أبو محمد بتاريخ: 29 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2007 حركت مداخلة للفاضل "أبو حلاوة" فى موضوع الطب البديل الرغبة عندى للكتابة عن هذه الشبهة .. تلك المداخلة التى قارن فيها بين احتمالات الحياة عند الولادة فى بلاد مختلفة .. منها بلاد إسلامية وبلاد غير إسلامية http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...st&p=274463 كنا فى أيام الدراسة كثيرا ما نتحلق فى كافيتيريا الكلية للنقاش (بعيدا عن السياسة) .. وكنا ننتهز فرص المناسبات لندعو البارزين من مثقفى ذلك الزمن من أمثال أحمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوى (يرحمهما الله) وغيرهما لعقد ندوات فى مناسبات عدة بالكلية .. تثار فيها معظم القضايا التى كنا نتناقش حولها فى حلقاتنا ومن بين موضوعات المناقشة كانت هناك شبهة لا زالت تتردد إلى الآن وهى لماذا تأخر المسلمون وتقدم غير المسلمين ، وكنت تسمع المنطق الآتى من مروجى شبهة تخلف المسلمين بسبب دينهم : "إن شعوبا غير مسلمة فى أمريكا وأوروبا الغربية والشرقية ، بل شعوبا غير كتابية فى آسيا كاليابان والصين حققت نهضة وتقدما لا جدال حولهما بغير إسلام .. بل بغير دين ..وأصبحنا نحن المسلمين نسير فى ركاب هذه الشعوب والأمم أو تلك .. إذن فالإسلام هو سبب ذلك أو على أقل تقدير فالإسلام غير ضرورى لتقدم الإنسان" وبالطبع لاتخفى عليكم التيارات الفكرية التى كانت سائدة فى حقبة الستينيات من القرن الماضى والمقابل لها من فكر جماعة الإخوان المسلمين .. وإن لم تستمر المواجهة لأبعد من العام 1965 عندما تم إقصاء الفكر الإخوانى "إلى حين" .. وكنا ونحن فى بداية حياتنا الجامعية ننظر أثناء تلك المناقشات والندوات بانبهار إلى زملائنا الأكبر منا (من الجانبين) .. مبهورين بثقافتهم الواسعة وعقولهم المتقدة ... ولم يكن من الأمور غير العادية أن ترى من المختلفين فكريا ثنائيات لا تفترق بعد الدراسة لتراهم يذاكران فى بيت أحدهما بالتناوب ويشتركان فى نفس النشاط الرياضى أو الفنى أو الاجتماعى نأتى للشبهة القديمة الحديثة .. التى انبرى للرد عليها مسلمون غيارى ليردوا بمنطق ضعيف زاد الشبهة قوة وأضفى على الكذبة مصداقية أكبر فى عقول مروجيها .. قالوا : "بل لاتقدم بغير الإسلام " وزادوا على ذلك بأنه "لن يتقدم إلا المسلمون شريطة أن يعودوا إلى ما كان عليه الأوائل" .... وراحوا يطبقون هذا ويظهرون تطبيقهم ذلك بصورة سطحية .. "حتى فى طريقة تنظيف الأسنان وتناول الطعام وقضاء الحاجة" .. ثم زاد البعض منهم على ذلك درجة أو درجات .. بأن قسموا العالم إلى دار إسلام ودار حرب .. ولم يكتفوا بهذا بل حولوا بعض ديار الإسلام إلى ديار حرب فراحوا يفجرون ويقتلون دون تمييز بين عدو الإسلام الذى يحاربونه والأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل .. وضاعت كلمة الحق والعقل التى ترد على هذه الشبهة فى وسط الجلبة والضجيج الذى أحدثه الصوت العالى لهؤلاء "الغيارى" .. فالرد على تلك الشبهة فى رأيى يتلخص فى الآتى : 1) نعم يمكن لشعوب وأمم غير مسلمة أن تنهض وتتقدم .. لأن الله جل وعلا لم يخلق قوانين وسنن الكون للمسلمين أو للمؤمنين دون غيرهم .. فيقول تبارك وتعالى " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" .. إن لهذه القوانين والسنن الكونية منهج للتعامل معها .. من يفهمه ويتعامل به ينجح فى استخدام الطاقات التى أودعها الله تعالى فى الكون وسخرها لبنى آدم أجمعين .. فطاقة المياه والرياح والبخار والبترول والذرة متاحة للجميع .. وغير المؤمن ينهض ويتقدم إذا برع فى التعامل معها .. ويفشل المؤمن سواء كان مسلما أو غير مسلم إذا فشل فى التعامل معها بعلم ومعرفة .. نعم يفشل وإن صام وإن صلى .. لأن الله لن يغير سنن كونه من أجل كائن من كان بعد أن أكمل الرسالات السماوية برسالة الإسلام .. وبعد انتهاء بعث الرسل والأنبياء الذين غير لهم الله من بعض قوانين الكون تأييدا لهم 2) الإسلام قدم فى الماضى مبدعين عظماء فى كافة المجالات من أمثال ابن الهيثم وابن سينا والرازى والكندى وابن خلدون وابن رشد وابو حامد الغزالى وغيرهم .. الإسلام قدم للبشرية علوما لم تكن معروفة مثل علم الجبر وعلم الحساب والموسيقى .. وشارك بمبدعيه فى إثراء ما كان معلوما من تلك العلوم .. 3) إن الإسلام دين العقل والبرهان الصادق " قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ولو تصفحنا القرآن الكريم لوجدناه حافلاً بالآيات التي تحث على الحكمة " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " ، وحافلا بالآيات التى تدعو إلى التعقل " كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ، وإلى التفكر " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " ، والابتعاد عن الظن " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ً" ، وعن الهوى " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ". وتدعو إلى العلم " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " ، " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ". وطريق الإيمان فى الإسلام يقوم على تأمل الإنسان فى نفسه وفى الكون من حوله ، والانتقال من المحسوس إلى المعقول للوصول إلى الإيمان الحق القائم على العلم واليقين لا على تقليد الآباء والأجداد. قال تعالى: " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ " ، وقال سبحانه " قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ " وقال العليم القدير " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " وبهدى من تلك الآيات الكثيرة التي تحث على العلم والمعرفة ،والعقل والتفكر والتدبر ، نما العقل المسلم، وإنطلق بقدراته الكامنة لاكتشاف حقائق الأشياء، وبناء نهضة علمية وحضارية لم يعرف العالم لها مثيلاً في العصور الوسطى 4) إذا كان الاسلام قد أتاح الفرصة للتقدم و سمح بإنشاء حضارة عظيمة كالحضارة الإسلامية فى العصور الوسطى ، فهذا أقوى دليل وأنصع برهان على انه ليس هو سبب ما نعانيه الآن من تخلف كما يزعم الذين يرددون تلك الشبهة ويروجون لها. وانما الفهم الخاطئ للإسلام هو سبب تلك المحنة التى نعيشها منذ عصر الانحطاط . 5) من العدل والإنصاف لمن يجادل فى هذه الشبهة أن يفرق بين الاسلام من جهة، والتأويلات التي قد تشيع عنه في هذا العصر أو ذاك من جهة أخرى. ففي العصر الذي بزغ فيه نور الإسلام وتحقق التقدم والرقى لأمة الإسلام شاع تأويل منفتح عقلاني، متفاعل مع الحضارات والثقافات الأخرى يأخذ منها ويهبها دون خوف أو وجل من نظريات المؤامرة والتغريب . ولكن .. وبدءا من عصر الانحطاط أخذ يسود التأويل الآخر .. أي الفهم الجامد، المنغلق، المتعصب. وهذا ما ورثناه ونشقى به فى الوقت الحالى .. وبالتالي فإن النظرة العادلة والمنصفة للاسلام الذي أدخل العرب في التاريخ، بعد ان كانوا نكرة ، لا يمكن أن تحمِّل الإسلام وزر المحنة التى يعيش فيها المسلمون .. لا يستقيم مع العدل والإنصاف إسقاط جرائم التطرف والإرهاب مثلا ، أو خطيئة الكسل والتواكل على كل ما هو إسلامى ، فبالاضافة الى ان هذا ظلم فإنه مخالف للحقيقة التاريخية. 6) تخلف المسلمون عن ركب التقدم والحضارة عندما تراخوا عن تنفيذ ما أمرهم به الله فى كتابه العزيز ألا وهو استعمال عقولهم .. تخلفوا عندما ظهرت فئة وقفت بين العباد ورب العباد .. وأقنعوهم أن ليس لهم الحق فى النظر فى تأويل أو تفسير من سبقوهم .. وأفهموهم أن لا حاجة للمسلم أن يجتهد أو حتى يفكر ، فكل شئ قد أتى به الأوائل وتركوه لنا فى تراث مقدس وأنهم (أى تلك الفئة) هم حراس ذلك التراث وحماته من الذين يريدون بالإسلام شرا .. من الذين يريدون بعث العقول من مرقدها .. وخلطوا بذلك بين النص المقدس وتفسير أو فهم النص المقدس .. فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى نصا لا خلاف فى هذا .. ولا خلاف أيضا فى أن كل ما جاء به حق وصدق ، ومن لا يؤمن بهذا خرج من ملة الإسلام .. نعم وألف نعم .. القرآن نص مقدس ، ولكن التفسير ليس مقدسا ، فليس كل تفسير صحيح ، فالتفسير يرتبط بالمفسر وعقليته ، وبيئته ، وظروفه ، ومعارفه ، ومدركاته .. وكلها عوامل بشرية .. وعلى الجانب الآخر فليست كل التفاسير خطأ .. فمن آيات القرآن ما تفسره آيات أخرى .. ومنها ما يفسره الرسول الكريم .. ومنها ما يفسره المتخصصون .. مع الأخذ فى الاعتبار أن جهد المتخصصين جهد بشرى يؤخذ منه ويُرد .. فلا معصوم فى الإسلام من البشر إلا ارسول عليه الصلاة والسلام الذى اصطفاه الله ليبلغ رسالته وحاشا لله أن يصطفى من يخطئ فى تبليغ الرسالة .. إذن فحتى تفسير المتخصصين قد يكون منه الخطأ .. والخطأ الأكبر الذى يقع فيه الكثير من المسلمين هو أنهم يجعلون تفسير العلماء وفقههم للنص منزها عن الخطأ .. واعتبار ما يدخل فيه عاملا الزمان والمكان صالحا لكل زمان ومكان هذه هى الأسباب الرئيسية لتأخر المسلمين .. ويأتى تحتها العديد من الأسباب .. فلسنا متأخرين بفعل لعنة إلهية .. ولسنا متأخرين بفعل مؤامرة خارجية .. ولكن لأننا نستعين بتراث عمره ألف سنة لحل مشاكل اليوم ، بدعوى غلق باب الاجتهاد ومحاربة كل من يحاول أن ينقد هذا التراث ولو بكل احترام وتبجيل وللخروج من هذه المحنة فاننا نحتاج الى: • التخلص من عقدة السيادة أو الزيادة (عكس عقدة النقص) ووكذلك التخلص من الرومانسية المثالية .. فنحن كباقى البشر ، نتقدم إذا أخذنا بأسباب التقدم ، ونفشل إذا تكاسلنا وتواكلنا .. وسخر الله لنا كما سخر لهم كل طاقات الكون لنتعامل معها بالمنهج المناسب "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" • التحرر من الفكرة المدمرة لنا قبل غيرنا باعلان الحروب على من ليس معنا • اقتباس ماتوصلت اليه الأمم المتقدمة فى حقول العلم والتكنولوجيا ومحاولة البناء عليه • التوجه برسالة الاسلام الى العالم بأسره كمسئولية مشتركة لكل المسلمين . ولتحقيق ذلك يجب التخلى عن سياسة المواجهة والصراع واستبدالها بمشروع للدعوة الى الاسلام تحشد له فرق من الدعاة الأكاديميين على أعلى مستوى من التعليم ومدربين على فنون المنطق والعقلانية حاولت فيما سبق الرد على الشبهة من وجهة نظرى .. كما حاولت على قدر فكرى المتواضع أن أضع حلولا للخروج من محنتنا .. وأتمنى أن يدلى من يريد بدلوه .. وعلى الله فليتوكل المؤمنون . نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 3 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2007 بداية أشيد بالعقلية المنظمة والإعداد الجيد للموضوع قرأت الموضوع منذ بضعة أيام ثم عدت إليه اليوم وفوجئت بأنه ليس هناك ردود عليه وهو من المواضيع التي تستحق نقاشا طويلا في نظري كنت أرتب بعض الأفكار في رأسي حتى يكون تعليقي على مستوى الموضوع وحتى الآن لم أفلح في بلورة وتنظيم رد متقن أبوح فيه بما اعتمل في نفسي أثناء القراءة ربما أدعي أن لي الشرف في معرفة طريقة كتابة ابو محمد جيدا من خلال تبادل القراءات والردود والمناغشات ولذا سأقوم ببعثرة الأفكار التي دارت في راسي ونعاود الكر والفر لاستنطاقها مع الاشارة إلى أنها تعود إلى كلمات قرآنية في الأغلب *يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون *ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين *ومن أحسن قولا ممن دعى إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين *ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه *والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين *لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ..الإمام مالك بن أنس *وتلك الأيام نداولها بين الناس *أمطري هنا أو هناك فسوف يأتيني خراجك..هارون الرشيد *اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عيهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .. آمين وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mickey_egp73 بتاريخ: 3 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2007 يقول شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، في بعض الآثار: "إن الله ليقيم الدولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة". أبو العبد الفلسطيني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2007 للرفع و لتسجيل اعجاب حقيقي بفكر و أسلوب و طرح الفاضل أبو محمد مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 21 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2007 تسجيل متابعه و اعجاب بجميع الافكار .. لو قارنا بين الشعوب العربيه المسلمه و بين شعوب آسيا المسلمه : ماليزيا .. اندونيسيا .. سنجد ان الاسلام "هناك " لم يعيق التطور بل بالعكس كان الدافع للتطور و الانماء .. و اذا دخلنا في داخل شبه القاره الهنديه سنجد الهنود المسلمين المتطورين في علوم تقنية المعلومات IT و التقنيه الحيويه Bio Technology بل و يصدرونها الى اوروبا و امريكا .. و في باكستان هناك عبد القادر خان الاب الروحى للقنبله النوويه الباكستانيه و تقدم ضخم في عالم الفيزياء النوويه .. و في مجال تكنولوجيا المعلومات هم رواد العالم في برامج التحليل الانشائى و تعتبر برمجياتهم هى الاولى في هذا المجال .. و في ايران تطور ضخم في معظم الصناعات بالرغم من الحصار المفروض عليها ... اما في مصر .. فلدينا الكثير من العلماء الذين استطاعوا ان يقدموا انجازات حقيقيه "خارج " مصر و من امثلة ذلك د. زويل .. اذا المشكله ليست في "المسلم " و انما المشكله تكمن في المناخ الذى يعمل فيه المسلم .. و ليس بالضروره ان يكون النظام ديموقراطى (مثل الباكستان ) و لكن الاهم ان يكون هناك رغبه حقيقيه للتطوير و التقدم لدى تلك الشعوب في المقام الاول .. ليست الحكومات هى التى تصنح الحضاره و انما الشعوب هى التى تصنع الحضاره .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 25 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2007 باختصار شديد جدا , تقدم الاخرون حيث اخذوا باسباب التقدم والقوة التي امر بها المسلمون , و سنة الله الكونية لا تحابي احدا كافرا كان او مسلما . فلو صعد شيخ الاسلام الى اعلى جبل و القى نفسه من فوقه لهلك و مات و لا ينفعه و رعه و تقواه الامر الثاني , ان اقفاء السنة حتى في دخول الحمام بالرجل اليسرى لا يعارض ابدا التقدم الحضاري , فنحن مأمورون بالاثنين معا شكرا الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدالله عكاشه بتاريخ: 25 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 مايو 2007 ا؟لأخ العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بأختصار وبدون إطالة استطيع ان اختصر هذا الامر فى (6) كلمات لو كان المسلمون عندهم دين لسادوا العالم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 فبراير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2008 أشكر كل من شارك فى مناقشة الشبهة والردود عليها .. عرضت الشبهة .. وعرضت ردود الغيارى الذين يردون بمنطق ضعيف مصبوغ بفكر جامد منغلق فيرسخون بذلك تلك الشبهة ويزيدون من مصداقية مروجيها .. وعرضت (من وجهة نظرى) أسباب التخلف الذى نعيش فيه .. وبرأت الإسلام من وزر ذلك التخلف .. وأوضحت أن العدل والإنصاف يستوجبان أن نفرق بين الإسلام وبين التأويلات التى قد تشيع عنه فى أى عصر من العصور عبر تاريخه ، والتى ينهل منها أولئك الذين وضعوا أنفسهم بين العباد ورب العباد ونصبوا من أنفسهم حماة للدين ضد من يريدون به الشر .. فصدقهم صغار الغيارى تصديقا أعمى وراحوا ينشرون تأويلهم العليل بوعى تارة (أملا فى أن يتخذوا مكانهم يوما بين العباد ورب العباد) وبدون وعى تارة أخرى فصاروا مثل الدبة التى قتلت صاحبها ووضعت (بتواضع الضعفاء إلى الله) ما أعتقد أنه سبيلنا للخروج من حلقة التخلف التى ندور فيها .. ودخل زملاء أفاضل فزادوا وأفاضوا فى الشرح وإن لم تخرج خلاصة وجهات النظر عن ضرورة الأخذ بالأسباب وتطبيق قوانين الدنيا على أعمالنا فى الدنيا ، وفى نفس الوقت علينا أن نتسلح بإيمان المسلم وعمله من أجل الآخرة بقوانين العمل من أجل الآخرة مما يحصنه ضد ضلال المادة فى الحياة الدنيا .. وحتى لا يزيغ كما زاغ من ملكوا الدنيا من أصحاب الحضارات التى جاء ذكرها فى القرآن والسنة (عاد وثمود على سبيل المثال) ... والآن أعود إلى الموضوع مدفوعا بما لاحظته من الحوار فى مواضيع أخرى .. ظهر فيها بوضوح الخلط بين قوانين عمل الدنيا وقوانين العمل من أجل الآخرة .. واتضح أن هذا الخلط نابع من تأويلات عليلة تسربت إلى فهم هذا البعض واستقرت فى وجدانه دون تفكر أو تدبر نحن نرى أمما غير مؤمنة بدين سماوى مثل اليابان التى دمرتها الحرب العالمية الثانية ، والصين التى كانت غائبة تحت تأثير الأفيون .. وأمة ثالثة تؤمن بدين سماوى غير الإسلام وأغلبها من الملحدين مثل ألمانيا التى خرجت من الحرب العالمية الثانية مندحرة مهلهلة وفى حال ربما أسوأ من حال اليابان .. أقول إن هذه الأمم نهضت من كبوتها وخرجت من حال الهزيمة والاندحار واندفعت فى أقل من نصف قرن إلى مقدمة أمم العالم .. كيف وهى لم تعرف الإسلام ؟؟ ... الجواب هو أن الله سبحانه وتعالى قد سخر لتلك الأمم ما فى الكون كما سخره للمسلمين .. الفرق هو أن أبناء تلك الأمم نجحوا فى فهم سنن وقوانين الكون (فى الحياة الدنيا) وانتهجوا المنهج الصحيح فى التعامل مع تلك القوانين فطوعوا الطاقات التى سخرها الله لكل البشر (ولم يخص بها المؤمنين فقط) .. فتقدموا وازدهرت بلادهم .. أما نحن المسلمين فلا زلنا نختلف حول تأويلات وشروح وتفاسير ظهرت منذ أكثر من ألف سنة ونريد أن نحل بها مشكلات الحاضر المعقدة .. وعند السؤال .. لاتجد إلا إجابة مبتسرة معضدة بتأويلات غريبة أو منقوصة لآيات كريمة من القرآن الكريم أو باقتطاع معلول لبعض أجزاء من الآيات (يخرجون به تلك الآيات من سياقها) لتعميمه تعميما لا يزيد الأمة إلا انقساما وانشغالا عن منهج التقدم الذى رسمه الله لنا .. وللأسف فإن استشهادهم العليل بآيات القرآن الكريم هو الذى يعضد الشبهة ويرسخها ويعطيها المصداقية نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2011 شاركت اليوم فى موضوع "عودة الخلافة الراشدة" بمداخلة جعلتنى أتذكر هذا الموضوع وأنا أكتب الفقرة الأخيرة منها كالآتى : أنا لا أحلم بخلق جيل من "الرافضين" لأقوال العلماء .. بل أحلم بجيل من "المفكرين" فى أقوال العلماء .. وفى أقوال الساسة ، وفى أقوال الزعماء .. جيل من المفكرين فيما سخره الله للناس أجمعين .. فانتفع به غير المؤمنين فتقدموا وسادوا الأرض ، وتعامى عنه المؤمنون وانغمسوا فى أحلام عودة الماضى ، فاستحقوا ألا يبرحوا ذلك الماضى ، وأخذوا مكانهم فى مؤخرة الأمم وكل سنة وانتم طيبين ففتحت الموضوع مرة أخرى وتوقفت لبعض الوقت عند هذه الفقرة من رؤيتى المتواضعة لرد الشبهة • التخلص من عقدة السيادة أو الزيادة (عكس عقدة النقص) ووكذلك التخلص من الرومانسية المثالية .. فنحن كباقى البشر ، نتقدم إذا أخذنا بأسباب التقدم ، ونفشل إذا تكاسلنا وتواكلنا .. وسخر الله لنا كما سخر لهم كل طاقات الكون لنتعامل معها بالمنهج المناسب "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ما أسميته عقدة السيادة أو الزيادة هو Superiority Complex أو الشعور بالتفوق والتميز وينتج عنه ذلك المظهر بالاستعلاء على الغير .. وهو المقابل لعقدة النقض Inferiority Complex أو الشعور بالنقص أو الدونية أو التخلف عن الغير هناك بعض الآراء التى تفيد بأن العقدتين - فى أغلب الأحيان - متلازمتان .. بمعنى أن أغلب من يشعرون بالتميز هم أصلا ممن يشعرون بالنقص والتخلف .. وهناك آراء لا ترى هذا التلازم بين العقدتين فى الحقيقة أنا لا أميل إلى رأى أكثر من الرأى الآخر .. ولكنى - فى حالتنا نحن - أرى أن كلا الرأيين - مع تضادهما - ينطبقان على حالتنا .. بمعنى أن منا من يظهر تلك السيادة والتميز فيستعلى على الغير .. ومراجعة بسيطة لخطاب ولغة بعض الزملاء (من الداعين إلى عدم التزحزح عن فهم من الماضى الذى يبعد عنا بأكثر من ألف عام بل ويحلمون بعودة ذلك الماضى) ، وما فى ذلك الخطاب وتلك اللغة من شدة وحدَّة ، تجعل من الممكن إرجاع هذا الاستعلاء إلى أى من العقدتين على العموم فلقد دعوت ، وما زلت أدعو ، لبذل الجهد لكى نتخلص من هذه العقدة أو تلك .. وأن نبدأ فى تحرير العقل (وليس إلى الشطط) لكى نستطيع أن نحلل الواقع ، ونستشرف المستقبل وأن نشكر الله على ما سخره لنا ولغير المؤمنين .. وما الشكر إلا بالتفكير فى النعمة والعمل بها .. التفكير والعمل فى الدنيا بقوانين عمل الدنيا والتفكير والعمل للآخرة بقوانين عمل الآخرة .. دون إفراط أو تفريط نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 30 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2011 أستاذي كالعادة مواضيع حضرتك من كنوز المحاورات كنت قد علقت في أحد المواضيع عن سر تقدم اليابنيين تحديدا رغم انهم لا يؤمنون بدين سماوي و كان لي هذا التعليق و الذي أعتقد أنه يدخل في مسار هذا الموضوع اليابانيون و شعوب شرق آسيا عامة يهتمون بالروحانيات التي تغيب في المجتمع الغربي المفرط في المادية فهم يهتمون جدا بالروحانيات و جلسات التأمل و التوازن بين الروح و الجسد و الكون و هذا من شأنه أن يسمو بالنفس و هو ما توفره الأديان و ما تمثله من علاقة الانسان بالسماء فهم ينظرون إلى هذه العلاقة بشكل فلسفي و يتعتبرون أنفسهم جزء من الكون و أنه لابد لهم من التوحد مع الكون للوصول إلى التوازن و هي مرحلة عالية نصل إليها في الأديان السماوية عندما نصل إلى الخشوع و عكوف القلب مع الله هم يصلون إلى ذلك بطريقة مختلفة و لكنهم يصلون في النهاية و مع ذلك هناك منهم و منا و من سائر البشر لا يصلون أبدا و من منطلق أنني مسلمة فأنا أرى مدة دقيقيتن و نصف إلى خمسة دقائق هي متوسط مدة الصلاة الواحدة إذا تم أدؤاها كما يجب و توفر لها الخشوع المطلوب هي في نظري أفضل من ساعة من اليوجا عن نفسي عندما أصفي نفسي تماما و ألصق جبهتي بالأرض و أنسى كل ما في العالم إلا خالقي جل و علا أصل إلى حالة عالية جدا من الصفاء الذهني و السلام الداخلي طبعا لا أزعم أنني أفعل ذلك في كل صلاة و كم من مرات أصلي و مخي مشغول ب 50 ألف حاجة و للأسف افشل في الوصول إلى الخشوع المطلوب فنحن نصل للخشوع حسب التساهيل و اذا كنا فاضيين مع الأسف بينما اليابانيون مثلا يداومون على جلسات التأمل لأنهم يدركون نتيجتها الفعالة بينما نحن لا ندرك أهمية الصلاة و السواد الأعظم ينظر إليها باعتبارها محض فرض يجب أداؤه تماما هو الفرق بين من يستمتع بقراءة كتاب خارج المقرر و يشعر بالملل و عدم الرغبة في قراءة الكتاب المقرر هي طبيعة بشرية بحتة لو كانت اليوجا فرض على اليابانيين لما فعلوها هذا ببساطة هو كل ما في الأمر و كثير من المسلمين جربوا اليوجا و شكروا فيها جدا و أعزوا الفضل لها في كثير من التغيرات الايجابية في حياتهم بينما يقومون للصلاة بسرعة و قد لا يؤدونها في وقتها!!! رغم انها " كتابا موقوتا" يعني مهم جدا تتم في أوقات معينة و لا يجب تأخيرها و ذلك ليس فقط طاعة لله عز وجل ورغم ان ذلك يكفي إلا أن الهدف كما أعتقد هو الاستفادة من الطاقة الايجابية التي تتواجد في الكون في تلك الأوقات و التي تصل عن طريق الأرض إلى جبهة المصلي الصافي الذهن و المتوجه بتفكيره و تركيزه إلى الخالق عز وجل و هي طاقة متجددة تشمل كافة اوقات اليوم و تتحدد قبل الشروق و بعد الغروب و وقتين بينهما ترقب وجود الشمس و وقت اول الليل ثم الليل مفتوح للصلاة كما نحب و خصوصا وقت السحر (بفتح السين والحاء) قبيل الفجر هذا طبعا تصوري الخاص و لا أملك عليه دليل محدد و لكنه يقين بالنسبة لي و اجمالا فالفرق بين الوصول لذلك بيننا و بين اليابانيين هو الفرق بين من يحصل على معلومة من القراءة الحرة و لا يتقبلها من الكتاب المقرر هي الطبيعة البشرية المتمردة و لكن لأن الخالق له قوانين و سنن كونية غير ما نعرفه نحن فمن يصل للمعلومة يمكنه المشاركة والتفوق و الوصول و الجلوس على القمة بينما يظل هناك تفضيلا لمن التزم بالمقرر أولا ثم دعم إجابته بالتجارب و المشاهدات و الاستنتاجات والأبحاث المختلفة فالمقرر يوفر الكثير من الوقت والجهد و يساعد على توفير جو من الصفاء بسرعة ليتفرغ المرء لمزيد من الحياة الفضائل موجودة و طرق تطبيقها تختلف بين البشر على اختلافهم و اختلاف عقولهم و مدى طاعتهم و مدى تمردهم يعطينا الخالق و بشكل فردي لوحة و فرشاة وألوان لنرسم حياتنا كما نريدها و وفر لنا الكتالوج و المرشدين هناك من يهتم و يبدأ في استعمال ما حصل عليه و هناك من يُلقي بالكتالوج بعيدا و يبحث عن ألوان مختلفة عما حصل عليه و هناك من يتصفح الكتالوج و يبقى في حيرة ما بين الالتزام بما فيه و بين محاولة البحث عن بدائل .... .... و هناك من يهمل كل ذلك ... و يسعى سعيا للخسران المبين و بين الملتزم و المهمل الخاسر تبقى هناك ملايين ردود الأفعال من ملايين البشر أتمنى أن تكون رؤيتي المتواضعة نقطة نتحاور بشأنها تحياتي أستاذي الفاضل أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 30 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2011 التدين بأي دين.... يدعوا الى اعلاء الخلق و إعمال العقل و الاجتهاد و بالتالي الى النجاح و لو دعا الإلحاد الى إعلاء الخلق و إعمال العقل و الإجتهاد لنجح الملحد و بالتالي اذا لم يستدعي المسلم من اسلامه ما يعلي به اخلاقه و يعمل به عقله و يحثه على الإجتهاد لصار فاشلا اذا الحل في التدين فعلا لكن مش أي تدين فهناك طرقا كثيره للتدين تجعلك من افشل فاشلين تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 30 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2011 أستاذنا أبو محمد ، أنا متفق تماما مع موضوع حضرتك نسخة 2007 بس تعقيبك نسخة 2011 مختلف معاه شوية عقدة الإستعلاء دي مهمة و من أسباب التفوق و ليست من اسباب الإنهزام كلمة قالهالي أخ سلفي زمان و أنا صغير (( اليهود 4 مليون و علي عقيدة فاسدة حكموا العالم )) العقيدة أو عقدة الإستعلاء أو الحلم القومي أو أو زي ما تسميها حافز كبير جدا و ده مش كلام روحاني ديني (( رغم إنه سليم من الناحية الدينية ، و إن تنصروا الله ينصركم )) ،، ده كلام واقعي علمي الفكرة إن العقيدة دي تتحول لطاقة و متتحولشي لأفيون و مخدر لإستغلال الشعوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2011 أستاذي كالعادة مواضيع حضرتك من كنوز المحاورات كنت قد علقت في أحد المواضيع عن سر تقدم اليابنيين تحديدا رغم انهم لا يؤمنون بدين سماوي و كان لي هذا التعليق و الذي أعتقد أنه يدخل في مسار هذا الموضوع اليابانيون و شعوب شرق آسيا عامة يهتمون بالروحانيات التي تغيب في المجتمع الغربي المفرط في المادية فهم يهتمون جدا بالروحانيات و جلسات التأمل و التوازن بين الروح و الجسد و الكون و هذا من شأنه أن يسمو بالنفس و هو ما توفره الأديان و ما تمثله من علاقة الانسان بالسماء فهم ينظرون إلى هذه العلاقة بشكل فلسفي و يتعتبرون أنفسهم جزء من الكون و أنه لابد لهم من التوحد مع الكون للوصول إلى التوازن و هي مرحلة عالية نصل إليها في الأديان السماوية عندما نصل إلى الخشوع و عكوف القلب مع الله هم يصلون إلى ذلك بطريقة مختلفة و لكنهم يصلون في النهاية و مع ذلك هناك منهم و منا و من سائر البشر لا يصلون أبدا و من منطلق أنني مسلمة فأنا أرى مدة دقيقيتن و نصف إلى خمسة دقائق هي متوسط مدة الصلاة الواحدة إذا تم أدؤاها كما يجب و توفر لها الخشوع المطلوب هي في نظري أفضل من ساعة من اليوجا عن نفسي عندما أصفي نفسي تماما و ألصق جبهتي بالأرض و أنسى كل ما في العالم إلا خالقي جل و علا أصل إلى حالة عالية جدا من الصفاء الذهني و السلام الداخلي طبعا لا أزعم أنني أفعل ذلك في كل صلاة و كم من مرات أصلي و مخي مشغول ب 50 ألف حاجة و للأسف افشل في الوصول إلى الخشوع المطلوب فنحن نصل للخشوع حسب التساهيل و اذا كنا فاضيين مع الأسف بينما اليابانيون مثلا يداومون على جلسات التأمل لأنهم يدركون نتيجتها الفعالة بينما نحن لا ندرك أهمية الصلاة و السواد الأعظم ينظر إليها باعتبارها محض فرض يجب أداؤه تماما هو الفرق بين من يستمتع بقراءة كتاب خارج المقرر و يشعر بالملل و عدم الرغبة في قراءة الكتاب المقرر هي طبيعة بشرية بحتة لو كانت اليوجا فرض على اليابانيين لما فعلوها هذا ببساطة هو كل ما في الأمر و كثير من المسلمين جربوا اليوجا و شكروا فيها جدا و أعزوا الفضل لها في كثير من التغيرات الايجابية في حياتهم بينما يقومون للصلاة بسرعة و قد لا يؤدونها في وقتها!!! رغم انها " كتابا موقوتا" يعني مهم جدا تتم في أوقات معينة و لا يجب تأخيرها و ذلك ليس فقط طاعة لله عز وجل ورغم ان ذلك يكفي إلا أن الهدف كما أعتقد هو الاستفادة من الطاقة الايجابية التي تتواجد في الكون في تلك الأوقات و التي تصل عن طريق الأرض إلى جبهة المصلي الصافي الذهن و المتوجه بتفكيره و تركيزه إلى الخالق عز وجل و هي طاقة متجددة تشمل كافة اوقات اليوم و تتحدد قبل الشروق و بعد الغروب و وقتين بينهما ترقب وجود الشمس و وقت اول الليل ثم الليل مفتوح للصلاة كما نحب و خصوصا وقت السحر (بفتح السين والحاء) قبيل الفجر هذا طبعا تصوري الخاص و لا أملك عليه دليل محدد و لكنه يقين بالنسبة لي و اجمالا فالفرق بين الوصول لذلك بيننا و بين اليابانيين هو الفرق بين من يحصل على معلومة من القراءة الحرة و لا يتقبلها من الكتاب المقرر هي الطبيعة البشرية المتمردة و لكن لأن الخالق له قوانين و سنن كونية غير ما نعرفه نحن فمن يصل للمعلومة يمكنه المشاركة والتفوق و الوصول و الجلوس على القمة بينما يظل هناك تفضيلا لمن التزم بالمقرر أولا ثم دعم إجابته بالتجارب و المشاهدات و الاستنتاجات والأبحاث المختلفة فالمقرر يوفر الكثير من الوقت والجهد و يساعد على توفير جو من الصفاء بسرعة ليتفرغ المرء لمزيد من الحياة الفضائل موجودة و طرق تطبيقها تختلف بين البشر على اختلافهم و اختلاف عقولهم و مدى طاعتهم و مدى تمردهم يعطينا الخالق و بشكل فردي لوحة و فرشاة وألوان لنرسم حياتنا كما نريدها و وفر لنا الكتالوج و المرشدين هناك من يهتم و يبدأ في استعمال ما حصل عليه و هناك من يُلقي بالكتالوج بعيدا و يبحث عن ألوان مختلفة عما حصل عليه و هناك من يتصفح الكتالوج و يبقى في حيرة ما بين الالتزام بما فيه و بين محاولة البحث عن بدائل .... .... و هناك من يهمل كل ذلك ... و يسعى سعيا للخسران المبين و بين الملتزم و المهمل الخاسر تبقى هناك ملايين ردود الأفعال من ملايين البشر أتمنى أن تكون رؤيتي المتواضعة نقطة نتحاور بشأنها تحياتي أستاذي الفاضل ما شاء الله يا أم سلافة .. رؤية تستحق التأمل .. وهى متسقة بشكل عام وإلى حد بعيد مع الموضوع .. ولقد اتفق مع حضرتك المايسترو زوهيرى حيث قال : التدين بأي دين.... يدعوا الى اعلاء الخلق و إعمال العقل و الاجتهاد و بالتالي الى النجاح و لو دعا الإلحاد الى إعلاء الخلق و إعمال العقل و الإجتهاد لنجح الملحد و بالتالي اذا لم يستدعي المسلم من اسلامه ما يعلي به اخلاقه و يعمل به عقله و يحثه على الإجتهاد لصار فاشلا اذا الحل في التدين فعلا لكن مش أي تدين فهناك طرقا كثيره للتدين تجعلك من افشل فاشلين تحياتي بمعنى ما جاء فى هذه العبارات : الفضائل موجودة و طرق تطبيقها تختلف بين البشر على اختلافهم و اختلاف عقولهم و مدى طاعتهم و مدى تمردهم وبهذا أجدنى متفقا معكما فيما لخصه المايسترو بقوله : اذا الحل في التدين فعلا لكن مش أي تدينفهناك طرقا كثيره للتدين تجعلك من افشل فاشلين مما لاشك فيه أننا نحتاج إلى ديننا .. ونحتاج إلى أن نكون فخورين به .. وفى نفس الوقت علينا ألا ننسى أن لعمل الدنيا قوانينه التى يجب أن نستوعبها إذا أردنا أن نفوز فيها وألا نكون من الخاسرين .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2011 أستاذنا أبو محمد ، أنا متفق تماما مع موضوع حضرتك نسخة 2007 بس تعقيبك نسخة 2011 مختلف معاه شوية عقدة الإستعلاء دي مهمة و من أسباب التفوق و ليست من اسباب الإنهزام كلمة قالهالي أخ سلفي زمان و أنا صغير (( اليهود 4 مليون و علي عقيدة فاسدة حكموا العالم )) العقيدة أو عقدة الإستعلاء أو الحلم القومي أو أو زي ما تسميها حافز كبير جدا و ده مش كلام روحاني ديني (( رغم إنه سليم من الناحية الدينية ، و إن تنصروا الله ينصركم )) ،، ده كلام واقعي علمي الفكرة إن العقيدة دي تتحول لطاقة و متتحولشي لأفيون و مخدر لإستغلال الشعوب أخى الفاضل أحمد اتفق معك إذا كنت تقصد بالاستعلاء العلو والسمو والفخر والاعتزاز بالدين مشفوعا بحمد الله وشكره على هذه النعمة .. ولكن ليس إلى حد أن يكون ذلك عقدة تحكم أفعالنا وسلوكياتنا مع الغير فنستعلى عليهم الاستعلاء على البشر ، واحتقارهم ، ومعاداتهم والشعور بعدم الحاجة إليهم لأنهم دوننا (حتى ولو كان ذلك فى الآخرة) هو من باب الكِبْر .. وهذا هو ما عنيته بعقدة الزيادة أو عقدة السيادة .. Superiority Complex يقول سبحانه وتعالى : سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (الأعراف : 146) اللهم لا تجعلنا من هؤلاء الغافلين الذين لا يرون إلا أنفسهم ولا يسمعون إلا أصواتهم نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان