فساد التعليم في "مصر الأخرى"

[Sherief AbdelWahab]

صحيح أن الأخبار والمقالات ليست شيئاً مقدساً ، وتحتمل الصواب والخطأ ، لكن لا يوجد دخان بلا نار ، ما ورد هو مجرد وقائع جمعها فريق من الباحثين ونشرها الأستاذ سعيد إسماعيل علي في مقال له على المصريون..

الحكمة الشعبية المصرية وعت سنة من أبرز السنن الاجتماعية وقاعدة من أهم القواعد الأخلاقية عندما قالت : حاميها حراميها ، تعبيرا بالسلب عن ضرورة أن يكون القائم بالحماية كفئا أمينا ، والحماية هنا تشمل الكثير من الفئات التي تكون مهمتها بالدرجة الأولى : الرعاية والمحاسبة والبناء والحراسة ، فماذا لو كان القائم بالحراسة أو الحكم أو المحاسبة لصا معدوم الذمة ، خالى الضمير ؟

ومن هنا كان قول المولى عز شأنه ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) سورة الصف ، الآية 3 ، والقول هنا ليس مجرد التلفظ بحروف وكلمات مناقضة لما نسلك ونعمل وإنما هو كذلك الادعاء بغير ما نضمر ، وخيانة الأمانة التي أوكلت لنا 0

وهكذا يصبح من مبكيات الأمور حقا أن يصل المجتمع عبر قرون طويلة من الزمن إلى اختراع هذه المؤسسة التي أراد بها أن تقوم ببناء وتربية وتنشئة أبنائه حتى يشبوا بشرا ذوى بنية إنسانية تتسم بالصحة والعافية ، وشخصية تتسم بالسواء والأخلاق ، ثم إذا بمن أوكل إليهم الأمر يضربون المثل في الانحراف واللصوصية والرشوة والتخريب والفساد !!

هذه هى الكارثة الكبرى التي أصبحنا نعيش بعض مظاهرها ، والتى لا تهدد حاضر هذه الأمة فقط بل تهدد مستقبلها أيضا 0

المثير للسخرية حقا أن تأتى الدعوة لمناقشة هذه القضية من حزب الحكومة ، مما يعطى انطباعا لأول وهلة بأن هذا مؤشر للوعى بخطورة القضية ، وإخلاص في مواجهتها ، وجدية في التفكير فيها ، وهو ما لا نريد أن نشكك فيه تماما ، ولكن المرء لا يستطيع أيضا أن يمنع نفسه من التساؤل : فمن أين إذن اندلعت شرارة الحريق ؟

إن الإجابة عن هذا التساؤل تحتاج إلى صفحات مطولة كى تكشف عن أن بنية النظام القائم وتوجهاته وأسلوبه الأمنى المتوحش في التعامل مع الخصوم ، لابد أن تؤدى إلى الفساد ، ولابد أن تجعل من هذا النظام مفرخة للانحراف ، جاعلة شعارها عكس ما أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن فاطمة ابنته لو سرقت لأقام عليها الحد ، فالقاعدة الجارية تحت مظلة النظام القائم هى نفسها ما حذر منه رسول الله : إنما أهلك من كان قبلكم أن الشريف إذا سرق تركوه وأن الضعيف إذا سرق أقاموا عليه الحد 0 والقارئ بغير حاجة إلى أمثلة مما حدث ومما يحدث ومما يمكن أن يحدث !

لقد دعينا مع كثيرين إلى ندوة يوم واحد في مكتبة الإسكندرية في 12 فبراير الماضى لمناقشة القضية ، وكان من الأوراق الموزعة تقرير حمل العديد من الحالات التي جرت في بر التعليم المصرى في الفترة الماضية ، أى التي سبقت الندوة بزمن قصير ، فكأننا كنا مثل أطفال سيدة فقيرة زمن عمر بن الخطاب لم تملك ما تطعم به أطفالها فأخذوا يصرخون من شدة ألم الجوع ، فوضعت ماء خاليا من أى شئ في وعاء وضعته فوق النار لتوهمهم أنها تعد لهم الطعام حتى يسكتوا ، بينما الوعاء لا يحتوى منه على شئ !

كانت ندوة لامتصاص الغضب المكبوت عن طريق تفريغ شحناته ، في صورة كلام ، يجر كلاما ، ويتصل بكلام 00والجميع يعلم أن الداء توحش وأخذ يفتك بجسم الإنسان المصرى ، وأن الجانى خارج السجن يرتع ويلهو ويكسب !

والحالات التي سوف نشير إلى بعضها ، جمعها فريق بإشراف الدكتور سعيد عبد الحافظ ، وفيما يلى عينة منها ، ولم يتضمن التقرير الحاوى لهذه الحالات ما يفيد مصدر المعلومات المتضمنة فيها ، ولا تاريخ حدوث الحالة ، فنعتذر مقدما عن عدم إشارتنا إليها :

في إحدى مدارس إدارة الصف التعليمية قام ناظر المدرسة باختلاس التبرعات المقدمة من الشركة القومية للأسمنت لسداد المصروفات للطلبة غير القادرين 0

وفى مجمع للتعليم الأساسى بإدارة الخانكة التعليمية قام 10 مدرسين وأمين التوريدات بالتوقيع على شراء أصناف بشكل صورى وبفواتير مزورة مما ترتب عليه إهدار 12 ألف و942 جنيها ، كما قام سكرتير المجمع بالتوقيع على صرف مبلغ 13 ألف و 900 جنيه لأصناف أخرى ، كما قام مدير المجمع السابق لاعتماد 1100 جنيه لأصناف بالأمر المباشر دون موافقة المسئولين وقام مدير المجمع بصرف المبالغ دون اتباع الإجراءات القانونية 0

وفى إحدى مدارس الصم والبكم ، قام مدرس بالاتجار في الأقراص المخدرة وتوزيعها على طلبة المدرسة وطلاب المدارس الأخرى مستخدما سيارته !

وتقاعس مدير إدارة مهمة بوزارة التربية عن اتخاذ الإجراءات لفحص ماكينات التريكو التي تسلمها عن طريق المناقصات رغم عدم مطابقتها للمواصفات ، واشترك معه موجه عام ملابس وخمس موجهين ملابس جاهزة ، أثبتوا بمحاضر الفحص أن الماكينات التي تم توريدها من شركة التوكيلات التجارية مطابقة للمواصفات وأقروا بتشغيلها في المدارس التي تسلمتها دون معوقات في التشغيل ، واشترك معهم 39 من المسئولين بالمدارس واعتمدوا محاضر الفحص فيها بالمطابقة مما تسبب في إهدار مليون و 500 ألف جنيه من خزانة الدولة 0

وبعد صدور قرار وزارى يدعو إلى إنشاء مجالس أمناء في المدارس من أولياء الأمور ورجال الهيئة التعليمية وشخصيات عامة مهتمة بالتعليم ، على أن ينتخب كل مجلس رئيسا له من بين أولياء الأمور المنتخبين وتم تشكيل مجلس أمناء مدرسة ابتدائية بشبرا ، وأثناء الاجتماع تبين للأعضاء أن رئيس مجلس الأمناء " أمى " ، لا يجيد القراءة والكتابة !

وفى مدرسة " فندقية " بالقاهرة ، قامت ناظرة المدرسة وناظرة سابقة للمدرسة ومدرسة كومبيوتر بإجبار الطلاب على تسجيل أسمائهم في المجموعات المدرسية أو درس خصوصى طرفهم ، ومن يرفض يعاقب بالاعتداء عليه بالضرب والألفاظ الغير لائقة أو الطرد 0

وقام ستة من المسئولين في إحدى إدارات التعليم بالقاهرة ، عن أعمال النظام والمراقبة والتصحيح للشهادة الإعدادية بالتلاعب في تصحيح أوراق إجابات الطلاب خلال العام الدراسى 2004-2005 لصالح (6) مدارس خاصة بأماكن متفرقة بهدف رفع نتائج تلك المدارس مجاملة لأصحابها والدعاية لها عن طريق النتائج التي تبلغ 100% ، خصوصا في مواد اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات ، وتتمثل في منح الطلاب درجات لا يستحقونها ، بجانب وجود أخطاء في رصد الدرجات من كراسات الإجابة إلى " الشيت " بالزيادة لصالح الطلاب والعكس ، وقد قام موجه العلوم برفع درجة نجل صاحب المدرسة بنفس الإدارة من (5) إلى (8) رغم أن كراسة إجابته لا تقبل الزيادة وترتب عليه نجاح الطالب وعدم رسوبه 0

وفى مدرسة تجريبية بمدينة 6 أكتوبر قامت إدارة المدرسة بمطالبة التلاميذ بدفع مبلغ 500 جنيه تبرعا عن كل تلميذ ، وبدلا من ترميم المدرسة وتصليح دورات المياه قامت الإدارة بإعداد حجرة لأبناء المدرسات فقط مجهزة بفيديو وألعاب ومراوح وتم حرمان عامة الطلبة من دخولها 0

وقام مدرس إعدادى تابع لإدارة ناصر التعليمية بتزوير الكشوف الخاصة بالمستفيدين في معرض السلع المعمرة بالإدارة وحصل على خاتم شعار الجمهورية الخاص بالمدرسة وختم الكشوف الخاصة بالمستفيدين من المعرض واستعمل تلك المحررات المزورة بتقديمها إلى فرع أحد البنوك بشبرا وهو ما مكنه من الحصول على قرض من البنك بمبلغ 840 ألف و660 جنيها ، مضافة إليها الفوائد ، كما اختلس مبلغ 42 ألف و220 جنيها من قيمة القرض الممنوح من قبل البنك 0

واستغل مدير الشئون المالية وبعض المسئولين بمديرة التعليم بإحدى المحافظات ، مجانية توزيع الكراسات والكشاكيل على الطلاب وأصدروا قرارا إلى الإدارات التعليمية بتحصيل رسوم الكراسات المجانية ، وبغت قيمة المبالغ التي تم جمعها من الطلبة بمختلف الإدارات التعليمية مليون و 276 ألف جنيه ، وقد قام مدير الشئون المالية والإدارية بتوجيه مذكرة موقعة من وكيل الوزارة إلى البنك لوضع المبلغ في حساب خاص كوديعة للصرف منها ، وبعد ذلك قام بسحب مبلغ 217 ألف جنيه من الوديعة وتوزيعها كمكافآت على المشاركين له ، وهم بعض كبار العاملين بالمديرية 0

هذه قطرات من بحر 000 حيث تضم القائمة حالات أخرى كثيرة ، أبشعها حقا ما يتصل بأشخاص احتلوا مواقع عالية في هذه الوزارة التي أوكل إليها المجتمع أمانة التربية الأخلاقية لأبنائه ، فضلا عن تزويدهم بما هم بحاجة إليه من تغذية معرفية ، مؤكدين على تلك الحكمة الشعبية الشهيرة ( الأدب فضلوه على العلم ) ، مما أدى إلى تغيير اسم الوزارة من وزارة " للمعارف " إلى وزارة للتربية والتعليم ، حيث من المفروض أن يعكس هذا الترتيب في الاسم أولوية البناء الأخلاقى على البناء المعرفى 0

سوف يبادر البعض بالقول بأن الفساد موجود منذ قرون طويلة ، إلى الدرجة التي تجعله وكأنه مرافق للحياة البشرية ، وأن هناك العديد من الدول ، حتى المتقدم منها ، تشهد صور فساد ، ونقول : نعم هذا صحيح ، ولكن السؤال الجوهرى هنا يتعلق بمرتكبى الفساد هنا ، ممن هم مسئولون عن تربية أبنائنا وتعليمنا 00والسؤال هنا يتعلق بمدى الشفافية في كشف المستور ، كما يتعلق بمدى " المحاسبة " التي تتم ، كما يتعلق أيضا بحالات فساد أكبر " ديناصورى " تم ويتم في دوائر عليا تملك السلطة والنفوذ وبالتالى تملك وسائل الستر والاختباء والإفلات من يد الكشف والفضح ، ومن ثم المحاكمة ، بحيث نرى أمامنا " منظومة " من الفساد والمفسدين يشد بعضهم أزر بعض ، حيث أن كشف أحدهم يمكن أن يكشف آخرين ، ومربط الفرس في كل هذا في ذلك الزواج الكارثى بين السلطة وبين رأس المال الذى جاء معظمه بطرق غير سوية 0

http://almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?New...ge=1&Part=2

خلص الكلام

[العمرلحظة]

الأخ الفاضل

أشكرك على الموضوع

اود أن أعبر عن رأيى المتواضع

الفساد موجود فى البر والبحر ولكن دعنا نفكر قليلا عن من المسئول وراء هذا الفساد المتفشى فى أرجاء المعمورة

المسئول الأول من وجهة نظرى هو المسئولون بدولتنا العظيمة الذين تركوا هؤلاء بالتفشى وعدم معاقبتهم بالشكل

الذى يردعهم نهائيا وعلى المثل القائل (أضرب المربوط يخاف السايب) فهم تركوهم فى تغلغلهم المستمر لأن هناك من

يستفيد من ورائهم فالموظف المسئول لن يفوم بهذا العمل دون أن يكون من يحمى ظهره حتى لا ينفضح أمره

فالتطهر يجب أن يأتى من فوق وليس من أسفل

أما المسئول الثانى هو نحن نعم نحن الذن تركناهم لينحشوا ما تبقى من لحمنا فبموافقتا على طلباتهم المستمرة

أعطيناهم الفرصة لإستغلالنا فيجب علينا كشعب محب لبلده راغبا فى نصرته أن نقف جنبا إلى جنب لإقصاء هؤلاء الشرذمة

من مجتمعنا

ولكنى فى النهاية أقول مصر بخير وستظل دائما طالما أن هناك من يغير عليها مثلكم ومثل كل مصرى أصيلمن أخيك

العمرلحظة

[The Professor]

واضح اخي العزيز ان معظم ما سقته في الموضوع فساد إداري يأخذ نفس الصورة تقريبا في مصالح ودوائر أخري .. لكن مايخص العملة التعليمية وهناك الكثير من الأمثلة كالغش الجماعي تزوير الدرجات تسريب الامتحانات ارباع المتعلمين الذين يفرزهم نظام التعليم .. انت تعرضت لجوانب معينة كالدروس الخصوصية والتلاعب في أوراق الامتحانات ولك القامة تطول وتطول ولنا الله...

[Abdulaziz Omar]

يا اخ شريف

اما عن التعليم المسمي بالجامعي.....فحدث ولاحرج

طبعا حكاية ابن الاستاز استاز حتي ولو كان حمار ده شئ مفروغ منه ولا داعي للخوض فيه

لكن ساحكي لكم قصة مضحكة مبكية عن التعليم المسمي بالجامعي

كنت في زيارة سريعة لمصر وذهبت ازور احد اعز اصدقائي فوجدته قلقان ومش علي بعضه واعتذر عن الخروج معي حسب اتفاقنا

- ايه....مالك ؟؟

- اصل البنت خرجت من الساعة 9 الصبح ولسه مارجعتش

الكلام ده كان الساعة 8 مساء يعني كان بقالها 11 ساعة كاملة

- خير....راحت فين ؟؟؟ سالته

- ابدا اصلها واقفة من الصبح قدام المكتبة في طابور المذكرة.......اصل الامتحان بعد ثلاثة ايام----اجابني

- مذكرة ايه وامتحان ايه ياابني اللي بعد ثلاثة ايام...........سالته وانا فاغر فاهي.....يعني فاتح بقي ولمؤاخذة من الاذبهلال

الراجل بصلي زي ماكون جاي من المريخ ويبدو والله اعلم اني صعبت عليه فحب يفهمني

قاللي ان بنته وهي طالبة -نجيبة-فيما يسمي بكلية التجارة في مدينتنا الكبيرة لازم تشتري المذكرة علشان تنجح في المادة.....والمذكرة لسة ماجتش من المطبعة....فلازم يقفوا في الطابور عشان ياخدوا دورهم ويكونوا في استقبالها اول ماتوصل

- يابني انت بتقول الامتحان بعد ثلاث ايام....ح تلحق يابني ادم تذاكر المادة في ثلاث ايام ؟؟؟؟

-يوووووووه......يااخي افهم بقي...تذاكر ايه....لما تشتري المذكرة بيكتبوا اسمها في المكتبة والدكتور بيراجع الاسامي واللي اسمه في اللي اشتروا بينجح...واللي اسمه موش موجود بيسقط.....فهمتتتتتتتتتتتتتتتتت ؟؟؟؟؟

اعدم اللي ف بالي ان كنت فهمت حاجة..........ماعلينا......الساعة بقت 9 مساء وجرس الباب ضرب والبنت دخلت

- هاي بابي....اهلا ياعمو

- اهلا ياحبيبتي..ازيك

البنت وشها اصفر من طول الوقفة لكن عليه بسمة انتصار...والقت شئ في حجر ابيها

- المذكرة اهي يابابي

انا طبعا قلت لازم اشوف هذا الكائن الخرافي اللي استحق الوقفة من اجله 11 ساعة كاملة

- وريني يا حبيبتي المذكرة دي

- اتفضل ياعمو

امسكت بما يسمي بالمذكرة.......والله ياخوانا....الورق من اردا انواع الورق......خشن...اسمر شديد السمار والكتابة لاتكاد تبين...كثير من الحروف غير واضحة وبعض الصفحات شبه ممسوحة بالكامل

انا لاازعم اني افهم شيئا في العلوم التجارية ولكن صدقوني الطريقة اللتي رصت بها المعلومات داخل هذا الشئ المسمي بالمذكرة يدل علي انه لا علاقة له بما يسمي علما في القرن الواحد والعشرين

ماعلينا

سافرت ومرت الايام واتصلت بصاحبي لاطمئن عليه

- هيه...طمني...اخبار البنت ايه...نجحت ؟؟؟

- طبعا يااستاز....ومتفوقة كمان !!!!!

والنبي تزغرطوا...........مابتزغرطوش ليه ؟!

تم تعديل 29 أبريل 2007 بواسطة Abdulaziz Omar

[عبده بيه]

بقوة قادر اصبح التعليم في مصر من اردئ وافسد واقل مستوي في العالم

صديق لي من المغرب وكنا بنتحدث عن كيفية تقديم الدكتوراة قال عندكم في مصر بما يعادل مبلغ بسيط وكمان من جامعة عريقة ومصدقة في اوروبا والعالم

استر يا رب علي اللي جاي

[محمد كمال سالم]

:blush2:

أستاذ عمر أذيك

لو ممكن أقول رأى فى القصه اللى أنت حكتها فأحب أن أقول هذه القصه مبالغ فيها هو أه فى سلبيات لا حصر لها ولكن مش كده ومفيش حد جامعى هصدق ده عشان ده صعب قوى لعدة أسباب ومنها

بالأخص كلية تجاره وكلية أو الكليات العمليه عموما طاقم هئة التدريس مش محتاج ثمن المزكره ليــــــــــــــــــه؟

عشان هم مشغولون جدا بأعمال أخرى فمثلا أستاذ محاسبه فى كلية تجاره عنده مكتب محاسبه + مدير مالى فى شركه عل الأقل

وكمان مفيش عنده وقت لعمل مزكره

كمان لو الكلام ده صح البنت مكنتش رجعت بعد ثلاث أيام ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟

أقولك المرحله الوحده فى كلية التجاره سواء عين شمس أو القاهره لا تقل عن خمس لـ سبع ألاف طالب فالزمن اللى هيكتبو فى أسم الطالب +يخدو الفلوس+الرد على أستفسار طالب من كل عشرة +لو فى باقى + + مش هيقل عن خمس دقايق لكل طالب أضرب أنت بقى وشوف خمس دقايق *سبع ألاف طالب مثلا

أه فى مذكرات لكن والله أساتذة الجامعه كانو بيحذرونا منها وانا عن نفسى كنت بذاكر منها مع الكتاب وكنت بلاقى فيها أخطاء كتير والله

على فكره أنا خريج كلية تجاره عين شمس

عيزين لما نناقش موضوع يبقى عشان نحله يمكن تكون البدايه من هذا المنتى

ألله أعلم

[Abdulaziz Omar]

الاخ الكريم محمد كمال

ما حكيته حدث بالحرف الواحد بما فيه عدد الساعات اللتي وقفتها الابنة في الطابور وكما قلت انت عدد الطلبة كبير وهذا يفسر الانتظار لساعات للحصول علي المذكرة

وللعلم نفس الموقف تكرر مع قريب لي بنفس الكلية في العام التالي

شئ لايصدق.....موش كدة

سلم لي

تم تعديل 29 أبريل 2007 بواسطة Abdulaziz Omar