اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اعنف هجوم على هيكل من الاهرام المسائي


Ghost

Recommended Posts

شوفوا النقد الغير موضوعي لهيكل و الاشادة العالية بسياسة من انتقدة

هذا الكلام تم نشرة بجريدة الاهرام المسائي

الرئيس مبارك

وأكاذيب الأستاذ هيكل

أحمد سليمان

AhmadSoliman66@hotmail.com.

محمد حسنين هيكل شخصية إعلامية كان لها تأثيرها في وقت من الأوقات علي القرار السياسي في مصر. ولأن "الأستاذ هيكل" اعتاد أن يعظمه الناس ممن حوله ووضعه اثنان من الرؤساء السابقين في مكانة مميزة احتراماً منهم له كشخصية إعلامية كبيرة. وكنموذج للتدليل علي تقدير القيادات السياسية للإعلام والإعلاميين فإن "الأستاذ" هيكل لم يعجبه أن يكون علي الهامش في عهد الرئيس مبارك. ولم يستوعب الأستاذ هيكل أن لكل فترة رجالها. وأن عدم الاستعانة به أو "تقريبه" بمعني أصح من مؤسسة الرئاسة لا يعني التقليل من شأنه أو تحقيره. ولكن يبدو أن "الأستاذ" هيكل تملكه جنون العظمة فلا يرضي إلا بأن يكون عظيماً. ولا يقبل أن يكون شيئاً إلا رجل الرئيس. ولذلك أخذ يهاجم مصر والرئيس مبارك في قناة الجزيرة الفضائية التي فتحت له المجال واسعاً والأبواب علي مصاريعها ليقول ما يشاء وقتما يشاء.

الغريب أن "الأستاذ" هيكل تمادي في أخطائه فأصبح يؤرخ لمصر بل وللمنطقة العربية كلها رغم أن ما يذكره مليء بالمغالطات والأكاذيب مما دعا بعض الشخصيات السياسية السابقة إلي تكذيبه أكثر من مرة في الصحف ووسائل الإعلام لأنهم كانوا شاهدين علي أحداث في تاريخ مصر ذكرها الأستاذ هيكل بشكل يتنافي مع الحقيقة تماماً.

والذي يؤلم أن الأستاذ هيكل وصل ادعاؤه إلي الحد الذي أعلن فيه لقناة الجزيرة أن الرئيس الراحل أنور السادات دعاه لكي يضع التخطيط الاستراتيجي لحرب أكتوبر وتحديد الأهداف المطلوب ضربها!!

يا سلام..

وماذا كان يفعل الرئيس السادات واللواء طيار حسني مبارك صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر؟. وماذا كان يفعل قيادات القوات المسلحة؟.

وهل لم يقتنع الرئيس السادات بكل القيادات العسكرية حتي يأتي بالأستاذ هيكل ليضع بجلالة قدره. وبمفرده التخطيط الاستراتيجي لحرب أكتوبر؟!. وما هي خبرات الأستاذ هيكل العسكرية؟. وما هي حدود معرفته بالأهداف المعادية المطلوب ضربها في الحرب؟!.

الغريب أن الأستاذ هيكل كان يتحدث للجزيرة بمنتهي التجاوز وعدم اللياقة خاصة عندما تحدث عن الرئيس مبارك رئيس مصر رغم اعتراف هيكل بنفسه بأن الرئيس مبارك هو الذي أفرج عنه ومعه 29 شخصية من المعتقل. ورغم ذلك قال هيكل: إن الرئيس مبارك ليس له فضل عليَّ.

وعندما واجه المذيع الأستاذ هيكل بالحقيقة المرة وهي أنه يهاجم الرئيس مبارك لأنه لم يعطه وضعاً مميزاً كما فعل الرئيسان الراحلان عبدالناصر والسادات بدا الارتباك واضحاً علي وجه هيكل وقد ظهر أن المذيع وضع يده علي الجرح خاصة عندما تحدث هيكل في رده علي ذلك عن موقف لا علاقة له بالموضوع ثم قال في نهاية إجابته علي هذا السؤال: هذا عيب ولا يليق!!

يبدو أن الأستاذ هيكل صاحب الأنا العالية جداً فقد رشده ويحتاج إلي من يوجهه. ويحدد له ما يقال. وما لا يقال خاصة عندما يتحدث عن رئيس مصر الذي أكرمه واستقبله ومنحه أرقام تليفوناته الخاصة كما ذكر هيكل بنفسه ليصدق علي الأستاذ هيكل قول الشاعر:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

شوفوا النقد الغير موضوعي لهيكل و الاشادة العالية بسياسة من انتقدة

هذا الكلام تم نشرة بجريدة الاهرام المسائي

الرئيس مبارك

وأكاذيب الأستاذ هيكل

أحمد سليمان

AhmadSoliman66@hotmail.com.

محمد حسنين هيكل شخصية إعلامية

مين ده اللى اسمه احمد سليمان .. قطعا لن يرد عليه الاستاذ ولن يعبره أحد .. ولا انا ولا غيرى ممن يحترمون النبوغ باى تعليق ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

مأمون فندي كاتب مقال شبيه بدا النهاارده في الشرق الأوسط وهو موضوعي شويه - رغم ما بداخله من أغراض - عن الاخ سليمان وأيا كان كاتب المقال فهيكل يبقى شخص قد يخطىء وقد يصيب وقد يصيبه ما يصيب نفسيات باقي البشر من حب للظهور وحب للبقاء على القمة ورغم كرهي لأبو علاء فدا لا يعني أبدا أن هيكل صح على طول الخط هيكل فعلا قال واقعة عن بيع جزر الامارات بموافقة سعودية في حديثة مع روبرت فيسك في الاندبندنت الكل أكد انها غير صحيحة بالراوية اللى قالها هيكل ...

هيكل إن كان أستاذ المرحلة السادتيه و الناصرية فدا لا يعني أبدا أنه استاذ المرحلة المباركة( نسبة للقائد الابدي ) هو قال تحليلات كتير للسياسة في المرحلة الراهنة قبل عقلي بعضها ولم يقبل الاخر وإن كان أصح ما سمعته منه أن رئيسنا يعيش في برج عاجي في الشرم ...

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال جديٌّ وجاد : ومن يكون احمد سليمان ؟ ليس الا مزمار في بوق السلطان ومصر العظيمة لا يمكن ان ينطق باسمها الا المفكرين امثال الاستاذ هيكل . لكن ..!! زمان انصاف الرجال الذي نعيش فيه زمان الافساد والفساد والكذب والتدجيل يسمح لاشباه الرجال بالتطاول على الكبار الكبار...

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا جماعة انا ما اعرف احمد سليمان دة

انا لو اعرف هقولللللللل

تلاقوه زى زميله - كان ايضا من مؤسسة الاهرام - اللى تساءل أمام ميكرفون برنامج صباح الخير يامصر .. " كيف نعيد هؤلاء البشر - يقصد بدو سينا - للحظيرة المصرية ..؟؟ " اللى هو وامثاله زى سى احمد عايشين فيها . !!!

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

7 مداخلات ماشاء الله كلها بتتكلم عن كاتب المقال النكرة .. وما حدش علق على الكلام ده :

والذي يؤلم أن الأستاذ هيكل وصل ادعاؤه إلي الحد الذي أعلن فيه لقناة الجزيرة أن الرئيس الراحل أنور السادات دعاه لكي يضع التخطيط الاستراتيجي لحرب أكتوبر وتحديد الأهداف المطلوب ضربها!!

يا سلام..

وياترى كان بيشركه معاه فى وضع خطة حرب اكتوبر بأمارة إيه ؟ .. بأمارة ماكان بيبشر بالهزيمة قبل الحرب ؟

هيكل كتب عام 1971

أولاً:

إن القوات المسلحة المصرية تواجه معركة من أصعب معارك التاريخ، وليست هذه صيغة مبالغة، وإنما هى وصف حقيقة.

وعلينا أن نتمثل أمامنا طبيعة الأرض التى قد يجد الجيش المصرى نفسه أمامها، ثم ما أقامه العدو من مواقع على هذه الأرض استغلالاً لطبيعتها.

إذا فعلنا ذلك فسوف نجد معالم الصورة تطالعنا على النحو التالى:

1 - مانع مائى خطير هو قناة السويس.

2 - كثبان رملية على شاطئها الشرقى مباشرة تجمعت وتراكمت بالظروف الطبيعية، ثم أضافت إليها عمليات التطهير المستمرة فى قناة السويس، وكانت دائماً تلقى بقاياها فوق الناحية الأخرى، وعلى هذه الكثبان أقام العدو خطه الدفاعى الأمامى على حافة الماء مباشرةً.

3 - منطقة رمال مفتوحة بعد ذلك ولكنها محاصرة بين شاطئ القناة وبين بداية المرتفعات نحو منطقة المضايق الحاكمة فى سيناء والتى لا تبعد عن القناة نفسها بأكثر من ثلاثين كيلو متراً.

4 - منطقة المضايق نفسها وهى طبيعة صخرية شديدة الوعورة وعليها أقام العدو خط دفاعه الثانى.

5 - الصحراء المكشوفة حول منطقة المضايق وما وراءها بما تقدمه من فرص لعدو يعتمد كثيراً على الطيران.

هذه هى طبيعة الصورة التى يجب أن نتمثلها تماماً ونتفهم تفاصيلها لأن ذلك سوف يتحدث عن الجهد البطولى لرجالنا بأكثر مما تتحدث عنه الكلمات حتى إذا كنا ننحت هذه الكلمات من صميم القلوب.

تبقى الطبيعة أبلغ دائماً من كل الأوصاف.

نلقى نظرات أكثر تأنياً على أهم هذه المعالم التى صنعتها الطبيعة أو أقامها العدو استغلالاً لهذه الطبيعة... وبالذات قناة السويس والشاطئ الآخر.

1 - قناة السويس.

مجرى مائى بعرض مائتى متر وبعمق أحد عشر متراً يمتد على خط مستقيم بين بحر وبحر... لا يتعرج مجراه ولا يدور، لا يرتفع منسوب الماء فى مكان منه أو ينخفض فى مكان آخر وإنما مستوى واحد على طول الخط الذى رسم وشق وسط الصحراء، وليس هناك فوق هذا المجرى جسر أو معبر واحد.

ومن هنا فإن ثقاة العسكريين فى الغرب وفى الشرق يعتبرون مجرى قناة السويس واحد من أهم الخطوط الدفاعية الطبيعية فى العالم من حيث كونه مانعاً ضخماً أمام المدافع عائقاً ضخماً بنفس المقدار أمام المهاجم.

2 - الشاطئ الآخر.

على حافة الماء مباشرةً وعلى الكثبان الرملية أو تحتها بمعنى أصح أقام العدو خط دفاعه الأول تعزيزاً لدور المانع الطبيعى وهو قناة السويس.

ولم يكتفى بوصف ميدان المعركة الذى كان "فيما أراد أن يصوره" رابع المستحيلات بعد الغول والعنقاء والخل والوفى .. بل أكد ذلك بعد سطور قليلة فى نفس المقال :

معنى ذلك أن الجيش المصرى فى تقدمه سوف يواجه ما لم يواجهه جيش من قبل . وأظنها سوف تكون - فيما أذكر - أول مرة فى تاريخ الحروب يواجه أى جيش أمامه:

- مانعاً أو عائقاً طبيعياً صعباً [قناة السويس].

- ثم خطاً دفاعياً أقيم على حافتها مباشرةً [خط بارليف فى وضعه الجديد].

من قبل واجهت الجيوش المتحاربة فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية عوائق مائية، نهر "الفولجا" فى الشرق أو "الراين" فى الغرب مثلاً - ولكن هذه الأنهار الطبيعية لا تشبه ولا تقارب قناة السويس عمقاً أو عرضاً أو مجرى.

ومن قبل واجهت نفس الجيوش المتحاربة فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية خطوطاً دفاعية حصينة، خط "ماجينو" الذى أقامته فرنسا أو خط "سيجفريد" الذى أقامته ألمانيا مثلاً، ولكن هذه الخطوط الحصينة لم تكن قابعة على حافة مانع مائى خصوصاً إذا كان هذا المانع هو قناة السويس.

3 - إذا ألقينا بعد ذلك نظرة على منطقة الرمال المفتوحة فيما يلى الكثبان الرملية المطلة على حافة قناة السويس..

فإن هذه الأرض المحصورة - بين كثبان الرمال وبين مرتفعات منطقة المضايق - هى الأرض التى كان العدو فى مرحلة سابقة من تخطيطه يريدها مسرحاً أساسياً لعربدة طيرانه ضد قوات أى عبور مصرى.

وبعد إتمام تركيب شبكة الصواريخ المصرية غير العدو تخطيطه لأن مدى هذه الصواريخ يمكن أن يغطى هذه المنطقة ويجعل عمل الطيران فوقها محفوفاً بالمخاطر.

وهكذا فى التخطيط الجديد - فيما تقول مراكز الأبحاث فى الغرب - نقل العدو مسئولية العمل فى هذه المنطقة من الطيران إلى المدرعات.

أصبح قراره أن يوجه الصدمة الأولى ضد قوات العبور المصرية من خط التحصينات على حافة القناة... لكى تكون هذه التحصينات طبقاً للتصور الإسرائيلى بمثابة مصفاة.

وما ينفد من المصفاة تتلقاه قوات المدرعات فى المنقطة المفتوحة المحصورة بين كثبان الرمال وبين بداية المرتفعات نحو المضايق.

4 - والمضايق بعد ذلك هى خط الدفاع الثابت الثانى بعد الخط الأول المرتكز على حافة القناة.

ومنطقة المضايق سلاسل جبال تتشابك وتدور حول بعضها وهى فى تقدير كل المهتمين بدراسة سيناء - المفتاح الرئيسى للسيطرة على هذه الصحراء المقدسة.

5 - وأما الصحراء المكشوفة من حول منطقة المضايق وما وراءها فليست عليها موانع طبيعية حتى بلوغها خط الحدود المصرية الدولى تقريباً.

وفى هذا الاتساع الصحراوى الشاسع والمفتوح فإن إسرائيل تعتمد على المناورة بالمدرعات وعلى تركيز الطيران.

هكذا فإن خطة الدفاع الإسرائيلى أصبحت تعتمد على خطين ثابتين:

الأول - القناة وخط بارليف.. والآخر - جبال المضايق.

كذلك فإنها تعتمد على منطقتين مكشوفتين لعمل المدرعات والطيران:

- أولاهما المنطقة المحصورة ما بين كثبان الشاطئ الشرقى إلى المضايق..

- والأخرى الصحراء المفتوحة من حول المضايق وما يليها.

........

هذه لمحات سريعة كأنها جوانب مشهد يلتقطه البصر فى طرفة عين ويمضى بعده بسرعة إلى بقية مشاهد الصورة العامة التى سوف يمارس فيها الجيش المصرى دوره الوطنى والقومى.

كان هذا هو التحليل العسكرى للجنرال هيكل .. وخلاصته أننا كنا نواجه ما لم تواجهه جيوش الدول العظمى .. كنا نواجه رابع المستحيلات ..

ولكى يكمل الصورة السوداء أضطر إلى قول الحقيقة المرة التى كان يصدعنا بعكسها هو وسيده ، أو هو وتابعه ، أو هو وشريكه (ما تفرقش) وهى حقيقة وهم القومية العربية

إن الجيش المصرى سوف يواجه المعركة وحده.

سوف تصدر بيانات تعلن عن رفع درجة الاستعداد فى جيوش عربية أخرى.

وسوف تنطلق إعلانات تذيع أن قوات هذا البلد أو ذاك على استعداد للتوجه إلى ميدان القتال.

ولكن من سوء الحظ أن المعارك لا تُخاض بالبيانات والإعلانات.

ومن سوء الحظ أكثر أن هذه البيانات والإعلانات لا تساعد الجيش المصرى بقدر ما تساعد عدوه.

وللعقيد معمر القذافى فى هذا التقليد العربى رأى نافذ ولعله رأى جارح يقول فيه:

- لماذا ندعى بعكس الحقيقة... لماذا لا نقول برجولة أن الجيش المصرى وحده فى الميدان؟

المشكلة أننا حين نغالط وندعى بوجود غيره فإن كل ما نفعله هو أننا نوحى للعالم أن إسرائيل محاصرة بعدة جيوش وأن دولاً عديدة تكالبت عليها وبالتالى فإننا نفتح لها الباب لكى تشد غيرها معها فى المعركة.

يبقى الجيش المصرى أمامها وحده، وتستغل هى الأوهام التى نطلقها نحن فتجئ بغيرها يساعدونها بالطريق المباشر أو غير المباشر على أساس خرافة أن الأعداء أطبقوا عليها من كل جانب!!

لماذا لا نقول الحقيقة ولو مرة واحدة.

ونقولها ولو حتى بالسكوت ما دمنا لا نملك غيره؟".

ثالثاً:

إن الجيش المصرى سوف يواجه الجيش الإسرائيلى بأكمله، وكل المعلومات - مرة أخرى لدى مراكز الدراسات العسكرية فى الغرب، وفيها الثقاة والخبراء - تشير إلى أن ذلك هو المعنى، الذى يمكن استخلاصه من توزيع القوات الإسرائيلية على الجبهات العربية.

إذا كان كاتب المقال قد قال :

الغريب أن "الأستاذ" هيكل تمادي في أخطائه فأصبح يؤرخ لمصر بل وللمنطقة العربية كلها رغم أن ما يذكره مليء بالمغالطات والأكاذيب مما دعا بعض الشخصيات السياسية السابقة إلي تكذيبه أكثر من مرة في الصحف ووسائل الإعلام لأنهم كانوا شاهدين علي أحداث في تاريخ مصر ذكرها الأستاذ هيكل بشكل يتنافي مع الحقيقة تماماً.

فإننى هنا بصفتى شاهدا على تلك الفترة .. وكنت وقتها مجندا لإزالة آثار الوصمة .. فإننى أقول لكم إن هذا المقال هو درس لكل من يريد أن يتعلم كيف يدس السم فى العسل .. إن هذا المقال أصابنا بالإحباط وأصاب أهالينا بالرعب فقد تعودنا أن يكون هيكل والريس شئ واحد .. وكانت الكلمة التى تتردد فى كل بيت (واخدين ولاد الناس يرموهم فى النار .. وياريت فيه أمل) .. ففى مقالات "بصراحة" أخرى قال الأستاذ إن خط بارليف الجديد يحتج إلى أكثر من قنبلة نووية لتحطيمه .. ..

وعلى أساس معايشتى لتلك الفترة .. وعلى أساس رد فعله علىّ وعلى زملائى وعلى أهلى .. أستطيع أن أجزم بكذب هيكل فى ادعائه بأن السادات استعان به لوضع خطة حرب أكتوبر ..

مسكين إنجاز تلك الحرب .. فهو كاليتيم .. فمن اختزاله إلى "الضربة الجوية الأولى" .. إلى مشاركة هيكل فى صنعه .. إنه حقا إنجاز يتيم .. ليس لأنه النصر الوحيد فى مواجهة العرب مع إسرائيل ولكن لأن أباه الشرعى ليس من الأحياء الذين يصدعوننا اليوم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

إلى الأستاذ العزيز أبو محمد.............

والذي يؤلم أن الأستاذ هيكل وصل ادعاؤه إلي الحد الذي أعلن فيه لقناة الجزيرة أن الرئيس الراحل أنور السادات دعاه لكي يضع التخطيط الاستراتيجي لحرب أكتوبر وتحديد الأهداف المطلوب ضربها!!

يا سلام..

هذا الكلام الذي قرأته جيدا لا يستحق مجرد الإلتفات.........

لماذا؟

لأن هيكل لم يقل إنه وضع التخطيط الإستراتيجي..........

وإنما كتب التخطيط الإستراتيجي وأنت تعرف الفارق بالتأكيد.....

هؤلاء يا سيدي يتلاعبون بالألفاظ والرجل ما أشار إلى هذه النقطة إلا ليثبت شيئا هاما وهو أنه كان وثي الصلة بالسادات إلى حد كبير وهذه الصلة لم تلبث أن انتهت بعد عملية فك الإرتباط اي أن السادات لم يكن يريد القضاء على الرجل فقط للتخلص من سيطرته كما ادعى البعض

راء يا سيدي بدلا من الإهتمام بما يقول هؤلاء أن تشاهد الرجل أو تقرأ محاضر الحلقات من على الجزيرة لأنهم والله العظيم بياخدوا اللي يعجبهم ويصوروه بطريقة خاطئة ودي مقدرشي أسميها غير دعارة الفكر

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

الأديب العزيز أرسين

للصدق والأمانة ، أنا لم أشاهد حديث هيكل لقناة الجزيرة .. وأنا مصدقك لأن الواضح إنك سمعت الحديث .. وفى هذه الحالة أستطيع أن أقول إن ذلك الصحفى تلميذ خيبان فى مدرسة الأستاذ

ولكن ..

تعالى إلى هذه العبارة من مداخلتك ..

لأن هيكل لم يقل إنه وضع التخطيط الإستراتيجي..........

وإنما كتب التخطيط الإستراتيجي وأنت تعرف الفارق بالتأكيد.....

أنا أتذكر جيدا أنى قرأت لهيكل قوله إن السادات طلب منه أن يكتب "التوجيه" الاستراتيجى لعمليات 6 اكتوبر ...

والتوجيه الاستراتيجى هو عبارة عن أمر بالقيام بالعمليات من القائد الأعلى للقوات المسلحة .. ولذلك يسمى "استراتيجى" .. أى بدون تفاصيل .. وهو أمر يصدر قبل بدء العمليات بوقت قصير .. ثم يقوم القائد العام بتوجيه أوامره إلى قادة الفروع والأسلحة فى نطاق هذا التوجيه الاستراتيجى .. ويقوم بالتالى قادة الفروع والأسلحة بإصدار أوامرهم إلى قادة التشكيلات القتالية .....

وهناك فارق كبير جدا بين أن يكون هيكل قد كتب "التوجيه" الاستراتيجى (وهو فى العادة لا يزيد عن صفحة واحدة ويقتصر فقط على تحديد الأهداف الاستراتيجية للعمليات) وأن يكتب "التخطيط" الاستراتيجى للحرب وهو من الأسرار العليا .. وطبعا هناك فارق بين الأثنين وبين "وضع" التخطيط الاستراتيجى للحرب ..

إذن يا عزيزى فإن ماسبق يؤكد ما قلته سابقا (نقلا عن الأستاذ خالد محمد خالد يرحمه الله) .. وما لن أملَّ أبدا من تكراره .. فأنا دائما أكرره على مسامع ولدىّ :

إقرأ بدون عبودية .. وفكِّر بدون غرور

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كنا نستمع ( فى يوم ما ) لحديث السيد / هيكل فى قناة الجزيرة ...

وكل يعلق ....من وجهة نظره ...

وكان تعليقى ومازال ....

هيكل استاذ....استاذ...فعلا استاذ.....رجل له عقل منظم بطريقة رائعة ..حتى لو اجتاحه الغرور وهيأله انه فى يوم من الايام حكم مصر ...

لكنه لايقع فى الخطأ بسهولة ...لااعتقد انه يحكى واقعة لم تحدث .

احيانا يزيد ...او يقلل....(( نسبة التضخيم والتفخيم فى ذاته )) لكنه لايذكر واقعة لم تحدث ...

يكفى تنظيم افكاره ....افكار رجل فى عمره ..

مجرد رأى ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

هيكل استاذ....استاذ...فعلا استاذ.....رجل له عقل منظم بطريقة رائعة

أوافق على هذا وابصم عليه بالعشرة ...

ولكنى أفصل دائما بين استاذيته المهنية وعقليته المنظمة من جهة .. وبين دوافعه وأغراضه من جهة أخرى

عزيزى أرسين ..

لو تكرمت بوضع رابط لمحضر تلك الحلقة على الجزيرة ، أكون لك من الشاكرين .. لأنها تفرق كتير عندى إذا كان قد قال إنه كتب "التوجيه" الاستراتيجى أم كتب "التخطيط" الاستراتيجى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

[color="#0000FF"]

بسم الله الرحمن الرحيم

لن يكون دفاعا عن الاستاذ هيكل .. ولا تعرضا لما يكتبه وكتبه مدعوا التحرير الصحفى .. وتحضرنى واقعة مماثلة قابلها الاستاذ الكبير العقاد ايام زمان .. وكان يناقش موضوع" الادب والحياة " .. يومها قامت عليه الدنيا .. وسارع احد " السناكيح " ( السنكوح كان اسم متداول للشباب العاطل .. والعمالة الزائده فى المؤسسات المصادرة ) .. ظل هذا السنكوح يهاجم الاستاذ العقاد فى كتاباته.. والاستاذ يقرأ ويسمع ولا يجيب او حتى يبتسم .. الى ان وصل "السنكوح " الى آخر شارع الصبر فكتب يشتم فى صراحة الاستاذ وايامه لانه تجاهل كتاباته واستخسر فيه كلمة تضعه فى مصاف الكتاب !! وقال له .. اسطر قليلة فى رد واحد تنقلنى الى شارع النور فلماذ لا يرد على مقالاتى هذا البخيل ..

وحسبي ما قرأت فى رد للأستاذ هيكل حول مقولة ان الذى افرج عنه من سجنه الرئيس مبارك ورغم ذلك لم يشكره الاستاذ .. قال الاستاذ هيكل – كما سمعت - لم أكن الوحيد الذى افرج عنه الرئيس مبارك .. ولذلك فليست منة - كسرة تحت الميم - منه أن امر بالافراج عن الصحفيين والادباء وانا منهم ..

ولكن مالنا وما قيل وما يقال .. ولكنى هنا أود توضيح نقطة قد تكون غابت عن البعض كما غابت عن " السنكوح " الذى تولى الهجوم على صحفى فى حجم الاستاذ هيكل .. مقولة أنه شارك الزعيم السادات فى وضع الخطة العسكرية لحرب 73 .. او التخطيط الاستراتيحى .. او بآى تعبيير كان .. لا تدفعنا باى حال الى الانعام علي الاستاذ هيكل بلقب اللواء العسكرى والتريقه عليه .. فمن الخطأ البين أن يتصور المرء أن القائد العسكرى يعتمد فى وضع خططه العسكرية على العسكريين فقط .. ولكن احد الاركان المهمة فى وضع الخطط العسكرية المعلومات المختلفة .. عسكرية ومدنية التى يضعها فى الاعتبار عند تخطيطة او حتى دراسة احد المشاكل .. ويعتبر الصحفيون احد مصادر تلك المعلومات والتى تتزايد قيمتها وفعاليتها طبقا لعلاقات الصحفى .. والمتابع للحملات العسكرية على مر التاريخ منذ اقدم العصور سوف يلاحظ ان القائد كان يحرص دائما على مقابلة اقطاب الاعلام بل ويسهل لهم ويساعدهم فى مقابله ضيوفه من الاجانب وأولوا الامر فى الخارج .. كما يحرص على اصطحاب الصحفيين معه فى رحلاته وتنقلاته وعقب كل زيارة تتوالى المحاولات وجمع الاراء .. ورجل فى وضع الاستاذ هيكل بما يملكه وكان يملكة حتى من قبل ظهور قائد المماليك الجدد من علاقات محلية ودولية تجعل الاستماع الى احاديثه ذخيرة لابد عنها لآى قائد فى اى حرب .. وبالقطع ايام الاعداد لحرب 73 كان فى جعبة الاستاذ كثيرا من المعلومات .. وحصيلة كبيرة من الاراء التى سمعها ممن كان يقابلهم من الرؤساء والزعماء فى كل انحاء العالم .. ولا ننسى انه كان فى احد الايام يقابل فى الدول التى يسافر اليها مقابلة العظماء ويحرص كبار المسؤلين بالدول المختلفة على لقاء .. فيسمع منهم مختلف الاراء .. ومن هنا كانت اهميته واهمية غيره من الصحفيين والكتاب لكل قائد حتى القادة العسكرين منهم فبناء على الصورة التى يستخلصها البعض حين يستمع الى صحفى متعدد المقابلات ليؤمن بما يسمع خطته العسكرية .. ويبقى جاحد وناكر لجهد ومساعدة رجال الاعلام المحترفين الموهيبين للقادة والحكام .. ليس فقط فى التخطيط العسكرى .. ولكن بالتأكيد فى التخطيط الدبلوماسى والاقتصادى ايضا .. ومن كان لديه فى رأسة جزءا يسيرا مما خزنه الكاتب الصحفى الاستاذ هيكل من معلومات وصور واضحة لمختلف الشخصيات أصحاب القرار فى مختلف انحاء العالم.. فليتفضل ويساعد " سناكيح " الاهرام وروزاليوسف !!!

ومن كان لدية الرغبة فى التأكد من دور الصحفى فى مقدرات الحكم وقرارات الحاكم فعليه ان يسترجع ما قام به جماعة المماليك الجدد عندما استمعوا الى اراء احمد ومحمود ابو الفتح .. وعلى ومصطفى امين .. على سبيل المثال وكانت معلوماتهم وعلاقتهم الخارجية والداخلية كبيره الفهم على تلاميذ السياسة فصوروهم عملاء لمصادرهم من الاجانب .. وقد اختار القائد الملهم من الصف الثانى لرجال الاعلام ايامها الصحفى هيكل .. اما السادات فتذكرون انه فى البداية اعجب بالصحفى الذى طاف العالم فى اربعين يوم .. ولفظه مبارك واختار آخر .. وعلى مدى سنوات حكمه غير من الصحفيين الكثيرين .. !!! ومن هنا كان اعتماد بعض المؤرخين على اتجاهات وكتابات المقربين من اصحاب القرار لتفسير الكثير من القرارات ..

مع تقديرى لكل من شارك

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أولا وقبل كل شيء ينبغي أن أقدم اعتذارين هامين للعزيز أبو محمد..........

الإعتذار الأول وهو يتعلق بمحضر الحلقة إذ أن الجزيرة على غير عادتها متأخرة للغاية في إضافة هذه الحلقات إذ أن آخر الحلقات الموضوع والتي وضعت الجزيرة محضرا لها كان بتاريخ 12/4/2007 وعلى كل حال فهذا هو الرابط...............

هيكل.. عاصفة الأردن عام 1956

أما الإعتذار الثاني فهو لأنني ذكرت أن الأستاذ قال أنه كتب التخطيط الإستراتيجي وكان هذا مع الأسف سهوا غير مقصود مني فالرجل قال إنه كتب التوجيه الإستراتيجي لا أكثر..............

أعتذر مرة أخرى عن هذا السهو.........

واعتقد أن الجزيرة ستواصل نشر حلقاتها على الموقع فيما بعد...........

أرسين لوبين

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

أخي وأستاذي الفاضل أبو محمد :

قرأت ما أرفقته لمقالة هيكل سنة 1971 - أكثر من مرة - فلم أجد فيها ما يوحي بأنه يبشر بالهزيمة قبل الحرب - كل مافعله هيكل أنه اوضح ميدان المعركة على الطبيعة - ومما لاشك فيه في رأيي الشخصي أن قادة القوات المسلحة لو كانوا قرأوا هذه المقالة واستوعبوا ما فيها فمما لاشك فيه أنها ساعدتهم على وضع الخطة المناسبة للتغلب على هذه العوائق - ومما لاشك فيه أيضا أن الأستاذ هيكل قد لم يقم باستطلاع لمشاهدة هذه العوائق على الطبيعة - لكنه قرأ جميع المراجع التي تتحدث عن شكل منطقة سيناء والقناة بعد حرب 67 .

الرجل فقط أراد دق جرس الإنذار عن طبيعة ميدان المعركة - حتى يتم الإعداد للحرب إعدادا جيدا -ووفقا للعوائق والموانع الموجودة .

أما أحمد سليمان فمن الواضح أنه حينما قامت حرب أكتوبر كان في سنه أولى ابتدائي - لكن مفيش مانع إنه يركب الموجة!!!! ويتشهر على حس الأستاذ !!!

صدقني يا أبو محمد - الصحافة الحكومية أصبحت مهنة من لامهنة له !!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

أما أحمد سليمان فمن الواضح أنه حينما قامت حرب أكتوبر كان في سنه أولى ابتدائي - لكن مفيش مانع إنه يركب الموجة!!!! ويتشهر على حس الأستاذ !!!

انا متهيالي كدة بردة

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

أخي وأستاذي الفاضل أبو محمد :

قرأت ما أرفقته لمقالة هيكل سنة 1971 - أكثر من مرة - فلم أجد فيها ما يوحي بأنه يبشر بالهزيمة قبل الحرب - كل مافعله هيكل أنه اوضح ميدان المعركة على الطبيعة - ومما لاشك فيه في رأيي الشخصي أن قادة القوات المسلحة لو كانوا قرأوا هذه المقالة واستوعبوا ما فيها فمما لاشك فيه أنها ساعدتهم على وضع الخطة المناسبة للتغلب على هذه العوائق - ومما لاشك فيه أيضا أن الأستاذ هيكل قد لم يقم باستطلاع لمشاهدة هذه العوائق على الطبيعة - لكنه قرأ جميع المراجع التي تتحدث عن شكل منطقة سيناء والقناة بعد حرب 67 .

الرجل فقط أراد دق جرس الإنذار عن طبيعة ميدان المعركة - حتى يتم الإعداد للحرب إعدادا جيدا -ووفقا للعوائق والموانع الموجودة .

أما أحمد سليمان فمن الواضح أنه حينما قامت حرب أكتوبر كان في سنه أولى ابتدائي - لكن مفيش مانع إنه يركب الموجة!!!! ويتشهر على حس الأستاذ !!!

صدقني يا أبو محمد - الصحافة الحكومية أصبحت مهنة من لامهنة له !!!!!

والله يا كوكوواوا أنا رأيي كده من الأول..........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

أرسين لوبين كتب :

أما الإعتذار الثاني فهو لأنني ذكرت أن الأستاذ قال أنه كتب التخطيط الإستراتيجي وكان هذا مع الأسف سهوا غير مقصود مني فالرجل قال إنه كتب التوجيه الإستراتيجي لا أكثر..............

أعتذر مرة أخرى عن هذا السهو.........

واعتقد أن الجزيرة ستواصل نشر حلقاتها على الموقع فيما بعد...........

عزيزى المهندس الأديب

أشكرك على هذا التصحيح .. أخلاق مهندسين أدباء بحق :roseop:

وعلى أساس هذا التصحيح ، وعلى أساس القرف اللى بنشوفه كل يوم على صفحات الجرايد .. لا أستطيع إلا أن أوافق أخى الحبيب كوكو واوا على رأيه :

صدقني يا أبو محمد - الصحافة الحكومية أصبحت مهنة من لامهنة له !!!!!

مصدقك والله ياكوكو .. فعلا لا أكاد أقرأ تحقيقا ، أو حتى خبرا ، إلا وأشم من ورائه رائحة السبوبة إلا فيما ندر ولكتاب بعينهم (فى الغالب ليسو صحفيين) ...

Salwa كتبت :

هيكل استاذ....استاذ...فعلا استاذ.....رجل له عقل منظم بطريقة رائعة ..حتى لو اجتاحه الغرور وهيأله انه فى يوم من الايام حكم مصر ...

لكنه لايقع فى الخطأ بسهولة ...لااعتقد انه يحكى واقعة لم تحدث .

احيانا يزيد ...او يقلل....(( نسبة التضخيم والتفخيم فى ذاته )) لكنه لايذكر واقعة لم تحدث ...

يكفى تنظيم افكاره ....افكار رجل فى عمره ..

سيدتى الفاضلة / مدام سلوى

سبق وأن بصمت لك بالعشرة على أستاذيته "المهنية" ، مع تحفظى على الخلط بين ذلك وبين أغراضه ودوافعه .. هو بشر يا سيدتى وإن نظر إليه البعض على أنه taboo لايصح ولا يجوز انتقاده أو الاقتراب من حرمه الذى أحاط نفسه به وساعده على بناء ذلك الحرم بعض من الصحفيين والسياسيين المحترفين من صناع النجوم .. ومن يتشكك فى وجودهم عليه أن يفكر من هو نجم الغناء الآن مثلا .. ونجم التمثيل السينمائى .. ونجم التمثيل التليفزيونى .. ونجم الشباك السياسى أو الاقتصادى وهلم جرا ... ثم يسأل نفسه هل هؤلاء النجوم هم الأفضل فعلا ؟

والآن وبعد تأكيد العزيز "أرسين لوبين" على ما توقعته من أنه كتب "التوجيه" الاستراتيجى وليس غيره ، أود أن أبصم بالعشرة على شئ آخر .. وهو أن هيكل متاح له كم هائل من الوثائق والمستندات لا يحصل عليها إلا من كانت مهنته البحث والتنقيب ومن له مداخل إلى عالم الوثائق .... كل هذا مع تحفظى على كيفية استخدام تلك الوثائق والمستندات في خبطات إعلامية "مُوَجّهة" أتقنها جيدا وملك أدواتها منذ أن كان على رأس أكبر إعلام "مُوَجّه" فى المنطقة

أخناتون كتب :

ورجل فى وضع الاستاذ هيكل بما يملكه وكان يملكة حتى من قبل ظهور قائد المماليك الجدد من علاقات محلية ودولية تجعل الاستماع الى احاديثه ذخيرة لابد عنها لآى قائد فى اى حرب .. وبالقطع ايام الاعداد لحرب 73 كان فى جعبة الاستاذ كثيرا من المعلومات

أخى الفاضل أخناتون :

هل قرأت ما قاله عنه مايلز كوبلاند ، وخروشوف ، وأحمد حمروش ؟ إنهم ثلاثة من اتجاهات سياسية مختلفة ومن بلاد مختلفة (واحد منهما رجل مخابرات أمريكى ، والآخر كان رئيسا للاتحاد السوفييتى ، والثالث من الضباط الأحرار ) .. إن من يقرأ ما قاله هؤلاء لا يستغرب ذلك الكم من المعلومات والوثائق والمستندات المتاحة للأستاذ ، حتى قبل ظهور قائد المماليك الجدد كما قلت حضرتك

وإن كنت حضرتك لا تستبعد أن يكون هيكل قد اشترك فى وضع الخطة الاستراتيجية لحرب 73 .. فلابد ومن باب أولى أن يكون قد اشترك فى وضع الخطة الاستراتيجية لحرب 67 مع من تسميه "قائد المماليك الجدد" .. واقرأ معى يا سيدى الرسالة التى وجهها إليه رجل "رابع" من بلد "رابع" وهو قومى عربى معروف .. إنه زميله وصديقه الصحفى والكاتب والمحلل الفلسطينى ناصر النشاشيبى الذى كان من بين حملة المباخر "لقائد المماليك الجدد"

" ليس بالخبز- ولا بالقلم- وحده يحيا الإنسان، وقد عاش هيكل بالقلم وغير القلم. . معا. . وكانت حظوته لدى عبد الناصر لا تعرف الحدود، ولا القيود، ولا التقاليد، ولا المسافات ! وكان اقرب إلى عبد الناصر من أفراد أسرته وكان المؤتمن الوحيد على كل أسراره وعلى كل "قراراته " !

نعم "كل قراراته" ! أكرر : " كل قراراته" !

ومن بين هذه " القرارات " قرار دخول حرب حزيران "يونيو" 1967 ضد " إسرائيل " مع ضياع القدس والضفة، وسيناء، والجولان.

هيكل الصديق العزيز الصحافي المتميز كان على علم تام بكل الظروف والأحوال والملابسات والأسرار المحيطة بأحداث شهر حزيران (يونيو) 001967 التي أطلق عليها هيكل كلمة"النكسة" كلها، من أولها إلى آخرها، بمقدماتها، بفصولها، بالخلافات مع الأردن والسعودية، بالأخطاء القاتلة في الحسابات، كلها، بلا زيادة ولا نقصان ولا حذف ! كلها بما فيها أسرار الحشود المصرية، وقرار إغلاق المضايق، وخلاف عبد الناصر مع عبد الحكيم عامر- وفضائح عبد الحكيم يوم ذاك- مع الممثلة برلنتي عبد الحميد، وموقف المسيو يوثانت، واختلاف وجهات النظر بين قيادة الجيش المصري والرئيس عبد الناصر !

كلها ! . . كلها ! . . بكل أهوالها وأخطارها وفصولها !

يهمني أن اقف لحظة واحدة فقط لكي أسال صديقي وزميلي هيكل عن اَلْمَسْئُول الحقيقي عن ضياع بلدي، وأعني : القدس الغالية ! وأعني التاريخ والمقدسات. وأعني أحلى المدن وأم الأنبياء.

- ترى، من الذي قرر ومن الذي نصح ومن الذي رفض؟

- من الذي تصور شيئا ثم جاعت الأحداث لتنسف تصوراته؟

- ومن هو المستشار اَلْأَوَّل والأكبر والأوحد، لأكبر وأشهر واهم رئيس عربي في غمرة اخطر فترة من تاريخ العرب الحديث المعاصر؟

- من؟

من زاوية انتمائي لمقدسي وهويتي الفلسطينية، ولوني القومي العربي، أجد أن من حقي أن أتلوى ألما، وأتحرق غيظا وكمدا، بانتظار أن يصلني من زميلي وصديقي محمد حسنين هيكل، مستشار عبد الناصر، أي اَلْمَسْئُول الأول والأكبر عن هزيمة 1967، ما يجيب عن أسئلتي ويرد على الكلمتين الاثنتين اللتين تحجرتا كالصخر فوق لساني منذ 1967 حتى اليوم، وهما :

- من اَلْمَسْئُول؟ ! من اَلْمَسْئُول؟ !

يا صديقي هيكل من اَلْمَسْئُول؟ من؟ من؟ !

- هل تسمعني؟ !

- هيكل ! هل تسمعني؟ !

إذ ليس مهما أن نبرر النكسات، أو نفسر النكبات، أو نفلسف الهزائم والضربات ! أو نلقي الخطب والمحاضرات !

المهم هو ان نعرف من كان أكثر الناس أثرا وتأثيرا على جمال عبد الناصر؟ ..

من كان اضخم المستشارين نفوذا لدى عبد الناصر؟..

ومن كان الرقم اَلْأَوَّل في التمتع بأوفر ثقة وأوفر المحبة لديه؟ ومن كان يستهين بالمواقف، ويهزأ بالإنذارات، ويضحك من التهديدات لكي يبقى على مكانه لدى جمال عبد الناصر؟ من الذي كان يؤكد لكل الناس بان إسرائيل لن تحارب ولن تكون صاحبة الضربة الأولى ضد مصر أو سوريا أو الأردن، وأن العملية مجرد لعبة "بوكر" سلاحها قوة الأعصاب لا قوة الحرب، ولا قوة السلاح !

من الذي كان يستهين بالمواقف الحرجة القاتلة ويؤكد أن إسرائيل- إذا قامت بالحرب- فإنها إنما تقوم بحفر قبرها بيدها؟ !

من الذي كان يردد كلام فلان وفلان بان لقاء العرب القريب قد أضحى في قلب. . تل أبيب !

إنني أتلفت اليوم حولي- يا زميلي العزيز- فلا أرى إلا يهودا !

وابحث عن القدس فلا أجدها !

وابحث عن عشرة آلاف مقال وحديث ومحاضرة وكتاب لي وكلها عن القدس وفلسطين والقضية فلا اعثر لها عن اثر ولا أجد لها أي صدى !

لقد سقط الكل ! ضاع الجميع ! ومازال هيكل يكتب، ومازال هيكل يخطب، ومازال هيكل يفلسف الأحداث، وما زال هيكل يعدنا بالغد الوردي !

ومرة أخري :

- يا أخي ويا عزيزي ويا رفيق العمر الصحفي ! لقد ضاعت بلدي. . في عهدكم وعلى يديكم ! فمن هو اَلْمَسْئُول؟ !

من؟ من؟ من؟

كنت أنت، أنت المقرب اَلْأَوْحَد إلى عبد الناصر، وكنت أنت، أنت المؤتمن اَلْأَوْحَد على كل أسراره وعلى كل قراراته. . قبل التنفيذ وبعد التنفيذ !

وكنت أنت اقرب إليه من أفراد عائلته، وكانت خطواتك لديه لا تعرف الحدود ولا القيود ولا التقاليد ولا مراسم الرؤساء !

وكنت أنت، أنت المستشار اَلْأَوَّل والأوحد والأكبر لكل نبضة فكر في عقله وتفكيره. .

فمن أضاع بلدي في غمرة قرار مرتجل أمر بإغلاق المضائق وطلب سحب القوات الدولية، وجرنا إلى الكارثة ا لأعظم في تاريخ العرب والإسلام؟

من؟ من أضاع بلدي. .

من يا هيكل؟

أنا شخصيا انعم على الدوام بذكريات صداقتي مع اشرف رجالات مصر القدامى- قبل ثورة 23 يوليو- من أمثال عبد الرحمن عزام، وصالح حرب، وعزيز المصري، وفؤاد اباظة، والشيخ البنا واردد وعلى رؤوس الأشهاد أن مصر هي البطل الحقيقي لمعركة "عين جالوت "، وان مصر هي التي أوقفت زحف التتار، وان مصر هي التي أنقذت المغرب العربي من مصير بغداد وحلب، وان الغزو الصليبي ما كان بالإمكان تصفيته لولا الشجاعة المصرية، وان صلاح الدين حارب وانتصر بعسكر مصر، وقطز، وبيبرس، وا لناصر قلاوون. . .

لا ! لن أقول ما يردده أعداء مصر عن حرب يونيو 67 من أن الحشيش ضمن نصف النصر في هذه الحرب لإسرائيل، والنصف الثاني تكفلت به شلة عبد الحكيم عامر. . . ! او ان الجيش المصري قد القى السلاح قبل بدء القتال ! هذا كلام هراء !

مصر حاربت بشرف. وهزمت بشرف. ولكني أسال :

- من اَلْمَسْئُول عن الحرب قبل المسئولية عن الهزيمة؟ من يا هيكل؟

حسنا أن نلوم أنور السادات على الانحراف المعيب في عملية "السلام "، ولكن الأحسن أن نعرف من يستحق اللوم في انحرافه بل وفي هزيمته في ساحة " ا لحرب "!

إن في انحراف المستسلمين، ما يبرر لهم سلامهم واستسلامهم بعد استسلام المحاربين !

ان أنور السادات لم يأت من فراغ، وإنما جاء من هزيمة عسكرية دامية كان بطلها- يا هيكل- من تعرف أنت، واعرف أنا.

أقولها، وكلي دمع ودم وألم وزفرات لا تسامح، ولا تنسى !

. . . ولا تغفر !

ترى هل سيستجيب لصراخ زميله وصديقه ويقول لنا من هو المسئول عن ضياع باقى القدس بل وباقى فلسطين ومن هو المسئول عن الوضع الذى وصلت إليه قضية الشرق الأوسط التى يظهر الأستاذ على حلقات فى الجزيرة ليحللها ويركبها ويلويها ثم يفردها دون الاقتراب من إجابة على سؤال صديقه وأحد حملة المباخر "لقائد المماليك الجدد" ؟ .. ترى هل سيفعل ؟ ....... أتحدى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كوكو واوا كتب :

الرجل فقط أراد دق جرس الإنذار عن طبيعة ميدان المعركة - حتى يتم الإعداد للحرب إعدادا جيدا -ووفقا للعوائق والموانع الموجودة .

كان يدق الجرس لمن يا عزيزى ؟ هذا هو السؤال

هل تعتقد أنه كان يدقه لقادة القوات المسلحة ؟ هل تعتقد أنه كان أعلم منهم بطبيعة الميدان المنتظر للمعركة ؟

هل كان يدقه للرئيس والوزراء ؟ هل تعتقد أنهم لم يكونوا يعرفون ؟

من بقى لكى يوجه إليه كلامه ؟؟ .. من غير الجنود وصغار الضباط وأهاليهم ؟ ... ولماذا ؟؟؟

على العموم لن يهدأ لى بال إلى أن أحصل على مقال آخر له .. قال فيه إننا نحتاج إلى قنبلة نووية لتحطيم خط بارليف وأننا للأسف لا نقوى على إنتاجها كما أنها - وللأسف أيضا- لا تباع مثل أى سلاح آخر ..

أنوى زيارة أرشيف الأهرام قريبا بإذن الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...