حديث هيكل إلى "الاندبندنت" البريطانية

[تحيا مصر]

سيدى الكاتب

وان كنت قد تفاجأت بان ميزانية الجيش اصبحت اقل من ميزانية الشرطه

ولكن لا عجب فى ذالك ؛ لان الشرطه الان تقوم بما هو اخطر من قمع الحريات ل اكثر من 70 مليون شخص

اخى فى الوطنية المحطمه لا تتعجب من الاوضاع فى مصر فهى نتيجه لاسباب كثيره انت اعلم بها

انا خارج مصر الان ويطاردنى الخوف من الرجوع لمصر رغم حاجتى الشديده للرجوع ولكن اخشى من الاضطهاد والظلم الذى وقع على الشعب المصرى فى الداخل وانا منهم

اى اعتداءات قد تحدث لاى شخص مصرى ومنهم انت وانا

انا لله وانا اليه راجعون

[DARWEEN]

مع تسجيل سعادتي بالحوار ومستواه الراقي ... ومع إعجابي بتمسك كافة الأخوة المتحاورين كل بوجهة نظره ( التي أراها منطقية أحيانا عاطفية غالبا )

إلا أني أود أن ألفت الإنتباه إلى نقطة هامة أرى أن الأغلبية قد تجاوزتها ... ألا وهي .. أن توقيت الحديث في حد ذاته يدعو للتساؤل ... وسر تناول هيكل لحبوب الشجاعة في هذا الوقت تحديدا يجعلني أعيد النظر وأفكر مليا في كلماته

في وقت تغلي فيه كافة القوى في مصر من جراء التعديلات الدستوريه ... وفي وقت تم الإعلان فيه صراحة عن تأهيل جمال مبارك للخلافة بعدما كانت مجرد إشارات متفرقة تأتي على إستحياء بين الفينة والفينة ... في وقت تأن فيه جموع الشعب في صمت أنينا ممزوج بالخوف من جبروت السلطة الذي يتفاقم

الآن يأتي هيكل بهذا الحديث وفي مثل هذا الوقت ليشير إلى الفجوة الإقتصادية الشديدة الإتساع بين طائفتي الشعب ( الصفوة والعامة ) بل ويشير صراحة إلى إنتماء الحاكم لطبقة الصفوة وجبهة شرم الشيخ

ولا يغيب عن ناظري أن هيكل ( وهو من أعتبره من أكثر المصريين المخضرمين في دهاليز السياسة ) قد يفوت عليه تأثير كلماته وتوقيتها في حديث لابد له من التواتر بين الكافة بل وعلى مستوى صحيفة الإندبندت

فهل وراء الأكمة ما وراءها ... أم أن هي إشارات لرؤية مستقبلية ... أم أنها تحريضات للفقراء ليثوروا ثورة الجياع ؟؟

[أبو محمد]

كوكو واوا كتب :

ده إنت أستاذنا كلنا ياأبو محمد

العفو يا كوكو .. دانت اللى بابا .. قصدى أستاذنا :sad:

المقارنة بين عهد عبد الناصر وما تلاها ستخرج بنا عن موضوع النقاش .. لذلك أقترح المناقشة فى هذا الموضوع ونقلبوها أهلى وزمالك سياسى hypr:

[أبو محمد]

عزيزى أرسين ..

أثناء بحثى فى باب "تاريخ مصر" لأقترح على أخونا كوكو موضوع لمناقشة عبد الناصر والسادات .. وجدتك قد أوردت مقال هيكل "تحية للرجال" فى موضوع مستقل ..

وأنا أشكرك على ذلك وأدعو الأخوة المتحاورين لقراءة هذا الموضوع وعقولهم وقلوبهم مع شباب مصر (فى ذلك الوقت) الذى كان يستعد لغسل العار منخرطا فى جيش كان خارجا لتوه من هزيمة وضعت الرءوس فى الوحل .. ومع أهاليهم الذين أودعوا أغلى ما يملكون فى ذلك الجيش استعدادا لليوم الموعود .. أدعوهم أن يتخيلوا تأثير هذا المقال على بيوت مصر التى لم يخل بيت منها من شهيد أو جريح .. أدعوهم لمشاهدة عرض حى لكيفية وضع السم فى العسل

تحية للرجال

[أبو محمد]

DARWEEN كتب:

ولا يغيب عن ناظري أن هيكل ( وهو من أعتبره من أكثر المصريين المخضرمين في دهاليز السياسة ) قد يفوت عليه تأثير كلماته وتوقيتها في حديث لابد له من التواتر بين الكافة بل وعلى مستوى صحيفة الإندبندت

فهل وراء الأكمة ما وراءها ... أم أن هي إشارات لرؤية مستقبلية ... أم أنها تحريضات للفقراء ليثوروا ثورة الجياع ؟؟

أعتقد أنها مقالة تحريضية ..

وثورة الجياع لا تبقى ولا تذر .. فى الغالب لن يكون هناك شئ فى أعقاب ثورة كتلك لإعادة بنائه

[Alshiekh]

المقارنة بين عهد عبد الناصر وما تلاها ستخرج بنا عن موضوع النقاش .. لذلك أقترح المناقشة فى هذا الموضوع ونقلبوها أهلى وزمالك سياسى

يبقى انت كده بتقترح أن النقاش يكون على ناصر عامر :sad: hypr:

=========================================

عودة لرأس الموضوع

ماقاله هيكل لـ" الاندبندنت " ليس بجديد فهو مانردده فى منتدياتنا وفى نقاشاتنا الخاصة ، ويصرح به الكثير من المتابعين للشأن المصرى.

أما عن هيكل نفسه والذى دارت حوله معطم المداخلات ،

فعندى نقطة او نقاط عن رأيى فى هيكل أحب أن اوضحها

هيكل كان جزءا من النظام ايام عبدالناصر ولولا انه لم يكن ضابظا بالجيش لاسندوا له مربع من المربعات الكبيرة اللى وزعوها على بعض.

لقد تولى هيكل دار الاهرام ، كما تولى السادات جريدة الجمهورية ، يعنى تساوى بالسادات فى رئاسة التحرير وان تفوق عليه فى قطعة الكيك ، فشتان مابين صحيفة عريقة كالاهرام وجريدة حديثة الصدور أنشئها النظام صدر حديثا.

ولاننسى ان الاستاذ هيكل ، تمت توليته عزبة الاهرام منذ 1956 ليستمر بها حتى عام 1974 لمدة 18 عاما " نفس المدة التى تولى فيها عبدالناصر مقاليد مصر "

هيكل استمر يكتب مقاله الاسبوعى بصراحة فى جريدة الاهرام ، ليس لان المقال كان فعلا يكتب الصراحة ، ولكن لانه كان واصل والواصل دائما ماتفرد له صفحات الجرائد ، وقد كان الصحفى الوحيد الذى لم تكفيه صفحات جريدة الاهرام ، فأفردوا له ساعات من البث الاذاعى على البرنامج العام لكى يقرأ فيه مقاله " بصراحة " والذى كان يستهلك من وقت البث الاذاعى مابين 30 دقيقة الى الـ 3 ساعات حيث كان يذاع بعد نشرة الثانية والنصف مباشرة كل يوم جمعة ، وقد يمتد لاستكماله بعد نشرة الخامسة.

هيكل الذى يتحفنا على قناة الجزيرة ببرنامج " مع هيكل " بوثائق ومستندات ماكان يجب ان تكون تحت يدى اى صحفى او مسئول فى السلطة يثبت انه كان من المسئولين ( الجامدين قوى ) فى نظام ناصر والا فليقل لنا انصار هيكل من من رؤساء العالم يحتفظ بمستندات او صور لمستندات تخص الحكم فى جعبته مثلما فعل هيكل؟

هيكل لم يكتب بعد خروجه من الاهرام لصحف أخرى ، ليس تنزها او ترفعا ، ولكن لانه يعتبر نفسه أحد حكام مصر السابقين ، ولايليق بحاكم سابق ان يعمل صحفى فى جريدة ، بعكس كل رجال الصحافة فى العالم الذين ظلوا يكتبون كصحفيين حتى بعد خروجهم على المعاش.

هيكل يعتبر انه كان احد حكام مصر فى العهد الناصرى ، ولم لا؟ الم يكن هو كاتب كل كلمات وأفكار ناصر ؟ يعنى هى جت على من اللى يقرأ الكلام؟

هيكل هو من دلع الهزيمة الكبرى بأسم " نكسة "

هيكل هو من كتب خطاب تنحى عبدالناصر الصورى وعلل فيه اسباب الهزيمة بأن الحذر لايمنع قدر ،

هيكل هو من كتب فى خطاب التنحى أننا توقعنا هجوم العدو من الشرق ، فأتوا من الغرب ( أخلوا بتعهداتهم بالقدوم من الشرق )

اذن فهيكل لم يكن صحفى بل كان جزءا من النظام الناصرى. او كان احد الرؤساء بشرطة يكتب للمتحدث الرسمى باسم الرئاسة ( ناصر ) مبررا كعادته كل الاخطاء بانها اخطاء عادية.

الحقيقة انا من المحبين للاستماع لهيكل ، ليس لاننى اصدق مايقول ، ولكن كى اعرف اكثر واكثر عن خبايا النظام الذى اضاع طفولتنا وشبابنا وشيخوختنا ، انا استمع له واستعمل عقلى لتحليل مايقوله الرجل لاخرج بنتائج لم ولن يصرح هو بها ، أنا اتصرف كقاضى يدع الشهود والادعاء يقولون مايقولون ثم يبنى حكمه على مايقرأه من حقائق واكاذيب جاءت من بين اقوالهم.

من تحليلى لمعظم حكايات هيكل ، أجده يدافع باستماته عن عبدالناصر ويفلسف اى كلمة قالها ناصر حتى ولو كانت اهانة لزملائه فى مجلس قيادة الثورة ، لأو لزعماء ورؤساء العالم الذين يختلف معهم ، فهو يصنع من ناصر صنم المثالية فى اى وكل شيئ ، وفى المقابل يصب الطين والاوساخ على السادات ويجرده من اى وكل عمل حسن قد فعله ، وأذكر كمثال فقط عندما تحدث هيكل عن القاء بيان الثورة ،وهو امر لن يضيف فضلا ولن ينقص من قدر الشخص الذى القاه ، انه نفى ان يكون السادات هو من القى بيان الثورة ، فى حين ان كل اعضاء وشهود ذلك اليوم يؤكدون ان من القى بيان الثورة كان هو السادات.

وهذا ان دل ، فانما يدل على عدم مصداقية الرجل.

أشعر انه كالحواة يعطى بعض الحقائق وينسج خلالها الكثير من الاكاذيب التى تدعم مصداقية حكاياته ورواياته عن ناصر وعصره ، فمثلا فى معرض ذكرياته على قناة الجزيرة وكلامه عن الوكسة ، آسف أقصد النكسة ( طبعا هيكل هو صاحب ذلك المصطلح ) يقول هيكل فى الحقيقة انها كانت نكبة هائلة ، يقولها بعد 40 عاما !!! هو طبعا لايستطيع ان يصر على انها نكسة لان الدنيا اتغيرت والناس اصبحت تعى ماهو الفرق بين نكسة او كبوة و.... هزيمة او نكبة هائلة .

أنه هيكل ..... رحمنا الله منه ومن أمثاله الجاثمين على نفس صحفنا القومية

[Abdulaziz Omar]

الاخوة الاعزاء

ليس هيكل وحده هو من يهاجم النظام يحده الان يل كل الحرس القديم..من كافة الاتجاهات...وهؤلاء كان دورهم قد انتهي منذ زمن.....صمتوا دهرا....وبعد سنين سمعنا لهم صوتا

اين كانوا ؟؟؟؟؟؟؟

هل هو الحراك السياسي جعلهم يتكلمون...؟؟

ام هم عواجيز الفرح.....احسوا ان هناك تغيير قادم.......وان هناك هامش ضئيل من الحريه_فرضته الظروف_ اعطاهم الامان....فارادوا ان يكون لهم مكان مرة اخري ؟؟

ونسالهم..اين كنتم من قبل ؟؟؟

طبعا هيكل كان دائما موجود ولكنه لم يهاجم بهذه الحده والصراحه الا الان

لكن سياسيين من امثال المهندس عزيز صدقي و الشيوعي الاستاز محمود امين العالم.......سمعنا صوتهم الان

ابن كنتم ايها السادة طوال هذه السنين

والله كثير من الناس_انا منهم_لم يكونوا يعرفوا انكم احياء ترزقون

تم تعديل 19 أبريل 2007 بواسطة Abdulaziz Omar

[Ahmad Farahat]

الاخوة الاعزاء

ليس هيكل وحده هو من يهاجم النظام يحده الان يل كل الحرس القديم..من كافة الاتجاهات...وهؤلاء كان دورهم قد انتهي منذ زمن.....صمتوا دهرا....وبعد سنين سمعنا لهم صوتا

اين كانوا ؟؟؟؟؟؟؟

هل هو الحراك السياسي جعلهم يتكلمون...؟؟

ام هم عواجيز الفرح.....احسوا ان هناك تغيير قادم.......وان هناك هامش ضئيل من الحريه_فرضته الظروف_ اعطاهم الامان....فارادوا ان يكون لهم مكان مرة اخري ؟؟

ونسالهم..اين كنتم من قبل ؟؟؟

طبعا هيكل كان دائما موجود ولكنه لم يهاجم بهذه الحده والصراحه الا الان

لكن سياسيين من امثال المهندس عزيز صدقي و الشيوعي الاستاز محمود امين العالم.......سمعنا صوتهم الان

ابن كنتم ايها السادة طوال هذه السنين

والله كثير من الناس_انا منهم_لم يكونوا يعرفوا انكم احياء ترزقون

دكتور عبد العزيز...........

أختلف معك في هذه النقطة وبشدة..........

الأستاذ هيكل إنتقد النظام وبشدة منذ عدة أعوام...........

والدكتور عزيز صدقي فعل نفس الشيء..........

والإنتقادات تتزايد يوما بعد يوم............

كل ما هنالك أن هذه الإنتقادات أصبحت أكثر سهولة في النقل والتواصل فأنت تعرف الآن ما يحدث ربما بسهولة أكبر مما كان في الماضي.........

فقط لا أكثر......

دي كانت نقطة مهمة بس

[Abdulaziz Omar]

اتفق معك يااخ Mohammad في كل ما قلته عن هيكل الا في انه في برنامجه في قناة الجزيره لايلقي الضوء علي النظام الفاسد الذي كان هو جزء منه بل عندما ياتي الحديث عن هذا النظام....تجده يلوي الحقائق ليبرر كل ماحدث.....حتي لو اضطر ان يتكلم بسذاجه لا تناسب عبقريته ولا يصدقها حتي طفل صغير

[Abdulaziz Omar]

انا لم اختلف معك يااخي العزيز ارسين فقد قلت ان هيكل لم يختفي من الساحه

اما الباقين فقد اختفوا تماما ولم نسمع صوتهم الا الان

[KANE]

وجهة تظر أخرى

هيكل يعتذر للرئاسة!

محمود سلطان : بتاريخ 22 - 4 - 2007 في مقالي بـ"المصريون" يوم 13 أبريل الجاري (2007) عن "هيكل وروبرت فيسك"، تساءلت عما إذا كان ما نسب للصحفي الكبير محمد حسنين هيكل ـ في مقالة فيسك بـ"الإندبندنت " البريطانية ـ من كلام اعتبر "مسيئا" لرئيس الجمهورية.. جاء في صورة "حوار" أم "دردشة" عادية بين الرجلين؟!

ليس لأن الكلام كان غريبا على الصحفي الكبير الذي يعرف بأدبه وحسن اختيار كلماته، وإنما لأننا نعلم ـ بالتجرية ـ طبيعة هيكل في التعاطي مع أي حراك سياسي في مصر، والذي يعتمد ليس على "المشاركة" مع الجماعة الوطنية المصرية في أية عملية "حرث سياسي" ، وإنما على "الانزواء" إلى أن تنضج "الثمرة"، ليدلف إليها الرجل بـ"شياكته" المعهودة لقطفها، فيما يتوارى جميع اللاعبين الحقيقيين خلف حضوره الإعلامي "الحرفي" و الطاغي، فلا يظهر في المشهد إلا هيكل باعتباره البطل الحقيقي الذي فجر "عصر الجماهير"!

لا أثني علي نفسي، إذا قلت إنني الوحيد الذي لم أصدق أن أستاذنا الكبير أجرى حوارا ، بل ربما كان "دردشة" ولم يتوقع أن يفشي "فيسك" سره بهذه السهولة ، إلى أن كتب الزميل العزيز الأستاذ مصطفى بكري مقاله في "الأسبوع" يوم أمس الأول 20 أبريل، كاشفا ـ ونقلا عن هيكل نفسه ـ أنه لم يجر حوارا ، وإنما جاء كلامه (الذي نفاه) في قعدة لطيفة في مكتبه الأنيق على النيل مع روبرت فيسك!

هذا هو "هيكل" الحقيقي الذي نعرفه، وليس هيكل الذي صورته الصحافة فور نشر مقال "الإندبندنت"، حيث تعرض الرجل لتقييم ظالم سبب له ـ وعلى طريقة الدبة التي قتلت وليدها ـ حرجا بالغا أمام مؤسسة الرئاسة ، رغم أنه ـ على المستوى المهني ـ هو ابنها الشرعي، والذي ورث عنها ترسانة ضخمة من الوثائق والمعلومات التي ربما تكون غير موجودة في أرشيف المخابرات العامة المصرية! واستطاع الصحفي الكبير أن يوظفها بذكاء غير عادي في أن يعيد إليه الاهتمام كلما انحسرت عنه الأضوء، أو تجاوزته الأحداث والتطورات!

الزميل العزيز مصطفي بكري قال إنه توجه إلى مكتب هيكل بعد "أزمة" مقال فيسك، ولا ندري ما إذا كانت زيارته بدعوة من الأستاذ نفسه، أم بمبادرة شخصية من بكري، وإن كنت أرجح ـ وبالتجرية ـ أنها "دعوة عاجلة" من مكتب هيكل لتلميذه ، كي ينقل إلى الرئاسة "اعتذاره" و"نفيه" لكل ما نسب إليه من إساءات لـ"مقام المنصب" ولكن بشكل يحفظ لهيكل "أناقته" المهنية!

هيكل لم يعقب على "فيسك" !! .. لأنه فيما يبدو "استحلى" دور "البطولة" في فيلم الهجوم على الرئيس ، والذي كتبت السيناريو له صحف عشاقه ، ولكنه في ذات الوقت يبحث عن مخرج من "الورطة" التي ورطه فيها الصحفي البريطاني الشهير!

لا شك في أن مقال العزيز مصطفى بكري كان سبقا صحفيا من الطراز الأول، فالكل علم منه أنه "رسالة اعتذار" من هيكل للرئيس مبارك، حملها لبكري ونفى خلالها نفيا قاطعا ما نسب إليه وأكد أنه يعلم جيدا مقام وجلال منصب الرئاسة، وأن فيسك قوله ما لم يقل!

بل إن بكري نقل عن هيكل ثنائه على الرئيس ، وهو الثناء الذي "أخفاه" فيسك ولم يذكره في مقاله، فكل الصحف التي نقلت مقال الإندبندنت لم تشر إلى تلك الفقرة التي نقلها بكري عن هيكل ، وهي قوله " تحدث هيكل عن شخصية الرئيس قائلا: إن الاهتمام بالسياسة يبدأ منذ الطفولة، والرئيس مبارك كان طيارا متفوقا جدا وكان قائدا منضبطا لسلاح الجو المصري، وأنه كان يأمل أن يكون سفيرا لبلاده بالخارج، وهو ما صرح به الرئيس نفسه في حديث سابق"!

ويضيف بكري في مقاله ـ الذي كتبه بعد عودته من زيارة هيكل ـ " إن ذلك يقودنا بالتبعية إلي محاولة البعض إسناد عبارة بعينها للأستاذ هيكل لم يقلها ، وهذه العبارة لا يمكن أن ترد علي لسان الأستاذ هيكل، وهو المعروف بأدب الحديث والترفع عن الصغائر، فالأستاذ هيكل يعرف جيدا مقام الرئاسة، وهو لا يمكن بأي حال من الأحوال لا في مجال الحوار ولا في مجال الدردشة أن يتحدث بهذه اللغة أو يطلق مثل هذه الأوصاف"!

شكرا للأستاذ مصطفى بكري، لقد أعاد "هيكل" الحقيقي إلى المشهد السياسي المصري بعد أن كادت الأقلام ـ المتلهفة إلى أن تجد فيه صورة "المسيري" مثلا ـ أن تضعه في صورة مصطنعة له وكأنه واحد من قيادات حركة كفاية!

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=1&Part=5

[Abdulaziz Omar]

والله يا اخ Kane يعتذر او لا يعتذر.....هيكل معروف من هو وماالذي اقترفه في حق مصر

واقولها مرة اخري هذا لاينفي ذكاء الرجل الشديد وثقافته العالية جدا......فهو بحق ظاهره

[shawshank]

... وأكد أنه يعلم جيدا مقام وجلال منصب الرئاسة ، وأن فيسك قوله ما لم يقل!

... فالأستاذ هيكل يعرف جيدا مقام الرئاسة ...

مقام الرئاسة ؟ عن أي مقام يتحدث ؟ عن أن الرئيس معصوم من الخطأ مثلا ؟ أم عن أنه لا يجوز الاقتراب من "مقام" الرئاسة بكلمة نقد ؟ لا منصب الرئاسة كذلك , ولا أداء صاحبه الحالي يجعلنا نفكر في ذلك .

لم يتحدث سيدنا أبو بكر خليفة المسلمين عن مقام وجلال منصب الخليفة ... و لم يتحدث عن مقامه وجلاله كصاحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم , ولو تحدث فأفاض لأصاب ... لكنه قال : "وُلّيت عليكم ولست بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فساعدوني ، وإن رأيتموني على باطل فقوّموني" . ويتطابق هذا النموذج الإسلامي للخليفة مع النموذج المعاصر للرئيس في الدول الديمقراطية الحقّة ، حيث الرئيس موظف في الدولة معرّض للمساءلة والتقويم ، ناهيك عن النقد . وما إجراءات الاتهام في فضيحة كلينتون-لوينسكي منا ببعيد .

تم تعديل 28 أبريل 2007 بواسطة shawshank

[Ghost]

مين يعرف اصلا و لا يسمع بتاع الجمهورية ده علشان ينتقد هيكل - من افضل 10 صحفين في العالم - بطريقة الشردحة اقصد عدم الموضوعيه :ninja:

[عادل أبوزيد]

....

إلا أني أود أن ألفت الإنتباه إلى نقطة هامة أرى أن الأغلبية قد تجاوزتها ... ألا وهي .. أن توقيت الحديث في حد ذاته يدعو للتساؤل ... وسر تناول هيكل لحبوب الشجاعة في هذا الوقت تحديدا يجعلني أعيد النظر وأفكر مليا في كلماته

في وقت تغلي فيه كافة القوى في مصر من جراء التعديلات الدستوريه ... وفي وقت تم الإعلان فيه صراحة عن تأهيل جمال مبارك للخلافة بعدما كانت مجرد إشارات متفرقة تأتي على إستحياء بين الفينة والفينة ... في وقت تأن فيه جموع الشعب في صمت أنينا ممزوج بالخوف من جبروت السلطة الذي يتفاقم

الآن يأتي هيكل بهذا الحديث وفي مثل هذا الوقت ليشير إلى الفجوة الإقتصادية الشديدة الإتساع بين طائفتي الشعب ( الصفوة والعامة ) بل ويشير صراحة إلى إنتماء الحاكم لطبقة الصفوة وجبهة شرم الشيخ

ولا يغيب عن ناظري أن هيكل ( وهو من أعتبره من أكثر المصريين المخضرمين في دهاليز السياسة ) قد يفوت عليه تأثير كلماته وتوقيتها في حديث لابد له من التواتر بين الكافة بل وعلى مستوى صحيفة الإندبندت

فهل وراء الأكمة ما وراءها ... أم أن هي إشارات لرؤية مستقبلية ... أم أنها تحريضات للفقراء ليثوروا ثورة الجياع ؟؟

أتفق معك تماما و أضيف هل هيكل بإستخدامه تعبير "يعيش فى عالم خيالى .." يوجه رسالة أو يقوم بإسقاط ما .. .

و أتسائل معك هل تعاطى هيكل حبوب الشجاعة ؟

أرى أن حديث هيكل هذا يمثل ضربة تحت الحزام للنظام سرعان ما إعتذر عنها عن طريق مصطفى بكرى.

[Ahmad Farahat]

أتفق معك تماما و أضيف هل هيكل بإستخدامه تعبير "يعيش فى عالم خيالى .." يوجه رسالة أو يقوم بإسقاط ما .. .

و أتسائل معك هل تعاطى هيكل حبوب الشجاعة ؟

أرى أن حديث هيكل هذا يمثل ضربة تحت الحزام للنظام سرعان ما إعتذر عنها عن طريق مصطفى بكرى.

أختلف معك سيدي الفاضل.........

فالرجل اليوم على قناة الجزيرة إعترف بتصريحاته وقال أشياءا كثيرة أعتقد أنها قد تفك الكثير من الطلاسم

[m_alaaelden]

بدايتاً أحب أن اشيد بالأستاذ محمد حسنين هيكل كاكاتب وصحفي

حيث أنني كنت من فتره ليست طويله متابع لكتاباته

ولكن مما لاشك فيه أعتقد أنه قد أخطأ في التعبير أو ماشابه ذلك في قول

أن الرئيس يعيش في عالم من الخيال ... وهذا خطأ لأن رئيس الدوله هو الشخص

الوحيد الذي لابد أن يكون منطقياً وواقعياً ويعيش الواقع ذاته سواء كان واقع سياسي

أو غيره وبحسبه بسيطه لو أن الرئيس يعيش في خيال هل كان من الممكن أن يظل

في الحُكم طوال هذه المده ؟

قولك بأن هذا الرجل لم يكن معداً للسياسه ودخل عالم السياسه وهو يبلغ من العمر 55 عاماً

وليكن ولنفرض أن هذا صحيح فعبد الناصر لم يكن معداً سياسياً ايضاً هذا إذا كانت الأمور تقاس هكذا

السياسه في نظري وأرجوا التصحيح لي أن أخطأت هي رؤيه مستقبليه للأمام لكل مايدور من حولنا

وقراءه للنوايه الحسنه أو السيئه للأخر وبالتالي أتجهز لرد فعل ودفاع عن مصالح الوطن

فهذا الأمر لايحتاج لمتمرس من الصغر ولكن يحتاج إلى من هو ذو نظره ثاقبه للأمام ورؤيه مجهريه للمستقبل

أنني لأنكر أن لكل عهد أيجابياته وسلبياته وأهم أيجابيات مبارك أنه لم يجر مصر لحروب كانت تغزل شباكها

من حولنا من دول صديقه وحبيبه فكان له رؤيه وشاهد وأحس بالكمين وهذا ماكان يخطط له الرئيس صدام

والملك حسين والرئيس عبد الله صالح وكانت الخطه هي توريط مصر في حرب العراق على الكويت وأحتلالها

هذه القصه على سبيل المثال وليس الحصر .

غير أنني أرى أن البرنامج الذي عرضته قناة الجزيره يومي الخميس والجمعه 26،27/4/2007 كان محاولة توضيح

ورغم هذا خانه التعبير مره أخرى وللأسف لم أكن أتوقع هذا .

وفي النهايه أحب أن أوضح مره أخرى وأقر قمة أحترامي للكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل .

تم تعديل 28 أبريل 2007 بواسطة m_alaaelden

[م الغزالى]

هيكل للجزيرة : ما نقله عني فيسك حول مبارك صحيح

الرايط تقلا عن موقع اسلام اون لاين

القاهرة – معلومات مهمة تم الكشف عنها لأول مرة وتعليقات لها دلالتها تضمنها الجزء الثاني من مقابلة الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل مع قناة الجزيرة مساء الجمعة.. فقد شهد هيكل بدقة كل ما نقله عنه الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله عن مصر الذي نشرته مؤخرا صحيفة "إندبندنت" وأثار هجوما عليه من وسائل إعلام رسمية مصرية.

كما قارن هيكل بين إقامته في منزله الريفي بقرية برقاش وإقامة الرئيس المصري شبه الدائمة في منتجع شرم الشيخ، وما ينتج عنها من سلبيات على إدارة الدولة.

وتناول هيكل قصة 6 مقالات لم تنشر من قبل في مجلة مصرية رسمية بسبب تحفظات الرئيس مبارك عليها، قال: إنها "لا تزال صالحة للنشر" اليوم، بجانب كشفه عن أن مصر الدولة الوحيدة غير الكاثوليكية التي تعترف بـ"دولة فرسان مالطة" الصليبية الاعتبارية، مشيرا إلى الصلة بين هذه الدولة وبين شركات أمنية توكل إليها واشنطن مهمات قتالية غير نظيفة في العراق.

وروى هيكل خلفيات مقال روبرت فيسك الذي نشره في صحيفة "إندبندنت" البريطانية يوم 9 إبريل 2007. وقال: "كل ما نسبه إليّ روبرت فيسك أنا قلته ومتمسك به"، باستثناء وصف للرئيس جاء في المقال.. أوضح هيكل أنه كان من جانب فيسك، كما شدد على أن لقاءه مع فيسك كان حديثا وديا مع صحفي بريطاني معني بالشرق الأوسط ويعرفه منذ سنوات.

وفيما يخص وصفه للرئيس بأنه يعيش "في عالم خيالي" بمنتجع شرم الشيخ، حسبما نقل فيسك عنه، علق هيكل: "عاصمة الدولة هي القاهرة، ومعنى إقامته (مبارك) الطويلة في شرم الشيخ أن هناك نصف الدولة رايح جاي لعرض الأمور عليه، وهذا يكلف الدولة أعباء كبيرة، بجانب تكاليف الأمن الباهظة".

عالم السياسة والإكسلانسات

وأردف قائلا: "أفضل أن يكون الرئيس في قلب الأحداث واتصالاته بها تكون مباشرة وليس عبر وسطاء أو محدودة نتيجة ابتعاده عن العاصمة؛ لأن مصر بلد لديه مشاكل عديدة وعلى رئيس الجمهورية أن يتواجد حيثما توجد المشاكل"، خصوصا أنه يقبض على "كل الصلاحيات" في يده.

وفيما يخص إشارته إلى دخول الرئيس متأخرا إلى عالم السياسة رد معلقا: "الرئيس مبارك ظل طوال حياته رجلا عسكريا (طيارا) منضبطا، ومتميزا في عمله، لكنه قال بنفسه إنه عندما استدعاه السادات (الرئيس المصري الراحل) ليكون نائبا (عام 1975)، كان يحلم بأن يكون سفيرا ليدخل عالم الإكسلانسات (الطبقات الرفيعة)، وبالتالي هو دخل بالفعل السياسة متأخرا؛ لأنها تتطلب اهتماما منذ الفترات الأولى من الشباب لتعميق الرؤى السياسية لدى العاملين في هذا المجال".

وأشار إلى أن "هناك فارقا بين شخص (طيار) تعود أن يكون ردة فعله على التكنولوجيا ومعتمدا على الحساب والعدادات، وبين التعامل مع قضايا مجردة مثل الجماهير، والشعب والأمة، والتاريخ والأمن القومي وغيرها".

وردا على اتهامات صحف حكومية مصرية له بإنكاره لـ"جميل" الرئيس بالإفراج عنه من السجن بعد اعتقاله ونحو 1500 شخصية معارضة في أواخر عهد الرئيس أنور السادات في سبتمبر 1981، قال هيكل: "ليس للرئيس مبارك فضل علي، فقد أفرج عني وطلب مقابلتي وثلاثين من كبار الشخصيات فور الإفراج عنا، كما أنه استعاد هيبة الدولة بقرار الإفراج وعالج مشكلة".

وعن علاقته الشخصية بالرئيس، قال هيكل: "بيننا دائما علاقات منضبطة؛ فقد استدعاني بعد أربعة أيام من الإفراج عني (في أكتوبر 1981)، وجلسنا من التاسعة حتى الواحدة ونصف بناء على طلبه وأجّل مواعيده واحدا وراء الآخر، ثم زودني بجميع تليفوناته الخاصة (..)، وأبلغته بأني سأكتب كتابا بعنوان "خريف الغضب "مستوحيا عنوانه من فترة السجن؛ فقال: لي يا محمد بيه ما فيش داعي".

كما أشار إلى اتصال الرئيس مبارك به خلال فترة مرضه الأخيرة للاطمئنان عليه.

وتمسك هيكل بحقه في إبداء ملاحظاته كمواطن وكصحفي في إطار ما أسماه الحفاظ على "مقام الرئاسة"، ثم روى قصة 6 مقالات له لم تنشر في مصر أو خارجها، بعد أن كان مقررا نشرها في مجلة "المصور" الرسمية، وذلك بطلب غير مباشر من الرئيس مبارك.

وأوضح: "بعد مرور عام على خروجنا من السجن اتصل بي الكاتب مكرم محمد أحمد رئيس تحرير المصور وطلب مني كتابة سلسلة مقالات، وبالفعل كتبت ستة مقالات تحت عنوان "سيادة الرئيس"، كلها رسائل مفتوحة موجهة إليه تعالج الأوضاع الداخلية، واقترحت عليه ألا يتخذ قرار نشرها منفردا لرفع الحرج".

واستدرك هيكل قائلا: "مرت عشرة أيام وفوجئت بأسامة الباز (مدير مكتب الرئيس مبارك) يطلب زيارتي ومعه المقالات الستة، وتناقشنا فيها ثم اقترح عدم نشر المقالات لا في مصر ولا خارجها بناء على طلب الرئيس؛ لأن الوقت لا يسمح، ولأنها ربما تغضب الجيش، فوافقت على الطلب". ولفت إلى أن هذه المقالات ما زالت "صالحة للنشر" اليوم وبعد ربع قرن على كتابتها.

بين شرم الشيخ وبرقاش

وحول مقارنة إقامة هيكل في قرية برقاش -على أطراف القاهرة- وإقامة الرئيس في شرم الشيخ، رد هيكل ضاحكا: "نعم أقيم في منزلي الريفي ببرقاش بعض الوقت بناء على طلب الأطباء، لكن هناك سببا آخر هو وجود المركز الأكاديمي الإسرائيلي أسفل مكتبي (وسط القاهرة)؛ وهو الأمر الذي يدفعني لمقابلة بعض الشخصيات في برقاش"، كما حدث مع الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.

وألمح هيكل إلى أنه فضل مقابلة خاتمي في برقاش في مارس الماضي تحسبا لاحتمال "تنصت" الإسرائيليين الموجودين بالمركز الأكاديمي على المقابلة.

واستدرك قائلا: "لكن هناك فارقا كبيرا بين إقامتي في برقاش وإقامة الرئيس في شرم الشيخ؛ فأنا لا أصدر قرارات تؤثر في مصير الأمة، وليس لدي مسئوليات رسمية، ومسئوليتي بقدر ما تؤثر كلمتي".

أما بالنسبة لإشارة هيكل لإعطاء السلطة في مصر الأولوية للخيار الأمني في تعاملها مع القضايا السياسية، رد هيكل قائلا: "المفروض أن الأمن يكون آخر ما يلجأ إليه أي نظام سياسي، خصوصا عندما يواجه مخاطر شديدة (..)، إلا أن الأمن يبقى دوما الأولوية"، ملمحا إلى أن حضور الرئيس مبارك لواقعة اغتيال سلفه السادات كان لها تأثير على توجهه لإعطاء الأولوية للأمن.

وذكر نكتة لها دلالة مهمة في هذا السياق، تقول: جرت مسابقة في صيد الغزلان بالصحراء المصرية شاركت فيها فرق صيد عربية وأوربية ومصرية.. وعاد أولا الإخوة العرب من الصحراء ومعهم غزال مذبوح، ثم عاد الأوروبيون ومعهم غزال في قفص وعليه شعار يؤكد احترامهم لحقوق الإنسان خلال عملية صيده، في حين عاد الفريق المصري ومعه حمار، وعندما قيل لهم إن هذا حمار وليس غزالا، كانت الإجابة: "لقد اعترف لنا بأنه غزال"!...

خصخصة حرب العراق

وانتقل هيكل للحديث عن الأوضاع في العراق، فاتهم الجيش الأمريكي بالاستعانة بشركات أمنية لتقاتل نيابة عنه في العراق دون احترام لحقوق الإنسان، وأبرزها شركة "بلاك ووتر" المتخصصة في مجال الأمن.

وأشار إلى أن هذه الشركة قاتلت في معركة "الفلوجة" عام 2004 ضد المقاومة العراقية، لتجنب المساءلة القانونية على الانتهاكات التي ارتكبتها، لافتا إلى أنها تستعين بالمرتزقة من كل بلاد العالم، ومن بينهم أعضاء الحرس السابق للحكام الدكتاتوريين في أمريكا اللاتينية حيث وصل أجر الواحد منهم ثلاثة آلاف دولار يوميا.

واعتبر أن مثل هذه الشركات أصبحت قادرة على احتلال دول بكاملها، وتجنب جيش الولايات المتحدة المساءلة القانونية عن الانتهاكات التي ترتكبها.

وأشار هيكل إلى وجود صلة بين شركة "بلاك ووتر" وبين ما يسمى بدولة "فرسان مالطة" الاعتبارية، وهي عبارة عن مجموعات من بقايا المقاتلين في الحروب الصليبية الذين نجحوا في تأسيس دولة رمزية شمال حوض البحر المتوسط لا تعترف بها أغلب دول العالم حتى أعتى الدول الكاثوليكية، "لكن مصر -كما يؤكد هيكل- اعترفت بهذه الدولة وافتتحت لها سفارة في القاهرة".

[Ahmad Farahat]

أعتقد أنه من مشاركة الأستاذ الغزالي الأخيرة والتي تضمنت تصريحات الأستاذ محمد حسنين هيكل..........

أعتقد أنها أثبتت عدة أشياء أهمها..........

1-صدق الرجل وصراحته

2-أنه لا يفكر في أي اقتراب من السياسة

3-إن صحافة مصر القومية فاشلة وساذجة وغبية أيضا