The Professor بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 اشعر بالأسى والأسف معا وانا أضع هذه المشاركة ... حيث قرأت على صفحات الجرائد المصرية خبر احتراف أحد الأطباء سرقة المساكن. هذا الموضوع ليس للتشهير , فانا لن اضع اسماء ولا عنواين , ولكن لتسليط الضوء على وضع الأطباء ,الشباب بالذات, العاملين بالقطاع الحكومي والتي وصفت حالتهم بأنها تحت خط الفقر .. فالطبيب يعمل في مستشفى حكومي براتب مضحك 225 جنيها شهريا لا يساوي ثمن كتاب واحد من كتبه وهو طالب في السنة الأولى في هذه الكلية المرموقة , مطلوب منه ان يعيش ويتزوج ويفتح بيتا بهذا الراتب... طبعا هناك مافيا الأطباء وأباطرة الطب في مصر والذين تحولوا إلى مليارديرات ( خلاص كلمة مليونير اصبحت من الماضي ) وهم طبعا ليسوا مقصودين هنا.. انا لا ابرر ما فعله ولكن يجب ان ندق ناقوس الخطر هنا .... لا بد من وقفة حتى لا نرى خريجي جامعاتنا وقد امتهنوا مهنا مشينة من اجل لقمة العيش. اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 14 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أبريل 2007 (معدل) معنى السرقة : السرقة نوع من السلوك يعّبر به صاحبه عن حاجة شخصية ، أو نفسية ، وهي كصفة الكذب ليست عادة فطرية ، بل مكتسبة ،أساسها الرغبة في التملك بالقوة ، وبدون وجه حق ،أو بسبب العوز والحاجة ،وخاصة عند ما يجد الطفل زملائه يحصلون من ذويهم على كل ما يشتهون ويطلبون ،وعدم قدرته على إشباع حاجاته ورغباته أسوة بزملائه ، وهذه الصفة ذات تأثير اجتماعي سيئ جداً ، لأن ضررها يقع على الآخرين ، ولمعالجة هذه الظاهرة لدى أبنائنا يتطلب منا أولاً أن نتعرف على دوافع السرقة والتي يمكن تلخيصها بما يلي : 1 ـ دوافع ظاهرية : وتتلخص هذه الدوافع في : أ ـ الرغبة في إشباع الحاجة ، ويتمثل أخطرها لدى المراهقين المدمنين على المخدرات . ب ـ الرغبة في إشباع الميول والعاطفة والهوايات . ج ـ الرغبة في التخلص من مأزق . د ـ الرغبة في الانتقام . 2 ـ دوافع لاشعورية : وهي ناجمة عن علاقة السارق بالبيئة التي يعيش فيها ، والعلاقات الاجتماعية السائدة فيها ، حيث يتعلم الأبناء من ما حولهم من الأولاد المنحرفين سلوكياً . ولابد أن أشير إلى أن السرقة لها حالات مختلفة ، فقد تكون السرقة فردية ، وقد تكون جماعية ، وقد يسرق الشخص نوعاً معيناً من الأشياء ، أو أنواعاً متعددة ، وقد يكون السارق تابعاً ، وقد يكون متبوعاً ، وقد تكون السرقة رغبة ذاتية ، وقد تكون بالإكراه .ولاشك أن لكل واحدة من هذه الأنواع طريقة معينة للعلاج تختلف عن الأخرى . كيف نعالج مشكلة السرقة ؟ يرى علماء التربية وعلم النفس أن السرقة تتطلب أن يكون لدى السارق مهارات عقلية ، وجسمية هامة تمكنه من القيام بهذا العمل الخطير والضار ، وقد تم تحديدها بما يلي : أ ـ سرعة الحركة ، وخصوصاً حركة الأصابع . ب ـ دقة الحواس ، من سمع وبصر . ج ـ الجرأة وقوة الأعصاب د ـ الذكاء . و ـ الملاحظة الدقيقة والاستنتاج . وطبيعي أن هذه المهارات تكون ذات فائدة عظمى بالنسبة لأبنائنا ، إذا ما وجهت توجهاً خيراً وصحيحاً ، وإن بالإمكان أن نوجهها كذلك ، إذا اتبعنا الأساليب التربوية الصحيحة . فلو وجدنا مثلاً طفلاً يمد يدهإلى شيء لا يملكه ، فيجب أن نعلمه بشكل هادئ أن عليه أن يستأذن قبل أن يأخذه ، لأن هذا الشيء لا يعود إليه ، وينبغي عدم اللجوء إلى التعنيف وكيل الأوصاف القاسية من لصوصية وغيرها لآن هذا الأسلوب له نتائج عكسية لما نبتغي . كما أن علينا أن لا نشعر الطفل عند قيامه بهذا العمل للمرة الأولى بأنه لص ، أو ما شابه ذلك ، حيث أن لهذا التصرف تأثير شيء على مستقبل الطفل ، بل علينا أن نتتبع دوافع السرقة لنتمكن من اتخاذ الوسائل الكفيلة بعلاجه، ونعمل على إشباع رغبته التي دفعته للسرقة بالطرق والأساليب الصحيحة ، لنجعله قادراً على ضبط رغباته والتحكم فيها . كما أن علينا أن نخلق لدى الطفل شعوراً بالتملك ، ونعلمه ما يخصه وما لا يخصه وكيف يحافظ على الأشياء التي تخصه . ولابدّ لنا أن نخصص لأبنائنا مصروفاً يومياً ، مع الأشراف على طريقة صرفهم للنقود ، وتعويدهم على عادة الادخار . إن الطفل الذي يرى زملائه يصرفون ويشترون داخل المدرسة وخارجها ، ولأبجد لديه ما يشتري به أسوة بزملائه ، قد يلجأ إلى الحصول على النقود أو الأشياء بطريق غير شرعي ، وغير سليم. وأخيراً فأن تعزيز الصداقة بين الأبناء وأصدقائهم ، والمعاملة الطيبة التي يلقونها في البيت والمدرسة من قبل الآباء والأمهات والمعلمين والإدارة عامل هام لمنع وقوع السرقة ، فمن المعروف أن الصديق لا يفكر بالسرقة من صديقه . إن علينا أن نستغل الجوانب الإيجابية لدى أبنائنا من أجل رفع مستواهم العقلي والاجتماعي ، وجعلهم يشعرون بقيمتهم في المجتمع عند ما يكونوا أمناء ، كما أن إشباع حاجاتهم المادية يجعلهم لا يشعرون بوجود تباين طبقي بين طفل وآخر ، وهذا هو أحد الأسباب الهامة التي تمنع وقوع السرقة بين أبنائنا . ولابد أن أشير إلى أن الطفل الذي ينشأ في بيئة تحترم الصدق قولاً وعملاً ، ينشأ أمينا في كل أقواله وأعماله ، وخاصة إذا وفرنا له حاجاته النفسية الطبيعية ، من الاطمئنان والحرية والتقدير والعطف ، والشعور بالنجاح ، فإذا ما وفرنا له كل ذلك فإنه لن يلجأ إلى التعويض عن النقص ، أو التغليف ضد القسوة أو الانتقام وغيرها من الاتجاهات التي تجد في أنواع الكذب صوراً مناسبة للتعبير عن نفسها . تلخصيا لذلك ان الدكتور دا ممكن يكون مريض نفسيا او عنده الدافع منذ الصغر لان اى دكتور يستطيع ان يعمل بكذا جهه لسد احياجاته وانا اعرف كثيرا من الاطباء يعملون باكثر من مستشفي للحصول على المادة وكون هذا الدكتور لجاء للسرقة اعتقد ان السبب وراء ذلك نفسي بحت وهنا العامل النفسي لا يفرق بين طبيب وغفير متعلم او غير متعلم لان المريض النفسي يخضع او يقع تحت تاثير عوامل نفسية نجفة . تم تعديل 14 أبريل 2007 بواسطة نجفة المغرورة اقتباس A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 15 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 تحليل جميل وانا اتفق معك في ان العامل النفسي يلعب دورا مهم في مثل هذه الحالات خاصة مع اللصوص المثقفين واللصوص الأغنياء .... اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ليالي الغربة بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 "لو كان الفقر رجلا لقتلته" عبارة قالها الامام علي رضي الله عنه وانا فعلا تصدمني مرتبات بعض الشباب في مصر بل وفي وطننا العربي : كله :ninja: ولا بد من ايجاد حل لهؤلاء الشباب حتى لا يقعون في هاوية السرقة والعياذ بالله وطبعا كلامي ليس فيه اي تبرير للسارق فالعمل الشريف موجود دائما حتى لو كان غير اختصاص الشخص وانا اعرف معيد في الجامعة قدخرج في تاكسي يوما وكان الطريق طويلا فسأله سائق التاكسي كام راتبك وعندما اخبره به ضحك وقال له انا بطلع هذا المبلغ بكام يوم من عملي .وفي دكاترة ومهندسين بيشتغلوا بغير اختصاصهم وهذ ا ليس عيبا العيب والحرام هو السرقة طبعا .فهداه الله وهدانا واياه وابعد الله عنا الحرام وارضانا الله بالحلال وربنا يفرجها على كل شباب المسلمين ويلاقوا فرص عمل شريفة و تكون المرتبات او المعاشات فعلا كافية على الأقل لسد مستلزمات الحياة الأساسية دون الاحتياج للأخرين . فلكل انسان الحق بحياة شريفة ونظيفة . اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 15 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 "لو كان الفقر رجلا لقتلته" عبارة قالها الامام علي رضي الله عنه وانا فعلا تصدمني مرتبات بعض الشباب في مصر بل وفي وطننا العربي : كله :ninja: ولا بد من ايجاد حل لهؤلاء الشباب حتى لا يقعون في هاوية السرقة والعياذ بالله وطبعا كلامي ليس فيه اي تبرير للسارق فالعمل الشريف موجود دائما حتى لو كان غير اختصاص الشخص وانا اعرف معيد في الجامعة قدخرج في تاكسي يوما وكان الطريق طويلا فسأله سائق التاكسي كام راتبك وعندما اخبره به ضحك وقال له انا بطلع هذا المبلغ بكام يوم من عملي .وفي دكاترة ومهندسين بيشتغلوا بغير اختصاصهم وهذ ا ليس عيبا العيب والحرام هو السرقة طبعا .فهداه الله وهدانا واياه وابعد الله عنا الحرام وارضانا الله بالحلال وربنا يفرجها على كل شباب المسلمين ويلاقوا فرص عمل شريفة و تكون المرتبات او المعاشات فعلا كافية على الأقل لسد مستلزمات الحياة الأساسية دون الاحتياج للأخرين . فلكل انسان الحق بحياة شريفة ونظيفة . لا شك ان الملايين خاصة الشباب ومنهم الجامعيون يعيشون تحت خط الفقر وبالذات الخريجين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على فرصة عمل وهذا شيء حقيقة يدمي القلب .. لكن كما يقال لكل مجتهد نصيب فالانتهاء من الدراسة المتوسطة أو الجامعية لا يعني ان معركتنا مع الحياة قد انتهت بل تبدا معركة كبرى وهي الحصول على لقمة العيش وتوفير حياة كريمة والشاطر اللي يكسب عيشه بشرف وأمانه. تحياتي اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 (معدل) السؤال هل هذا الشاب سرق ليأكل ؟ أظن لا لقد سرق ليصرف على المظاهر موبايل- مثلا وخلافه فهي غلطة ذلك المجتمع تم تعديل 15 أبريل 2007 بواسطة KANE اقتباس "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 15 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 السؤال هل هذا الشاب سرق ليأكل ؟أظن لا لقد سرق ليصرف على المظاهر موبايل- مثلا وخلافه فهي غلطة ذلك المجتمع فعلا كان الدافع للسرقة وحسب ما جاء في أقواله من أجل شراء شقة وسيارة لزوم المظاهر ... طبيب بقى ... لكن ما ذنب المجتمع في وجود مثل تلك الحالات؟ وحسب علمي ان والديه وأخوته اناس افاضل مما يؤكد ان وراء هذا الشيء عامل نفسي كبير وبالدرجة الأولى.. تحياتي اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.