطئ لكن مؤثر جدا كما هو مع الاخوان ان كان من قبيل حسن العلاقات او تبادل المنفعة او التعاون او التكافل والخدمات العامة وغيرها ... وهو مجتمع متحرك ايضا وموازى للمجتمع الاول مجتمع الاخوان على عكس المجتمع الثالث ( باقى الشعب ) الذى يرجع الى الوراء بسرعة شديدة بتشجيع من البوق الاعلامى السائد حاليا كما نوه الفاضل ابو حميد ، والمجتمع الموازى الثانى للنصارى له طابع من السرية ايضا ولكنه غير محارب من السلطة لان فرصه فى الوصول للحكم شبه معدومة وغير مستهدفه اصلا حيث نرى ان كثيرا من مطالبة واهدافه قد تحققت بدون اى ضجة على عكس ما يحدث مع المجتمع الاول .

ولا يوجد اى تجمع فكرى فى مصر يوازى هذين التيارين الا تيار الحزب الوطنى الذى فرض نفسه كحل وسط يمنع الاستقطاب الدينى فى المجتمع وكأنه وياللعجب يأد الفتنة فى مهدها رغم كل ما يحيط به و برموزه من علامات تعجب واستفهام واستغراب واندهاش وانفعال وانزعاج وانبعاج (خلصت الايقونات )

وقد استغل الحزب الوطنى هذا الوضع لينصب نفسه حاكما للأبد وسيبقى كذلك ما لم تحدث معجزة ما .

والنفطة الثانية إعتراف

ان التجربة الاخوانية فى فلسطين والتى كانت الانجح عربيا وشكلت مجتمعا داخليا متماسكا واجه الاحتلال وقدم الغالى والرخيص من اجل الدفاع عن ارضه وقدسه وكرامته ، أقول ان هذه التجربة والتى تابعتها بكل حماس ، خيبت املى حين وصل الاخوان الى الحكم ، واصطدموا مع السلطة واصبحوا فرجة العالم حتى التقوا على ارض الحرم المكى الشريف وتصالحا ، اللهم ادم صلحهم وعزز رباطهم .

ولأن التجربة الفلسطينية قريبة منا الى حد ما ، فكانت متابعتى لها تستند الى انها سيناريو مستقبلى لوضع الاخوان فى مصر ، وحيث اننى من المحبين والمؤيدين لهذه الجماعة وان كنت لست عضوا فيها فيهمنى كل شئ عنها ، وقد المنى ان تكون نهاية الطريق هى الاصطدام مع السلطة وكنت ارى ان عليها التباطؤ قليلا فى حركتها السياسية حتى تفرز السلطة نفسها , المثير فى الامر هو ان سلوك الاخوان السياسى فى مصر يسعى للحكم وهو حقه فى ظل اى مناخ ديمقراطى نزيه ولكن عندما انظر لنهاية الطريق لا ارى الا صداما داخليا مع الطرف الثالث وصراعا على تطبيق الافكار .

اخلص الى أن هناك قاعدتين تربويتين قويتين يمكنهما العودة بالمجتمع الى اخلاقه وقيمه التى افتقدها بالفعل فى مصر وينبغى توحيدهما قولا و عملا لبناء مستقبل مصر بدلا مما نراه الان من اعتقالات هنا وتسكيت هناك ، واذا اعتبرنا ان كل المصريين اخوان فان الاخوان المسلمين هم الاخ الاكبر وينبغى عليه المبادرة ليطمئن اخاه الاصغر وليتحدا معا فى وجه كل المصاعب والتحديات التى تقف امامهما .

كلامك صحيح .. الاخوان المسلمين هم اول من اسس مجتمع موازى ناجح الى حد كبير .. عيبه :

1- الديكتاتوريه الشديده : حيث يعتبر عضو الاخوان مجرد ترس صغير داخل ميكنه ضخمه لا تعبأ باجزائها شديدة الخضوع الى مشغلينها (ادارة الاخوان )

2- تقوقعهم الشديد و ضيق عبائتهم بحيث لا تتسع لاى ايدولوجيه اخرى

3- عدم وضوح الرؤيه العامه و ترك المجال للتخمين

4- تركيزهم الشديد على الجانب السياسي و بحيث يتم التغيير بطريقة الصدمه .. و هذا ما حدث معهم في تجربة الحكم في فلسطين

مع احترامى الكامل للاخوان .. في اعتقادى مصر تحتاج الى شكل آخر من المجتمع الموازى يكون اكثر اتساعاً و تقبلاً لجميع الايدولوجيات و في نفس الوقت اكثر تفاعلاً مع المجتمع المصري بحيث يعامل المجتمع بصوره اقل نرجسيه لتوطيد الثقه المفقوده بالفعل داخل المجتمع ..

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 42
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

تسجيل متابعة وأعجاب لكل الأفكار المطروحة وللشخوص المشاركين ..

لكم ألف تحية

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

تحية لكل المشاركين فى هذا الموضوع الممتاز, وتحية خاصة للعزيز Tafshan على تحليلاته التى تصيب الهدف.

فى الحقيقة أنا متابع الموضوع من بدايته, وأود الآن أن أطرح نموذج جمعيات صناع الحياة كمثال للمجتمع الموازى الذى نتحدث عنه.

من وجهة نظرى الخاصة فى هذه التجمعات, أنها تصلح -فى رأيى- ï»·ن تكون نواة لمجتمع جديد ننشده فى هذا الموضوع. فهى بدأت كاستجابة لدعوة عمرو خالد التى أطلقها فى برنامج صناع الحياة, تحت عنوان "التنمية بالإيمان", أى أن تعمل وتجتهد وتنجح وتفيد نفسك وغيرك وتنمى مجتمعك من منطلق الإيمان, وبالتالى سيكون النجاح متفقاً مع القيم والمثل والمبادئ التى تحدثتم عنها.

نقطة أخرى مهمة, وهى أن هذه التجمعات تتكون فى غالبيتها من شباب معظمهم من طلاب الجامعات أو حديثى التخرج, وهى الفئة القادرة على الإنتاج لفترة أطول فى المستقبل وأيضاً هى الفئة التى ستمثل أغلبية المجتمع المصرى فى المستقبل, هؤلاء الشباب تتنوع خلفياتهم الفكرية والسياسية, بل والدينية أيضاً فى بعض الأمثلة. هنا يتحقق مبدأ التعايش والقدرة على النجاح فى ظل الخلفيات المتنوعة, ولكن فى إطار المبادئ والقيم التى تحدثتم عنها.

ثم إن هذه الجمعيات رسمية وحاصلة على ترخيص من الدولة, مما يعطيها ميزة عدم مواجهة اعتراضات أمنية أو سياسية قد تضيع جزءاً من مجهوداتها فى مواجهة هذه المعارضات.

النقطة الأهم من وجهة نظرى هى قدرة هؤلاء الشباب على تنفيذ أفكارهم ومشاريعم بنجاح بالفعل, والأمثلة موجودة على موقع عمرو خالد, يحضرنى منها الآن مشروع دار الترجمة, وهذه دار الترجمة فى أرقام لتطلعوا على مدى نجاح هذا المشروع, وأيضاً هنا فى مدينتى الإسكندرية أعرف العديد من هذه الجمعيات, وأعرف أنهم يعملون باستمرار فى تنفيذ مشروعات ناجحة مثل محو أمية الكمبيوتر وغيرها من المشروعات الخيرية.

ولكنى أعتقد أنه يعيب هذه الجمعيات ضعف التنسيق فيما بينها على مستويات عليا, وهذا ما لاحظته من خلال تجربتى مع إحدى هذه الجمعيات, وضعف التنسيق هذا يؤدى إلى إهدار الجهد والوقت.

أتمنى أن نناقش هذا النموذج, ويطرح كل منكم وجهة نظره الخاصة لعلنا نصل إلى شئ مفيد.

أشكركم جميعاً وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.

تم تعديل بواسطة محمد عبدالعزيز

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

ليا وجهة نظر مختلفة ..

الدافع الرئيسي لتكوين "مجتمع موازي" هو الحاجة.. أي حاجة مهما كانت أهميتها من تفاهتها..

قد لا يكون تكوين المجتمع الموازي مقصوداً كما في مجتمع العشوائيات ، وقد يكون مقصوداً إذا كان يجمع أهل هذه الشريحة من المجتمع "شيء ما" يمثل حاجة للانفصال عن المجتمع الأم ، ويحرك فيهم الحاجة للعمل بشكل جماعي من أجل إدراك ذلك..

وفي الحالة الأخيرة يكون من أهداف المجتمع البديل تكوين "بدائل" لـ"مؤسسات الدولة" الخدمية تنبع من داخل المجتمع "الموازي" نفسه ، وقد يصل الأمر إلى ابتكار حلول أهلية تعتمد على العرف للتقليص من سلطة القانون الذي تطبقه الدولة غير المركزية..

لا يشترط أن تكون هذه الحاجة مهمة أو غير مهمة ، ولا يشترط أن تكون هذه الحاجة إيجابية أم سلبية ، ناجمة من حق أم من باطل.. وبالتالي فلا يمكن القول على طول الخط بأن تكوين مجتمع موازٍ هو ظاهرة إيجابية ، والله تعالى أعلى وأعلم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل Tafshan و الأخوه الأفاضل المشاركين فى الحوار

تسجيل إعجاب بهذا الموضوع الثرى وأسلوب الحوار الراقى ...

Tafshan كتب:

يبقى السؤال ..

هل يمكن بناء مثل هذا المجتمع الموازى في عصرنا هذا دون انبياء ؟؟

نعم...

وخير دليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

"تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم"

هذا هو النظام الإلهى أو ال System الذى نحن اليوم فى أشد الحاجه إليه...

فقط بطريقه صحيحه للتطبيق...

عندها تكون فكره استيعاب الأخر قابله للتحقيق.

رابط هذا التعليق
شارك

الرؤيــــه ...

يبقى ان نحدد الاطار الذى يضم افراد الفريق :

1- سياســي (حزب / جماعه )

2- خيري (جمعيه خيريه )

3- اقتصادى (تنموى )size]

1- سياســي (حزب / جماعه )

قد يكون حزب او جماعه ذات نشاط سياسي شكلاً مناسباً لمجتمع موازى .. و لكن هل يصلح ان يكون هذا الشكل هو المثالى للمجتمع الموازى المنشود ؟؟

الحقيقه هى ان السياسه ليست من ضمن اولويات المواطن المصري .. قد تكون من اولويات الصحافه او من اولويات المثقفين .. لكنها ليست من اولويات المواطن العادى .. هى عباره عن فاكهة المقاهى و جلسات السمر مثلها مثل احاديث الاهلى و الزمالك .. مسليه لكنها غير ضروريه .. بالاضافه الى كونها مصدر للشقاء و العناء كما تعارف في ثقافتنا .. و تبدأ نداءات مثل "امشى جنب الحيط " و "خليك في حالك " في ضحد العزائم و الهمم طالما ان ال"حاجه" الى شكل سياسي معين ليس من ضمن الاولويات اساساً ..

مشكله اخرى مهمه ..

كيفية فهم طلاسم السياسه في مجتمع يعانى 50 % منه من الاميه .. و بالتالى تجد نداءات من النخبه المثقفه التى تنادى بالديموقراطيه مثلاً تقول ان الشعب "غير مؤهل " للديموقراطيه !! كيف يكون الحكم للشعب و في نفس الوقت نحكم على هذا الشعب انه غير مؤهل ؟؟ و هنا تظهر المعضله : كيف يؤمن الناس بمبادئ لا يؤمن بها من ينادى بها اساساً ؟؟

مشكله اخرى مهمه ..

فيما يتعلق بالمثقفين : اي من الاطر السياسيه المعلبه نتبع ؟؟

الديموقراطيه تنجح عندما يكون هناك عدد كبير من الفئات المتعارضه داخل مجتمع ما .. و بالتالى تصبح الديموقراطيه او الاقتراع هو الحل الامثل لحل معضلة هذا التعارض و لذلك انجح ديموقراطيات العالم هى الهند ذات الاكثر من 50 لغه و ديانه .. بينما لا اجدها ناجحه في الولايات المتحده نفسها ... حيث يفوز الرئيس بالرياسه بنسبة 55 % بمعنى ان ما يقرب نصف المقترعين لا يريده .. فكيف يكون رئيساً على شعب نصفه يبغضه ؟؟؟ و الدليل على ذلك انه بعد انتخابات الرئاسه لجورج بوش انهالت طلبات الهجره من امريكا الى كندا هرباً من ذلك الرئيس الذى يبغضه نصف الامريكان !!!

السؤال هو : هل نجرب شكل سياسي معلب مثل الديموقراطيه ام هناك من لديه شكلاً جديد ؟؟

هناك طبعاً اجابات مثل النموزج الاسلامى مثلاً دون وضع اي اطر .. فقط الاشاره الى القرآن و السنه و ليبحث من يريد ان يبحث ... ذلك لان السياسه اساسًا ليست من الحاجات الملحه للمصريين ...

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

ليا وجهة نظر مختلفة ..

الدافع الرئيسي لتكوين "مجتمع موازي" هو الحاجة.. أي حاجة مهما كانت أهميتها من تفاهتها..

قد لا يكون تكوين المجتمع الموازي مقصوداً كما في مجتمع العشوائيات ، وقد يكون مقصوداً إذا كان يجمع أهل هذه الشريحة من المجتمع "شيء ما" يمثل حاجة للانفصال عن المجتمع الأم ، ويحرك فيهم الحاجة للعمل بشكل جماعي من أجل إدراك ذلك..

وفي الحالة الأخيرة يكون من أهداف المجتمع البديل تكوين "بدائل" لـ"مؤسسات الدولة" الخدمية تنبع من داخل المجتمع "الموازي" نفسه ، وقد يصل الأمر إلى ابتكار حلول أهلية تعتمد على العرف للتقليص من سلطة القانون الذي تطبقه الدولة غير المركزية..

لا يشترط أن تكون هذه الحاجة مهمة أو غير مهمة ، ولا يشترط أن تكون هذه الحاجة إيجابية أم سلبية ، ناجمة من حق أم من باطل.. وبالتالي فلا يمكن القول على طول الخط بأن تكوين مجتمع موازٍ هو ظاهرة إيجابية ، والله تعالى أعلى وأعلم..

خلص الكلام

اشكرك عزيزي شريف على هذه الملاحظه .. لم اكن واضحا بما يكفى في مداخلة "الرؤيه " و التى تحدد الهدف من قيام المجتمع الموازى المطلوب .. قد تكون مارينا مجتمع موازى قائم على نفس الفرضيه التى نتحدث عنها .. و لكن الرؤيه من وراء مجتمع مارينا هى الفيصل .. بالرغم ان مارينا قدمت خدمات لسكان مجتمعها الموازى هى لب احتياجتهم من شواطئ محميه من هجمات الفقراء و مقاهى لا تسمع بماركه احمر شفاه مضروبه لتلوث فم مبسم الشيشه المارينيه .. الى ان هذا الشكل بعيد الى حد كبير عن المطروح .. حيث تعتمد رؤيتى للمجتمع الموازى المنشود على اهمية تفاعل هذا المجتمع مع المجتمع الاصلى مع ضرورة تقبل هذا المجتمع الموازى لضم المزيد و المزيد من الفئات المختلفه فكرياً و عرقياً و دينياً بحيث يصبح هذا المجتمع مع الوقت هو المجتمع الاصلى الذى يعيش فيه المصريين جميعاً .. باختصار .. الحاجه التى اتحدث عنها هنا هى الحاجه الى مجتمع حقيقي لدينا فيه حقوق حقيقيه كى نستطيع ان نقوم بما علينا من واجبات بصدر رحب ..

ارجو ان لا "يخلص " كلامك :sad:

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

اولا :

الفاضل طفشان / كلامك عن الاخوان هو عين التخمين ، والاربع نقاط التى ذكرتها توضح ان مصادر معلوماتك عنهم هى الجرائد الرسمية ، ياريت تدخل موقعهم وتحاول تعرف بيفكروا ازاى ، لأن الاخوان كيان قوى جدا وتعبر وتركز عن وعلى الهدف المعلن للموضوع الذى فتحته للنقاش ( الحاجة ) وان لم تخنى الذاكرة فهو الاخلاق .

ثانياُ :

المجتمع الموازى لا ينجح باطار واحد اطلاقا لذلك كل الاحزاب فاشلة حتى الوطنى لانها كلها احزاب سياسية وليست تجمعات بشرية لخدمة البشر بشكل غير رسمى فى كل المجالات وهو تعريف المجتمع الموازى على ما اعتقد .

ثالثا :

قبل ان نتشتت عن هدف الموضوع وهو العودة الى الاخلاق والقيم التى فقدناها

نحن نبحث عن مجتمع موازى ينشد هذه القيم وكما اوضحت لا يوجد فى مصر الا مجتمعين موازيين فى منتهى القوة والتماسك هو مجتمع الاخوان ومجتمع الكنيسة ،

واستعجب أن نسمى اى تجمع اخر بمجتمع موازى .. فالبدو مثلا مجتمع موازى ذو خصائص ثابته غير متحركة ، والباطنية كانت مجتمع موازى له كل خصائص المجتمع من القيادة والحكم والمنفعة والطبقات ، وحتى جمعية صناع الحياة مع احترامى الشديد للاستاذ عمرو خالد وما يقوم به من عمل عظيم الا انها بالفعل لا تمتلك خصائص المجتمع المتكامل ، ورغم ان كل الامثلة السابقة قد تؤثر جزئيا فى المجتمع الكبير بشكل او باخر سلبيا او ايجابيا

كما ذكر الفاضل شريف ، لكن فى النهاية لن يفرض اى مثال من هذه الامثلة نفسه على المجتمع ليمثله بكل شرائحه ويتفاعل معه وليحكمه بقيمه ومثله التى ابتنى وقام عليها .. فكما لاحظتم هم اقليات .. اما اقليه دينية .. او اقلية منحرفة .. او اقلية متخلفة .. او اقلية حالمة ..

فقط الاخوان ليسوا اقلية .. ومن هنا جاءت خطورتهم على المستقبل السياسى المصرى ، وحيث انهم يملكون ادوات وامكانيات الصراع من اجل التغيير فهم اول المرشحين مستقبلا لقيادة هذا التغيير .. ولان الجميع يخشاهم فلهذا لن يحدث تغيير الا حينما يحددون موعدا لذلك .

ما يؤرقنى هو عدم استيعابى وفهمى حتى الان للطريقة التى سيتعاملون يها مع النصارى ..ببساطة لاننى لا اعلمها

ويخالفنى الراى الاستاذ جمال البنا حين يذكر القضاة والعمال كمرشحين للتغيير .. هذا الرابط

http://www.egyptwindow.net/modules.php?nam...le&sid=5026

رابعاً :

ربما ردمته السطور فأعود لانتشله من بينها واضعه بين ايديكم لاسمع رأيكم فيه ؟

حزب الاخوان المصريين ......

وهذا الرابط فقط لمن يهتم :

http://www.egyptwindow.net/modules.php?nam...le&sid=4466

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الرؤيــــه ...

يبقى ان نحدد الاطار الذى يضم افراد الفريق :

1- سياســي (حزب / جماعه )

2- خيري (جمعيه خيريه )

3- اقتصادى (تنموى )size]

2 - خيري (جمعيه خيريه )

الجمعيات الخيريه هى ثقافه في حد ذاتها يفتقدها المصريين .. المجتمع المصري بشكل عام يفضل الاطار المجانى عندما يكون الموقف هو موقف "اخذ" لكن عندما لا يكون كذلك و يصبح موقف "عطاء " فيجب ان يكون له مقابل مباشر بمعنى ان يكون له مردود مادى كالاجر مقابل عمل ما او معنوى كاشاده اجتماعيه او مردود روحانى ايجابي كانفاق الصدقه .. اما المردود الغير مباشر و الذى هو لب العمل الخيري فهو غير موجود في ثقافتنا .. هذا المردود هو الشعور بالمسئوليه الاجتماعيه بمعنى ان العمل الخيري هو "واجب" و ليس تطوع كي تكتمل المنظومه الاجتماعيه و تذوب الفوارق و الحساسيات .. بالطبع تلك الثقافه ليس مردودها دينى .. بل بالعكس تسعى الاديان و بالاخص الاسلام الى ترسيخ الشعور بالمسئوليه الاجتماعيه و لكن مع الوقت تم تفريغ هذا المحتوى تماماً و تولد شعور لدينا جميعاً ان العمل الخيري ما هو الا مسابقه نتبارى فيها بشكل تطوعى على احراز اكبر عدد من النقاط (الحسنات ) و بالتالى اصبح هناك استعلاء مباشر او غير مباشر بين المانح و الممنوح مما ادى الى حسر الفائده من العمل الخيري (الصدقات ) الى مردودها المادى فقط دون مردودها الاجتماعى المبنى اساساً على تعاون المجتمع .. و بالتالى انحسر تماماً ما يسمى بال " عمل " الخيري و اصبح مجرد كوبونات تحصل فقط دون اي فعل حقيقي .. ما اتحدث عنه هنا هو التبرع بالوقت من اجل قضيه عامه مثل تبرع مجموعة مدرسين (و ليس بشكل فردى ) مثلاً بعمل دورات تعليميه لمحو الاميه او تبرع مجموعة اطباء (و ليس بشكل فردى ) بالعلاج المجانى في يوم مخصص لذلك او مكان مخصص لذلك .. هذا هو العمل الخيري الذى ينقصنا و يحتاج الى انماءه داخل مجتمعنا و تحويله الى ثقافه عامه لها مدلول الزامى على تصرفاتنا .. مع الاسف نحن غير مؤهلين بعد لهذه الخطوه .. هذا العمل الخيري هو احد الثمار التى قد نأملها من المجتمع الموازى المنشود و لكنه من الصعب ان تكون بداية مجتمع موازى لانها في الواقع غير موجوده ..

نقطه اخرى مهمه .. الاهتمام بالعمل الخيري يتوافق طردياً مع الحاله الاقتصاديه .. فكلما ضعف الاقتصاد ضعف العمل الخيري و هذا يفسر الانصراف عن العمل الخيري في مجتمعنا بشكل عام ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

اولا :

الفاضل طفشان / كلامك عن الاخوان هو عين التخمين ، والاربع نقاط التى ذكرتها توضح ان مصادر معلوماتك عنهم هى الجرائد الرسمية ، ياريت تدخل موقعهم وتحاول تعرف بيفكروا ازاى ، لأن الاخوان كيان قوى جدا وتعبر وتركز عن وعلى الهدف المعلن للموضوع الذى فتحته للنقاش ( الحاجة ) وان لم تخنى الذاكرة فهو الاخلاق .

ما ذكرت هو وجهة نظرى .. قد تكون خطأ .. و لكنها مستقاه من احاديثي مع اصدقاء اعضاء بالفعل في جماعة الاخوان ..

قرأت ما في الموقع .. و اقرأ ايضاً ما في الجرائد .. و النتيجه هى رأيي السابق ..

انا لا انكر قوة الاخوان و لا انكر اعجابي بتماسكهم .. و لكن الموضوع ليس مخصص للدفاع عن الاخوان او التسويق لهم .. انا احاول ان اجد بديل للاخوان و مجتمع الكنيسه لاننى باختصار لا اشعر بانتمائى لاي منهم ..

ثانياُ :

المجتمع الموازى لا ينجح باطار واحد اطلاقا لذلك كل الاحزاب فاشلة حتى الوطنى لانها كلها احزاب سياسية وليست تجمعات بشرية لخدمة البشر بشكل غير رسمى فى كل المجالات وهو تعريف المجتمع الموازى على ما اعتقد .

اتفق ..

و هذا ما احاول ان اصل اليه بعد طرح تحليل لكل الاطر الممكنه كي نصل لهذه النتيجه عن قناعه ..

ثالثا :

قبل ان نتشتت عن هدف الموضوع وهو العودة الى الاخلاق والقيم التى فقدناها

نحن نبحث عن مجتمع موازى ينشد هذه القيم وكما اوضحت لا يوجد فى مصر الا مجتمعين موازيين فى منتهى القوة والتماسك هو مجتمع الاخوان ومجتمع الكنيسة ،

واستعجب أن نسمى اى تجمع اخر بمجتمع موازى .. فالبدو مثلا مجتمع موازى ذو خصائص ثابته غير متحركة ، والباطنية كانت مجتمع موازى له كل خصائص المجتمع من القيادة والحكم والمنفعة والطبقات ، وحتى جمعية صناع الحياة مع احترامى الشديد للاستاذ عمرو خالد وما يقوم به من عمل عظيم الا انها بالفعل لا تمتلك خصائص المجتمع المتكامل ، ورغم ان كل الامثلة السابقة قد تؤثر جزئيا فى المجتمع الكبير بشكل او باخر سلبيا او ايجابيا

كما ذكر الفاضل شريف ، لكن فى النهاية لن يفرض اى مثال من هذه الامثلة نفسه على المجتمع ليمثله بكل شرائحه ويتفاعل معه وليحكمه بقيمه ومثله التى ابتنى وقام عليها .. فكما لاحظتم هم اقليات .. اما اقليه دينية .. او اقلية منحرفة .. او اقلية متخلفة .. او اقلية حالمة ..

فقط الاخوان ليسوا اقلية .. ومن هنا جاءت خطورتهم على المستقبل السياسى المصرى ، وحيث انهم يملكون ادوات وامكانيات الصراع من اجل التغيير فهم اول المرشحين مستقبلا لقيادة هذا التغيير .. ولان الجميع يخشاهم فلهذا لن يحدث تغيير الا حينما يحددون موعدا لذلك .

ما يؤرقنى هو عدم استيعابى وفهمى حتى الان للطريقة التى سيتعاملون يها مع النصارى ..ببساطة لاننى لا اعلمها

ويخالفنى الراى الاستاذ جمال البنا حين يذكر القضاة والعمال كمرشحين للتغيير ..

المجتمع الموازى هو اي مجتمع منفصل عن المجتمع الاصلي .. ما ينقص المجتمع الموازى ليكون معنى مفيد هو تحديد الاطر و الخطوط العريضه التى تحدد خط سير هذا المجتمع ..

الاخوان المسلمين بديل موجود بالفعل له احترامه و له مريديه و له اعداءه ..

ما نحاول طرحه هو شئ جديد مبنى على اسس لا تنتمى الى تيار فكري موحد بحيث تستطيع ان تستوعب الجميع دون حرج او ارتياب ..

رابعاً :

ربما ردمته السطور فأعود لانتشله من بينها واضعه بين ايديكم لاسمع رأيكم فيه ؟

حزب الاخوان المصريين ......

تسليط الضوء على انضمام نائب مسيحى الى الاخوان مبالغ فيه .. من المفترض ان ترشيح النائب يكون على اساس الكفائه و ليس الدين .. و هنا تظهر المعضله : عندما يكون الحزب ديني و يقدم ثقته لنائب ليس من هذا الدين .. فلماذا اتخذ الدين كاطار من الاساس طالما ان الدين ليس من ضمن مقايسه ؟؟؟

لا اريد التهجم على الاخوان .. و لكن تلك النقاط هى مصادر ريبتى منهم و عدم ثقتى فيهم ..

اتمنى ان لا يفسد اختلافنا في الرأى ود حوارنا ..

تحياتى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

بداية أحب ان اسجل اعجابى الشديد بفكرة الموضوع وبالاراء المطروحة وبرقى الحوار بين جميع الاخوة المشاركين ...واخص بالشكر اخى الفاضل طفشان

أريد ان اتطرق الى نقطة الجمعيات الخيرية بصفة خاصة...ذكر اخى الفاضل طفشان...

الجمعيات الخيريه هى ثقافه في حد ذاتها يفتقدها المصريين .. المجتمع المصري بشكل عام يفضل الاطار المجانى عندما يكون الموقف هو موقف "اخذ" لكن عندما لا يكون كذلك و يصبح موقف "عطاء " فيجب ان يكون له مقابل مباشر بمعنى ان يكون له مردود مادى كالاجر مقابل عمل ما او معنوى كاشاده اجتماعيه او مردود روحانى ايجابي كانفاق الصدقه .. اما المردود الغير مباشر و الذى هو لب العمل الخيري فهو غير موجود في ثقافتنا .. هذا المردود هو الشعور بالمسئوليه الاجتماعيه بمعنى ان العمل الخيري هو "واجب" و ليس تطوع كي تكتمل المنظومه الاجتماعيه و تذوب الفوارق و الحساسيات .. بالطبع تلك الثقافه ليس مردودها دينى .. بل بالعكس تسعى الاديان و بالاخص الاسلام الى ترسيخ الشعور بالمسئوليه الاجتماعيه و لكن مع الوقت تم تفريغ هذا المحتوى تماماً و تولد شعور لدينا جميعاً ان العمل الخيري ما هو الا مسابقه نتبارى فيها بشكل تطوعى على احراز اكبر عدد من النقاط (الحسنات ) و بالتالى اصبح هناك استعلاء مباشر او غير مباشر بين المانح و الممنوح مما ادى الى حسر الفائده من العمل الخيري (الصدقات ) الى مردودها المادى فقط دون مردودها الاجتماعى المبنى اساساً على تعاون المجتمع .. و بالتالى انحسر تماماً ما يسمى بال " عمل " الخيري و اصبح مجرد كوبونات تحصل فقط دون اي فعل حقيقي .. ما اتحدث عنه هنا هو التبرع بالوقت من اجل قضيه عامه مثل تبرع مجموعة مدرسين (و ليس بشكل فردى ) مثلاً بعمل دورات تعليميه لمحو الاميه او تبرع مجموعة اطباء (و ليس بشكل فردى ) بالعلاج المجانى في يوم مخصص لذلك او مكان مخصص لذلك .. هذا هو العمل الخيري الذى ينقصنا و يحتاج الى انماءه داخل مجتمعنا و تحويله الى ثقافه عامه لها مدلول الزامى على تصرفاتنا .. مع الاسف نحن غير مؤهلين بعد لهذه الخطوه .. هذا العمل الخيري هو احد الثمار التى قد نأملها من المجتمع الموازى المنشود و لكنه من الصعب ان تكون بداية مجتمع موازى لانها في الواقع غير موجوده ..

نقطه اخرى مهمه .. الاهتمام بالعمل الخيري يتوافق طردياً مع الحاله الاقتصاديه .. فكلما ضعف الاقتصاد ضعف العمل الخيري و هذا يفسر الانصراف عن العمل الخيري في مجتمعنا بشكل عام

ما اريد توضيحه هنا ان بالفعل يوجد والحمدلله الكثير من الجمعيات الخيرية والمنتشرة فى الكثير من المدن والاحياء هدفها الاساسى هو التخطيط للمستقبل للمساهمة فى تحديث البلد....عن طريق المساعدة فى تنمية الموارد البشرية من خلال زيادة مهاراتهم وتحسين نوعية الحياة لديهم ...وتتنوع الانشطة لخدمة المجتمع والبيئة

وتتبنى هذه الجمعيات العديد من المشاريع ..منها

- مشروع محو الامية ....ويهدف لمحو امية الافراد مجانا وتأهيل الفتيات للالتحاق بالدراسة النظامية هذا بجانب التوعية الصحية والثقافية والاجتماعية

- مشروع قروض التنمية....يهدف لاعالة المرأة المعيلة عن طريق اقامة مشروعات صغيرة تدر عليها دخلا ثابتا مع الرعاية الاجتماعية لها

- مشروع تنمية العشوائيات ...يهدف لفتح حضانات ما قبل المدرسة وتوعية الاهالى بالسلوك الصحى

- مشروع كفالة اليتيم ...

- مشروع الاسر المنتجة ..تسعى الجمعيات الى التدريب المهنى للسيدات والفتيات لاكتساب مهارات مختلفة تساعدهن على تنمية مواردهن

- مشروع التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع ومساندتهم نفسيا ومهنيا

- مشروع المنساعدات العلاجية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمحتاجين مجانا

- تقديم الخدمات الثقافية والترويحية فى الاجازات الصيفية لابناء الاحياء

- مشروع تنمية طفل المدرسة ومن اهدافه تقوية الاطفال الذين يتصفون بضعف المستوى الاجتماعى والدراسى وعمل مجموعات تقوية مجانا

- واخيرا ...اقامة معارض للتكافل الهدف من ورائها مساعدة الاسر الفقيرة بتقديم الملابس المستعملة ومستلزمات المنزل باسعار زهيدة....وكذلك اقامة المعارض لبيع منتجات الاسر المنتجة

اعتقد ان ده ممكن يكون مجتمع موازى بعيدا عن سباق الحسنات ...

ولكن السؤال هنا..كيف يتم اندماج المجتمع الموازى مع باقى المجتمع دون ان يقابله مقاومة ورفض...كالعضو السليم الذى يرفضه الجسم اذا ماتم زراعته بداخله...بالرغم من احتياج الجسد له

كيف يتم قبول مجتمع صالح داخل مجتمع فاسد دون التعرض لضغوط ورفض......ما الطريق للوصول الى حلقة الوصل المفقودة بين المجتمعين.....

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة / فولانة كتبت :

كيف يتم قبول مجتمع صالح داخل مجتمع فاسد دون التعرض لضغوط ورفض......ما الطريق للوصول الى حلقة الوصل المفقودة بين المجتمعين.....

لنتكلم بلسان الواقع :

والواقع يقول ان مجتمع الفاست فود و ثقافة عيش يومك كأمثلة قد تم قبولها لدى اغلب شرائح المجتمع ما عدا تقريبا اولئك الذين لا يقدرون عليها .. وحلقة الوصل معروفة من ايام الحرب العالمية الاولى حينما لعبت الميديا الاعلامية الدور الاخطر فى الحرب ، والميديا الاعلامية والاعلانية هى الوسيلة الاخطر على الاطلاق لنشر ثقافة معينة داخل ثقافة اخرى ، و ....... على فكرة كل مجتمع يعتقد ويؤمن بأنه المجتمع الصالح والباقى فاسدون .. فالرفض موجود ومتبادل بالطبع ولن يختفى ابدا ... المهم ..

ما يحدد انتشار مفاهيم مجتمعية معينة هو الميديا .. ومن يمتلكها ويستخدمها بذكاء يزداد مؤيده باستمرار ويكونوا جزءاً من هذه الميديا الدعائية ....

الاعلام فى مصر يتسم بالغوغائية الشديدة التى رسخت ثقافة التتنيح .. وهى اصبحت اشد سمات المصريين فى مواجهة كل مواقفهم اليومية ..

فالاسرة تشاهد اناس اخرون يصرخون بصوتهم فى التلفاز وينادون بما تجيش به صدورهم ثم فى النهاية يتصافح الطرفان بدون ان يتحقق اى شئ .. وبدون اى تغيير يذكر .. تنفجر الطائرة وتهيج المشاعر ثم تبرد وتهدأ الامور .. ولا شئ حدث ولا نعرف ماذا حدث ..

يحترق القطار .. تغرق العبارة .. تغتصب فتاة العتبة امام المتفرجين على الهواء مباشرة .. وعلى الارض امام اعينهم ..

لذا دأب الناس على التتنيج امام كل مشهد يرونه وكأنهم يشاهدون التلفاز ..

لذلك اعتقد ان المجتمع الموازى الذى نطمح له والذى هدفه العودة للاخلاق .. لابد ان يتسلح اعلامياً وهى مهمة عسيرة المنال فى ظل الفوضى والغوغائية الشديدة الحادثة حالياً ، ولكنها ليست مهمة مستحيلة .

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الرؤيــــه ...

يبقى ان نحدد الاطار الذى يضم افراد الفريق :

1- سياســي (حزب / جماعه )

2- خيري (جمعيه خيريه )

3- اقتصادى (تنموى )

3- اقتصادى (تنموى )

"الحاجه" هى المحفز هنا .. لا يختلف اثنان في مصر على تأثير المشكله الاقتصاديه علينا جميعاً .. انخفاض الدخل بالمقارنه باسعار السلع و الخدمات مشكله تؤرق الجميع في الصميم .. و الغريب اننا جميعاً نحوم حول هذه المشكله و لا نحاول الربط بينها و بين جميع المشاكل التى نواجهها .. اننا لا نحاول ان نفكر بصوره عمليه و نفعل كما فعلت سنغافوره عن طريق رفع رواتب موظفيها للحد من الفساد .. بل لا نؤمن ان تلك الزياده قد تصلح اي شئ .. و في نفس الوقت لانناقش كم هو مرتب موظف صغير في الشهر العقارى يقوم بتلقى الرشوه (الشاي) كي ينجز عمله سريعاً و المبلغ هو 5 جنيهات .. لم نسأل ابداً انفسنا ما السبب الذى جعل هذا الشخص يتنازل عن كرامته و يفتح الدرج لتلقى الجنيهات القليله .. او بالادق لم نسأل انفسنا كم يتقاضى هذا الموظف المخول بعمل عقود بملاين الجنيهات ؟؟ هل يعقل ان يعيش انسان في مصر ب 200 جنيه ؟؟؟ قد لا يكون ذلك مبرر و لكن على الاقل هو ضغط شديد لا يحتمل و وضع مسئوليه ضخمه في يد لا يوجد ما يبرر تحصنها غير الوازع الاخلاقى الذى هو محط جدل بشكل عام .. ربما زيادة دخل هذا الموظف يخفف حاجته الى تلقى الرشوه و بالتالى نقضى على قسم لا يستهان به من الفاسدون بسبب ضغوط الفقر .. و اعنى هنا طبقة صغار الموظفين من الشباب .. و لكن كيف تحدث هذه الزياده في الدخل ؟؟

هنا نبدأ نقاش نوع آخر من العمل التعاونى او ما تعارف عليه بالتعاونيات .. مثل جمعيات استصلاح الاراضى و الجمعيات الاسكانيه .. او نموزج غير موجود اطلاقاً في مصر و هو نموزج الجمعيه الانمائيه :

http://www.co-op.co.uk/

اعجبنى جداً شعار الجمعيه " المستثمرون في الاشخاص " "Investors in People" و هو مضمون الهدف من الجمعيه .. هى كما يتضح اقرب في الهيكل من شركه استثماريه و لكن بهدف تنموى .. انشأت في عام 1963 .. لديها مراكز بيع ، بنك ، شركة تأمين ، شركة تنظيم جنازات ، وكالة سياحيه ، صيدليات و مزارع .. قامت بتوفير فرص عمل ل 68000 موظف في 3000 مركز بيع و مركز تجاره اليكترونى ..

http://www.co-operative.co.uk/en/corporate/groupoverview/

تدار كل هذه الاعمال على اساس تجارى من الدرجه الاولى يراعى فيه الجدوى الاقتصاديه لكل المشروعات من قبل جهه مركزيه هى المتحكمه في تصميم مسارب استثماريه للتبرعات ذات مردود تنموى من الدرجه الاولى حيث توضع الاولويه للانشطه التى توفر فرص كميه و بالتالى المساعده على استيعاب البطاله الموجوده في السوق ..

من هنا يمكن ان يبدأ مجتمع موازى : بنيه قويه مؤسسه على مبادئ و قواعد راسخه تحوى آليه لمراجعة المسار طول الوقت تقوم بتصميم مشروع اسثماري ضخم قابل لاحتواء اعداد كبيره من الموظفين مع توفير التدريب و الاجر العادل و المستوى المعيشي المناسب .. اعتقد ان هذا هو الاطار المناسب لبدأ مجتمع موازى ناجح متفاعل مع المجتمع الحقيقي و قادر على نشر تجربته داخله ..

و كى لا يبقى الكلام في نطاق النظريه سأطرح مثال لتكوين مجتمع موازى قابل لاعادة التصميم و تغيير الانشطه بحيث يصلح لاى غرض كان طالما ان الهدف الثابت هو تكوين مجتمع منظم ليقابل مجتمعنا العشوائى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

أريد ان اتطرق الى نقطة الجمعيات الخيرية بصفة خاصة...ذكر اخى الفاضل طفشان...

ما اريد توضيحه هنا ان بالفعل يوجد والحمدلله الكثير من الجمعيات الخيرية والمنتشرة فى الكثير من المدن والاحياء هدفها الاساسى هو التخطيط للمستقبل للمساهمة فى تحديث البلد....عن طريق المساعدة فى تنمية الموارد البشرية من خلال زيادة مهاراتهم وتحسين نوعية الحياة لديهم ...وتتنوع الانشطة لخدمة المجتمع والبيئة

1- اعتقد ان ده ممكن يكون مجتمع موازى بعيدا عن سباق الحسنات ...

2- السؤال هنا..كيف يتم اندماج المجتمع الموازى مع باقى المجتمع دون ان يقابله مقاومة ورفض...كالعضو السليم الذى يرفضه الجسم اذا ماتم زراعته بداخله...بالرغم من احتياج الجسد له

3- كيف يتم قبول مجتمع صالح داخل مجتمع فاسد دون التعرض لضغوط ورفض......ما الطريق للوصول الى حلقة الوصل المفقودة بين المجتمعين.....

1- اتفق معكِ ان هذه الجمعيات موجوده و لكن لا يعلم عنها احد متضمناً الفئات المستهدفه من خدمات تلك الجمعيات .. و هنا اشير الى تعليق الفاضل عصام حيث تفتقد تلك الجمعيات الدعايه المناسبه .. بالاضافه الى الشعور بالاحباط نتيجة عدم استجابة المجتمع لندئاتهم .. و يكمن الاحباط عندما يقدم شخص ما شئ مجانى بذل فيه الكثير من الوقت و الجهد .. ثم لا يجد من المجتمع الا كل استخفاف و سخريه ..

2- يتم الاندماج دائماً عن طريق الطرف الاقوى .. و لذلك يجب ان يكون المجتمع الموازى اقوى من المجتمع نفسه حتى يتوسع و يشمل المجتمع الحقيقي .. اما لو بقى المجتمع الموازى صغيراً و ضعيفاً فلن يقنع احد ..

3- يتم قبول المجتمع دائماً بناء على قوى الطرف المراد ادخاله .. في السابعينات بدأت مجموعات الفهلويه و الاونطجيه الدخول للمجتمع .. , اثبتوا ان طريقتهم هى السبيل للغنى و الترقى الاجتماعى و بذلك تقبل المجتمع وجودهم بل و اصبح جزء منهم !! اذا الحل هو اثبات ان القيم و المبادئ لها جدوى اقتصاديه و بالتالى نشجع اطراف جديده للانخراط داخل المجتمع الموازى الى ان يتبنى المجتمع كله تلك المبادئ ..

لذلك اعتقد ان المجتمع الموازى الذى نطمح له والذى هدفه العودة للاخلاق .. لابد ان يتسلح اعلامياً وهى مهمة عسيرة المنال فى ظل الفوضى والغوغائية الشديدة الحادثة حالياً ، ولكنها ليست مهمة مستحيلة .

الدعايه مهمه جداً كخطوه لاحقه لبناء مجتمع موازى و الا سنجد انفسنا امام تجربه كتلك التى طرحها عبد الناصر : ظاهره صوتيه بلا هيكل حقيقي ....

اتفق معك على دور الاعلام .. لكن بعد بناء الهيكل ..

المناقشة كويسه جدا

الفكرة رائعه بس على المريخ وسلمي على الترماي

ليه ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

تكويـــن فريـــق عمـــل ..

قد يظن البعض ان ما اتحدث عنه هو درب من الخيال .. و لكن في الواقع هو حقيقه موجوده بالفعل و قائمه على نمازج موجوده في مجتمعنا و يبقى فقط ان نؤمن بها ..

ساعيد صياغة فكره قمت بعرضها من قبل :

الموضوع بأختصار هو اقامة جمعية تعاونية بغرض الاستصلاح الزراعى هدفها استصلاح 10000 فدان و الفكرة قائمة على تكوين جمعية مكونه من 1000 شخص يقوموا بتمويل المشروع ..

مميزات المشروع :

قابل للتحقيق :

مثال جمعية احمد عرابي طريق مصر اسماعيلية الصحراوى

· تم تأسيس الجمعية وإشهارها بالعدد 88 الوقائع المصرية في 15/4/1978

· تعمل الجمعية في مجال الاستصلاح والاستزراع على مساحة 9100 فدان أيسر طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي من الكيلومتر 28 إلى الكيلومتر 35.5 ملكية مسجلة ومشهرة

· يتملك أعضاء الجمعية مساحة من 8 - 10 فدان تقريبا لكل عضو

· تم الانتهاء من أعمال البنية الأساسية و الشبكات الداخلية بتكلفة إجمالية حوالى مائة وواحد وخمسون مليون جنيهاً مصرياً جميعها من مدفوعات الأعضاء

· للجمعية مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء يعاونه ممثلين للتجمعات

مشروع ضخم .. لو قسمنا التكلفة على الاعضاء ال 1000 لوجدنا ان نصيب الفرد 151000 جنيه .. على 28 سنه : نصيب السنه 5400 جنيه تقريباً ..

قيمة القطعة في هذه الجمعية الان لا تقل عن 2 مليون جنيه مصري

مع العلم ان الجمعية مجهزة بماء شرب و خط انابيب ينقل الماء من ترعة السلام و شبكة طرق و نادى اجتماعى و شبكة تليفونات و غاز طبيعي ..

سؤال : هل المناخ العام في مصر يسمح بقيام جمعيات تنموية ؟

الاجابة : نعم wst::

هناك تأكيد علي أهمية بناء قري جديدة‏..‏ أسر شابة عديدة سوف تتملك المزارع وتبني المساكن‏..‏ فرص عمل وفرص دخل ونمو متاحة لكل الشباب‏..‏ كما يتم تطوير المؤسسات المساندة للقطاع الزراعي، من‏:‏ توفير مراكز الإرشاد لكل القري‏..‏ و هيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعي في السنة الأولي من البرنامج‏..‏ هذا بالإضافة إلي توفير التسهيلات الخاصة بتطوير التعاونيات الزراعية‏؛‏ لكي يستطيع المزارع إقامة جمعية تعاونية، تضم كل المزارعين في القرية، ويتولي المزارعون إدارتها بأنفسهم‏..‏

http://www.mubarak2005.com/arabic/ElecProgram1.asp

الفقرة المقتبسة موجودة في برنامج الرئيس الرئاسي و لكن لا يمكن ان تقوم به الحكومه قبل ان يبدأ النشاط الاهلى بالفعل ... ثم استخدام مثل هذه الاوراق في العمل ..

المشوار طويل في اتجاهين رئيسين :

1- تعزيز الثقة في تصريحات الحكومة و تعلم كيفية استخدامها مع التجاوب الكامل مع المعطيات الحقيقية على الارض و استخدام الحقوق الموجودة بالفعل للوصول الى الاهداف

2- تعزيز ثقة افراد المجتمع نفسه بحيث يصبح هناك حالة من الاطمئنان تساعد مزيد من الاعضاء للانضمام الى الجمعية ..

و الحل في نظرى هو التخطيط الكامل من اليوم الاول ... لدى رؤيا اريد ان اشارككم فيها ..

على افتراض جمعية مكونه من 1000 عضو .. تكون البداية ب 10 اشخاص يقوموا بالبدأ في التنسيق و التخطيط لمشروع زراعى ضخم .. و يتم عمل الرسومات المبدأية و دراسات الجدوى و التخطيط الكامل لمدينة متكاملة تشمل الاتى :

1- استصلاح 10000 فدان

2- اقامة منطقة سكنية لخدمة الاعضاء

3- اقامة نادى اجتماعى و رياضى للاعضاء

4- اقامة مزارع انتاج حيوانى

5- اقامة منطقة لوجيستيه للتحميل و التفريغ و الشحن

6- اقامة منطقة تجارية لخدمة المدينه

7- اقامة بنية تحتية كاملة تشمل الماء و الكهرباء و الطرق

* المرافق الموضحة اعلاه ستمثل 4% من مساحة الارض المخصصة (10000 فدان )

* نصيب كل عضو من الاعضاء سيكون قطعة ارض زراعية + قطعة ارض سكنية + قطعة ارض صناعية + عنبر انتاج حيوانى

* يقسم المشروع الى مراحل و يحدد المستهدف من كل مرحلة

* يقدر نصيب كل عضو من التكلفة الكلية للمشروع و يتم جدولتها حسب كل مرحلة .. على افتراض ان المرحلة قد تتكاف 10 مليون جنيه .. فان نصيب العضو سيكون 10000 جنيه فقط تجدول اثناء فترة تنفيذ المرحلة ..

* يتم انشاء شركة مساهمة في مرحلة لاحقة لادارة مرافق و خدمات الجمعية يكون جميع الاعضاء مساهمين فيها ..

و لكن ما هى الفائدة التى ستعود على المجتمع من قيام جمعية او مشروع بهذا الحجم ؟؟

لماذا جمعيه تعاونيه و ليس شركه اموال ؟؟

1- الجمعيات معفيه من الضرائب

2- الجمعيات معفيه من الجمارك : بامكان الجمعيه استيراد احتياجاتها دون جمارك

3- الجمعيات لها الاولويه بحسب برنامج الرئيس مبارك

4- رأسمال الشركه المساهمه يجب الا يقل عن مليون جنيه كبدايه ، هذا الشرط غير موجود في الجمعيات الاهليه و التعاونيه

5- تخفيض المخاطره : كل المطلوب 10 اشخاص يقوموا بعمل جمعيه و تسجيلها بأقل التكاليف ثم طلب ارض من الدوله ثم جدولة قيمة الارض على فترة انجاز المشروع و النتيجه قطعة ارض لكل عضو كاملة المرافق حسب الاتفاق ...

خطوات التنفيذ :

1- تأسيس جمعيه تعاونيه بغرض استصلاح الاراضى متعددة الاغراض :

تتكون من 10 اعضاء على الاقل و يتم استيفاء الاجرائات مع تعين مكان كمقر للجمعيه (على الورق ) .. و بعد اتمام الاجرائات يتم رفع طلب للدوله لتخصيص قطعة ارض بغرض الاستصلاح ..

التكلفه : قليله نسبياً تتمثل في اتعاب المحامى الذى سيقوم بالاجراءات

2- تخصيص قطعة الارض من قبل الدوله بموافقه مبدأيه بشرط الزراعه مع تقييم لقيمة الارض و جدولة ثمنها الى دفعات :

يتم تسويق اسهم الجمعيه و حساب كمية الاسهم و قيمتها كبدايه للاستصلاح بناءً على دراسة جدوى مناسبه ثم يتم تقسيم المشروع الى مجموعة مراحل ، و كل مرحله يتم التسويق لها بين الاعضاء او عن طريق انضمام اعضاء جدد بحسب احتياج المشروع

3- تأسيس شركه مساهمه تقوم بادارة مرافق المشروع يكون اعضاءها هم اعضاء الجمعيه في نفس الوقت ... سبب تأسيس الشركه هو للتعامل مع الضرائب حيث ان الجمعيه معفيه من الضرائب و الجمارك .. و في نفس الوقت يجب الا تهدف الى الربح و بالتالى يتحتم انشائها لتسهيل عملية الاستصلاح ثم توزيع الارباح و الخسائر ... و الفكره هى ان حصة كل عضو في الشركه هى ما يملك من ارض في الجمعيه و تقوم الشركه بالاستثمار في الارض بصوره شموليه و توزع الارباح على حملة الاسهم في نهاية السنه الماليه كما هو متبع بعد خصم المصاريف و اقساط قيمة الارض

4- تقسيم الارض الى قطاعات زراعيه ضخمه يتم فيها زراعة عدد محدود من المحاصيل حسب دراسة الجدوى بنطاق كبير للاستفاده من قانون الانتاج الكبير

5- انشاء محطات تربيه حيوانيه في مناطق محدده من المشروع

6- انشاء منطقه صناعيه تقوم على مخلفات و منتجات زراعيه و حيوانيه

7- اقامة منطقه سكنيه و نادى رياضى و اجتماعى

8- اقامة منتجع فندقى صحى Spa يقوم بعمل برامج علاجيه لمرضى القلب و السكر و اقامة قطاع لعلاج الادمان و السمنه

9- اقامة منطقة لوجيستيه و اسطول نقل لنقل و تحميل منتجات المدينه الى موانئ التصدير و الاسواق المحليه

10 - اقامة مركز ابحاث لتطوير و تحسين الانتاج و اضافة منتجات جديده

ثانيا : لماذا اهداف الجمعيه استصلاح اراضى و لماذا لا تكون اهداف اجتماعيه و تنمويه ؟؟

الجمعيات الاهلية السابق ذكرها تعتمد على التبرعات في التمويل .. السؤال هنا : كم في المائه من المصريين قادرين على دفع هذه التبرعات و كم من التبرعات ممكن ان يحصل ؟؟

اذا قسمنا المجتمع المصري الى اربع فئات :

الطبقة العليا :

نسبة قليلة نسبياً و هم رجال الاعمال اصحاب الثروات و الثفقات التى تحتوى على اكثر من ستة اصفار ..

هؤلاء غالباً في جميع المجتمعات - ليس المصري فقط - يميلون الى الماديه و لايعنيهم مصلحة المجتمع دون حوافز .. و برغم ان هناك حوافز بالفعل الا و هى تخفيض الجزء المتبرع به من الضرائب بقيمته السوقية اي اذا تبرع مصنع زجاج مثلاً ب 1000 متر زجاج يخصم من الضرائب قيمة 1000 متر زجاج و بالتالى فعلياً خفض اكثر مما دفع في هذا الزجاج من حيث التكلفة .. و لكن المشكله هى وجود مثل هذه الجمعيات للتنسيق و الاستفادة من القانون و افادة كل من المستثمر و المجتمع في نفس الوقت ..

نقطة اخرى .. مصطلح المسئوليه الاجتماعيه متعارف عليه في دول العالم المتحضر و لكن مثل هذه الثقافه بحاجه الى ترسيخ داخل اذهان رجال الاعمال المصريين .. و فى النهايه لن يخسروا شيئاً لانهم سيدفعونها كضرائب على اي حال ..

الطبقة الوسطى :

و هم طبقة اصحاب الشهادات العليا و موظفوا الشركات الخاصة و العامه بمعدل دخل متوسط و لا تتعدى مشترياتهم حاجز الستة اصفار ..

مشكلة هؤلاء انهم في حالة تناقص مستمر سواء بالهجره او بالهبوط الى طبقه ادنى او بالصعود الى طبقه اعلى عن طريق الدخول في مشروعات و خلافه تحت وطئة الضغوط الاقتصادية في مصر .. تلك هى المشكله الكبيرة .. لان الطبقة الوسطى هم مفكروا الامة ... هم العجلة القاطره لبناء الحضاره عن طريق افكارهم و طموحاتهم ... اندثار هذه الطبقة يعنى اندثار الحضارة و انقسام الامة بين جامع للثروة و جامع لقوته و اعتقد ان هذا ما نعانيه الان ..

الطبقة الوسطى ليست بحاجة الى توعيه .. هى بحاجة الى ان تبقى طبقةً وسطى .. هى بحاجه الى ان تعيش في مستوى متوسط من المعيشة او بعبارة اخرى هم بحاجه الى عداله اكثر في توزيع الثروات او خلق فرص تنئى بهم عن الهبوط الى طبقة اقل و هو الهاجس الاعظم لهم جميعاً ..

تلك الطبقه هى من يسعى الى ما ذكره محبط من جمعيات لمعاونة الطبقة التى تليهم و هى طبقة الفقراء و المهمشين ..

الطبقة الدنيا :

و هى طبقة الفقراء .. في الحقيقة هم من هبط من الطبقة الوسطى الى الطبقة الدنيا تحت الضغوط الاقتصادية و اغلبهم من موظفوا الحكومه - للاسف - و هؤلاء هم الواجهه العريضة التى نستضم بها في المصالح الحكوميه و التى اصبح لديها الدافع الكافى للاهمال و الفساد و مع الوقت فقدوا الكثير من قيمهم الاجتماعيه ..

اصلاح هذه الطبقة سيأخذ وقتاً طويلاً من العمل لانهم ليسوا من الفئات المستهدفه من قبل العمل الخيري لانهم نظرياً لديهم مورد مادى معروف .. و بالتالى فهم مجبرين على تبنى الفساد كبديل اوحد و الا سيضطروا للهبوط الى الطبقة التالية و هى طبقة المهمشين تحت خط الفقر ..

مشكلة هذه الطبقه انها اصبحت تمثل حجم ضخم من المجتمع المصري بل و اصبحت الى حد ما تمثل شكل المجتمع المصري

الطبقة الادنى :

و هم طبقة المهمشين .. هم تحت خط الفقر عمال بلا نقابات او حقوق انسان .. بؤر اجرامية و عشوائيات اسكانية و انحرافات اخلاقية بلا تعداد او ضوابط او رقابة .. هم بعيدون تماماً عن اي قانون .. ينمون بسرعة مرعبة في اماكن عدة مثل منشية ناصر على سبيل المثال .. الممنوعات و الموبقات .. قابليه شديدة على التجنيد لاي فكر طالما سيدفع الثمن المناسب ..

هؤلاء تحديداً ما نريد ان ندفعهم الى الاعلى عن طريق احتواءهم داخل كيانات اهلية كالتى ذكرها محبط ..

نرجع للجمعيات الاهلية ..

من ما سبق يتضح ان المجتمع يحتاج الى انواع عدة من الجمعيات الاهليه لسد احتياجات كل فئه .. و لكن المشكلة الحقيقية هى ان الطبقة الوسطى المعنيه بانشاء الجمعيات منهمكه جداً في العمل على البقاء في نفس المستوى و بالتالى ليس لديهم الوقت او الجهد الكافى لانشاء اي جمعيات .. اذا الحل هو عمل اللازم لتثبيت الطبقة الوسطى و رفع الطبقة الدنيا و ضمها الى الطبقة الوسطى لخلق مناخ مناسب للعمل الاهلى ..

و لكن ما هو النشاط الذى يدغدع احتياجات الطبقة الوسطى و يحثهم على العمل الاهلى ؟؟

بالتأكيد يجب ان يكون للعمل الاهلى في المرحلة الاولى مردود مادي ... قد يفهم بعضنا خطأً ان الجمعية التعاونية لا تهدف الى الربح على الاطلاق .. فقد لا تهدف الى الربح الى نفسها ككيان و لكن توفر لاعضائها بطريقة تعاونية صلاحيات او امتياذات بتكلفة اقل بمعنى آخر فعلياً يجنى اعضاء الجمعية ارباح حقيقية فى حين مازالت الجمعية لا تهدف الى الربح ..

و انا بادور لقيت ال document دى

http://www.ambassade-egypte.com/investir.doc

ملحوظه : محتاجه لبرنامج Microsoft Word

دى عباره عن المشروعات المطروحه للاستثمار عن سفارة ج م ع في باريس

طبعاً المعلومات دى ممكن تكون قديمه .. لكن هى للاثبات ان في اراضى بتدلل على اللى يستصلحها ..

المهم :

– المشروعات الزراعية :

استصلاح الاراضى

1 - استصلاح 65 الف فدان بوادى النطرون ، محافظة البحيرة 0

2 - استصلاح 40 الف فدان بشرق السويس بمحافظة السويس 0

3 - استصلاح 2260 فدان بشمال بحر وهبى وكوم اوشيم بمحافظة الفيوم 0

4 - استصلاح 16 الف فدان بقوتة الجديدة بمحافظة الفيوم 0

5 - استصلاح 60 الف فدان فى محافظة المنيا / الطريق الصحراوى الشرقى 0

6 - استصلاح 20 الف فدان بوادى اسيوط 0

7 - استصلاح 10 الف فدان بوادى اسيوط 0

8 - استصلاح 5 الاف فدان بغرب طهطا بمحافظة اسيوط 0

9 - استصلاح 10 الاف فدان بغرب طهطا بمحافظة اسيوط 0

10 - استصلاح 10 الاف فدان بوادى الشيخ بمحافظة اسيوط 0

11 - استصلاح 15 الف فدان بمنطقة غرب القوسية محافظة اسيوط 0

12 - استصلاح 10 الاف فدان بمنطقة غرب سوهاج 0

13 - استصلاح 175 الف فدان بوادى لقيطة بمحافظة قنا 0

14 - استصلاح 10 آلاف فدان بوادى لقيطة بمحافظة قنا 0

15 - استصلاح 100 الف فدان بوادى لقيطة بمحافظة قنا 0

16 - استصلاح 5500 فدان مركز قفط محافظة قنا 0

17 - استصلاح 65 الف فدان بوادى قنا بمحافظة قنا 0

18 - استصلاح 150 الف فدان بوادى قنا ، محافظة قنا 0

19 - استصلاح 12.5الف فدان بالمراشدة الجديدة بمحافظة قنا 0

20 - استصلاح 50 الف فدان مركز الوقف، غرب المراشدة ، محافظة قنا 0

21 - استصلاح 10الاف فدان بغرب الكوبانية بمحافظة اسوان 0

22 - استصلاح 50 الف فدان بغرب كوم امبو بمحافظة اسوان 0

23 - استصلاح 25 الف فدان بغرب كوم امبو بمحافظة اسوان 0

24 - استصلاح 10 الف فدان بوادى خريت محافظة اسوان 0

25 - استصلاح 50 الف فدان بوادى نقرة بمحافظة اسوان 0

26 - استصلاح 30الف فدان بوادى الصعايدة بمحافظة اسوان 0

27 - استصلاح 5000 فدان بقسطل ودندان بمحافظة اسوان 0

28 - استصلاح 12000 فدان على طريق ابو سمبل بمحافظة اسوان 0

29 - استصلاح 20 الف فدان بسيوه بمحافظة مرسى مطروح 0

30 - استصلاح 42 الف فدان بالساحل الشمالى الغربى بمحافظة مطروح 0

31 - استصلاح 52500 فدان بالساحل الشمالى الغربى بمحافظة مطروح0

32 - استصلاح 20000 فدان بالداخلة والخارجة بمحافظة الوادى الجديد 0

33 - استصلاح 20 الف فدان بالفرافرة وسهل الفراوين بمحافظة الوادى الجديد 0

34 - استصلاح وزراعة 4500 فدان بمنطقة غرب الموهوب بمركز الداخلة.

35 - استصلاح 10 الاف فدان مركز الدخلة بمحافظة الودى الجديد 0

36 - استصلاح 10 الاف فدان بمنطقة وادى الابيض بالفرافرة – الوادى الجديد0

37 - استصلاح 10 الاف فدان بمنطقة عين دانة بالفرافرة – الوادى الجديد 0

38 - استصلاح 5 الاف فدان بمنطقة سهل بركة بالفرافرة – الوادى الجديد 0

39 - استصلاح 10 الاف فدان بمركز الفرافرة – ابو منقار – الوادى الجديد 0

40 - استصلاح 3500 فدان مركز الخارجة منطقة أرض السلك شمال قرية باريس محافظة الوادى الجديد 0

41 – استصلاح وزراعة 3 الاف فدان بمنطقة ابو سعيد ، الفرافرة محافظة الوادى الجديد0

42 - استصلاح 75000 فدان بمدينة سفاجا – وادى قنا – محافظة البحر الاحمر0

43 - استصلاح 500 الف فدان – مدينة رأس غارب – جنوب الزعفرانة محافظة البحر الاحمر0

44 - استصلاح 50 الف فدان مدينة القصير- محافظة البحر الاحمر0

45 - استصلاح 50 الف فدان مدينة مرسى علم – وادى الجمال – محافظة البحر الاحمر

46 - استصلاح 10000 فدان بحلايب وشلاتين محافظة البحر الاحمر

47 - استصلاح 250 الف فدان منطقة حلايب وشلاتين وابو رماد – محافظة البحر الاحمر

48 - استصلاح 100 الف فدان منطقة شرق العوينات

الموضوع لاصلى

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

العضو الثانى فى الجمعية هو عصام ابوالفتح .. و متحمس جدا للقكرة دى يا طفشان

انا بارشح المشروعات اللى فى الفرافرة - الوادى الجديد

الارقام 35-36-37

وشكرا عى المجهود الرائع

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...
العضو الثانى فى الجمعية هو عصام ابوالفتح .. و متحمس جدا للقكرة دى يا طفشان

انا بارشح المشروعات اللى فى الفرافرة - الوادى الجديد

الارقام 35-36-37

وشكرا عى المجهود الرائع

اسف يا عصام على التأخير في الرد .. لكن الحقيقه اننا بحاجه لاطراف في مصر لتقوم بالمتابعه حيث اننا في الغربه و من الصعب ان نقوم بعمل ضخم كهذا و نحن بعاد عن الوطن .. في موضوع مهم هناك اهتمام بافكار مثل التى طرحت .. ربما يكون رفع الموضوع دعوه لطم المزيد من المهتمين ..

تحياتى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

اخونا طفشان طرح الموضوع الجميل منذ فترة

احييه علي المجهود الرائع واقول كلمة واحدةفقط

المجتمع الذي يدعوه اليه طفشان هو الحل الامثل للعيش بكرامة وسط كل هذه الغوغئيات حفظا علي تاريخ وتقاليد ومقدرات شعب بأكمله دأب علي التتنيح كماوصف الفاضل عصام

تحياتي طفشان واتمني ان نصل سويا الي هذا المجتمع خلال فترة وجيزة جدا ان شاء الله

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

تلخيص سريع للموضوع ...

طرحت الافكار التاليه :

هل يمكن بناء مثل هذا المجتمع الموازى في عصرنا هذا دون انبياء ؟؟

و اتفقنا انه لا يوجد مفر بعد انتهاء عصر الانبياء ان يكون بناء مثل هذا المجتمع على يدنا دون انبياء

في مجتمع كمجتمعنا تبدلت فيه قيم الحق و الخير و الجمال .. كيف تكون البدايه ؟؟؟

البدايه هى ان نستمع الي بعضنا البعض و نثق في انفسنا و ثقافتنا و من ثم نثق في قدرتنا على العمل الجماعى

التعايش + الثقه هم بذرة المجتمع الموازى المنشود .. و لكن ماذا ينقص هذه المنظومه ؟؟

الحاجه او الهدف المشترك هو الجامع بين فريق العمل بالرغم من مرجعياتهم او خلفياتهم الثقافيه .. تلك الحاجه هى المولده للرؤيه العامه التى هى بذرة المجتمع الموازي

بداية المجتمع الموازى يجب ان تكون برؤيه واضحه او هدف مشترك يتبناه مجموعه من المصريين لديهم من التفاهم (التعايش ) و الترابط (الثقه ) ما يؤهلهم ان يبدأوا منظومه جماعيه تحدد الخطوط العريضه و شريط القطار الذى يؤدى في النهايه الى هدف منشود ..

كتطبيق لنظرية الهدف المشترك او الحاجه .. كانت الرؤيه هى محاولة انقاذ الطبقه الوسطى من الانهيار .. تلك الطبقه التى تعتبر صمام الامان بين الطبقه العاليه و الطبقى الدنيا و المسئوله عن المحافظه على قيم الحق و الخير و الجمال .. اوجاع تلك الطبقه تكمن في عدم قدرتها على التكييف مع المجتمع الحالي من ما جعلها في حاله من الخوف المرضى من الانزلاق الى طبقات اقل و بذلك ضاع منها دورها في ضبط المجتمع فانهار برمته .. الهدف المشترك الان هو ازالة هذا الهاجس من عقول ابناء تلك الطبقه عن طريق تقديم حلول تبقى على مكانتهم داخل طبقتهم و من ثمه التفرغ لدورهم التاريخي في ضبط المجتمع ..

تكوين فريق العمل

فريق العمل بدا بالفعل في بناء اول ورشة عمل هدفها بناء اول مجتمع موازى على ارض مصرنا الحبيبه

يبقى ان نحدد الاطار الذى يضم افراد الفريق :

3- اقتصادى (تنموى )

جمعية المصريين لتنمية و تطوير المجتمع

هى فكره بسيطه هدفها تكوين كيان قانونى قائم على اقتسام التكلفه و الخبره بين اعضائها للوصول الى حلول اقتصاديه لاهم المشاكل التى تواجه ابناء الطبقه الوسطى الا وهى الاسكان و فرص العمل العادل .. الفكره تركز على توفير مسكن ملائم و فرص عمل للمصريين سواء في الداخل او في الخارج تخفض من حدة الاحباط العام الذى يعانى منه المصريين بشكل عام .. و بالطبع الاستثمار العقارى هو قاطرة الاقتصاد و المحرك الاساسى لتوفير فرص عمل للشباب في مصر .. الاطار العام تعاونى و الهدف هو تحقيق حاجه اساسيه لدى جميع المصريين

ميعاد اشهار الجمعيه هو يونيو 2008 .. العدد القانونى المطلوب هو 10 افراد .. و قد تم تجاوز هذه المرحله .. و الان نحن في مرحلة الاعداد و تصميم الشكل القانونى المناسب و الذى يتوائم مع القوانين المصريه و ايضاً تصميم المشروع الاول و دراسة جدواه و تكلفته و تكلفة الشقه و التى هى المنتج النهائى للمشروع ...

المشروع السكنى ما هو الا بدايه و تجربه لانفسنا ان كنا قادرين على ادارة مثل هذا العمل .. و الخطوه التاليه هى مشاريع اكبر فيها الصناعى و فيها استصلاح و فيها خدمات ..

يبقى الان لنا ان نؤمن بقدراتنا و نؤمن باهمية العمل الجماعى و نؤمن بانه لا يوجد قائد منتظر و لا وصفه سحريه للاصلاح .. يوجد فقط طريق طويل من العمل لتغيير مظاهر الظلم و الجور و القبح الذى نعيش فيه .. و نبدله بالحق و الخير و الجمال كما ننشد .. فلكم الخيار .. اما ان تساهموا في هذا الحلم و اما ان تمضوا حياتكم بكائاً على اللبن المسكوب

و الله الموفق

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...