أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2007 معاريف: عباس تنازل عن حق العودة ووافق على أن فلسطين دولة للشعب اليهودي 2007-04-24 | 09:55:25 فلسطين الآن – قسم المتابعة: كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر أمس الاثنين النقاب عن وجود اتفاق للحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلية، وقعها كل من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ونائب وزير الأمن الإسرائيلي افراييم سنيه. وقال الصحافي الإسرائيلي المخضرم بن كاسبيت، الذي حصل علي نسخة من الاتفاق بين الطرفين، ان الرئيس عباس وافق علي الطرح القائل ان دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، ولا يجوز في أي حال من الأحوال التنازل عن هذا التعريف، الأمر الذي يعني بصورة مباشرة ان عباس تنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا في نكبة العام 1948. ومضت الصحيفة الإسرائيلية قائلة ان المفاوضات بين سنيه وبين مستشاري عباس بدأت في العام 2005 في جزر الكريت في اليونان بسرية تامة للغاية، لافتا إلى ان هذه هي المرة الأولى الذي ينشر فيه نص الاتفاق بين الطرفين، والذي يشمل ثمانية صفحات ويتطرق إلى كافة القضايا العالقة بين الطرفين. وشدد الصحافي الإسرائيلي ان الاتفاق كان جاهزا وحاضرا للنقاش فيه، ولكن الانتخابات التشريعية الفلسطينية وفشل حركة فتح وصعود حركة حماس إلى السلطة بعد الانتخابات افشل المخطط بين سنيه وعباس ودفعهما إلى تأجيل النظر فيه. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فان المفاوضات بين الطرفين بدأت في العام 2005، بين سنيه وعدد من مستشاري عباس، وبعد الانتهاء من إعداد مسودة الاتفاق قام الطرفان بتسليمه إلى احد أبناء محمود عباس الذي قام بدوره بتسليمه إلى والده. وبعد ذلك قام سنيه بالسفر شخصيا إلى مقر عباس في المقاطعة، حيث اتفق علي ان يقوم رئيس السلطة بإرسال مندوب رسمي عنه إلى المحادثات في جزر الكريت، التي تمت تحت رعاية رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني باباندريو. وفعلا وصل احد كبار قادة حركة فتح إلى اللقاءات بإيعاز من أبي مازن، وقضي مع سنيه ثلاثة أيام متواصلة، وتمكن الاثنان من التوصل الي الصيغة النهائية التي عرضت علي عباس وأعلن موافقته عليها. فوز حماس أوقف الاتفاق ولكن الاتفاق لم يخرج إلي حيز التنفيذ كما خطط عباس وسنيه بسبب خسارة فتح في الانتخابات. وتابع الصحافي الإسرائيلي قائلا ان الاتفاق بين الطرفين يتضمن عددا من البنود المهمة للتوصل الي الحل الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في الوثيقة ان الوطن التاريخي للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يقع بين نهر الأردن وبين البحر الأبيض المتوسط، وان حل النزاع القائم بينهما يحتم عليهما تقسيم الأرض بينهما، وان الحدو بين الدولة العبرية وبين الدولة الفلسطينية العتيدة يجب ان تكون علي أساس الوضع الذي كان قائما قبل عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967. ولكن مع ذلك، أكد الاتفاق انه لا محال بان تقوم إسرائيل والفلسطينيين بعملية تبادل أراض، بحيث ان الأراضي التي ستضم إلى الدولة العبرية في الضفة الغربية المحتلة، تحتم علي إسرائيل دفع التعويضات عنها للفلسطينيين. أما بالنسبة للقدس فقد جاء في الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي: مدينة القدسبشطريها الغربي والشرقي يجب ان تكون مدينة سلام، بحيث تكون عاصمة لإسرائيل وأيضا عاصمة للدولة الفلسطينية، وان السيطرة السياسية علي الأحياء المختلفة تكون وفق تركيبة السكان. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2007 حماس تطالب أبو مازن بتوضيح ما نسب إليه بتخليه عن حق العودة 2007-04-24 | 19:22:17 غزة – فلسطين الآن: طالب إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس الفلسطيني أبو مازن توضيح موقفه إزاء ما نسب إليه في وسائل الإعلام الصهيونية حول تخليه عن حق العودة وقبوله بأن فلسطين أرض للمحتل الإسرائيلي. وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية كشفت صحيفة عددها الصادر أمس الاثنين النقاب عن وجود اتفاق للحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلية، وقعها كل من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ونائب وزير الأمن الإسرائيلي افراييم سنيه. وقال الصحافي الإسرائيلي المخضرم بن كاسبيت، الذي حصل علي نسخة من الاتفاق بين الطرفين، ان الرئيس عباس وافق علي الطرح القائل ان دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، ولا يجوز في أي حال من الأحوال التنازل عن هذا التعريف، الأمر الذي يعني بصورة مباشرة ان عباس تنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا في نكبة العام 1948. وقال رضوان في حديث خاص لـ"فلسطين الآن" إننا لا نثق بداية في هذه الأخبار التي تتناقلها دائماً وسائل الإعلام الصهيونية وعلى الرئيس عباس أن يرد على كل هذه الأخبار. وشدد رضوان على أن حق اللاجئين في العودة إلى ديار الآباء والأجداد هو حق مقدس حق شخصي وحق جماعي وحق وطني لا يملك أحداً أن يتنازل عنه كائن من كان الذي يتنازل عن هذه الحقوق فنحن نقول هذا حق مقدس لا يمكن التنازل عنه . وأشار رضوان على أن الرئيس عباس أوكلت له مهام المفاوضات مع المحتل المفاوضات على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني والتي هي من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية، وحتى في حال التوصل إلى أي اتفاق لا بد أن يعرض هذا الاتفاق على المجلس الوطني الجديد، المنتخب الجديد، أو أن يعرض الاتفاق شعبي في الداخل والخارج. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان