على طريقة هيلارى كلينتون - الإرهاب الإعلامى اليهودى ينجح مرة أخرى

[الأفوكاتو]

شاكيرا تنفى إهانة اليهود وتؤكد حميمية علاقتها بهم  

تتربع شاكيرا مبارك حالياً على عرش موسيقى البوب وهي أشهر مغنية أتت من دول العالم الثالث كما تعتبر المغنية الاكثر نجاحا في الولايات المتحدة لهذا العام. خصصت شاكيرا في الأسبوع الماضي عدة دقائق من وقتها المزدحم لتتحدث مع إسرائيل من داخل سيارة كانت تقلها من استديوهات التليفزيون في دالاس، تكساس، الى المطار المحلي. فقالت: "إني سعيدة جداً بحديثنا الآن، لأنني آمل وأخيراً بوضع حد للشائعات المغرضة. يبدو أن هذه الشائعات قد انطلقت من انسان يريد المساس بي وقد جن جنوني عندما علمت بذلك".

بدأ أحد الأشخاص، قبل عدة أشهر، بإرسال الرسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، يدعي فيها أن شاكيرا رفضت التحدث مع أحد المستمعين من إسرائيل خلال بث مباشر لأحد البرامج عبر محطة MTV الموسيقية المعروفة. وقد فسرت شاكيرا هذا التصرف، وفق ما تنص عليه الرسائل الإلكترونية: "أفضل أن تصغي إلي الخنازير وليس الإسرائيليين". وتوالت تصريحات النفي على الفور، فقد نفت ذلك أولاً محطة MTV الموسيقية عقبها نفي قاطع قدمه المتعهد الفني للمغنية شاكيرا، فيردي دي مان، اليهودي، من خلال رسالة بعث بها الى جمعية منع الشتائم أكد فيها على أن النبأ يتناقض كلياً مع ما تؤمن به شاكيرا.

وكان حق الكلمة الفصل في هذه القضية لصاحبة الأمر نفسها. فقد ردت تقول: "لم أكن لأتفوه بمثل هذه الكلمات على الإطلاق، وقد شعرت بالإهانة من أن أحداً ينسب لي مثل هذه الأقوال. أنا أشتغل مع أشخاص يهود، المتعهد الفني عندي يهودي، المحامي الشخصي عندي ومدير أعمالي يهوديان، تمتعت بعلاقات حميمية مع اليهود العديدين الذين عرفتهم خلال مشواري الفني. بالإضافة الى هذا كله، آلمني أن يحاول أحد أن ينسب إلي أقوالاً فظة ومهينة وغبية بهذا الشكل".

وعندما سألتها هل زارت ذات مرة البلد الذي تنحدر منه عائلة ابيها، لبنان، قالت شاكيرا بكل أسف إن ذلك لم يتحقق بعد وأضافت: "للأسف فلم أحضر الى إسرائيل ايضاً. يسعدني لو اتمكن من إحياء الحفلات في كلا البلدين، وحين أنفذ هذا المشروع أكون قد حققت حلماً جميلاً".

المصدر : يديعوت أحرونوت 19 أغسطس 2002