الشاذلي- مانيا!

[Sherief AbdelWahab]

في كل فترة تعاود الموضات القديمة ظهورها ..ويبدو أن الأمر لا يقتصر فقط على الملابس والأفلام!

عودة العديد من المسئولين السابقين للظهور على شريط الأحداث من جديد ، خاصة الذين ارتبطت أسماؤهم بحقبة كمال الشاذلي في الحزب الوطني أثارت لي - ولو على سبيل التهسيؤات (التهيوات+التهييس) - أن هناك شوقاً في أوساط عدة في مجتمعنا بمن فيهم الناس العاديين للحقبة الشاذلية في السياسة المصرية..

كمال الشاذلي وشخصيات مرحلة سيطرته على الحزب البيروقراطي كانوا محل انتقاد من الكثيرين ، وربما منا نحن..لكن اللي يشوف شلة سيمبا يهون عليه الشاذلي ، واللي اتلسع من الشوربة ينفخ في كوباية الزبادي!

أهم ما ميز الحقبة الشاذلية في السياسة المصرية هي تكريس البيروقراطية السياسية ، خاصة وأن الغالبية الساحقة من رموزها - ولتصححوني إن أخطأت - بيروقراط قراريين..

هل هو إحساس المواطن بأنه كان هناك من يثق فيه في حكومات علي لطفي والجنزوري وعاطف صدقي (الله يرحمه) ، بينما لا يثق في عز ويسري الجمل ورشيد وشيفروليه ومحمود محيي الدين وآخرين؟ هل نحن نحن فعلاً إلى أن يحكمنا بيروقراط لا ساسة؟

هل مصر فعلاً بلد لا ينجح في حكمه سوى البيروقراط ، رغم معاناة المصريين من الخلط الصارخ بين ما هو تنفيذي وما هو سياسي؟

خلص الكلام

[Abofady]

انا لم افهم كلمة الشاذلى-مانيا دى ،،، دى زى كلمة المدبوليزم مثلا ؟ انا كل اللى اعرفه ان الرجل بعد ان تخلى عنه الاحباب ، مرشح شيخ طريقة الحامدية الشاذلية وحالف يبقى الشيخ ،، مددددددددددددددددددد على طول المدى ، اما كلام البيروقراط والتكنوقرات فهو لايفهم هذا الكلام المجعلص ، هو يعرف قيراط الارض بكام النهارده ؟ نبيع يا كمال بيه ؟ بيع يابنى الله يباركله .

[Sherief AbdelWahab]

الشاذلي مانيا هي كما أفسرها أنا الشوق والحنين لفترة كمال الشاذلي ، الفترة التي كان فيها العقل المدبر للحزب ، فترة الشاذلي وفتحي سرور وصفوت الشريف وسليمان متولي ويوسف والي وحسب الله الكفراوي وقليلين بعدهم..

والمشتاقون لتلك الفترة هم نوعان ، مواطنون عاديون فقدوا الثقة في "الفقر الجديد" ، أو من السادة المثقفين المحترمين!

عندما يكون الحنين لحقبة كمال الشاذلي من قبل الناس العاديين ، فهذا أمر يمكن تفهمه ، فأهم ما يريده أي مواطن بسيط ومن أبسط حقوقه هو "حسن الجوار" مع الحكومة ..

لكن عندما يأتي هذا الحنين من طبقة المثقفين ، فتلك هي أم المصائب..

إذا كان أي مثقف يحن لأن يحكمه موظف بفكر بيروقراطي ، ويرميه الهوا هوايا على زواج التنفيذي بالسياسي في أرض المحروسة، فلماذا يصدع رؤوسنا بالكلام عن الديمقراطية السياسية ومحاسبة المسئولين وتداول السلطة والانتخابات الديمقراطية؟

إذن فالمثقف الذي يحن للبيروقراطية السياسية الشاذلية هو مثقف مشوش مشتت لا يعرف ماذا يريد.. هل يريد كسر الحيط أم الاكتفاء بالمشي جنبها زي الشاطر؟

خلص الكلام

[Abofady]

اشكرك على التوضيح ( يعنى قصدك عبده مشتاق ) ، لكن العجيب يااخى اننا نرى على الشاشات بعض المثقفين ممن كنا نحترمهم ونبجلهم ، يكادوا يبيعون انفسهم والبلد معا بابخس الاثمان ، ولا يخجلون من ذلك طمعا فى مركز او سلطه ، بل انهم بحللون ويفرشون الارض للمسئولين من تخدير للشعب حتى تفعل به ما تشاء ، لماذا لا نسمى الاشياء باسمائها ؟ هل هؤلاء مثقفون ؟ هل الذى سرق الكرسى بالتزوير فى مجلس الشعب ويصدعنا على الشاشات كل يوم ، هل هذا مثقف ؟ ويطمع فى ماذا ؟ وزارة الخارجيه مثلا ، انظر الى المحسوب علينا مثقف ويبرر للحكومه كل شيئ وزير الصفر الدولى ، هل مطلوب منى ان احترم كلامه ؟ الذى تلون مع جميع الانظمه منذ ايام الاتحاد الاشتراكى ،والميثاق ، ومنظمة الشباب ، وفصائل خدمة الجبهه ايام عبد الناصر ، والان مع (الحزن الوطنى )... شيوعيه، ماركسيه ،اشتراكيه يتكلم راسمالية يتكلم وعاوز يسجدنا لكل هذه الانظمه ، حضرت له ندوه فى حلوان ايام عبد الناصر ، يتغزل فى الاشتراكيه ، والمساواه والعدل الاجتماعى كان يومها لابس بدله صيفى نصف كم ،وجاى فى سياره نصر 128 ، انظر اليه الان وشوف البدل والعربيات والبارفانات ، هو يلعن الاشتراكيه الان طبعا ، واحنا المفروض علينا ان نتلون كالحرباء معه ، نقول له قول ياعم يا مثقف وعلمنا ومتعنا ، وهو يقول ( الووووووووووووووووووووووووووه يا همبكه ) ، هل نسيتم لطفى الخولى عندما زار احدى الدول الخليجية المستبده ووصفها بانها واحه الديمقراطية والعدل فى الشرق الاوسط ................... مثقفين اخر زمن ، انهم مثل تنابلة السلطان ياكلون فتاته وبواقيه ، المفروض نجيب عربيه كارو وناخدهم على النيل ونرميهم فيه ، لكن سؤالى لك سيدى دول ما يوسخوش الميه !!!!! ؟