shawshank بتاريخ: 13 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2007 (معدل) حديث محمد حسنين هيكل لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية هنـــا من ضمن ما قال : Our President Mubarak lives in a world of fantasy at Sharm el-Sheikh, let us face it, that man was never adjusted to politics. He started to be a politician at the age of 55 when Sadat made him vice president before he was assassinated. Yes, Mubarak was a very good pilot, but to start off as a politician at the age of 55, that takes a lot of work. His original dream was to have been an ambassador, to be among the "excellencies". Now it's been 25 years he's been president - he's nearly 80 - and he still can't take the burdens of state At that time, I thought he [Mubarak] had learnt a lesson. I thought that because he had been beside Sadat when he was assassinated, he would have appreciated something. But more than anything else, it taught him 'security' There is a state of polarisation. Between the rich and the poor, between revolutionaries and conservatives, between the government and the people. This thing is tearing through the Arab world There is a sea between the authorities and the people - this is the wide sea which has opened. There is no wind now - but when the wind starts Here is a wedding that cost $2m. Two thousand people were present - the 'stars of society,' the paper calls them - and the singer was paid $50,000 There is something serious happening in Egypt. The pressure of the economy, political pressure - we never had it so bad for the poor. I go to the village behind my farm in the Nile Delta and try to help the people there. But some people have never had it so good. They have fabulous palaces. It's amazing - in front of every rich quarter there is a slum. One of our friends, a doctor, was saying that one day each slum will march on its palace. No wonder that last Christmas the government instructed newspapers not to publish the prices of parties and weddings The Americans have done great damage to this area. They've got Egypt out of the equation, made Saudi Arabia run after them. The Americans have failed in Iraq but our losses are much greater than theirs. Do you know that never before in our history in Egypt was the budget of our army less than the budget of our police? Now it is. What does that tell you والترجمة ممكن أن تكون : يعيش رئيسنا مبارك في عالم من الخيال في شرم الشيخ . فلنواجه الأمر ، لم يكن هذا الرجل أبدا معدًا للسياسة . لقد بدأ العمل بالسياسة في سن 55 عندما عينه السادات نائبًأ قبل حادث الاغتيال . نعم ، لقد كان مبارك طيارًا جيدًأ جدًا ، لكن الأمر يحتاج الكثير من الجهد لكي تبدأ العمل كسياسي في سن 55 . لقد كان حلمه أصلا أن يكون سفيرًا ، أن يكون من الوجهاء أصحاب السعادة . لقد مر الآن 25 سنة وهو رئيس – عمره الآن 80 تقريبًا – و مازال لا يستطيع تحمل مسئوليات دولة ... في ذلك الوقت ظننت أنه (مبارك) تعلم درسًأ . حسبت أن وجوده بجوار السادات عندما اغتيل قد يجعله يدرك شيئًا ما . لكن ذلك علّمه "الأمن" أكثر من أي شئ آخر ... توجد حالة من الاستقطاب . بين الفقراء والأغنياء ، بين الثوريين والمحافظين ، بين الحكومة والشعب . يتسبب ذلك في تمزيق العالم العربي ... يوجد بحر بين السلطة والشعب . هذا هو البحر الشاسع الذي ظهر . لا توجد رياح الآن ، لكنها عندما تهبّ ... هذا حفل زفاف تكلف 2 مليون دولار ، حضره 2000 مدعو : نجوم المجتمع – كما تسميهم الصحيفة – وأخذ المطرب 50,000 دولار . يوجد شئ خطير يحدث في مصر . الضغوط الاقتصادية و السياسية ... لم تكن أبدًا بهذا السوء للفقراء . أذهب للقرية الواقعة خلف مزرعتي في دلتا النيل وأحاول مساعدة الناس هناك . بعض الناس لم تكن حياتهم رغدة أبدًا . البعض الآخر يملك القصور الفاخرة الرائعة . وأمام كل ربع غني يقع حي للفقراء . يقول أحد أصدقائي – وهو طبيب – في يوم ما سيزحف كل حي فقير على أحد القصور . ولا عجب أن تأمر الحكومة الصحف بعدم نشر أسعار حفلات الزفاف في الكريسماس الماضي ... لقد تسبب الأمريكيون في دمار هائل في تلك المنطقة . لقد أخرجوا مصر من المعادلة وجعلوا المملكة السعودية تجري وراءهم . لقد فشل الأمريكيون في العراق ، لكن خسائرنا أعظم بكثير من خسائرهم ... هل تعلم أنه لم يحدث من قبل أبدًأ في تاريخ مصر أن كانت ميزانية الجيش أقل من ميزانية الشرطة ؟ ها وقد حدث الآن . ماذا تستنتج من ذلك ؟ تم تعديل 13 أبريل 2007 بواسطة shawshank كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 13 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2007 جميل منك سيدي أن نشرت هذا الحديث لأكبر صحفي في الشرق الأوسط.......... ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 13 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2007 هل تعلم أنه لم يحدث من قبل أبدًأ في تاريخ مصر أن كانت ميزانية الجيش أقل من ميزانية الشرطة ؟ ها وقد حدث الآن . ماذا تستنتج من ذلك ؟ نستنتج أن "أمن الدولة" أصبح أهم من أمن "الدولة" مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 13 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أبريل 2007 هل تعلم أنه لم يحدث من قبل أبدًأ في تاريخ مصر أن كانت ميزانية الجيش أقل من ميزانية الشرطة ؟ ها وقد حدث الآن . ماذا تستنتج من ذلك ؟ نستنتج أن "أمن الدولة" أصبح أهم من أمن "الدولة" تمام . أو أن مصر (الحكومة) ترى أن المصريين أعداء لمصر أكثر أو أخطر من أعدائها من كل دول العالم الأخرى . أو أن أمن النظام الحاكم في مواجهة المصريين أهم من أمن مصر في مواجهة أي عدو أجنبي . أو كما تفضلت ، "أمن الدولة" (يعني أمن النظام) أصبح أهم من أمن "الدولة" . شكرًا Arsen loben و أبو حميد على المرور والتعقيب . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khiber بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 (معدل) This is the reply of Al Gomhoria on the essay of Respective Journalist Hikal هيكل.. تاجر الأرشيف وحكاوي الخريف! بقلم : رئيس التحرير لا أحبذ أن أكتب كثيرا عن هيكل. فقيمة الرجل كانت في زمن سابق. لم يكن للمعارضة فيه صوت. أو للحرية مكان.. هيكل عاش الي جوار الملك فاروق الأول ونال جائزته الصحفية ثلاث مرات. وعاش متحدثا وحيدا باسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكاتبا لخطاباته ولعب نفس الدور في بدايات حكم الرئيس السادات. ومن ثم فالذي "تلون" في كل هذه العصور. يملك بلاشك شيئا ساعده علي ذلك ليبرع فيه وهو المداهنة.. وشخص كهذا يستحيل أن تنطلي حيله وأفكاره علي رجلين.. الأول يكون داهية أريباً يكشفه من اللحظة الأولي ولا تنطلي عليه حيله وكان هذا الشخص هو الرئيس الراحل أنور السادات الذي قال إنه عبر عن مرحلة عبدالناصر وكفي.. ورجل آخر صريح يقول في الغرف المغلقة ما يقوله في العلن مثل الرئيس مبارك. لكن كثيرين لا يعرفون السبب الحقيقي الذي من أجله استبعد السادات هيكل. فلم تكن الحكاية مجرد تصادم بين رؤيتين. أو كما حاول هيكل تصويرها بأنه استشف مبكرا نية السادات في أن تكون الحرب محدودة عام 1973 أو أنه استشعر أنه باع دماء الشهداء عندما بدأ اتصالاته مع أمريكا. الحقيقة كانت أن الرئيس السادات كان مجتمعا مع هنري كيسنجر قبل مفاوضات فك الاشتباك. وهي التي أسفرت عن الاتفاقية المبدئية المعروفة باسم "اتفاقية النقاط الست".. وصل هيكل لمقر الرئيس السادات الذي كان مجتمعا مع كيسنجر وأوشك الاجتماع ان ينتهي وهنا ثار هيكل وقال لفوزي عبدالحافظ سكرتير الرئيس "ألم أقل لكم 100 مرة لا تدعوا الرئيس يجلس مع كيسنجر بمفرده".. واستشاط السادات غضبا. لأنه شعر ان له شريكا في الحكم ووصيا علي أفعاله.. فكان ما كان بعدها. وبعد أن خرج هيكل من "الأهرام". كان أشبه بفرعون الخروج وهو محاصر بين السماء والتيه.. وانقلب خروجه من الأهرام الي عداء شخصي للسادات بلغ أوجه في كتاب "خريف الغضب" الذي حقق أعلي مبيعات بعد وفاة السادات. لكن ظلت مشكلة هيكل ولاتزال أنه تاجر يبحث عن معلومات ليبيعها للناس سواء في كتاب أو أحاديث تليفزيونية أو خلافه! لكن المعضله أن بضاعته واحدة.. وهي الوثائق التي حصل عليها أيام عبدالناصر.. وهو مثل أي تاجر شاطر يلبس هذه البضاعة كل يوم ثوبا جديدا وأحيانا يضع عليها برنيطة أو يضيف لها رابطة عنق.. وهكذا دواليك.. ولأن الأستاذ لم يعد يملك معلومات أصلية. فقد صار يلجأ للترجمة والتحليل.. وتحليلاته ليست صائبة لأنه لم يعد في دائرة صنع القرار.. حاول مرات وفشل. وحاول تقديم برنامج تليفزيوني في أواخر التسعينيات للتليفزيون المصري. ولقي موافقة مبدئية من قيادات التليفزيون وقتها.. لكنه بدأ يسوِّف ويقول ما هي الخطوط الحمراء؟ وما هو المسموح؟ وما ..! فقالوا له كل شيء مسموح.. وتراجع لأنه لا يعرف ان يعمل بدون ضجة. والأستاذ عبارة عن مؤسسة علاقات عامة لا تباري. لكن مريديه وحوارييه يقدمونه علي انه مخزن أسرار المنطقة.. وفي تقييمي فرغم ان البعض يصفه بأنه "الجورنالجي" الوحيد. إلا انني أقول انه "الأرشيفجي" الأوحد فهو ليس سوي تاجر أرشيف شاطر. ولديه قدرة غريبة علي الحكايات والمسامرة وإقناع من يسمعونه انه صديق كل زعماء العالم وكل الملوك والأمراء والصحفيين. فالجميع يسعون إلي هذا النجم البازغ الذي نعرف أن سنا ضوئه خبا من زمان. وكما قلت في بداية المقال. فأنا لم أعد راغبا في الكتابة عنه. لأنه يسعد بذلك. ويصور للناس انه مازال الفارس الأوحد الذي يخشاه الحكام ويعملون له ألف حساب.. لذلك فأنا لا أشاهد برامجه أو أقرأ حواراته. إلا من باب التفكه.. كما انه يملك رؤية سوداوية قاتمة تجعل الانسان يفكر في الانتحار اذا كانت مصر بهذا السوء الذي يتحدث عنه. علي أية حال الحوار الذي أدلي به لروبرت فيسك كبير كتاب الاندبندانت البريطانية مؤخرا ونشرت أجزاء منه في بعض الصحف. أكد لي أن تاجر الأرشيف الشهير قد فقد ذاكرته. ونسي الخريطة التاريخية والسياسية للتطورات في العالم العربي.. ربما يكون نسيها بحكم أنه تجاوز خريف العمر. وربما يكون أسقطها عامدا كما فعل وهو بكامل لياقته الذهنية وفي أوج سطوته وسلطته. خداع فالكاتب الكبير تربي علي الحقائق المنقوصة ونظرية الخداع الاعلامي التي أسسها "جوبلز" وزير اعلام هتلر.. والأمثلة علي خداعه كثيرة. فكل كتبه ومقالاته التي ألفها عن انتصار 1956 لم يذكر فيها الثمن الذي حصلت عليه إسرائيل من مصر بعد الانسحاب من سيناء. وهو مرور سفنها في مضايق تيران الذي كان ممنوعا عليها من قبل. ووضع قوات طواريء دولية في سيناء وهي القوات التي لم نعرف بوجودها الا في عام 1967 عندما قرر عبدالناصر طردها تمهيدا لاعلان حربه "الميمونة" علي اسرائيل. إن الأستاذ هيكل زعيم صحافة تجميل الحاكم لم يذكر لنا في أي كتاب من كتبه كيف تورط عبدالناصر في حرب 1967 ولماذا سار إلي الفخ مغمض العينين؟! هيكل قال إن هناك حشودا اسرائيلية ضخمة علي الحدود مع سوريا وهي التي دفعت الزعيم لأكبر نكسة عربية في التاريخ. لكن الفريق محمد فوزي رغم انه من رجال عبدالناصر ولم يكن يحب السادات مثل هيكل.. كان أشجع منه مئات المرات عندما قال في مذكراته إنه ذهب إلي سوريا ولم يشاهد حشوداً إسرائيلية أو طائرات يهودية. وإنه لف الجبهة كلها فلم يشاهد شيئاً من هذا القبيل. وكتب ذلك في مذكراته. ثم إن الكاتب الأوحد لم يحك لنا في كتبه عن مناسبة صدور بيان 30 مارس 1968. والذي كان توطئة لتصفية المعارضين لنكسة 1967 وامتلاء المعتقلات بالسجون.. التي ذهب اليها بعض معارف هيكل نفسه. وما استفزني في حوار هيكل مع الصحفي البريطاني روبرت فيسك هو زعمه بأن الرئيس مبارك ليس رجل سياسة. وان السادات اختاره نائباً دون أن يملك مقومات سياسية. لأن خبرته الأساسية كانت في الطيران! وذاكرة الأستاذ تحتاج تنشيطاً. فنائب الرئيس حسني مبارك نجح في أول مهمة يوفده اليها الرئيس السادات في منع حرب بين الجزائر والمغرب عام 1976 خصوصاً بعد توغل جنود البلدين في أراضي الدولة الأخري. وبذل مبارك جهوداً مكوكية بين الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين والملك الحسن الثاني حتي نجح في نزع فتيل الأزمة. وجهود الرئيس مبارك بعد توليه الحكم تؤكد انه رجل سياسة ودولة من الطراز الأول. فلم يحدث أن أقحم الجيش المصري في مغامرة خارج الحدود كما حدث أثناء حرب اليمن التي خاضها ناصر "السياسي" وفقدت فيها مصر رصيدها من الذهب ومن أفراد القوات المسلحة.. وأعتقد أنه يكفي مبارك فخرا أنه صان جيش مصر من المغامرات المجنونة. ناصر "السياسي" فعل مالم يفعله سياسي واحد في التاريخ فقد دخل حرب 1967 ونصف جيشه باليمن! وناصر "السياسي" لم يسمح بأي نظام معارضة خلال حكمه علي عكس الوضع القائم الآن تماماً. والرئيس مبارك زعامة سياسية لا جدال حولها فقد قام بعدة وساطات ناجحة أنقذت دولاً وشعوباً ولولا مكانته السياسية والدولية ما تحققت هذه الانجازات.. فقد أنقذ الرئيس سوريا من الاجتياح التركي أثناء حكم الرئيس حافظ الأسد وذلك بعد أن قام بعدة جولات بين أنقرة ودمشق عام ..1998 وقبلها قاد نفس دبلوماسية الوساطات الناجحة بين قطر والسعودية بعد أن وصلت الأمور بين الدولتين إلي نقطة اللاعودة. ثم ألم يكن الرئيس مبارك هو الذي احتضن الفلسطينيين سياسياً بعد أن لفظهم العرب بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. وكادت جهود مبارك وكلينتون أن تسفر عن اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين . لولا أن إيهود باراك "جَبُن" عن التوقيع في آخر لحظة خوفاً من الانتخابات وذلك في نهاية عام ألفين وبداية .2001 ألم يكن الرئيس مبارك هو الذي أسقط أكثر من نصف ديون مصر بصلاته وعلاقاته الدولية. والتي لولاها لكنا مازلنا مقيدين إلي الأرض لا ننطلق بتنمية أو نحقق إنجازاً. إن مكانة الرئيس مبارك السياسية في العالمين العربي والعالمي. لن يحددها أو يقيمها هيكل أو فيسك أو غيرهما. لكن مكانة الرئيس تترسخ في قلوبنا كلما نظرنا إلي الذين سبقوه في حكم مصر. ومدي تقبلهم للمعارضة والنقد.. وكلما نظرنا إلي أنظمة الحكم القائمة في المنطقة وما تلحقه بشعوبها من مخاطر. وما تدفعها اليه من مغامرات! لقد رفض الرئيس مبارك التنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء التي نحتفل هذه الأيام بعودتها لنا. ومن حق الرئيس أن يفرح بعودتها ويحتفل بذلك في مكان يمثل ذكري عزيزة لديه ولدينا.. أما الأستاذ هيكل الذي عاش عصر الهزائم والانكسارات مع عبدالناصر. فإنه لا يمكن أن يشعر بسعادة الانتصار. أو بفرحة التنمية والحرية أو هذا التواجد الكثيف للمعارضة التي تمارس دورها بكل حرية رغم شراستها وافتراءاتها. الأستاذ الذي لم يسمع في حياته المهنية صوتاً واحداً معارضاً. لذلك أعجبه أن يكون هو نفسه معارضاً. ولماذا لا يكون "المعارض المدمر" كما أسماه فيسك.. المهم أن يكون مختلفاً عن الآخرين. فكما كان الأوحد في أوج عظمته. فقد أصبح "الأسوأ" في نهاية زمانه. ولأن حكاياته أصبحت ماسخة. وأرشيفه نضب من الحكايات المثيرة وقناة "الجزيرة" ستنهي تعاقدها معه قريباً بعد أن أصبح مثل المسلسلات المصرية غاوي مط وتطويل. فإنني أقترح عليه أن يبدأ في الإعداد لأرشيف جديد عن تواريخ "البورصات" العالمية. وكيف ازدهرت. ومن هم الساسة والملوك والعظماء الذين ضاربوا في البورصة. وكيف كان حالها أيام الحروب العالمية.. و.. وأعتقد أن شركة هيرمس للأوراق المالية التي يمتلكها ولداه ولا يعلم أحد كيف حصلت علي كل هذه الأموال في فترة وجيزة. يمكنها أن تقدم له المساعدة في هذا الصدد.. وعلي الأقل ستكون مادة جديدة لأرشيفه يستطيع أن يستخدم "خياله" فيها كما يشاء. بدلاً من بضاعته الراكدة التي انصرف الناس عنها. http://212.103.160.28/algomhuria/2007/04/1.../detail00.shtml تم تعديل 14 أبريل 2007 بواسطة Khiber اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 من حق رئيس تحرير الجمهورية ان يدافع عن الرئيس مبارك ويسهب في شرح انجازاته السياسية ولكن ليس من حقه مهاجمة الرئيس عبد الناصر لكي يتمكن من مهاجمة هيكل. أما المصيبة أنه لكي يكسب مساجلته يلجأ لإستخدام أساليب الغمز واللمز مثل أي ............. في حارة مصرية وكان ينقصه فقط فرد الملاية. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 لقد سكت هيكل طويلاً, ولم يتكلم إلا بعد خراب مالطة, أو لعله كان ممنوعاً من الكلام, المهم أن الوقت ليس وقت الكلام. تعليق على مقال رئيس تحرير الجمهورية: وإذا أتتك مذمتى من ناقص *** فهى الشهادة لى بأنى كامل والكمال لله وحده طبعاً بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 14 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 وده تعليق كمان من إسلام أون لاين "خماسين" سياسي بمصر بعد "إشارة" هيكل للجيش! تزامنا مع رياح "الخماسين" المحملة بالأتربة التي تهب على مصر هذه الأيام، تتوالى في عدد من الصحف المصرية الحكومية مقالات نارية لا تقل سخونة عن "الخماسين".. يشن أصحابها هجوما حادا على الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل بلغ حد المطالبة بفرض "حظر" صحفي عليه ومنعه من الكلام بدعوى تحريضه الجيش للانقلاب على نظام الحكم ومحاولة الوقيعة بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة. سبب هذه الحملة مقال للكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية الأحد الماضي، وعرض فيه لـ"دردشة" جرت بينه وبين هيكل انتقد فيها الأخير بشدة الرئيس حسني مبارك، وقال إن عصره شهد لأول مرة في تاريخ مصر الحديث زيادة مخصصات الأجهزة الأمنية بدرجة كبيرة فاقت مخصصات القوات المسلحة في ميزانية الدولة، وهي المخصصات التي لا يكشف عنها عادة بشكل رسمي. ... الباحث الإستراتيجي الدكتور وحيد عبد المجيد ذهب إلى أن "مسألة تحريض الجيش على التمرد غير واردة لا من جانب هيكل ولا من جانب أي قوة سياسية أخرى، وأن الأمر مجرد رأي لكاتب بوزن هيكل غير راض عن الواقع الذي وصلت إليه الأوضاع في مصر". ... وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، شنت صحيفتا "روزاليوسف" و"الجمهورية" اليوميتان هجوما لاذعا على هيكل واعتبرت آراءه بشأن مخصصات الأمن والجيش تستوجب توجيه قائمة طويلة من الاتهامات الخطيرة إليه كـ"تحريض" الجيش على الانقلاب على النظام بجانب محاولة "الوقيعة" بين الجيش والشرطة والمس بالأمن القومي المصري؛ وهو ما يستوجب التصدي له عن طريق فرض "حظر" على تصريحات وأحاديث هيكل. ... ويتفق مصطفى بكري النائب البرلماني المستقل الصحفي المقرب من هيكل مع ما ذهب إليه عبد المجيد في أن إشارة هيكل للجيش أسيء تفسيرها. ويقول: "هيكل قيمة وطنية كبيرة، والرئيس وكل قطاعات الدولة تكن له كل الاحترام وتقدر قيمته، ولا أتصور أن مكروها من الممكن أن يمس هيكل نتيجة هذه الآراء؛ لأنها في النهاية نابعة عن حرص وغيرة وطنية، وهذا حق الأستاذ هيكل أن يطرح رؤاه في كل القضايا بحرية كاملة". ... أما الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية القطب الفاعل في لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم التي يرأسها جمال مبارك، فرأى أيضا أن النظام لن يتعامل بحدة مع انتقادات هيكل له، وقلل من تأثير حديثه عن مخصصات الجيش. وحول توقعاته بشأن رد الفعل الرسمي على حديث هيكل، قال عودة: "أستطيع الجزم بأنه لن يحدث أي شيء على الإطلاق؛ فالنظام المصري الحالي ليس كالنظام الناصري الذي كان يعاقب كل من ينتقد أو يحرض، بل وصل إلى مرحلة الرشد السياسي حيث يتسامح مع كل أصحاب الرأي مهما كانت قسوته وعدم مسئوليته". ... وقال مجدي الجلاد رئيس تحرير "المصري اليوم": "لم ننشر النص كاملا فأخذنا ما يهم القصة الخبرية؛ لأننا نرى أنه يجب الابتعاد بالجيش والمؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي القائم". ... لكن إبراهيم منصور مدير تحرير "الدستور" يرى عكس ما يراه الجلاد فيما يتعلق بإبعاد الجيش عن المعركة السياسية. ويقول: "بصرف النظر عن قصد هيكل فيما يتعلق بالجيش، لكن المجتمع كله يشعر بالمعاناة في ظل بقاء نظام حكم يتسم بالفساد والدكتاتورية؛ ولذلك فإن قطاعات عريضة من المجتمع المصري تنظر للجيش باعتباره القوة الوحيدة الباقية التي تمتلك القدرة على إزاحة النظام، خصوصا بعد أن وضع ترسانة من القوانين والقيود التي تقيد تحرك كافة المجتمع المدني للقيام بعملية التغيير". ومن هذا المنطلق، يضيف منصور: "حرصنا على نشر ترجمة نصية للمقال حتى يستطيع كل من يقرؤه أن يفهم ما يقصده هيكل، فنحن ندرك أنه ليس الوحيد الذي دعا الجيش للتحرك فقد سبقه القضاة في هذه الدعوة من قبل". كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 هيكل فى هذا الحديث كان يتحدث عن فرعون مصر االحالى بشكل يوحى أنه يحظى بمكانه ونفوذ وحمايه خاصه ..وألفاظه وتوصيفاته للرئيس مبارك توضح ذلك .. يا ترى هيكل مسنود من مين ((مش فى مصر طبعا .. مسنود من مين عالميا)) على العموم هيكل مجاش بأى جديد فى هذا المقال .. أللهم تلميحاته حول ميزانية الشرطه ومقارنتها بالجيش.. ويشكر انه ساب برجه العاجى ((أو مزرعته العاجيه)) ونزل يتحدث بجراءه عن الشعب ومعاناته وأيام السوداء اللى بقى ضحكنى حتى كدت أستلقى على قفايا .. قوله ان مبارك لم يكن مؤهل سياسيا عندما تولى حكم مصر .. لأنه بكده أنصف عدوه السادات .. وأدان حبيبه عبد الناصر .. فعبد الناصر كان بكباشى عندما قام هو ورفاقه بالثوره .. ولم تكن له أى خبره سياسيه .. على عكس السادات .. والذى عمل فى السياسه فى كنف حكم عبد الناصر .. حتى وصل لدرجة ان اختاره عبد الناصر نفسه نائبا مقربا له حتى لا يفهمنى الناصريين بشكل خاطئ .. انا لست ساداتى ولا مباركى ولا اى شئ .. ولا أتحين فرصه لمهاجمة عبد الناصر او خلافه .. فقط أثارنى هذا التصريح من هيكل .. وأكاد أجزم انه قد خانه ذكاءه فيه اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 هذا مقال آخر من أخبار اليوم يرد على تصريحات هيكل لبوب فيسك .. http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/.../3258/1204.html أنا لا ألقى بالا إلى الدفاع عن مبارك وانجازاته .. ولكنى ألقى بالا إلى كل ما يكشف هيكل .. ذلك الرجل الذى ملأنا رعبا من خط بارليف الذى يحتاج إلى قنبلة نووية لتحطيمه .. وزرع فى قلوبنا اليأس من أى عملية شاملة لعبور القناة .. أقنعنا أن ذلك هو المستحيل بعينه .. كان يبشرنا بأن إسرائيل ستحول سطح القناة إلى جهنم إذا ماحاولنا عبورها لملاقاتهم شرق القناة .. هناك سؤال مهم جدا فى المقال .. أتوقع أكثر من إجابة عليه فيما يأتى من مشاركات .. السؤال لم يكن فى صيغة استفهام صريحة .. ولكن جاء فى سياق ملاحظة بأن مبارك يحترم هيكل ولكن لا يستخدمه ، وما كان هيكل سيتأخر عن الخدمات، مع أن هيكل بالاساس لايتأخر عن الرؤساء، لم يتأخر عن السادات الذي سجنه، فما بالك مع من اطلقه ورد عليه حريته هيكل يعيش في عالم من الأحلام في برقاش.. بقلم: حمدي رزق hamdy_rizk36@yahoo.com انصفنا الاستاذ محمد حسنين هيكل عندما ظلمه البعض منا، وتصدينا للدفاع، وننصف الرئيس مبارك، ونتصدي عندما يظلمه الاستاذ، الحق حق، كالسيف علي رقاب العباد. منه لله الاستاذ هيكل اضطرني للكتابة عما انتويت ان احتفظ به لنفسي، عادة ما يحتفظ الصحفيون ببعض اللقاءات والاحداث والمناسبات وحتي الصدف لفرصة افضل، ووقت انسب، فليس كل مايعرف يقال، وليس كل مايقال ينشر. تفضل وزير الاعلام انس الفقي مشكورا بدعوتي الي الطائرة الرئاسية للسفر بمعية الرئيس الي قمة الرياض، فانتويت ان تكون تجربة خاصة، ولنفسي مع رجل يحكم مصر منذ ربع قرن والي الان، فرصة نادرة 72 ساعة بقرب الرئيس، تأملت حركاته، وسكناته، وردود افعاله، وانفعالاته، وخلجاته، وكيفية صناعة قراراته.. جربت شجاعتي الصحفية، وسألت في عمق مستقبل الوطن، عن الاخوان والاحزاب والاقباط والمرأة، وشكاوي البسطاء في بريد الرئيس، فكانت الاجابات ليست علي قدر السؤال، بل اجابة وزيادة، تحمل اكبر قدر من الواقعية التي تمشي علي الارض بقدمين ثابتتين، تعرف طريقها جيدا، لاتحلق في الاحلام. كانت دهشتي بالغة ممانقله الكاتب البريطاني' روبرت فيسك' عن الاستاذ محمد حسنين هيكل ونشره في 'الاندبندنت'، يقول هيكل للصحفي البريطاني الشهير 'الرئيس يعيش في عالم من الخيال في شرم الشيخ' حقيقة جانب هيكل الصواب، ليس هكذا تورد الابل، متي آخر مرة شاهدت الرئيس يا استاذ، يبدو ان الاستاذ اصبح يتكلم غيبا، ويكتب غيبا، وينظر غيبا، ومطلوب ان نسير وراء ركب الغيب الهيكلي محلقين في الهواء دون ان نجرب بانفسنا استكشاف الطريق. لا اعتقد ان الاستاذ سعيد بما اسماه فيسك حوارا مع هيكل وماهو بحوار، لكنه مسك سيرة، كدردشات العجائز امام مدفأة الشتاء والابواب موصدة خشية برد طوبة، لا اعتقد ان الاستاذ سامح نفسه علي هذا اللغو، ولربما قاطع فيسك وندم علي اهدائه السيجار، انتظره فيسك طويلا في تدليل علي بخل الاستاذ، اعلم ان هيكل لا يخشي غضبة الرئيس، ولكن عندما يتكلم الشيوخ بعض من التوقير مطلوب. علي طريقة التجارب المعملية، فلنجرب وقع كلمات الاستاذ طعنا في كفاءة الرئيس ذاتها وبنصها التي نقلها عنه فيسك علي نفساوية الاستاذ نفسه لنقيس قدرته علي الصبر والاحتمال وضبط النفس. مثلا نقول 'إن كاتبنا هيكل يعيش في عالم من الخيال في برقاش، فلنواجه الامر، هذا الرجل لم يكن ابدا مجهزا للفضائيات، طلق الصحافة منذ غضب عليه السادات، وسجنه قبل اغتياله'. ونزيد 'هيكل بالفعل كان كاتبا بارعا، ولكنه ليبدأ حياته كتلفزيونجي بعد الثمانين، فان هذا يتطلب جهدا كبيرا. ان حلم هيكل الاساسي كان ان يكون مرشدا لصحافة الرئيس، وان يكون جزءا من النخبة الحاكمة، والان وبعد ان مر خمسة وثلاثون عاما علي خروجه من الاهرام، لايزال يحلم بمكان تحت شمس الرئيس'. الحقيقة ان الاستاذ هيكل جانبه الصواب كلية فيما نقله عنه 'روبرت فيسك' وقدحه في حق رجل احترمه و لم يستخدمه، وما كان هيكل سيتأخر عن الخدمات، يعدد فيسك في مقالته التحليلية افضال الرئيس مبارك علي هيكل، لقد كان مبارك نورا ساطعا بالنسبة لهيكل في ذلك الوقت، رمزا لمصر الجديدة . هيكل بالاساس لايتأخر عن الرؤساء، لم يتأخر عن السادات الذي سجنه، فما بالك مع من اطلقه ورد عليه حريته، يمعن فيسك في فضح تملق الاستاذ 'عندما جاء مبارك الي الحكم واطلق سراحه، كان هيكل يكيل المديح للرجل الذي ينتقده الآن'. يقول فيسك ' لقد التقيت هيكل بعد اطلاق سراحه، مختليا بنفسه، وعائلته في غرفة بفندق مريديان' نحيلا ومصابا بالهزال، ملابسه ' مهرولة' علي جسده بعد ان عاش لأسابيع في الزنازين المظلمة، حيث اعتقل مع الاسلاميين (الذين تأثر لرؤياهم) واللصوص. لقد كان مبارك نورا ساطعا بالنسبه له في ذلك الوقت، رمزا لمصر 'الجديدة' الرجل الذي اطلق سراحه من المعتقل. ظلم روبرت فيسك الاستاذ هيكل مرتين مرة بهذا الوصف الاسطوري 'رجل الشرق الاوسط الحكيم' الحكماء لايلقون علي الناس الطوب، هيكل لم يكن حكيما ولامنصفا مع رجل انصفه بعد ان ظلمه السادات، ومرة أخري باذاعة ما قاله هيكل في حق مبارك، فلتسامحني يا استاذ انت تعيش في عالم من الخيال في برقاش. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 ============================================================================= الأخوة الأفاضل أنا لا أستطيع ان افهم الداعي او الجدوى من شخصنة الحوار مع الأستاذ الصحفي هـيكل ...؟؟ فلتناقشوا ما قاله دون الخوض بالتجريح في قلمه ...!!! وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 الأستاذ أبو محمد : السؤال لم يكن فى صيغة استفهام صريحة .. ولكن جاء فى سياق ملاحظة بأن مبارك يحترم هيكل ولكن لا يستخدمه ، وما كان هيكل سيتأخر عن الخدمات، مع أن هيكل بالاساس لايتأخر عن الرؤساء، لم يتأخر عن السادات الذي سجنه، فما بالك مع من اطلقه ورد عليه حريته محمد حسنين هيكل ليس قديساً ولا شيطاناً ، يجب أن نذكر ذلك حتى في زمن يتنافس فيه الحزب الوطني وكتابه واليسار والتيار الديني على من يكون الأكثر مزايدة وتطرفاً في تعاملهم مع من يختلف معهم مجرد الاختلاف.. تلك مقدمة منطقية واستهلال لابد منه.. أقدر وجهة نظرك وأحترمها ، لكن : 1-هل كان هيكل مطالباً أو متوقعاً بأن يكون سمير رجب لمجرد أن أطلق الرئيس سراحه؟ وهل ينبغي أن يكون كل من سجن في عهود سابقة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع رموز تلك العهود مطالباً بتمجيد ونفاق أي نظام يطلق سراحهم؟ أن يتحولوا إلى شعراء من عينة المتنبي يمدحون من يمنح ويقدحون من يمنع؟ وهل يصبح الاختلاف - من حيث المبدأ- مع النظام مخالفة له وجريمة يعد صاحبها مرتكباً لجريمة الخيانة العظمى؟ أقول هذا الكلام للمرة الثانية من حيث المبدأ ، مع اقتناعي بأن هيكل كان عنيفاً بعض الشيء في بعض عباراته.. إذا كان الخلاف في الرأي أو النقد الحقيقي مع النظام جريمة تستدر كل هذا الكم من الهجوم والسباب (راجعوا بذاءات روزا اليوسف مع هيكل) فليذهب الحراك السياسي بمن يريدوه وينتفعون به في ستين ألف داهية 2-ثانياً .. أليس غريباً أننا لم نسمع من هؤلاء بمن فيهم السيد حمدي رزق أي انتقاد لمن يكتب عن الرئيس ما هو أعنف ، وما يخرج من دائرة النقد إلى شارع السباب ، وبعضه قد خرج ممن يطلقون على أنفسهم من جانب واحد أنهم "صبيان المعلم" هيكل ، من أمثال حمودة ومن هم على شاكلته؟ أم أن حق السب مكفول في المحروسة هذه الأيام (بما أن الصحفيين الأفاضل لا يعترفون بشيء اسمه حق الرد - تذكروا الوحش)؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 أدرك أنني لن آتي بمعجزة........... صحيح أن هيكل لدي يمثل قيمة معنوية كبرى......... لكنني لن آتي بمعجزة إذا ما أجبت على تساؤل نانو........ سيدتي......... هيكل يمثل مشكلة بالنسبة للجميع.......... للحكومة......... وللصحافة القومية.......... وللناس أيضا.......... فالرجل لديه من الرصيد الأوفى ليتحول كلامه إلى حقائق وآراؤه إلى حجج.......... حدث هذا في انتخابات الرئاسة عندما قال إنها one man show وحدث هذا مرة أخرى عنما استفاض في الحديث عن مبادرة السلام وتأثيرها على مصر............ ثم إن هيكل يكاد هو الصوت الصحفي العربي المصري الإسلامي .........إلخ الوحيد المسموع لدى صحافة العالم............ وهو الوحيد الذي يستطيع أن يقابل ساسة العالم بسهولة مطلقة............ وهو الوحيد الذي يمتلك أرشيفا كاملا وذاكرة قوية وبديهة حاضرة في كل العصور الصحفية العربية........... هذه الأسباب تكفي لتنزعج صحافة النظام.......... ولتنزعج تلك الأصنام الكائنة فوق كراسي الصحافة القومية الفاشلة التي لم يعد لها جمهور.............. وإذا كان هيكل صانع سياسة في العهد الناصري وبدايات العهد الساداتي........... ويجيد المداهنة كما قال رئيس تحرير الجمهورية.......... فلماذا لم يستمر؟ اوليست المداهنة والنفاق أمرا يسيرا؟؟؟........... عموما.......... حديث هيكل لن يقدم ولن يؤخر........... لكنهم دون أن يقصدوا أثبتوا أهمية الرجل ومكانته ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 الأستاذ أبو محمد :السؤال لم يكن فى صيغة استفهام صريحة .. ولكن جاء فى سياق ملاحظة بأن مبارك يحترم هيكل ولكن لا يستخدمه ، وما كان هيكل سيتأخر عن الخدمات، مع أن هيكل بالاساس لايتأخر عن الرؤساء، لم يتأخر عن السادات الذي سجنه، فما بالك مع من اطلقه ورد عليه حريته محمد حسنين هيكل ليس قديساً ولا شيطاناً ، يجب أن نذكر ذلك حتى في زمن يتنافس فيه الحزب الوطني وكتابه واليسار والتيار الديني على من يكون الأكثر مزايدة وتطرفاً في تعاملهم مع من يختلف معهم مجرد الاختلاف.. تلك مقدمة منطقية واستهلال لابد منه.. أقدر وجهة نظرك وأحترمها ، لكن : 1-هل كان هيكل مطالباً أو متوقعاً بأن يكون سمير رجب لمجرد أن أطلق الرئيس سراحه؟ وهل ينبغي أن يكون كل من سجن في عهود سابقة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع رموز تلك العهود مطالباً بتمجيد ونفاق أي نظام يطلق سراحهم؟ أن يتحولوا إلى شعراء من عينة المتنبي يمدحون من يمنح ويقدحون من يمنع؟ وهل يصبح الاختلاف - من حيث المبدأ- مع النظام مخالفة له وجريمة يعد صاحبها مرتكباً لجريمة الخيانة العظمى؟ أقول هذا الكلام للمرة الثانية من حيث المبدأ ، مع اقتناعي بأن هيكل كان عنيفاً بعض الشيء في بعض عباراته.. إذا كان الخلاف في الرأي أو النقد الحقيقي مع النظام جريمة تستدر كل هذا الكم من الهجوم والسباب (راجعوا بذاءات روزا اليوسف مع هيكل) فليذهب الحراك السياسي بمن يريدوه وينتفعون به في ستين ألف داهية 2-ثانياً .. أليس غريباً أننا لم نسمع من هؤلاء بمن فيهم السيد حمدي رزق أي انتقاد لمن يكتب عن الرئيس ما هو أعنف ، وما يخرج من دائرة النقد إلى شارع السباب ، وبعضه قد خرج ممن يطلقون على أنفسهم من جانب واحد أنهم "صبيان المعلم" هيكل ، من أمثال حمودة ومن هم على شاكلته؟ أم أن حق السب مكفول في المحروسة هذه الأيام (بما أن الصحفيين الأفاضل لا يعترفون بشيء اسمه حق الرد - تذكروا الوحش)؟ خلص الكلام أخى الفاضل /شريف شكرا لإجابتك على السؤال .. فهكذا يكون الحوار .. وليت ظنى لا يخيب عندما توقعت أكثر من إجابة على السؤال وتعقيبا على إجابتك أوضح أن هيكل ليس مطالباً أو متوقعاً بأن يكون سمير رجب لمجرد أن أطلق الرئيس سراحه .. ولا ينبغي أن يكون كل من سجن في عهود سابقة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع رموز تلك العهود مطالباً بتمجيد ونفاق أي نظام يطلق سراحهم .. ولكن هيكل فعل أكثر من ذلك .. سأحدثك من الذاكرة مع استعدادى لإحضار الوثائق - إذا اقتضىالأمر - فأنا وغيرى نعرف أين نجدها .. بعد وفاة عبد الناصر ، وفى الأهرام التى تزامنت مع "أربعين" عبد الناصر كتب هيكل مقالا بعنوان "عبد الناصر لم يكن أسطورة" .. وكان تعليقنا كقراء شباب فى ذلك الوقت أن هيكل يريد أن يقدم أوراق اعتماده للسادات حتى لا يفقد مكانته التى اعتاد عليها قبل ذلك .. ولكن .. كما يقول المثل "مبروم على مبروم ما يلفش" .. فقد استخدمه أنور السادات إلى أقصى درجة فى موضوع مراكز القوى التى شرح هيكل وأسهب فى حتميتها وهو من أطلق علي عملية الخلاص من مراكز القوة فى العهد الناصرى اسم "ثورة التصحيح" .. لقد انقلب هيكل على رجال عبد الناصر وانحاز إلى صف الرئيس الجديد "أنور السادات" .. بل ان من الناصريين من يقول إن هيكل هو مهندس حركة 15 مايو .. فهل يشبه فى هذا سمير رجب أم تفوق عليه ؟ هكذا استخدمه السادات .. وبدأت عملية إقصائه رويدا رويدا بالإفراج عن مصطفى أمين وعودة على أمين من المنفى .. وعاد أحمد لطفى الخولى (الذى كان لهيكل دور بارز فى القبض عليه هو وزوجته فى أواخر عهد عبد الناصر) لتبرز نجوم إلى جوار النجم الأوحد .. وهو وضع لم يتعود عليه هيكل أيام عبد الناصر .. فاستعرض هيكل عضلاته الصحفية وقاد حملة غريبة لزرع اليأس فى نفوسنا (يبدو أنه بارع فى هذا على مر العصور إلا العصر الناصرى) .. بدأ الحملة بمقال "بصراحة" .. كان عنوان المقال "تحية للرجال" وبحرفيته المعهودة أدخل فى روعنا أننا أمام أصعب معارك فى التاريخ نتيجة للموانع التى أمامنا سواء كانت موانع طبيعية أو مصنوعة .. حتى أننا قرأنا للمرة الأولى ، بعد ذلك المقال ، تصريحات من رجال القوات المسلحة ومقالات لصحفيين وكتاب تطالب برجم هيكل فى ميدان عام فإذا كان عبد الناصر قد استخدمه (أو قد يكون هو من استخدم عبد الناصر) .. وإذا كان السادات قد استخدمه .. فلماذا لا يستخدمه مبارك برغم ما جاء فى مقال حمدى رزق من أنه يحترم هيكل ؟ .. هل نستطيع القول بأن مبارك قد فهم الدرس ممن سبقوه ؟ ومع ذلك فأنا على عكس ما يبدو أن بعض الأخوة قد فهموه .. لا أنكر على هيكل أو غيره حقه فى معارضة أى نظام (وهو بالمناسبة عارض كل الأنظمة ما عدا نظام عبد الناصر) .. فأنا مثلا لم أذهب مذهب الزميل "أبو حميد" الذى أنكر على أحد الصحفيين مهاجمة عبد الناصر وقال إن هذا ليس من حقه ، ولن أذهب مذهب الأخ Doofy الذى يرى نقدا أساسيا لهيكل وبالتالى للمنطلق الذى يكتب منه "شخصنة للحوار مع الأستاذ هيكل" .. إلى آخر تلك المواقف التى تبتر أى حوار .. فليعارض الأستاذ هيكل الملك فاروق الذى كان يمجده قبل قيام الثورة ، ويتهمه بالفساد والزندقة والفجور بعدها .. وليهاجم أنور السادات الذى انقلب معه على رجال عبد الناصر ، وليعارض حسنى مبارك الذى قال فيه شعرا بعد الإفراج عنه .. ولكنى يا أستاذ شريف لا أستطيع أن أهضم أن كل ذلك مسألة مبدأ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 (معدل) سيدي الفاضل أبو محمد.......... لقد قرأت مقال هيكل عبد الناصر ليس أسطورة.......... كما قرأت تحية للرجال........... ولو أنني مكان الرجل لكتبت المقال الأول.............. وكتبت المقال الثاني........... بهدوووووووووووووء تعالى للمقال الأول........ عبد الناصر يا سيدي عندما توفاه الله كانت الأمة كلها في حالة يأس تامة............. ماذا تفعل في هذا الوقف لو أنك قد امتلكت نفسك.......... أن تعيد الأمة لحالها الأصلي........... ان الأمة لابد وأن تبقى وليذهب من ذهب إلى حيث ما ذهب.......... أما المقال الثاني فهو لم يكن كما فهمه البعض نوع من التثبيط......... وقد قرأته مرات ومرات............ إنه نوع من الشحذ والتبصير بملمات الأحوال............ وإلا........ فهل على هيكل أن يدعي خلود عبد الناصر؟ وهل عليه التهوين من شان الجيش الإسرائيلي؟ أما عن السادات فأنا لا أراه داهية أريبا........ هو رجل عادي ومسألة مبروم على مبروم دي مش حكاية إعجازية يعني.......... أما عن مسألة اشتراك هيكل في حبس الأستاذ مصطفى أمين والأستاذ لطفي الخولي فأنا لا أمتلك ما ينفيهما............. بس ده مش معناه إن السادات كان عايز يفتح صفحة جديدة.......... لأن فيه صحفيين كتيره اتسجنوا بعد كده.............. عموما دي مش القضية......... القضية أن هناك من يريد الإساءة إلى العهد الناصري بكل من فيه وتم ذلك في عهد السادات وامتد هذا إلى الحين.......... فلماذا نصدق هؤلاء ونكذب هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟............ رأيي الشخصي......... وبأمانة أن كلمة هذا العهد أمام كلمة هذا العهد.............. ولا يبقى الحكم إلا للهوى............. لذلك........ فقدر استطاعتي أستعين بخيالي الشخصي......... وأراني كاتبا للمقالين بكل تجرد.......... وأعتقد أن اي شخص في مكاني لو نظر إلى الأمر بحياد تام لرأى نفس الشيء........... وشكرا على سعةصدرك........ تم تعديل 16 أبريل 2007 بواسطة Arsen loben ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 سيدي الفاضل أبو محمد..........لقد قرأت مقال هيكل عبد الناصر ليس أسطورة.......... كما قرأت تحية للرجال........... ولو أنني مكان الرجل لكتبت المقال الأول.............. وكتبت المقال الثاني........... بهدوووووووووووووء تعالى للمقال الأول........ عبد الناصر يا سيدي عندما توفاه الله كانت الأمة كلها في حالة يأس تامة............. ماذا تفعل في هذا الوقف لو أنك قد امتلكت نفسك.......... أن تعيد الأمة لحالها الأصلي........... ان الأمة لابد وأن تبقى وليذهب من ذهب إلى حيث ما ذهب.......... أما المقال الثاني فهو لم يكن كما فهمه البعض نوع من التثبيط......... وقد قرأته مرات ومرات............ إنه نوع من الشحذ والتبصير بملمات الأحوال............ وإلا........ فهل على هيكل أن يدعي خلود عبد الناصر؟ وهل عليه التهوين من شان الجيش الإسرائيلي؟ أما عن السادات فأنا لا أراه داهية أريبا........ هو رجل عادي ومسألة مبروم على مبروم دي مش حكاية إعجازية يعني.......... أما عن مسألة اشتراك هيكل في حبس الأستاذ مصطفى أمين والأستاذ لطفي الخول فأنا لا أمتلك ما ينفيهما............. بس ده مش معناه إن السادات كان عايز يفتح صفحة جديدة.......... لأن فيه صحفيين كتيره اتسجنوا بعد كده.............. عموما دي مش القضية......... القضية أن هناك من يريد الإساءة إلى العهد الناصري بكل من فيه وتم ذلك في عهد السادات وامتد هذا إلى الحين.......... فلماذا نصدق هؤلاء ونكذب هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟............ رأيي الشخصي......... وبأمانة أن كلمة هذا العهد أمام كلمة هذا العهد.............. ولا يبقى الحكم إلا للهوى............. لذلك........ فقدر استطاعتي أستعين بخيالي الشخصي......... وأراني كاتبا للمقالين بكل تجرد.......... وأعتقد أن اي شخص في مكاني لو نظر إلى الأمر بحياد تام لرأى نفس الشيء........... وشكرا على سعةصدرك........ أشكرك يا عزيزى أرسين وأؤكد لك أنك ممن أستمتع بالحوار معهم .. ولن تجد منى فى الحوار إلا الهدوووووووء فأنا بطبيعتى (بالإضافة إلى السنين التى أحملها فوق كاهلى) لا أهوى الضجيج .. وسئمت لغة الخطابة .. وأمقت الإرهاب الفكرى ومصادرة الآراء فقدر استطاعتي أستعين بخيالي الشخصي.........وأراني كاتبا للمقالين بكل تجرد.......... إسمح لى أن أصف هذا التفكير بأنه "تفكير جيد وبرأس بارد ولكنه بأثر رجعى" .. فليس من قرأ عن الحدث كمن عاشه .. لقد ذكرت تعليق الشباب (المجندين لمسح عار الهزيمة) فى تلك الأيام على مقال "عبد الناصر ليس أسطورة" .. فكما تحنقون اليوم على رموز "المباركية" ، كنا نحنق على رموز "الناصرية" ومنهم هيكل .. وازداد حنقنا عليه عندما راح يبث اليأس فى نفوس "الشعب" فى ذلك الوقت .. لم يكن العسكريون الذين ذاقوا مرارة الهزيمة على يد جيش إسرائيل فى حاجة إلى الأستاذ ليعلمهم عدم الاستهانة بقوة ذلك الجيش .. وكان هو أعلم الناس بتلك الحقيقة .. حقيقة عدم حاجة العسكريين إلى تحليلاته المحبطة .. لقد كانت تلك التحليلات موجهة فى المقام الأول إلى الشعب وإلى الجنود وصغار الضباط الذين كنت أنا منهم .. فليتك تستعمل خيالك الخصب وموهبتك الأدبية فى تخيل تأثير ذلك على تلك الفئات من الشعب والقوات المسلحة .. وما ذلك فى اعتقادنا (فى ذلك الوقت) إلا لتراجع دوره فى حكم مصر إلى درجة الصفر وظهور نجوم آخرين فى ساحة الصحافة التى كان هو نجمها الأوحد .. لقد أحدثت حملته تلك موجة من اليأس والبلبلة حتى فى نفوس الشباب الناصرى فى ذلك الوقت .. واتهموه بأنه "وهو من أسمى الهزيمة نكسة" يضع خطأ عبد الناصر تحت المجهر ليكبره آلاف المرات .. صدقنى أن بعض الناصريين اتهموه بخيانة عهد عبد الناصر .. وقد سبق اتهامه بذلك فى حركة 15 مايو .. كتب مقالا بعد حركة 15 مايو بعنوان "السؤال الأول والسؤال الأكبر" قال فيه: "كيف نستطيع أن نخلق الظروف التي يمكن أن تحول دون تكرار الكابوس المخيف الذي رزح على كاهل مصر طوال الشهور الأخيرة الماضية، حتى استفاق منه شعبها وقلبه يدق بعنف وأنور السادات يهزه برفق ليقول له:ـ لقد سقط سلاطين الظلام، وتبددت أشباح الخوف، ونحن الآن على الطريق، وعلى المسيرة، وأمامنا المعركة، والبناء الاجتماعي والاقتصادي، والأمل، والنصر". هذا هو السؤال !". "وكان أنور السادات يتصرف على سجيته... سجية مصري أصيل مفتوح القلب والعقل معاً ولم يكن ـ للإنصاف ـ يشعر بالتراكمات التي تحدثها تصرفاته على السجية. كان مطلوباً وضعه تحت الوصاية. ولم يكن الرجل مستعداً لذلك... بل أغرب من ذلك أنه لم يشعر من جانبه بأية حساسية وكان لا يزال يعطي ثقته لم يسحب منها شيئاً. ومع بداية سنة 1971 دخلت المسائل في طور كان محققاً أن يؤدي إلى كارثة. بدأت عناصر في الاتحاد الاشتراكي تعبئ ضده، وكان ذلك سهلاً بسبب سرية التنظيم الطليعي الذي أقيم في قلب الاتحاد الاشتراكي وبسبب الشلل التي تكومت في وسط السرية. كانت السرية تسمح لثلاثة أو أربعة على قمة التنظيم بأن يوجهوا على النحو الذي يريدون. كانت "الشلل" المكومة والمسربلة بغموض السرية تحدث خلطاً بين الحركة العامة للتنظيم السياسي وبين المخطط المقصود والمدبر والمتناقض في الحقيقة مع أهداف هذا التنظيم السياسي". "ولقد حدثت المعجزة في المرة الثانية التي استفقنا الآن من هولها بسبب أن مواطناً تحرك ضميره فذهب بأشرطته في الليل إلى رئيس الجمهورية يضع الحقيقة تحت تصرفه. ثم كانت بعد ذلك شجاعة رجل في موقع المسئولية الأولى تصرف بجرأة نادرة في لحظات خطر محيق. ليكن... وليكن أن مصر هي كنانة الله يحميها من كل سوء. ولكن السؤال : ـ كيف نستطيع نحن أيضاً أن نحمي مصر؟.. كيف تستطيع جماهير مصر أن تحمي مصر باعتبارها صاحبة مصر؟ هذا هو السؤال. ولقد أجاب عليه أنور السادات بإشارات هامة إلى: بناء الدولة الحديثة، بمؤسساتها السياسية والدستورية والعلمية والفكرية، بسلطة تحالف قوى الشعب العامل، بالحوار المفتوح على أساس كل القيم العظيمة التي تتمثل في وثائق الثورة الأساسية. وهى ميثاق سنة 1962 وبيان 30 مارس 1968، وبجهد كل الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال في هذا الوطن الذي يقف اليوم على الخط الأول لجبهة أمته العربية في مشهد من المشاهد الحاسمة في التاريخ. هذا هو التحدي... بعد السؤال". هكذا تكلم عن تنظيم عبد الناصر السياسى .. وهكذا تكلم عن السادات .. فهل ما قاله عن تنظيم عبد الناصر السياسى هو ما كان يقوله فى حياة عبد الناصر .. وهل ما قاله عن السادات فى حياته هو ما قاله عنه بعد رحيله ؟؟؟ ولا تحسب أن هذا كان جديدا على هيكل فهو من قال عن الملك فاروق علي صفحات أخبار اليوم بتاريخ 11 فبراير 1950 بعنوان ( هذا كله تحقق في عهد الفاروق ) ما أكثر الذي حققته مصر في هذه الأعوام الثلاثين الخيرة .. الثلاثون عاماً التي بدأت بميلاد جلالة الملك فاروق في ذلك اليوم المجيد سنة 1920 والواقع أن الجزء العلمي من تقدم مصر تركز كله في هذه الفترة من تاريخها وقد أحس كل من في مصر أن الوطن علي أبواب نهضة جديدة وقام الذين رأوا من واجبهم أن يساهموا بجهودهم في هذا العهد الجديد المجيد وراء هذا الملك الشاب بكل قواهم وإيمانهم ليحققوا لمصر في كل نواحي التقدم ما يستلهمونه من ملكها العظيم " بالله عليك .. هل كان الفاروق بهذه العظمة منذ مولده فى عام 1920 إلى يوم كتابة المقال فى فبراير 1950 ثم تحول فجأة من فبراير 1950 إلى يوليو 1952 إلى فاسد وماجن وخائن و .. و ... إلى آخر تلك الأوصاف التى بررت قيام ضباط الجيش بخلعه عن العرش ؟ .. هل يُعقل أن يتحول العظماء إلى سفلة فى هذه المدة الوجيزة ؟ .. أم أن المديح الذى دونه النفاق ثم الذم الذى دونه الغل من ضمن مبادئ الأستاذ التى تشكلها المواقف ؟ .. أم أن أولاءك الضباط أخطأوا بعدم هضم درس الأستاذ عن عظمة جلالة الملك ؟ أم هل ياترى قاموا بحركتهم دون أن يقرأوا مقاله الذى نسب فيه كل الفضائل إلى جلالة الملك المخلوع منذ أن كان فى المهد صبيا ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 الاستاذ هيكل رجل اعطي لمصر وفيه من الوطنية والاخلاص لبلده ما نفتقده ولا نحن ولا غيرنا نستطيع ان ننال من تاريخ الرجل بشيء رجل اخلص واجتهد وبذل من العطاء وتاريخه حافل وارجوا ان ننظر بنظرة المنصف فقط الرجل الموسوعة الرجل الذي يحترمونه الرؤساء في العالم اكثر من احترامهم لاي رئيس عربي بارك الله فيه عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdulaziz Omar بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 الاخ ابو محمد اتفق معك لاشك ان هيكل رجل شديد الذكاء واسع الثقافة قوي الذاكرة ولايزال يتمتع بهذه الصفات في سنه الثمانين الا انه وللاسف كان ركنا هاما من اركان النظام المستيد الفاسد الذي اوصل اليلد الي ماهي فيه وياليته في هذا السن يعتذر للتاس ويتوب الي الله ويعود الي الحق الا انه لايزال يبرر ما فعله الطاغيه لقد تاب من قبله صلاح جاهين وقال كنت اعتقد اني اغني للناس ولكني كنت اغني علي الناس حسبنا الله ونعم الوكيل عمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 Abdulaziz Omar كتب لاشك ان هيكل رجل شديد الذكاء واسع الثقافة قوي الذاكرةولايزال يتمتع بهذه الصفات في سنه الثمانين أتفق معك ، ولا ينكر ذلك إلا غافل الا انه وللاسف كان ركنا هاما من اركان النظام المستيد الفاسد الذي اوصل اليلد الي ماهي فيهوياليته في هذا السن يعتذر للتاس ويتوب الي الله ويعود الي الحق الا انه لايزال يبرر ما فعله الطاغيه لا أعتقد أنه سيفعل .. فهو كان شريكا أصيلا فيما نذر كل وقته ليكرز له .. وليت الأمر يقف عند تبرير ما شارك فيه ، فهذا مفهوم .. ولكنه فى الحقيقة يقوم بتلطيخ كل ما لم يشارك فيه بالسواد والخيانة والعمالة ، بحق أحيانا وبباطل فى أغلب الأحيان لقد تاب من قبله صلاح جاهين وقال كنت اعتقد اني اغني للناس ولكني كنت اغني علي الناس شتان بين نفس الفنان الصادق الذى اكتشف وقوعه فى شرك الخداع من تلاميذ جوبلز فكانت صدمته التى أصابته بالاكتئاب ، وبين من كان اللعب بالكلمات وأنصاف الحقائق صنعته التى اختار احترافها ليقلب الحق باطلا ويقلب الباطل حقا .... شتان بين من كانت كلماته تخرج من قلبه إلى قلوب مستمعيه وبين من يعرف كيف يبشر بالقومية العربية والاشتراكية وشد الحزام على البطون فى الوقت الذى كان القوميون أنفسهم يمقتونه والاشتراكيون لا يحترمونه ، من يتذكر نشره لمحاضر جلسات مباحثات الوحدة الثلاثية فى أوائل الستينات (مصر وسوريا والعراق) لابد وأن يتذكر ماكان يقوله عنه ميشيل عفلق وصلاح البيطار .. ومن قرأ النص الانجليزى لروبرت فيسك لا بد أنه قد لاحظ معاملة خروشوف له ، ومن يعرف من هم المتلاعبون بمدخرات صغار المستثمرين فى البورصة لصالح الحيتان و القطط السمان يعرف مقدار اقتناعه بالاشتراكية وتحالف قوى الشعب العامل والانحياز إلى الفقراء نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2007 أما عن رأيه فى الناصرية (بعد وفاة عبد الناصر طبعا) .. فلقد جاءت عرضا على لسان أحد الناصريين الذين انقلبوا عليها .. إنه عبد الهادى البكار الذى قال فى حديث إلى جريدة "الزمان الجديد الإليكترونية" فى ذكرى مرور أربعين عاما على فشل أول وحدة بين بلدين عربيين : أنت القومي العربي الذي ترك بلده من أجل الحلم الكبير مؤمناً بالناصرية ثم منقلباً عليها لماذا هذا الانقلاب الكبير الذي يراه الكثيرون مفاجئا؟! ــ لأنني علي اقتناع بانه ليس ثمة من ناصرية بل ناصريون وهو ما قاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: لقد آمنت بدعوة القومية العربية باعتبار ان الوحدة العربية هي السبيل الوحيد لقوة العرب وعزتهم ولمواجهة مشروع الصهيونية العالمية الساعي الي تجسيد اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات، ولقد انطلقت دعوة القومية العربية التطلعات الوحدوية ذاتها من بلاد الشام في أواخر القرن التاسع عشر في وقت كانت فيه مصر منارة الدعوة الي الوحدة الاسلامية غير القومية، ثم جاء عبد الناصر بعد مرور قرن علي انبثاق هذه الدعوة من بلاد الشام ليرفع رايات الدعوة الي الوحدة العربية. معني هذا ان جمال عبد الناصر لم يبتدع المسألة القومية بل أعاد احياءها من عالم التنظير في بلاد الشام الي عالم الممارسة العملية وكان طبيعيا ان يتحالف شعب الشام مع عبد الناصر. وبعد رحيل عبد الناصر بقيت مرتبطا بالتجربة الناصرية كعقيدة وليس لشخصه. أما ورثة التجربة الناصرية من رموز الناصرية فهم أشخاص يبحثون عن أدوار وخير دليل علي ذلك ان شخصاً واحداً وهو أنور السادات استطاع إزاحتهم جميعا فكيف لأشخاص لا يستطيعون ان يواجهوا شخصاً واحداً ان يدافعوا عن تجربة الناصرية؟ وعبد الهادى البكار كان نجما من نجوم إذاعة صوت العرب أثناء الوحدة وبعد الانفصال .. وترك بلده سوريا ليكون بالقرب من عبد الناصر الذى كان يؤمن به ... إذن ففى رأى الأستاذ هيكل بعد وفاة عبد الناصر وبعد اشتراكه مع السادات فى القضاء على البقية الباقية من رموز عهد عبد الناصر هو أنه لا توجد ناصرية بل ناصريون ، أشخاص يبحثون عن أدوار (الإناء بما فيه ينضح) .. وإلام يسعى حثيثا إن لم يكن إلى التبشير بالناصرية .. هل يمكن أن يقبل الناصريون أنه مثلهم يبحث عن دور ؟؟ أم أنهم سيكذبونه ويقولون إن الناصرية نظرية سياسية لكل زمان ومكان ؟؟ فليبحث هو وليبحثوا هم عن أدوار ، ولكنى أتمنى أن يكون بحثهم مكشوفا لأبناء هذا الوطن ليعرفوا أبعاده جيدا ولهم بعد التفكير أن يؤمنوا بالناصرية أو القومية العربية أو القومية الإسلامية ، بالاشتراكية أو الشيوعية اللينينية أو الشيوعية التروتسكية .. فكل نفس بما كسبت رهينة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان