الثورة الإيرانية - «الأرقام المذهلة»

[Facts researcher]

الوطن

الاثنين 1/7/2002

فؤاد الهاشم

http://www.alwatan.com.kw/lessay.asp?id=82890

 

.. نشرت صحيفة «انتخاب» الايرانية موضوعا هاما على صدر صفحتها الأولى اطلقت عليه اسم «الأرقام المذهلة» وذكرت الآتي: يوجد في شوارع طهران 84 ألف مومس و«250» بيت دعارة، كما أن هناك 60 فتاة تهرب -من القرى والأرياف- الى طهران وهي زيادة تمثل 12% بالمقارنة بالعام الماضي!! استطردت الصحيفة في سردها قائلة ان 40% من النساء الايرانيات المدمنات على تعاطي المخدرات في السجون مصابات.. بالايدز! وان شقيقتين عمرهما 16 و17 عاما اصابتا اكثر من «1100» رجل بالايدز في فترة لا تزيد على «شهرين» وان هناك اكثر من 4 ملايين شاب وشابة تحت عمر العشرين في حالة بطالة مزمنة، وان معدل البطالة الذي وصل الى 30% في تزايد.. مستمر!! انتهى «عطر» الثورة الايرانية منذ ان توقفت اصوات المدافع في الحرب العراقية الايرانية قبل حوالي اربعة عشر عاما، ومع ذلك، فما زالت عقلية الحرس القديم متوقفة عند اللحظات التاريخية لوصول الزعيم الايراني الراحل «الخميني» الى مطار «مهراباد» الدولي في عام 1979! العقلية الايرانية السياسية تعاني من مشكلة لا ترغب في ان تجد لها حلا ولأن الحل يعني نسفا لكل طروحاتها لأكثر من عقدين من الزمن، فكلما شعر مواطن ايراني بالجوع اطعموه شعار.. «الموت لأمريكا»، وكلما جف حلق آخر من العطش سقوه شعار .. «الموت لاسرائيل»، والنتيجة معروفة سلفا لمن في الداخل ولمن في الخارج، فلا أمريكا ماتت ولا اسرائيل «نفقت» ولا الايراني العادي ملأ معدته بالطعام أو بلل حلقه.. بالماء! لو كانت الجمهورية الاسلامية في ايران قد أقامت «ستارا حديديا» حولها منذ قيام الثورة ولم تنشغل بمبادىء تصدير الثورة واستمرار احتلال اراضي الغير -مثل الجزر الاماراتية- والتوقف عن مد ذراعها في كل مكان في العالم بحجة الوصاية على المسلمين، لهدمت الآن سورها الحديدي ليخرج من خلفه مجتمع صناعي قوي ومتطور يخطف ابصار العالم ولا.. يخطف طائراتها او دبلوماسييها، ولكان الحال غير الحال والوضع غير.. الوضع! ان من شاهد شكل المنازل وحال البشر في منطقة «قزوين» التي ضربها الزلزال -منذ ايام- لايصدق على الاطلاق ان هناك ثورة قد قامت في ايران في عام 1979 من أجل.. «الفقراء والمحرومين والتعساء والمستضعفين في الأرض»!! عقدان من الزمان ليسا بالشيء الذي يذكر في عمر الشعوب، وباستطاعة الحكماء في ايران -ان ارادوا- الامساك بملايين القطع من «الاستيكة» -أو الممحاة- وازالة كل معوقات الديموقراطية من عجلات قطار التنمية لينطلق في مسيرته الجديدة.. لعل وعسى تصبح الثورة... «خيلي-خوب» والتي تعني بالعربية.. «رائعة جدا!!

Edited By ragab2 on July 07 2002 12:47pm

[disappointed]

الوطن

الاثنين 1/7/2002

 فؤاد الهاشم 

.. نشرت صحيفة «انتخاب» الايرانية موضوعا هاما على صدر صفحتها الأولى اطلقت عليه اسم «الأرقام المذهلة» وذكرت الآتي: يوجد في شوارع طهران 84 ألف مومس و«250» بيت دعارة، كما أن هناك 60 فتاة تهرب -من القرى والأرياف- الى طهران وهي زيادة تمثل 12% بالمقارنة بالعام الماضي!! استطردت الصحيفة في سردها قائلة ان 40% من النساء الايرانيات المدمنات على تعاطي المخدرات في السجون مصابات.. بالايدز! وان شقيقتين عمرهما 16 و17 عاما اصابتا اكثر من «1100» رجل بالايدز في فترة لا تزيد على «شهرين» وان هناك اكثر من 4 ملايين شاب وشابة تحت عمر العشرين في حالة بطالة مزمنة، وان معدل البطالة الذي وصل الى 30% في تزايد.. مستمر!! انتهى «عطر» الثورة الايرانية منذ ان توقفت اصوات المدافع في الحرب العراقية الايرانية قبل حوالي اربعة عشر عاما، ومع ذلك، فما زالت عقلية الحرس القديم متوقفة عند اللحظات التاريخية لوصول الزعيم الايراني الراحل «الخميني» الى مطار «مهراباد» الدولي في عام 1979! العقلية الايرانية السياسية تعاني من مشكلة لا ترغب في ان تجد لها حلا ولأن الحل يعني نسفا لكل طروحاتها لأكثر من عقدين من الزمن، فكلما شعر مواطن ايراني بالجوع اطعموه شعار.. «الموت لأمريكا»، وكلما جف حلق آخر من العطش سقوه شعار .. «الموت لاسرائيل»، والنتيجة معروفة سلفا لمن في الداخل ولمن في الخارج، فلا أمريكا ماتت ولا اسرائيل «نفقت» ولا الايراني العادي ملأ معدته بالطعام أو بلل حلقه.. بالماء! لو كانت الجمهورية الاسلامية في ايران قد أقامت «ستارا حديديا» حولها منذ قيام الثورة ولم تنشغل بمبادىء تصدير الثورة واستمرار احتلال اراضي الغير -مثل الجزر الاماراتية- والتوقف عن مد ذراعها في كل مكان في العالم بحجة الوصاية على المسلمين، لهدمت الآن سورها الحديدي ليخرج من خلفه مجتمع صناعي قوي ومتطور يخطف ابصار العالم ولا.. يخطف طائراتها او دبلوماسييها، ولكان الحال غير الحال والوضع غير.. الوضع! ان من شاهد شكل المنازل وحال البشر في منطقة «قزوين» التي ضربها الزلزال -منذ ايام- لايصدق على الاطلاق ان هناك ثورة قد قامت في ايران في عام 1979 من أجل.. «الفقراء والمحرومين والتعساء والمستضعفين في الأرض»!! عقدان من الزمان ليسا بالشيء الذي يذكر في عمر الشعوب، وباستطاعة الحكماء في ايران -ان ارادوا- الامساك بملايين القطع من «الاستيكة» -أو الممحاة- وازالة كل معوقات الديموقراطية من عجلات قطار التنمية لينطلق في مسيرته الجديدة.. لعل وعسى تصبح الثورة... «خيلي-خوب» والتي تعني بالعربية.. «رائعة جدا!!

أعتقد أن الأرقام المذهله ستكون أرقام من يريد ان يصفع هذا الفؤاد الهاشم

:sneaky2:

كفانا عملاء غربيين يريدون تحطيم هذه التجربه الرائده التى أفرزت نظاما ديموقراطيّا من رحم العدم  السياسى القمعىالشاهنشاهى

كفانا عملاء يريدون تشويه هذه الثوره الرائده لا لشيئ الاّ لأنّها اسلاميّه ولأنّها كانت متمسّكه بثوابتها وبكرامتها فكسرت بهذا الاعتداد بالذات والايمان بالنفس أنف أمريكا ولطمتها وصفعتها أمام الجميع ابّان اسقاط طائرة الركّاب الايرانيّه فجعلت الأمريكان يقبّلون أقدامها لفك حصار سفارة أمريكا بطهران وأجهضت حركات "رامبو"  لتحريرهم والتى لا تصلح الا فى أفلام هوليوود حتى تتربّى أمريكا وتعرف ان الله حق وأن من ماتوا فى حادث الطائره ليسوا كلابا بل بشرا ولن يتم حل الموضوع بمجرّد أن تقول أمريكا لايران "سورى" من طرطوفة مناخيرها التى استحقّت أن تجدع

:)  :angry:

[Mohammad Abouzied]

أعتقد لو هذه الارقام صادرة من جريدة أيرانية ، فيجب أن يأخذ الموضوع بشكل تاني

وأعتقد أن النظام الايراني نظام ديمقراطي بحت وأي مواجهة للحقيقة تكون في الصالح

العام وبحثه من المسؤلين الايرانيين يكون أفضل فهو شأن أيراني ، وليس لنا أن نبحثة

فأهل مكه أدرى بشعابها ،  والايرانيين لا ينظرون لنقد مجتمعهم على أنه محاربة للدين الاسلامي فيها أو نقد للمنهج الشيعي بها فهي دولة متعددة الطوائف والفصائل ، والنقد فيها حر مثل لبنان

[ragab2]

نفس

هذا الوضع كان أيام الشاة

فما الفرق اذن

وكانت المومسات الغيد الشقراوات منتشرة فى شيراز وأصفهان وطهران

وكنت فى زيارة لايران أيام الشاة فى أول السبعينات وكان المومسات والقوادين  والبلطجية واللصوص تملأ الشوارع والنواصى بشكل ملفت للأنظار

والايرانيون تربوا على الخوف من السلطة وكان الشاة يعاملهم بالكرباج

والايرانيون يستحلوا وينسخوا أى انتاج فنى أو صناعى دون أى اعتبار لحقوق المبدعين والمؤلفين وكانت أغانى عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش تباع فى شرائط على الرصيف ومحلات الكاسيت وبصوت ولغة ايرانية ومقلدة ومنسوخة

والشعب الايرانى عند زيارتى كان شعب غير متحضر وينتشر بينه الجهل بنسبة خطيرة ربما تغير الآن عما كان فى أوائل السبعينات

وكان الفقر ينتشر بنسبة مخيفة ويكثر فيه المتسولين

وعامة الشعب الايرانى شعب مكبوت وتربى على الضغط وقد رأيت بنفسى بعض الايرانيين ذات الذقون الطويلة فى ترانزيت مطار القاهرة

يشربون البيرة بطريقة افتراس وتدل على الحرمان

وأقرب مدينة للخليج هى بندر عباس على الشاطئ الايرانى وتبعد نصف ساعة بالطائرة من الامارات

ومنها يتم تهريب الايرانيين الى شواطئ الخليج فى قوارب ويلجئوا للعمل والاقامة ويغرق البعض منهم أثر مطاردات شرطة الحدود الخليجية لهم

[Faro]

ومن مظاهر الديمقراطية خلال حكم الخميني ... حرية التعبير ... لقد أعادنا الخميني 100عام إلى الوراء .... هذا ماقاله عجوزا من الطبقة الإيرانية الفقيرة على شاشة التلفزة الغربية.

لايوجد بيوت دعارة فى إيران ولكن مكاتب زواج المتعة .

[achnaton]

بكل أسف الموضوع مثير للغثيان .. وترديده دوت علم .. ظلم بين .. وياريت لا نردد فى المنتدى مثل هذه الشائعات .. وليتحمل الوزر  الكاتب والناشر .. وفيه مثل بيقول  " ما شتمك الا الا بلغك " وأنا اعتبر هذا اهانة لشعب إسلامى .. حتى لو كان فارس .. فاتركوا عباد الله لخالقهم .. فلدينا فى دارنا الف مسألة مطلوب حلها ..

اخناتون  :inlove:

[White heart]

أتركوا عباد الله لخالقهم، و لكن لا تتركوا حبيبة الكورنيش لحالهم :angry:  :)  :)

[achnaton]

يعنى إيه ؟؟ لم أفهم  :inlove:

[Byte]

ماتاخدش في بالك ياعزيزي اخناتون، عديها!  :bored:

[wahed_masry]

الارقام غير منطقية وليست مذكورة بأسلوب علمي

وأسلوب المقال مغرض إذ أنه يتجاهل حقائق كثيرة جدا عن وضع ايران اليوم كدولة ذات ثقل ومتقدمة صناعيا وعسكريا وديموقراطيا

وهذا حسب تعليق التليفزيون القومي الأمريكي بي بي اس في برنامج شاهدته مؤخرا

ملحوظة أخيرة

الدعارة توجد في القاهرة والرياض وعمان وبيروت وطهران

ونيويورك وموسكو ولندن ومانيلا وكل مكان في هذا العالم فهي أقدم مهنة في التاريخ

ومن لا يصدق يسأل أو يبحث على الأنترنت

ولكم تحياتي

واحد مصري

[Mohd Hafez]

[b:post_uid0]أعتقد أنه ليس من المنطق أن نتهم ضمير الكاتب بأنه يحاول تشويه الثورة الإيرانية .. فليس كلما سمعنا شئ سلبي عن شئ نؤيده بعواطفنا .. يجعلنا نتشنج رفضا .. فكلام كاتب المدخلة فيه نسبة كبيرة من الصح .. الأرقام المذكورة ربما أكثر ربما أقل .. الله يعلم .. ولكن هذا واقع لا غبار عليه .. هذا الواقع نوقش أمامي عدة مرات من خلال  صالونات مناقشة في منزل  رئيس الجامعة السابق والذي هو بروفسير في علم أجتماع ومنزله مفتوح للعديد من  خبراء علم السياسة والاجتماع من كافة أنحاء العالم وبكل اللغات .. وزوجة ابنه إيرانية متخصصة في علم النفس وكثيرا ما يأتي أساتذة من إيران لهذا الصالون ويتحدثون بكل وضوح عن المشاكل الإجتماعية والبطالة وغيرها المنتشرة في إيران.. ولكنهم أيضا يذكرون  التقدم الديمقراطي الحادث في عهد الرئيس الحالي والسابق أيضا .. ويذكرون التقدم التكنولوجي الإيراني وكيف أن إيران تصنع سيارة قومية بنسبة 100% .. وتصنع اليوم الطائرة بلا طيار أيضا بنسبة 100% .. كل هذا يحدث في ظل إضهاد اقتصادي عالمي

وفي ظل تهديدات أمنية لا مثيل لها .. أما عن موضوع الدعارة .. فالبطالة هي بداية طريق الشر .. صدقني من الصعب أن تتمسك بالأخلاق الحميدة وبطن أولادك يصرخ من الجوع .. ربما تتحمله على نفسك ولكن لا تصمد كثير القيم والأخلاق أمام دموع الأطفال .. وباب رحمة ربنا واسع .. فوراء كل سيدة مومس .. رجل أكثر ممومسة ..أو رجل مقهور بسبب البطالة ..

[/b:post_uid0]

[disappointed]

أتركوا عباد الله لخالقهم، و لكن لا تتركوا حبيبة الكورنيش لحالهم :blush:  :blush:  :D

ونرجع نقول عش الدبابير ومش عارف مين بيحاول يستدرجنى ليه وأبصر مين بيحاول يوقّعنى فيه

اللى بيحب العسل يستعمل لسع النحل

واللى يمد ايده فى عش الدبابير يستحمل القرص

:)  :inlove:  ;)

[ragab2]

بسم الله الرحمن الرحيم

تم النقل بمعرفتى مع ضم الموضوعين المتشابهين

[White heart]

achnaton كتب:

يعنى إيه ؟؟ لم أفهم

أعلم انها متأخرة كثيرا يا عزيزى....

و لكنى ساعتها أعجبت كثيرا بمبدأ وصلنى عند قرائتى لرأيك فى هذا الموضوع، و تمنيت أن نطبقه ليس فقط على غيرنا و فى بلاد اخرى، و لكن على أنفسنا و بلدنا، و لهذا ربطت بين جملتك تلك و بين أول موضوع كنا نتحاور فيه ساعتها للعزيزة شانا "يا خسارة يا بنات مصر" رأيت انه يشترك فى هذا الرأى من حيث المبدأ......