قسمتنا كده.. ربنا على الظالم

[Alshiekh]

جائتنى هذه القصة او القصص الرمزية على الإميل وأحببت أن تشاركونى قراءتها والتأمل فيها ،

لعلها تعجبكم

يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم

أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق

ما تلك السياسة؟

*******

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه... وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها

هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا

*******

لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

من هنا لجأت بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال الحرام ولو في أبسط صوره، وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعلهم يستطيعون حكم شعوبهم

*******

وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة، فلجأ الملك للوزير الذي أشار عليه بسياسة جدول الضرب

فما هذه السياسة؟

*******

أن يستخدم الملك العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن...كيف؟

أولا يبدأ بعملية الجمع

.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم

أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح

.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم وبذلك يتواروا عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا

أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب

.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها

*******

هنا تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب؟ فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة هي القسمة

قال الملك وماذا تعني؟ فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم: قسمتنا كده؟ ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك!! وده أمر مؤجل ليوم القيامة

وهنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق حين يقف أي شعب مكتوف الأيدي بعد أن كبله الخوف وطحنه البحث عن لقمة العيش وهو يهمس قائلا:

قسمتنا كده.. ربنا على الظالم

[Abdulaziz Omar]

حللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوة

[badroora]

هما الاول كانوا طماعين والملك عقبهم عشان طمعهم يعنوا يستهلوا

فى الاخر القصة انقلبت عالملك

طب ازاى

يعنى لما حضرتك ذكرت حديث اكل المال الحرام كانت على الشعب الطماع

يعنى الوزير والملك كانوا كويسين

وبعدين افتروا عالشعب

مش فاهمة حاجة

او جايز قصتين دخلوا فى بعض

الله اعلم

عموما نقلا جميل تسلم ايدك

تم تعديل 26 أبريل 2007 بواسطة نجفة المغرورة

[Abdulaziz Omar]

هذا مايفعله يااخ Mohammad اصحاب الانقلابات التي يسمونها ثورات

باسم الشعب يصدرون القوانين التي تسمح للناس ان يسرق بعضهم بعضا

قانون اسكان يصبح الساكن فيه هو المالك والمالك متسول

قانون تاميم يسمح بنهب الشركات والمصانع ورؤس الاموال من اصحابها

قانون اصلاح زراعي يسمح بنزع ملكية الاراصي من ملاكها بدون تعويض

والشعب يستمرئ ويستحل سرقة ونهب الاخرين.......اليسوا اعداء الشعب ؟؟؟؟ اليس هذا هو القانون ؟؟؟ ثم اليس كل ذلك لصالح الشعب نفسه ؟؟؟

وعندما يفيق الناس....بعد زمن....يجدوا ان الذي سرق (بضم السين) هو الشعب نفسه....بل وسرق (بضم السين) حاضره ومستقبله و مستقبل اولاده

باسم الامة

تم تعديل 26 أبريل 2007 بواسطة Abdulaziz Omar

[لا تعليق]

جائتنى هذه القصة او القصص الرمزية على الإميل وأحببت أن تشاركونى قراءتها والتأمل فيها ،

لعلها تعجبكم

يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم

أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق

ما تلك السياسة؟

*******

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه... وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها

هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا

*******

لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

من هنا لجأت بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال الحرام ولو في أبسط صوره، وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعلهم يستطيعون حكم شعوبهم

*******

وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة، فلجأ الملك للوزير الذي أشار عليه بسياسة جدول الضرب

فما هذه السياسة؟

*******

أن يستخدم الملك العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن...كيف؟

أولا يبدأ بعملية الجمع

.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم

أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح

.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم وبذلك يتواروا عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا

أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب

.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها

*******

هنا تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب؟ فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة هي القسمة

قال الملك وماذا تعني؟ فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم: قسمتنا كده؟ ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك!! وده أمر مؤجل ليوم القيامة

وهنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق حين يقف أي شعب مكتوف الأيدي بعد أن كبله الخوف وطحنه البحث عن لقمة العيش وهو يهمس قائلا:

قسمتنا كده.. ربنا على الظالم

هى نظرية نسبية

بس لو فاكرنا فية اكتر هتشوف ان بداية الظلم بتبدا من شعب لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وطبعا معظم الشعب ساكتين

وبعدين تفضيل مصلحة الشخصية عن المصلحة العامة بتكون بداية انهيار كل شى ودة حالنا حاليا

محتاجين وقفة مع انفسنا نرجع فيها كل اخطائنا

ربنا يهدي اللى فى بالى

[Alshiekh]

هما الاول كانوا طماعين والملك عقبهم عشان طمعهم يعنوا يستهلوا

فى الاخر القصة انقلبت عالملك

لا ياستى هما الأول كانوا بيثوروا ضد الخطأ والظلم ، فالوزير والملك حبوا يغيروا من طبع الشعب الحر ده ، قوم ايه فكروا فى فكرة انهم يخلوا الشعب ياخذ اللى مش من حقه ، هو خدى بالك الحاكم ماعطاهمش حاجة من جيبه ، ولكن من جيوب اخوانهم من الشعب برضه ، وهذا تقريبا ماحدث فى عمليات التأميم والاصلاح الزراعى وقوانين ايجارات المساكن والاراضى الزراعية ، استولت حكومة الثورة على أموال الأغنياء المصريين واراضيهم وممتلكاتهم ( بدون اى تعويض ، اللى اخذوا تعويض كانوا الاجانب فقط ) ووزعوا جزء على الشعب والباقى خبطوه فى جيوبهم ، وقبل الشعب ان يأخذ ممن لايملك ، وقامت حكومة الثورة بتخفيض وتحديد ايجارات المساكن والمتاجر والاراضى الزراعية ، حتى وصل الامر ببعض الملاك ان يتسولوا طعامهم ، وايضا كان الشعب يأخذ حق من يملك كهدية وعطاء ممن لايملك ، ولكن ان تعلمى أن من أضير فى تلك العمليات لم يكونوا من كبار الملاك ، بل من اصغر صغارالملاك ومنهم من كان كل ملكه منزل متواضع من طابق او طابقين ايجاره عشرة جنيهات.

يعنى لما حضرتك ذكرت حديث اكل المال الحرام كانت على الشعب الطماع

الحديث طبعا كان على الشعب الطماع أو العامة من الشعب التى قبلت حكم حاكم ظالم صب فى مصلحتها على حساب ظلم الأخرين ، والطمع والجشع سيدتى هما من الصفات الانسانية التى ارسل الله الرسل للتحذير منها والنهى عنها ، ولولا تأصل الصفات الذميمة فى البشر ما أرسل الله الرسل وما كنا بحاجة لحكام عادلين او حكومات عادلة.

يعنى الوزير والملك كانوا كويسين

وبعدين افتروا عالشعب

الوزير والملك ماكانوش كويسين ولا حاجة بس كانوا عايزين يخلصوا من المعارضين

مش فاهمة حاجة

سلامتك من قلة الفهم ، أنا شايف ماشاء الله اللهم لاحسد انك بتتكلمى فى كل حاجة :ninja:

عموما نقلا جميل تسلم ايدك

ياستى شكرا ..... الله يحفظك

وطبعا فى الأخر ... القصة رمزية

[Alshiekh]

هذا مايفعله يااخ Mohammad اصحاب الانقلابات التي يسمونها ثورات

باسم الشعب يصدرون القوانين التي تسمح للناس ان يسرق بعضهم بعضا

1- قانون اسكان يصبح الساكن فيه هو المالك والمالك متسول

2- قانون تاميم يسمح بنهب الشركات والمصانع ورؤس الاموال من اصحابها

3- قانون اصلاح زراعي يسمح بنزع ملكية الاراصي من ملاكها بدون تعويض

4- والشعب يستمرئ ويستحل سرقة ونهب الاخرين.......اليسوا اعداء الشعب ؟؟؟؟ اليس هذا هو القانون ؟؟؟ ثم اليس كل ذلك لصالح الشعب نفسه ؟؟؟

5- وعندما يفيق الناس....بعد زمن....يجدوا ان الذي سرق (بضم السين) هو الشعب نفسه....بل وسرق (بضم السين) حاضره ومستقبله و مستقبل اولاده

باسم الامة

الله يفتح عليك ..... جبت المفيد

[Alshiekh]

ربنا يهدي اللى فى بالى

هو حرف الياء يعتبر خطأ مطبعى؟ :ninja:

[badroora]

الله قولتلى بقي انا كدا فهمت

روح يا شيخ اللهى ينور طريقك زى مانورتنى

ومنها لله المدارس الحكومية اللى عملت فينا كدا

شكرا على الرد وسعة الصدر

تحياتى نجفة

[badroora]

ربنا يهدي اللى فى بالى

:ninja: آآآمين يا رب

[badroora]

هو حرف الياء يعتبر خطأ مطبعى؟ mfb:

:lol: انتوا بتتكلموا على مين حسنى مش كدا

طيب خايفين ليه متقولوا ربنا يهدى حسنى واتباعة

فظيعة انا افهمها وهى طاية :ninja:

[محمد كمال سالم]

جائتنى هذه القصة او القصص الرمزية على الإميل وأحببت أن تشاركونى قراءتها والتأمل فيها ،

لعلها تعجبكم

يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم

أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق

ما تلك السياسة؟

*******

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه... وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟

وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها

هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا

*******

لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

من هنا لجأت بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال الحرام ولو في أبسط صوره، وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعلهم يستطيعون حكم شعوبهم

*******

وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة، فلجأ الملك للوزير الذي أشار عليه بسياسة جدول الضرب

فما هذه السياسة؟

*******

أن يستخدم الملك العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن...كيف؟

أولا يبدأ بعملية الجمع

.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم

أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح

.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم وبذلك يتواروا عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا

أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب

.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها

*******

هنا تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب؟ فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة هي القسمة

قال الملك وماذا تعني؟ فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم: قسمتنا كده؟ ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك!! وده أمر مؤجل ليوم القيامة

وهنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق حين يقف أي شعب مكتوف الأيدي بعد أن كبله الخوف وطحنه البحث عن لقمة العيش وهو يهمس قائلا:

قسمتنا كده.. ربنا على الظالم

هى نظرية نسبية

بس لو فاكرنا فية اكتر هتشوف ان بداية الظلم بتبدا من شعب لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وطبعا معظم الشعب ساكتين

وبعدين تفضيل مصلحة الشخصية عن المصلحة العامة بتكون بداية انهيار كل شى ودة حالنا حاليا

محتاجين وقفة مع انفسنا نرجع فيها كل اخطائنا

ربنا يهدي اللى فى بالى

[محمد كمال سالم]

أول خطوة لحل أى مشكله هى خطوة معرفة المشكلة نفسها ثم وضع أكثر من بديل لحل المشكله ولكن عندم لا نسطيع حصر مشاكلنا لأنها أكثر بكثير مما نتوقع فلن نحل ولا نربط لذالك لابد من تحديد الأولويه ولا يمكننا الترتيب لعدم أمكاننا لحصر المشكلات فلابد أن نتفق أولا لأختيار وتحديد أولى مشاكلنا

[وليد صفوت]

موضوع رائع استاذ محمد،... جزاك الله خيرا على النقل.

تحياتى ..

[Ghost]

ظريفة

[العمرلحظة]

أخى الفاضل

معرفش ليه كده حسيت أ ن القصة بتاعتك ديه لسه عايشه

الله يجازى اللى كان السبب فى اللى بيحصلنا ده

أخوك

العمرلحظة

[Abdulaziz Omar]

أول خطوة لحل أى مشكله هى خطوة معرفة المشكلة نفسها ثم وضع أكثر من بديل لحل المشكله ولكن عندم لا نسطيع حصر مشاكلنا لأنها أكثر بكثير مما نتوقع فلن نحل ولا نربط لذالك لابد من تحديد الأولويه ولا يمكننا الترتيب لعدم أمكاننا لحصر المشكلات فلابد أن نتفق أولا لأختيار وتحديد أولى مشاكلنا

الاخ محمد كمال

انشالله اعدم اللي ف بالي مافهمت حاجة

نورني ياخويا ربنا ينور طريقك

حضرتك تقصد ايه بالظبط :sad:

[الباشمهندس ياسر]

up