يا عيزرا ، أنا رجعت في كلامي !

[Alshiekh]

قرأت هذه القصة الطريفة ، وأحببت أن أشارككم قراءتها

واتسائل ، هلى الرؤساء مخولون فى عقد الصفقات التجارية؟؟؟؟

العفو يا ريس!

كان هناك اتفاق بين الرئيس السادات والوزير الإسرائيلي عيزر فايتسمان على صفقة بترول بسعر معين.. ومضت الأيام وارتفع سعر البترول.. وجاء الوزير الإسرائيلي يذكر الرئيس بما وعد به، ووافق الرئيس. ولكن د. مصطفى خليل رئيس الوزراء اعترض تماما. وهمس في أذن الرئيس بأنه لا يوافق على الصفقة، لان سعر البترول ارتفع وأننا سوف نخسر عشرات الملايين. ولكن السادات قال لمصطفى خليل: أنا أعطيت كلمة يا مصطفى؟

وهمس مصطفى خليل، في أذن الرئيس مرة أخرى وهو ينظر لي: سوف نخسر مبلغا كبيرا يا ريس. أنا استطيع أن أجد حلا..

ولكن الرئيس هز رأسه، بأنه وعد ولن يخلف وعده. وخرج مصطفى خليل غاضبا. وأشار لي الرئيس بما معناه: قل لمصطفى خليل أن ينتظر بعض الوقت.

ولكن الرئيس لم يعدل عن موقفه وخرج عيزر فايتسمان مودعا. والتفت لي الرئيس يقول: مصطفى زعلان، وأنا أعتقد أن الحق معه، أنا غلطت. وسكت وقال: الساعة كم دلوقت. قلت الساعة الواحدة والنصف. سكت طويلا ثم قال: تسافر دلوقت لإسرائيل وتتناول الغداء مع الصحفيين أصحابك وأنت جالس معهم قل إن هناك خلافا حادا بين الرئيس ورئيس الوزراء بشأن صفقة البترول، وإن هذا الخلاف قد يؤدي إلى استقالة مصطفى خليل. بس من دون أن تبيت الليلة في إسرائيل.

وعندما تعود اتصل بي!

حاضر يا ريس.

وذهبت إلى إسرائيل وأثناء الغداء سألوني عن بعض الأخبار فأشرت إلى الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء. وعدت إلى القاهرة ووجدت الرئيس في أسوان، وقلت له. وشكرني الرئيس من دون أن يفسر لي معنى سفري والإفشاء عن الخلاف بين السادات ومصطفى خليل.

وفي الصباح الباكر اتصل بي الرئيس: صباح الخير يا أنيس.. هاها.

صباح الخير يا ريس..

كلمني عيزر فايتسمان وسألني عن معنى سفري الى إسرائيل وإلقاء هذه القنبلة وقال لي ما رأيك؟ قلت له: يا عيزر أنا رجعت في كلامي فهناك اتفاق بيننا أن يظل هذا الخبر سرا، وإذا نشرته الصحف فسوف أرجع في كلامي، وقال عيزر فايتسمان: ولكن أنيس منصور هو الذي أذاع الخبر وليس أنا!

فقال له السادات: أنا لا أعرف لماذا فعل ذلك. أنت عارف الصحفيين ليست عندهم أسرار. أنا أسف يا عيزر! أنا أسف جدا! وإلغاء الصفقة هو الذي ينقذ الموقف بعد أن أصبح معروفا يا عيزر..

ثم سكت وقال: أنا شاكر جدا يا أنيس هاها.. هاها!

ـ العفو ياريس؟!

تم تعديل 28 أبريل 2007 بواسطة Mohammad

[ابو محمود]

هأ هأ الكلام دة مش صادق لأن السيد فايتسمان وكل يهودى عندما يطلبون شيء من اى عربى يكافح هذا العربى من أجل أهداء الاسرائيلى اكثر مما يطلب واظن اننا نشاهد اليوم كيف يدفع العرب الاموال لاسرائيل لكى تقوم بضرب كل مقاومة فى منطقتنا لكى يرتفع ثمن البترول ويظل كل منهم على عرشة ويغتالون شعوبهم بأسم الأصلاح او الديموقراطية وتذداد شعوب حولهم فقرا بنشر الفساد بين حكامهم ان من يقوم بهدم هذة الأمة هم من يملكون خيراتها وان اكثر من يؤذى شعوب امة العرب هم من يملكون ثروات العرب فهم كالأيدز يدمر كل مقاومة يحاول الجسد ان يدافع بها عن اعضائة فاليوم يحكمنا فيروس مميت لاينفع معة الا البتر او احراقة

[drhouba]

ذكاء و فطنه و سرعة بديهه مش غريبه على الرئيس السادات اللى ضحك عليهم و أخذ منهم كل حاجه فى مقابل ورقه ... الله يرحمه كان

بعيد النظر و رفع رأسنا للآن فى مواجهة العرب أولا قبل الأعداء و بيزداد فخرى بالرجل فى الغربه كلما قابلت أى عربى يعترف بأنهم ظلموا

هذا الرجل حياً و ميتاً

[أبو محمد]

ذكرى تحرير سيناء كانت منذ 10 أيام

ذكرى احتلال سيناء سوف تهل علينا بعد شهر

فى المناسبتين أترحم على ذلك الرجل .. وأتخيل العبء الذى نهض به .. وأسترجع ذكرى حدثين كان موقعنا من الإعراب "فاعل" بدلا من "مجرور" أو "مفعول به" .. أقر وأعترف أن للرجل أخطاء وربما خطايا .. ولكنها تتضاءل أمام إنجازين عظيمين .. ولا أريد أن أقارنه بأحد آخر ..