Ghost بتاريخ: 9 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 أكدت محكمة جنايات الجيزة أنها ستودع حيثيات حكمها في قضية مقتل رجل الأعمال القطري عطاالله جعفر في نهاية الشهر الحالي متضمناً الرد علي ما أثاره دفاع المتهمين من دفوع وأسباب حكمها بالسجن المشدد 15 عاماً لكل من حامد مرعي "حداد" ومحمد عبدالمقصود "نقاش" ووائل متولي "فني ألوميتال" وفتحي مبروك "سائق" وبالسجن المشدد 10 سنوات لخامسهم السيد طاهر "سائق" وكذلك براءة الممثلة "حبيبة" من تهمة قتل زوجها. كما سترد في الحيثيات علي معاقبة المتهم رئيس مباحث الهرم الأسبق بالحبس 6 أشهر مع الشغل وإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات.. وعزله من وظيفته لمدة سنة واحدة بتهمة تعذيب "حبيبة" وإجبارها علي الاعتراف بقتل زوجها في القضية الأولي. فور النطق بالحكم أصيبت الممثلة "حبيبة" بغيبوبة مؤقتة ولم تقو ساقاها علي حملها فسارعت شقيقتها بحملها داخل غرفة رئيس حرس المحكمة.. ولم تصدق أن المحكمة أعادت إليها كرامتها وعوضتها عن معاناة 5 سنوات قضتها خلف القضبان دون ذنب.. هكذا أكدت بعد الحكم.. مشيدة بالقضاء المصري العادل وظلت تحمد الله في هسيتريا بينما كانت والدتها ووالدها وشقيقتها يهدئون من روعها ولم ترتسم الابتسامة عليها إلا بعد حوالي ربع ساعة من الحكم. أما محاميها أيمن نجيب فقد أصيب قبل النطق بالحكم مباشرة بجلطة في القلب تم نقله علي أثرها للمستشفي القبطي وتم حجزه داخل غرفة العناية المركزة.. وفور علم حبيبة بذلك أصيبت هي الأخري بدوار شديد وتم نقلها هي الأخري للمستشفي لإسعافها.. وقالت حبيبة معلقة علي ما جري لمحاميها كان نفسي يشوف نتيجة تعبه وإخلاصه!! حكم عادل أما محاميها الآخر ياسر أبوطامع فأكد أن الحكم عادل وأعطي كل ذي حق حقه وأنصف حبيبة ورد إليها اعتبارها بعد أن أثبت أنها تعرضت للإجبار علي الاعتراف بالقتل من جانب الضابط وكذلك ألزمته المحكمة بتعويض مؤقت لموكلته قدره 2001 جنيه ويحق بذلك لحبيبة رفع دعوي مدنية تطالب فيها بأي مبلغ لتعويضها. مع المتهمين عقب الحكم قام المتهم فتحي مبروك بمقاطعة المحكمة مردداً أنه ظلم.. وفور الانتهاء من النطق بالحكم أصيب المتهم بهسيتريا شديدة وظل يسب كل من حوله وقام بإصابة نفسه داخل حجز المحكمة وشرح بطنه بدبلة كان يرتديها بينما أصيبت زوجته هي الأخري بلوثة.. وملأت صالة دار القضاء العالي صراخاً وبكاء ومعها باقي أهالي المتهمين. حضرت طفلة المتهم وأخذت تدعو علي نفسها بأن تصدمها سيارة إذا لم يقم والدها بإعطائها الدبلة التي يرتديها.. فاستجاب لها وراح الاثنان وكل من حولهما في بكاء شديد. علي النقيض تماماً قابل المتهمون الأول "حامد" والثاني "محمد عبدالمقصود" والثالث "وائل متولي" الحكم ببرود.. ولا مبالاة وظلوا متماسكين بينما قابله الخامس "السيد طاهر" بالبكاء الشديد مؤكداً أنه لم يكن يتوقع مثل هذا الحكم بعد أن قدم خدمة للعدالة باعترافه أنه قام بتوصيل المتهمين إلي مسكن المجني عليه في تاريخ معاصر للواقعة وتعرض بسبب هذا الاعتراف للتهديد بالقتل من جانب المتهمين. نصيحة بينما أكد المستشار حسين عبدالسلام محامي "ضابط المباحث" الذي لم يحضر جلسة النطق بالحكم بناء علي نصيحة من المقربين إليه أنه سيطعن علي الحكم بالنقض فور إيداع الأسباب ودراستها للوقوف علي أسباب الحكم.. مشيراً إلي أنه من الآن يؤكد بطلان إجراءات المحاكمة وأملنا كبير في النقض وفي محكمة الإعادة في حالة قبول الطعن.. مشيراً إلي أن البطلان يعود إلي ارتباط الدعاوي الثلاث وهي دعوي القتل الأولي المتهم فيها حبيبة بمفردها ثم دعوي الخمسة الجدد وأخيراً دعوي التعذيب المتهم فيها رئيس مباحث الهرم. أشار إلي أن مذكرة الطعن بالنقض ستتم خلال شهرين وستتضمن طلباً مستعجلاً بوقف تنفيذ العقوبة الصادرة ضد المتهم وفي الموضوع بنقض الحكم والإعادة. أضاف أن أول رد فعل لضابط المباحث عقب أن أبلغته بالحكم تليفونياً رد الحمد لله وأنا واثق من براءتي وكل شيء بإذن الله.. ولكن الأمر سيطول شوية!! أما المتهمان الأول حامد مرعي والثاني محمد عبدالمقصود فأكد محاميهما جمال الرياني أنه سيطعن علي الحكم بالنقض بعد إيداع الأسباب وذلك خلال 60 يوماً. المتهم الثالث وائل متولي لم يخف قلقه قبل الحكم مؤكداً علي براءته وأن باقي المتهمين لم يكونوا يعرفون اسمه أو عنوانه.. ولكنه التمس العذر للمحكمة في حال صدور حكم ضده لأن القضية علي حد قوله "محيرة وفيها حوارات وألغاز كثيرة" وبعد الحكم قال الآن خسرت كل شيء مستقبلي.. وخطيبتي وعائلتي المحترمة جداً.. مشيراً إلي أن السجن "تخريب" وليس تهذيباً.. من يدخله محترماً يخرج مجرماً محترفاً!! بكاء أما السيد طاهر فقد قال قبل الحكم: إن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية كرمني في الأسبوع الماضي لإتمامي حفظ القرآن الكريم كاملاً طوال فترة حبسي التي امتدت لأربع سنوات بالإضافة إلي حفظ 300 حديث شريف.. لعلها تشفع لي.. وبعد الحكم بكي بشدة ولطمت زوجته الخدود مرددة 10 سنوات يا سيد.. "10 سنوات" ثم انهارت. قبل الجلسة قبل الجلسة حضرت "حبيبة" ومعها والدتها وشقيقتها ومحاميها أيمن نجيب في الحادية عشرة.. وظلت في غرفة رئيس حرس المحكمة خوفاً علي حياتها بعد أن أعلنت أنها تعرضت للتهديد بالقتل عبر تليفونات عديدة إذا حضرت جلسة النطق بالحكم.. ولذلك تم فرض حراسة أمنية مشددة عليها.. وفي الساعة الواحدة دخلت قاعة المحكمة وبعد الحكم تم توصيلها إلي سيارة ملاكي وركب معها أحد ضباط الشرطة خوفاً من تهديد حياتها. فور دخولها القاعة صرخ المتهم الرابع فتحي مبروك بأعلي صوته من داخل القفص معترضاً علي وجودها خارج القفص ووجه السباب لكل من في القاعة.. بينما وجهت زوجته لها سباباً بألفاظ نابية وتم السيطرة عليها بصعوبة خاصة بعد أن شاهدت زوجها عارياً.. وبه إصابات ببطنه أحدثها بنفسه وينزف منه الدم وقام بتهدئته المتهم الأول حامد مرعي مما جعل بدلة السجن "البيضاء" تتحول إلي أحمر قاتم!! أعيد 4 متهمين بعد انتهاء جلسة النطق بالحكمة بحوالي ساعة كاملة إلي سجن طرة وهم "الأول" و"الثاني" و"الثالث" و"الخامس" بينما أعيد الرابع فتحي مبروك إلي محبسه بسجن استئناف القاهرة وسط حراسة مشددة بإشراف اللواء عادل الديري مدير إدارة الترحيلات والمقدمين وائل مرسال ومحمود السبكي ونبيل أمين. منقول من المساء الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان