الإلتهاب الكبدى الوبائى - الأمراض المعدية

[ragab2]

التهاب الكبد المعدى الوبائى

   epidemic infectious hepatitis  

يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم وثانى أكبر أعضائه بعد الجلد ويتكون الكبد من أربعة فصوص ويعتبر مخزن للسكر والفيتامينات لاستخدامهم عند الحاجة كما يعتبر محطة تنقية الدم من السموم والمواد الضارة كما يفرز الكبد أملاح الصفراء التى تهضم الدهون فى الأمعاء وبالتالى امتصاص الفيتامينات التى تذوب فى الدهون مثل A , D , E

ويقوم الكبد بتحويل البروتين الذى نأكله فى طعامنا وتصنيع الكثير من المواد المفيدة لجسم الانسان ومنها الفيبرنوجن والبروثرمبين   Fibrinogen ,  , prothrombin التى تساعد على تجلط الدم أثناء الجروح كما يصنع جزء من الكوليسترول النافع للانسان

ويصاب

الكبد بالالتهاب نتيجة أسباب غير ميكروبية فى حالات ادمان الكحوليات أو تناول بعض الأدوية أو السموم الضارة

أما الاصابة الميكروبية للكبد فأهمها ..

التهاب الكبد  المعدى الفيروسى

ويسببه خمسة أنواع من الفيروس A , B , C , D , E

وتسمى HAV  , HBV , HCV , HDV , HEV

وفيروس A , E   ينتقلا عن طريق الفم والاتصال الجنسى فى الشواذ وفى غالب الأحوال يظهر المرض بصورة حادة وغالبا ما يشفى المريض مع العلاج والراحة

أما  فيروس B , C ,D    فيظهر بصورة حادة ويتحول الى التهاب كبدى مزمن ثم ينتج عنه تليف الكبد وقد يعقبه سرطان الكبد اذا لم يشفى المريض به

وفيروس A , B  متوفر له تحصين واقى ولكنه لا يوجد تحصين واقى ضد فيروس   C الى الآن

والكثير من مرضى التهاب الكبد الوبائى يعدوا حاملين للمرض أو مرضى بأعراض صامتة

asymptomatic infection.

فيروس  Hepatitis C Virus .. HCV .. C  ..

وما يهمنا هنا هو فيروس C   وهو الأخطر والأكثر انتشارا فى مصر

ويقال أن نسبة انتشاره تتراوح بين 18 الى 20 % وخاصة بين الطبقات المتوسطة والفقيرة

طرق العدوى ..

وينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وفى قليل من الحالات ينتقل خلال العلاقات الجنسية أو من الأم للجنين

وينتقل عن طريق الدم الملوث بالفيروس فى حالات نقل الدم أو الحقن بابر ملوثة وخاصة بين المدمنين أو بسبب استعمال أدوات جراحية ملوثة أثناء اجراء العمليات أو فى عيادات الأسنان أو أثناء التحصين بالتشريط

مراحل تطور المرض ..

ويبدأ الاصابة بفيروس C

 بالطور الحاد وقد يصاحبه مرض الصفراء أو اليرقان   jaundice  فى 20 % من الحالات ثم يتحول بعد ستة أشهر الى التهاب الكبد المزمن  chronic hepatitis الذى قد يؤدى الى تليف وسرطان الكبد فى المراحل المتأخرة

التشخيص

ويتم تشخيص المرض بالاضافة للأعراض باختبار الأجسام المضادة للفيروس Anti-bodies فى الجسم وكذا باكتشاف المادة الجينية للفيروس PCR

العلاج

وقد يشفى الانسان فى المرحلة الحادة وبدون أدوية من المرض بفعل جهاز المناعة ومقاومة الجسم للفيروس ولكن فى المرحلة المزمنة قبل تليف الكبد قد يفيد العلاج بدواء الانترفيرون Interferon

فى بعض الأشخاص فى علاج العترة B  من الفيروس  ويضاف له مادة الريبافيرين ليكون فعالا فى حالة فيروس C   تحت اسم  ريبترون  Rebetron الذى يعمل على اضعاف الفيروس ووقف تكاثره وحماية خلايا الكبد الغير مصابة بالفيروس وزيادة مناعة الجسم

علما بأن الانترفيرون يفرز فى الجسم طبيعيا وتعاطيه كدواء لزيادة كميته فى حالات الاصابة لزيادة مناعة الجسم

ويستمر العلاج لفيروس  C  مدة من ستة أشهر الى عامين بعكس فيروس B  الذى يتطلب علاجه مدة أربعة أشهر فقط ونسبة الشفاء الكامل تصل الى 50 % من المرضى المصابون بالالتهاب الكبدى المعدى المزمن

علما بأنه تحتاج خلايا الكبد فترة زمنية بعد التخلص الكامل من الفيروس للشفاء والتجديد ونمو خلايا جديدة للاحلال محل الخلايا المدمرة بواسطة الفيروس

وقد

تحدث أعراض جانبية للعلاج بالانترفيرون والريبافرين ومنها الأنيميا حيث يتسبب العقار فى تكسير كرات الدم الحمراء ومنها أيضا الشعور بالبرد وأعراض الانفلونزا والتعب وآلام فى العضلات وميل للقيئ وغثيان وخاصة فى بداية العلاج فى الأسابيع الأولى وربما تعاطى الماء والعصائر بكثرة تساعد على تخفيف تلك الأعراض الجانبية كما يحظر تعاطى أى أدوية مخففة للأعراض الجانبية بجانب الانترفيرون دون استشارة الطبيب المختص كما يحظر تعاطى عقار الريبترون للحامل لشدة تأثيره على الجنين

ويقال أن بعض العلاج البديل يفيد فى العلاج ومنه الابر الصينية وبعض أنواع الطعام والفيتامينات والأعشاب وخاصة الجنسينج والعرقسوس ولكنها لم تختبر علميا الى الآن ولم تتأكد فاعليتها

فيجب الحذر والحرص وعدم تعاطيها الا باستشارة الطبيب

[ســيد مرزوق]

دكتور رجب .... صديقي وأخي

عندي سؤال هام بالنسبة لي

لو هناك شخص كبير في السن ومصاب بالفيروس سي ويتلقى علاجا منتظما

وعنده تضخم في الكبد والطحال

هل هناك أية مخاطر من إنتقال العدوى إلى المحيطين به والمخالطين من أفراد أسرته

وبمعنى آخر ماهي الإحتياطات الضرورية لتفادي إنتقال العدوى خاصة للأطفال الموجودين بالقرب منه ويتعامل معهم بشكل يومي تقريبا

وماهي الطرق للعدوى ( بالتفصيل والحصر والدقة ) .... أريد إجابة شافية تفصيلية الله يخليك لنا

لأنني قلق جدا من هذا الموضوع

وإذا أحببت تفاصيل أكثر أرسل لك رسالة خاصة

في إنتظار ردك لعل الأخوة أيضا يستفيدون منه

شاكرا لكم مقدما

[ragab2]

أخى

وصديقى الصدوق سيد مرزوق

كما ذكرنا فى طرق العدوى فى فيروس C فهو ينتقل عن طريق الدم

لذا للوقاية يجب على المخالطين لشخص مريض عدم مشاركته أمواس الحلاقة وفرشة الأسنان لأنه ربما يكون لدى المصاب والسليم جروح صغيرة وغير مرئية باللثة وكذا كل ما من شأنه وصول الفيروس من دم المريض الى دم السليم سواء عن طريق احتكاك الجروح أو غيره

وفيما عدا ذلك فالاختلاط عادى

أما الانتقال عن طريق الاتصال الجنسى فلم تسجل الا حالات قلبلة جدا لا تتعدى  3 % وغير مؤكد وكما تعلم أن هذا المرض مازال خافى عنه الكثير من المعلومات ومازالت تجرى عليه أبحاث كثيرة للتوصل الى تحصين واقى منه

تمنياتنا

بالشفاء العاجل

تحياتى

Edited By ragab2 on Oct. 19 2002 11:44am

[ســيد مرزوق]

الشكر وجب .... لأخي الدكتور رجب

تحياتي وشكري لشخصكم الكريم وطمأنتني .... الله يطمئنك

وقانا الله وإياكم شر الأمراض

آمين

[الطفشان]

شكرا للدكتور رجب على المعلومات

و حيث ان التهاب الكبد الوبائي الفئة C هو الاخطر

فاليكم بعض المواقع التي تتخصص فيه

موقع حكومي (معهد الصحة القومي الامريكي)

http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/p...chepc/index.htm

موقع ألماني

http://www.hepatitis-c.de/hepace.htm

وقانا الله شر المرض

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور رجب....نقلت موضوع من الأهرام العربي يتكلم عن ادويه الكبد و هو مقال غريب و يصعب تصديقه الي حدما و اليك الوصله و ممكن تقولنا رأيك وياريت الأخوه الأطباء يشتركوا معنا في المناقشه...و لكم جميعا الشكر

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=7149

[disappointed]

فى عجاله:

الالتهاب الكبدى سى غير مصنّف كالتهاب كبدى "وبائى"..... الالتهاب الكبدى A هو الذى ينطبق عليه وصف "وبائى" أى قدرته على اصابة عدد كبير من قطاعات المجتمع فى وقت وجيز (وهذا راجع الى وسائل العدوى المتعلّقه بالطعام والشراب) أمّا الأنواع المنتقله عن طريق الدم كالــبى والــ سى والتى لاتنتقل عن طريق الطعام والشراب فلا تصنّف كالتهابات كبديّه "وبائيّه" لهذا السبب

بالنسبة للالتهاب الكبدى "سى" فهو أكثر أنواع التهابات الكبد بطئا فى اظهار آثاره المدمّرة على الكبد على مدى سنوات طويلة....وكثير من حاملى الفيروس يعيشون حياة عاديّة لسنوات طويلة الى أن يتم اكتشاف وجود الفيروس عن طريق الصدفة البحتة أثناء كشف روتينى عن انزيمات الكبد تستدعى عمل تحاليل الفيروس عندما يفاجئ المريض بأنّها مرتفعة...او عند قيام البعض بعمل تحليل الفيروس سى من أجل العمل فى دول الخليج مثلا...الخ الخ الخ

انزيمات الكبد فى التهاب الكبد من النوعين سى أو بى تكون مرتفعة بمقدار طفيف ولا تتعدّى ثلاثة أضعاف النسبة الطبيعيّه (النسبة الطبيعيّة القصوى مثلا لانزيم الكبد SGPT هى 45 وتصل فى حالات الــ بى والــ سى الى 150 أو 200 فى أغلب الحالات ولاتعود الى النسب الطبيعيّة تحت العلاج الاّ بمشقّة كبيرة ثم تعود للارتفاع)...أمّا النوع A فرغم الارتفاع المبدئى المفزع لانزيمات الكبد والتى تدخل فى خانة الآلافات فان الانزيمات تعود فى غضون أسابيع الى النسبة الطبيعيّة حتّى بدون علاج محدّد سوى الراحة بالسرير والاكثار من تناول السكّريّات والعسل (Benign Course)

عند وجود ارتفاع فى انزيمات الكبد يثير الشك حول وجود التهاب كبدى من النوع سى فان الخطوة التالية تكون هى عمل تحليل يعرف باسم

Hepatitis C virus antibody

(HCVab)

واذا كان ايجابى فانه يعنى وجود أجسام مضادة للفيروس ولكنه لا يعنى الاصابة بالمرض اذ ربّما تكون الأجسام المضادة قد تكونت نتيجة التعرّض للفيروس فى وقت سابق وقام الجسم بمناعته الطبيعية بالقضاء على الفيروس

الخطوة التالية اذا كان الــ (HCVab) ايجابى هى عمل تحليل يعرف باسم

Polymerase Chain Reaction

(PCR)

وهو تحليل مكلّف ولكنّه يشير فعليّا الى تواجد الفيروس (بشحمه ولحمه وشخصيّا) فى الدورة الدمويّة من عدمه

اذا كان الــ (PCR) ايجابى فان الخطوة التالية هى أخذ عيّنة من الكبد بالاهتداء بالأشعة التليفزيونية

UltraSound Guided Biopsy

وهو اجراء سهل وبسيط ولا يستدعى سوى 12 ساعة بالمستشفى حيث يتم أخذ العيّنة تحت الأشعة التليفزيونية بابرة مخصصة لذلك ولا يستغرق الاجراء أكثر من 20 دقيقة يتم وضع المريض بعدها تحت الملاحظة كنوع من أنواع الروتين ليس الاّ لملاحظة أى نزف من مكان أخذ العيّنة باعتبار الكبد أكثر الأعضاء غنى وتشرّبا بالدم

بعد أخذ العيّنة يتم فحصها تحت الميكروسكوب فى معامل الأنسجة

Histo-Pathology

وهنا سيتبيّن من أنسجة الكبد نوع الالتهاب الموجود

اذا كان الالتهاب الموجود هو التهاب مزمن كامن

Chronic Dormant or Persistent Hepatitis

فان على المريض الاطمئنان تماما وعدم القلق وعدم سماع كلام الأطبّاء من عيّنة تجّار الطب اللى حيكونوا عايزين "يشتغلوه" ويستغلّوه ويفتحوا حنفيّة جيبه ويوصّلوها بــ"طبّه" تقوم بالتصريف فى أرصدتهم فى البنوك... وكل ما على المريض عمله حينئذ هو عدم ارهاق الكبد بالابتعاد عن الدهنيّات المكثّفة و بالاكثار من تناول العسل والسكّريات والنشويّات (اذا لم يكن لديه مانع طبّى كالسكّر بالدم مثلا) مع الاهتمام بالمناعة العامة لجسمه وتناول الخضروات الطازجة ولامانع من فيتامينات الــB complex كالـــ Essential Forte مثلا , مع بعض منشّطات لانزيمات الكبد كالـــ Legalon or Hepomerz مع متابعة انزيمات الكبد كل ستة أشهر لاعادة عمل عيّنة الكبد مرّة اخرى اذا طرأ زيادة ملحوظة على مستوى انزيمات الكبد على مدار أشهر قليلة

أما اذا كانت نتيجة العيّنة المأخوذة تشير الى أن نوع الالتهاب هو التهاب مزمن نشط

Chronic Active Hepatitis

(CAH)

فان المريض يكون فى هذه الحالة بحاجة الى العلاج.... وهنا تكمن المأساة اذ أن العلاج الطبّى المتوفّر والمتعارف عليه خلال العشر سنوات الماضية هو عقار الانترفيرون المضاد للفيروسات وأشهر الأسماء التجاريّة المستخدمه هى الانترون و الروفيرون....و قد قمت بمتابعة حالات المرضى على مدار ثلاث سنوات كاملة أثناء تحصيرى لرسالة الماجستير عند بداية ظهور عقار الانترفيرون (من عام 1992 الى عام 1995) وذلك فى مستشفى النزهة الدولىتحت اشراف أكبر أساتذة الكبد بمصر مثل أ.د. سمير قابيل و أ.د. سامى عبد الفتّاح و أ.د. سهير شعير (زوجة وزير الصحة السابق أ.د. على عبد الفتّاح) وكانت النتائج سيّئه للأسباب التاليه:

=يتم أخذ حقنة من العقار ثلاث مرّات أسبوعيّا فى المتوسّط لفترة مبدئية هى 6 أشهر قد تمتد الى 18 شهرا... وقيمة الحقنة الواحده كانت فى أوائل التسعينيّات 160 جنيه (الآن أغلى بالطبع بسبب ارتفاع قيمة الدولار واليورو)..... وبنظرة الى تكلفة العلاج تكتشف كم هو غير ميسّر للسواد الأعظم من المصابين بالمرض

=يؤدّى العقار الى ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وتكسير عنيف فى العضلات مع آلام مبرحة بالعظام ....كما يؤدّى الى انخفاض شديد فى كرات الدم البيضاء وكذلك الصفائح الدمويّة و الكرات الحمراء مما يؤدّى الى قابليّة العدوى وسيولة الدم والأنيميا (فقر الدم) ممّا يستوجب عمل صورة دم مرّة واحدة كل أسبوعين على الأقل , وفى أغلب الأحيان يتم التوقّف عن حقن العقار لفترات حتّى تعود مكوّنات الدم الى طبيعتها ممّا يؤثّر على انتظام الكورسات العلاجيّه

=أثناء حقن العقار تنخفض انزيمات الكبد لتتراوح حول معدّلاتها الطبيعيّه (وان كانت تظل فوق المعدّل الطبيعى فى أغلب الحالات) ولكنّها تعود الى الارتفاع بسرعة والى معدّلات أكثر ارتفاعا من فترة ما قبل بدء العلاج حين ايقاف كورسات الحقن (سواءا لانتهاء فترة الستة أشهر المقرّرة أو فى الايقافات المؤقتة نتيجة خلل مكوّنات الدم التى يسبّبها العقار) مما يستدعى اعادة الحقن لكورسات أخرى فيما يشبه الادمان والحلقة المفرغة التى ما أن يدخلها المريض فلا سبيل للفكاك منها لأن مادة الانترفيرون فى الأساس مادة يفرزها الجسم كأحد وسائله المناعيّه الطبيعيّه ضد الفيروسات ولهذا فانه وعندما يتم اعطاء جرعات عالية منها من مصدر خارجى (كحقن الانترفيرون) فان الجسم يكف عن انتاجها وبالتالى تصبح المناعة مكشوفة بالكامل عند ايقاف حقن الانترفيرون

(ملحوظة على الماشى: افراز الانترفيرون الطبيعى بالجسم يزيد فى فترات نوم الانسان وهو سبب نصحنا لمرضى الالتهاب الكبدى A بالنوم لفترات طويلة والراحة السريرية الكاملة لعدّة أسابيع)

=وبعد ثلاث سنوات من متابعة المرضى كانت النتيجة النهائية سيّئة خاصة وأن كل أغلب المرضى عانوا من نزول شديد فى الوزن وضعف عام فى النشاط البدنى (قد يكون مردوده الى تطوّر مرض الكبد ولكن جزء منه يعود بالتأكيد الى الأعراض الجانبية لعقار الانترفيرون التى تنهك الجسم)

منذ عام 1995 ظهرت عقارات دوائية (باهظة الثمن) مضادة للفيروسات يتم تعاطيها عن طريق الفم وأشهرها وأكثرها فعالية هو الروبيفيرون والريبافيرين... ولكن مع ملاحظاتى للعديد من المرضى فان النتائج لم تكن أكثر تميّزا من أدوية خلطات الأعشاب الصينيّه الموجودة بالأسواق بسعر أرخص بكثيييييير من هذه العقاقير

وما ينطبق على الفيروس سى بالمناسبة من ناحية التشخيص والعلاج هو تماما ما ينطبق على الفيروس بى

ولهذا.......فان الالتهاب الكبدى المزمن النشط (سواءا كان بى أو سى) حلّه الوحيد اذا وصلت وظائف الكبد الى نقطة اللاعودة هو زراعة الكبد وهى عمليّة مكلّفة للغاية..... والأمل الأكبر حاليا يكمن فى الهندسة الوراثية واستنساخ الأعضاء البشريّة لتوفير أنسجة الكبد التى سيتم زرعها (مع ملاحظة أنه لو تم زرع أنسجة كبدية سليمة جديدة فان القضاء على الفيروس سيظل مطلوبا حتّى لا تصاب الأنسجة الجديدة المزروعة به وان كان حتّى لو أصيبت به فستظل تعمل بكفائة لمدّة لاتقل عن 15 سنة لأن تأثير الفيروس كما قلت فى البداية شديد البطء والتدرّج)