Doofy بتاريخ: 25 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أبريل 2007 ============================================================================== في برنامج بثته قناة بي بي إس الأمريكية يحمل عنوان "شراء الحرب"، ضم تحقيقا عن أداء الإعلام الأمريكي في مرحلة ما قبل حرب العراق، حيث يتهم الإعلام بأنه لعب دورا ضعيفا في الحرب، وأن دوره اقتصر على ترديد مزاعم الإدارة الأمريكية بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق. وعن هذا الفيلم يقول الصحفي جريج ميتشل، محرر مجلة إديتور آند ببلشر: " إنه رغم أن الكثير من الأدلة على أن وسائل الإعلام لعبت دور المشجع الرئيسي في الحرب ليست أدلة جديدة، فإن هذا الفيلم قد جمع بمهارة استشهادات جديدة من المقابلات، وعدد من الأمثلة المحرجة من التصريحات السابقة لصحفيين كبار تثبت أنهم قد تعرضوا لتضليل شديد في هذه الحرب " ومع دخول الحرب على العراق عامها الخامس، وتواصل ارتفع الخسائر في صفوف الأمريكيين والعراقيين فإن مويرز يقول: "مازال يتعين على الصحافة أن تعرف بدورها في تمكين إدارة بوش من الذهاب إلى الحرب بذرائع كاذبة". ومن بين اعترافات الصحفيين التي جاءت في البرنامج ما قاله دان راذر، الصحفي البارز في سي بي إس، والذي قال: "لا أظن أن ثمة عذرا لأدائي، كما تعرف، وأداء الصحافة بشكل عام في فترة ما قبل الحرب... نحن لم نبحث بشكل كافٍ، ولم يكن ينبغي أن يتم خداعنا بهذه الطريقة". كما سأل مويرز الصحفي بوب سيمون، والذي كانت لديه شكوك قوية بشأن أدلة الحرب، عما إذا كان قد دفع أيا من كبار القادة في سي بي إس إلى "البحث بشكل أعمق"، فقال: "لا بكل أمانة، مع ألف اعتراف بالخطأ... لا، لا أعتقد أننا تابعنا هذا الأمر". وأضاف سيمون أنه قام بدلا من ذلك بتغطية عملية تسويق الحرب بشكل "أكثر نعومة"، فقال: "أعتقد أننا جميعا شعرنا منذ البداية أنه كي نتعامل مع موضوع متفجر مثل هذا فينبغي أن نجعله دائما، بشكل ما، خفيفا في الأغلب، إن لم يكن هذا يبدو سخيفا". أما والتر أيزاكسون، الرئيس السابق لسي إن إن ومدير التحرير السابق لمجلة تايم، فقد دفعه مويرز في النهاية إلى الاعتراف بقوله: "إننا لم نسائل مصادرنا بشكل كافٍ". ويذكر مويرز أن أيزاكسون كان قد بعث بمذكرة إلى العاملين لديه، تم تسريبها إلى صحيفة الواشنطن بوست، أعلن فيها: "يبدو من الخطأ التركيز بشكل أكبر على الخسائر أو الصعوبة في أفغانستان"، وأمرهم بموازنة هذه الصور من خلال التذكير بأحداث 11 سبتمبر. كما أكد مويرز أيضا أن الصحفيين في صحيفة نيوز هيرالد تلقوا أمرا فوقيا يقول: "لا تستخدموا في الصفحة الأولى صورا تُظهر خسائر المدنيين. لقد فعلت هذا صحيفتنا الشقيقة وتلقت مئات ومئات من رسائل التهديد بالبريد الإلكتروني". ويقول مويرز إنه من بين 414 قصة إذاعية تم بثها عن العراق على شبكات إن بي سي وإيه بي سي وسي بي إس في الشهور الستة التي سبقت الحرب، كانت جميعها تقريبا منسوبة إلى مصادر في البيت الأبيض أو البنتاجون أو وزارة الخارجية. وينتهي البرنامج بإشارة حزينة؛ حيث يشير مويزر إلى أن "الكثير من المؤيدين والمدافعين عن الهرب مازالوا يزدهرون في وسائل الإعلام. ثم يُتبع ذلك بلقطة للرئيس بوش قبل الحرب يقول فيها: "نحن لا نستطيع انتظار الدليل النهائي، (والذي يمكن أن يكون) الدخان الذي يخرج في شكل سحابة عيش الغراب"، في إشارة إلى السحابة الناتجة عن القنبلة الذرية. ويقول مويزر إن الشخص الذي جاء بهذا هو مايكل جيرسون، الكاتب الرئيسي لخطابات بوش، والذي ترك البيت الأبيض، وأصبح كاتبا لأحد الأعمدة في الواشنطن بوست. ويذكر مويرز في نهاية الفيلم بأن بعض كبار المؤيدين للحرب رفضوا الحديث معه، ومن بينهم توماس فريدمان، وبيل كريستول، وتشارلز كروثامر، وجوديث ميلر. : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان