اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من يخلف (عوض) في رئاسة القابضة لكهرباء مصر؟


Ghost

Recommended Posts

د. حسن يونس

تقرير: عماد خيرة بدأ الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء اتباع سياسة جديدة علي قطاع الكهرباء، طبقها لأول مرة في حركة التغييرات الأخيرة، التي أجراها في رؤساء وقيادات شركات انتاج ونقل الكهرباء. تعتمد السياسة الجديدة للوزير علي عنصر المفاجأة في احداث التغييرات، ورغم تشديد »يونس« علي جميع العاملين والقيادات في القطاع بعدم ترديد الشائعات حول الحركة المنتظرة لتغيير رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر،

والحركة المتوقعة لتغيير قيادات 9 رؤساء شركات توزيع الكهرباء التسع علي مستوي الجمهورية، إلا أن الروايات التي ينسجها العاملون بالشركات أصبحت تخترق حدود تعليمات الوزير ورجاله.

انحصرت الروايات المرشحة لرئيس الشركة القابضة القادمة في ستة أشخاص منهم من يصلح حسب رأي المراقبين ومنهم من يستبعده الكثيرون. المهم أن جميع العاملين بالقابضة للكهرباء والشركات التابعة مقتنعون تمامًا بأن قرار الوزير باحالة الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة للتقاعد قادم وفي أقرب وقت. ورغم سير العمل اليومي بطريقة عادية ورغم عدم وجود أي مؤشر لدي الوزير يلوح بالتغيير، إلا أن المقربين من الدكتور محمد عوض يشعرون بعدم الاستقرار وينتظرون صدور القرار يومًا بعد يوم، بل أن الدكتور عوض ما أن تأتيه مكالمة من أحد المطلعين، إلا ويسأله »أيه أخبار شائعات التغيير«؟ وسألها في آخر مرة لأحد أصدقائه بالقطاع قائلاً: هما بيقولوا مين اللي ح يجيي بعدي؟!..

المهم أن الدكتور محمد عوض مستعد للقرار ونحن هنا لا نقيم شخصه أو عمله أو انجازات واخفاقات رئيس القابضة بل نرصد ما يتم في أروقة قطاع الكهرباء وما خلف الكواليس انتظارًا للقادم الجديد كما يقولون هناك.

تناولت إحدي الروايات الاستعداد لقدوم المهندس عبدالرحمن صلاح الدين كاتم اسرار الوزارة إلي منصب رئيس القابضة خلفًا للدكتور عوض، والمهندس عبدالرحمن مواليد 1954 وهو أصغر مرشح لهذا المنصب اعتمدت الروايات علي أن المهندس صلاح الدين من أقرب المقربين للوزير وهو الذي وصل بكفاءة عالية إلي منصب وكيل أول الوزارة والرجل الثاني بعد الوزير في أقصر وقت، علاوة علي أنه يتولي العديد من المناصب التي تحتاج عشرة من الكفاءات لتوليها إذا ما تم تعيينه رئيسًا للقابضة.. فهو يتولي منصب وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، وعضو مجلس ادارة الشركة القابضة، وعضو مجلس ادارة المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وعضو مجلس ادارة هيئة الطاقة الذرية، وهيئة المواد النووية وهيئة المحطات النووية وهيئة المحطات المائية بصفته مشرفًا علي الهيئات التابعة للوزارة.

الرواية الثانية رجحت كفة المهندس أحمد إمام رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء، استندت الرواية علي الثقة الزائدة التي اعطاها الوزير للمهندس »إمام« عندما أجري تغييرات واسعة في شركات انتاج الكهرباء وابقي عليه في مكانه ورغم أن الرواية وصلت للمهندس إمام إلا أنه أعلن لكثيرين أن من يطلقونها يهدفون لحرق أوراقه، وتضييع هذا المنصب عليه. ورغم رفض المهندس إمام الحديث في مسألة ترشيحه للقابضة إلا أن مكالمات التهنئة مازالت تداهمه وكان رده عليها أنه مهندس تنفيذي يعمل في الميدان وأنجز الكثير ويحاول استكمال مشواره في نفس المكان. ورغم ذلك لن يتراجع »إمام« حسب روايات المقربين منه إذا ما عرض الوزير عليه منصب رئيس القابضة. الرواية الثالثة اطلقها كثيرون رغم أن بطلها يستبعدها ويرجوهم عدم ترديدها، والبطل في هذه القصة هو المهندس حامد عمارة رئيس هيئة كهربة الريف الذي كان يشغل منصب وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات قبل المهندس عبدالرحمن صلاح، ونقله الوزير منذ عدة أشهر إلي هيئة كهربة الريف ثم بدأ اجراءات إلغاء الهيئة تمهيدًا للتخلي عن كفاءته تماما ورغم أن المهندس »عمارة« كان مشاركا للوزير في جميع خططه وقراراته منذ بدأ منصبه الوزاري. ولم يكن يتوقع أحد أن يتخلي عنه الوزير بهذه الصورة ولكن »الأيام دول«كما يقولون.

والرواية الرابعة رشحت الدكتور كامل ياسين العضو المتفرغ بالشركة القابضة لشئون الدراسات والبحوث. اعتمدت هذه الرواية علي الروابط القوية التي تربط الدكتور كامل بالوزير فهما أصدقاء منذ سنوات طويلة، ومسقط رأسهما واحد، وسافرا إلي الولايات المتحدة معا للدراسة والتدريب، وكانا يعيشان في مستعمرة الكهرباء في القاهرة معا، والعلاقات الأسرية كانت جيدة، إلا أن بعض المستجدات أثرت علي هذه العلاقة الحميمة فكان رأي بعض المراقبين أن الوزير لن يأتي بياسين لأن الأمور تغيرت كثيرًا بعد بعض الأحداث الأخيرة التي فعلها ياسين دون استشارة صديقه الوزير.

هذه أربع روايات تتردد وبقوة في قطاع الكهرباء كلها منصبة علي ترشيح رئيس جديد للشركة القابضة لكهرباء مصر. ولكن الوزير هو الشخص الوحيد الذي يعلم من القادم، ورغم زيادة اللغط حول هذا المنصب الهام ورغم قوة الروايات الأربع إلا أن البعض بدأ يردد ما يشبه القصص القصيرة حول مرشحين آخرين هما المهندسة فوزية أبونعمة العضو المتفرغ بالشركة القابضة لشئون الشركات نظرًا لاقتناع الوزير بما تبذله إلا أنها وان كانت تشتاق لهذا المنصب لكن عمرها تعدي سن المعاش بأربع سنوات فهي من نفس مواليد الدكتور عوض عام 1943 ولهذا السبب استبعد المراقبون في القطاع أن تكون هي القادمة.

وهناك قصة أخري تتردد منذ عدة أشهر هي ترشيح المهندس إسماعيل هلال رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني ونائب رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب استندت الرواية علي أن »هلال« سوف يدعم ترشيحه من خلال الحزب الوطني ورغم ظهور هذه الرواية قبل كل الروايات إلا أن بطلها »هلال« يستبعدها تماما قائلا أنا في مكاني أؤدي عملي دون النظر لأي مناصب أخري.

الحقيقة في هذه الروايات يعلمها الوزير والقيادات في كل أروقة قطاع الكهرباء ويتحدثون فيها ساعة بعد ساعة والحقيقة يعلمها الله ثم الوزير يونس الذي سيترك المجال للجميع يتحدثون ثم يخرج عليهم بعد فترة سكون باعلان القادم الجديد للشركة القابضة، والمؤكد أن شيئًا ما سيحدث قبل نهاية هذا العام لأن الوزير يسعي حاليًا للحصول علي تقارير رقابية عن المرشحين لرئاسة القابضة بل وتقارير مضادة للذين ينوي أن يخلعهم من شركات التوزيع.. والأيام القادمة ستؤكد لنا جميعًا ما هي الرواية الصحيحة وما هي القصة المفبركة والعلم عند الله

منقول

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...