achnaton بتاريخ: 26 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2007 بسم الله الرحمن الرحيم لا يختلف اثنان ان مدونات وابحاث الدكتور فاروق الباز تعتبر احد اعمدة الانارة الهامة فى صفحات التاريخ العلمى العالمى .. جيولوجيا .. وهذا امر اود فى البداية الاقرار والاعتراف به .. وهو ما دفعنى ايضا صباح اليوم الى متابعة لقاء الدكتور فاروق بمقدمى برنامج صباح الخير يا مصر .. وقد غصت فى الكرسى الجلد الجديد المريح الذى وفرته لى "الحكومة المنزلية " لمشاهدة البرامج التلفزيونية لتحقق رغبتها فى ابعادى عن كرسى المكتب بعيدا عن مونتور الكمبيوتر !!وقد افلحت طريقتها بعض الشئ الا انى أغوص فى هذا الكرسى وينكمش جسدى وحجمى داخله كلما القى السيدات والسادة بالقناة الفضائية المصرية باحجارهم فى وجهى .. ومقابلة هامة مثل مقابلة العالم الدولى الدكتور فاروق الباز كانت تتطلب جهدا أكبر ودقة اكثر من معدى المقابلة .. فليس من المعقول ولا من المقبول أن يتم الاعداد لفقرة مقابلة راقصة او مغنية او ممثل بتوفير وسائل ايضاح .. وخلفيات متعدده ومساحة من الوقت لا تختصرها او تفطعها نشرة اخبار او اذاعة ماتش كورة !! .. أما مقابلة احد العلماء فتعتمد على غلاف الكتاب كخريطة للوطن .. ثم ببعض الاسئلة الساذجة الخايبة .. ويدخل موعد نشرة الاخبار ليختصر هذا اللقاء الطيب المفيد !!! وما اشار اليه الدكتور فاروق فى اختصار بالغ ونقاط سريعة فى مقابلته .. قرأنا عنه للأسف بتوسع افضل واغزر فى المرجع الجيولوجى لاستاذنا جميعا الدكتور حسن بك صادق وكيل مصلحة المناجم والمحاجر المصرية ايام العهد - البائد !!!!!!! - قبل غزوة المماليك للوطن الحبيب ايام حكم الملكية سنة 1929 .. صحيح ايامها لم تكن هناك اقمار صناعية ولا اجهزة الكترونية ولكن كان هناك " جزم بياده " تتحمل التجوال والسعى فى الشعب الصحرواية والمرتفعات الجبلية .. على ارض الحقيقة فى تضاريس الوطن .. وما اقترحه استاذنا الفاضل الدكتور فاروق لحل مشكلة التزايد السكانى .. اقتراح يستحق التدقيق والدراسة ولكن مش على خريطة غلاف كتابة .. ولن اناقش حكاية الانبوب المائى ( يقصد ماسورة ) بالقطر الذى ذكره لمد المجتمعات السكانية المقترحة بماء الشرب فقط من بحيرات توشكا ؟؟؟ ايه الكلام ده يا دكتور فاروق ؟؟ والاشارة الى الخط الطولى الذى تقترحه موازيا للنيل وعلى بعد كيلومترات لم تحددها فمرة تقول كيلومتر او عشرة او حتى عشرين .. كلام لا يجب على عالم معترف به دوليا ان يردده .. والاغرب ان تحدد مصدر المياة لهذا الانبوب ببحيرات " توشكى " كمصدر شرعى لحقنا فى مياة النيل ..؟؟ ليه كده يا دكتور فاروق ؟؟ التوسع العمرانى وفنونه واصوله له اباطرته وعلمائه .. وسيادتك أعلم منا جميعا بالمجرى القديم لنيل مصر ايام كان يجرى فى الصحراء الغربية !! وبعدين يا دكتور .. احنا عندنا فى الخريطة الطبيعية لأرض الكنانة مناطق صالحة للزراعة فى أماكن مختلفه .. وبجانب مياة النيل .. عندنا مياة السيول التى تغرق مساحات غير بسيطة فى وديان جبال البحر الاحمر .. وعندنا المناطق التى كانت فى فجر التاريخ بستان الزراعة للمحروسة غطتها الرمال .. ودمرها الاهمال .. فيه منطقة على سبيل المثال جنوب الفيوم تمتد بين النيل فى منطقة شمال الصعيد ومنطقة الواحات الشهيرة فى الغرب من البحرية الى الداخلة .. سيدتى الفاضلة .. رئيسة التلفزيون المصرى .. سيدتى الفاضلة .. رئيسة القنوات الفضائية .. رفقا بعلمائنا .. رفقا بعقولنا .. رفقا ببراعم اجيالنا .. وموضوعية اعمق فى محاورتهم .. واعدادا افضل لاستقبال محبى مصر من علمائها وتقديم افكارهم .. أما حضرتك يا دكتور فاروق .. فليغفر لك الله أساءتك لعقولنا صباح اليوم .. كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 26 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2007 أخناتون باشا تحياتي الخالصة موضوعك جميل جدا اشكرك عليه .. أنا معك يا أخي في كل ماتقول .. ولكن لي بعض الملاحظات اسمح لي بسردها ... الدكتور فاروق الباز عالم قدير .. بوضعه العالمى وليس مجاملة منا ... وقد طرح الرجل أفكاره ودراساته التى لم يعملها على حساب المصريين .. كما يحدث عندنا في مصر من دراسات مكلفة كما لايخفى على أحد .. ثم مناقشة هذه الأفكار بموضوعية .. وتحليلها تحليلا علميا .. حتى نحكم عليها حكما صحيحيا بعيدا عن الانفعالية .. قد يحدث عليها تعديلات .. او يضاف اليها أفكار بناءه ... ولماذا نتكسف من عالم مجتهد .. ولا نتكسف من أحولنا المذرية التى نعانى منها كما تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أخيرا نرجوا من علماء مصر المحترمين أن ينهضوا بشعب مصر العظيم الذى تحمل سنوات كثيرة .. ان الآوان ان يبتسم هذا الشعب وننهض بأمور حياته ومتطلباته .. ولك خالص تحياتي .. أبو أحمد الأسكندراني أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
m_alaaelden بتاريخ: 26 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2007 (معدل) نحن أخر ناس في الكون ممكن نتكلم عن علمائنا للأسف الشديد نلوم العلماء ونحن السبب نحن بلد طارده لأبنائها وفلذات أكبادها والدكتور فاروق الباز أحد الضحايا وله قصه معروفه وقد سردها هو بنفسه من قبل على قناة الجزيره حينما وجه أليه أحد الأخوه المصريين المتفائلين سؤال وهو : مصر علمتك مجاناً وصرفت عليك وأصبحت عالم كبير ألا يحق لها أن تعود أليها وتساعدها بعلمك وأنطلق الدكتور فاروق الباز وقال وقال وقال .............. أن لم تكونوا تعرفوا القصه لامانع عندي من أن أرويها لكم ولا ننسى الدكتور زويل والدكتور مجدي يعقوب والدكتور محمد النشرتي وأخيراً دكتور أخر يدعى محمد ولا أتذكر أسمه بالكامل دكتور كبير جداً في أحدى جامعات لندن وأخصائي زراعة كبد وقد أجرى العديد من هذه العمليات في لندن والصين قرر أخيراً العوده لمصر وفتح مستشفى كبير على نفقته الخاصه لزرع الكبد في مصر ..... وبعيد عنكم على الهجوم الذي هاجمته مجلة روزاليوسف بأنه ليس دكتور ولم يأخذ الدكتوراه وليس له عياده كما يدعي في لندن أي أنه رجل نصاب . مما أثار الرجل وقرر العوده للندن هو وأسرته ولكن عن طريق الأصدقاء قرر أن يخوض باب المحاكم أولاً ليثبت أن الجريده مغرضه وهدفها التدمير ليس إلا وبعدها سيعود إلى لندن ولن يدخل مصر ثانيتاً وهناك الكثير ممن هم مثل هولاء العلماء وهناك من هم يحدث معهم هذا اليوم وأمس وغداً دون أن ندري عمار يامصر يأم الدنيا ............................. تم تعديل 26 أبريل 2007 بواسطة m_alaaelden رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 26 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2007 (معدل) أخناتون باشا تحياتي الخالصةموضوعك جميل جدا اشكرك عليه .. أنا معك يا أخي في كل ماتقول .. ولكن لي بعض الملاحظات اسمح لي بسردها ... الدكتور فاروق الباز عالم قدير .. بوضعه العالمى وليس مجاملة منا ... وقد طرح الرجل أفكاره ودراساته التى لم يعملها على حساب المصريين .. كما يحدث عندنا في مصر من دراسات مكلفة كما لايخفى على أحد .. ثم مناقشة هذه الأفكار بموضوعية .. وتحليلها تحليلا علميا .. حتى نحكم عليها حكما صحيحيا بعيدا عن الانفعالية .. قد يحدث عليها تعديلات .. او يضاف اليها أفكار بناءه ... ولماذا نتكسف من عالم مجتهد .. ولا نتكسف من أحولنا المذرية التى نعانى منها كما تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أخيرا نرجوا من علماء مصر المحترمين أن ينهضوا بشعب مصر العظيم الذى تحمل سنوات كثيرة .. ان الآوان ان يبتسم هذا الشعب وننهض بأمور حياته ومتطلباته .. ولك خالص تحياتي .. أبو أحمد الأسكندراني [f[size="4"]ont="Arial"] لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. حملتنى يا عزيزى الفاضل مالى طاقة بحمله .. والذى يشكك او يمس عالمية الدكتور فاروق وتخصصه وعلمه يتساوى تماما كمن ينكر ان الشمس تشرق من الشرق وكل يوم .. والدكتور فاروق امام فى علمه وتخصصه .. وهو اكفأ العلماء الذين تخصصوا فى فرع هام من افرع نشاط علوم القرن الحادى والعشرين .. ولا يجرؤ كائنا من كان ان ينكر عالمية وعلم الدكتور فاروق الا اذا اتى لنا بنظريات وتفسيرات وقراءات مختلفة لخرائط الاقمار الصناعية وتحليل صور التضاريس على كوكب الارض والكواكب الاخرى توضح تفسير اكثر اقناعا مما يقدمه لنا هذا العالم .. انها موهبة اقترنت بجهد الدراسة والبحث نعترف بها جميعا لعالمنا المحترم .. وسأشرح لك نماذج اخرى نتعامل معها كأناس عاديين .. وعلى سبيل المثال نأخذ شريحة الاطباء .. الطبيب الباطنى مهما بلغت علمه وخبرته يطلب فى بعض الاحيان تدخل احد المعامل للتصوير بالاشعة المختلفة .. مثل الرنين المغناطيسى او التردد الصوتى .. او الاشعة المقطعية .. واسأل حضرتك فى محيط الاطباء .. ليس فى استطاعة كل طبيب مهما بلغ علمة قراءة نتائج تلك التحليلات او صورها .. ويعتمد اعتمادا كاملا على زميل له تخصص ودرس دراسة نتائج الاجهزة .. ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف بعلم وتفوق الطبيب الباطنى وهو الذى يحدد العلاج بعد قراءة تحليل طبيب الاشعة .. لقد اخطأ التلفزيون المصرى عندما استضاف الدكتور فاروق دون اعداد مسبق وتحديد اطار علمى جيد الحوار للأستفادة بعلم هذا العملاق فى حقل تخصصه .. ونقل المياه .. او استصلاح الاراضى .. ميادين لها علمائها واحد الاسباب الرئيسة لتأخر تقدمنا .. ووقوع البلد فى شبكة عنكبوت الخراب .. اننا لا نتيح المجال لاهل الذكر ليعمل كل منهم فى تخصصه ليكون انتاجه مضمونا .. ومنذ سنوات طويلة وحكوماتنا الذكية فى كل المراحل التى تلت غزو المماليك الجدد بتتدخل فى كل شئ بداية بمكتب التنسيق ونهاية بتوزيع الخريجين .. فوضعت الرجل الغير مناسب فى مكان غير مناسب وكانت الحصيلة صفر.. وباب مكافحة الفساد ملئ بالامثلة والنتائج .. مرة ثانية .. اؤكد احترامى وتقديرى لعلم وعالمية العزيز الدكتور فاروق الباز وغيره ومن علماء مصر الافاضل وما اكثرهم وبالذات فى الخارج وياريت وهذه امنية ان تتولى الكليات المتخصصة فى الجامعات اقسام متخصصه لدراسة وتطبيق نظريات علمائنا الافاضل المغتربين .. وهات لى حضرتك واحد فقط من آى كلية علوم أو هندسة يستطيع قراءة احد خرائط الاقمار الصناعية .. مثلما اجادها الستاذ الدكتور فاروق ..[/font] تم تعديل 26 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 27 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أبريل 2007 لقد اخطأ التلفزيون المصرى عندما استضاف الدكتور فاروق دون اعداد مسبق وتحديد اطار علمى جيد الحوار للأستفادة بعلم هذا العملاق فى حقل تخصصه .. ونقل المياه .. او استصلاح الاراضى .. ميادين لها علمائها واحد الاسباب الرئيسة لتأخر تقدمنا .. ووقوع البلد فى شبكة عنكبوت الخراب .. اننا لا نتيح المجال لاهل الذكر ليعمل كل منهم فى تخصصه ليكون انتاجه مضمونا .. فى البداية إسمح لى أن أرحب بك و أدعو الله أن يديم عليك نعمة الصحة و العافية .. هذا الترحيب الذى فاتنى فى مداخلتك الأولى بعد عودتك من مصر. المشكلة يا سيدى هنا فى مصر - ضمن المئات من المشاكل - أن الإعلام يتصور أن مهمته هى مهمة "الأراجوز" الذى يسلى الناس ، أى موضوع علمى أو فنى يعجز الصحفيون عن تغطيته و يتحول حديثهم و تغطيتهم للحدث إلى نوع من الهراء ... و لقد تحدثت مع أحد كبار المسئولين فى هذه المسألة بالذات و كانت إجابته أنهم هم نفسهم يعانون من هذه المشكلة و يضطرون للكتابة بنفسهم و مراجعة ما يكتبه الصحفيون و رجال الإعلام عن أى موضوع به ظل من التخصص ..... المشكلة موجودة و معروفة على أعلى مستويات إتخاذ القرار !!!! و ألف علامة تعجب من عندى و يتم التعايش مع المشكلة ربما هناك بعض الإستثناءات من هذا العجز الإعلامى حيث أشعر أن البرنامج الذى تعده منى الشاذلى يكسر هذه القاعدة و يوحى بجهد جاد فى مرحلة إعداد البرنامج. هل تذكر برامج ليلى رستم القديمة مع طه حسين مثلا ؟ أعتقد فى الستينيات كان التليفزيون و الإذاعة أكثر جودة رغم الفارق التقنى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 27 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أبريل 2007 (معدل) لقد اخطأ التلفزيون المصرى عندما استضاف الدكتور فاروق دون اعداد مسبق وتحديد اطار علمى جيد الحوار للأستفادة بعلم هذا العملاق فى حقل تخصصه .. ونقل المياه .. او استصلاح الاراضى .. ميادين لها علمائها واحد الاسباب الرئيسة لتأخر تقدمنا .. ووقوع البلد فى شبكة عنكبوت الخراب .. اننا لا نتيح المجال لاهل الذكر ليعمل كل منهم فى تخصصه ليكون انتاجه مضمونا .. فى البداية إسمح لى أن أرحب بك و أدعو الله أن يديم عليك نعمة الصحة و العافية .. هذا الترحيب الذى فاتنى فى مداخلتك الأولى بعد عودتك من مصر. المشكلة يا سيدى هنا فى مصر - ضمن المئات من المشاكل - أن الإعلام يتصور أن مهمته هى مهمة "الأراجوز" الذى يسلى الناس ، أى موضوع علمى أو فنى يعجز الصحفيون عن تغطيته و يتحول حديثهم و تغطيتهم للحدث إلى نوع من الهراء ... و لقد تحدثت مع أحد كبار المسئولين فى هذه المسألة بالذات و كانت إجابته أنهم هم نفسهم يعانون من هذه المشكلة و يضطرون للكتابة بنفسهم و مراجعة ما يكتبه الصحفيون و رجال الإعلام عن أى موضوع به ظل من التخصص ..... المشكلة موجودة و معروفة على أعلى مستويات إتخاذ القرار !!!! و ألف علامة تعجب من عندى و يتم التعايش مع المشكلة ربما هناك بعض الإستثناءات من هذا العجز الإعلامى حيث أشعر أن البرنامج الذى تعده منى الشاذلى يكسر هذه القاعدة و يوحى بجهد جاد فى مرحلة إعداد البرنامج. هل تذكر برامج ليلى رستم القديمة مع طه حسين مثلا ؟ أعتقد فى الستينيات كان التليفزيون و الإذاعة أكثر جودة رغم الفارق التقنى [size="4"]أستاذنا الفاضل ايام ليلى رستم كان هناك تلفزيون آخر .. يقوده بقايا شوامخ الاعلام وأساتذته .. وايام ليلى رستم وزملائها وزميلاتها كانت قافلة الخير قد قاربت نهاية الطريق .. وآمل الا يفهمنى البعض أنى أهاجم خريجى المدارس المتوسطة والجامعات .. وبمعنى اوسع الاجيال التالية لأجيال شربت العلم والتجربة عن علماء .. وكان من يحصل على شهادة الابتدائية تمنحة قوانين البلد ايامها لقب " أفندى " .. والتعليم الابتدائى وهو اول مراحل التعليم ايامها كان اربع سنوات ومن كان يحصل على شهادة الابتدائية كان يجيد لغة اجنبية بجانب العربية .. وكان الخط مادة نجاح وسقوط .. ولذلك كانت توابع هذا التعليم تؤتى ثمارها .. فمن كان يفضل العمل كان يساعد فى الاعمال المكتبية .. ومن شاء تعليما متوسطا اتبع ميوله وهواينه .. فكانت امامه المدارس الفنية المتوسطة فى مختلف الفنون وما عليه الا اختيار ما يرضى ميوله فيواصل الدراسة المتوسطة .. وكانت الامثلة كثيرة امام التلاميذ والطلبة وكان افضل المدرسين يباشرون عملهم بالمدارس الابتدائية .. ومن هنا يتضح لنا الخطأ الكبير عندما نحاول المقارنه بين خريجى زمان وخريجى هذه الايام .. واذكر ان برامج الاذاعة ايامها كان يعدها اذاعيون محترفون .. حتى الجرائد والمجلات كان لها طعم آخر تماما .. ومنها تعلمنا كصبية وشباب اكثر مما تعلمناه بالمدارس .. وهناك قول مأثور قديم كنا نتناقله عن مدرسينا واخوتنا الكبار .. وزملائنا المجتهدين .. يقول : " اذا اراد الله بقوم سوءا .. سلط عليهم الجهل وقلة العمل .. " .. واسمح لنفسى ان اضيف اليه .. "سلط عليهم الجهل وقلة العمل .. والتواكل والكسل .. " .. ان كثير من ابناء مصر المغتربين .. لم يغتربوا حبا فى الاغتراب .. ولكن الدافع الى الاغتراب هو نفسة التطلع للنجاح .. لقد كنا فى اغترابنا فى الستينيات من القرن الماضى نعانى كمصريين من ملاحقة المسؤلين ليس لشد ازرنا ومساعدتنا ولكن للتجسس على احوالنا .. ولذلك تجد حضرتك مئات من العلماء المصريين وفى مستوى الدكتور زوين والدكتور فاروق واكثر منتشرين فى كل انجاء العالم .. وفى العام الماضى قدمت لكم فى هذا المنتدى عالما لا يقل - عندى وطبقا لرؤيتى الخاصة - عن هؤلاء الذين يقيم لهم الاعلام الساذج كل هذه الضجة .. ان مفخرة الالمان وعلى مدى مائة عام قادمه محطة السكك الحديدية الجديده فى برلين .. كان قائد التنفيذ بها مهندس مصرى .. مفيش جامعة من جامعات المانيا الا بها اكثر من استاذ مصرى .. اننا تفتقر ياسيدى فى مجتمعنا المصرى الحالى الى شق هام جدا فى الحياة .. وهو التطلع الى القدم والنجاح .. تركنا انفسنا بين ايدى انصاف المتعلمين .. !! ولن نتقدم ولن نحقق آى نجاج .. طالما ظل نظام التعليم عندنا يتحكم فيه مكاتب التنسيق .. وطالما ظل الرجل المناسب يشغل وظيفة او عمل غير مناسب .. فاتنى أن احكى لحضرتك عن ما اكتسبه اليوم بعد الصلاة من جديد عن طريق الطفل عبد القادر ابن العزيز المهندس وائل وهو تلميذ بالفصل الرابع دعانى لاشرب الشاى مع والده واتفرج معاهم على فيلم استعاره من مكتبة المدرسة عن تصنيع الايرباص .. الطائرة التى تنتجها دول اوربا منافسة للبيويج .. شرح الفليم وفى بساطة شديدة طريقة وخطوات تصنيع الطائرة بداية بلفة الصاج المسطح وكبسه وتقطيعة وتفصيل جسم الطائرة حتى الطريقة الفنية لربط اقل مسمار فيلم اسنمر ثلاث ساعات انطلق بعدها طيار التجارب بالطائرة فى اول رحلة للطائرة بين المانيا وفرنسا بين مصنعين يشاركان فى تصتيع الطائرة .. ولو سألت هذا الطفل أين تمر خراطيم التكييف بالطائرة شرحها ولا احسن مهندس .. تم تعديل 27 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان