أنواع الذكاء

[وليد صفوت]

أنواع الذكاء

1- الذكاء الذاتي :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 - لديه هدف في الحياة يسعى لتحقيقه، ويقدر قيمة الزمن.

2 – لا يحب التقليد، ولديه استقلال في الفكر .

3 - يعرف شخصيته جيدا وكثير التأمل فيها.

4 – لديه إرادة قوية .

5 – يميل إلى إعطاء الظواهر التي يراها ويعيشها تفسيرات خاصة.

6 – يميل إلى النقاش الجاد .

7 – يحب التأمل في الوجود ابتداء من الكون والمجتمع وانتهاء بنفسه.

8 – يحاول التفكير بحلول شاملة وعميقة للمشكلات التي تواجهه.

9 – تتجاوز اهتماماته حاجاته الشخصية، ويميل إلى التفكير بالمصلحة العامة.

مجالات العمل المناسبة هي :

الفلسفة - البحث العلمي - التربية وعلم النفس - علم الاجتماع - التاريخ .

_______________________________________

2 - الذكاء اللغوي - التعبيري :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 - يميل إلى الاستماع بشكل دقيق، والتحدث بوضوح وفصاحة.

2 - يهوى الكتابة الأدبية، والتعبير بشكل شاعري.

3 – لديه فضول في البحث عن مفردات جديدة باستخدام المعاجم.

4 – يميل إلى المطالعة العامة ، مع تركيز على الكتب الأدبية .

5 – ماهر في اللغة الفصحى .

6 - يحب تعلم اللغات الأجنبية.

صاحب هذا الذكاء يمكنه التوجه لدراسة اللغات ( العربية - الأجنبية ) وآدابها.

مجالات العمل المناسبة هي :

1 - التعليم.

2 - الترجمة .

3 – البحث العلمي في اللغة (علم اللسانيات) .

4 – التعامل مع الصم باستخدام لغة الإشارةً .

5 – يمكن أن يترافق هذا الذكاء مع الموهبة الأدبية فيصبح

أديبا، وهذا ليس ضروريا لكل من يتمتعون بهذا الذكاء.

6 – الإعلام والتدقيق اللغوي.

_________________________________________

3 - الذكاء الحيوي :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 – يهوى النزهات والرحلات إلى الأماكن ذات الطبيعة الخلابة.

2 – يهتم بتربية الحيوانات و التعرف على تصنيفها و تكاثرها و نموها .

3- يهتم بزراعة النباتات والتعرف عليها.

4- يهوى تجميع و تصنيف بعض المواد التي يجدها في الطبيعة

مثل الصخور - القواقع - البذور – والنباتات المجففة .

4 – يهتم بمطالعة كتب الأحياء وبرامجها.

5 – يهوى الفحص والتنقيب عن طبائع الحيوانات وتشريحها

الداخلي والبحث أيضا عن أسرار الكائنات المجهرية.

مجالات العمل المناسبة هي :

البيولوجيا - البيطرة – الهندسة الزراعية - الطب - الصيدلة.

______________________________________

4 - الذكاء المنطقي - الرياضي :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 – يحب الأرقام المجردة .

2 – يميل إلى تصنيف الأشياء و الربط بينها بعلاقات من قبيل: ( أقل - أكثر ) أو ( أكبر - أصغر ) أو ( أطول - أقصر ).

3 - يهتم بتفاصيل علم الفلك كحجم الكواكب و النجوم و المسافة بينها و حركتها .

4 - تستحوذ الأشياء ذات الشكل الهندسي على اهتمامه، ويميل إلى تأمل تركيبها وشكلها الخارجي.

5 – لديه موهبة في الرسم المجرد (غير الفني) .

6 – يميل إلى حل الألغاز التي تتطلب استدلالاً منطقياً مثل : آ > ب ، آ < جـ أيهما أكبر ؟ وكذلك التي تحتاج إلى عمليات رياضية ذهنية.

7 - يحب قواعد اللغات.

8 – يميل إلى التعبير عن العلاقة بين الظواهر بواسطة الرسوم البيانية.

صاحب هذا الذكاء يمكن أن يتوجه لدراسة:

الفلسفة والمنطق – الرياضيات - البرمجة – الهندسة – الاقتصاد المالي والنقدي (الصرافة وأسواق المال) .

________________________________________

5 - الذكاء التفاعلي :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 – يمتلك شخصية قيادية.

2 - لديه أصدقاء كُثُر ويُكَوِّن علاقات اجتماعية بسهولة.

3 – لا يطيق العزلة.

4 – يميل إلى نقل معارفه للآخرين.

5 – قادر على الحديث والنقاش والدفاع عن رأيه .

6 – لديه موهبة خطابية تمكنه من الحديث إلى المجموعات

والتأثير فيها.

7 - إنجازه ضمن الجماعة أفضل من إنجازه بمفرده .

8 - يهتم بمشاعر الآخرين .

مجالات العمل المناسبة هي :

مُدَرِّس - مُدَرِّب - مدير أعمال - مشرف اجتماعي – مرشد نفسي - باحث اجتماعي وتربوي – مذيع – مفاوض- محامي – صحفي - سكرتير.

_________________________________________

6 - الذكاء الحسي - الحركي :

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 – يهوى النزهات والرحلات .

2 - يمارس نوعا أو أكثر من أنواع الرياضة .

3- يتابع الأخبار الرياضية باهتمام.

4 – يميل إلى التعلم باستخدام وسائل إيضاح.

5 – يميل إلى الحركة الجسدية أثناء التفكير (مثل هز الساق أو اللعب بالأصابع).

6 – يميل إلى التعلم بلمس الأشياء وتجريبها.

7 – كثير النشاط في النهار وكثير النوم (أكثر من 8 ساعات في اليوم ) في الليل.

8 – تزعجه تقلبات الطقس.

9 – يتقن استخدام الآلات اليدوية بمهارة.

مجالات العمل المناسبة هي :

الحرف اليدوية - الرياضة - التمثيل - الجيولوجيا والبيئة.

_______________________________________

7 - الذكاء البصري - المكاني:

صاحب هذا الذكاء يتمتع بالسمات التالية :

1 – يفضل الكتب المصورة وذات الشكل الأنيق .

2 – يهوى التصوير والرسم .

3 – يهتم بالألوان والتشكيل.

4 – يميل إلى تمييز الأشكال بمهارة .

5 – يفضل اللعب في فترة الطفولة بألعاب التشكيل والتلوين.

6 – لديه خيال واسع وخصب.

7 – لديه ذوق جيد في الملبس والأثاث وغيرها من الأشياء.

مجالات العمل المناسبة هي :

هندسة العمارة - هندسة الديكور - التصميم الغرافيكي – الإعلان – الفنون الجميلة بأنواعها

_____________________________________

فى معهد الكُنسرفتوار يتم عمل اختبار للأطفال الذين يريد آبائهم إلحاقهم بالمعهد ،... و هذا الإختبار يُحدد ماهية الألة الموسيقية التى تناسب الطفل عندما يكبر.... و هذة الإختبارات سارية فى كل فروع المعهد فى كل انحاء العالم... و علاقة هذا بما نقلته هو: لماذا لا يتم عمل اختبار للطفل قبل إلحاقه بالمدرسة فى المرحلة الإبتدائية يتم من خلال هذا الإختبار تحديد إتجاهاته و ذكائه و ميوله لتحديد إتجاه دراسته منذ البداية حتى نتفادى ظاهرة "الحشر" الدراسى للطفل بالمناهج المعقدة و التى ربما يكرهها الطفل و ربما يكره التعليم بسببها.

الإجراء ممكن جداً تحقيقه إذا ما تم تعميمه فى مجالس الآباء فى المدارس و المطالبه به أمام الندوات التى يقيمها وزير التعليم ... و مهمتكم كمثقفين إذا ما إقتنعتوا بهذة الفكرة ان تطالبوا المدارس الخاصة بها إذا ما كان أولادكم فى مدارس خاصة .. أو رفع الفكرة الى نظراء المدارس فى المدارس الحكومية و المطالبة بها... فالفائدة كبيرة جداً و الهدف سهل الوصول اليه إذا ما عُمّمت الفكرة فى مدارس مصر...

ما رأيكم دام فضلكم ؟

[أبو زياد]

بجد رائعة ..

العلم نورن نور الله عليك و علينا ..

يالله بقى نعمل أبحاث على زياد و نطمن ..

فعلا كنز زادك الله علما يا أخى العزيز ..

[shazly]

أستاذ صفوت,

الفكرة صعب تطبيقها لعدة أسباب أهمها هو عدم وضوح معايير محددة لإستنباط نوع الذكاء في كل طفل. كما أن تلك المعايير نفسها ليست محددة أو مقننة و إنما هي في رأيي توصيفات مرسلة يمكن الأخذ و الرد فيها. كذلك ربما وجد طفل يجمع بعض من كل التصنيفات.

الفكرة قد تكون عملية في التوجيه و ليس التقنين بمعني أن تلك المعايير ليست قياسية ليتم تحديد مستقبل طفل صغير من خلالها و لكن يمكن إعتبارها توجيه أولي ربما يخطئ و ربما يصيب.

تحياتي و احترامي

[وليد صفوت]

أخى العزيز أبو زياد بارك الله فيك و شكراً على تعليقك و أنتظر سماع رأيك فى الفكرة نفسها...

أستاذ الشاذلى، قد تكون الفكرة المجردة غير عملية كما تفضلت و قلت، و لكن اعتقد انك تتفق معى ان كل النظم الأوربية الحديثة التعليمية كانت افكار مجردة فى بدايتها و يتم تطويرها مع الوقت

و كما قلت اختبارات المعهد العالى للموسيقى و الكونسيرفاتوار لإختيار الأطفال الموهوبين موسيقياً كان فكرة مجردة فى بدياته و هو الأن تم تعميمه على مستوى العالم...

فتحديد مستوى ذكاء الطالب أو نوع ذكائه قد يوفر عليه الكثير من المناهج عديمة الفائدة...و لعلك تتذكر كم المناهج التى درستها شخصياً ثم نسيتها بمجرد انتهاء الإمتحان....

ربما و تطورت الفكرة أكثر لكانت عملية و سهلة التطبيق... ألا تتفق معى ؟

[shazly]

المبدأ في حد ذاته فكرة جيدة ولكن على أن تعتبر توجيه و ليس تقنين و أن تكون محل تجربه فمثل هذا النظريات لا يثبت صحتها من عدمة إلا على المدار الطويل. و حتى إن ثبتت صحتها فهناك دائما طفرات أو شواذ عن القاعدة.

يعني لابد من وجود آلية للتنفيذ تراعي إحتمال خطأ التصنيف وبالتالي توضع أساليب لمراقبة النتائج على المدي القصير للمتابعة و التصحيح إن لزم الأمر.

تم تعديل 12 أبريل 2007 بواسطة shazly