م الغزالى بتاريخ: 6 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2007 - من الملاحظ أنه بعدأحداث الحادى عشر من سبتمبر دخلت القارة العجوز مرحلة من الرؤية الضبابية من الناحية السياسية وخاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكى بوش الإبن الحرب على مايسمى بالإرهاب الإسلامى وصار هناك هلع فى أوروبا حين صور الإسلاميين بأنهم يريدون تدمير الحضارة الغربية التى تتزعمها وتحمل لوائها الولايات المتحدة والتى تعتبر المثل الأعلى لكثير من الشعوب الأوروبية ومن هنا بدأ الخوف على ماتحقق من مكتسبات و مستوى معيشة مرتفع وبدأ الكلام عن القيم الغربية و الحرية والتحضر فى مقابل قيم التخلف و الفقر والعدوانية على الجانب الأخر لذا إتجه الكل إلى معسكر بوش بدون جدال كبير. - صاحب هذه المرحلة دخول الإقتصاد العالمى فى حالة كساد و أصبحت الدول الصناعية التى تعتمد لحد كبير على التصدير تتلقى عروض أقل و مع إتجاه الشركات الى الإندماج مع بعضها البعض لتظل فى المنافسة فى ظل العولمة تم التخلص من الكثير الكثير من العمال و مع إرتفاع سعر النفط وزيوت التدفئة صار يشعر المواطن الأوروبى بالكثير من الإختناق و زاد من هذا الشعور التقلص المستمر فى مستوى الضمانات والمعونات الإجتماعية التى تقوم بها الكثير من الدول الأوروبية تجاه مواطنيها. - مع هذا الشعور بعدم الإرتياح لدى المواطن الأوروبى الذى لم يعد لديه الكثير من المال بدأ ت أحزاب اليمين تصب الزيت على النار وكانت هناك شماعة جاهزة لتعليق هذه المشاكل عليها ألا وهى الهجرة والمهاجرين, فمن جهة يقولون ان المهاجرين هم سب الأزمة حيث هم يستولوون على أموال الضمان الإجتماعى بالإضافة إلى خطورتهم على الأمن وخاصة أولئك القادميين من الشرق الأوسط ولاننسى دور الأحزاب المسيحية التى صورت إنتشار الإسلام و زيادة عدد المواليد للمهاجريين يمثل خطراُ عظيم على أوروبا المسيحية و لايخفى عداء هذه الأحزاب لدخول تركيا ذات الأغلبية المسلمة إلى أوروبا الموحدة. - بالإضافة لكل ماسبق هناك ماهو أهم وهى الألة الإعلامية التى تصور المسلمين كأرهابيين مفترضيين وصار كل مسلم بمثابة خلية نائمة أى متهم إلى أن يثبت العكس!!! - كل هذا أدى لأتجاه المزاج العام لأوروبا ناحية اليمين وحتى بعض الأحزاب التى كانت تحسب على المعسكر الإشتراكى على سبيل المثال الحزب الديمقراطى الإجتماعى فى عهد رئيسه السابق جيرهارد شرودر صارت تتبنى بعض الرؤى اليمينية حتى أنها صارت تمثل يمين الوسط , فقد تبنت إصلاحات إقتصادية موجعة وقلصت من حجم المساعدات الإجتماعية بينما إتجهت أحزاب اليمين إلى أقصى اليمين ولتتميز صارت تتبنى إطروحات وسياسات أقصى اليمين وهذا المثال الألمانى يمكن القياس عليه فى دول أوروبية أخرى فيما عدى أسبانيا التى كان اليمين بقيادة أزنار على وشك الفوز فى الإنتخابات و لكن جاءت أحداث مدريد والتفجيرات لتقلب الطاولة و لتنتخب الجماهير الإشتراكى بزعامة سباتيرو الذى وعد بالإنسحاب من العراق وقد فعلها. - وكان صوت التحالف الذى أسسه كل من شرودر وشيراك وهما عماد الإتحاد الأوروبى هو الصوت النشاز فى أوروبا حيث أستمع هذين الرجلين لمطالب الرأى العام فى بلادهما و تحملا سخافات وتهديدات بوش الأبن و ثبت أنهما كانا على حق فى موضوع العراق والأن وبعد رحيل كلاهما و مجئ الأحزاب اليمينية المحافظة فى كلا البلدين ماهى شكل أوروبا الجديدة ؟ وماذا عن الدول الأوروبية الجديدة المنضمة حديثاُ لأوروبا و هل يشكل ساركوزى خطراُ غلى أوروبا نفسها قبل أن يكون خطره على منطقتنا العربية ؟ وماذا يمثل إنتصار اليمين المحافظ فى أوروبا على قضايا المنطقة مثل الديمقراطية و الصراع العربى الإسرائيلى ( عفوا المشكلة الفلسطينية - فقد خرج العرب من الصراع ) ؟ يتبع كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 6 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2007 أسجل متابعتي وإعجابي بتقدمة الموضوع العميق ، والذي يحتاج إلى نظرة شاملة عليا ... كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 7 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2007 (معدل) أسجل متابعتي وإعجابي بتقدمة الموضوع العميق ، والذي يحتاج إلى نظرة شاملة عليا ... شكراُ لك أخى الفاضل و أسعدنى مرورك الكريم تقبل تحياتى تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة م الغزالى كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 7 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2007 (معدل) فرنسا الجديدة أم أوروبا الجديدة الأن تحقق حلم نيكولا ساركوزي ووصل الى قصر الإليزيه بعد معركة طويلة من الافكار يقودها منذ سنوات داخل حركته السياسية من اجل الغاء قيادة شيراك وتجديد اليمين الفرنسى ولا شك أنه وصل لهذا لآنه كانت لديه الشروط التقليدية للفوز ألا وهى القيادة والحزب والبرنامج. لذا فإن نتائح الإنتخابات الرئاسية الفرنسية وفوز نيقولا ساركوزى أوضحت بعض الظواهر او إن شئنا قلنا بعض الحقائق: 1- فرنسا اختارت اخيرا التغيير الجذري. بعد اثنتي عشرة سنة من عهد شيراك، الرئيس الاكثر ضعفا في الجمهورية الخامسة 2- أن الفرنسيون الذين إنتخبوه إختاروا القبضة الحديدية لساركوزي الذى يحمل الطاقة والشباب والجرأة الى قصر الاليزيه غلى أمل أن يستطيع كتابة التاريخ ورسم دور جديد لفرنسا في العالم بتحقيقه آمال مواطنيه في التغيير الجذرى و لا شك ان الرئيس الجديد سيعرف كيف ينفصل عن فرنسا القديمة التي تركها جاك شيراك. 3- ان الفرنسيين المتنازعين بين الامن والقبول بالاصلاحات صوتوا من اجل الاصلاح. 4- فرنسا التي تريد التخلص من حزام الحماية الذي بني خلال النصف الثاني من القرن العشرين لتواجه اخطار العولمة وفوائدها، فرضت نفسها على فرنسا التي تفضل رعاية الدولة. 5- الانتخابات الفرنسية ورغم التعبئة اللامحدودة لليسار أظهرت بوضوح تحرك فرنسى نحو اليمين او نحو اقتراب اكبر من الاستراتيجيات والسياسيات والمفاهيم والاستراتيجيات الامريكية. ونحو تشدد اكبر ضد المسلمين فى فرنسا وخارجها وتعاطف اكبر وتعاون مع اسرائيل, فالجذور اليهودية للرئيس الفرنسي الكاثوليكي المنتخب أنعشت أمالا كبيرة في إسرائيل لتغير ما فى السياسة الفرنسية فى عهد شيراك والنى وصفت بأنها "متوازنةّ" إلى ميل أكبر للجانب الإسرائيلى خاصة وأن الرجل بدأ حملته الإنتخابية في الخارج بزيارة النصب التذكاري لمحرقة اليهود في القدس. كما أنهم يأملون بتشدد أكبر نحو إيران وملفها النووى. 6- بمجىء ساركوزى فنحن امام محور فرنسى - ألمانى(ميركل-ساركوزى) مغاير تماما لمحور ( شرودر - شيراك) والذى كان جوهره التمايز عن الولايات المتحدة، فهو الأن يتحول الى فكرة الالتحام والترابط معها 7- ستصبح بريطانيا لاول مرة منذ الحرب العالمية الثانية فى وضع ليس فريد فى اوروبا فى علاقة التبعية مع الولايات المتحدة، بل ستكون فى حالة منافسة مع اوروبيين اخرين على الارتباط بالولايات المتحدة 8- تزابد فى تدهور العلاقات التركية الفرنسية الفاترة أصلاُ و تضاؤل فرص تركيا فى الإنضمام إلى أوروبا الموحدة و التى تلقى معارضة شديدة من المانيا بقيادة ميركل. 9- انه من غير المرجح ان يتمكن ساركوزي من التنازل وان يعتذر رسميا كما تطالب السلطات الجزائرية عن جرائم العهد الاستعماري وهو الذى يعتبر أن سياسة فرنسا فى جنوب المتوسط لم تكن إستعمارية بل تنويرية. كل ماسبق وأكثر منه سوف يتحقق إذا ما إستطاع ساركوزى الحصول على السلطات الكاملة بفوزه بانتخابات التشريعي الذي ستجري في العاشر والسابع عشر من يونيو فهل يمكن للناخبيين الفرنسيين بقيادة اليسار منح اليميني ساركوزي السلطات الكاملة ؟ - وبفرض فوز سركوزى وحزبه فى الإنتخابات التشريعية المقبلة ففى السياسة كل شئ ممكن فقد يقول البعض : - هل من المستحيل ان يغير ساركوزي المعروف بكونه برغماتي اكثر منه ايديولوجي، موقفه ؟ - فإن نجاحاته كوزير للداخلية وخلال حملته الانتخابية لا تضمن له نجاحه بشكل آلي على رأس الدولة !! - يجب الا نتوقع ان يقوم ساركوزي فورا بتفكيك السياسة الخارجية لشيراك الذي كان يعتبر اوروبا ثقلا موازيا للولايات المتحدة . فا الإنتخابات التى سمحت لصديق واضح لإسرائيل بالوصول إلى الاليزيه للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة والذى فى نفس الوقت يؤيد قيام دولة فلسطينية وينتقد بشدة السلطة الفلسطينية لعدم العمل على تفادي العنف ضد إسرائيل يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي. يتبع تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة م الغزالى كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدالله عكاشه بتاريخ: 7 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2007 - من الملاحظ أنه بعدأحداث الحادى عشر من سبتمبر دخلت القارة العجوز مرحلة من الرؤية الضبابية من الناحية السياسية وخاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكى بوش الإبن الحرب على مايسمى بالإرهاب الإسلامى وصار هناك هلع فى أوروبا حين صور الإسلاميين بأنهم يريدون تدمير الحضارة الغربية التى تتزعمها وتحمل لوائها الولايات المتحدة والتى تعتبر المثل الأعلى لكثير من الشعوب الأوروبية ومن هنا بدأ الخوف على ماتحقق من مكتسبات و مستوى معيشة مرتفع وبدأ الكلام عن القيم الغربية و الحرية والتحضر فى مقابل قيم التخلف و الفقر والعدوانية على الجانب الأخر لذا إتجه الكل إلى معسكر بوش بدون جدال كبير.- صاحب هذه المرحلة دخول الإقتصاد العالمى فى حالة كساد و أصبحت الدول الصناعية التى تعتمد لحد كبير على التصدير تتلقى عروض أقل و مع إتجاه الشركات الى الإندماج مع بعضها البعض لتظل فى المنافسة فى ظل العولمة تم التخلص من الكثير الكثير من العمال و مع إرتفاع سعر النفط وزيوت التدفئة صار يشعر المواطن الأوروبى بالكثير من الإختناق و زاد من هذا الشعور التقلص المستمر فى مستوى الضمانات والمعونات الإجتماعية التى تقوم بها الكثير من الدول الأوروبية تجاه مواطنيها. - مع هذا الشعور بعدم الإرتياح لدى المواطن الأوروبى الذى لم يعد لديه الكثير من المال بدأ ت أحزاب اليمين تصب الزيت على النار وكانت هناك شماعة جاهزة لتعليق هذه المشاكل عليها ألا وهى الهجرة والمهاجرين, فمن جهة يقولون ان المهاجرين هم سب الأزمة حيث هم يستولوون على أموال الضمان الإجتماعى بالإضافة إلى خطورتهم على الأمن وخاصة أولئك القادميين من الشرق الأوسط ولاننسى دور الأحزاب المسيحية التى صورت إنتشار الإسلام و زيادة عدد المواليد للمهاجريين يمثل خطراُ عظيم على أوروبا المسيحية و لايخفى عداء هذه الأحزاب لدخول تركيا ذات الأغلبية المسلمة إلى أوروبا الموحدة. - بالإضافة لكل ماسبق هناك ماهو أهم وهى الألة الإعلامية التى تصور المسلمين كأرهابيين مفترضيين وصار كل مسلم بمثابة خلية نائمة أى متهم إلى أن يثبت العكس!!! - كل هذا أدى لأتجاه المزاج العام لأوروبا ناحية اليمين وحتى بعض الأحزاب التى كانت تحسب على المعسكر الإشتراكى على سبيل المثال الحزب الديمقراطى الإجتماعى فى عهد رئيسه السابق جيرهارد شرودر صارت تتبنى بعض الرؤى اليمينية حتى أنها صارت تمثل يمين الوسط , فقد تبنت إصلاحات إقتصادية موجعة وقلصت من حجم المساعدات الإجتماعية بينما إتجهت أحزاب اليمين إلى أقصى اليمين ولتتميز صارت تتبنى إطروحات وسياسات أقصى اليمين وهذا المثال الألمانى يمكن القياس عليه فى دول أوروبية أخرى فيما عدى أسبانيا التى كان اليمين بقيادة أزنار على وشك الفوز فى الإنتخابات و لكن جاءت أحداث مدريد والتفجيرات لتقلب الطاولة و لتنتخب الجماهير الإشتراكى بزعامة سباتيرو الذى وعد بالإنسحاب من العراق وقد فعلها. - وكان صوت التحالف الذى أسسه كل من شرودر وشيراك وهما عماد الإتحاد الأوروبى هو الصوت النشاز فى أوروبا حيث أستمع هذين الرجلين لمطالب الرأى العام فى بلادهما و تحملا سخافات وتهديدات بوش الأبن و ثبت أنهما كانا على حق فى موضوع العراق والأن وبعد رحيل كلاهما و مجئ الأحزاب اليمينية المحافظة فى كلا البلدين ماهى شكل أوروبا الجديدة ؟ وماذا عن الدول الأوروبية الجديدة المنضمة حديثاُ لأوروبا و هل يشكل ساركوزى خطراُ غلى أوروبا نفسها قبل أن يكون خطره على منطقتنا العربية ؟ وماذا يمثل إنتصار اليمين المحافظ فى أوروبا على قضايا المنطقة مثل الديمقراطية و الصراع العربى الإسرائيلى ( عفوا المشكلة الفلسطينية - فقد خرج العرب من الصراع ) ؟ يتبع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 8 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2007 أشكرك أخي الحبيب رائع أنت كما عودتنا دوماً أدام الله عليك فضله وأسبغ عليك نعمه موضوع يشجع على التداخل والكتابة والتعقيب والنشاط وطريقة عرض تحفز الذهن على العمل ولدسامة واتساع ما نخوض فيه .. كما أشار الحبيب د. shawshank آثرت أن أفرد ردا مستقلا لكل فقرة من فقرات عرضك الرقراق وأقول بسم الله أما عن :- من الملاحظ أنه بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر دخلت القارة العجوز مرحلة من الرؤية الضبابية من الناحية السياسية وخاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكى بوش الإبن الحرب على مايسمى بالإرهاب الإسلامى وصار هناك هلع فى أوروبا حين صور الإسلاميين بأنهم يريدون تدمير الحضارة الغربية التى تتزعمها وتحمل لوائها الولايات المتحدة والتى تعتبر المثل الأعلى لكثير من الشعوب الأوروبية ومن هنا بدأ الخوف على ماتحقق من مكتسبات و مستوى معيشة مرتفع وبدأ الكلام عن القيم الغربية و الحرية والتحضر فى مقابل قيم التخلف و الفقر والعدوانية على الجانب الأخر لذا إتجه الكل إلى معسكر بوش بدون جدال كبير. أتفق أن زلزال سبتمبر لم يفق منه بعد كثير من الناس في شرقنا وفي غربهم في شرقنا .. ظن فيه البسطاء والمقهورون طوق النجاة .. أو على أقل تقدير .. صفعة على خد المتغطرس الأكبر، على طريقة ما يغيظ عدوي فهو بالتأكيد يفرحني !! وبالغ البعض واعتبره عودة الاسلام وعزه ومجده هذا على مستوى الناس أما على مستوى الساسة .. فالأمر جدا مختلف دعونا نقسم هؤلاء الساسة إلى قسمان :- قسم مشترك في صنع زلزال سبتمبر .. مثل اليمين الامريكي وكل رجالات بوش الاب الذين ورثوا بوش الابن من بعده ! فمنهم مشترك بالدعم ( أرجو مشاهدة فيلم مايكل مور (11 سبتمبر الكذبة الكبرى) ولا أقول أنه – الحقيقة الكاملة – ولكنه مثال ومحاولة فهم من جهة محايدة وهو يوضح العلاقة بين الثالوث الغير مقدس : عائلة بوش / عائلة بن لادن / شركات البترول) 1. ومنهم من هو مشترك باغفال العين عن مخططات مرصودة (يكفي أن نقرأ في جرائد الايام اللاحقة للحادث عن كم التحذيرات التي تلقتها الادارة الامريكية من مخابرات روسيا واوربا وحتى الرئيس المصري!) ومنهم مشترك بتهيئة المسرح والحالة النفسية وأدمغة الجمهور (يكفي أن نتابع كتابات هنتنجتون 2 عن صدام الحضارات ويكفي ان نتابع القنوات الفضائية اليمينية الكثيرة في بدان اوربا وشمال امريكا) هذا عن الساسة .. وطالما نتحدث عن ساركوزي بالتحديد .. فأتمنى على القاريء الجاد .. أن يتابع تاريخ هذا الرجل .. فكما كان شيراك انتهازي ومتلون حتى النخاع ! .. فساركوزي ليس بأجمل حالاً ولا أندى مقالاً .. كيف لا وهو صاحب القبضة الحديدة في انتفاضة الضواحي في العام المنصرم عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية.. هنا سنصل إلى قناعة ان ساركوزي يسير على خطى بوش، بل هو من مريديه، الرجل لم يمض على انتخابه رئيسا لفرنسا دقائق !! وليس ساعات، وقد أرسل رسالة إلى بوش مفادها " نريد تقريب العلاقات الفرنسية الامريكية في كافة المجالات " ! عجبا .. كان شيراك على الاقل يظهر نوعا من الامتعاض تجاه سياسة بوش في محاولة للحفاظ على مكاسبه في المنطقة البترولية (ولا أقول العربية) خاصة وجلادونا يمسحون أعتاب الاليزيه كلما عنّ لهم شراء بعض المستلزمات المنزلية في رحلتي الشتاء والصيف! أقول عجبا .. كيف تحولت فرنسا في لحظات من الديجولية الاشتراكية إلى الانتهازية الشيراكية إلى اليمينية الساركوزية !! وكلها لحظات في عمر الأمم .. وفرنسا ياسادة ليست نغمة نشازا تعزف خارج السرب اتفق معك اخي الغزالي ان الدول الاوربية تتجة رويدا نحو اليمين والتطرف السياسي تجاه المهاجرين وتجاه المسلمين !! لكن السؤال .. هل لدينا ورقة ضغط لم نضعها على الطاولة بعد ؟! أم ترانا مليار وربع من "مهيضي الجناح" سؤال يقف على رصيف الانتظار والايام حبلى بالمفاجآت فكما قفز برميل البترول إلى اسعار قياسية أصدق معكم القول اخواني الكرام واقول .. سيعود البرميل إلى ما دون 35 دولار وستنجح امريكا في تقديم دويلات المنطقة لقمة سائغة مذعنة للدويلة العبرية واتفاقياتها وشروطها الاقتصادية واجندتها السياسية .. والأيام بيننا .. في الأخير أوضح .. مهما اختلفت مع ساركوزي و اجندته .. فإني اتمنى ان تتكحل عيناي برؤية رئيس دولة عربية أو اسلامية واحد فقط فاز باغلبية 53% !!! فقط لاغير .. ثم يقول : سأكون رئيسا لكل الفرنسيين ! لا أقول ياليت لنا مثل ما أوتي قارون .. إنه لذو حظ عظيم ولكني أقول من كل قلبي .. ياليت لنا نزاهة وعدالة وشفافية في انتخاباتنا وفي كل اوجة حياتنا مثل هؤلاء الذين نختلف مع المتطرفين منهم بكل تاكيد .. ولله الامر من قبل ومن بعد وللحديث بقية بإذن الواحد الأحد ودي واحترامي للجميع -------------------------------------------------------- هوامش 1) مزيدا من التفاصيل 2) مزيدا من التفاصيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Eldisel بتاريخ: 8 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2007 تسجيل متابعة واهتمام ....... موضوع رائع ونظرة مدروسه لمستقبل قريب شكراً :closedeyes: كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة اصلح رعايتك لمن ترعاهم يصلح من يرعاك رعايتة لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 8 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2007 الأخ عبد الله شكراُ لمرورك .. كنت عاوز تقول حاجة ؟ أخى الحبيب هادى أخجلتنى بكلامك العذب ومرورك الكريم , يشرفنى دائما مداخلاتك التى تضيف للموضوع قيمة وثراء لك منى كل التحية والتقدير و منتظرين مداخلاتك ألأخ الديزل شكراُ لك على مرورك وكلماتك الرقيقة كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 8 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 مايو 2007 ممتاز الموضوع الله يفتحها عليك اضيف في عجاله من هو سركوزي سؤال وجه للرئيس شيراك في اختياره الحكومة الحالية فرد الرئيس اخاف احسن الناس تسأل من الرجل الطويل الذي يقف هذا معني الموضوع ان سركوزي قادر علي خطف الانظار بأي طريقة من المحيطين واخر تعليق سمعته انه استولي علي الحزب لدرجة انه لم يترك مكان لاحد فيه انه متسلق الي الابد ادعوا للرئيس شيراك بالصحة والعافية انه عربي الميول مخلص لشعبه ولاصدقائه محب للاخريين اخر العظماء والله ببكي عليه في اخر ايامه والله المستعان عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 9 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت قد إستقرأت منذ خمس سنوات كل الأحداث الحالية التى تدور أطروحة هذا الموضوع عنها , و كنت قد توقعت ما ستؤول إليه الأمور من خلال مقال لى فى محاورات المصريين منذ قرابة الخمسة أعوام قمت من خلاله بالتعاطى مع الأطروحة التى يتعرّض لها هذا الموضوع محذراً من صعود اليمين المتطرف فى أوروبا - و فى فرنسا تحديداً - ..... و هذا هو رابط مقالى المنشور بمحاورات المصريين فى صائفة عام 2002 تحت عنوان "إنتبهوا أيها السادة...اليمين المتطرف يغزو أوروبا - من ينقذ العالم من برميل البارود الجديد؟ " : http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...8&hl=اليمين و أقتبس منه الفقرات التالية : انتبهوا أيها الساده فليس بروز اليمين المتطرف فى العديد من الدول الأوروبيه الا قطرة أول الغيث...وهو بلا شك الظاهره الأكثر خطوره واستفحالا خلال العقدين الأخيرين فى أوروبا. والى من يقول بأن صعود جان مارى لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسيّه الماضيه كان غير متوقّعا فاننى أقول له : لا.....بل كان متوقّعا....ولكن الأوروبيين فضّلوا ابداء الدهشه لمداراة خجلهم من هذا الحصاد الذى جنته الساحه السياسيّه من حقول الحضاره الغربيّه مؤخّرا ------------------------------------ مما يدعو للقلق العميق أنه لم تتصاعد قوة حزب سياسي في العقود الثلاثة الأخيرة في فرنسا مثلما حدث مع حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه جان ماري لوبان فى مطلع السبعينيّات من القرن الماضى , لك أن تتخيّل ياعزيزى مرتاد هذا المنتدى أن لوبان كان قد بدأ حياته السياسيّه بترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة فى منتصف السبعينيّات وحصل آنذاك على 0,7 % أى أقل من واحد بالمائه من أصوات الناخبين ، ثم عاد ورشح نفسه مرة أخري في انتخابات 1988 التي فاز فيها الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بفترة رئاسة ثانية وحصل لوبان آنذاك على 14,4%.............ويالها من قفزه يخجل منها الكنجارو. ثم جائت انتخابات 1995 وحصل لوبان على 15% من الأصوات ، وأخيرا جاءت انتخابات 2002 وحصل في دورتها الأولى على نسبة أصوات غير مسبوقة في تاريخه وهى 16,95 % وهى النسبه التى أوصلته إلي الدور الثاني الذي حصل فيه على 17,85 % من أصوات الناخبين في مقابل 82,15 % حصل عليها جاك شيراك . وهذا الخط البيانى المتصاعد لليمين ينطبق على الانتخابات التشريعيه والانتخابات الأوروبيه وليس على الانتخابات الرئاسيّه فقط --------------------------------- الانتخابات الفرنسيّه هذه المرّه كانت مختلفه تماما..... فقد حدث تحوّل تكتيكى خطير ومثير للقلق فى استراتيجيّة اليمين المتطرّف بحيث تخلّى عن شعاراته المثيره للتوجّس والخيفه منه لاكتساب المزيد من الأصوات مع الاحتفاظ بتوجّهه وصلب مبادئه الهدّامه دون أن تمسّ أو تتغيّر....فقد انتقل الخطاب اليمينى من حيز الصريخ الهيستيري إلي حيز التأثير المباشر في اللعبة السياسيةو ، وصحيح أنه ظل بعيدا عن الوصول إلي السلطة بعد الانتصار الكبير الذي حققه شيراك ، إلا إنه مع ذلك اقترب بصورة واضحة من دائرة الفعل السياسي وأصبح خطابه لا يعبر فقط عن تهييج سياسي أو ديماجوجيه أيديولوجيّه غير محسوبه و إنما أصبح يعبّر أيضا عن تحول جديد في الواقع الفرنسي والأوربي والعالمي عجزت النخبة الفرنسية التقليدية بيسارها و وسطها ويمين الوسط عن التعامل معه . ------------------------------------------- إذا كان من المؤكد أن لوبان قد عبر بموقفه هذا عن رؤية عنصرية واضحة ، إلا أن دلاله نجاحه تكمن في إنه وجد مشاكل محلية وإقليمية وعالمية أعطته فرصة الانتقال من حيز الوجود الصاخب إلي حيز التأثير الصاخب . ولايمكن من ناحية أخرى اغفال أن صعود هذا اليمين المتطرف جاء في ظل تعاظم حجم الضغط الذي يمثله نظام العولمه المتأمرك الجديد على الدولة الوطنية وعلى كل مظاهر السيادة والاستقلال الوطني ،مما أدي إلي ظهور قوي يسارية ثورية وأخري يمينية متطرفة للاحتجاج على هذه العولمة.....ولأول مرّه نرى اليمين واليسار فى نفس القارب . ------------------------------------- أعزائى للأسف فاننى أخشى أن أفكار لوبان الليمينيّه المتطرّفه ستنعكس على النخبه السياسيّه الفرنسيه والتي ستحاول وخاصة بعض اجنحة اليمين غير الديجولي أن تدمج بعض أفكار لوبان في خطابها ، فى حركة مزايده وركوب للموجه غير مستبعده على الاطلاق تماما مثلما حدث على الجهة المقابلة حين دمج يسار الوسط الاشتراكي بعض أفكار الحزب الشيوعي(وهو ما أسجّل اعتراضى ورفضى الشديد له ), وكذلك حين تم دمج النظام الجمهوري والمؤسسات الديمقراطيه مع جانب كبير من أفكار اليسار الثوري فحوّله من يسار خارج عن ' التوافق الوطنى العام ' إلي يسار إصلاحي في قلب التوافق الوطنى العام(وهو الدمج الذى أطالب به وأرى فيه السبيل الأمثل لأى اصلاح سياسى وأرى امكانيّة تطبيقه فى أى مكان فى العالم). وهذا للأسف هو على الأرجح ما أتوقع حدوثه في فرنسا ( وربما في كثير من دول الاتحاد الأوربي )..... ولهذا أخشى من أنه سيتم دمج جانب كبير من أفكار وتوجّهات لوبان اليمينيّه ولكن بدون لوبان.... وبدون الجبهة الوطنية....على أن يكون ذلك داخل أجندة وخطاب نخبة التوافق الوطنى العام..... و هنا ستشهد أوربا والغرب مزيد من السياسات الانعزالية ومواقف أكثر تشددا تجاه الهجره القادمة إليها (وهى من العرب فى أغلبها) ومزيد من الخوف والريبة من الآخر(مع ملاحظة ان الآخر أصبح مرادفا للعربى وللمسلم) ------------------------------------------- تحيّاتى. <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdulaziz Omar بتاريخ: 9 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 (معدل) الاخ الكريم disappointed مقالة عظيمة و تحليل جيد الموقف فعلا يدعو للقلق وخاصة ان ساركوزي قد نجح باغلبية مريحة كما وصفت في الانباء مما يعني ان غالبية الشعب الفرنسي يتبني مواقفه ارجو الله الا تكون اوربا مقبلة علي صراع مرير لايفيد منه احد يشعله امثال هذا الساركوزي ورحم الله القادة العظماء من امثال شارل ديجول تم تعديل 9 مايو 2007 بواسطة Abdulaziz Omar رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م الغزالى بتاريخ: 9 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 أوروبا الجديدة و جنوب المتوسط - إذاً نحن بصدد قارة أوروبية جديدة تتخلى عن يمين تقليدى قديم وتتجه بسرعة كبيرة نحو يمين محافظ جديد ذو السياسات التصادمية والذى يستغل مشاعر الجماهير وإثارة النعرات القومية و اللعب بورقة الهجرة والمهاجرين و إظهارها بأنها سبب كل مشاكلهم و يتغاضى عن الأسباب الحقيقية للبطالة وتدنى مستوى المعيشة للفقراء نتيجة لتغول الشركات الكبرى و سعيها المستمر لتعظيم أرباحها و أرباح حملة أسهمها بغض النظر عن مشاكل المجتمع وإستقراره وأمنه. - أوربا الجديدة أيضاً ملامحها ليست واضحة ز مستقبلها غامض لآنها تفضل المعالجة الأمنية على حساب المعالجة السياسية لمشاكل الهجرة و التهميش وبدلاً من إيجاد حلول لمشاكل التمييز فى السكن والعمل و الدراسة لمواطنيها من إصول مهاجرة و بدلاً من الحوار مع مواطنيها المسلمين لإيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل باتت تستفزهم بإجراءات أمنية من تنصت على المكالمات الهاتفية و تفتيش منازل و مساجد و تضييق على حركة السفر و التأشيرات للأقارب. وللأمانة فقد بدأ بالفعل حوار ولكن على إستحياء فى فرنسا على يد سركوزى الذى ساهم فى تأسيس المجلس الإسلامى فى فرنسا أو على يد شويبلة وزية داخلية ألمانيا فى الموتمر الذى عقد مؤحراً فى ألمانيا والذى عانى من عدم توحد المسلميت على كلمة واحدة. - رحل دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكى الأسبق وهو أحد غلاة المحافظين فى الإدارة الأمريكية عن السلطة دون أن تتكحل عينه بروئية أقواله تتحقق فهو صاحب التقسيم لأوروبا قديمة و أوربا جديدة. وأوربا القديمة هنا الذى كان يقصدها هى أوروبا شيراك و شرودر التى وقفت وإنتقدت الحرب على العراق ولم تشارك فيها. - فى حين كانت دول أوروبا الشرقية والمنضوية حديثاُ للإتحاد الأوروبى والتى إندفعت بكل قوة نحو الحلف الأطلسى وصارت تنفذ السياسات الأمريكية بكل أمانة حتى دون أن يطلب منها هذا مما دفع شيراك فى حينه لإنتقادها بقوله إن هذه الدول تشارك أوروبا الموحدة فى الإقتصاد ولا تشاركها فى السياسة. وبالفعل كشفت تحقيقات البرلمان الأوروبى عن مدى إنغماس هذه الدول فى حرب أمريكا على ما يسمى بالإرهاب بتقديم التسهيلات فى المطارات و كذلك السجون السرية و شاركت مخابرتها فى مخططات الخطف و الترحيل لإرهابيين مفترضين من أوروبا لإفعانستان ومنها مرة أخرى إلى جونتاناموا. - فى نفس الوقت الذى نجد فيه إنحسار لنفوذ اليمين المحافظ فى الولايات المتحدة من جراء السياسة الفاشلة لبوش الأبن وتلقيه هزائم سياسية و ميدانية فى أفغانستان و العراق, فهى تبحث عن مخرج لها من العراق وها هى طالبان تعاود نشاطها بصورة مضطردة و مقلقة لأمريكا وحلفائها فى أفغانستان و القاعدة تفتح لها فروع فى كل مكان و أخرها فى المغرب العربى ولم يعد العالم أمن كما كان يتمناه بوش الإبن فى بداية حربه على مايسمى بالإرهاب. - أما الأنظمة العربية والتى كانت تمارس دائماً لعبة الهروب إلى من يحميها او من تعتقد أنها تحميها فمن الإتحاد السوفيتى إلى أمريكا و أخيراً أوروبا - التى كانت إلى وقت قريب تصنف على أنها قارة حوار - يلجأ البعض إليها كمن يحتمى من المطر بكهف به أفعى فإن كانت أوروبا تصرفت بصورة تميزت قليلاً عن أمريكا إلا أنها أقرب دائماً إلى إسرائيل فهى من ساعدها و أمدها بالتكنولوجيا وهى سوقها الأول لتصريف منتجاتها وكانت أهم أولوياتها ذائماً ا أمن إسرائيل على حساب الحق العربى. - تدخل الأنظمة العربية هذه المرحلة الجديدة أو لنقل المواجهة الجديدة بلا فهم وبلا إستعداد و بلا إستراتيجية, فاوروبا من وجهة نظرى مقدمة على نفس النهج الإستعمارى الذى وجد من قبل خلال قرنين من الاحتلال المباشر، او على نفس الخط الذى سارت عليه الولايات المتحدة فى المرحلة الاخيرة. وفى حالة أوروبا فهى أخطر لأنها تملك خبرة تاريخية عميقة نتيجة إستعمارها مستفيدة فى تنفيذ خططها من الضعف الذى اصابتنا به الولايات المتحدة خلال مغامرتها لاحتلالنا منذ عام 2001 وحتى الآن. - من يعتقد أن المطالبة بالحرية و الديمقراطية والكلام البراق عن حقوق الإنسان لشعوب جنوب المتوسط سوف تأتى عن طريق أوروبا الجديدة كبديل عن الفشل الأمريكى فى هذا المضمار فهو مخطئ تماماً, فكل ما يهم أوروبا الأن أمنها و أمنها فقط وهى راضية تمام الرضى عن سياسات تلك الأنظمة طالما لاتتبنى النموذج الإيرانى فى المواحهة و محاولات الإستقلال و تتعاون معها أمنياً ومخابراتياً. ما هى فرص نجاح هذا اليمين الجديد فى أهدافه و ماهو مستقبل الملايين من المسلمين فى أوروبا ؟ يتبع كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان