اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المراهقة ودور الأصدقاء والآباء


العمرلحظة

Recommended Posts

المراهقة ودور الأصدقاء والآباء:

يلعب الصديق دوراً هاماً في في هذه المرحلة بل هو محور الحياة التي تدور حولها اهتمامات المراهق، ويحل الصديق محل العائلة ويتم قضاء معظم الأوقات معه. ويكون للبعض منهم تأثير سلبي والبعض الآخر له تأثير إيجابي. ومن السمات التي تميز العلاقة بين الآباء والأبناء من ناحية وبين الأصدقاء من ناحية أخرى هي بعد الأبناء عن آبائهم وازدياد الصراع بينهم، مع ازدياد القرب من الأصدقاء ويحدث ذلك غالبا لعدم تفهم الآباء لطبيعة التغيرات التي يمر بها المراهق في هذه المرحلة العمرية الحرجة. وتزداد هذه الفجوة في ظل الضغوط الاقتصادية مثل انخفاض الدخل والضغوط الاجتماعية مثل الطلاق.

ونجد أن العلاقة التي توجد بين الآباء والأبناء تحكمها أربعة عوامل رئيسية:

- الإحباط الذي يولد الرفض.

- صراع السيطرة.

- الحب (الذي يصفه البعض على أنه حب قاس).

- الإحباط الذي يولد الرفض:

دائماً ما يصطدم الأبناء بالرفض من قبل آبائهم لأنهم لا يعون أن "الأذن التي تسمع أفضل بكثير من اللسان الذي يرفض" كما أن الآباء لا يدركون فكرة التغيير التي يمر بها أبنائهم خلال هذه المرحلة سواء بطريق مباشر أو غير مباشر دون أن يشعرون بذلك من خلال النقد المفرط، وعدم الصبر في التعامل معهم والغضب، مقارنة الأبناء بعضهم ببعض والشك في تصرفاتهم. ويحاول المراهق الهرب من ذلك كله باتباع سلوك غير حميد مثل اللجوء إلى الكذب - الخداع -السرقة- المشاجرة- إدمان العقاقير- شرب الكحوليات- التدخين- خرق القانون- ترك المدرسة - الانحراف الجنسي. فلابد أن يكون بجانب النقد التشجيع والحزم والحب والتوجيه والاحترام.

- صراع السيطرة:

يأتي دائماً الاختلاف الذي ينشأ بين الآباء والمراهقين من حب السيطرة وصراع القوى حول من هو المسئول؟ وأين تقع نطاق حقوق كل طرف منهما. فالآباء على حق حين يقولون أن الأبناء ليسوا مسئولين بالدرجة الكافية لأن يسمح لهم بأن يتخذوا قرارات. كما أن الأبناء محقون في قولهم أن الآباء يعاملوننا على أننا ما زلنا أطفال صغار. ومن هنا ينشأ الصراع من الاختلاف ما إذا كان الأبناء استطاعوا أن يمارسوا المسئولية بكفاءة في الماضي لاتخاذ قراراتهم الحاسمة في المستقبل أم لا؟!. كما أن الصراع ينشأ من ممارسة الآباء للسلطة ثم تركها في بعض الأحيان ومن ممارسة المراهق لها أيضا في بعض الإجازات والعطلات ثم انسحابهم منها باقي أيام الأسبوع. ويزيد من تعقد الموقف، المشاعر القوية الجارفة التي تميز شخصية الأبناء في هذه المرحلة إلى جانب طبيعة الآباء التي تغمرها روح الغضب والرفض.

- الحب القاسي:

وحب الآباء لأبنائهم فى هذه المرحلة ليس هو بالحب القاسى كما يصفه البعض منا ولكن المقصود به:

الحب القاسي هو ليس رفض لتصرفات الأبناء، لكنه يحدد حقيقة سلوك وقرارات كلا من الأبناء والآباء. وهو إعطاء قواعد واضحة للأبناء، بالإضافة إلى الحدود المنطقية مع توقع التزامهم بها.

ويعنى أيضاً السماح للمراهق بخوض التجارب لمعرفة عواقب سلوكهم وتصرفاتهم ولا يهم هنا دور حماية الآباء لهم حتى تتاح فرصة التعلم لهم لأن التدخل وتقديم المساعدة هو جزء من المشكلة وستأتي الأمور على عكس النتائج المرجوة.

الحب القاسي هو التزام الأبناء بحقوق آبائهم وإصرار الآباء على مثل هذه الحقوق بما أنهم يعيشون مع أبنائهم تحت مسمى كبير ألا وهو العائلة. وأخيراً يكمن معنى هذه الكلمة في وضع وتحديد خطط للعائلة والالتزام بها وهذا لا يعنى توقفك عن حب أبنائك أو العناية بهم لكن المقصود بها عدم معاملة الأبناء على أنهم غير قادرين على التصرف في حياتهم وتحمل المسئولية مهما كان ذلك قاسيا على الآباء أو الأبناء.

- حقوق الآباء:

- ولا نستطيع أن ننكر حقوق الآباء على أبنائهم:

- العيش في منزل نظيف.

- التعاون والراحة.-

- مسئولية الأبناء تجاه دراستهم.

- النوم بهدوء في المنزل دون القلق على الأبناء.

- معاملة الأبناء لهم باحترام.

- العناية بهم إلى جانب عنايتهم بأبنائهم.

ونستطيع أن نقدم بعض الحلول التي تحكم علاقة الآباء بأبنائهم خلال هذه المرحلة والتي تعتبر أساس كل شئ والذي يحقق للمراهق الصحة والسلامة على كافة المستويات سواء أكانت نفسية أو جسمانية والتي يكون جوهرها الموازنة بين المرونة والسيطرة.

- إعطاء الأبناء قواعد واضحة: ينبغى أن تكون هناك قواعد محددة يضعها الآباء لكي يلتزم بها الأبناء بصفة مطلقة ولابد من الإصرار عليها ولكن في نفس الوقت على الآباء احترام آراء أبنائهم على أن تتوفر لديهم الرغبة في مناقشة قراراتهم معهم ولا يأتي ذلك إلا بالتزام الأبناء واحترام هذه العادات المطلقة.

- عدم المغالاة في ردود الافعال: لابد من الصبر، والصبر هو قبول الآباء لمشاعر أبنائهم كما يعنى الاستماع إليهم بالقلب إلى جانب الأذن، وأن تفتح الباب لآرائهم. وغالباً ما ينتاب الآباء القلق على أبنائهم فلذلك فهم يلجئون إلى العقاب عند الخروج عن القواعد المرسومة لهم، والعقاب مطلوب لكنه لا يعطى المراهق الفرصة على أن يسيطر على تصرفاته.

- تشجيع الأبناء: لابد من التشجيع لا السيطرة، الاهتمام بنشاطاتهم، واظهار الاهتمام بأصدقائهم، مع توجيه اهتمام خاص إذا كانت هناك مشكلة ما.

- التدقيق في الأمور الهامة فقط: ويعنى ذلك إهمال الأمور الصغيرة أو التافهة مثل (الملابس والموضة مع الالتزام بالحدود المسموح بها) لأنه إذا دقق الآباء على كافة الأمور سيولد ذلك شعور بالتمرد عند الأبناء.

- عدم معاملة الأبناء على أنهم أطفال: لا تعاملهم بصيغة الأمر فلا تستعمل الكلمات التالية (أنت لا تأكل على ما يرام، لابد أن تنام مبكراً، لن تستخدم السيارة حتى تظهر نتائج الامتحان).

- تشجيع استقلاليتهم: : الاستقلال والانفصال وتحقيق الهوية هو ما يسعى المراهق لتحقيقه ويبدأ ذلك منذ سن الطفولة عندما يبدأ الطفل بالزحف والبعد عن أمه، ثم تظهر عند تصميمه لعمل بعض الأشياء بنفسه. أعطى لهم الفرصة للخطأ للتوصل إلى كل ما هو صحيح.

- قائمة "لا": هناك قائمة يجب على الآباء الالتزام بها وينبغي أن يرددوها دائماً أمام أنفسهم:

- لن أقوم بدفع غرامات المرور.

- لن أهاجم المسئولين في المدرسة في الدفاع عن السلوك الخاطئ.

- لن أسامح في العنف وعدم الاحترام في المنزل.

- لن أعطى نقود للذهاب إلى السينما.

- لا للدموع والغضب.

- لا لمثلث "اللوم" لأنه لا يؤدى إلى نتائج إيجابية.

- علاج مشاكل الأبناء: التحدث بانفتاح عن المشاكل مع الأبناء والتي تعتبر من أهم عناصر العلاقة بين الطرفين وتطوير مثل هذه العلاقة أي علاقة الاتصال تستغرق وقتا طويلاً وتحتاج إلى المثابرة، وتنمو هذه العلاقة عن طريق قضاء بعض الوقت مع الأبناء مثل: أوقات الوجبات - اللعب - التنزه - الإجازات - الاحتفالات الصغيرة مثل أعياد الميلاد كما أنه لابد من تخصيص أوقات لكل طفل على حدة للتحدث عن المشاكل الصعبة التي يقع فيها. وهذه العلاقة معقدة للغاية وتظهر نتائجها عند سن المراهقة على وجه الخصوص لأن المشاكل الصغيرة التي لم يتم علاجها أثناء فترة الطفولة تتراكم وتصبح مشاكل أكبر وأكثر تعقيدا في مرحلة المراهقة.

- العقاب:

لابد أن يفرق الابن بين ما هو صحيح وخطأ فمن هنا جاء دور العقاب لكن العقاب لابد أن يكون إيجابياً وليس سلبياً، فالعقاب الإيجابي هو الذي يحمل بين طياته الفهم الآلي لكلمة السماح، وليس الإحساس بالذنب حتى بعد وقوع العقاب عليه. وصحيح أن الأبناء هم من يدفعون آبائهم إلى ممارسة العقاب عليهم علاوة على أنه ظاهرة صحية إلا أنه يتم وسط غضب كبير وقوة أكبر، فلابد أن يشتمل معنى العقاب على الحب كما لا يتم إلا بعد توجيه التحذير

فالسؤال الذي يسأل عنه الآباء باستمرار ويحاولون دائماً تقديم له الإجابة هو "لماذا" وهو الذي يعتبر فى فى نفس الوقت الأساس في إعداد النشء علمياً وخلقياً ونفسياً وبوجه عام صحياً، ولإعداد النشء على نحو سليم لابد أن تتوافر العناصر الآتية: الصحة الجيدة - علاقات الحب - توفير فرص التعلم، أما السؤال الآخر المحير الذي يسأله الآباء أيضاً لأنفسهم هو: كيف نوفر لأبنائنا كل هذه الأشياء؟ ويأتي هنا دور المنزل ثم المدرسة ثم مجتمع الأصدقاء ومن بعده مجتمع العمل إلى جانب بعض العوامل الأخرى التي تنبع من داخل هذه المؤسسات الاجتماعية ومنها: الصحة النفسية، الصحة الجسمانية، النضج الاجتماعي والعاطفي، مهارات اللغة، المقدرة على حل المشاكل، التفكير الإبداعى، والمعلومات التي تتوافر لنا عن العالم الذي نعيش في داخله، فعليك بمساعدة ابنك على التطوير وتذكر دائماً أن:

- الأطفال تتطور وتنمو بمعدلات مختلفة.

- لكل طفل نقاط ضعفه وقوته ولا يشترط أن تكون هي نفس نقاط الضعف والقوة عند كل طفل.

ولابد أن تبدأ تنشئة الابن أو الابنة في مرحلة مبكرة على مرحلة المراهقة ولن يتم ذلك إلا من خلال:

- توفير البيئة الآمنة والصحية التي يغمرها الحب في المنزل أولاً.

- خلق جو من الإخلاص، الاحترام والثقة المتبادلة.

- إعطاء كل سن استقلاليته المحددة له.

- تعليم المسئولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.

- أهمية تعلم قبول الحدود.

- الاستماع إلى الآراء.

- حل المشاكل.

ينبغى أن يفهم كل واحد منا أن العالم الذي عاش فيه الآباء عند مرورهم بمرحلة المراهقة يختلف عن العالم الذي يعيش فيه مراهقينا الآن.

ويمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية بل والنفسية والتي تؤثر بالطبع على تصرفاته، وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:

- التغيرات الجسمانية والفسيولوجية:

الفتاة

الفتى

- سن البلوغ: 12 - 15 سنة.

- استدارة الجسم.

- نمو الثديين.

- نمو عظام الحوض التى تتخذ شكل الاستعداد للولادة.

- نمو الرحم.

- كبر حجم المبيضين والمهبل وقناتي فالوب.

- ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية.

- ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل.

- نزول الطمث وهذا دليلاً على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.

- ازدياد الطول.

- ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.

- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين.

- ازدياد إفراز الغدد العرقية.

- ظهور حب الشباب.

- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):

1- وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة.

2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم مع الالتهاب في الغدد الليمفاوية في أسفل الفك، كما تحدث آلام في اللثة خلال الدورة الشهرية.

- سن البلوغ: 10 - 12 سنة.

- كبر حجم الخصيتين.

- ازدياد حجم كيس الصفن ويصبح لونه غامقا ويميل إلى الاحمرار قليلاً.

- ازدياد طول القضيب.

- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.

- ظهور شعر اللحية والشارب.

- ازدياد في الطول والأطراف.

- خشونة في الصوت.

- ظهور تفاحة آدم.

- ازدياد سمك الجلد وخشونته.

- نمو العضلات.

- نمو العظام وازدياد كثافتها.

- ظهور حب الشباب.

- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):

1- بالنسبة للفتيان وجود بعض الرواسب الجيرية

2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل. ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم

- تغير في العين:

إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر.

أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.

وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم" وفيه لا يتمكن الانسان من الرؤية ااواضحة على المسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.

- تغير في الأنف:

يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنه يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.

- التغيرات النفسية في سن المراهقة:

- تصاحب التغيرات الفسيولوجية أيضا تغيرات نفسانية:

- يصاب المراهق بحالة من الشد حين يلاحظ التغيرات التي تحدث في جسمه عموماً.

- حالة الضياع والقلق فهو لم يعد الطفل الصغير وفى الوقت نفسه لم يكتمل نضجه ويرفض الاعتماد على والديه ويفضل أن ينفصل عنهما في حين أنه لا يكون قادراً على الاستقلالية التامة والاعتماد على نفسه

- العصبية، ويستثار بسهولة لأقل سبب من الأسباب أو يفقد شهيته للطعام ويقل نومه ويكثر سهاده.

- أما التغيرات السلوكية التي تحدث للمراهق نجدها على النحو التالي:

- مرحلة المراهقة المبكرة (12 - 14 سنة):

- تحقيق الاستقلالية:

- الصراع من أجل إثبات الذات.

- تقلب المزاج.

- تحسين القدرات لاستخدام الكلام للتعبير عن النفس.

- عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان.

- تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم.

- نشاط مفرط.

- الميل إلى التصرفات الطفولية.

- تحديد أخطاء للآباء.

- البحث عن أشخاص آخرين لإعطاء الاهتمام والحب لهم بالإضافة إلى الآباء.

- الاهتمامات:

- التفكير في المستقبل الحاضر والقريب.

- قدرة كبيرة على العمل والإنتاج.

- التطور الجنسي:

- الخجل.

- التباهي بالصفات الشخصية.

- الميل إلى الخصوصية.

- صداقة الفتاة لفتاة والفتى لفتى (أي صداقة من نفس النوع).

- بعد البنات عن البنين.

- توجيه النفس:

- القدرة على الأفكار المجردة.

- تجربة السجائر والكحوليات.

- مرحلة المراهقة الوسطى (14 - 17 سنة):

- تحقيق الاستقلالية:

- الشكوى من تدخل الآباء لنيل استقلاليتهم.

- الاهتمام بالمظهر وبشكل الجسم.

- عدم تقدير الآباء وانحراف المشاعر بعيداً عنهم.

- السعي إلى خلق أصدقاء جدد.

- التنافسية وحب السيطرة على النظراء.

- فترات من الحزن.

- اختبار التجارب الداخلية لتشمل كتابة المذكرات.

- الاهتمامات:

- المهارات العقلية.

- تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية.

- التطور الجنسي:

- الاهتمام بالجاذبية الجنسية.

- تغيير العلاقات.

- مشاعر الحب والعاطفة.

- توجيه النفس:

- تطور فكرة المثاليات واختيار القدوة.

- ظهور دور الضمير.

- القدرة العالية على تحديد الأهداف ورسمها.

- مرحلة الطفولة المتأخرة (17 - 19 سنة):

- تحقيق الاستقلالية:

- تعريف الذات.

- القدرة على تأجيل إشباع النفس.

- القدرة على التعبير عن الأفكار في صورة كلمات.

- روح الدعابة والفكاهة.

- اهتمامات مستقرة.

- استقرار عاطفي بدرجة أكبر.

- القدرة على أخذ قرارات مستقلة.

- القدرة على الوصول إلى الحل الوسط.

- الكبرياء في العمل.

- الاعتماد على النفس.

- إظهار اهتمام للآخرين.

- الاهتمامات:

- عادات محددة في العمل.

- ازدياد الاهتمام بالمستقبل.

- الأفكار الخاصة بدور المراهق في الحياة.

- التطور الجنسي:

- علاقات عاطفية جادة.

- هوية جنسية واضحة.

- القدرة على الحب الإيجابي.

- توجيه النفس:

- بعد النظر.

- التركيز على الكرامة واحترام الذات.

- القدرة على وضع أهداف محددة مع اتباعها.

- قبول العادات الحضارية والاجتماعية.

ويعتبر السلوك الخاص بكل مرحلة من هذه المراحل سلوكاً طبيعياً ولا يعنى بالضرورة حدوثه على هذا النحو بالضبط فهو ليس قاعدة بحيث تختلف طبيعة كل مراهق عن الآخر، وفى حالة وجود اختلافات جوهرية وكبيرة عن ما سبق ذكره فهذا يعنى مرور المراهق بحالات نفسية وشعورية مرضية ولابد من استشارة الطبيب فيها حتى لا تؤدى إلى مشاكل وعواقب صحية جمة.

أعلم أن بعض الكلمات قد يعتبرها البعض خارجة عن المألوف ولكن الهدف سامى ومن المفترض أنه موضوع علمى للمعرفة وليس إلا

أعتذر للإطالة عليكم

أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

العمرلحظة

رابط هذا التعليق
شارك

أخوانى الأعزاء قارئى الموضوع

الموضوع يشرح موضوع المراهقة والتعام معها بشكل كامل وأرجو الإعتذار مرة أخرى على بعض العبارات التى

سوف يعتبرها البعض خارجة ولكننى حاولت التعديل ولم أتمكن

وشكرا

أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

العمرلحظة

رابط هذا التعليق
شارك

أخوانى الأعزاء أثرت الموضوع حيث أننى وجدت من يبحث عنه وأيضا لأهميته

وشكرا

أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

العمرلحظة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      دعونى أقرأ لكم ما سجلته فى دفتر أحوال خاص وجهة نظر فى بضعة موضوعات متفرقة يمكن أن تعتبروها محاضر غير رسميعرض المقال كاملاً
    • 12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دي كلام نقلته عن التعريف اللغوي لكلمة المراهقة في معجم اللغة مختار الصحاح رهق ] ر ه ق : رَهِقَهُ غشيه وبابه طرب ومنه قوله تعالى { ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة } وفي الحديث { إذا صلى أحدكم إلى الشيء فليرهقه } أي فليغْشَهُ ولا يبعد عنه ويقال أرْهَقَهُ طغيانا أي أغشاه إياه وأرهقه إثما حتى رهقه أي حمله إثما حتى حمله وأرهقه عسرا كلفه إياه يقال لا ترهقني لا أرهقك الله أي لا تعسرني لا أعسرك الله و رَاهَقَ الغلام فهو مُرَاهِقٌ أي قارب الاحتلام وقوله تعالى { فلا
    • 0
      خطبة عن المرافق العامة وكيفية الحفاظ عليها بعنوان “المرافق إلى الانتفاع بالمرافق” من خطب الجمعة للشيخ محمد نبيه يوضح فيها تعريف المرافق العامة وأنواعها وأمثلة لها وما هي فوائدها على المجتمع. تعريف المرافق العامة جاء في معجم المعاني: (فعل) رافقَ يرافق، مُرافَقةً، فهو مُرافِق، والمفعول مُرافَق. رافق الشَّخصَ: صار مصاحبًا له في سفره أو سيره. رَافَقَهُ مُنْذُ صِغَرِهِ: كَانَ رَفِيقاً لَهُ. رافقتك السلامة: دُعاءٌ للمغادر. وشيءٌ مُرافِقٌ لكذا: ملحقٌ به وهي مرافقةٌ. ا
    • 0
      تألقت فى زمن الأصالة وسط العمالقة وحينما ظهر الجيل الجديد توقع الجميع أن تكون من بين من ستغرقهم الموجة الغن عرض المقال كاملاً
    • Guest أظنني مثقفا
      3
      عندما يهدر إعلامي - أو ما يفترض إنه إعلامي - في بلد كبير إسمه مصر عدة ساعات من ساعات الذروة التليفزيونية على الإعلان عن إنشاء هاشتاج  على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ( ملاحظة الهاشتاج هو عبارة مسبوقة برمزشباك # توضع في التغريدة على تويتر) و يستطيع طفل في أولى إعدادي أن ينشئ العديد منها و ميكانيكيا يتحول هذا الهاشتاج إلى ما يسمى تريند نتيجة كثافة إستخدامه هذه المسألة الهايفة يقوم الإعلامي و بطانته بالتهليل و التطبيل لها و كأنهم فتحوا عكا  ..... لن أضيف أسماء
×
×
  • أضف...