تقديم بلاغ

إالى حبيبتي الغالية كلمات يناديكي بها قلبي ,بل صرخ بها كل ليله لعلك تستطيعين أن تري حروفها أوتسمعي آهاات خرجت من قلب أحبك و مازال يحبك و سيزال يحبك أكتب لكي يا من إامتلكتي مفتاح قلبي.....في هذه الدنيا و عالم شهد أجمل لحظات عمرنا حبيبتي مازالت صرخات ألمك تحيطني...إني أسمعها..نعم أسمعها لا تستطيع ان تفارق أذناي..من تلك اللحظه التي كنت انا بجانبك حينما كنتي تصرخين "حبيبي لم أعد أستطع"..فهون عليكي عمري فالتصمدي فهاهي هي آهااتك تحفرني..بل تؤلمني...بل تمزقني و ليس بيدي شئ أقدمه لكي...سوى دعاء

راشيل كوري حبيبتي عناية جابر 2011-07-21 راشيل كوري حبيبتي. في فضاء غزّة كانت الشمس واضحة تخفق في الهواء المتواطىء. كنت وحيدة أمام جرّافة. وحيدة بطريقة عجيبة. بطريقة إلهية، وكانت الأسنان الحديدية تُراقبك، مُورّدة مُذهّبة. في ما وراء الساتر الترابي، شجاعتك التي لم تكوني تشعرين بها، بل لم تخطر لك في بال، وكانت الشمس تلعب في عينيك، وكل شيء كان مهيأ لموتك. كانت أعصاب الجريمة عارية، وكان أدنى صوت كافياً لإثارة خشبة المسرح والسينوغرافيا والإضاءة لمشهد البنت التي تُسحل امام

حبيبتي مدينة عالية الأسوار و منزلي سفينة تضيع في البحار أغادر الديار أعود للديار و إسمها أنشودتي و وجهها النهار سميتها بلادي و زهرة العيون لأنها تنادي فتورق الغصون سميتها الليالي حدائق اللآلي و فسحة الخيالِ و ثورة الجنون أنام في جراحي فأوقظ الجراح و أستعيد صمتي لأكتم النواح فليلتي سهر و ليس من وتر و أغنياتي زفرة تبثها الرياح و أنت يا مدينة مقفلة الأبواب عصية على النسيم ماؤها سراب يغمرها ضباب يقرأها كتاب و ليس منه صفحة لدي أو خطاب سميتك البلاد لكنما بلادي مباحة ا

رسالة الي حبيبتي علي المكتب أمامي اوراق مبعثرة نظرت إليها مددت يدي لأجمعها فرت إحداها و تبعتها أخري ثم أخري .. علي طاولتي شردت الأوراق ما بين اليمين و اليسار.. تناثرت. تمردت يدي رافضة جمع أوراقي ... مس أحلامي أسرعت يدي إلي خدي تدعمه.. تسانده وتسند رأسي من دوار يهاجمها . نظرت داخلي .. أمعنت النظر .. استغرقت في تأمل داخلي لحظات .. عدت بظهري الي الكرسي الجالس عليه..اتكأت الي الخلف ..كاد الكرسي أن ينكفئ و أنا الجالس عليه. فزعت .. أفقت قليلا ثم عدت أنظر داخل ذاتي .. أتدرين .. هالني م

"رسالة حبٍّ من شاطىء الموت إلى أرض الوطن" وأمَّا بعدُ فهذه السلوى لمنْ؟ لمن العزاءُ الذي أهديْتِه… وسكبْـتِهِ فوق الجراحْ !… حسْبـتِهِ سلوى، و نجوى في غـُلالات... البكاء المستباحْ! ورسمتِ فوق الوردة البيضاء قبْلتك... الحلالَ المخمليَّةَ.. بسْملاتِ الحب، فاتحةَ الكتابْ وتقرئين، وتقرئين على بساطِ القـرْبِ… همهمةَ العباب لكنَّ وردتكِ الجميلةَ لم تكن من... غَرْس أيدينا على غُصْن الوطن . طلعتْ هناك بلا ثمن. وبلا كفن ودعاءَك الصَّبَّ الشفيف المرمرىَّ... الذى أرسلتهِ ما ك