أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2007 في حوار خاص ومفتوح د. محمود الزهار يكشف خفايا وأسرار اتفاق مكة ومستقبل الوضع الداخلي وحكومة الوحدة 2007-04-18 | 22:04:29 حافظنا على ثوابتنا ولا انشقاقات داخلية،ومن أُمنِيات فتح أن نعترف بالاحتلال رفضت مصافحة دحلان بالسعودية لأنني لم أنسى الدماء التي سالت قبل اتفاق مكة فتح لا تريد شراكة حقيقية وهربت تحت حجج مكشوفة بالسعودية أبو ماهر حلس قالها بمكة ( مخطئ من يظن أن محاربة حماس سوف توحد فتح ) تيار دموي داخل فتح يجري إعداده هو مذبحة للشعب الفلسطيني فتح راهنت على سقوطنا وتستعد لمواجهات جديدة تحاول القضاء على حماس نحافظ على أموال وأعراض وممتلكات الناس ومن يخل بالأمن سينفذ القانون ضده جواسيس لهم ارتباطات بإسرائيل حاولوا اغتيالي والشارع يعرفهم ويعرف رموزهم إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة لن تستمر هذه الحكومة غزة- فلسطين الآن – خاص :- أكد الدكتور محمود الزهار النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس ووزير الخارجية السابق في حوار مفتوح وصريح أجراه مراسل فلسطين الآن مساء أمس أن حماس حافظت على ثوابتها نافياً وجود أي انشقاقات داخلية بالحركة ، مشيراً إلى أن حركة فتح لا تريد شراكة سياسية حقيقة وهي لم تنفذ باقي بنود اتفاق مكة وقد راهنت كثيراً على سقوط حماس ، وأنها هربت من اجتماعات الشراكة تحت حجج مكشوفة بالسعودية ، وأنها تستعد لمواجهة جديدة مع حركة حماس من خلال تجيشها لتيار دموي يجري إعداده يضم ( 4000 ) عنصر ، ويشير لجواسيس وعملاء حاولوا اغتياله قبل أيام ، ويؤكد أن الأمور إذا استمر بهذه الطريقة لن تستمر حكومة الوحدة . - في البداية كثر الحديث بعد توقيع اتفاق مكة أن حماس تنازلت وأن الاتفاق مس بالثوابت الفلسطينية ما مدى صحة هذا الحديث ؟ أولاً يجب أن نعرف ما هي الثوابت الفلسطينية حتى نرى هل تم المساس بها أم لا ؟ الثوابت الفلسطينية هي عندنا المتعلقة بالأرض أن كل فلسطين هي أرض للمسلمين ، الثابت الثاني يتعلق بالإنسان أن حق العودة والتعويض عن السنوات التي أمضاها خارج أرضه التي خرج منها عام 48م هي حق ثابت ، النقطة الثالثة التي تتعلق بالاعتراف بشرعية وجود الاحتلال الإسرائيلي، والنقطة الرابعة هي بعدنا الاستراتيجي وهو العربي والإسلامي , هذه أهم القضايا التي تمس جوهرنا، إضافة إلى أن هل الإسلام ديننا أم تخلينا عنه . لم نتنازل فيما يتعلق بالأرض ماذا جاء في مكة يقال بأننا تنازلنا عن شيء من الأراضي الفلسطينية فهذا لم يحدث !! النقطة الثانية فيما يتعلق بحق العودة لم يرد ذكرها هناك لا سلباً ولا إيجاباً، النقطة الثالثة عمقنا العربي والإسلامي هذا الذي هو نمارسه نذهب إلى سوريا ونذهب إلى إيران ونذهب إلى إندونيسيا ونذهب إلى السعودية ومصر ونذهب إلى أي مكان نريده ، نلتقي ونتفق مع كل الناس على هذه الفكرة. ما الذي جري في مكة وأضاف د.الزهار: " ولنعرف ما الذي جرى حقيقة في مكة ؟ أربع قضايا تم مناقشتها، النقطة الأولى كانت تتعلق بالاتفاقيات والقوانين التي تتعلق بالشأن الفلسطيني التي وقعتها الدول العربية ووقعتها منظمة التحرير أولاً الاتفاقيات ليس المقصود بها ( اتفاقيات أوسلو ) لأنه المعروف عندنا أننا لم نعترف لا باتفاقيات أوسلو ولن نعترف بها على الإطلاق ، والاتفاقيات الدولية هي اتفاقيات جنيف المتعلقة بالقانون الدولي والقانون الإنساني وهو الحرب وأسرى الحرب وغيرها، ثم هناك اتفاقيات تعاون عربي مشترك أمني واقتصادي مشترك وبهذا الاتفاقيات. " احترام" ليس كلمة قانونية أما فيما يتعلق بالكلمة القانونية "الاحترام" و"الالتزام" الاحترام ليست كلمة قانونية أنا أحترم رأيك ولكني أخالفك أنا أحترم هذا الإتفاق ولكني لا أقبله وبالتالي عندما تقول لي أننا اعترفنا بأوسلو في هذا البند فهذا كلام ليس صحيحا . النقطة الثانية تتعلق بتشكيل الحكومة حيث تم توزيع عدد المناصب وبم فيها الإقرار بنتائج الانتخابات، فتح أقل من حماس وتدخل بقية الفصائل بحسب وزنها هذه النقطة الثانية ، أما النقطة الثالثة تتلق بتثبيت وقف إطلاق النار . وهذه القضايا في غاية الأهمية بقية القضايا الأخرى لم تمس جوهر الثوابت إذاً أين وصفها بأوسلو الثانية هذا واحد، أين التنازل أين الإعتراف بهذه القضايا أين هي ، فالتأويل والتحويرات التي تطلقها بعض الفصائل التي تريد أن نكون مثلها بعض التأويلات الإسرائيلية هذا كلام غير صحيح . - هل يمكننا القول أن توقيع اتفاق مكة مؤشر حقيقي للبدء في مرحلة جديدة للعمل الوطني المشترك بين الحركتين ؟ نحن وافقنا منذ البداية على العمل الوطني المشترك وعرضنا علي حركة فتح أن يشاركوا حسب نتائج الإنتخابات بنفس الشروط التي وافقوا عليها ي مكة ، هم "في إشارة لتيار دحلان " كانوا يراهنوا على سقوط الحكومة بعد ثلاثة أشهر على أساس أنها لا تستطيع أن توفر الإمكانيات المادية. فالحكومة العاشرة استمرت سنة وسلمت الحكومة التي تليها وهي واقفة على أرجلها مادياً ومالياً وسياسياً . وبكل المعايير أؤكد أن هناك في هذه المرحلة استعداد للمواجهات من قبل حركة فتح في محاولة القضاء على حماس، وهذا يفسره التدريبات التي تجري في عواصم في بلاد عربية وأوروبية وأيضاً الأموال التي ترصد لهذا الغرض وأيضاً عمليات الشحن القائمة على مستوى قيادات فيها. - كنت ضمن الموجودين في مكة ومن حضروا الاتفاق كيف تجاوزتم نقاط الخلاف والتي أخرت إعلان حكومة الوحدة على مدار أشهر ماضية ؟ فتح التي ذهبت إلى السعودية رضخت للمطالب أو الشروط التي فرضتها نتائج الإنتخابات الأخيرة , وإذا تحدثنا عن تشكيل الحكومة هم اعترفوا بأنهم أقلية ، وفيما يتعلق بموضوع الشراكة هم هربوا من موضوع الشراكة وهم الآن لم يدخلوا في موضوع الشراكة وأنا لم أقتنع أنهم يريدون فعلاً شراكة حقيقية ، وبدون أن تكون هناك شراكة حقيقية لا تكون هناك عمل وطني مشترك . - قلت هربوا من الشراكة الحقيقية كيف هربوا بالتحديد ؟ بالنسبة لملف الشراكة من عند حركة حماس كان ملفها عندي شخصياً وحدَّدت لهم موعد يوم توقيع الاتفاق الساعة عشرة والساعة واحدة والساعة ستة كثلاث لقاءات فروا من الجلسة ولم يحضروا تحت حجج ودعاوى مكشوفة، بعضهم قال تأخرت في العمرة والثاني قال أنا كنت أنتظر الآخرين وهكذا من الحجج. - تطرقت لكلمة ( احترام ) الاتفاقيات والتي أثارت الجدل مؤخراً بعد ورودها في كتاب التكليف البعض يرى أن هذه مقدمة لكم للاعتراف بالاحتلال ؟ هذه أمنيات حركة فتح فليسألوا ما معنى الاحترام في القانون، وما معنى الالتزام في القانون هل الاحترام يعني الالتزام ولِم كان الاحترام يعني التزام فلماذا كانت هناك كلمتان في اللغة العربية واضحات، وإذا أردنا أن نعترف لماذا لم نقولها صراحة، يعني هل تظن أن حماس ليس لديها الجرأة أن تقول اعترف إذا أرادت أن تعترف، نقول لك لم نعترف وليست عندنا هذه النية بالمطلق لأننا بذلك نكون ناقضنا الموقف القرآني الواضح في سورة الإسراء الآية "7" ونكون ناقضنا سنة التاريخ التي تقول الإحتلال إلى زوال . - قبول حماس بدولة فلسطين على حدود 67 البعض يرى ويقول أن هذا تراجعاً عن مشروع حماس "فلسطين من النهر إلى البحر" ؟ اقرأ ما هو مكتوب في ميثاق حماس نحن على استعداد أن نقيم دولة على أي شبر، ما معني ذلك شبر أقل من حدود 67 وبالتالي ليس هناك جديد في هذا الموقف، وأنا أقول لكم نحن نقيم الدولة على أقل من 67 وعلى ما هو أكثر من 67 لكن لا يعني ذلك أننا سنتخلى عن الكل بالمطلق هذه قضية واضحة، أما محاولة التأويلات والتفسيرات هذه تأويلات إسرائيلية وتأويلات بعض الفصائل التي أصلاً تنازلت وباعت هذه قضية ليست واردة عندنا بالمطلق. - ما التمايز بين برنامج حماس السياسي وبين برنامج حكومة الوحدة الوطنية والتي تقودها حماس أيضاً بقيادة الأستاذ إسماعيل هنية ؟ برنامج الحكومة مدته الزمنية على أفضل الظروف ثلاث سنوات، أما برنامج حماس ليس مرتبط بزمن، برنامج حماس حتى بعد تحرير فلسطين كل فلسطين تنظر إلى العالم العربي والإسلامي كدولة إسلامية تتوحد فيها القوى العربية والإسلامية كما فعلت الكثير من الدول ذات المتناقضات القومية مثل الإتحاد الأوروبي ومثل الإتحاد الإفريقي وغيرها مثل العلاقات بين أمريكا اللاتينية وحتى أمريكا الولايات المتحدة هناك خمسون ولاية موجودة تحكمها عاصمة واحدة ، وبالتالي برنامج حماس هو برنامج إلى يوم الدين أما برنامج الحكومة هو ثلاث سنوات والذي يضبط برنامج حماس هو الثوابت التي تحدثت عنها والذي يضبط برنامج الحكومة هي وثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي من ينظر إلى هذه وتلك يجد برنامج حكومة الوحدة جزء من برنامج حماس. - دكتور ما هي أبرز الفروق بين مواقف حركتي حماس وفتح في قضايا الحل النهائي ؟ الفرق جذري هم عندهم المفاوضات هي الإستراتيجية غاية عظمى وغاية نهائية أما نحن عندنا المفاوضات وسيلة، النقطة الثانية هم يروا أن حدود الـ67 والقدس عاصمتها هي الحل النهائي الذي بعده يعترفون بإسرائيل على 78% من الأراضي الفلسطينية. النقطة الثالثة هي قضية اللاجئين هم يروا عودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وتعويضها إذاً العودة إلى حدود 67 وليس إلى حدود 48 ، نحن نرى العودة إلى الأراضي التي أخرجوا منها والبيوت التي أخرجوا منها مع تعويض على السنوات التي عاشوها منذ الـ48 خارجها وبالتالي الصورة مختلفة تماماً ، هم يروا أن الدولة دولة قطرية حدودها 22% من مساحة الأراضي الفلسطينية نحن نرى أننا جزء من الأمة العربية والإسلامية , وبالتالي الفروق شاسعة . - كنت ضمن وفد حماس في مكة حدثنا عن أبرز خفايا الإتفاق ؟ ليس فيه خفايا وليس فيه أسرار .. - لكن قالوا أنك رفضت مصافحة محمد دحلان وقالوا أن أنه لم يحضر أومنعته السعودية من حضور حفل توقيع الاتفاق ، ما صحة ذلك؟ الحقيقة أن دحلان تحدث في مكة وسأل وفد حماس ما اعتراضكم عليَّ يعني يتكلم بصفة شخصية على هامش اللقاء وعلى بداية المؤتمر وهو طلب أن يسمع رأيي شخصياً وأنا رفضت ولم أرد عليه، وأنا لم أصافحه لأنني لم أستطيع أن أنسى وأنا خارج دماء الناس التي سالت على الأرض في غزة قبل اتفاق مكة وبهذا البرنامج الذي يحمله دحلان عندما وقف أمام كل الناس في اليرموك ليقول كلام يدعو إلى حرب أهلية ويقول لا كلام في السياسة بمعني لا كلام إلا بالبندقية وعندما أطلق البندقية سالت دماء سواء كانت من فتح أو من حماس أو مواطنين فلسطينيين عاديين ، فهذه الجرائم يجب أن لا تنسى يجب أن نحاكم كل إنسان مجرم ارتكب هذه القضايا . أما بالنسبة لما قيل أن لم يحضر حفل الإعلان عن اتفاق مكة فهو كان الحضور لكنه كان يجلس خلف الكاميرات , هو لا يريد أن يقول أنه كان يجلس خلف الكاميرات فقال كنت أنا أرتب الصياغة , طبعاً الورقة كانت قد صيغت ونبيل عمرو يقرأها فأي ورقة كان يرتب أي صياغة كان يرتب . - تحدثت بأنك لم ولن تنسى الدماء التي سالت , لكن الصحافة الإسرائيلية نشرت صورة لإسماعيل هنية وهو يصافح دحلان بحرارة ما موقفك من مثل هذا التصرف ؟ يفرض على الذين يعملون في العمل السياسي مواقف رغماً عنهم ، وعلى سبيل المثال : جاء محمد دحلان ونحن في مكة وجلس بجوار الأستاذ خالد مشعل، وقام ثلاثة من المصورين الذين معه بالتقاط هذه الصورة ، فناداه أبو الوليد بعدها وقال له إذا أردت أن تتصور معي وتجلس بعدها يجب عليك أن تستأذن وبالتالي كثير من الصور التي أخذت كانت للهدف الذي وضعت له وبالتالي يوضع الإنسان في مواقف حرجة يضطر أن يتصرف بها ولكن لا أعتقد أبداً أن الناس نسيت ما جرى أو ما يخطط له في المستقبل من قبل تيار في حركة فتح . - كثر الحديث في الصحف الإسرائيلية أنك تقود تيار متشدد وتخطط لتمرد داخل حماس ، فما مدى صحة هذا الحديث ؟ النقطة الأولى هم قارنوا بين اسمي واسم سعيد صيام , سعيد صيام سلم الوزارة يوم الإثنين يوم الثلاثاء سافر , ولم يعد إلا يوم الخميس الماضي وبالتالي أقحموا اسمه بهذه القصة فقط لأنه خرج من الوزارة أو لأنهم يعتبرون أنه مسئول عن التنفيذية وبالتالي محاولة اقحام اسمه ظلماً وعدواناً في هذه القضية واضحة . أين التمرد ؟؟ النقطة الثانية أين هو التمرد ونحن أصلاً بالأمس كنا في لقاء مع الحركة كل الحركة التقينا فيها في الخارج حتى نرتب أوضاعنا الداخلية فأين التمرد والتمرد ضد من وما هو الداعي للتمرد إذا كان الموقف الذي أقوله لك والذي ذكرته قبل قليل هو موقف الحركة ككل. - كيف تقيمون التزام الأطراف وخاصة حركة فتح في اتفاق مكة وهل هناك متابعة حقيقية من السعودية ؟ أولاً لا يوجد التزام بالمطلق من قبل حركة فتح في القضايا التي بقيت معلقة، قضية الشراكة هي الأساس ، وأنا ما قصدت لهم أننا نريد المناصفة ونريد المحاصصة وأكثر من ذلك لأننا حصلنا أكثر من النصف لا أريد المحاصصة والمناصفة لحماس وحدها نريدها للشعب الفلسطيني بحيث أن كل إنسان بغض النظر عن انتماءه السياسي يأخذ حقه ولأن الوزارات السابقة كلها كانت من لون واحد فالآن الحديث عن أن يتم التوظيف بحسب القانون هذا ظلم لأنه لو تم التوظيف من البداية من بداية تأسيس السلطة في التسعينات على القانون كان لا داعي عن الحديث عن المحاصصة ولا المناصفة. تجاوزات وزيري الصحة والمواصلات وبالتالي ليس عيباً أن نحاول أن نصحح هذا الوضع عندما تكون كل السفارات ليس لنا فيها موظف واحد ليس لنا نحن فقط ولكن لا الجبهة الشعبة ولا الجهاد ولا أحد غير فتح كلهم عادوا الآن ليفتحوا المراسم من جديد في الحكومة التاسعة ليتم مناقشة مراسمهم، هل الذي قام به وزير الصحة يؤكد أنهم يريدون شراكة وما يقوم به الآن وزير المواصلات هل هذا يؤكد الشراكة وبالتالي لم تذكر الشراكة ولم تمارسها والحقيقة لا نستطيع أن نذهب إلى مكة ونقول لهم انظروا إلى هذه القضايا التي لا يعتبرونها أنها استراتيجية وإنما هي داخلية . - رغم اتفاق مكة وتشكيل الحكومة إلى أننا نجد هناك استعدادات حقيقة من قبل حركة فتح وهي تعد لمواجهة مع حركة حماس كيف تنظرون لمثل هذا الأمر ؟ هناك دعم أمريكي بقيمة 86 مليون دولار في البداية و59 مليون دولار إضافة إلى ثلاث ملايين دولار لمكاتب دحلان , أولاً هذا الموضوع كما ذكرت أنه يوجد تدريبات في الدول العربية و الدول الأوروبية والأميركية وأموال تأتي وهناك أسلحة تأتي عن طريق الدول العربية ويوجد تدريبات أيضاً في روسيا إضافة إلى دول أخرى، إضافة إلى ما يصلنا من داخل عناصرهم من شحنهم في المواجهة حيث يقولون أننا نحن نريد أن نسترد الأسلحة التي فقدناها وسنقتل الذين قتلوا أبناءنا إلى آخره وبالتالي النوايا واضحة هناك نية لبناء جيش من (4000 ) جندي كلهم من طراز واحد وتجهيزهم ومعروف لدينا من هو القائد لهذا الجيش وما يخططون له , هذه حقيقة موجودة على أرض الواقع , هل ستنجح هذه القضية أنا أؤكد لك لا . - ما موقفكم في حماس ؟ موقفنا في الحكومة نحافظ على أموال الناس وعلى أعراض الناس وأرواح الناس وممتلكاتهم ولكن إذا حاول أؤلئك أن يخل أحد بأمن هذه المنطقة بالتأكيد سيتم تنفيذ القانون بالوسائل المشروعة التي يعرفها الناس سواء كانت الشرطة أو القوة التنفيذية أو حتى القوات الخاصة بحركة حماس. - قلت بالأمس في تصريح لك أنك لا تستبعد إغتيالك بأيدي فلسطينية عميلة ، من تقصد في ذلك ؟ بالتأكيد النية واضحة إسرائيل بدأت حملة منذ أن خرجت من الحكومة تقول أنني أقود تيار متشدد وإلى آخره هذه التصريحات وأخذتها صفحات إلكترونية معروفة ووضعتها وبَنت عليها وأقامت تحليلات واستنتاجات وكلها عندما يقرأها الإنسان يضحك لأنها واضحة وهدفها واضح الآن مثل هذه القصص يجب أن يتم فيها مثلما عملوا بالأمس ويضعوا مواد تفجيرية وإلى ما هناك ليقولوا أن هذه أحد الانشقاقات في داخل حماس، وأن الخلافات في حماس تصل إلى مرحلة التفجير والإغتيالات وبالتالي هم يريدوا أن يغطوا على الجرائم التي يرتكبونها بناءً على الموقف الإسرائيلي. وتابع الصحافة الإسرائيلية مرتبطة ارتباط كبير بالمخابرات الإسرائيلية، فمن الذي سيرتكب مثل هذه الجريمة هو إنسان مسلم شريف وإنسان يخاف الله , لا بد أن يكون إنسان جسوس ثم من الذي اغتال الشيخ أحمد ياسين ؟ الجواسيس هم الذين أخبروا عنه من الذي اغتال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من الذي اغتال كل أبناء الشعب الفلسطيني هو الجواسيس من الذي حاول اغتيالي وقضى على ابني فهو جسوس فتم القاء القبض عليه ومحاكمته وقتله وبالتالي ليس جديداً هم جواسيس لهم ارتباطات واضحة والشارع يعرفهم ويعرف رموزهم من هم الجواسيس الذين لهم علاقة بإسرائيل ولهم علاقة بأمريكا . - يتهمكم البعض بأنكم تدعمون تيار داخل حركة فتح بالمال والإعلام وسابقاً كان بالسلاح ما مدى صحة ذلك لا سيما أن فتح تشهد صراعات داخلية باعتراف قادة كبار منها مثل أبو ماهر حلس؟ أولاً نحن لا نلعب هذه اللعبة وإذا كان هم كانوا يلعبوها وقاموا بشق الجبهة الشعبية عدة مرات وقاموا بشق فصائل أخرى مرات ومرات فهذه ليست عندنا نحن في المواجهات التي كانت تتم مع الإسرائيليين كان من له فضل من السلاح كان يعطيه لمن لا فضل له ، يعني الذي كان عنده بندقية أو صاروخاً كان يعطيه لمن لا يملك وهي معروفة في برنامج المقاومة. وفيما يتعلق بالمال ها هي فتح موجودة نحن لم نقدم ولن نقدم ولا قرش واحد، ولكن هناك في داخل فتح من يختلف تماماً مع هذا التيار الجاري الآن، و الأخ أبو ماهر قال في بداية الجلسة الأولى في محادثات مكة مخطئ من يظن أن محاربة حماس سوف توحد فتح ، وبالتالي هذا التيار موجود، هناك من أطلق الرصاص على أبو مازن وعلى دحلان في اليوم الثالث لعزاء أبو عمار في غزة هل هذا كان بأموال من حماس أو بسلاح من حماس . هناك بيانات تصدر من بين 14 فصيل لكتائب شهداء الأقصى في 6 فصائل رفضت أن تدخل مع محمد دحلان في مواجهة حركة حماس وبالتالي هل هذه أموال، هل نستطيع أن نقول أن كل الشعب الفلسطيني مرتزق لا يتحرك إلا بالمال والسلاح حتى يغير قناعته أم أن هناك قناعات، لا يوجد في داخل فتح من يرى أن هذا التيار الدموي الذي يجري الآن إعداده هو مذبحة للشعب الفلسطيني . - هل تتوقعون نجاح حكومة الوحدة في فك الحصار وضبط الفلتان الأمني ؟ النقطة المفصلية الأولى التي كان يجب أن يؤخذ بها هي أن لا يتم الإعلان عن الحكومة إلا بعد الحصول على ضمانات لفك الحصار، وهذا كان الكلام الذي نطلبه هو حكومة فك الحصار، تم تحوير هذا الكلام ليصبح حكومة تعمل على فك الحصار في تصوري حتى هذه اللحظة لا توجد مؤشرات حقيقية لفك الحصار بمعنى حتى هذه اللحظة لم يدخل الحكومة أي قرش إلا ربما بالأمس في مبلغ حوالي 50 أو 52 مليون تم تحويلها من الدول العربية إلى مكتب الرئاسة بنفس الطريقة التي كانت تتم في الحكومة العاشرة. نحن اتخذنا خطوات كان يجب أن لا تتخذ ولكن بحسن النوايا من البعض وبثقتهم بأنه قد تنفرج الأمور أدت إلى هذا الوضع أنا في تصوري إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة لن تستمر هذه الحكومة . وأضاف الحكومة السابقة ( بقيادة حماس ) كانت تستطيع أن تأتي بالمال على المستوى الشعبي ومن الدول كانت على استعداد أن تتخطى أمريكا مثل أندونيسيا وباكستان وإيران ومثل المستوى الشعبي العربي في الكل الدول التي زرناها مثل ليبيا والكويت والسعودية وغيرها، لكن اليوم فقد هذا المصدر الشعبي من الدول العربية والإسلامية وبالتالي حتى هذه اللحظة شهر مارس والآن ابريل ولم يدخل أي مال إضافة إلى المبلغ الذي يحول تلقائياً الذي كان يحول سابقاً وهو المبلغ الذي كان يدفع من حصة الدول العربية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان