فلتتوقف الأبواق المسمومة عن المحاولات المشبوهة

[أسامة الكباريتي]

حماس:

فلتتوقف الأبواق المسمومة عن المحاولات المشبوهة

للوقيعة بين الشعب الفلسطيني والأشقاء المصريين

تاريخ النشر : Tuesday, 01 May 2007

غزة-دنيا الوطن

صرح المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم بما يلي:

تستنكر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما نُسب إليها من قبل بعض الوسائل الإعلامية وعلى رأسها موقع "فلسطين برس" التي أبت إلا أن تسعى جاهدة لإحداث شرخاً في العلاقات المصرية من خلال ترويجها لجملة أكاذيب وافتراءات بأن عناصر من حركة حماس اعتدت على السفارة المصرية في غزة، في حين أننا في حركة حماس عبرنا عن موقنا الرافض لما حدث، مؤكدين أن هذا الأسلوب لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، مع تقديرنا لكل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في احتضان لقاءات الفصائل الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني والعمل على إطلاق سراح المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومع تقديرنا أيضاً للجهد الذي يبذله الوفد الأمني المصري، ودور السفارة المصرية في غزة في استقرار الوضع الأمني الفلسطيني وتقريب وجهات النظر وإنهاء حالة الاحتقان الداخلي بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: ندعو المواقع الإعلامية المسمومة أن تحترم الدور المصري الهادف إلى مساعدة الشعب الفلسطيني، على كافة الأصعدة، وتكُف عن بث سمومها في محاولة فاشلة لإحداث وقيعة بين الطرف المصري والفلسطيني، لأن ذلك لا يخدم سوى مصلحة الاحتلال، وأن تحترم الوثيقة التي وقعت من قبل حركتي حماس وفتح بوجود الوفد الأمني المصري، لوقف كافة الحملات التحريضية، وأن يوجهوا إعلامهم لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، لا للإضرار بمصالح شعبنا، فلا أحد مستفيد من هذا الإعلام المسموم سوى الاحتلال.

ثانياً: أي معالجة لموضوع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية لا يتم إلا عبر الحوار والتفاهم والتواصل مع الجانب المصري، والذي أبدي استعداده في أكثر من مرة للعمل على إنهاء هذا الملف.

ثالثاً: نتمنى على الإخوة الأشقاء المصريين أن يبدوا اهتماماً أكبر للعمل على إنهاء هذا الملف والسماح بعودة هؤلاء المعتقلين إلى أهاليهم وذويهم في فلسطين.

ثالثاً: على أهالي المعتقلين في السجون المصرية أن يفوتوا الفرصة على المتربصين بشعبنا وبمصالحه الوطنية والفئات الضالة التي تحظى بدعم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فالعقلانية والطرق الحضارية وإعطاء الفرصة للجهود المبذولة بين الطرف المصري والفلسطيني هي السبيل الأمثل لعودة أبنائهم.

تم تعديل 2 مايو 2007 بواسطة أسامة الكباريتي