اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الارقام الرسمية تقول بان السرطان في مصر في النازل ؟! و لكن


Ghost

Recommended Posts

نشرت «الأهرام»، في عدد الأحد الماضي، علي صدر صفحتها الأولي، أن معدلات السرطان في مصر منخفضة، وأن تقارير الأمم المتحدة أكدت أن نسبتها في مصر تمثل ثلث متوسط معدلات الإصابة السنوية في العالم، ففي مصر تبلغ ٦٨ حالة لكل مائة ألف شخص، بينما في الدول الأقل تقدماً تبلغ ١٥٨ حالة.

هذه الأرقام لو صحيحة، تسعد أي مصري، ويسعده أكثر أن تنخفض أرقام الإصابة بالسرطان، بجميع أنواعه، إلي النسبة التي في الدول الأكثر تقدماً.. لكنني وبصراحة أتشكك في صحة هذه الأرقام، حتي لو صدرت عن الأمم المتحدة.. فكيف أن معدل الإصابة في مصر يقدر بثلث المعدل العالمي،

في الوقت الذي تقدر فيه نسبة إصابة المصريين بفيروس C، المسبب لسرطان الكبد، بأعلي معدل لها في العالم كله؟ وكيف الثلث والمصريون يحرقون سنوياً ١٩ مليار سيجارة؟ وتحتل مصر طبقاً للأرقام العالمية أيضاً، المركز رقم ١٩ عالمياً بين الدول الأكثر تدخيناً.

والمعروف أن نسبة الإصابة بفيروس C والتدخين معاً وراء ٤٠% من الإصابة بمرض السرطان، وهذا الكلام صدر علي لسان الدكتور حسين خالد، مدير المعهد القومي للأورام، في حديث لصحيفة «العربي الناصري»، في العدد الأخير منها.

سألته «العربي» عن الرقم الحقيقي للمصابين بالأورام في مصر، فقال: لا يمكن تحديد رقم المصابين بالسرطان في مصر، لعدم وجود إحصاء حقيقي، ورقم الـ٣٠٠ ألف مريض هو رقم تقريبي وصغير، والسبب عدم وجود تسجيل قومي للأورام في مصر.

وتسأله «العربي»: لكن المجالس الطبية لديها تسجيل قومي للأورام؟ ويجيب د. حسين خالد: المجالس الطبية تمثل شريحة، وليست كل الجهات التي يعالج مرضي السرطان عن طريقها، حيث توجد أقسام الأورام التي تتبع وزارة التعليم العالي، والمستشفيات، والمعاهد التابعة لوزارة الصحة، ثم الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وما يتم علاجه من خلال التأمين الصحي، وهذا العدد ليس بالقليل، بالإضافة إلي المعهد القومي للأورام، الذي يتردد عليه أكثر من ١٥٠ ألف حالة سنوياً.

إذن الأرقام التي وردت في تقارير الأمم المتحدة والهيئة الدولية لبحوث السرطان (IARC) غير دقيقة، وأغلب الظن أنها استمدت بياناتها من أرقام المجالس الطبية فقط، ولم تضع في تقديراتها المرضي الذين يعالجون عن غير طريق المجالس الطبية، لتصبح مصر بذلك من أعلي المعدلات إصابة بالسرطان علي مستوي العالم، وليست نسبة الثلث.

والسؤال: لماذا لا يمكن إحصاء عدد المصابين بالسرطان؟ ولماذا لا يوجد تسجيل قومي للأورام؟.. إن معرفة الأرقام الصحيحة وإعداد البيانات الدقيقة لحكومة تقول عن نفسها إنها «إلكترونية»، هي البداية السليمة للتصدي لانتشار هذا المرض في مصر.. لكن يبدو أن الدولة حتي الآن غير جادة في التصدي لهذا المرض اللعين، لأن مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والأمنية مشغولة بأشياء أخري، لا تمثل أهمية في سلم أولويات المواطن المصري.

هل أقول ما هي؟

بلاش.. الجميع يعلم ما هي!!

برضه منقول

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم

واضيف ايضا البلهارسيا التي تعد من اهم اسباب الاصابة بسرطان المثانة البولية

اشك كثيرا في هذا التقرير

ولكن اذا كنا نعيش في ازهي عصور الديمقراطية...فكل شئ جايز

تم تعديل بواسطة Abdulaziz Omar
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...