اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اقتراح بالنسبه لباب الشئون الصحيه


dr khaled

Recommended Posts

الأستاذ أبو محمد كتب

فإن كنت طبيبا فإننى أوجه إليك هذا السؤال الذى وجهته إلى أخى "أبو زياد" .. ولو أن السؤال لا يحتاج إلى طبيب للرد عليه .. ولكن كلمة الطبيب فيه يجب أن تؤخذ بكل الجدية .. والسؤال هو :

إقتباس

أرجوك أنت أن تجيب على تساؤلاتى : ما رأيك فى هذا المعالج بالطب النبوى الذى ادعى على أخينا Mohammad وعلى غيره علمه بكيفية معالجة مرض السكر علاجا مباركا ؟ .. ما رأيك فى إقحامه كلمة "النبوى" على ما يمارسه من استخدام العسل فى علاج مرض السكر ؟ وكيف تقارنه بذلك الطبيب الذى أعالج أنا عنده ومنعنى من العسل بأنواعه ؟ ماذا لو كنت حضرتك (بعد الشر عنك) زميلا لنا فى نادى مرضى السكر .. هل كنت ستُعالج عند من عالج أخانا Mohammad من السكر بالعسل ويطلق على "علمه" مسمى الطب "النبوى" أم عند الطبيب الذى يعالجنى بعكس ذلك ولا يطلق على "علمه" مسمى الطب "النبوى" ؟

وأبدأ تعقيبي بالإجابة

كلمة معالج هذه غير مقبولة لدي لا معالج بالطب النبوي ولا معالج بغيره ..إما طبيب أعطي إجازة لمعالجة الناس ممن لديهم الحق في إعطائها وهي كليات الطب وإما مدعي بغير علم

والذي أتعجب منه كيف يقبل الأستاذ Mohammad وهو من هو أن يذهب لغير طبيب فيطلب منه العلاج

ثم أعقب على الجمل الزرقاء والحمراء

أما الجملة الزرقاء من الاقتباس الأول .. فأحسبها تعنى أنك طبيب .. فلا يستطيع غير طبيب أن يتهم طبيبا بنقص المعلومات الطبية (وإن كنت أتحفظ على كون ذلك فى العلن)

أنا لم أتهم أحد... إن قلت أن هناك نقص في المعلومات فالكل بالتأكيد لديه نقص وأنا من أكثرهم نقصا ولا يوجد من يحوز العلوم جميعها في رأسه ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

عقلي الباطن بيقولي أبو محمد عايز يدبسني :ninja:

فالذين يعارضونهم هم الذين يطلبون من الناس الإيمان المطلق بما لم يعمم من الدراسات ولم تنشر نتائجه كما تفضلت وأشرت فى جملتك المقتبسة ، ومن لايوافقهم يكون له ثأر ... وثأر مع من ؟ .. مع الدين .. يالها من فرية يهتز لها عرش الرحمن .. فرية رمى المؤمنين بالكفر والعياذ بالله .. وليت الأمر يقف عند الاتهام بالكفر ، بل يتعداه إلى تهمة محاربة الدين بدافع الثأر .. ماذا بقى بعد ذلك سوى إهدار الدم والمطالبة بالتصفية الجسدية ؟! .. كل ذلك بالرغم مما جاء فى أول جملة من مداخلتك :

لا أدري لماذا هذا الكم من المبالغة دفعة واحدة

ولماذا حشر وإدخال الأمور في بعضها حتى يصعب فصلها وحلحلتها

فلابد أن حضرتك لا حظت أننى من معارضى الخلط بين الدين والطب ، ذلك الخلط الذى يهدر جهدا علميا إمتد على مدى تاريخ الإنسان إلى يومنا هذا لحساب من يريدون التوقف بهذا الجهد الإنسانى عند نقطة معينة من تاريخ ذلك الجهد ، وإن تعارضت نتائج الجهد الإنسانى الذى بُذل بعد تلك النقطة مع ما كان متبعا عندها ، فالرجوع إلى ما كان متبعا عندها أولى ؟ ..

هذا هو لب القصيد

وهذه الفكرة التي تسيطر على معقل الأمور

الدين لا يخلط بالطب ولا يخلط بالسياسة ولا يخلط بشئ أبدا يفصل تماما عن كل شئ ويسجن داخل جدران المساجد

رغم أن الموضوع أصلا لم يتطرق إلى هذه النقطة بل كان للتأكيد على صحة المعلومات

ومن قال أو طالب بالتوقف عن الجهد الإنساني أو الجمود عند نقطة تاريخية

سأورد مقال في نهاية تعقيبي ربما يوضح هذه النقطة أكثر

العودة إلى الطبيعة والطب البديل هو اتجاه عالمي وليس مقتصرا على الطب النبوي

هناك بالفعل دراسة علمية عن الحجامة أجريت في جامعة دمشق والدراسة منشورة والكتاب متداول وكنت أقصد لم يعمم النشر وخانني سوء التعبير

والذي أؤمن به أن ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة عن النبي المعصوم صلي الله عليه وسلم عن فائدة شئ ما لا مجال للشك فيه ويجب علينا كمسلمين أن نحاول الاستفادة منه في إجراء دراسات عن الأمراض التي يمكن علاجها به وما هي الطريقة وما هي الجرعات المناسبة

أخبرنا دكتور محمد عمارة وهو أستاذ الرمد المشهور ونحن طلبة أنه أجرى دراسات عن استعمال نوع معين من عسل النحل بتخفيف معين بجرعة معينةوكانت نتائجه مذهلة في علاج تقرحات القرنية

وإليك هذا المقال نقرؤه سويا مع العلم أنني لا أقوم بعمل حجامة رغم بساطة إجرائها وليس عندي خبرة فيها وفي فوائدها

وهو مع طبيب استشاري حاصل على الدكتوراه في الطب من أمريكا ...

أجرت الحوار: أحلام علي

لمع في سماء المحافل الطبية في الآونة الأخيرة نجم الطب البديل ولاقى إقبال الكثير من الناس، ولاسيما العلاجات الرافدة من النبع الطاهر (الطب النبوي) التي حققت نجاحاً بارزاً في شفاء العديد من الحالات -التي وقف الطب الحديث عاجزاً أمامها-..

وتعد الحجامة إحدى أبرز هذه العلاجات الناجحة، وما ذلك إلا بفضل من الله أولاً ثم بفضل أطباء مسلمين اهتموا بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب الطبي.

ومن أبرز هؤلاء الأستاذ الدكتور أمير صالح رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية والحاصل على البورد الأمريكي في العلاج الطبيعي، والذي يعمل حالياً مستشاراً للعلاج الطبيعي والطب البديل بالمستشفى السعودي الألماني. التقيناه بالمدينة المنورة وكان معه هذا الحوار:

لكل شيء بداية.. فمتى بدأت علاقتك بالحجامة؟

- عندما كنت أدرس في أصول الفقه وعندما قرأت كلمة "حجامة"، أثارت الرغبة في معرفة هذا النوع من العلاج ولكن هذا لم يخرج لحيّز التنفيذ إلا عندما سافرت لأمريكا ووجدتهم يدرسونها في جامعاتهم ضمن مناهج الطب البديل، فشعرت بغيرة على ديني وأحسست بأننا نحن المسلمين مقصرون جداً في إحياء هذه السنة.

وعندما بدأت في دراسة الدكتوراة ما بين جامعة شيكاغو وجامعة القاهرة، وطلب مني عمل سبعة أبحاث، آثرت أن تكون الحجامة ضمنها إحياءً لهذه السنة الجليلة، ودوّنت باباً لدراسة تاريخ الحجامة عند الإغريق واليونانيين والفراعنة والصينيين وفي الإسلام. وبدأت أنقب في صحيحي البخاري ومسلم، وغيرهما، ثم ذكرت الأحاديث التي وردت في هذا الجانب حتى إن أساتذتي الأمريكان كانوا مندهشين من هذا الثراء الطبي الخاص بالحجامة في الطب النبوي، وذهب أحدهم لمكتبة جامعة إلينوي وطلب هذه المراجع "صحيحا البخاري ومسلم" للتأكد من صحة كونها مراجع بالفعل، فذكروا له أنها من أوثق وأصدق المراجع، وقال لي هذا الأستاذ: أنت علّمتنا الكثير في هذا الجانب!.. فمن يصدق أن العلاج بالحجامة يتم تدريسه في مناهج الطب في أمريكا كفرع مهم يسمونه (cupping therapy) ومن المؤسف بل المحزن أن نرى أطباء عرباً ينكرون هذا النوع من العلاج، في الوقت الذي أصبح علاجاً نافعاً للعديد من الأمراض الخطيرة في معظم عواصم العالم.

-ذكرتم أن الحجامة كانت موجودة عند الفراعنة والأغريق وغيرهم من الحضارات القديمة وفي نفس الوقت أنت ترجع أصلها للطب النبوي.. كيف ذلك؟

- الله عز وجل عندما خلق آدم علمه الأسماء كلها وهذه حقيقة يسلم بها كل مؤمن.. يقول الله عزوجل في محكم كتابه: { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً } [النساء:164].

فقد تكون الحجامة مما أقرّه أنبياء بعثوا للإغريق واليونانيين والصينيين وغيرهم قبل الإسلام، ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالحجامة وأقرّها، بل إنه قد تداوى بهذا النوع من العلاج فاحتجم لألم في رأسه -وهي الشقيقة (الصداع النصفي)- وألم في ساقه، واحتجم من السم الذي وضعته له اليهودية..

كما ثبت في السيرة أنه أتى بحجّام لأم سلمة رضي الله عنها ولقد قال رسول الله: « شفاء أمتي في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم وكيّ بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكيّ ». فالله عز وجل خلق الجسد وجعل له منهجاً وأوامر ونواهي. فالأوامر إذا فعلناها صحّ الجسد وإذا ابتعدنا عن النواهي صحّ الجسد أيضاً، والرسول صلى الله عليه وسلم علمه من علم الله: { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } [النجم:4]. والمتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يلاحظ أنه وردت كلمة شفاء ولم ترد كلمة علاج؛ لأن الشفاء هو الجانب الإيجابي في العلاج.

-ما الحجامة؟ وعلى أي أساس يتم تحديد مواضعها؟

- الحجم في اللغة هو المصّ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة -بيّنتها السنة المطهرة- على الجسم وذلك بإحداث جروح سطحية (خدوش) على الجلد وجمع الدم في المحجم. ويتم ذلك من خلال أربع طرق:

أولها: إثارة وتنبيه مناطق الألم.

ثانياً: تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال بالجلد، أو بمعنى آخر الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة. وهناك أمراض معينة يتم التنبيه من أجلها في أسفل الظهر حيث يكون الجلد مشتركاً مع الأعضاء الداخلية في أماكن حسية عصبية واحدة.

ثالثاً: استخدام ردود فعل (reflexology) حيث يتم التنبيه في أماكن معينة في الجلد فيحدث ذلك ردود فعل في الأعضاء الداخلية مثل تنبيه الغدد وتنبيه إفرازات الجهاز الهضمي.

ورابعاً: خارطة الإبر الصينية.

-هل هناك علاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية؟

- نستطيع أن نقول إن الحجامة هي الأصل، والصينيون كانوا يستخدمون هذه الوسيلة في العلاج. وكما ذكرت قد يكون بعث فيهم رسول من الله علمهم هذه الطريقة للعلاج. وكان الصينيون القدماء يجرونها على شكل جرح طولي، ثم تقلّصت بدلاً من الجرح الطولي إلى جروح صغيرة (خدوش) ثم تقلّصت إلى وخز بالإبر. ويمكن القول إن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض، ولكن في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.

-هل يعترف الغرب بأن العلاج بالحجامة والعسل وغير ذلك مصدره الطب النبوي؟

- الغرب يعترف بأنها طب صيني لأن الصينيين نسبوا كل العلاجات القديمة لهم (علاجات الطب البديل) حتى العلاج بالأعشاب. مثلهم في ذلك مثل الغرب الذي قام بسرقة موروثات المسلمين في الطب للزهراوي وابن النفيس وغيرهما، وفي سائر العلوم الأخرى. لذا يجب أن تكون هناك وقفة ولو معنوية لأطباء المسلمين لإحياء هذه السنة واسترداد تراثنا الطبي.

-هل الحجامة تخصُّص؟

- لا، الحجامة ليست تخصصاً، لذا فأنا أدعو إخواني الأطباء أن يمارسوها مع مرضاهم في مجال تخصصهم، لا سيما وأن هناك أمراضاً مختلفة عالجتها الحجامة.

-ما الأمراض التي تعالجها الحجامة؟

- الحجامة تؤدي بإذن الله إلى تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض السكر وعلاج ضغط الدم المرتفع والصداع النصفي (الشقيقة) وعلاج بعض الأمراض الجلدية وحساسية الصدر (الربو)، كما أنني بفضل الله حقّقت خطوات مهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي، وكذلك الشلل النصفي وشلل الوجه، حيث سجّلت تحسناً ملحوظاً في حالات عديدة، كذلك تعالج زيادة الكوليسترول والنقرس والخمول وتحسين كريات الدم الحمراء البيضاء والصفائح الدموية وأمراض النساء والولادة. وكذلك الكثير من الأمراض الجلدية.

-هل تغني الحجامة في علاج الأمراض التي تتطلب تدخلاً جراحياً؟

- الحجامة تكون عاملاً مساعداً قبل العملية الجراحية؛ حيث إنها تضبط كريات الدم الحمراء والبيضاء وتقوّي جهاز المناعة، ولكنها لاتغني عن التدخل الجراحي لبعض الأمراض.

-متى ُيمنع المريض عن الحجامة؟

- ننصح بعدم إجراء الحجامة للمرأة في الثلاثة شهور الأولى من الحمل، وكذلك حالات "سيلان الدم" -إلا في حالة إجرائها بدقة شديدة من قبل الطبيب المعالج-.هذا بالنسبة للحجامة التي تتم بالتشريط، أما الحجامة الجافة فلا بأس بها. وهناك عدة طرق لها. كذلك من أصيب بمرض عقلي لا تصلح له الحجامة بالتشريط، لأنه قد يؤذي نفسه ويؤذي الطبيب.أيضاً ننصح بعدم إجرائها في فترة الحيض والنفاس عند المرأة، وكذلك بعد العمليات الجراحية (في فترة النقاهة) وعند الإصابة بنزلات البرد وارتفاع درجة الحرارة.

-هناك مقولة تتردد بأنه لا يصح إجراؤها للمرأة نظراً لتعرضها لفترات الحيض والنفاس وخروج هذا الدم الفاسد من الجسم.. فما تعليقكم؟

- هذا غير صحيح! فذاك شيء والدم الخارج من الحجامة شيء آخر.

-عند أي سن يمكن أن يتم عمل الحجامة؟

- منذ عمر شهر للطفل، ولكن يجب أن يقوم بها طبيب متمرس في هذا الجانب؟

-ما أوقات الحجامة؟

- بالنسبة لغير المريض -الذي يجريها كوقاية-، يستحب له إجراؤها في الأيام التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم. فعن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من احتجم لسبعة عشر من الشهر وتسعة عشر وإحدى وعشرين كانت له شفاء من كل داء » (حديث حسن). أما وقت الضرورة -أي مع وجود المرض- فتعمل في أي وقت، فالرسول صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم، واحتجم وهو محرم، وكان الإمام أحمد يرحمه الله يحتجم في أي وقت هاج به الدم، وفي أي ساعة كانت. والحديث الذي ذكر بكراهية إجرائها يوم الأربعاء بأنها تسبب البرص حديث ضعيف، ضعّفه ابن حجر العسقلاني والألباني وغيرهما.

-هل من نصيحة توجهها للأطباء والحجامين والمرضى؟

- للأطباء: أن يقوموا بهذا العمل ولايدعوه لغيرهم، فهم أحق الناس به، وليتذكروا جميعاً قول ابن قدامة المقدسي في مختصر منهاج القاصدين: "قرية بلا حجام آثمٌ أهلها"؛ لأنه وضعها ضمن الفروض الكفائية، فإذا قام بها بعض الأطباء سقطت عن باقي الأطباء.. وأحذّر ألا يجري الحجامة كل من قرأ وريقات عنها، أو سمع شريطاً، لأن جسد الإنسان أمانة سيسأل عنها من يجترئ عليه.

وللحجامين: وكما هو معلوم في الفقه من يشتهر عنه الطب فهو ضامن، فلذلك من يتصدى لأمور الطب وهو ليس بطبيب عليه أن يتحمل العضو التالف أو النفس المزهقة، وإن أصرّ الحجّام على القيام بالحجامة فعليه أن يتصدى للأمراض البسيطة، وأن يستخدم أدوات معقّمة ولمرة واحدة فقط، وأن يستخدم المشرط الطبي المعقم ويرتدي القفازين؛ حماية لنفسه من أمراض الدم، ويتخلص من الدم الخارج طبقاً لقوانين البيئة في التخلص من النفايات الطبية، إذ "لا ضرر ولا ضرار".

وللمرضى أقول: تذكّروا قول الله عز وجل { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء:80]، واتبعوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها الخير الكثير في أمور الدنيا والآخرة.

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=1245

يبدو أن هناك معركة نشبت وما زالت صاخبة في موضوع حلقات الدكتور عمر عبد العال وأعتذر أنني لم أقرأ الموضوع وكان لي تحفظات كثيرة عليه

سمعته مرة يتحدث عن تمارين يعملها الشخص يلزق نفسه في الحيطة ويمد نفسه يقوم يطول عدد من السنتيمترات كل مدة

طبعا شئ مضحك جدا والأدهى أنه ليس عنده أبدا كلمة لا أعلم

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

فولان بن علان كتب :

لا أدري لماذا هذا الكم من المبالغة دفعة واحدة

ولماذا حشر وإدخال الأمور في بعضها حتى يصعب فصلها وحلحلتها

ومارأيك فى هذا يا عزيزى فولان :

هذا هو لب القصيد

وهذه الفكرة التي تسيطر على معقل الأمور

الدين لا يخلط بالطب ولا يخلط بالسياسة ولا يخلط بشئ أبدا يفصل تماما عن كل شئ ويسجن داخل جدران المساجد

هل ترى فى هذا عدم مبالغة وعدم حشر وإدخال للأمور فى بعضها حتى يصعب فصلها وحلحلتها ؟

عقلي الباطن بيقولي أبو محمد عايز يدبسني :ninja:

لا يا دكتور .. مش كل حاجة يقولها العقل الباطن بتبقى صح mfb:

أما عن نقلك للحديث عن الحجامة .. فاسمح لى أن أضع بين يديك هذا النقل فى مشاركة لى فى موضوع الطب البديل .. وأطلب منك بصفتك طبيبا أن تقرأ وجهتى النظر .. ثم تطرح علينا رأيك الخاص :

الحجامـة.. والتبرع بالدم

1- تاريخ الحجامة:

الحجامة هي من أقدم الممارسات الطبية التي عرفها الإنسان منذ القدم، ولقد استخدمها قدماء المصرين والأشوريين والصينيين، وانتشرت في كل أركان الأرض، وكانت موجودة في جزيرة العرب قبل البعثة، وأثناء البعثة وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وظلت هذه الطريقة العلاجية البدائية متفشية كواحدة من أهم الوسائل الطبية، ولكنها بدأت تنحصر وتنزوي في بعض المجتمعات المغلقة والمتخلفة بعد بزوغ شمس الطب الحديث، وأخيرًا بدأت تطل برأسها مرة أخرى على استحياء من خلال موضة ما يسمى بـ"الطب البديل"، وكذلك من خلال إعادة بعث ما يسمى بـ"الطب النبوي". ولعل الصينيين وحدهم هم الذين ظلوا يحافظون على الحجامة منذ القدم وحتى الآن كعمود من أعمدة الطب الصيني الغامض، بالإضافة إلى الإبر الصينية وطب الأعشاب.

ولسنا هنا بصدد تقييم الطب الصيني، ولكننا باختصار نرى أن هذا الطب الذي بدأ قبل الميلاد بآلاف السنين واستمر حتى يومنا هذا كطب مستقل عن الطب الغربي أو الحديث، لم يحقق نجاحًا مرضيًا بالقدر الذي نستطيع أن نعتمد عليه لعلاج حالة مرضية معينة بنسبة نجاح محددة ودون الاستناد إلى وسائل طبية أخرى مساعدة، وذلك لأن هذا الطب لا يعتمد على أسس علمية وتجريبية بقدر ما يعتمد على أسس فلسفية وروحانية ونظريات افتراضية لم نتمكن حتى الآن من إثباتها بطريقة علمية ملموسة، وذلك مثل نظرية الطاقة الشهيرة، ونظرية السالب والموجب، وغيرها.

2-أنواع الحجامة:

هناك نوعان من الحجامة: الحجامة الجافة، والحجامة الرطبة. فأما الحجامة الجافة فهي عن طريق استخدام الكاسات المفرغة من الهواء والتي توضع على أجزاء معينة من الجسم فتؤدي إلى سحب الدم إلى المنطقة السطحية من الجسم، ولا تختلف نظرية الحجامة الجافة عن مجرد تدليك الجسم "المساج"، أو حتى الهرش لمنطقة الألم، حيث يؤدي ذلك إلى شعور المريض ببعض الراحة والاسترخاء وتقليل نسبي ووقتي للألم الموجود بالمنطقة المحجومة، دون أن يكون لهذا العمل أدنى تأثير في مسببات المرض الحقيقية والتي يكون "الألم" مجرد واحد من أعراضها.

وأما الحجامة الرطبة – وهي لب القصيد – فإنها لا تختلف عن الحجامة الجافة، إلا في تشريط الجلد بعد عمل الحجامة الجافة لإتاحة الفرصة لخروج كمية من الدم تتراوح ما بين 100 سم إلى 150 سم من الدم. وتتمحور فلسفة الحجامة الرطبة على هذين العملين: تشريط الجلد واستخراج كمية من الدم من موضع الحجامة، وهما العملان اللذان بُنيت على أساسهما كل نظريات الحجامة، وكل محاولات إيجاد أساس علمي لها.

3- نتائج الحجامة:

الحجامة - من وجهة نظر الحجامين – مدرسة طبية جامعة. فهي من الوسائل العلاجية الفذة التي تستخدم تقريبًا في علاج كل الأمراض ابتداءً بمرض الصداع وأمراض الروماتيزم، ومرورًا بالسكري والضغط، وانتهاءً بالسرطان والإيدز. أما أعجب استخدام للحجامة فهو استخدامها في علاج مرض سيولة الدم الذي لو أصيب فيه المريض بخدش فقد ينزف حتى يفارق الحياة، ولكن خدوش الحجامة شيء عجيب، فهي لا تسمح بحدوث النزيف، ولم لا وهي تسمح بمرور كرات الدم الحمراء إلى خارج الجسم دون الكرات البيضاء!!. والأعجب من هذا وتلك أن الحجامة تعالج الشيء وضده، فإذا استخدمت – على سبيل المثال – في علاج مرضى الضغط المرتفع فإن ضغطهم ينخفض، وإذا استخدمت في حالات الضغط المنخفض فإن الضغط يرتفع، وكذلك الحال في زيادة أو نقص الخضاب (الهيموجلوبين).. وهكذا.

أما نتائج الحجامة الواردة على ألسنة الحجامين فحدّث ولا حرج، فلقد شفي جميع المحجومين تقريبًا من كل الأمراض التي ألمت بهم، أو على الأقل تحسنت أحوالهم الصحية والنفسية إلى حد بعيد بعد الحجامة!.

والنتائج في الحجامة – شأنها شأن كل مفردات الطب البديل – لا تخضع لمنهج علمي منضبط يتم فيه علاج عدد محدد من المرضى بمرض معين عن طريق الحجامة، ويُعالج عدد مماثل من المرضى بنفس المرض بطرق أخرى من طرق الطب الحديث، ثم تُخضع النتائج لمنهج إحصائي منضبط وتنشر في مجلة طبية معتبرة. وهذا ما لا يحدث أبدًا، وفي حدود ظني أنه لن يحدث أبدًا. وبكل أسف فقد جنَّد بعض كبار الحجَّامين من غير الكادر الطبي عددًا من الأطباء، بل ومن أساتذة الطب، للدعاية للحجامة وكتابة التقارير وعمل التحاليل اللازمة قبل وبعد الحجامة، والتي تثبت أن الحجامة كان لها فعل السحر في علاج كل الأمراض بإقرار أساطين الطب، بل الأدهى والأمر أن عددًا من الأطباء قد انضموا إلى ركب الحجَّامين وتتلمذوا على أيديهم دون أي قناعة ودون أي سند علمي أو شرعي.

4- الحجامة في السنة النبوية:

والحجامة عمود أساسي من أعمدة الطب النبوي إن لم تكن ذروة سنامه، وهي من الوسائل الطبية التي امتدحها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث الصحيح: "خير ما تداويتم به الحجامة". وهناك ما يزيد على سبعين حديثًا نبويًا في الحجامة تختلف اختلافًا متباينًا في صحتها وضعفها، كما أن بعضها يختلف مع بعضه في المعاني والمقاصد، لدرجة أن مثل هذه الأحاديث يقع تحت بند "مُختلف الحديث". وبالرغم من هذا التباين في الصحة والضعف والمعاني والمقاصد، إلا أن الإخوة الحجَّامين لا يشغلهم ذلك ويتعاملون مع كل هذه الأحاديث على قدم المساواة، فيأخذون منها ما يتفق مع توجهاتهم ومصالحهم، ويتركون ما يتعارض مع هذه المصالح والتوجهات، بغض النظر عن الصحيح والضعيف والمختلف والمدسوس. وهذا ما سنأتي على تفصيله الآن.

5- مواعيد الحجامة الإسلامية:

هناك مواعيد للحجامة سنوية وفصلية وشهرية وأسبوعية، بل ويومية، وكل هذه المواعيد مدعومة بأحاديث نبوية شريفة. فهناك الأحاديث التي تُحبذ جعل الحجامة عادة سنوية، وهناك الأحاديث التي تحبذ إجراء الحجامة مع بداية الحر أي في فصل الربيع، كما أن هناك أحاديث تحدد أيامًا معينة في كل شهر قمري لإجراء الحجامة، وهناك الأحاديث التي تأمر بالحجامة على الريق، وإذا كانت هذه الأحاديث قد تباينت في صحتها وضعفها، إلا أن الأحاديث التي وردت بشأن أيام الأسبوع المحبذة وغير المُحبذة لإجراء الحجامة تتجاوز قضية "الصحيح والضعيف" لتدخل في منعطف "مختلف الحديث"، حيث إننا لو أخذنا بجملة الأحاديث الخاصة بأيام الأسبوع لوجدنا أن الحجامة منهي عنها تقريبًا في كل أيام الأسبوع، اللهم إلا يوم الاثنين، فعلى سبيل المثال هناك حديث جامع أخرجه ابن ماجه عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الحجامة تزيد الحافظ حفظًا، والعاقل عقلاً، فاحتجموا على اسم الله تعالى، ولا تحتجموا الخميس والجمعة والسبت والأحد، واحتجموا الاثنين، وما كان من جذام ولا برص إلا نزل يوم الأربعاء".

وبالإضافة إلى اختلاف الأحاديث في شأن الأيام فإن الأمر يتعدى ذلك ويصل إلى مرحلة وجود أحاديث تختلف في أمر اليوم الواحد ما بين تحبيذ وعدم تحبيذ الحجامة في يوم معين، وذلك مثل يوم الخميس والثلاثاء.

وفي الحديث الشريف: "احتجموا يوم الاثنين والثلاثاء ولا تحتجموا يوم الأربعاء". وفي المقابل فقد روى أبو داود في سننه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كره الحجامة يوم الثلاثاء فقال: "يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرفأ فيها الدم".

ولقد أراح بعض كبار الحجامين المعاصرين أنفسهم وقالوا: إن الأحاديث الواردة بشأن أيام الأسبوع كلها مدسوسة ولا يؤخذ بها.

وبغض النظر عن قضية "أيام الحجامة"؛ فلقد اطلعنا في بعض كتب الحجامة الإسلامية على محاولات لإضفاء صفة "الشرعية العلمية" على الأحاديث التي تحدد مواعيد سنوية وفصلية وشهرية للحجامة، فأشاروا إلى أن ركود الدم وهيجانه وكثرة الشوائب والأخلاط بالدم إنما تحدث في أوقات محددة، وأنها ترتبط بدرجة حرارة الجو ودرجة نشاط الإنسان، بل إنهم ربطوا بين هذه المسائل وبين حركة القمر الشهرية، وفي حدود علمنا فإن حركة القمر لها علاقة بالمد والجزر في البحار، ولكننا لا نعرف مدى صحة علاقة هذه الحركة بركود الدم وهيجانه وبكمية الشوائب والأخلاط في الدم، ولقد سبق أن نقضنا هذه النظريات من حيث المبدأ.

6-أماكن الحجامة الإسلامية:

الثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم في أماكن محددة ذكر منها ابن القيم: الكاهل والأخدعين، والرأس، والورك، وظهر القدم. أما نقرة الرأس أو نقرة القفا ففيها خلاف؛ ففي حديث: "إن فيها شفاء من اثنين وسبعين داء". وفي حديث آخر أنها تورث النسيان.

7-تقييم الحجامة الإسلامية:

لم تكن الحجامة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مرشحة لعلاج كل الأمراض كما هو واقع الحال الآن، فالتطبيق العملي للحجامة في هذا العهد كان يتمثل في أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم أو أمر بالحجامة في الأحوال المرضية الآتية:

1- نبيغ الدم أو هيجانه وهو ما يعرف الآن بارتفاع ضغط الدم.

2- تسكين الألم في أجزاء الجسم المختلفة. فالثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم على الرأس من صداع في رأسه، واحتجم على الكاهل والأخدعين والورك وسطح القدم لتهدئة الألم في هذه الأماكن، وذلك بالطبع بغض النظر عن السبب الحقيقي لهذه الآلام والذي لم يكن معروفًا في ذلك الزمان.

3- إخراج السموم من الجسم، فلقد احتجم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه بالاحتجام بعد أن أكل من الشاة المسمومة في خيبر هو وأصحابه.

4- الاحتجام على سبيل الوقاية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "هي من العام إلى العام شفاء". وقال: "نعم العادة الحجامة".

والشيء المدهش – حقًّا – أن استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للحجامة لم يخرج أبدًا عن الإطار الذي وضعها فيه الطب الحديث، فنحن نقر أن استنزاف الدم وسيلة من وسائل تخفيض الضغط المرتفع، ونقر أن الأثر الذي تتركه الحجامة هو مثل أثر التدليك أو المساج، وهو وسيلة من وسائل تخفيف الإحساس بالألم في أماكن الحجامة، ونقر أيضًا بأن استخراج الدم بعد التسمم هو طريقة مفيدة، بل ما تزال تستخدم حتى الآن بعد لدغات العقارب والثعابين السامة.

وأخيرًا فإنه إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حبب في اعتياد الحجامة حتى دون مرض، فإننا نشير إلى أن الطب الحديث يؤكد على هذه العادة وينصح بها، ولكن في صورة عصرية – لا تفيد الشخص نفسه فحسب بل تفيد المجتمع كله – ألا وهي التبرع بالدم.

إذًا هذا هو الحجم الحقيقي للحجامة الآن، وهو تقريبًا نفس الحجم الذي وضعها فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 سنة. فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر مثلاً بالحجامة في الأمراض المعدية أو النزيف أو كعلاج للمفؤود أو المبطون أو في ذات الجنب، وغير ذلك من الأمراض التي كانت معروفة على عهده، ناهيك عن الأمراض التي لم تكن معروفة في ذلك الزمان.

أما حجامو هذا الزمان فإنهم لم يلزموا أنفسهم بشيء من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحجامة إلا اسمها، فهم يمارسون الحجامة في كل وقت وزمان دون التقيد بالمواعيد الواردة في السنة، ويحجمون في كل مكان بالجسم دون التقيد بالأماكن الواردة في السنة، ويحجمون في كل الأمراض دون التقيد بالإطار الذي وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم للحجامة، وهو نفس الإطار في مفهوم العلم الحديث. فهم يحجمون تحت شعار السنة ولكن داخل عباءة الطب الصيني والشعبي.

إن الحجامة هي أخطر الممارسات التي تمارس تحت شعار "الطب النبوي"، فالحجامة وهي عمل "شبه جراحي" يقوم به في الغالب أشخاص غير مؤهلين للعمل الطبي مثل المشايخ والدعاة وأنصافهم والحلاقين والعشابين وغيرهم، ويتم ذلك في أمكان غير مخصصة للعمل الطبي مثل المنازل والمساجد ودكاكين الحلاقة ومحلات العطارة وغيرها.

بل إنه لمن المحزن حقًا أن كثيرًا من الأطباء الذين امتهنوا هذه المهنة لا يتوخون الإجراءات الطبية السليمة..

الخــلاصـة

ولعلنا نخلص من هذا البحث بالآتي:

1- أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بدين وشريعة، ولم يرسله بعلوم دنيوية وخبرات حياتية.

2- إن الطب المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلا طبّ كان سائدًا في جزيرة العرب قبل البعثة وأثناءها تعامل معه فأخذ منه وترك، وكانت له فيه آراء واجتهادات وأحاديث مثل غيره من أمور الدنيا.

3- لا يمكن مقارنة هذا الطب البدائي بالطب الحديث؛ فأين وسائل التشخيص الحديثة من مختبرات ومعامل وأشعة من تشخيص المريض لمرضه بنفسه؟! وأين علم مسببات

الأمراض من قصة السموم والأخلاط؟! وأين أفرع الطب المختلفة من التقسيمات الساذجة؟! وأين علم أمراض القلب من المفؤود؟! وأين علم الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي من المبطون؟! وأين علم أمراض الكلى والمسالك البولية من ذات الجنب؟! وأين علم الأمراض النفسية والعصبية من المس والسحر؟! وأين وسائل العلاج الحديثة مثل الجراحة والليزر والأقربازين (علم الأدوية) من الحجامة والكي والسنا والسنوت والقسط الهندي؟!... إلى غير ذلك.

إن محاولة تسويق هذا الطب على أساس أنه "طب معجزة" بغض النظر عن ثقله العلمي والتقني، لهي محاولة محكوم عليها بالفشل؛ فالله سبحانه وتعالى لم يرد للنبي صلى الله عليه وسلم معجزة حسية – سواء كانت طبية أم غير طبية – كتلك المعجزات التي سيرها على يد غيره من الرسل مثل عيسى – عليه السلام – الذي أنزل عليه مائدة من السماء، وكان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، ومثل موسى – عليه السلام – الذي كلمه الله، والذي ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى. وإنما شاءت إرادة الله أن تكون معجزة هذا النبي صلى الله عليه وسلم - التي تحدى بها قومه – معجزة لفظية بيانية متمثلة في "القرآن الكريم". (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَأُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً)[الإسراء:90- 93].

4- إن ما يسمى بـ "الطب النبوي" لا مكان له الآن على خريطة الطب الحديث، ولكن مكانه الطبيعي يقع داخل إطار ما يسمى بـ"الطب الشعبي" أو "الطب البديل" أو "طب البركة". إذ إن أهم سمات هذه الأنواع من الطب هي مخاصمة الأصول والقواعد العلمية، والاعتماد على الخبرات الشخصية والوصفات الشعبية والطب التاريخي والتراثي، ويستطيع أي إنسان – طبيبًا كان أو غير طبيب – أن يجعل من نفسه طبيبًا بديلاً أو شعبيًا أو نبويًا دون سند علمي أو شرعي أو قانوني، كما أنه يستطيع أن يمارس علوم هذا الطب أو يتخصص في علم من علومه كأن يكون حجَّامًا أو عشَّابًا أو عسَّالاً أو صاحب رقية أو طبيب جنّ وعفاريت.

5- إن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجال الطب فيها الصحيح والضعيف، ومنها المكذوب. ولقد أشار بحث د. سليمان الأشقر إلى أنه حتى إذا ثبت صحة نسبة الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن مثل هذا الحديث الصحيح قد يكون غير صحيح من الناحية العلمية المجردة.

ولقد أثبتنا – بالفعل – أن بعض الأحاديث الصحيحة لا تتفق مع ما يقره العلم الحديث، وذلك مثل حديث "الذبابة"، وحديث "لا عدوى". وفي المقابل فإن هناك أحاديث تتفق مع العلم الحديث، بل سبقت العلم الحديث في الإشارة إلى بعض الحقائق العلمية مثل حديث "الحمى"، وحديث "الطاعون". كل ذلك يؤكد على بشرية هذه الأحاديث وأنها اجتهاد شخصي من الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست وحيًا.

6- إننا نرى أن أدعياء الطب النبوي والمتاجرين به، أخذوا من هذا الطب اسمه، ثم أفرغوه من محتواه، وكانوا أشد الناس انقلابًا عليه، وفصلوه بما يتفق مع أهوائهم ومصالحهم.

وفي الختام فإن كنت قد أحسنت فمن الله، وإن كنت أسأت فمن نفسي وإني أتوب إلى الله متابًا.

وإليك رابط المشاركة :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...st&p=273092

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عادة ربنا مايقطعهلنا ابدا يا رب

عديتنا ولا هنشتريها

استمرورا يا شباب

ربنا الموفق ان شاء الله

انا من راى نضم مشاركة الطب البديل لهذا الموضوع

حتى لا نحير القاريء

انهى موضوع بيتكلم عن ايه

شكرا

نجفة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا أبو محمد كتب

ومارأيك فى هذا يا عزيزى فولان :

إقتباس

هذا هو لب القصيد

وهذه الفكرة التي تسيطر على معقل الأمور

الدين لا يخلط بالطب ولا يخلط بالسياسة ولا يخلط بشئ أبدا يفصل تماما عن كل شئ ويسجن داخل جدران المساجد

هل ترى فى هذا عدم مبالغة وعدم حشر وإدخال للأمور فى بعضها حتى يصعب فصلها وحلحلتها ؟

بالقطع فيه القليل من المبالغة :sad: وإن كانت النية فيه تجميع الفكرة

لكن على الأقل لم نصل فيه إلى الكفر والقتل

أشكرك أبو محمد على نقل البحث الفيم جدا الذي توافق مع كثير مما كان في نفسي

وأغلق الكلام في هذا الموضوع لأقرأ كل ما كتب في الموضوع الآخر وحتى لا تزعل أختنا الغير مغرورة

استمرورا يا شباب

أسعدتني هذه الكلمة جدا حتى كدت أصدقها

ألا ليت الشباب يعود يوما

ويارب ما يقطعلنا عادتنا الجميلة

التحية واجبة للجميع

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

العودة إلى الطبيعة والطب البديل هو اتجاه عالمي وليس مقتصرا على الطب النبوي

هناك بالفعل دراسة علمية عن الحجامة أجريت في جامعة دمشق والدراسة منشورة والكتاب متداول وكنت أقصد لم يعمم النشر وخانني سوء التعبير

والذي أؤمن به أن ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة عن النبي المعصوم صلي الله عليه وسلم عن فائدة شئ ما لا مجال للشك فيه ويجب علينا كمسلمين أن نحاول الاستفادة منه في إجراء دراسات عن الأمراض التي يمكن علاجها به وما هي الطريقة وما هي الجرعات المناسبة

أعتذر لإخوتى الأفاضل عن غيابى عن الموضوع

ونتيجة لقراءتى لهذا الموضوع القيم أستطيع أن أضع ما اقتبسته من كلام أخى الفاضل الدكتور فولان ليلخص و يوجز كل ما أردت التعبير عنه بداخلى

إذا قال القرآن الكريم : أن العسل فيه شفاء للناس

فالقرآن ليس خطأ و يجب أن نؤمن بما أنزله الله من فوق سبع سماوات

هذا الإيمان ليس معناه أن نتجاهل الطب و الأطباء و أن نلغى العلم - الذى علمنا إياه الله أيضا سبحانه

ولكن معناه أن من واجبنا البحث بهذا الشأن بحثا علميا

التصديق لا يعنى سوء التطبيق

أرجو أن تكون قد وصلت نقطتى و أعتذر إن كنت قد أطلت أو أسأت التعبير فى أحد مشاركاتى

شكرا لكم و دمتم إخوة كبارا أعزاء و أجلاء

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...