achnaton بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 (معدل) [size="5"] يسم الله الرحمن الرحيم علمنا الزعيم الخالد .. ابو خالد .. رحمة الله عليه ..!!!! " أن الصناعة هى القادرة على الوفاء بأعظم الآمال فى التطوير الاقتصادى والاجتماعى " - النص ده من من كتاب " الميثاق " وهو الكتب الاخضر بتاع جماعة المماليك الجدد حينما قاموا بالغزوة الكبيرة لمملكة المحروسة .. ويومها ادخلوا بعض النصوص الجديدة فى الكتب المدرسية والمراجع الجامعية .. ومن بين الاساطير الجميلة التى كانوا يقلدون بها اساطير شهرزاد فى الف ليلة وليلة .. قالوا لنا ايامها عن الصناعة قبل الحركة التتارية .. : " كانت مصر تعتمد على الزراعة اعتمادا يكاد يكون تاما مما كان له أثر واضح فى الحد من اسهام الصناعة بنصيب يذكر فى نمو الدخل القومى . وقد اقتصر النشاط الصناعى فى تلك الفترة على بعض الصناعات التى ساعدت ظروف الحربين العالميتين الاولى والثانية على قيامها ومعظمها كان يعتمد على الخامات الزراعية كصناعة الغزل والنسيج وبعض الصناعات الغذائية والزراعية ولم تكن هذه الصناعات تمثل الا جزءا ضئيلا من احتياجات البلاد الصناعية " .. وهذا الكلام استعان به صديقى اللدود " غراب الخراب " فى اعداد رسالة الدكتوراة فى تخريب الاقتصاد .. وحطت المصيبة على دماغنا بثقل غريب عندما وصل الى كرسى الوزراة .. فاعمل معاول الهدم فى كل شئ .. بداية ببيع مصانع القطاع العام .. وتشجيع استيراد الاسمدة المسرطنه .. و نشر الخراب فى الاراضى الزراعية .. وبعد ما كنا نحصل بسهولة على طبق الفول وقرص الطعمية .. اصبح الاثنين من وجبات الطبقة الغنية .. ولأن الزراعة عمل فاسد من شيم المتخلفين .. فقد هجرها الجميع واستعانوا بالاستيراد .. اسهل واسرع .. وليه نتعب الشعب ونخليه يزرع .. حتى الصناعات الغذائية المعتمده على المحاصل الزراعية .. تخلصوا منها باعوها فى سوق النخاسة بالمزار السرى العلنى .. واسألوا غراب الخراب باع ادفينا ومعاها شركة قها بكام ؟؟ ودى كانت من اول الشركات التى تخلص منها بسعر التراب - على الورق - اما شركة المشروبات الغذائية التى ضمت عدة شركات منها المصرية لتعبئة الزجاجات والاهرام للبيرة والنصر لتعبئة الزجاجات كله اتباع بثلاثة مليم ولن نتكلم عن باقى شركات الصناعات الغذائية .. والقاموس ضخم وكبير .. وسوف اؤجل الحديث عن مزادات الوهم الاقتصادى التى بدأها " غراب الخراب " وسار على نهجه الخلفاء من السادة الوزراء تلاميد اكاديمية الخراب الاقتصادى بالمحروسة .. واللى اثر فى فعلا وجعلى اصلى لله عشر ركعات واسأله العفو والمغفرة .. وخراب بيوت اللى كانوا السبب ما قابلته فى مصيف جمصه فى شم النسيم .. زرته بدعوة من احد الاحباء المخلصين شاء ان يبعدنى عن زحام القاهرة .. وهناك بحثنا عن السمك الدمياطى اللذيد .. فلم نجد سوى سمك مستورد من روسيا .. و الرنجة من الصين .. أما الجمبرى فكان ايرانى المنشأ .. يعنى كل ما كان يعرضه سوق السمك هناك كان مستوردا .. ففى العهد السعيد هاجر الصياديون صناعتهم وتركوها للحيتان المستوردين .. رغم ان هذه المنطقة من الساحل الشمالى لمصر الحبيبة كانت مصدرا لاطيب انواع الاسماك لكل دلتا مصر .. نقول ايه عن " غراب الخراب " وتلاميذه واتباعه .. وعليكى العوض يا مصر يا محروسة . تم تعديل 15 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdulaziz Omar بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 لقيت بلصدفه مداخلاتك عن الجلطه و اولا و قبل كل شئ سلامتك ثانيا برغم عدم سابق معرفه بينا الا ان كرم اخلاقك شجعني ان اطلب منك طلب خاااااااااااااااص جدا فحيث اني شايف ان الطب حداكو في المانيه اتجدم جوي جوي و خاصه في علاج الجلطه بالله عليك ياشيخ تسال الدكاتره حداكوا عن علاج للجلطه اللي قافله علي شريان مصر بقالها خمسه وعشرين سنه-لحسن البلد بتفرفر ياولداه قوللهم اي علاج........حبوب وللا ابر...... وللا حتي لبوس شرجي.........(دستور ياجماعة الاداره-اللبوس علاج معترف به دوليا ولافيهش الة ادب) واللا اقولك انشالله شربة ملح انجليزي.....واهي بلاد الانجليز قريبة منكم.....فركة كعب يعني....وكوللتها وحده اروبيه صحيح الموضوع موش سهل وحنحتاج كده قد خمسين مليون دشليون كيلو شربة ملح عشان البلد تنضف لكن معلش.......الانجليز جدعان و حيساعدونا.......وكمان فيهم علما وايدهم طايله ورحمة راس جدك الشيخ حسن ياخويا ما تنسي يمكن ربك يزيح........ قادر ياكريم عمر المنتدى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 19 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم فيه مثل قديم سمعناه زمان ونسمعة مع كل آدان .. بيقول .. " الجواب بيبان من عنوانه " .. والجواب ده وصلنا من خمسين سنه واكثر .. ومعرفناش أيامها نقرأ العنوان كويس .. لم نكن ايامها جهلة او عميان .. ولكن جرعات التخدير .. والكذب والتزوير .. وبحر الطحينة السودا الذى أغرقنا فيه المماليك الجدد .. كانوا السبب .. وليس هذا سرا .. او نظرية اقتصادية فاسده طبقناها ايامها .. ابدا .. الموضوع ابعد من ذلك بكثير .. فقد سيطر ايامها على الامه طغيان الفردية وضعف روح التعاون .. وتقلص الانتاج بكل اشكاله .. بمعنى الانخفاض الحاد فى مستوى الكفاية الانتاجية .. والاعتماد التام على المساعدات الاجنبية .. والبطالة واخطرها المقنعة .. وسوء توزيع الدخل القومى رغم قلته .. ودرنا كدولة .. فى حلقة مفرغه .. من حفرة لدحديرة يا قلبى لاتحزن .. بدأنا باغنية السد العالى .. وانتهينا بنشيد " توشكى " .. ونطول شوية ونتكلم عن الاغنية الاولى .. بتاعة السد العالى وكهربة المحروسة .. يمكن يكون اول مصرى اتكلم عن ضرورة توفير الكهرباء لتنية الصناعة فى القطر المصرى هو المهندس حسين بك سرى وكان يعمل وكيلا لوزارة الاشغال فى عهد الملك فؤاد .. يعنى اوائل الثلاثينيات من القرن الماضى .. وكان ايامها عندنا فى مصر صناعات مزدهرة موادها الاولية نتاج زراعة الفلاح المصرى وكانت محتاجه للكهرباء مثل الغزل والنسيج القطنى والكتانى والسكر والورق والدقيق بانواعه او الصناعات التى كانت تعتمد على الخامات الاولية المصرية من تراب مصر مثل الزجاج والاسمده .. كان فيها ايامها فى اسوان خزان اسوان وكان يعطى صعيد مصر 120000 كيلوات .. وكانت كافية لانتاج 3 امثال حاجة البلاد من تلك الصناعات ولهذا كنا نصدر الكثير .. وايامها ايضا كان عندنا فى مصر مصلحة اسمها مصلحة الصحارى وكان يديرها عالم المانى اسمه " باول " أو " بول " .. مقدم دراسة للحكومة عن منخفض اكتشفه فى الصحراء الغربية مساحته تقريبا قدر مساحة الدلتا بالكامل .. وعمقه 60 مترا .. وأوطأ نقطة به كانت على منسوب 134 متر تحت سطح مياه البحر الابيض المتوسط .. ويحد هذا المنخفض من الشمال شوامخ صخرية تعلو عن قاعه فى بعض النقاط نحو 300 متر .. وقدم الدكتور " باول " تقريره للحكومة فى عام 1927 .. واقترح عليها الاستفادة من المنخفض فى توليد كهرباء وكان اساس المشروع الذى قدمه بعتمد على 3 محاور مهمه .. الاول : اقترح فيه تمرير مياه البحر الابيض خلال نفق يحفر فى الصحراء بين البحر والمنخفض . الثانى :اقترح تثبيت منسوب المياه فى المنخفض بتثبيت كمية الوارد من مياه البحر مع نسبة الفاقد من المياه نتيجة لعملية التبخر من سطح المنخفض . ثالثا : تقدير المنسوب الذى يكون عليه سطح الماء فى المنخفض .. لتحديد قوة سقوط الماء على التربوبنات وفى الحقيقة .. هذه الدراسة الفنية العظيمة والتى ساعد فى اعدادها عدد آخر من المصالح المصرية مثل مصلحة الطبيعيات ومهندسى وخبراء وزارة الاشغال .. واقترحوا يومها تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل .. تنتهى المرحلة الاولى عام 1945 وتوفر للوطن حاجته للكهرباء فى الوجه البحرى والصعيد .. وتنتهى المرحلة الثانية عام 1970 ثم المرحلة الاخيرة وتنتهى فى عام 2010 وتتناسب هذه المراحل مع الزيادة المستمرة للسكان وحاجة الصناعة للكهرباء .. وقد ناقش المجمع المصرى للثقافة العلمية هذا المشروع عدة سنوات من جميع النواحى معتمدين ايضا على نتائج التعداد السكانى المتعدد فى الخمسين عاما الاخيرة آى من 1850 - 1900 م .. ووضعوا تفصيلات اكثر للمشروع .. وفى عهد الملك فاروق .. واثناء الحرب العالمية الثانية .. اهتم الجميع .. حتى المستعمر البريطانى بضرورة زيادة الطاقة الكهربية - لاعتماد الجيوش المتحالفة على الصناعة المصرية - .. واعيد بحث المشروع مرة اخرى ولكن احوال الحرب اوقفت التفكير فى المشروع واتجه الرأى الى انشاء سد عالى آخر على النيل فى جنوب الصعيد بعيدا من ميدان الحرب المنتظر فى الساحل الشمالى .. وهنا ولدت فكرة السد العالى .. التى اخرج المماليك الجدد اوراقها من ادراج حكومة الملك فاروق ونسبوها لانفسهم .. والحمد لله مازال الاستاذ الفاضل مهندس الصناعة المصرية فى ظل الاشتراكية الناصرية موجودا على قيد الحياة الدكتور مهندس مصطفى خليل اطال الله فى عمره ليحكى لنا كيف بنى المماليك الجدد الصناعة المصريى على انقاض ما استولوا عليه من القطاع الخاص بما اسموه التأميم .. فقد كان عندنا مؤسسات صناعيةخاصة ناجحة فى مختلف نواحى الحياة كان عندنا 82 قلعة خاصة فى الصناعات التعدينية .. و22 فى الصناعات البترولية و 11 بتروكيماوية و80 مواد بناء و115 صناعات هندسية و 115 صناعات غذائية و70 غزل ونسيج .. الخ ..الخ .. كانوا ناجحين انتاجا كخلايا النحل المنتج للتصدير بعد اكتفاء السوق المحلى .. تحولت جميعها بعد التأميم الى تكيات للعاطلين .. والنوم فى عسل التصريحات الوردية .. لوزراء تنفيد التوجيهات العلية .. ويا خساره يامصر .. ضيعوكى فى اقل من عصر .. ونكمل بكرة ان شاء الله ... تم تعديل 19 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 20 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2007 فى إنتظار المزيد يا عمنا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 20 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2007 (معدل) [size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم سيظل اسم الزعيم الخالد ملتصقا بالقائد الفعلى لحركة المماليك الجديد على مر التاريخ .. ولا ادعى انى استطيع الحكم على نظامه .. او اسلوبه الذى فرضه على نظام الحكم منذ اكثر من نصف قرن .. وعندما تسلمت شلة الاحرار مقاليد حكم البلاد كانت لدينا نهضة متعددة النواحى والاغراض .. وقد سقت فى المداخلة السابقة بعض النقاط البسيطة التى توضح جزء بسيط جدا من صورة الوطن فى نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين والمفترض علميا ان عجلة التقدم تدور دائما الى الامام ولا تتحرك الى الخلف الا اذا اختل الامر .. صحيح كانت عندنا حينما غزت شلة المماليك الجدد للبلد .. كان عندنا نسبة لا بأس بها من الامية .. يعنى الجهل العلمى والثقافى .. ولكن كان عندنا فى المقابل ثروة من الانتماء والامانة والايمان .. صحيح لم يكن العالم قد توصل الى التقدم التكنولوجى والعلمى الذى نعيشه هذه الايام .. ورغم هذا .. كان الفلاح ابو جلباب ازرق .. رغم اميته قادر على التفاهم من تراب ارضه وتبادل الحب مع حقله بالطريقة البلدى فكان انتاجة اكثر غزارة من غيره فى البلاد الاخرى .. وكان العامل البسيط الذى استعان به الاقتصادى الرائد والزعيم الخالد فعلا طلعت حرب .. فى مصانعه وشركاته المتعددة الاغراض .. كان العامل المجتهد المنتج الدقيق الامين الطاهر والذى قال عنها العام ايامها " ايده تتلف فى حرير " .. مهن ورثها عن ابائه واجداده .. وعزة وانتماء لوطن لم يكن يعرف الحقد او الكره او حتى الكوسة والغش وسرقة اموال اليتامى .. وبجانب كل هذا كان لدينا القليل من العلماء المخلصين المؤمنين بحق الجميع من اهل هذا البلد فى حياة افضل .. وللحق يمكن القول ان ما كان تزخر به ارض مصر من خيرات كان بالنسبة لاهلها فى القرن العشرين سرا لم يستفد به ولم يكتشفه سوى القدماء المصريين عندما اتاهم الخالق العادل من الحكمة والقوة والعلم ما افادوا به باقى شعوب العالم ما لم تكن تعلم .. كشفوا عن المناجم واستغلوا المعادن وصنعوا السلاح والالات والفاس والمحراث من الحديد المصرى .. من النحاس المصرى ... وفى التاريخ الحديث كان اول بحث علمى عن الحديد الخام فى مصر الموضوع الرئيسى فى المؤتمر العالمى للحديد الخام الذى عقد فى مدينة " استكهلم " عاصمة السويد .. وكان ابرز مافيه ما شرحه المهندس المصرى العظيم لبيب نسيم عندما تحدث عن ابحاثه عن حديد شرق اسوان .. فاسال لعاب الدول الصناعية وفى مقدمتهم المانيا للعمل فى مصر .. بلدنا - لو علمتم - حلوة وطيبة .. خيرها كثير .. انكره عليها لصوص المال العام والافاقين .. فهجرها افضل العاملين والفنيين .. حتى العلماء والاخصائيين .. خرجوا منها وسابوها للنهاشين !!! ؟؟ شوفوا عندنا ايه الصحارى والفيافى .. لو راجعنا الامر فى شرق مصر .. ارض سينا الحبيبة اللى بتحاول دول كثيره ومن ازمان بعيده الاستلاء عليها .. عندنا هناك مناجم عديدة للحديد والمنجنيز والفوسفات والرصاص والنحاس والبترول .. طبعا كل ده بجانب الشواطئ الطبيعية الجميلة والاثار الطبيعية الخالدة زى جبل موسى وجبل سانت كاترين .. وبدلا من يهتم المماليك الجديد بتحديث المناجم القديمة .. والبحث عن مواقع لمناجم جديده .. قفلوها بالضبة والمفتاح .. وسبحان الفتاح .. حيعملوا منها جمهورية جديده .. ولتسقط قبل ان تولد .. جمهورية شرم الشيخ .. اما وسط مصر .. فحدث عنه ولا حرج .. فعلى سبيل المثال الصحراء الشرقية .. ونضم لها سلسلة جبال البحر الاحمر .. وفى احد حكايات جدى الشيخ حسن رحمة الله .. حكى لى كيف كان امير المماليك محمد بك الالفى كيف كان يخرج الى تلك الجبال ويعود بثروة من الاحجار الكريمة مثل الزمرد الصعيدى .. وبعدين نخلينا فى البسيط من الثروات المطمورة حنلاقى هناك عدد غير قليل من العيون المائية المعدنية بداية بعين الصيرة الى غيرها من العيون .. وبجانب المياة المعدنية حنلاقى العجب فى مطبخ الطبيعة .. حنلاقى جبل الرخام الفاخر فى محافظة بنى سويف والجرانيت والبازلت فى اسوان .. وحنلاقى ايضا سلسلة من المحاجر والجبس والفوسفات ونترات الصودا والخزف والاسمنت .. حنلاقى مناجم للحديد فى شرق اسوان وقنا وبنى سويف ومناجم للزنك والرصاص والنحاس والذهب والقصدير والكروم .. حنلاقى حقول للبترول وخاصه فى راس غارب وجمسه والغردقة وسفاجا .. ونقول ايه ولا ايه .. المماليك الجدد علمونا الكسل .. والراحة والبعد عن العمل واوحوا لنا اننا شعب نجيد الخدمة .. ولا نجيد الانتاج .. قفلوا افران العيش فى البيوت .. وكرهونا فى اكل الجبنة القريش والجعضيض .. وبدل ما كنا نقوم فى الفجر لنصلى الفجر ونواصل لنهب الى الغيط او المصنع .. سهرنا امام شاشات التلفزيون حتى الفجر .. ونمنا حتى العصر فى انتظار رغيف المعونه .. او كيلو ارز بحبة طويلة .. آهى دى هى الخيبة التقيلة .. وبكرة نتكلم عن غرب مصر .. وعظمة صحارى مصر .. ويا خسارة يامصر .. خربوكى مماليك العصر .. تم تعديل 20 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 21 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم قبل ان ننتقل الى الصحراء الغربية من صحارى مصر الغنية .. والتى هجرتها الرؤس الغبية .. رغم أن ثرواتها المتعدده المدفونه تحت رمالها وفى جبالها تذكرنا بالجهد العالمى فى القرن التاسع عشر للعديد من دول العالم .. فى المحاولات المتعددة لاحتلال ارض الفراعنه .. والتنافس الدولى والذى استمر حتى اليوم ولو انه اخذ اشكالا أخرى غير الاحتلال العسكرى .. ومن هذه الاشكال المقيتة السيطرة الاقتصادية على النظم الحاكمة وكم من دوله انفجرت من الداخل نتيجة لاحتلال اقتصادى ومعنوى لها .. اود ان ارد على رسالة احد الاحباء الذى تساءل عن اغفالى لفيروز ارض الفيروز كما نعرفها او سمعنا عنها ..!! والحقيقة انى تعمدت عدم الاشارة الى الفيروز