فى الذكرى الأربعين لاغتصاب القدس

[Alshiekh]

فى الذكرى الأربعين لاغتصاب القدس

وفى ظل صمت عربى ، أو انشغالا بحفاوة استقبال ديك تشينى نائب الرئيس الامريكى

وردا على مبادرات السلام العربية خصصت الحكومة الاسرائيلية المزيد من الأموال لجذب المزيد من اليهود للقدس الشرقية فى ذكره ماتسميه اسرائيل " توحيد القدس "

الجزيرة و (الفرنسية)

إسرائيل تخصص مزيدا من الأموال لتهويد القدس

إيهود أولمرت عقد اجتماع حكومته في مركز بيغن

قررت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت تخصيص مزيد من الأموال لتهويد القدس المحتلة.

وعقدت الحكومة اجتماعا خاصا في مركز يحمل اسم رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيغن الذي صدر في عهده عام 1980 قانون يعتبر القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل.

وتحتفل إسرائيل الأربعاء المقبل 16 مايو/أيار، بالذكرى الأربعين لاحتلال القدس الشرقية تبعا للتقويم العبري. وتحل هذه الذكرى في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.

وقال أولمرت إنه تم تخصيص 5.75 مليارات شيكل (1.4 مليار دولار) إضافة إلى تخفيضات ضريبية وحوافز لصالح ما وصفه بخطط تطوير القدس. وإضافة إلى عملات التهويد تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحفريات بالمسجد الأقصى المبارك رغم ما تثيره من ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

وطالب رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي بضرورة تعزيز عدد السكان اليهود في المدينة المقدسة. وقال إن "المشكلة الديموغرافية مسألة صعبة جدا بالنسبة لنا، والقدس قد لا تبقى إلى الأبد تحت السيطرة والسيادة اليهودية".

واعتبر لوبوليانسكي أنه يمكن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تستولي على القدس خلال 12 عاما من خلال الزيادة السكانية.

"

مخاوف يهودية من من ارتفاع معدلات مواليد العرب في القدس مما قد يجعلهم يشكلون نصف سكان القدس بعد ثلاثين عاما

"

وأفاد تقرير لمعهد القدس للدراسات الإسرائيلية بأن عدد السكان العرب في القدس ارتفع أكثر بمرتين من ارتفاع عدد اليهود خلال السنوات العشر الماضية. وخلال السنوات الأربعين الماضية، ارتفع عدد السكان العرب بمعدل 257% من 68 ألفا إلى 245 ألفا، في حين ارتفع عدد اليهود بمعدل 140% من 200 ألف إلى 475 ألفا.

وتراوح معدل المواليد بين العرب خلال السنوات العشر الماضية بين ثلاثة وأربعة في المائة، أي أكثر بمرتين من معدلات اليهود. وفي حال استمر الاتجاه على ما هو عليه، سيشكل العرب خمسين في المائة من سكان المدينة بحلول عام 2035، وفق التقرير نفسه.

ورفض ممثلو السلك الدبلوماسي الأوروبي المعتمدون لدى إسرائيل قبول دعوات للمشاركة في جلسة خاصة بالكنيست الإسرائيلي للاحتفال بـ"يوم القدس" بسبب حساسية هذه المسألة.

وقد أبلغت ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية رسميا بهذا الرفض، وانتقد وزير الدولة الإسرائيلي لقضايا القدس ياكوف إيديري قرار الدبلوماسيين الأوروبيين وأعرب عن أمله في تراجعهم.