Sharkiah بتاريخ: 16 أغسطس 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أغسطس 2002 لم أقرأ فى حياتى من قبل لهذه الكاتبه ولم أسمع عنها ، وتعليقى الوحيد على مقالها المنشور فى الوفد اليوم هو سلمت يمينك يادكتوره استضاف برنامج »الرأي الثالث« الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي الدكتور مراد وهبة الفيلسوف المصري المعروف وهو أحد أعضاء جماعة يطلقون علي أنفسهم جماعة »القاهرة للسلام« كونها الراحل لطفي الخولي وعرفت بمجموعة كوبنهاجن. المهم أن هذا الكوبنهاجن قال كلاما غريبا في هذا البرنامج مما أثار استفزاز وغضب المشاهدين، كان موضوع الحلقة عن العمليات الاستشهادية وطبعا هذه العمليات لا تستهويه ولا يقيم لها وزنا حيث قال إنها عمليات دينية بحتة ولا ترتقي لعمليات المقاومة وأنه عندما يلتقي بالفلاسفة اليهود يجد الشكوي واحدة عنده وعندهم، فكلاهما يشكو من الأصولية سواء كانت الإسلامية أو اليهودية ولذلك فهم وجدوا أن الطريق الوحيد هو العلمانية!! إذن د. مراد وهبة يدعو الدولة المصرية التي ينص دستورها علي أن الإسلام دين الدولة ومصدر التشريع فيها إلي أن تكون دولة علمانية لتحل جميع مشاكلها بل أكثر من ذلك فقد قال إن التمسك بالماضي ضد الحضارة والمدنية وأن النظرة المستقبلية هي الطريق للمجتمع المدني، أي مجتمع مدني هذا الذي يتحدث عنه؟ هل هو مجتمع عار من الدين والقيم والتاريخ؟ أم هو مجتمع متأمرك بصبغات صهيونية.. وهل يريدون أن يخلعوا عن الشعوب العربية رداء الإسلام؟! معركتكم معنا خاسرة ولن تجنوا من ورائها إلا أنها ستزيدنا إيمانا وتمسكا بديننا والتفافنا حوله لأنه طوق النجاة والطريق الوحيد الذي سيقود هذه الأمة إلي النصر وهزيمة اعدائنا وأعداء الله، إسرائيل، تلك الدولة الغاصبة التي اغتصبت أرضنا العربية المسلمة وشردت سكانها، فهل يريد هذا الفيلسوف أن ننسي ذلك علي أنه ماض. من البديهيات يا أستاذ الفلسفة أن الذي ليس له ماض ليس له حاضر ولن يكون له مستقبل، إن النظرة المستقبلية التي ندعو إليها لتحقيق المجتمع المدني لن تلغي ولن تمحو ديننا الذي في صدورنا ويسري مع كل قطرة من قطرات دمائنا. وهذه النظرة تنطلق أيضا من تلك الثوابت: الدين والتاريخ ولا بديل لنا عنهما وإذا كان يدعو في نهاية البرنامج إلي تنقية الذهن العربي من شوائب الماضي وزرع قيم جديدة وأن هذه هي مهمته، فإن مهمتنا أيضا أن ننقي ذهنه وذهن كل هؤلاء الذين يسيرون علي دربه ويحملون هذه الأفكار. ولابد أن يفهم د. مراد وهبة وغيره ممن يعتنقون هذا المبدأ أن جماعات السلام والجماعات الأخري اليهودية المتطرفة تتفق علي أهم المشاكل التي تقف عقبة في طريق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي مشكلة القدس واللاجئين. فلماذا لا تعتبرها جماعات السلام فعلا ماضيا والتمسك بالماضي كما يزعمون ضد الحضارة والمدنية؟! أم هي مسألة حلال لهم وحرام علينا!! أود في النهاية أن أحيي الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي مقدم البرنامج علي حواره الهادئ الذي ينبض بالموضوعية والعقلانية حتي لو اختلفت مع ضيفه في الآراء فإنه يلتزم بالحيادية التامة وقد تجلي ذلك بصفة خاصة في تلك الحلقة التي استضافت أيضا أمين إسكندر منسق عام جماعات مقاومة الصهيونية والمناضل حسين الشيخ أمين سر حركة حماس عبر الأقمار الصناعية. د. أميرة أبو الفتوح بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 16 أغسطس 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أغسطس 2002 هذه جماعة أصدقاء عزرائيل مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان