Mohamed Abdellah بتاريخ: 14 أغسطس 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2002 واصل الكتاب في صحيفة الوفد التعليق على الدعوى القضائية المرفوعة على الأستاذ إبراهيم نافع في فرنسا، وواصل القراء التعليق على مقالاتهم، وقد أعجبني هذا التعقيب على مقال نشر اليوم في الوفد، المقال بقلم محمد علوان المحامي، والتعليق بقلم مواطن صالح، وقد كتب مواطن صالح يقول: السيد الأستاذ محمد علوان المحامي: هذه الحملة ضد القضاء الفرنسي وإسرائيل كانت مجرد ركوب أمواج، وصدقني أنها لم يكن فيها شئ لوجه الله أو الوطن أو الصحافة. والدليل على ما أقول: أولا أن صحيفة الأهرام التي شنت هذه الحملة وقامت بالعبء الأكبر فيها ركزت على شخص رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها إبراهيم نافع، وحدث ذلك على الرغم من أن إبراهيم نافع (ما كتبش حاجة).. فكاتب المقال سبب تلك الدعوى القضائية هو الأستاذ عادل حمودة. ثانيا، علمت أن الأستاذ حمودة يكاد يتميز من الغيظ لأن حملة الأهرام تركزت على إبراهيم نافع دونه، على الرغم من أنه هو كاتب المقال، فكيف يكون الاسم لطوبة بينما الفعل لأمشير؟ وحين أراد حمودة أن يدخل الكادر مع نافع في الأهرام بالمقال الذي يظهر له في الصحيفة كل يوم سبت تم حذف المقال ونشرت الأهرام مقالا آخر في ذات المساحة كتبه الأستاذ الدكتور إسماعيل سراج الدين. وهكذا كانت حملة الأهرام كلها دفاعا عن نافع، وليس مهما مصير الصحفي الذي كتب المقال، وبذلك كان لسان حال الحملة يقول: هو عادل حمودة دا يطلع إيه؟ وهكذا دار الكلام كله على إبراهيم نافع رمز الرموز ورئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس التحرير ونقيب الصحفيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضو مجلس الشورى، وكل دا مع أن سيادته (ما كتبش حاجة). ثالثا، حين أراد الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن يدلي بدلوه في الموضوع اتجه مباشرة إلى ما يحقق هدفه الشخصي، وهو الوصول إلى رئاسة مؤسسة الأهرام عن طريق علاقاته الأمريكية والإسرائيلية. فقد كتب عبدالمنعم سعيد في الأهرام يوم الجمعة الماضي يؤكد على أن اليهود تعرضوا لمذابح النازية في ألمانيا، وأنه لا يصح أن يتعرض أحد لهذه المذابح بالنفي أو التشكيك، وزاد على ذلك أنه قدم اقتراحا خطيرا حين قال: [إننا نتصور أن تبذل وزارة الخارجية المصرية والجامعة العربية وكل الأجهزة الرسمية جهدا لإنشاء منظمة عالمية لمناهضة التمييز العنصري منبثقة عن الأمم المتحدة يكون من أولي واجباتها الوقوف ضد معاداة السامية سواء تعلق الأمر بالعرب أو باليهود. وإذا كان العالم ينشئ منظمة لكل شئ الآن من التجارة إلي المال إلي الطيران فلماذا لا يكون هناك جهد دولي ينقذ العالم من قضية تكاد تقسمه في صراع حضاري وثقافي هائل. ولأن مثل ذلك يحتاج وقتا وجهدا ومالا وهمة فإننا نتصور ثانيا أن تسعي الجمعيات الأهلية العربية وفي المقدمة منها نقابة المحاميين العرب وجمعيات حقوق الإنسان لإنشاء تنظيم عالمي أهلي لمقاومة المعاداة للسامية ومراقبة الأفلام والصحافة والمسرحيات وإعداد التقارير ونشرها التي تدين كل ما من شأنه الحط من شأن الإنسان العربي أو اليهودي وساعتها سوف نكتشف أن اليهود قد تم تحريرهم منذ وقت طويل أما العرب فلا يزالون موضع المعاداة والكراهية. وإذا كان ذلك صعبا وسوف تكتفي النقابات والمؤسسات بإصدار بيانات التأييد للأهرام والإدانة لإسرائيل والمنظمات اليهودية العالمية فإننا ندعو اتحاد الصحفيين العرب إلي تمويل إصدار تقرير عربي عن معاداة السامية يصدر باللغتين العربية والإنجليزية ويقوم بإنجازه باحثون عرب وفق أدق المعايير العلمية والبحثية. لقد آن الأوان لكي نأخذ المبادرة بأيدينا ولو لمرة ونعمل بدلا عن الكلام ولو لمرة أيضا]. انتهى اقتراح الدكتور سعيد، ومعه انتهى الكلام في حقيقة هذه الحملة التي سيذكرها تاريخ الصحافة في مصر على أنها أم المهازل الصحفية. فإبراهيم نافع سعى إلى بطولة قومية دون أن يحارب، وعادل حمودة سعى إلى مشاركة نافع في البطولة المبتغاة بمقال مشكوك في أسانيده ومتحيز ضد اليهود كيهود، وليس ضد الصهيونية أو الدولة الإسرائيلية أو حتى حزب سياسيى أو منظمة إرهابية صهيونية، وعبدالمنعم سعيد سعى إلى أن ندفع نحن من مالنا وجهدنا وأعصابنا ثمن إدانتنا للصهيونية إن تعرضنا لها بالإدانة في فيلم أو مقال أو قصيدة، وأن نضبط أنفسنا بأنفسنا، وأن نقدم أنفسنا للعدالة الإسرائيلية والصهيونية بأيدينا. رحماك يا رب. لقد حان وقت إزالة كل هذا الركام. مواطن صالح :lookaround: ابن عبداللاه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان