Ghost بتاريخ: 6 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2007 عن جريدة المصري اليوم جاء هذا الخبر الهام :blink: ٦/٥/٢٠٠٧ اعتادت شركات الأدوية الموجودة بمصر رفع أسعار الأدوية المختلفة بها كل عام، ولهذا السبب كان المريض المصري المسكين المغلوب علي أمره يحاول جاهداً التغلب علي كل العقبات التي تواجهه، بسبب ارتفاع الأسعار، ليحصل علي القليل من الدواء الذي يعينه علي التقاط أنفاسه، ليبقي علي قيد الحياة. ولكن ما حدث هذا العام ٢٠٠٧ فاق كل التوقعات ووضع المريض المصري في مأزق لا يمكنه الفكاك منه إلا بالموت، فهل قررت شركات الأدوية التخلص من جميع المرضي المصريين جملة واحدة في هذا العام؟ إن اتفاق أكثر من عشرين شركة أدوية علي رفع أسعار ٩٣ نوعاً من الأدوية يعد سابقة خطيرة، لم تحدث من قبل، وليس للمريض القدرة علي تحمل عواقبها.. فهل له من مجير؟ إذا كانت (شركة مصر للأدوية) وحدها قد قامت برفع أسعار سبعة عشر نوعاً من الدواء، بنسبة زيادة قدرها ١٠٦% للدواء المسمي (ديسفلاتيل) فقد ارتفع سعره من أربعة جنيهات إلي ٢٥،٨ جنيه. إذا كان هذا هو حال شركة مصر فإن (شركة إسكندرية للأدوية) التي تحتل المركز الثاني في عدد الأصناف، التي تم رفع أسعارها قد قامت برفع سعر الدواء المسمي (أوكيوكاربين ٣% - نقط) من ١٣٠ قرشاً إلي ٦٥٠ قرشاً بنسبة زيادة قدرها ٥٠٠%. وعلي النهج نفسه سارت (شركة ممفيس للأدوية) التي تحتل المركز الثالث في عدد الأصناف، التي تم رفع أسعارها فالدواء المسمي (ممكوستين - نقط) زاد ثمنه من ٧٠ قرشاً إلي ٢٥٠ قرشاً بنسبة زيادة قدرها ٣٥٧%. العجيب والغريب في هذا الأمر هو أن شركات الأدوية هذه لا تملك ولا تستطيع الإعلان، أو القيام بزيادة سعر نوع واحد من هذه الأدوية إلا بعد موافقة السيد وزير الصحة عليها، فهل تقدم أحد من نواب الشعب لمجلس الشعب بطلب استجواب لوزير الصحة في هذا الموضوع؟ الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان