اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسمع كلامك أتعجب . . أشوف أعمالك أتنكد


د. السيد عمر سليم

Recommended Posts

أسمع كلامك أتعجب :lol: :P

أشوف أفعالك أتنكد :blink:

د. السيد عمر سليم

29 ابريل 2007

جمعتنى شاشة قناة الحوار العربية الأسبوع الماضى مع ستة من نخبة مصر المثقفة فى برنامج "أوراق مصرية" لنناقش "حرية الصحافة والإنترنت فى مصر". وأدركت من كلامى قبل البرنامج مع مقدم البرنامج الإعلامى المصرى خالد الشامى أن الحلقة أعدت خصيصا لإبراز الإعتقال التعسفى لعبد المنعم محمود مراسل قناة الحوار فى القاهرة قبلها بيومين

1-حرية الصحافة فى مصر بين الفعل والقول

كان خير بداية للحلقة موجز رائع عن تقييد حرية الصحافة فى مصر قدمه الكاتب الصحفى جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين الذى سجن لمدة خمسة أشهر لإتهامه بسب ثروت أباظة وكيل مجلس الشورى المصرى. ومع أن قضيته كانت فى صميم موضوع الحلقة فقد فضل جمال فهمى ألا يشير اليها مباشرة مفضلا أن يتناول ادعاء النظام بأن هناك "هامش عريض لحرية الصحافة فى مصر". وأوضح جمال فهمى أن الدليل على انعدام حرية الصحافة هو القوانين المصرية التى تعاقب الصحفيين المصريين بالسجن لنشر معلومات مغلوطة أو التشهيربرئيس الجمهورية أو المساس بالمؤسسات الوطنية مثل البرلمان والجيش.

ويعضد رأى الأستاذ جمال فهمى الدعوى التى أقامتها جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان أمام المحكمة الدستورية العليا للفصل فى مدى دستورية المواد 302 ، 303 ، 306 ، 307 من قانون العقوبات المصرى وهى النصوص الخاصة بفرض عقوبات سالبة للحريات وغرامات مالية باهظة على من يتهموا فى قضايا القذف والسب عن طريق النشر.

وقال جمال فهمى إن ماهو موجود فى مصر هو "حرية عرفية" انتزعناها من قبضة النظام ,ان ما نمارسه كصحفيين فى مصر هو "حرية الصراخ" وهو بذلك يؤيد مقالآ كتبته فى ديسمبر 2006 بعنوان "ديمقراطيات الخوار والنهيق والنباح والنهيق" وقلت فيه:

" صحيح أن النظام قد سمح للمعارضين عامدا متعمدا بمساحة صغيرة من "النقيق" ، وليس حرية الرأى ، على هامش مساحة الإعلام الضخمة التى تحتلها أبواق النظام. ومع ذلك فإنه حتى النقيق لم يسلم من الرقابة الدائمة والغلاسة وإرهاب مخابرات النظام التى هى أكثر من الهم على القلب كما يقولون. "

ولم يسعنى إلا الموافقة عندما سألنى خالد الشامى مقدم البرنامج عن رأيى فيما قاله الأستاذ جمال فهمى ، لكنى أضفت أن حرية الصحافة فى مصر "نظرية" ويبقى تطبيقها عمليا.

بعد ذلك انضم الينا فى الحوار الأستاذ محمد حسن الألفى رئيس تحرير جريدة الوطنى اليوم الناطقة باسم الحزب الوطنى ، أو حزب النظام كما يجب أن يسمى. وبعد بداية هادئة لكنها قصيرة ، تحدث فيها الأستاذ الألفى عن "رئة كبيرة موجودة وتنوع " وأن الصحف "المستقلة" تمارس حرية الكتابة وحتى الشتيمة ، تحول أستاذنا فجأة الى الهجوم باعتبار أنه خير وسيلة للدفاع. واشتكى الأستاذ الألفى لطوب الأرض من مؤامرة ما أسماه "تحالف التيار المتأسلم" ضد النظام الحريص على الإصلاح السياسى والذى يبغى مصلحة مصر ومستقبلها. وأضاف أن مثل تلك التحالفات تريد زعزعة الإستقرار فى مصر. وأعطى الألفى أمثلة لصحة كلامه بقوله أن صحفا مثل الفجر وصوت الأمة والدستور تمارس النقد الشديد وحتى العنيف ولم يعاقبها أو يوقفها أحد. العجيب فيما قاله الألفى فى هذا الشأن أنه لم يذكر "منظمة القاعدة" كشريك فى "تحالفه المتأسلم" وهى المتهم التقليدى أو الشماعة السهلة التى يعلق عليها ما يسمى بالمجتمع الدولى كل نفلياته وجرائمه.

وهنا تدخل خالد الشامى مقدم البرنامج سائلا عن تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" انتقدت فيه تقييد النظام المصرى لحرية النشر وطالبت فيه بالإفراج الفورى عن الصحفى عبد المنعم محمود. ولم يرد الألفى على ذلك إلا بقوله أن "هذه المنظمات تعتمد على كلام من يعطيها العبارات الرنانة" – وكان واضحا أن أستاذنا ليس لديه أى دفاع فى ذلك الشأن.

ثم سألنى خالد الشامى عن رأيى فيما قاله محمد حسن الألفى فعارضت قوله بأن هناك تحالف متأسلم مستشهدا بأننى أقف مع هؤلاء فى صف واحد رغم أننى مستقل من جذورى ولم ولن أنضم الا أى حزب أو جماعة فى أى مكان لدرجة أننى دخلت انتخابات مجلس العموم البريطانى كمستقل ولم أنجح رغم أنه كان يمكنى النجاح لو انضممت الى احد الأحزاب البريطانية الكبيرة ، والذى كان اختيارا قائما أمامى. وقلت ك\لك أن كلام الأستاذ الألفى يصف حرية "نظرية" لم تطبق.

ولم يعقب جمال فهمى الا بأنه لم يكن باستطاعته أن يقول أكثر ما قاله الألفى ليجعل من النظام اضحوكة وأن النظام قد اقترب من "تجريم حق التنفس" . وسأل جمال فهمى الألفى عن التزايد الرهيب لنفوذ أجهزة الأمن فى الصحافة المصرية.

وبدون سبب بدأ محمد حسن الألفى يذرف دموع التماسيح متهما جمال فهمى والعبد الله بأننا ندعى ادعاءات لا وجود لها وأننا نتجمع ضده وأنه حتى مقدم البرنامج لا يعطيه الفرصة لتفنيد مزاعمنا ثم أقسم على أنه "ليس هناك تدخل أمنى فى الصحافة" وأن ذلك كلام حرام أن يقال. وعلق الألفى على ادعاء المعارضة بأن هناك خطوطا حمراء لا يجب أن يتعداها أحد بأن ذلك هدفه الحفاظ على مصر وعلى استقلالها!!!!!!

واختتم خالد الشامى تلك الفقرة من الرنامج بسؤال جمال فهمى عما يريده لحماية الصحفيين وحريتهم فى النشر. ورد جمال قائلا بأن "الحماية الحقيقية ليست فى القوانين وأن الضمان الحقيقى لحرية الصحافة هو أن تترك الصحافة لتعبر عن نفسها". ومرة أخرى أيدت جمال فهمى وقلت "ليقل كل مواطن ما يريد ولنترك القارئ ليحكم على كلام الكاتب".

خلاصة الكلام أنه يجب على النظام أن يخرج من نافوخ الصحافة وأن يدع الصحفيين ينظموا ويراقبوا انفسهم بأنفسهم وفوق كل شيئ أن يترك نقد الصحافة والصحفيين للقراء. إنه أشرف وأكرم وخير لمصر أن تغلق صحيفة لإن القراء هجروها كما أنه عار وجريمة أن تصادر صحيفة لإن النظام لا ينسجم مع كاريكاتوراتها.

فى الفقرة الثانية من حلقة "أوراق مصرية" عن حرية الصحافة والتدوين فى مصر إنضم للحوار كلا من الصحفية عبير العسكرى والأستاذ محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والمدون الشهير علاء سيف والمحامى الأستاذ محمد أبو العنين.

تابعو الجزء 2 بعنوان "النظام لن يستطيع حجب المدونات" ا لمعرفة السبب الحقيقى حول اعتقال الصحفى والمدون عبد المنعم محمود وكيف أن 800000 شخص دخلوا المعتقلات فى عهد حسنى مبارك وأن النظام ينوى إغلاق 23 موقع مصرى على الإنترنت ، وأخيرا : قد يفلح النظام فى قمع مدونى الإنترنت ولكن . . .

وإلى لقاء بإذن الله.

د. السيد عمر سليم 29 ابريل 2007

تفضلوا بزيارة موقعى " العبارة "

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      عرض الصفحة
    • 0
      يقولون الراجل بكلمته وكلمتي سيف على رقبتي .. ولا يمكن أرجع في كلامي ..... إلى آخره  ماذا لو  - قلت كلام أو اتفقت على شيء وفق اعتبارات معينة وتبين لك خطأ كلامك أو خطأ اتفاقك وإن فيه ظلم عليك  - قلت كلام أو اتفقت على شيء وفق اعتبارات معينة وتبين لك خطأ كلامك أو خطأ اتفاقك وإن فيه ظلم على غيرك  - أنا شايف إن مقبول جدا إنك ترجع في كلامك الغلط على نفسك أو على غيرك ...ومفيش عيب ولا حرام  - العيب هو الاستمرار في الغلط  - العيب إننا نقدس أقوالنا وأفعالنا ونجعلها قرآن 
    • 1
      يا ترى يعني ايه فيلم سياسي  ممنوع …… بدايته عمر الشريف و فؤاد المهندس  و كذا مديحة يسري  شكله يستاهل يتشاف  
    • 4
      هذا ما قالته مهندسة الديكور سماح حمدى بعد تعرضها لضغوط تتعرض لها كل فتاة مصرية هكذا قابلت إلحاح أمها بان الماجستير الذى تحضره "ولا حاجة" أمام لبسها فستان الفرح النجاح الحقيقى للبنت هو إنها تروح بيت جوزها وتنجح فيه كزوجة وكأم سماح أرادت أن تحقق أمنية أمها "إنها تشوفها بالفستان الابيض والطرحة" وفى نفس الوقت تكون "نفسها" ارتدت فستان زفاف وطرحة ومارست بهما حياتها العادية مشيت فى الشارع .. وقفت أمام الفاترينات .. ركبت المترو .. راحت مكتبها .. دخلت كافيتيريا فى ثورة بشكل جديد على الصو
    • 0
      كلمات مهرجان الدنيا شمال محمود العمدة الدنيا سيرك ومسرحية وناس كتير عنيها عليا واللى قلبه بدون حنية واللى ملهى بايع القضية واللى ماشى سرحان سكران واللى حياته كلها دخان واللى بيدور على الامان واللى ناسى انه انسان مدنيا فيها اشكال والوان فيها القوى عامل غلبان شفنا كتير فيها واسينا كترت الخيانة والغدر بينا من الصحاب و اقرب ملينا طب مين فى الدنيا باقى علينا بعدك يابا انا شوفت الويل عاشرت الخاين وفاكره اصيل واللى يعيش علينا الدور مهو اصله عاش حياته ذليل كان نفسى
×
×
  • أضف...