Ghost بتاريخ: 9 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 نشرت «الأهرام»، في عدد الأحد الماضي، علي صدر صفحتها الأولي، أن معدلات السرطان في مصر منخفضة، وأن تقارير الأمم المتحدة أكدت أن نسبتها في مصر تمثل ثلث متوسط معدلات الإصابة السنوية في العالم، ففي مصر تبلغ ٦٨ حالة لكل مائة ألف شخص، بينما في الدول الأقل تقدماً تبلغ ١٥٨ حالة. هذه الأرقام لو صحيحة، تسعد أي مصري، ويسعده أكثر أن تنخفض أرقام الإصابة بالسرطان، بجميع أنواعه، إلي النسبة التي في الدول الأكثر تقدماً.. لكنني وبصراحة أتشكك في صحة هذه الأرقام، حتي لو صدرت عن الأمم المتحدة.. فكيف أن معدل الإصابة في مصر يقدر بثلث المعدل العالمي، في الوقت الذي تقدر فيه نسبة إصابة المصريين بفيروس C، المسبب لسرطان الكبد، بأعلي معدل لها في العالم كله؟ وكيف الثلث والمصريون يحرقون سنوياً ١٩ مليار سيجارة؟ وتحتل مصر طبقاً للأرقام العالمية أيضاً، المركز رقم ١٩ عالمياً بين الدول الأكثر تدخيناً. والمعروف أن نسبة الإصابة بفيروس C والتدخين معاً وراء ٤٠% من الإصابة بمرض السرطان، وهذا الكلام صدر علي لسان الدكتور حسين خالد، مدير المعهد القومي للأورام، في حديث لصحيفة «العربي الناصري»، في العدد الأخير منها. سألته «العربي» عن الرقم الحقيقي للمصابين بالأورام في مصر، فقال: لا يمكن تحديد رقم المصابين بالسرطان في مصر، لعدم وجود إحصاء حقيقي، ورقم الـ٣٠٠ ألف مريض هو رقم تقريبي وصغير، والسبب عدم وجود تسجيل قومي للأورام في مصر. وتسأله «العربي»: لكن المجالس الطبية لديها تسجيل قومي للأورام؟ ويجيب د. حسين خالد: المجالس الطبية تمثل شريحة، وليست كل الجهات التي يعالج مرضي السرطان عن طريقها، حيث توجد أقسام الأورام التي تتبع وزارة التعليم العالي، والمستشفيات، والمعاهد التابعة لوزارة الصحة، ثم الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، وما يتم علاجه من خلال التأمين الصحي، وهذا العدد ليس بالقليل، بالإضافة إلي المعهد القومي للأورام، الذي يتردد عليه أكثر من ١٥٠ ألف حالة سنوياً. إذن الأرقام التي وردت في تقارير الأمم المتحدة والهيئة الدولية لبحوث السرطان (IARC) غير دقيقة، وأغلب الظن أنها استمدت بياناتها من أرقام المجالس الطبية فقط، ولم تضع في تقديراتها المرضي الذين يعالجون عن غير طريق المجالس الطبية، لتصبح مصر بذلك من أعلي المعدلات إصابة بالسرطان علي مستوي العالم، وليست نسبة الثلث. والسؤال: لماذا لا يمكن إحصاء عدد المصابين بالسرطان؟ ولماذا لا يوجد تسجيل قومي للأورام؟.. إن معرفة الأرقام الصحيحة وإعداد البيانات الدقيقة لحكومة تقول عن نفسها إنها «إلكترونية»، هي البداية السليمة للتصدي لانتشار هذا المرض في مصر.. لكن يبدو أن الدولة حتي الآن غير جادة في التصدي لهذا المرض اللعين، لأن مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والأمنية مشغولة بأشياء أخري، لا تمثل أهمية في سلم أولويات المواطن المصري. هل أقول ما هي؟ بلاش.. الجميع يعلم ما هي!! برضه منقول الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdulaziz Omar بتاريخ: 9 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2007 (معدل) اخي الكريم واضيف ايضا البلهارسيا التي تعد من اهم اسباب الاصابة بسرطان المثانة البولية اشك كثيرا في هذا التقرير ولكن اذا كنا نعيش في ازهي عصور الديمقراطية...فكل شئ جايز تم تعديل 9 مايو 2007 بواسطة Abdulaziz Omar رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان