لفظ "لا يحطمنكم" هل تمثل إعجازا علميا للقرآن!!!!

[badroora]

قال تعالى ,,,...

(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )

سورة النمل آية 18

فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة ( يَحْطِمَنَّكُمْ) ؟

فى انتظار تفسيركم

تحياتى للجميع

نجفة

تم تعديل 10 مايو 2007 بواسطة نجفة المغرورة

[Eemaan]

أهلا نجفه

الزجاج يدخل فى تكوين النمله.

وبالتالى استخدام لفظ ( يَحْطِمَنَّكُمْ) انسب مع الزجاج.

وسبحان الله

بس ليه "ولا اظن احدكم سيجيبه؟؟" !!!

تحياتى

[shahd]

أهلا نجفه

الزجاج يدخل فى تكوين النمله.

وبالتالى استخدام لفظ ( يَحْطِمَنَّكُمْ) انسب مع الزجاج.

وسبحان الله

بس ليه "ولا اظن احدكم سيجيبه؟؟" !!!

تحياتى

بالفعل اختي الحبيبة...

حتى عندما حاول البعض التشكيك في مصطلحات القران الكريم وقالوا ان لفظ (يحطمنكم)لا يجب ان يستخدم في هذه الحالة فكيف لنمله ان تتحطم

فقاموا بالبحث والتجربة لأثبات صحة تفسيرهم وان المصطلح المستخدم خاطئ ولكن الذي اثبت هو العكس ... وهو ان الزجاج يدخل في تكوين النملة وبالتالي اللفظ الأنسب هنا هو ( يحطمنكم)

جزاكي الله خير يا ايمان

تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة شهد

[بنت الشاطئ1]

النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها !! من مادة الزجاج !!!!!! ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب

[Eemaan]

جزاكي الله خير يا ايمان

اختى الكريمه شهد (اسم على مسمى فعلا )...

جزانا و إياكم الفردوس ...

اللهم أميـــــــــــــــن

تحياتى لكى أختى الفاضله :rolleyes:

[badroora]

اخواتى الفاضلات شكرن لكن جميعا وفعلا انتم اجابتم اجابة صحيحة بارك الله فيكم

اخى الحبيبة انا لااقصد بولى لن اظن احد سيجيبة انكم لا سمح الله ليس تعرفون ولكن المقصود هنا انها اعجاز اية وليست من السهل على اى احد لم يدرك انه يوجد كمية من الزجاج فى النمل مكنش حد عرف الاعجاز العظيم دا

عموما شكرا لكم جميعا وفعلا اجبتم اجابة صحيحة واليكم القصة

قال تعالى...

(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ )

سورة النمل آية 18

فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة ( يَحْطِمَنَّكُمْ) ؟ هذه القصةسمعها الراوي في محاضرة

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ

في كتاب اللة تعالى حتى تثبت حجتهم بأن... الدين الإسلامي دين لا صحة فيه وبدأوا يقّلبون المصحف الشريف ،و يدرسون آياته

حتى وصلوا إلى الآية الكريمة قال تعالى... حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

سورة النمل آية 18 وعند لفظ (يَحْطِمَنَّكُمْ )

هنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا ... في نظرهم ما يسيء للإسلام

فقالوا بأن كلمة

(يَحْطِمَنَّكُمْ ) جاءت من التهشيم التكسير فكيف يكون لنملة أن تتحطم ......!!؟فهي ليست من مادة قابلة للتحطم فالكلمة لم تأتَ في موضعها قال تعالى(مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا ) سورة الكهف أية5

وبدأوا... ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ولم يجدوا رداً واحداً على لسان رجل مسلم وبعد... أعوام مضت من اكتشافهم

ظهر عالم أستراليأجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأر ض لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة قيمتها من مادة الزجاج !!!؟ صورة مكبرة للنملة

بذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامهفسبحان الله

العزيز الحكيم

ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير

الدكتور: زغلول النجّار

منقول

[مهيب]

كنا قد تحدثنا كثيرا عن مسألة تحميل موضوع الاعجاز فى القرآن فوق ما يحتمل ... كلنا نعلم أنه لا توجد مادة اسمها الزجاج .. و المكون الأساسى للزجاج هو مادة السيليكون .. و السيليكون يدخل فى تركيب معظم الكائنات .. النمل و باقى الحشرات و غيرها .. كما أنه فى اللغة ليس هناك ارتباط أساسى بين التحطيم .. و الزجاج ..

لا تنسى أن أى شيء قابل للتحطيم طالما يمتلك هيكلا ... ان هو الا تعبير جزل من تعبيرات القرآن ... الرجاء عدم المبالغة .. كلنا نذكر ما قاله الكثيرون عن (الأرض و ما دحاها) ... و أن الدحية فى اللغة هى البيضة و ما الى هذا .. هذا بالاضافة الى أن البيضة لا تشبه الأرض .. البيضة لها طرف مفلطح و آخر مستدق .. أما الأرض فلا .. و ظل التفسير الصحيح المحتمع عليه .. دحاها أى بسطها و مهدها للسائرين و العابرين و مبتغى السبل ..

أعلم أنه كلاما محبطا .. لكن القرآن أسمى و أكبر و أجل من مسألة الاعجاز العلمى .. القرآن لا يخطىء فى التعيبر أبدا .. و هناك من الأدلة العلمية و الاعجاز فيه .. لكن لا يعنى هذا أن ننساق وراء كل تأويل و تحوير للنص و نوجد له معامل ارتباط ما بشىء حديث حتى يكون اعجازا علميا ..

مهيب

تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة مهيب

[badroora]

الاخ الفاضل مهيب

تمهل يا اخى قبل التسرع فى الرد

مادة السيليكون تدخل فى تركييب الزجاج

وبالتالى فاجابتنا كانت صحيحة ولكنك تسرعت فى الرد اخى الفاضل

122-ما هي أوجه البلاغة في قول النملة في سورة النمل مخاطبة قومها؟ قال تعالى في سورة النمل (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18}) فالنملة حذّرت ونادت ونصحت قومها وأنذرت وعممت وأكدّت وقصّرت وبالغت وغيره وكل هذا ليس مهماً فكل كلام يقال فيه أوجه بلاغية لكن المهم كيف عبّر عن ذلك. فالنملة بدأت مخاطبة قومها مخاطبة العقلاء وجاءت بلفظ مساكنكم ولم تقل بيوتكم أو جحوركم لأنهم في حالة حركة والحركة عكسها السكون فاختارت لفظ المساكن من السكون حتى يسكنوا فيها ولم تقل المساكن والجحور وإنما قالت مساكنكم أي أن لكل نملة مسكنها الخاص الذي تعلم مكان،ه ولم تقل ادخلن وإنما قالت ادخلوا ، ثم أكدّت بالنداء بقولها (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) حرف النداء الدال على البعد حتى يسمعوا نداءها، وقالت سليمان وجنوده ولم تقل جنود سليمان حتى ترفع العذر عن سليمان أيضاً فلو قالت جنود سليمان لكان سليمان غير عالم إذا كان قاصداً أو غير قاصد وجاءت بلفظ سليمان بدون أي لقب له كالنبي سليمان للدلالة على أنه مشهور بدون أن يوصف، ثم حثتهم على الإسراع في التنفيذ قبل أن تنالهم المصيبة، ونسبت الفعل لسليمان (لا يحطمنكم) وفعل يحطمنكم مقصود في الآية لأنه ثبت علمياً أن جسم النمل يتركب معظمه من كمية كبيرة من السليكون الذي يدخل في صناعة الزجاج والتحطيم هو أنسب الأوصاف للفعل الدالّ على التكسير والتهشيم والشدة. إذن ليس المهم جمع أوجه بلاغية في التعبير لكن المهم كيف التعبير عن هذه الأوجه وهذا ما يتفرّد به القرآن الكريم.

تحياتى لك وشكرا على المشاركة

نجفة

[مهيب]

الأخت نجفة .. أنا أفهم وجهة نظرك .. و لم أتسرع فى الاجابة .. اسمعينى يا ستى .. و نتكلم من الأول ..

شهيق .. شهيق كمان .. اكتم .. زفيييييييييييييير .. و نسمى الله .. و بالمرة ندعو اختنا الحبيبة و ملاكنا الهادىء شهد

بصى يا ستى .. واحدة واحدة

1- أولا الزجاج مادة مركبة .. يعنى الزجاج اللى بيتكسر ده عبارة عن مادة شديدة الصلابة شفافة أحيانا .. أحد مكوناتها السيليكون (واللى بيتكون منه الرمل بالمناسبة .. )

2- كتير من الناس مهووسين و مولعين بفكرة العالم الأجنبى (استرالى أو أمريكى أو بريطاوى) اللى بيكتشف شيء ثم يظهر أحد تلامذته المسلمين فى الجامعة قافل زرار القميص و يقوله بابتسامة وقورة انه مش متفاجىء بالحقيقة دى لأن القرآن ذكرها .. هه .. طب و ليه موصلتش ليها سيادتك قبل العالم .. أدام هى فى القرآن من مئات السنين ..

3- ده بالاضافة ان كلمة يحطمنكم كلمة مناسبة فى المعنى جدا و عمر ماحد استغربها قبل موضوع الزجاج اياه .. هتقولى ايه على النمل ؟؟ كلمة تحطيم تصلح دائما لأى شيء له هيكل .. مثل الزجاج .. أو التمثال .. أو المبنى .. أو الحجر ... أو الحشرات و الكائنات ذوات الهياكل .. انتى متسمعيش عن مصطلح "هكسرلك دماغك" ... و لا الدماغ كمان فيها زجاج ؟؟

4- من الخطورة الشديدة الانسياق الأعمى خلف ما يسمى بالاعجاز العلمى فى القرآن .. صدقينى الموضوع ملىء بالتأليف و الاختراع .. و كأن القرآن يحتاج الى لى أعناق الحقائق و التأويل و تحميله الكثير حتى نثبت (لأنفسنا) قبل الغير أنه كلام الله .. .تذكرين أكذوبة صورة الأشجار اياها التى ترسم الشهادتين و التى أخذها أحدهم و ألف عليها قصة كاملة - متتخيلا أنه بهذا يفيد الاسلام - عن الحديقة التى فى ألمانيا و التى منعوا زيارة الجمهور لها بسبب دخول الكثير فى الاسلام فور رؤيتها (و كأن الألمان يجيدون العربية اجادة تامة) الى آخر هذا الهراء ..

كما تذكرين مسألة الكذبة الكبرى فى موضوع تدمير برجى التجارة العالمى و مسألة (شارع جرفن هار) ... المسألة خطيرة صدقينى .. و يجب ألا ننساق ..

سأقص عليكى مثلا ما جعلنى أعيد التفكير فى الموضوع .. بالمناسبة .. هذا ليس رأيى فقط .. بل أغلب العلماء المحافظين لا يقرون بمسألة الاعجاز العلمى او التفسير العلمى لآى القرآن ... من باب كيف نحشر ما هو متغير (العلم) فى تفسير ما هو ثابت (القرآن و معناه)

لى صديق أيرلندى .. وهو وافر الاطلاع بالمناسبة .. و كان يقرأ بعض من كلام الدكتور زغلول النجار عن هذا الموضوع .. كان تحديدا الموضوع الذى يتعلق بموضوع (أنزلنا الحديد) و عن كيف أن الحديد أمثر المعادن استقرار على الأرض و أن العلماء يرجحون أنه هبط مع نيزك أو شيء من هذا القبيل لأنه لا ينتمى الى مواد الأرض و بالتالى فكلمة (نزلنا) تفيد أنه هبط من السماء .. اى أن القرآن يثبت أن الحديد لا ينتمى الى كوكب الأرض ...

المهم أن صديقى - و على الرغم من كونه غير مسلم ساءه هذا الخلط .. قال لى كيف تسمحون بأن يقال هذا الكلام على قرآنكم .. و تهبطوا به الى هذا الدرجة .. أولا الحديد ليس أثقل المعادن .. فاليورانيوم و البلوتونيوم أثقل منه من حيث البناء الذرى .. ثانيا ليس أثرها استقرارا لأن الزئبق أكثر استقرارا ..

ثانيا لماذا فى كلمة (نزلنا) هنا تقولون أنه من السماء ... القرآن يتحدث عن التنزيل بمعنى الخلق ... مثل أنزلنا الأنعام .. أى خلقناها .. فلماذا فى موضوع الحديد قلتم أنه هبط من السماء .. ثم ماذا يكون مآل هذا التفسير اذا ما ثبت أن الحديد معدن أرضى تماما .. هذا لا يصح

و بالطبع حاورته فى فكرة التأويل .. و أوضحت له الكثير من الحقائق المثبتة حقا فى القرآن (نعم أنا لا أنكر الاعجاز العلمى .. لكننى أحتاط منه فقط)

هذا ما أردت قوله فقط عزيزتى .. أنا فقط أقول أن التحطيم لا يختص فقط بالزجاج .. و أن النمل لا يوجد به زجاج ... بل يوجد به سيليكون .. و أن السيليكون يدخل فى تركيب كل ما له هيكل تقريبا .. و أن التحطيم لفظة ليست غريبة و ليس شرطا أن تستخدم مع الزجاج

مهيب

[badroora]

اود ان اتسأل عن شيء

انا لاحظت هنا اى شيء يتكلم عن الاعجاز العلمى فى القراءان الناس كلها شوية ضد وشوية معارض وكل معلومة نقراها تشككونا فيها

الان اريد منك اخى العزيز بما انك مطلع

ما رايك فى الاعجاز العلمى فى القران هل فعلا فيه اما كل مايقال ادعائات ؟

ما هى مصادركم الموثوقة التى تجعلكم تكذبون اى شيء يقال عن الاعجاز العلمى فى القران؟

بالمناسبة هذا السؤال ليس موجهه لك لوحدك لا لكل واحد بيشكك فى الاعجاز العلم بجد انا نفسي افهم انا بقيت اشك فى اى كتاب او معلومة عالنت

المراجع الموحودة عالنت معظم الناس تقول هو فى حد يصدق النت

طيب كتب العلماء لا دول بيخلطوا

انا دلوئتى اناشد كل من لدية مصدر موثوق ومقنع

فى موضوع الاعجاز العلمى يمدنى بالمعلومات لانى الموضوع دا بجد تعبني ومش لاقياله حل ومن كتر تشكيكم فى كل شيء

مبقتش اثق لا فى كتاب ولا معلومة عالنت

شكرا

لك وفى انتظار ردك

نجفة

[مهيب]

آه ... ولنا هنا وقفة .. طيب بما انك وصلتى لهذه النقطة .. ممكن تتحملى رغيى شوية ؟؟ وبرضه واحدة واحدة ...

أولا ماذا يعنى الاعجاز العلمى فى القرآن؟ ..

1- اعجاز : أى شيىء معجز خارق لمفهوم المنطق أو الطبيعية .. أو شيء غير اعتيادى ..

2- علمى : بيتهيألى معروفة .. و مقصود بها هنا العلم الحديث الذى اكتشفه الغربيون على وجه الدقة .. و ليس العلم بصفة عامة .. فالبيرونى قد اكتشف كروية الأرض لكن لم يتحدث أحد عن الاعجاز (العلمى) فى القرآن الا بعد هبوط الأخ نيل آرمسترونج على القمر

ما الهدف من الاعجاز العلمى فى القرآن ؟؟ تثبيت الايمان و اثبات للآخر أن القرآن كلام الله ..

المشكلة ببساطة يا عزيزتى اننا بنستنى لما الغربيون يكتشوفوا لينا حقيقة .. او ينوروا جهلنا و تخلفنا بحقيقة علمية جديدة .. فنروح نجرى على كتاب الله و نقلب فى صفحاته علشان نطلع آية بعد لى عنقها و تأويلها و اللفلفة و الفلسفة نقول ان الحقيقة دى موجودة هنا .. أى عبقرية فى ده .؟

أنا لا أشكك فى كتاب الله سبحانه و تعالى - حاشا - لكننى أشكك فى هذا المنهج التفكيرى و أعارضه .. الفلاسفة يستطيعون أن يلووا عنق أى شيء .. أى كلام .. ليس شرطا أن يكون كلام الله .. و يخرجون منه بأى اثبات .. أنت تسمعين بنفسك آية (و الجبال أوتادا) .. فتفهمين منها كما يفهم الجميع أوتادا أى ثابتة فى الأرض ثبات الوتد .. فلماذا اذن الحديث عن الجزء الغائر و الجزء المرتفع .. و قاعدة الثلثين و الثلث .. ثم القشرة الأرضية التى تشبه الخيمة و ما الى هذا ... لماذا كل هذا اللى و التأويل .. ليس ثمة نقص فى الايمان هنا ..

فى اعتقادى أن من يتشبث بفكرة أن لكل آية فى القرآن دلالة علمية سيثبتها العلماء الغربيون فى يوم ما .. كمن يتشبث بفكرة أن آيى القرآن الكريم تحوى بين طياتها سحرا معينا و مقدرة على تسخير الجن و مال الى ذلك ..

لماذا نريد أن نرفض أن القرآن عظمته فيم يقول .. فى المعانى .. فى الرسالة التى به .. لماذا نبحث بأعيننا عن كل ما هو غريب حتى نصدق .. نرى شجرة محفور عليها لفظ الجلالة .. فنذهل و نأتى لنصلى و ندعو و نتجمهر عندها .. على الرغم من أن الشجرة العادية التى أمام منزلك هى معجزة فى حد ذاتها .. كيفية غذائها و تمثيلها الضوئى و العالم المتشابك الذى يحيا فيها و عليها .. هذه معجزة ربما أعظم و أجل من كتابة عشوائية على جذع شجرة تشبه لفظ الجلالة ..

هذا بالاضافة الى أشياء أخرى خطيرة .. خذى معى هذا المثل :

هناك الكثير من النظريات التى تتحدث عن أشياء لم تثبت صحتها من خطأها .. و على سبيل المثال لو تذكرتى مرحلة الدراسة الثانوية (ان كنتى علمى) و الحديث عن نظريات التوالد التلقائى و النشوء و الارتقاء و ما الى ذلك ..

اذا فسرنا آية معينة على ضوء نظرية معينة .. و هذا ما فعله الأخ زغلول النجار حين فسر الآية التى يقول معناها (أن السماء و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما) .. و يفسر هذا بنظرية الانفجار العظيم أو الـ (big bang) التى تفسر نشأة الكون .. لو قرأتى أكثر ستعرفى أن نظرية الانفجار الأكبر هى واحدة من 4 نظريات محتملة تفسر نشأة الكون ...

لو افترضنا أنه ثبت لنا صحة نظرية أخرى .. ماذا سنقول لمن اقتنع بأن تفسير الآية هو الانفجار الأعظم ؟؟؟ هل نقر بأن الآية خاطئة ؟؟

العلم شيء متغير .. لم نبلغ منه مبلغ النضج بعد .. نخصب اليورانيوم دون أن ندرى ما هى الذرة .. و نغير فى الجينوم دون أن نعرف ما هى الخلية .. و نسافر فى الفضاء دون أن نفهم ما هو الزمن .. لازلنا نلهو .. فكيف بالله عليكى نفسر القرآن الثابت الذى أتى من عند رب العالمين على ضوء نظريات و تأويلات لا نعرف حقيقتها من مجازها ..

هل المفاد من حديث النملة فى (ليحطمنكم) هو موضوع الزجاج .. أم أن الله يخبرنا أن النمل و الحشرات و الحيوانات انما هم أمم مثلنا .. التفكر فى خلقه .. فى حكمته و تدبيره لهذا الكون الضخم الثقيل الشديد التعقيد من وجهة نظرنا .. و الشديد الهوان عند خالقه سبحانه

يجب أن نعى الفارق بين التفسير و اللىّ و التأويل .. هل تعلمين عن سجاح و مسيلمة مدعيى النبوة .. أزعم أنه من السهل على أى متفلسف أن يأخذ أيا من الآيات التى ألفاها و يخرج منها اعجاز خذى على سبيل المثال :

ان أعطيناك الوحواح .. فصل لربك و ارتاح .. ان شأنك شأن الديك الصداح .. أليس من الممكن أن يخرج قائل عن آخر اثباتات العلم حين يصلى الانسان تشير المعدلات الحيوية لجسمه انه فى أقصى مراحل راحته و تخرج منه موجات غير مرئية لكنها محسوسة على شاشات الأوسيلوسكوب تشبه الموجات الصوتية التى ترتسم اذا ما صدح الديك .. ثم يهز الناس رؤوسهم فى انبهار .. و هكذا ..

مسألة الاعجاز العلمى من الممكن أن تؤول على أى كلام .. و أى شيء .. لهذا أرجو الحرص فى التعامل معها و عدم تصديق كل شيىء يتم ذطكره فى صورة .. جامعة فى استراليا .. عالم أمريكى فى وكالة ناسا و التلميذ المسلم العبقرى الذى يخبره أن الحقائق كلها فى هذا الكتاب ..

مهيب

تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة مهيب

[لخبطه]

لدي وقعتان لهما دلالة معينة

الأولى تفسير الشيخ الشعرواي (رحمه الله ) لأية وأنزلنا الحديد

فسرها الشيخ كذلك أنزلنا هنا المقصود منها هو النزول من الأعلى للأدني معنويا وليس مادياً بمعني أن الله هو العلى القدير وهو صاحب المن والفضل وهو الأعلى انزل إلينا ونحن الأدنى الحديد وهو نعمةنزلت من العلى القدير لنا وليس الانزال المادي من السماء إلى الأرض

الواقعة الثانية

برانامج في قناة الناس ( التي أكن لها كثيرمن الاحترام والفضل ) منذ أكثر من شهرين بدأ مقدم برنامج اسمه سهره أيمانية بالمقدمة التالية

( قابلني رجل ملتزم وتحدثت معاه في موضوع ما وفي وسط النقاش قال لى هذا الرجل افتح القرأن الكريم ففتحه وسالني عن أول ما أقره فيه قولت له بسم الله الرحمن الرحيم سالني عن أول حرف الجملة فقلت له الباء قالى لى افتح اخر القران الكريم وأخر آيه فقولت - من الجنة والناس ) - فسالنى عن اخر حرف فيها فقول السين فقال ضم اول حرف على اخر حرف قولت له تصبح (بس ) قالى معناها بس مافيش كلام غير كلام ربنا ))

تعجب مقدم البرنامج من بلاغة الرجل الزائده والاعجاز في حروف القرأن

لو تأملنا الواقعتين بهدوء لاحظنا شيئين أن تفسير القرأن وفق المفسرين العالمين باللغة وبالقران قد يتعارض مع التفسير العلمي وهذه كارثة

الثانية أن أي دوريش قد يستطيع استخراج ايه واعجاز في القران بالتهريج ككلمة (بس )

وعليه الخص وجهتى نظري في الموضوع أن القران فيه اعجاز علمي واضح في آيات كثيرة ولكن بعض الايات لا يجوز كما قال الفاضل مهيب أ ن نلوي ذراعها لتصبح اعجاز ولو بالباطل

فالعسل فيه شفاء وهذا ثابت وصريح في القران

والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم

وجعلنا من الماء كل شىء حي

ايات فيها اعاجز واضح لا يحتاج لتأويل ولا لي للأفكار

تحياتي

تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة لخبطه

[مهيب]

بالمناسبة .. أتفق مع رأى العزيز لخبطة .. و الآيتان التان ذكرهما مثال واضح للمفهوم الحديث للقرآن .. و ليس (للاعجاز العلمى) .. لأنه ليس مستغربا و لا علميا و لا اعجازا كما سبق شرحه

مهيب

[badroora]

شكرا للاخ لخبطة

الاخ مهيب على مشاركتم ورايكم القيم ولكنى اتسائل

لن يجيبني عليه احد

انتم تفضلتم شاكرين بشرح وجهة نظركم ولكن يا اخ مهيب انا سؤالى فى الاول كان عن المصدر وساعيد السؤال تانى

ماهو مصدرك الموثوق فيه الذي يجعلك تكذب كل شيء ؟

ولتفترض اجابتك القران الكريم مثلا

هل تعتقد انا بعلمى المحدود هاقدر افسر كل شيء صح اذن لا

فلابد من القراءة والبحث فى مصادر موثوق منها

منهم بقي المصادر الموثوق فيها التى يتثنى على البحث والقراءة فى موضوعاتهم حتى تكون موثوقة وصحيحة وليس فيها تاؤيل

شكرا

[العمرلحظة]

الأخت نجفة المغرورة

على فكرة أنت فى السؤال ده لست مغرورة بالمرة وأنا معجب جدا بسؤالك ولكن ليس للسؤال فى حد ذاته وإنما ما أتى من وراء السؤال من ردود وأعنى بذلك

الأخ مهيب الذى استمتعت كثيرا بقراءة ردودك كاملة وأنا أتفق معك فى الكثير وإن لم يكن كل ما قلت بل وأشكرك عليه

ورأيى ان القرأن فى حد ذاته معجزة لن تنتهى إلى أن تقوم الساعة فهو مستمر معنا ومن الإفضل لنا ان نتكلم عنه لا أن ننتظر احد الفلاسفة ليتكلم عما فيه

أرجو منك أن تمتعنا دائما بردودك وأيضا ياريت تضع موضوع كامل موثق بالدلائل التى لا غبار عليها

أشكرك أخى وأشكر الأخت نجفة لأن ردودها لك بالتفسير عن ما قلت أيضا تستحق التقدير

أخوكم العمرلحظة

تم تعديل 7 مايو 2007 بواسطة العمرلحظة

[badroora]

الاخ العمر لحظة شكرا على مشاكتك ورايك القيم

فى انتظار الاخ مهيب للاجابة عن تسؤلاتى

تحياتى نجفة

[مهيب]

آنستى الفاضلة .. المسألة ليست ادعاءات و مصادر .. أنا طرحت عليكى ما أفكر فيه .. ان لم يبد لك منطقيا فلك الحق فى أن ترفضيه .. و أنا لن أسير و معى مجلدات من أسماء المراجع و المصادر حتى أدلل بها على كل فكرة أطرحها أو أفكر فيها أو أى استنتاج ..

أنا لم أفسر القرآن تفسيرا آخر .. أنا فقط أثير قضية .. و على من يبتغ المصادر أن يبحث عنها هو .. لن آت اليكى بمصادرى كى تخبرينى أنك لم تسمعى عنهم و لا تعترفى بهذه الأسماء .. ثم أسألك عن أسماء المصادر الموثوق بها .. و هكذا ندخل فى حلقات مفرغة .. و نخرج عن هدف معرفة الحقيقة .. أنتى أتيتى بمعلومة ما تحوى فكرا ما .. لم أطالبك بسرد مصادر .. و انما تحدثت بما يقبله أو يرفضه عقلى ..

أنا لا أطالب بشىء .. انما أن عرضت عليكى وجهة نظرى .. لك أن تقبليها أو ترفضيها .. و لك أن تشكى فيها و تتأكدى بنفسك من صحتها .. و حقا لا أفهم ماذا تعنين بكلمة مصدر .. و ماذا كان مصدرك أنت فى مسألة الاعجاز العلمى و الأبحاث التى توصلت الى موضوع الزجاج ؟؟ ولماذا لم يطالبك أحد بالمصدر ؟؟

أمامك الانترنت .. و أمهات الكتب .. يمكنك أن تتأكدى مما أقول .. كما أن أمامك عقلك القادر على التحليل و المعرفة المنطقى من المتناقض بغض النظر عما فى الكتب .. المنطق لا يحتاج الى مصادر .. و حين أخبرك أن الحركة الدورانية المستندة الى محور تجذب الجسم المتحرك الى مركز الدائرة .. مثل المقلاع .. لا أحتاج الى مصدر علمى فيزيائى كى يؤكد كلامى .. يمكنك ببساطة ربط قطعة حجر فى حبل و لفها .. أنا لم أفسر القرآن .. و انما اعترضت على تفسيرات مستحدثة بها الكثير من لى عنق الحقائق لأننى رأيتها متناقضة و مفتقدة الى المنطق .. هم رجال و نحن رجال .. فهمتى مقصدى .. ان هو الا عرض و نقاش و محاورة .. وليست حرب وثائق و مصادر

مهيب

تم تعديل 8 مايو 2007 بواسطة مهيب

[badroora]

الاخ الفاضل مهيب

يا اخى تمهل للمرة الثاني !!

انا كل ماقصدته ليس دليل على ما تقولة او تشكيك فيما ذكرته

انا قول اللى عاوزة

خليني اعيد السؤال بطريقة تانية

تفتكر لو حبيت اعرف معلومة او اقرا شيء من مصدر موثوق بما تنصحنى ؟

هو دا اللى طلبته مش اكتر من كدا

مقولتش ايه صحة كلامك وايه مصدرك

وعموما شكرا على الرد وخلاص مش تتعب نفسك وتجاوب طالما اخذت تساؤولى على انه تساؤل لشخصك انت او مطالبة بدليل على كلامك

تحياتى

لك

وارجوا ان اكون وضحت ما هو مقصدى من المصدر

نجفة

[فــيــروز]

من أطرف القصص المشابهه التى قرأتها حول موضوع "الإعجاز العلمى فى القرآن" القصه التاليه

حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها

كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له أثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين وكان محط إعجابهم ومن كل هؤلاء كان له صديق عزيز وكانا دائمين التواجد مع بعضهم البعض ويعملان في قسم التوليد فيأحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلى المستشفى حالتي ولادة في نفسالوقت......

وبعد أن أنجبت كلا المرأتين.. اختلط المولودان.. ولم يعرفكل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى.. وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان المتوجب عليها كتابة اسم الأم على سوار يوضع بيدالمولودين..

وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة منأمرهما كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري: أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانتهيا أريني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين..

فأجابه الطبيب المصري: نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد..

ثم سافرالطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه.. فقال ذلك العالم: أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولكن سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها جيداً وستجد الحل بإذن الله ‎.. فقرأ قوله تعالى:

‎(وللذكر مثل حظ الأنثيين ) ‎.....

بدأ الطبيب المصريبالتفكر في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب إلى صديقه وقال له: أثبت القرآن كل مولود لمن يعود، فقال الأمريكي: وكيف ذلك؟ فقال المصري: دعنا نفحص حليب كل امرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري صديقه وهو واثقٌ كل مولود لمن يعود‎.

فاستغرب صديقه وسأله: كيف عرفت؟ ، فقال: إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكميه عند أمالأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعفما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآية القرآنية التي استدل بها على حل هذه المشكلة التي وقعوا فيها وعلى الفور أسلم الطبيب الأمريكي ‎

حكايه لا أجد وصف مناسب لها لا يتعارض مع قواعد الكتابه بالمنتدى ؛ حكايه حظيت بقدر لا بأس به من الاانتشار رغم الزيف و التدليس الواضح بها حيث ينبغى على أى طفل مسلم أن يعرف أن الآيه المشار إليها تتحدّث عن الميراث ؛ و ليس أى ميراث بل الميراث بين الإخوه و الأخوات حيث أن الآيه ليست مطلقه على كل درجات الإرث حتى يظن أحد بكل بساطه أنّها تنطبق كذلك على لبن الأم !! إذ لو فرضنا صحّة هذا الزعم المضحك لوجب علينا أن نتساءل : وماذا عن الأم التى تنجب توأم ذكر و أنثى !!

المشترك فى كثير من القصص التى تتحدّث عن الإعجاز العلمى فى القرآن من خلال أمثله يمكن ضحدها بسهوله كهذا المثال هو انتهاؤها بإسلام شخص غير مسلم انبهارا بهذه الحقيقه !! و كأنّنا بحاجه لشهادة "خبير أجنبى" حتى فيما يتعلّق بعظمة ديننا !!

القرآن كتاب سماوى عظيم .. و يحضرنى فى هذا السياق جمله قرأتها فى رواية "السيد إبراهيم و زهور القرآن" ردّا على سؤال من نوعية "مش القرآن جاوب على كل حاجه؟" أنّه ليس كتالوج ننظر فيه فنعرف كيف نصلح السيّاره أو نركّب مسمارا !! القرآن أعظم كثيرا من كل هذا ولو اقتصر إعجازه على الإعجاز اللغوى لكفى ..

تم تعديل 8 مايو 2007 بواسطة فــيــروز

[مهيب]

نجفة .. أعتذر عن أسلوبى الذى - بعدما راجعته - وجدت أنه كان مبالغا و غير ما أردته .. فهلا تقبلتى اعتذارى ؟؟

ولنعد لموضوع المصادر .. بجد والله مش عارف .. ربما مقالا كنت قرأته لدكتور أحمد خالد توفيق .. و ربما حديثا من الأستاذ جمال البنا و بضعة مقالات كانت منشورة فى جريدة اسمها على ما أذكر الشرق الأوسط تتحدث فى هذه القصة .. أيضا كنت قد قرأت كتابة اسمه (الاعجاز العلمى فى الانجيل) و أنا لست أعرف ما اذا كان معظم الأخوة المسيحيين يؤمنون بما جاء به أم لا لكنه كان يحوى أشياءا غاية فى التعقيد مثل أشكال النجوم اذا ما ترتبت بشكل معين و نظرنا لها من زاوية معينة - مع تحاليل كثيرة و أرقاما معقدة عن زوايا النظر و أوقاته - سنجدها تشكل أحرفا تقرأ (بالعربية) (ينوع) و هى قريبة من (يسوع) .. و أشياء من هذا القبيل .. أرجو طبعا ألا يغضب من أى من أخوتنا المسيحيين .. أنا لا أسىء الى الانجيل بأى حال من الأحوال و انما لتحليلات معقدة لكاتب سمع عن الانتشار الضخم لفكرة الاعجاز العلمى فى القرآن فأرادا شيئا مماثلا .. أو نهج منهجا مشابها .

كل هذا جعلنى أهتم بالموضوع اهتمام خاص .. خاصة أنى كنت مهتم للغاية بمسألة الاعجاز العلمى فى القرآن من قبل .. لكننى وجدت أن أفضل السبل منهجية (و مصدرى هنا هو تفكيرى المجرد) أن أحاول تحييد نفسى .. و أن أقيم الأمور دون اللمسة الانبهارية أو الميل الشديد فى التصديق .. فوجدت أشياءا واضحة جلية .. و أشياءا أخرى يغلب عليها اللى و التأويل و تحميل المعنى أكثر مما يحتمل .. مثلا من الأشياء المذهلة (فى رأيى) :

1- الحديث عن (غلبت الروم فى أدنى الأرض) .. و هى منطقة البحر الميت .. و هى أكثر منطقة فى سطح الأرض انخفاضا بسبب القرية التى اقتلعها جبرائيل بجناحه (فجعلنا عاليها سافلها) ... كلمة أدنى معناها الأكثر انخفاضا .. و ليس فى الأمر تأويل بل هو واضح جدا ..

2 -أيضا الآية التى يقشعر لها جسدى و هى (وكل فى فلك يسبحون) .. (كل) تفيد كل شيء .. لا شيء ثابت أبدا .. الكل يسبح بشكل ما .. انها كلمة خالق يعرف جيدا عما يتحدث ان فهمتى قصدى .

أما ما يتعلق بالنملة التى تحوى زجاجا و الذى هو تعبير آخر عن السيليكون ... و التحطيم (الذى يصلح لكل شيء بما فيه النمل) لكن المثال يريده أن يكون غريبا ثم يأتى بالدليل .. و العلماء - الاستراليين فى الغالب - الذين يقبعون فى معاملهم لا يشغلهم شيء سوى البحث فى كتاب القرآن و تراجمه و تعلم العربية حتى يأتوا فيه بأخطاء و كل هذا الهراء .. فهذا أمر آخر .. أو مسألة الحديد الذى نزل من نيزك ضرب الأرض و اثبات هذا من القرآن بأن الله يتحدث عن (أنزلنا الحديد) .. و لم يقل (خلقنا) اذن هو نازل من السماء فى صورة نيزك .. هذا كله لى لأعناق الحقيقة حتى يعجب العامة و يهزوا له الرؤوس .

صديقتى نجفة .. أكرر أسفى على أسلوبى الذى وجدته بعد المراجعة فيه الكثير من قلة اللياقة و التحضر حقا .. و أشكر لك ردك المهذب المحترم الواسع الصدر .. لك منى كل التحية و كل التقدير .. و كل الاعجاب بردك المحترم (المحرج) فى ذات الوقت .. أشكرك

مهيب

تم تعديل 8 مايو 2007 بواسطة مهيب