مصر من دور القيادة إلى دور متعهد المؤتمرات فى شرم الشيخ

[م الغزالى]

لقد أشرت من قبل إلى تراجع دور مصر الإقليمى من دورة محورية ذات تأثير فى محيطها العربى والإقريقى والإسلامى إلى دور الكومبارس وأخيراُ إلى دور متعهد الحفلات و المؤتمرات خاصة فى منتجع شرم الشيخ العاصمة السياسية لنظام بطل الضربة الجوية الأولى.

- والله إته العار حين نرى أن مصر التى كلنت تزار من الكل أصبحت تزور دول وإمارات صغيرة تستجدى المشورة والنصيحة تحت كلمة التشاور البراقة!!

- مصر التى كانت لها اليد الطولى فى أقريقيا أصبحت تلتمس مساعدة العقيد الليبى فى حل مشاكل هى فى صميم الأمن القومى المصرى

- هاهى الغربية السعودية تجمع السوذان و تشاد فى إتفاق مصالخة وتعطى صفعة أخرى - للنظام المصرى الخائب المنكفئ على نفسه المرتعد خوفا من شعبه - بعد صفعة إتفاق مكة بين فتح و حماس

- أنا أريد أن أسأل بأى مقابل قام هذا النظام بالإعداد لمؤتمر شرم الشيخ الذى يصب فقط فى مصلحة الولايات المتحدة ومساعدتها فى خروجها من مأزقها !! وللأسف المؤتمر حتى لا ترأسه البلد المضيف مصر ؟

- ياترى كم تكلف تأمين هذه الوفوود التى كما نعلم تستلزم تأمين سيناء بالكامل و إنتقال جيش جرار من موظفى الدولة لخدمة مثل تلك المؤتمرات ؟

- ياترى بأى ثمن سياسى أسقط ديون مصر البالغة 800 مليون دولار على العراق وهل نحن دولة تملك رفاهية إسقاط هذه الديون حتى ولو كان لدولة شقيقة تمتلك ثانى أكبر إحتياطى بترولى فى العالم ؟

- هل أقيم المؤتمر وفى هذا النوقيت بالذات لتلميع وريث العرش وتقديمه للمجتمع الدولى لابد أن هناك شئ يجرى من تحت الطاولة نتركه لمن هم أعلم بالأمر منا

- نحن لسنا ضد إتفاق الأشقاء بل بالعكس هو أفضل لنا من تدخل الغرب فى حل مشاكلنا و لكن نحن بصدد مناقشة دور مصر الذى كانت تستمد قوتها من تأثيرها فى محيطها الإقليمى وهذا بالطبع ينعكس على مكانتها الدولية.

- أما نحن الشعب المصرى لابد أن نتخلى عن دور المحكوم فالموضوع صار جد خطير وأصبح مسألة وجوود ولابد أن نفرض ارادتنا و إلا سنبقى مجرد عبيد نرسف فى الأغلال إلى مالا نهاية , التغيير هو مهمة هذا الجيل فليس من العدل أن نترك ذلك للأجيال القادمة فكل جيل مسئول عن وطنه و نفسه فى زمنه ، و يتحمل هذه المسئولية أمام الله و الوطن و التاريخ .

تم تعديل 3 مايو 2007 بواسطة م الغزالى

[م الغزالى]

كنت أعتقد أننى أكتب لنفسى فهناك حالة من اللامبالاة من إناس المفروض انهم متعلمين ومثقفين ولكن لاأحد يقرأ ولا يهتم حتى بإبداء الرأى فى مواضيع أراها مصيرية

الحمد لله أن هناك بعض المقالات والتى أوضحت لى أننى لا أغرد خارج السرب وهى تصب فى نفس الفكرة لحد ما.

شرم الشيخ.. محاولة استعادة «الريادة» من خلال مؤتمر لا يملك مقومات النجاح

«نيويورك تايمز»: الوصول إلي قرارات مؤثرة في شرم الشيخ عملية صعبة بسبب «الأجندات المتناقضة»

[kokowawa1979]

أخونا م. الغزالي

على مهلك شوية علينا !!

اليوم وكما تعلم الجمعة ومعظم الأخوة أوف - يعني عطلة رسمية بالنسبة لهم حتى من المحاورات .

شرم الشيخ أخي الغزالي كل المؤتمرات أو الاجتماعات التي تحدث فيها تخرج قرارتها وتوصياتها على الفاضي - يعني تقدر تقول مؤتمرات تضييع وقت ومالهاش لازمة - لذلك أرجو منك أن تتابع مصير القرارات التي ستصدر عنها - فهي حبر على ورق فقط !!!

أما المهم أخي الفاضل فهو الذي حدث أمس لتعرف غن دور مصر انتهى في عهد الميمون جمال لإنه الحاكم الفعلي الآن - والذي حدث هو أن الملك عبد الله استدعى الرئيس السوداني ورئيس تشاد رؤساء دول أفريقية نهجص دائما ونقول أننا أصحاب الريادة فيها - ذهبا إلى السعودية للقاء الملك عبد الله لإجراء مراسم الصلح بين البلدين !!!

وطبعا المراسل كان معه كل الحق حينما أشار إلى الدور الإقليمي المتعاظم للسعودية في المنطقة !!!

ناس بتشتغل جد - مش بمؤتمرات شرم الشيخ اللي كلنا عارفين إنها مؤتمرات ترفيهية لتناول الأنخاب !!!!

[nash]

الأستاذ الفاضل الغزالي

مصر تراجع دورها الأقليمي من زمان....يوم أن أعلنت أنها لا تملك قوت شعبها...

ومن لا يملك قوت يومه...لا يملك حريته ولا يستطيع أتخاذ قرار قوي ويؤثر في الأخرين....

المملكه العربيه السعوديه ...تملك الأموال الطائله...ولها قدسيه في قلوب المسلمين لوجود أقدس بقاع الأرض فيها...وبالتالي أي مؤتمر ينعقد علي أرضها...او أي قرار يؤخذ ...سيكون الفضل الكبير فيه ...حاله التسامح التي ستكون موجوده في قلوب المتحاورين....

يوم أن وقفت مصر متفرجه علي قرارات أمريكا في غزوها للعراق...وقبلها المذابح الإسرائيليه...للأشقاء الفلسطينيين....وعملت أذن من طين ....ولا كأن الأمر يعنيها....

حتي في هجوم أسرائيل علي لبنان....

خرج القائد الهمام ليقول...أنه لن يدخل الحرب...فالإمكانيات لا تسمح....

بالله عليك كيف تعود مصر للرياده...وقائدها يقول في أحدي خطبه علي الملا ( أجيبلكم منين ) هل هناك رئيس دوله قالها لشعبه من قبل...؟؟؟

...............................................................................................................................

أخي الكريم......لنفهم المعادله صح....فلننظر أولا إلي الارصده المتكدسه في البنوك....

وكم قبضوا ليضعفوا هذا الشعب....لننظر علي السجون وكم الشباب الذي دفع ولا يزال زهرة شبابه في قضيه خسرانه.....

ما يتم في الخفاء...قريبا سيظهر للعلن...

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً .. وتأتيك بالأخبار ما لم تزودِ.

[Doofy]

===============================================================================

الأخ الفاضل محمد الغزالي

بشكرك مرة اخرى على حماسك الدائم تجاه قضايانا المصيرية وأمننا المهدد...

وبتفق معاك على ان النظام المصري يريد ان يخلع نفسه من الدور المصري المنوط به تجاه تلك القضايا المصيرية وأكتفائه بلعب دور الجرسونيرة على بار تقدم فيه المنكرات السياسية بإرساء الجو السياسي الفاسد الذي تريد ان تطبقه الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي على منطقتنا العربية والإسلامية فقط دون غيرها...

ربما يكون رأيي غريب بعد الشئ ولكني سعيد ان تنال المملكة السعودية بنظامها الفاسد هي الأخرى نصيب الأسد من القيادة للمنطقة العربية الفترة القادمة حتى نجد شئ نتعلق به حين يسرد التاريخ واقع الحكومات العربية جميعا وهي تشارك في تلك المؤامرة الإستعمارية على أوطاننا وثرواتنا ومصيرنا الذي حددته الأسرة الدولية ذات الماضي الإستعماري المتوحش وتساعد على تمريره إلى منطقتنا عبر تلك الحكومات العميلة والخائنة لإرادة الشعوب ورغباتهم في تشكيل مستقبلهم بما يناسبهم...

الدور المصري هو دور جبان على طول الخط المباركي تنذل من كل القضايا العربية والإسلامية واستحق ان يطلق عليه المثل الذي يقول

" عيش نذل تبات على كرسيك مستور " ....

هذا هو المثل الذي قدمه مبارك للدول العربية وهذه هي النتيجة المحتومة لما ينتظرها من أصحاب الفخامة والجلالة والسمو ...

تحياتي

:

:

[KANE]

الملك عبد الله وعمرو خالد في لائحة الأكثر نفوذا وبوش خارجها

غلاف عدد مجلة "التايم" الذي تضمن اللائحة

دبي- العربية.نت

اختارت مجلة التايم الأمريكية العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في المرتبة 36 من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة على الصعيد السياسي في العالم لعام 2007.

وتضمنت اللائحة شخصيات من خلفيات متنوعة، منهم الرئيس السوداني عمر البشير، إلى جانب الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد.

وكان لافتا خلو اللائحة من اسم الرئيس الأمريكي جورج بوش، تاركا مكانه لاسامة بن لادن والبابا بنديكتوس السادس عشر وآل غور وليوناردو دي كابريو وسواهم.

ومن السياسيين، ضمت اللائحة اسم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامئني، وراؤول كاسترو أخو الرئيس الكوبي، إلى جانب المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين الى الانتخابات الرئاسية الاميركية للعام 2008 هيلاري كلينتون وباراك اوباما، اضافة الى رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي.

وأدرج اسم نائب الرئيس الاميركي السابق آل غور في فئة "العلماء والمفكرين"، إلى جانب الشريك المؤسس لعملاق البرمجيات مايكروسوفت بول آلن وعالم الفيزياء

الفلكية حامل جائزة نوبل جون ماتير والباحث في الخلايا الجذعية الجنينية دوغلاس ميلتون.

أما لائحة فئة الفنانين فضمت اسم الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين (مبتكر شخصية بورات) وليوناردو دي كابريو ومارتن سكورسيزي وكايت بلانشيت. كما بقى على اللائحة كل من المنتج الفني لانفين البر الباز ونجم البوب جوستان تيمبرلايك، وعارضة الازياء كايت موس.

ولا تورد المجلة ترتيبا لهذه الشخصيات المئة ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات, مكتفية بالقول انها تريد تكريم "الرجال والنساء الذين يغيرون وجه

العالم بسلطتهم او بموهبتهم او باخلاقهم".

وفي فئة "ابطال ورواد" ورد اسم الملياردير وارن بوفيت، ونجم كرة القدم الفرنسي تييري هنري والناشط في مسألة اقليم دارفور الممثل الأمريكي جورج كلوني.

كما بقى اسم مؤسس موقع يو تيوب الالكتروني لأفلام الفيديو ضمن اللائحة لفئة "متعهد" العام، إلى جانب اسم مؤسس شركة آبل ستيف جوبس.

وظهرت في فئة "قادة وثوريون" وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي نشرت المجلة عنها وصفا بقلم نظيرتها الاميركية كوندوليزا رايس التي تمكنت من دخول

لائحة المئة هذه للسنة الرابعة على التوالي.

عمرو خالد إلى واشنطن

ولهذه المناسبة، أشارت نشرة "تقرير واشنطن" التي يصدرها معهد بروكينجز، وهو مؤسسة غير ربحية تعمل لتزويد صانعي القرار الأمريكي بتوصيات عن أهم المعاصرة منها قضايا الشرق الأوسط، إلى أن الداعية المصري سيزور العاصمة الأمريكية الأسبوع المقبل، حيث سيلقي العديد من المحاضرات، كما يستضيفه معهد بروكينجز في جلسة خاصة يوم الجمعة المقبل عن موضوع "خلق ثقافة التعايش المشترك".

وتأتي زيارة خالد في وقت تعكف فيه العديد من المؤسسات البحثية الأمريكية المستقلة على الترويج لفكرة بناء ودعم شبكات من الإسلاميين المعتدلين، لمواجهة ما يطلق عليه اسم "الإسلام المتطرف" المتمثل في تنظيم القاعدة، خاصة وأن نموذج عمرو خالد يعتبر مقبولا في الغرب، والولايات المتحدة تحديدا للإسلام المتسامح، الذي لا يتعرض للقضايا السياسية ولا الشؤون العامة، بدلا من إيديولوجية تنظيم القاعدة التي تقوم بأعمال عنف وإرهاب.

ومن المعروف أن عمرو خالد على صلة قوية بالعديد من الشخصيات العربية الهامة، الكثير منهم في دوائر صنع القرار وخارجها. كما أنه لا يتطرق عمرو خالد في أحاديثه إلى القضايا السياسية العربية الهامة، مثل الصراع العربي الإسرائيلي، ولا احتلال العراق ولا الوضع المتدهور في الصومال، بل يفضل التركيز على الوسطية والاعتدال ونشر رسائل المحبة والتسامح، والمناداة بمحاورة الآخرين بالعقل والحجة.

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/05/04/34127.htm

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~`

الملك عبدالله يوجه بمنح الجنسية السعودية لذوي كفاءات علمية

الرياض- وكالات

أعطى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز توجيهات بمنح الجنسية السعودية إلى عدد من المتقدمين من ذوي الكفاءات والتـَخصصات العلمية وفقا للضوابط النظامية، كما أصدر أوامر أخرى بالعفو عن سجناء الحق العام في سجون المملكة، وبتسديد الديون عن بعض المدينين في الحقوق الخاصة من المواطنين والمقيمين.

وتعليقا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بخصوص منح الجنسية السعودية قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية إن هذه الخطوة ستتم بأسرع وقت ممكن معربا عن أمله في أن تـُشكل إسهاما يصب في خدمة المملكة وحفظ أمنها واستقرارها.

وفي تصريحات للأمير نايف كشف أيضا عن أن الملك عبد الله أصدر توجيهات بمناسبة زيارته لمناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك بالعفو عن سجناء الحق العام في السعودية ممن لا تندرج قضاياهم ضمن الجرائم الكبيرة التي تتطلب إقامة الحد الشرعي ولا يترتب عليها حقٌ خاص.

وبحسب وكالة الانباء السعودية فإن عفو خادم الحرمين الشريفين عن سجناء الحق العام يشمل كل سجون المملكة على ان يتم التسديد عن من عليهم ديون او ديات ليست مترتبة عن جريمة ليكون ذلك دافعا لاصلاح النفس والانخراط في المجتمع كأعضاء صالحين ينفعون وطنهم وامتهم.

كما شملت التوجيهات "إعفاء المطالبين بديون لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال -عند التسديد عنهم - من بعض الشروط وكذلك التسديد عن النساء المحكوم عليهن شرعاً بإعادة عوض الخلع أو الطلاق أو فسخ النكاح ونحو ذلك لدواع إنسانية".

ويذكر أن مجلة تايم الاميريكية صنفت هذا الأسبوع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز واحدا من ابرز قادة العالم واكثرهم تاثيرا، واستعرضت المجلة تاثيره السياسي في التعامل مع القضايا الصعبة دوليا.

وفي عددها الخاص عن المائة الأبرز تأثيرا في العالم عددت المجلة نجاحاته في المبادرة العربية التى اجمع عليها القادة العرب في قمة بيروت , الى اتفاق مكة الذي انهى الاقتتال بين حماس وفتح , كذلك استعرضت تدخل العاهل السعودي في اطفاء المواجهة في بيروت الى جانب استقلالية موقفه عن واشنطن و التى اغضبها عندما وصف التواجد العسكري الاميريكي في العراق بالاحتلال.

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/05/05/34134.htm

[egypianity]

تعاظم دور السعودية ليس حديثا ,, وليس وليد اللحظة ,, وإن كان مؤخرا ظهر بشكل أكبر بسبب اتفاقيات الصلح الفلسطينية والأفريقية

السعودية منذ زمن بعيد و دورها في المنطقة هام جدا ,, لعدة أسباب أهمها المكانة الإسلامية والعربية للسعودية ,, وثرائها ,, وثقة الآخرين في حكامها

يعني لو رجعنا بالذاكرة قليلا لتذكرنا كيف قطعت السعودية النفط عن الغرب في زمن الملك فيصل

ولتذكرنا أيضا مؤتمر الطائف الذي جمع كل القوى السياسية في لبنان مما أدى إلى إنهاء الحرب الأهلية في لبنان

وتذكرنا كيف جمعت الفصائل الأفغانية المتنحرة قبل سنوات في مكة

ولتذكرنا موقفها في البوسنة ( أنا شاهدت بل كلنتون على التلفزيون وهو يقول أمريكا تدخلت في البوسنة بسبب ضغط الملك فهد وإصراره )

ولتذكرنا أيضا كيف عملت السعودية لرفع الحظر المفروض على ليبيا

يا أخواننا الملك عبدالله هدد الأمريكان قبل سنوات إذا لم يتوقف شارون عن ضرب الفلسطينيين

وقبل شهر تقريبا رفض دعوة على العشاء في البيت الأبيض لاحتجاجه على سياسات أمريكا في المنطقة

هل يوجد زعيم عربي يرفض دعوة البيت الأبيض ؟؟

أنت بتتكلموا في إيه

الملك عبدالله بالذات له ضعبية لا أقول سعودية وحسب بل وعربية , يا ريت في مصر عندنا واحد زيه

ثقل السعودية السياسي لا يتعارض مع وزن مصر في المنطقة , خصوصا إذا عرفنا أن السعودية هي أكبر حليف تاريخي لمصر , ولم يحدث توتر بين الدولتين إلا في زمن عبدالناصر

مصر حليفها الأول في المنطقة هي السعودية ,,

وعند مقارنة مصر بالسعودية فنحن نحمل مصر أكبر مما تحتمل

مصر ليس لديها أوراق ضغط سياسي أو عناصر تعطيها وزن سياسي ,, خصوصا بعد اتفاقية كامب ديفيد

يعني لا قوة ولا مال

إذا لم يكن لديك لا قوة ولا مال لا يمكن أن يكون لك ثقل سياسي إلا حبرا على ورق

وهذا ما يحدث الآن لمصر

لذلك علينا أن لا نحمل مصر ما لا طاقة لها به

تم تعديل 6 مايو 2007 بواسطة egypianity

[egypianity]

مكرر

تم تعديل 6 مايو 2007 بواسطة egypianity

[Doofy]

===============================================================================

وعند مقارنة مصر بالسعودية فنحن نحمل مصر أكبر مما تحتمل

مصر ليس لديها أوراق ضغط سياسي أو عناصر تعطيها وزن سياسي ,, خصوصا بعد اتفاقية كامب ديفيد

يعني لا قوة ولا مال

إذا لم يكن لديك لا قوة ولا مال لا يمكن أن يكون لك ثقل سياسي إلا حبرا على ورق

وهذا ما يحدث الآن لمصر

لذلك علينا أن لا نحمل مصر ما لا طاقة لها به

إذا فـلـتقل خيرا أو تصمت ...مش كدا وللا أيه ....؟؟؟

[م الغزالى]

لعبة الأمم والسياسة في شرم الشيخ

بقلم د. حسن نافعة ٦/٥/٢٠٠٧

يتردد اسم شرم الشيخ كثيراً في وسائل الإعلام بين الفينة والأخري، وقد شهدت هذه المدينة الساحلية الجميلة في نهاية الأسبوع الماضي سلسلة من المؤتمرات الخاصة بالعراق، منها مؤتمر إطلاق «العهد الدولي للعراق»، الذي شارك فيه أكثر من ٥٠ دولة، والمؤتمر الموسع لدول الجوار العراقي، والذي شاركت فيه ـ إضافة لدول الجوار الجغرافي ـ جميع القوي الدولية المعنية بالشأن العراقي،

خاصة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الثماني الكبري وبعض الدول الإقليمية الأخري منها مصر والبحرين والإمارات العربية، ورغم اعتياد مدينة شرم الشيخ مثل هذا النوع من المؤتمرات وما يصاحبها عادة من إجراءات أمنية معقدة، فإن التقارير الصحفية التي صاحبت انعقاد المؤتمر الأخير أكدت أن شرم الشيخ، بدت مختلفة كليا هذه المرة، بسبب استضافتها لحدث كبير آخر وهو زفاف جمال مبارك، الابن الأصغر لرئيس الدولة، علي ابنة أحد كبار رجال الأعمال المصريين.

من المعروف أن السيد جمال مبارك، والذي تأخر كثيرا علي أي حال في «إكمال نصف دينه» لأسباب تبدو مجهولة حتي هذه اللحظة، كان قد وقع اختياره ليوم الاحتفال بزفافه كي يتزامن مع الاحتفال بعيد الميلاد التاسع والسبعين لوالده،

وهو ما يوحي بمشاعر إنسانية نبيلة لابن بار بوالده تستحق التقدير والإشادة، غير أن تزامن موعد ومكان الاحتفال بالمناسبة السعيدة مع موعد ومكان انعقاد المؤتمر الدولي الموسع عن العراق يثير تساؤلات قد تكون لها دلالات سياسية من حق الشعب المصري أن يلم بها وأن يناقشها أيضا، فجمال مبارك ليس مجرد مواطن عادي من حقه أن يحتفل بزفافه بالطريقة التي يراها، وإنما هو،

إضافة إلي كونه ابن رئيس الدولة- شخصية عامة تشغل منصب الأمين العام المساعد للحزب الحاكم وأمين لجنة السياسات فيه، ولأن الأغلبية الساحقة من المصريين باتت تعتقد، عن حق أو بدون وجه حق، أن كل السياسات الداخلية والخارجية التي يتبناها النظام الحاكم باتت تتمحور حول شيء واحد وهو تجنب اتخاذ أي إجراء أو موقف يمكن أن يضر من قريب أو بعيد بفرص وصول جمال مبارك إلي مقعد الرئاسة،

فمن الطبيعي أن يصبح كل تصرف شخصي له شأن عام يهم جميع المواطنين، وأظن، وليس كل الظن إثما، أن هذا التزامن لم يكن محض مصادفة وأنه جاء متعمدا بقصد تمكين أكبر عدد من الشخصيات السياسية الدولية من حضور مناسبة كان يصعب دعوتهم خصيصا إليها دون أن تبدو وكأنها نوع من حفلات الزفاف الأسطورية علي الطريقة الملكية!.

ومن الناحية البروتوكولية لا يعد رئيس الدولة مضطرا لافتتاح مؤتمر يعقد علي المستوي الوزاري أو حتي التواجد بالقرب من مكان انعقاده، لذا فمن الواضح تماما أنه كان بالإمكان إقامة حفل زفاف الابن في نفس يوم الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الوالد، ولكن في مدينة أخري أو في منتجع جميل آخر وما أكثرها في مصر، وكمواطن مصري لدولة نظامها جمهوري كنت أفضل شخصيا أن يتم زفاف جمال مبارك، الذي أود أن أقدم له التهنئة في هذه المناسبة السعيدة، في مكان آخر وفي حفل عائلي بسيط، نظرا للظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية حاليا،

أما وقد جري ما جري، فلا أود أن أعطي لهذا الأمر أهمية أكثر مما يستحق والذي ما كنت لأشير إليه مطلقا لولا إحساس شخصي بعدم مواءمة قرار الاحتفال بزفاف جمال مبارك في نفس مكان وزمان انعقاد مؤتمر عالمي حول دولة عربية تشهد كارثة ومأساة سياسية وإنسانية كبري، فالاحتفال بهذه المناسبة أضفي علي المؤتمر، الذي هو موضوع مقال اليوم، جوا خاصا يغلب عليه طابع اللهو وعدم الجدية.

وعلي أي حال، ففي تقديري أن الحشد الهائل الذي جري في شرم الشيخ لا يقوم دليلا علي جدية مؤتمر «العهد الدولي للعراق»، أو عنصرا ضامنا لنجاحه. فالواقع أن معظم الأطراف الدولية التي شاركت في هذا المؤتمر مسؤولة بدرجة أو بأخري عن الكارثة التي حلت بالعراق، بل إن بعضها وعلي رأسها الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية مازال يمارس سياسات أقل ما يمكن أن يقال فيها إنها تساعد علي تعقيد الأزمة التي يواجهها هذا البلد العربي الشقيق ولا تسهم في انتشاله من الهوة السحيقة التي وقع فيها، وصدور «عهد دولي للعراق» من مؤتمر عالمي التشكيل أو بيان من اجتماع موسع لدول الجوار العراقي لا يعني أبدا أن جميع الدول المعنية ستلتزم بما تعهدت به أو وقعت عليه،

فمن الواضح تماما أن هذه الدول جاءت إلي مدينة شرم الشيخ حاملة معها رؤي ودوافع وتتبني سياسات متباينة إلي حد التناقض، ومن الواضح أنها ستعود منها حاملة تحليلات وتفسيرات مختلفة إلي حد التناقض، أيضا عما صدر عن المؤتمر من عهود ومواثيق وبيانات، ويكفي أن نتعرف علي دوافع عدد من الأطراف الرئيسية المشاركة في هذه التظاهرة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والعراق وإيران وسوريا والدولة المضيفة، للتوصل إلي هذه الحقيقة علي نحو لا يقبل الجدل.

فالإدارة الأمريكية الحالية بقيادة بوش الابن لم تأت إلي شرم الشيخ للبحث عن مخرج حقيقي من كارثة تتحمل الجانب الأعظم من المسؤولية عنها، ولكن بدافع تحقيق مكاسب قد تعينها علي الصمود في وجه ضغوط الكونجرس ورأي عام أمريكي ودولي يطالبانها بتحديد جدول زمني للانسحاب من العراق، ولا بأس من أن تحاول هذه الإدارة في الوقت نفسه، من خلال هذا المؤتمر، استكشاف المدي الذي يمكن أن تذهب إليه دول مثل إيران وسوريا في التعاون معهما لتحقيق أهدافها في العراق قبل أن تقرر ما إذا كان من مصلحتها الاستمرار في ممارسة ضغوط سياسية لعزلهما، تمهيدا لتهيئة المجتمع الدولي لضربة عسكرية في مرحلة لاحقة لتدمير منشآت إيران النووية، أم أن الأجدي فتح حوار مباشر معهما لعلهما يقبلان التعاون للعثور علي حل لم يعد هناك مفر من البحث عنه.

أما الحكومة العراقية، وهي الشريك الداعي للمؤتمر مع الحكومة المصرية، فتبدو هي المستفيد الأكبر من انعقاد المؤتمر، وذلك لأن أي دعم يقدمه المجتمع الدولي أو دول الجوار سيبدو وكأنه دعم سياسي يضفي شرعية علي حكومة مشكوك في شرعيتها، صحيح أن الفجوة بين الحكومة العراقية الحالية والإدارة الأمريكية بدأت تتسع بسبب ضغوط هذه الأخيرة من أجل إجراء تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية بدأت تراها الآن لازمة لمصالحة وطنية حقيقية،

غير أن الحكومة العراقية بدأت تدرك في الوقت نفسه أن بوسعها التعامل مع هذه الضغوط بل حتي توظيفها لصالحها، وكان من اللافت للنظر ظهور هذه الحكومة في المؤتمر الأخير بمظهر الطرف الحريص الساعي لإحداث تقارب أمريكي مع إيران وسوريا، بل القادر علي لعب دور إيجابي فيه.

وبينما ظلت إيران مترددة حتي اللحظة الأخيرة في المشاركة في المؤتمر، إلا أنها حسمت أمرها وقررت الحضور في النهاية حتي لا يتخذ من مقاطعتها للمؤتمر دليل علي تعنتها ورفضها التعاون مع المجتمع الدولي لإيجاد حل أو مخرج للأزمة، ويبدو أنه كان لإيران مآرب أخري في الوقت نفسه، من بينها الرغبة في عدم ترك الساحة للمحاولات الرامية لعزلها وتأليب الأطراف الدولية المؤثرة ضدها، أما سوريا فلم تكن دوافعها وأسبابها تختلف كثيرا عن الدوافع والأسباب الإيرانية،

ومع ذلك فقد بدت سوريا أكثر حرية وقدرة علي المناورة، ولأنها تعلم أن الولايات المتحدة ترغب بشدة في عزلها عن إيران، ربما تحسبا لاحتمال توجيه ضربة لاحقة للبرنامج النووي الإيراني خلال الشهور القادمة، فلم تتردد في رفض المشاركة منذ البداية في الاجتماعات التمهيدية الخاصة لإعداد «العهد الدولي للعراق» ولم تعتبر نفسها طرفا فيه،

ورغم ذلك كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هي التي سعت للقاء وزير خارجية سوريا في المؤتمر بينما رفضت لقاء وزير الخارجية الإيراني واكتفت بلقاءات علي مستوي الخبراء بين البلدين، أما مصر فبدت قانعة بمجرد انعقاد المؤتمر علي أراضيها، مكتفية علي ما يبدو بدور «المضيف اللطيف» الحريص علي تهيئة الأجواء بين «متخاصمين» حول قضايا وسياسات لا يعتبر نفسه طرفا فيها، لذا بدا وزير الخارجية المصري سعيدا للغاية وهو يمسك بيد هذا الوزير أو ذاك لتوصيله إلي مقر وزيرة الخارجية الأمريكية، معتبرا أن دوره ينتهي عند هذا الحد.

لم تكن تلك هي المرة الأولي التي ينعقد فيها مؤتمر دولي حول العراق في مدينة شرم الشيخ، فقد سبق لهذه المدينة أن استضافت مؤتمرا مماثلا في ٢٣ نوفمبر من عام ٢٠٠٤، وسبقته مؤتمرات أخري في بروكسل عام ٢٠٠٥ وفي بغداد نفسها في مارس الماضي،

غير أن هذه المؤتمرات لم تسفر عن شيء، ويبدو أن الإدارة الأمريكية لم تدرك بعد أن نجاح أي مؤتمر دولي حول العراق يتوقف علي قرار استراتيجي بالانسحاب من العراق وتحديد جدول زمني له، وإجراء تعديلات دستورية تضمن وحدة العراق وتضع ترتيبات لبدء عملية سياسية جديدة تقوم علي المصالحة الشاملة بين جميع الأطراف وفتح حوار مع فصائل المقاومة،

وفي غياب هذه الشروط لا يمكن لأي مؤتمر إلا أن يتحول إلي «مظاهرة» سياسية عديمة الجدوي، اللهم إلا إذا كان القصد هذه المرة هو فقط المشاركة في «زفة» العريس جمال وربما مبايعته!.