الذى كانت شبه جزيرة سيناء تشتهر به .. والذى كان احد ضحايا المماليك الجدد بعد احتلالهم للمحروسة .. واستأذتكم فى الاطالة فى النقطة بما يتناسب من الحسرة التى احس بها كلما قرأت او كتبت عن فيروز سيناء .. فالواقع المرير اننا فى المحروسة كنا الولة الرائده فى استخراج الفيروز من ارض سيناء ونعده بحرفية رائعة للأستخدام الآدمى والفيروز نفسه كحجر كريم له استخدامات كثيرة منذ عهد الفراعنه الذين تعلمنا منهم الاستخدامات المتعدده للفيروز وليس فقط كاحجار للزينة .. ولا انكر ولا استطيع الانكار ان رواد هذه الصناعة فى مصر كانوا من المصريين اليهود .. الذين بدءوا الهجرة من البلد وبكثافة بعد 1948 .. خرجوا من مصر وعيونهم مليئة بالدموع والحسرة على خامة الفيروز التى كانوا يتعاملون بها .. ولذلك كانت عيونهم دائما على ارض الفيروز .. وكان اول هجماتهم الغير شرعية على فيروز سيناء عام 1956 أيام العدوان الثلاثى .. نهبوا كميات غير قليلة حتى تم اجلائهم عن سيناء .. ثم تبعتها الهجمة الكبرى عام 1967 واستمرت حتى تم تحرير سيناء بالكامل .. لم تسرق اسرائبل ايامها البترول وغيره من الخامات والمعادن فقط ولم تكتفى بتخريب المناجم المتعدده هناك .. ولا سرقة الاثار التى لم يكن قد تسجيلها .. ولكن نهبوا معظم فيروز سيناء مالم يكن كله وخربوا منابعه !! ولذا لم اشير اليه .. وعلينا ان نكتفى بالصور .. وما كان لدينا وثرواتنا التى تعرضت للنهب من الجميع .. ولا يشترط ان يكون النهب بمعرفة الحيتان .. ولكن ممكن ان يكون التهب بمعرفة الاهمال .. والتواكل والنسيان .. واوضح الصور لنهب الاهمال والجهل والنسيان .. ضياع مساحة كبيرة من اراضينا الزراعية فى سبيل البناء .. وضياع ثروتنا العقارية بموجب قوانين خايبة اشتراكية .. ولن اكون متجنيا اذا لعنت على الملأ وباعلى صوت غزوة المماليك الجدد لارض الكنانه .. واعذرونى لهذا التطويل .. فانها فى الواقع قشور .. فانا لست - كما كررت - دائما لست بمؤرخا ولا عالما متخصصا وليتنى اكون قد وفقت لفتح نفسكم لقراء التاريخ الشامل للمحروسة حبيبة قلب الجميع مصر العظيمه التى اهان تاريخها تتار القرن العشرين. ونرجع للموضوع ونتكلم عن غرب مصر .. التاج الملكى الجميل الذى يتوج الجزء الغربى للمحروسة هو الثغر الجميل الشهير باسم الاسكندرية وعندما نتجه منه جنوبا نلمس غرب الدلتا والصحراء الغربية العظيمة الشهيرة باسم " صحراء لوبيا " الزاخرة بالواحات العديدة بداية بواحة الفيوم الى الواحات البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة وسيوة وجغبوب .. وتعتبر تلك الصحراء احد المجمعات الربانية الرائعة التى تجمع بين الثروة الزراعية .. وبين الثروة المعدنية الطبيعية بداية بخامة الحديد والفوسفات المنتشرة باراضى الصحراء الى حقول البترول فى غرب الفيوم وفى وادى النطرون بجانب الوديان الكثيرة ومنها وادى الربان الذى كان اجدادنا الفراعنه يستخدمونه مخزنا لمياة النيل لايام التحاريق وحصنا تتجمع به مياه الفيضانات العالية قبل انشاء السد العالى .. ومما يجب الاشارة اليه .. ثم نتحدث عنه بالتفصيل فى موضوع آخر .. المجرى القديم للنيل العظيم وكان النيل يمر هناك منذ الاف السنين .. وما زال المجرى القديم هناك مغطى بالرمال مثله مثل آلاف الافدنه من الغابة المتحجرة هناك .. فقد كانت هناك غابات تحجرت من ملايين السنوات وقد مررت بها يوما اثناء زياراتى للواحات .. وتبدأ معالمها للمشاهد بعد ان يقطع 80 كيلومتر فى الطريق الصحراوى للواحات الذى يبدأ عند مدينة 6 اكتوبر .. انها صحارى مصر العظيمة .. الغنية الجميلة .. نعمة الله سبحانه وتعالى على شعب كتم انفاسه الغزو التتارى للمماليك الجدد .. وربنا يحفظك يا كنانة الخير .. ويا نعمة الخالق على المصريين .. ولكم تقديرى . تم تعديل 21 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 24 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم من المصادفات الطيبة ان تتضمن مداخلتى الاخيرة الحديث عن ارض الفيروز - سابقا - والتى استعادت فيما يختص بثروة الفيروز بها اسمها القديم عند اجدادنا الفراعنه الذين ذكروها فى نقوشهم واوراق البردى تحت اسم " توشريت " ومعناها فى لغتنا العربية حاليا " أرض الجدب والعراء " .. ونقلها عنهم اليهود فجاء ذكرها فى التوراة تحت اسم " حوريب " ومعناه .. " الخراب " .. ومحطتنا الفضائية والقنوات التلفزيونية لها كام يوم بتنبش فى الارشيف وتخرج لنا الافلام القديمة عن اسطورة حرب العبور وما قبلها وما بعدها واغانى العمالقة القدامى من المطربيين .. والذى عاصر تلك الايام سيجد اذانه تتحرك وهو يسمع اغانى النصر وسيناء كرقص حسناوات الفيديوكليب .. واجمل لأن رقص الاذن عند سماع الطيب من الحديث تقتشعر معه الابدان .. والحمد لله احترفت هذا الاحساس فترقص آذانى طربا عندما أسمع الآدان او سورة من القرآن بصوت الشيخ رفعت رحمه الله .. وتنافس تلك الرقصات رقصات سامية جمال او نجوى فؤاد حين استمتع بقراءة مرجع يتحدث عن الحبيبة المحروسة .. وكفاكم الله شر أحاسيس الحنين للوطن عند الاغتراب .. وفى روايات الاقدمين .. ومدونات المؤرخين يقف شعر الرأس عندما يتابع ما يسجلوه سواء عن شمال سيناء او جنوبها الذى يطلقون عليه ارض القمر .. وعن مناجم المعادن هناك .. والنحاس فى وادى النصب وغيره من المعادن والكنوز .. ويتملكنى الغضب والعجب .. عندما اقرأ او اسمع عن تصرفات تتار المماليك الجدد هناك فى اجمل بقاع الدنيا .. المحميات الطبيعية فى جنوب سيناء .. ومنذ فترة ليست ببعيده قرأنا فى الجرائد المصرية عن التجربة الغريبة التى يقوم بها محافظ جنوب سيناء لعزل منطقة شرم الشيخ عن سيناء بالكامل بل وعن ارض الوطن بانشاء سور خرسانى يكلف الدولة 20 مليون جنيه ونحن فى حاجة الى 20 مليون مليم لدعم الميزانية !!؟؟ يومها كتب اصرخ بعلو صوتى .. " تسقط جمهورية شرم الشيخ " .. !!؟؟؟ http://www.egyptiantalks.org/invb/lofivers...php?t17231.html وهو فى الحقيقة موضوع يستحق القراءة والتعليق .. ولكن المؤلم حقا .. أن اصطدم اليوم فى قراءاتى بموضوع غريب .. تحت عنوان " هل تصبح مصر أول دولة تبيع محمياتها الطبيعية " ؟؟ والعنوان غريب .. والموضوع أغرب .. بعد أن تفنن تتار المماليك الجدد فى بيع ممتكات الشعب بالمزاد الوهمى بتراب الفلوس .. الموضوع على النت تحت عنوان : http://sinaa.sitesled.com/paper/sell.htm وفى هذا الموضوع يقول الدكتور ابراهيم عبد الجليل رئيس جها شئون البيئة بمصر : الدراسات التى نقوم بها حاليا حول فكرة خصخصة المحميات يشارك فيها عدد من الخبراء المصريين فى مجال البيئة وكذلك خبراء دوليين .. ولكن .. ارى انه من الافضل أن انقل اليكم الموضوع بالكامل .. لأنى أخشى ان تؤثر حالة الغضب التى أعانى منها حاليا على ما اكتب .. خاصة وان هناك جها اجنبية تقدم معونات او بمعنى آخر مساعدات مالية لصالح المحميات يمكن ان تغنى عن بيعها .. وتصوروا المحموعة الاوربية بتقدم للمحميات المصرية مبالغ ضخمه آخرها 16 مليون يورو .. أضربو فى سبعة ونصف تطلع بالجنيه .. 120 مليون جنيه .. بيروحوا فين دول .. أعتقد أن محافظ جنوب سينا ( رئيس جمهورية شرم الشيخ ) خصص منها جزء لبناء سور عزل الجمهورية الجديدة .. وهذا هو ما نشر : هل تصبح مصر أول دولة تبيع محمياتها الطبيعية؟ اعلنت وزارة البيئة المصرية انها بدأت مؤخرا في اعداد دراسات لخصخصة محميات رأس محمد وسانت كاترين ونبق في جنوب سيناء وبيع حقوق استغلالها لشركات سياحية شريطة الحفاظ عليها وعدم افساد البيئة الطبيعية لهذه المحميات. والحقيقة ان هذه الكنوز الطبيعية اذا ما استغلت بصورة صحيحة ستدر على مصر ملايين الدولارات سنويا خاصة ان هذه المنطقة تتمتع بسمعة سياحية عالمية طيبة. د. عصام البدري رئيس ادارة حماية الطبيعة في وزارة البيئة يقول حول الاسباب التي دعت للتفكير في الخصخصة. هناك أسباب كثيرة .. منها مثلا أن الميزانية المرصودة لمحميات جنوب سيناء الثلاث هي مليونا و600 ألف جنيه فقط .. رغم أن محمية واحدة منهم هي رأس محمد تدر سنويا عائدا يقدر بمليوني جنيه , وهى مازالت في حاجة للمزيد من المشروعات لزيادة تنميتها وجذب السياح إليها . وبالطبع فإن هذا العائد السنوي يمكن أن يزداد عشرات المرات لو استطعنا أن نجذب المزيد من السائحين إليها ونزيد اعدادهم وأمامنا فرصة ذهبية الآن لاستغلال حب السياح للمناطق الطبيعية وممارسة الأنشطة فيها مثل الغوص ورحلات السفاري .. إذن لو إستطعنا أن نقوم بترويج هذه المحميات الطبيعية كأماكن سياحية تتيح للإنسان التمتع بالطبيعة والمناطق الخلابة .. يمكن عندئذ أن نجد العائد الاقتصادي لهذه المناطق يقفز بصورة خيالية . والخصخصة هي التي سوف تحقق ذلك نظرا لأنها تملك إمكانيات الدعاية والترويج السياحي وكذلك قدرة الشركات السياحية على جذب السياح من كل الدول للاستمتاع بهذه المناطق الطبيعية. والخصخصة لا تعني أننا سوف نبيع أراضي المحميات للشركات الخاصة .. ولكنه يعني إتاحة بعض المناطق داخل المحمية لاقامة مشاريع إستثمارية بغير تلويث للبيئة المحيطة بها وهو مالا يتعارض مع القوانين الدولية للمحميات الطبيعية التي لا تحظر إنشاء مشروعات داخل المحميات سواء كانت مشروعات سياحية أو ذات طبيعة خدمية أو إستثمارية ففي محمية نبق يوجد مزرعة للجمبري مقامة منذ سنوات ومتوافقة مع إشتراطات حماية البيئة. الترويج السياحي للمحميات الطبيعية .. يتحدث عنه د. مايكل بيرسون فرنسي الجنسية مدير برنامج تنمية المحميات الطبيعية بخليج العقبة التابع للمجموعة الأوروبية .. يقول د. بيرسون: في تصوري أن المحميات الطبيعية في مصر تروج لنفسها وهي لا تحتاج الى ترويج بالخارج فأي سائح طالما قرر أن يأتي الى رأس محمد مثلا فهو بالتالي مقتنع بهذا المكان ويرغب في الاستمتاع باجازته فيه .. وهكذا فإن السياح الذين يأتون الى محميات جنوب سيناء هم أشخاص محبون للطبيعة .يعيشون الحياة الطبيعية ويحرصون في أي زيارة لهم على زيارة هذه المحميات .. إنهم إذن يأتون للاستمتاع بالسلام وبهذه الطبيعة التي لا توجد في أي مكان آخر بالعالم, كما أن الفنادق الموجودة بشرم الشيخ تنصح أي مقيم فيها بزيارة هذه الأماكن وتوفر له زيارة هذه الأماكن وتوفر له برنامجا متكاملا لهذه الزيارة . لكن السؤال هو كيفية جذب السياح لهذه المناطق وهو ما يتحقق كما ذكرت من وجود هذه المحميات وسط مناطق التنمية السياحية في جنوب سيناء مثل شرم الشيخ وطابا ونويبع .. هذه المناطق تشهد رواجا سياحيا كبيرا بسبب وجود هذه المحميات بها. ومصر قامت بتسويق محميات سيناء الطبيعية بالخارج فإعلانات الترويج والتسويق لمصر في وسائل الاعلام العالمية تقدم المحميات الطبيعية كأحد أهم المزارات السياحية. إذن السياح يأتون الى مصر وهم يعلمون بوجود هذه المناطق ويعرفون جيدا كيف يذهبون إليها ويستمتعون بها. * لكن كيف نقوم بتنمية هذه المحميات مستقبلا في ظل عملية الخصخصة؟ ــ يقول د. مايكل: أول شئ يجب أن نضعه في حسباننا أن هذه المحميات أماكن طبيعية ينبغي أن نحافظ عليها من أي تلوث أو اهمال .. وأي نشاط يمكن أن يقام بها ينبغي أن يحافظ على هذا المبدأ والقانون يحدد ما يمكن أن يتم من مشروعات في هذه الأماكن ويمنع أشياء كثيرة تفسدها وتدمرها .. لكننا يمكن أن نقيم طرقا ممهدة لخدمة السياح وكذلك اقامة مراكز للزوار يشاهدون فيها كل ما هو متعلق بالمحمية وأيضا نقاط مراقبة للباحثين المتخصصين في دراسة أنواع معينة من الحيوانات والنباتات داخل المحمية .. بل نقيم كل ما يخدم الزوار. لكن هناك نقطة يجب أن نضعها في الاعتبار هي أن زيادة عدد السياح قد يؤدي الى زيادة مشاكل المحميات الطبيعية وقد يؤدي لافساد جوها الطبيعي وتدميرها .. لذلك ينبغي أن تكون الزيادة محسوبة وأن نقوم بإرشاد الزوار عما يفعلونه وما لا يجب أن يقوموا به ويجب أن ننظم لهم برنامجا جيدا للاستمتاع بهذه الأماكن وهذا موجود بالفعل .. فالسائح يأتي الى محمية نبق مثلا ويجلس مع البدو ثم يؤجرون له الجمال في نزهة بالمحمية وأخيرا يتناول الغداء معهم ثم يعود الى الفندق وفي بعض الأماكن لا يمكن السير بالجمال بل على الاقدام .. وفي كل الأحوال يصاحب السائح مرشد من المحمية يتابع الزيارة ويرشد السائحين الى أفضل سبل الاستمتاع بزيارتهم وبهذه الطريقة فقط يمكن أن نحافظ على هذه الأماكن الطبيعية وفي نفس الوقت يتم جذب السياح إليها لأنهم سيعودون الى بلادهم ليمدحوا النظام المصري الذي يحافظ على الثروة الطبيعية للمحميات. وفي هذا الاطار ينبغي أن نشير الى ضرورة أن يتناسب عدد المنشآت السياحية التي سوف تقام في هذه المحميات مع شرط الحفاظ على البيئة لأن زيادتها قد يدمر هذه المناطق الطبيعية ويفسد ملامحها ويشوه معالمها. * وهل ترى أن المساعدات الأجنبية للمحميات يمكن أن تغني عن خصخصتها؟ ــ يقول د. بيرسون: رصدت المجموعة الأوروبية عام 89 800 ألف دولار لهذه المحميات من أجل إنشاء مراكز للزوار ورصف الطرق .. وفي المشروع الثاني وضعت المجموعة 3 ملايين يورو. أما آخر مشروع فقد رصدت المجموعة 16 مليون يورو .. وأتصور أن مساهمات الحكومة المصرية يمكن أن يزيد من فرص اكتفاء هذه المحميات بمواردها وعدم الحاجة للخصخصة . فالمحميات تعتبر مناطق عذراء لم يفسدها الإنسان بتدخله.. ويجب أن تظل كذلك .. فهي لايمكن أن تكون ملكا لفرد أو عدة أشخاص. وفي رأيي الشخصي فإن خصخصة هذه المحميات يقلل من فرص حمايتها والحفاظ عليها.. لأن أي مستثمر يهمه حمايتها بقدر ما يهمه الحصول على أمواله وأرباحه في أسرع وقت .. لكن على الجانب الآخر فإن هذه المحميات يمكن أن تكون مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي بشرط أن نحسن إستغلالها.. والحقيقة أنه لا توجد دولة في العالم قامت بخصخصة محمياتها الطبيعية حتى الآن لكن شاهدت الحكوميات تعطي الإشراف على هذه المحميات لبعض المنظمات الأهلية والجمعيات غير الحكومية. د. إبراهيم عبد الجليل رئيس جهاز شئون البيئة يقول : الدراسات التي تقوم بها حاليا حول فكرة خصخصة المحميات يشارك فيها عدد من الخبراء المصريين في مجال البيئة وكذلك خبراء دوليين . هدف هذه الدراسات هو معرفة جدوى هذا المشروع اقتصاديا وكذلك مدى تأثيره على البيئة .. وسوف تحتاج هذه الدراسات الى شهور .. ثم تعرض هذه الدراسات ونتائجها على مجلس الوزراء .. اما للموافقة على المشروع أو رفضه . أخيرا يقول د. صلاح حافظ .. الرئيس السابق بجهاز شئون البيئة: الخصخصة مرفوضة .. لكن التسويق مطلوب.. بمعنى أننا لسنا في حاجة الى فنادق 5 نجوم تقام داخل المحميات لأنها سوف تفسدها وتدمرها وتنهي فكرة أنها محمية .. وبالتالي لن يتحقق هدف جذب السياح إليها .. لأنهم يأتون بسبب كونها مناطق بكر .. لم يفسدها الإنسان. لكن التسويق هو المطلوب .. بمعني إسناد عملية تسويق هذه المحميات الى شركات سياحية متخصصة تتولى الترويج في دول العالم للقدوم الى هذه المحميات وقضاء أوقات أكبر بها .. فنحن في مصر نفتقد لهذا العنصر الهام الذي يمكن أن يزيد الجذب السياحي لها . شركات التسويق العالمية هي التي تفتش عن أفضل المزايا الموجودة في الموقع ثم تركز على هذه النقاط في حملتها الترويجية لجذب اهتمام السائحين .. وبالتالي نحن في حاجة للتسويق أكثر من حاجتنا لاقامة مشروعات جديدة لأن شرم الشيخ بها العديد من الفنادق وبالتالي نحن لسنا في حاجة الى فنادق جديدة بل الى خطة تسويق جيدة. ياريت واحد يبجيب لى جزء من سور الجمهورية الجديدة عشان اخبط دماغى فيه .. فهو من الاسمنت المسلح !! تم تعديل 25 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 25 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2007 تفتكروا النكسة القوية التى اهداها لنا الاهلاوية فى عيد تحرير سينا .. ترجع الى تشريف وزارة النكسات المستمرة لميزانيات الاسر المصرية .. هى السبب فى الوكسة دى ..؟؟؟ [/size] كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان