أبو عبيدة : تصريحات حماد غير منصفة وتصب في المصلحة الصهيونية

[أسامة الكباريتي]

أبو عبيدة : تصريحات حماد غير منصفة وتصب في المصلحة الصهيونية

تقريرـ خاص:

وصف أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم القسام تصريحات برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري أنها غير منصفة وتصب في المصلحة الصهيونية في الضغط على المقاومة الفلسطينية، ونحن لا نقبل هذه التصريحات وندعو كل العاجزين عن حماية الشعب الفلسطيني أن يتنحوا جانباً وأن يتركوا الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه .

وتساءل أبو عبيدة قائلاً أين هؤلاء من حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه ومحاولة ابتزازه؟! وأين هم من فك الحصار ودعم صمود الشعب الفلسطيني؟!، أم أننا لا نسمع لهم صوتاً سوى في التنديد بالمقاومة وتجريمها وتحميلها مسئولية التصعيد الصهيوني الذي لا يحتاج إلى مبرر أو دافع.

وأضاف أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع القسام " نقول لكل من يتباكى على الشعب الفلسطيني وعلى أمنه واستقراره: أين كنتم عندما دخلت أسلحة أمريكا وأموالها للانقلابيين والمتمردين على الشرعية الفلسطينية وعلى نتائج الانتخابات؟! وأين كنتم عندما استباح الاحتلال أرضنا ودماءنا ودنس مقدساتنا واعتدى على أعراضنا وأموالنا وقتل قادتنا وشرد أهلنا؟!

كفاكم عبثاً وتلاعباً بمصير وإرادة الشعب الفلسطيني، وآن الأوان أن نتوحد في المواقف أمام العالم لا أن نظهر دائما منقسمين لإرضاء دولة الإرهاب الكبرى أمريكا.

لن نكون أبداً ضحايا للعدو الصهيوني

كما رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري المتواجد بالأراضي الفلسطينية التي انتقد فيها إطلاق فصائل المقاومة الصواريخ محلية الصنع على البلدات والمغتصبات الصهيونية وطالب بوقفها والحفاظ على التهدئة.

وأكد الدكتور إسماعيل رضوان الناطق باسم حماس في تصريحات صحفية اليوم الأحد 29-4-2007 على حق فصائل المقاومة الفلسطينية في الرد على عدوان وجرائم جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته.

وشدد رضوان على رفض أي حديث عن تهدئة أو وقف لعمليات المقاومة في ظل استمرار اعتداءات جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا التي كان أخرها اغتيال أربعة مقاومين في قطاع غزة، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات خرق التهدئة وانتهاكها لقواعد وضوابط هذه التهدئة.

وحول دعوات وقف إطلاق الصواريخ المحلية على البلدات والمغتصبات الصهيونية ، أشار رضوان إلى أن إطلاق الصواريخ محلية الصنع يأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي ترتكب بشكل متواصل سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وقال:" نحن لن نكون أبداً ضحايا للعدو الصهيوني الذي لن يشعر بالأمان طالما واصل ارتكاب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني فالمقاومة حق مشروع للفصائل الفلسطينية التي لا يمكن لها أن ترفع الرايات البيضاء في الوقت الذي ترتكب المجازر والجرائم البشة بحق أبناء شعبها".

وكان اللواء "برهان حماد" وصف إطلاق الصواريخ على المواقع والمغتصبات الصهيونية بالمقامرة التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني، وقد تؤدي إلى ردة فعل عنيفة من جانب العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية المتواضعة في قطاع غزة، وتوقع العديد من الضحايا في صفوف أبناء الشعب من نساء وأطفال وشيوخ وشباب.

تعقيب:

ترى أين كان سيادته وشعبنا تنتهك حرماته في الضفة كل يوم

ويقتل زهرة شبابه كل يوم

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=28394

[أسامة الكباريتي]

طالب بتطبيق قرار رفع الحصار والضغط على الاحتلال

موسى يستنكر الضغوط العربية والدولية على الشعب الفلسطيني لوقف مقاومته

[ 29/04/2007 - 09:37 ص ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر يحيى موسى نائب رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن حركة المقاوم الإسلامية "حماس"، الضغوط العربية والدولية على الشعب الفلسطيني، لوقف مقاومته ضد الاحتلال، كما استنكر الدعوات الموجهة للشعب المعتدى عليه إلى الالتزام بالتهدئة.

وقال موسى، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (29/4): "كنا نتمنى على الدول العربية أن تكون دعواتها وضغوطاتها على العدو الصهيوني لوقف اعتداءاته ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدلاً من الضغط على الشعب الفلسطيني".

وأوضح أن كل دولة ترزح تحت الاحتلال "من المنطقي والطبيعي أن تقاومه، حتى تحرر نفسها وأرضها منه"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني، مثله مثل باقي الدول التي احتلت "من حقه مقاومة الاحتلال الصهيوني حتى اندحار آخر جندي صهيوني عن التراب الفلسطيني المقدس".

وطالب عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" الدول العربية برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإسناد صموده بكافة الوسائل، "لأن الشعب الفلسطيني لا يدافع عن فلسطين فحسب، بل عن الدول العربية بأكملها".

وفيما يتعلق بمدى التزام الدول العربية بالمستحقات المالية تجاه الشعب الفلسطيني؛ أوضح موسى أن الدول العربية إلى الآن "لم تؤد ما عليها من مقررات تم التأكيد عليها في جامعة الدول العربية وقمة الرياض، سوى أربع أو خمس دول فقط".

وأشار إلى أن "ما يدفع من الدول العربية فتات لا يمكن أن يكفي الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الحصار الاقتصادي والسياسي" الظالم. وقال: "الشعب الفلسطيني يحتاج إلى مزيد من الدعم المادي والسياسي والمعنوي، بالضغط على المنظومات العالمية، من أجل رفع الحصار ومواجهة الاحتلال الصهيوني".

وفي سياق آخر؛ اعتبر النائب موسى أن استمرار لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل برئيس السلطة محمود عباس بشكل دوري "يمكن أن يسهم في بحث الكثير من الملفات الشائكة، ومن بينها منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح مظلة الجميع، بالإضافة إلى أنه لابد من تحريك ملف الشراكة، حتى تتمثل الشراكة داخل جميع المؤسسات الفلسطينية".