اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قبل اختراع الموبايل و الدش و الويندوز 95.. حين كانت الدنيا أجمل


مهيب

Recommended Posts

أشعر بالسخف الكبير و أنا أقارن تلك الأيام التى نحياها و يحياها أطفال هذا العصر .. بالحقبة التى مرت فى الثمانينات .. لم يكن هناك موبايل و لا فضائيات و لا حديثا مسهبا عن زواج عرفى أو برامج اتصل لتربح المكثفة .. لم يكن هناك حديث الفيديو كليب و العرى و الاباحية .. و لا عن رابمج تصنع من النكرات نجوما ..

ساعتها .. أتنهد تنهيدة (عواجيزى) .. و أتمتم بانها تلك كانت أيام سعد .. كان الناس - كل الناس - يتابعون مسلسل واحد أو مسلسلين على الأكثر فى اليوم .. كان هناك مسلسل يعرض دائما فى فترة النهار ربما على الساعة الواحدة ظهرا .. أتذكر (غوايش) .. و أتذكر (حلم الليل و النهار) .. و كان المسلسل الثانى فى فترات الاجازة الصيفية فى الساعة ربما الرابعة أو الخامسة .. الحرملك فى الأغلب .. أو ربما (الباقى من الزمن ساعة) .. و مسلسل الليل بالطبع ..

كان الناس يملكون بعض الوقت للاستمتاع .. و أذكر أن السلع المعروضة فى الأسواق لم تكن بهذه الكثرة و هذا التعدد .. و ان كان فيها دائما المفيد .. الاعلانات تتحدث عن أشياء جميلة .. ككيمو كونو و دولسى فى الصيف .. و كانت الفكرة الواحدة تأخذ فترة طويلة فى ذاكرة الناس .. كلنا نتذكر فكرة العلامة التى تجدها على عصا الآيس كريم فتذهب لتبدلها من البائع .. كانت فكرة جديدة على المصريين .. كما أن الكل يعلم أنها لم تكن نصب أبدا .. لم يكن هناك ويندوز 95 .. و لم يكن الكمبيوتر شيئا منتشرا فى استخدامه .. لم يكن هناك (نت) بل كان هناك الانترنت المحترم .. و الذى لا يعرف عنه الا دارسي هذا المجال ..

كانت الدنيا أكثر هدوءا .. ووجوه الناس و ان كانت متعبة قليلا لكنها كانت أكثر طيبة .. و أكثر سماحة .. لست أدرى ان كان هذا حديث شيخوخة أم لا .. ربما من يفوقننى سنا ينظرون الى أيام لم أعشها ذات النظرة .. و ربما لا يرون فارقا كبيرا بين الثمانينات و التسعينات و الألفين ... و ان كنت أشك فى هذا .. ان الفيضان الشديد الوطء لتكنولوجيا الاتصالات .. و الفضائيات .. و السطوة المجحفة للاعلام و آلة الدعاية الرهيبة و الشهرة ... وسلطة الأضواء التى تجعل من أى نكرة نجما و ان كان لا يميزه شيء .. فقط يميزه تسلط الأضواء عليه .. كل هذا - فى رأيى - جعل كل شيء يفقد متعته .. متعة رخيصة صغيرة .. لا يتسنى لك الكثير من الوقت كى تستمتع .. الاحتمالات تقل بشكل مبهر .. و الازدحام يتراكم ..

و تشير مؤشرات أمريكية فى احصائية -لا أذكر مصدرها- أنه بعد ثورة الفضائيات و الاعلام الرهيبة يقضى الشعب الأمريكى من متابعى البرامج الدعائية ما يقرب من الثمان ساعات يوميا فى المتوسط وهو يشاهدون أحلام أناس آخرين تتحقق .. وكما قال الدكتور جلال أمين (على ما أعتقد) أنه فى الماضى كان الشخص يصبح مشهورا لأنه متميز فى شيء ما .. أما الآن فأنت متميز لأنك مشهور .. و أصبحت الشهرة فى حد ذاتها تميزا .. كما نرى فى برامج مثل الأخ الأكبر أو ستارأكاديمى و ما الى ذلك .. أولئك شباب لا يميزهم أى شيء .. سوى أنهم يظهرون لمدد طويلة على شاشة التلفاز .. أصبحوا نجوما لهذا السبب ..

أفتقد جدا شكل الدنيا فى الماضى .. ولست أدرى ان كان هذا شيخوخة فى العشرينات .. أم أنه حنين طبيعى الى دنيا أهدأ ..

ما أكثر الأشياء التى تفتقدونها فى الماضى .. و تروا أن الدنيا كانت أحلى به ؟؟؟

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

أكثر ما أفتقده هو الظلام الدامس ..

زمان أمّا كان النور يقطع كان الظلام الشديد يسود المكان .. و كنت أفاجأ بتأثير هذا الظلام التام الإيجابى على نفسى .. و تتاح لى و لمرّات قليله مشاهدة السماء بنورها الربّانى و اكتشاف أن سماء المدن أحيانا يكون بها نجوم ..

عشان كده أمّا بيحصل عطل كبير فى الكهربا فى منطقتنا أشعر بسعاده غامره ولا أنزعج إطلاقا .. لا يزعجنى سوى ضوء سيّاره يكسر هذه الحاله الجميله التى قلّما يتاح لنا أن نعيشها و التى استمتعت بها لفتره أطول فى رحله إلى الواحات قمت بها من عامين تقريبا ..

دلوقت نادرا ما تجد ظلاما دامسا حتى فى عز الليل .. و ربّما تكون قلّة الراحه التى تثيرها الإضاءه الدائمه تأكيدا لفكرة خلق النهار للكدّ و التعب و خلق الليل للسكون و الراحه !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

أفتقد كذلك جلساتنا الأسريه فى بلكونة منزلنا بعد انتهاء الإرسال التليفزيونى حوالى الساعه 12 !! أو حتى استغنائنا فى بعض الأحوال عن الفرجه على السهره مقابل قضاء بعض الوقت فى التسامر فى البلكونه مع كيس لب .. دلوقت حتى لو أردنا الجلوس فى البلكونه الشارع لا تهدأ الحركه به حتى قبيل الفجر تقريبا !! مع نظرات متطفّله من المارّه تحرمك متعة الجلوس ولو لفتره قصيره ..

أفتقد الشمس ..

زمان كانت المساحه أمام منزلنا متّسعه للغايه تسمح للشمس بالدخول للمنزل لمسافه كبيره داخله .. و كنت أحب أن أضع كوب الشاى الخاص بى فى مواجهتها لتأمّل لون الشاى الذهبى حين تقع عليه أشعّة الشمس لأحدد ما إذا كان ثقيل أم خفيف .. ثم بنيت عماره كبييييييييييره أمام عمارتنا التى لا يتجاوز ارتفاعها دورين !! و غابت الشمس عن بيتنا .. :lol:

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الله علي ايام زمان او الزمن الجميل الممتع اللذيذ والبراءه والصفاء والهدوء والاحترام بين الناس واهم شيء الصحيان الساعة 5 او 6 لو غيبت في النوم فين الايام دي

والله زمان لما كنا بناكل كلنا في البيت في وقت واحد وليس كل واحد لوحده

ومكانش في هامبورجر والاكل الكلاسيكي

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

هييييييييه ياجماعة قلبتوا علينا المواجع

فين ايم زمان

انا بقي كل الاختراعات الحديثة بتغيظني وخاصة المحمول والباجر......بتخلي الناس توصلك ولو كنت في اخر العالم....ماتقدرش تهرب....تحس انهم بيتطفلوا علي خصوصياتك.....لا واسوا شئ لما تكون حاجة مابتحبهاش ولازم تستعملها !!!!

اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف

رابط هذا التعليق
شارك

أشعر أن أطفال جيل "هارى بوتر" أقل حظّا منّا أبناء جيل "ميكى جيب" و "سوبر ميكى" و باقى السلسله التى كانت تنشر صباح يوم الخميس ..

أفتقد فى هذا الخصوص النزول باكرا صباح الخميس لشراء المجلّه و الإثاره التى كنت أشعر بها و أنا أحاول التلصّص على بعض الصفحات قبل الوصول إلى البيت و تعذّر هذا بسبب تلاصق الورق ببعضه و حاجتى لفتحه بمقص ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ياأهلا بركن العواجيز

ممكن الناس اللي دبل العشرين يتنهدوا ويفتكروا أيام زمان بتاعتهم

الثمانينات كانت في القرن الماضي ياعم مهيب اقلب صفحة القرون

فين أيام الراديو الترانزستر على المخدة

أشعر أحيانا أننا لم نستوعب بعد أننا انتقلنا لقرن جديد

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

عواجيز ايه ياعم فلان......لامؤاخذة اتكلم عن نفسك...احنا لسه شباب.....شبااااااااااااب.

الاخت فيروز.....مااظنش ممكن نقول جيل دلوقت اقل حظا او احنا كنا اقل حظا...اكيد كل عصر وله وجاهته...وياتري هم بيقولوا علينا ايه ؟؟

تم تعديل بواسطة Abdulaziz Omar
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عبد العزيز :redrose:

بالطبع أتّفق معك تماما و فى الحقيقه أنا لست إطلاقا من أنصار المقارنه بين جيل و آخر و الخروج بنتيجه أن جيل أفضل من آخر .. كلامى كان مجرّد اعتقاد أو ظن زى بالظبط ما بنقول إن أيّام الراديو كانت ألطف من أيّام الدش .. أمر لا قياس له .. لكنّى بالفعل أشعر أن افتقاد الصغار لمتعة قراءة كتاب ورقى بعد سطوة أفلام الكارتون و القنوات الفضائيه المخصّصه له أمر مؤسف جدّا .. مثله مثل افتقاد المتعه التى كنت أشعر بها و أنا أسمع حكايه من جدّتى -يرحمها الله- مقارنة بطفل الحاضر الذى ينام على حكايات المسلسلات المعدّه أصلا للكبار !! مثله كذلك مثل افتقاد لعبة "المكعّبات و الميكانو" البدائيتين أمام البلاى ستيشن و الفيديو جيم الذى أراه مقزّزا جدّا بصراحه :redrose:

تحيّاتى ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

ارجوا ان تحددوا الازمنه علشان اعرف انا من اي زمان بنتكلم عليه

علي ما اعتقد في بعض الاستخدمات جددت علينا

الاختراع الوحيد هو كان الراديو

كلموني عنكم بقي يا جماعة

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

افضل شئ عملته فى اجازنى السنوية اللى فاتت .. انى تخلصت من الموبايل ولم اقيل حمله رغم الكرت الهدية اللى اخدته اول ما نزلت ..

وابتعدت عن الدش ولكن لم استطع الابتعاد عن الكومبيوتر

فى الاجازة الاسبوعية اذا ابتعدت عن هذه الاشياء الثلاثة تصبح الاجازة رائعة وعائلية وجميلة واشعر بالسعادة بها

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل يا مهيب

واهلا بيكى يا فيروز نورتى المحاورات من تانى

اية الغيبة الطويلة دى

انا بقى وحشنى الفانوس ابو شمعة ف رمضا ن كنت بحبة اوى

موش دلوقتى الفانوس بالاغانى والفانوس اللى بيمشى وما عرفش اية

وحشنى اوى لمة العيلة كل يوم جمعة ف بيت جدتى اللة يرحمها

والاكل سوا ونعرف اخبار بعض صلة الرحم يا جماعة تلاشت ف هذا العصر

انما ف هذا الزمن يطمنوا على بعض بالتليفون وبس والزيارات ف المناسبات فقط

حتى ان اطفال العيلة لا يعرفوا بعض كويس

وحشنى اوى الكلام والتسامر مع اخواتى واهلى

الدش مضيع كل دة حتى لو روحت تزور حد الدش يشتغل والكل ينصت لة ويضيع الوقت هباءا

اتذكر اجمل ايام حياتى كانت ف المدينة الجامعية حيث لا يوجد دش ولا تليفزيون حتى

وقعدات النميمة والتسامر بتاع الاصدقاء

كانت ايام

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

وحشنى جدااااااااا

تصفح الكتب وصوت صفحات الكتاب وانا بقلبها اثناء الانتقال من صفحة لاخرى

والمتعة اللى كنت بحس بيها اثناء القراءة

بعد دخول النت كل بيت

والتصفح عبر النت

ضاعت متعة القراءة

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتور جلال أمين العبقرى .. ذكر مرة فى كتاب له عن رحلة ليه فى أمريكا .. المهم و هو سايق عربيته كانت اليافطات كتيرة جدا و دقيقة و المعلومات وافرة .. لكنه ببساطة ضل طريقه .. و ساعتها فكر فى حاجة غريبة قوى .. فكر انه بالفعل كان محتاج لمعلومات أقل من كده علشان يوصل .. و ان كم المعلومات الكتير قوى خلاه فى حيرة شديدة انه ياخد قرار بسهولة ..

نفس الحكاية معانا .. كانت مفردات حياتنا زمان قبل الـ(عولمة) أو الانفتاح المعلوماتى و الاتصالاتى ده أقل بكتير .. كنت بتشوف كان اعلان فى التليفزيون .. و بيعجبك كام واحد منهم .. الاعلانات اللى بقت بتشكل ليك دلوقتى ذكريات .. كان عادى بسهولة تبقى مش عاوز تخرج .. أو عاوز تنزل تتمشى لوحدك بالليل من غير ما يكون فى اختراع اسمه الموبايل .. لو أخدته معاك ميبطلش رن و يجيبلك قلق .. و لو قفلته يبقى بتفكر فى الحجة اللى تقولها لما تتسئل : "كنت قافل موبايلك ليه؟؟" .. و لو استعبطت و نسيته .. تقعد تفكر فى كم الأشياء اللى ممكن تكون حصلت و انت سيادتك ناسى موبايلك فى البيت ..

اللى قرأ منكم رواية برادبورى الشهيرة و اتعرف على شخصية مونتاج عامل المطافى المتخصص فى حرق الكتب ... يعرف الكتير عن مفهوم الايهام .. و خلق الاحلام للناس .. أعطيهم معلومات بسيطة سطحية ليس لها قيمة .. لكنها سهلة فى الآن ذاته .. كم من القمح تنتجه ولاية أيوا فى السنة .. و ما هى عاصمة بيرو ؟؟ دعهم يدخلون المسابقات .. و ينساقون فى الاحلام التى لا تنتهى ... و معهم ملايين المشاهدين الذين ينفعلون مع الاجابة الاخطأ .. ليتحول الفوز بالجائزة لملايين الاحلام ..

تقدروا تقولولى أطفال النهاردة مرتبطين بايه .. مثلا احنا كنا نعرف كويس الموسيقى المميزة لبرنامج أبلة فضيلة الصبح .. و احنا رايحين المدرسة .. حتى اللى مكانوش بيسمعوه أو متابعينه ... موسيقى البرنامج و صوت أبلة فضيلة متغلغل فى أمخاخهم لسبب أن فى الصباح الباكر التلفزيون مكانش بيبقى شغال .. و البديل الراديو طبعا .. موسيقى برنامج همسة عتاب .. و صوت فؤاد المهندس فى كلمتين و بس ... فايزة أحمد و هى يتغنى (بالسلامة يا حبيبى بالسلامة)..

احتفالات أعياد الطفولة و عمار الشريعى و صفاء أبو السعود (هل كانت مصر أنظف؟) .. حتى الكارتون كان بيبقى ليه طعمه لأنه كان بييجى بمواعيد .. مش قنوات متخصصة بتبثه طول اليوم ؟؟

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

نفس الموقف تشعر به فى السوبر ماركتس التى تعرض ماركات عديده لنفس السلعه ..

الطريف أن علم الاقتصاد يفترض وجود ما يسمّى "المستهلك الرشيد" و يفترض أن هذا المستهلك لديه معرفه بكل الماركات المتاحه من سلعه معيّنه و مزايا و عيوب كل ماركه و من ثمّ يستطيع اختيار الأنسب له !! هبل فى الجبل طبعا ..

نفس الموقف حدث لى من عامين و نصف حين كنت فى أحد الميجا ماركتس فى "البحرين" خلال رحلة عمل إذ وقفت لمدّة ربع ساعه تقريبا فى حاله من زوغان العين و التجمّد الشديد بسبب عدم القدره على الاختيار من كم هائل من المعروضات التى تصعّب الاختيار جدّا ولا تترك أى مجال لأى "رشد" يفترضه علم الاقتصاد

المثير للتأمّل بقى أن فيلم مثل "You've got mail" على العكس تماما يرى أن هذا شئ إيجابى !! إذ يعدّد البطل للبطله الأنواع المختلفه من القهوه التى تقدّمها "ستاربكس" و التفريعات التى يتفرّع إليها كل نوع لينهى هذا بقوله أن "ستار بكس" تسمح لشخص غير قادر على اتّخاذ أى قرار بالشعور أنّه اتّخذ قرارا ما !!

The whole purpose of places like Starbucks is for people with no decision-making ability whatsoever to make six decisions just to buy one cup of coffee. Short, tall, light, dark, caf, decaf, low-fat, non-fat, etc. So people who don't know what the hell they're doing or who on earth they are can, for only $2.95, get not just a cup of coffee but an absolutely defining sense of self: Tall. Decaf. Cappuccino.

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

فيروز .. لا أستطيع أن أخفى اعجابى بذلك العالم القابع خلف فروة رأسك .. أشعر أن كلانا نتحدث عن نفس الأشياء و بذات الاحساس .. و ربما لو عدتى بذاكرتك قليلا الى الوارء لتذكرتى حوارا صغيرا دار بيننا هنا فى المحاورات عن عالم والت ديزنى و روعته .. اختفيتى بعدها أنتى .. ثم عدتى.

أفهم تماما ما تقولين .. و أعجبنى للغاية استشهادك بذلك المقطع من فيلم you've got mail لتوم هانكس .. خاصة أن الفيلم يقترب بشكل أو بآخر من ذات الموضوع ... متجر صغير .. يبيع للناس ما يريدون دون تكلف أو صخب أو مساحة أو حجم أكبر من اللازم .. و الناس بشكل أو بآخر سعيدة .. و دنيا كبيرة متعددة الأغراض .. واسعة المساحة لحد التوهان ...

و حديث توم هانكس و خاصة كلمته : "أن "ستار بكس" تسمح لشخص غير قادر على اتّخاذ أى قرار بالشعور أنّه اتّخذ قرارا ما !! " .. مؤثر و معبر للغاية .. اعطهم أحلاما .. أشعرهم بالأهمية .. اجعلهم عبيدا للسلع و هبهم السعادة الزائفة .. و بدلا من أن يحل الرضا المحبب القلوب .. نجد الجميع يحلم قبل أن ينام بفيللا فى مدينة الأحلام .. و سيارة فارهة كالتى أحسها فى الاعلان .. و بأن يتزوج بريتنى سبيرز كهدية مجانية و مكافأة على كم هو رائع و مدهش و خلاب .

لك تحياتى .. و احترامى .. و اعجابى

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

يووووووووه..ياسلااااام يامهيب.....بجد بتمتعنا بمواضيعك دي

طفولتي أنا قضيتها في الكويت معظم عمري.....وخلال الصيف كنت أقضيه بمصر...

كانت حياتنا بسيطه....هدوء البال هي السمه الغالبه على وجوه الماره هنا وهناك...كنت لكي تحدد موعدا مع صديقك...لا تحتاج سوى للتأكيد على أن (بعد بكره الساعه عشره الصبح قصاد بوابه تلاته ف نادي الشمس)....

هكذا وبكل بساطه...وتجدنا قد اجتمعنا بالفعل....لم يكن أحدا منا يملك هاتفا في منزله حتى....على الرغم اننا كنا في بداية الثمانينات....

مجرد كلمة ..ثم اتفاق....ثم وميض حالم يتشوق للقاء....ويخطط لهذا الموعد....وحتى يحين الموعد....تكون قد وصلت سعادتك لقمة النشوه والفرحه

ثم تبدأ جولتنا بالساعات والساعات ...مابين حمام السباحه ولعب كرة السلة والجري...والسباقات......

كنت اشاهد برامج ماما نجوى وبقلظ....وكنت احبهما بشده ..( رغم استخفاف البعض به)......وأيضا كوكي كا.......وفي الكويت كنت أشاهد برنامج ماما أنيسه والأطفال...وافتح ياسمسم ....وجهينه....وبرنامجي المفضل على الإطلاق (المناهل)...والذي لازلت أذكر مقدمته...فقد كان برنامجا علميا ثقافيا مشوقا للغايه....نجح أن يخلق فئه جديده في المجتمع للمشاهده....هي فئة (الجميع)....

كنا نتسامر في الڤرنده والضحكات تتعالى ويشارك فيها الجميع....والأهم أنها كانت ضحكات طاهرة محترمه تخلو من الإيحاءات البذيئه....

أما أشد أشد أشددد السمات التي افتقدها في ذلك ازمن الجميل.. هي الجيراااان

لقد كنا جيران متحابين نزور بعضنا البعض ونسأل عن بعضنا بكثره...ولاننسى بعض مهما طال الغياب حتى ولو لسنين.....

كنا نتشوق لرؤية بعضنا البعض...رغم صعوبة الاتصال الهاتفي

كنا جيران حتى الشارع الخامس...

كنا مجتمع محبين للخير....لأننا جيران

وعلى رأي المرحوم عبدالمنعم مدبولي......يرحم زمااان وأيااام زماااان

(لاحظوا اني لم ولن أقارن تلك الأيام بسلبيات الزمن الحالي.........ذلك لأني أحببت أن أعيش فقط ولو للحظه....في أيام زماان)

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى "مهيب" ..

الشكر لك على هذا الموضوع الجميل .. و على الإطراء اللطيف .. على فكره أنا باسعد جدّا أمّا ألاقى حد معجب بدكتور "جلال أمين" زيى ..

طبعا أتذكّر تماما موضوع "والت ديزنى" هو ده موضوع يتنسى !! ماتقلقش من هذه الناحيه ذاكرتى جيّده :unsure: وعلى فكره الموضوع لسّه فى دماغى و أظنّه من الموضوعات التى لا يتوقّف التفكير فيها و الحديث حولها

فيلم "You've got mail" من أفلامى المفضّله التى لا أملّ مشاهدتها لدرجة حفظ بعض جمل الحوار !! لأنّه فعلا يناقش فكره تهم الأغلبيه العظمى من البشر الذين تمثّلهم صاحبة المحل الصغير مقابل أغلبيه ضئيله يمثّلها صاحب المتجر الكبير الذى لا تستطيع الكيانات الصغيره الوقوف فى مواجهته .. وهو من الأفلام التى كلّما شاهدتها خرجت منها بفكره لم تخطر لك من قبل ..

عزيزتى سهيله

شكرا جزيلا على الترحيب الجميل ده و سامحينى على هذا الشكر المتأخّر جدّا ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مهيب

الأخوة الأعزاء

فكرتونا بأحلى أيام .. أيام الزمن الجميل ... زمن الهدوء .. زمن البساطة في كل شئ .. زمن الرضا بكل شئ حتى ولو كان قليلا

زمن حب الجار لجاره .. زمن الأصالة .. زمن الرومانسية الحقيقة بدون أغاني لكليبات عارية تكشف أكثر مما تستر .. زمن يدافع فيه

شباب الحتة يعنى شباب الحارة أو الحي عن أي انثى تمر من شارعهم .. وياويل من يعاكس بنات المنطقة أو المارين عليها.. شوفوا الرجوله

والجدعنه على رأي أهل الحته .. دلوقتي معاكسة البنات على عينك يا تاجر .. معاكسة بنات المنطقة وحتى معاكسة بنت الجيران .. شوفوا الخيبه

فين زمن الأخوة والمحبة .. زمن تتجمع فيه الأسر حول المائدة لتناول الغداء ولا يتأخر أي فرد عن جلسة الغداء .. دلوقتى سموه غداء عمل أثناء العمل

فين الآباء من متابعة الأبناء ومعرفة مشاكلهم وحلها .. بدون موبايلات .. بدون تليفونات .. وقليل من برامج التلفزيون .. وتحلى السهرة مع اغنية

أم كلثوم في الخميس الأول من كل شهر ... كانت الأسرة عندها 4 أو 6 أولاد وعايشين بأقل القليل وعلموا الأولاد أحسن تعليم .. الله يرحم أيام زمان

ولنا عودة يا أستاذ مهيب ويا أخوة يا أفاضل ........... شكرا على تذكيرك لنا بالزمن الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو أحمد الأسكندراني

:unsure: :sad: :sad:

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

احييك يا مهيب على الموضوع الجميل دا ولوانه بيقلب علينا المواجع والذكريات الجميلة

يعنى مثلا اكتر شيء كان بياثر فى

فوازير رمضان والف ليلة وليلة وكنت استناها من اليوم لليوم

كل يوم خميس تستنى الفيلم العربي ايام ال3 قنوات بس ولا المسلسل اللى كان بيجي على الظهر على القناة الاولى الظهر ولا برنامج ماما نجوى وبوقلس يااااااااااااااااااااااااه

وايام التليفون لما كان بيبقي عند 2 ولا 3 فى النجع وكان بالنسبة لنا حاجة كبيرة

الموبايل بردة لما طلع كان حلم بعد كدا باكرة اليوم اللى شلت فيه موبايل بس بردة لا يمنع اهمية الموبايل فى الطواريء وانك بسهولة تجد من تعوزة

الدش بقي بردة مفيد فى القنوات الاخبارية والتعليمية ولو انى مبحبش التليفيزيون نهائي بس من خلال اللى بسمعة ان مستواة انحط خالص

بص يا مهيب احنا دلوئتى نقول فين ايام زمان ايام البركة وكل حاجة بخيرها

وبعدين لما كنا نتفرج على الافلام الابيض واسود فى الستينات يقولوا فين ايام زمان وجمال ايام زمان

فبصراحة باحس ان كل جيل مش عجبة الزمن بتاعة وبيتمنى زمن اللى فيه مكنش عجبهم زمنهم وبيتمنوا الزمن اللى قلبهم وفى النهاية مش عرفة اى زمن افضل من التانى والافلام الابيض واوسد لما يحصل موقف معين وممكن مكلمة تليفونية تحل الموضوع نقول ياه مش لو كان فيه موبايل دلوئتى كانت المشكلة اتحلت ومسار الفيلم اتغير

بس اللى اقدر اقولة لازم نتاقلم على الزمن اللى احنا فيه لاننا مش هنقدر نرجع بالزمن لورى والتكنولوجيا نقدر نستخدمها الاستخدام الامثل عشان نطور ونحب الزمن بتاعنا اللى احناعيشينه

تحياتى .,,,

نجفة

تم تعديل بواسطة نجفة المغرورة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...