اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حتى الكوسة في السجون المصريه , يا سلام


Ghost

Recommended Posts

:blink:

في حوار استفزازي نشرته صحيفة «الأهرام»، في عدد أمس الأول، مع الوزير السابق توفيق عبده إسماعيل ـ أو السجين الذي أفرج عنه ـ بعد سداد ما عليه من أموال قد اتهم وحكم عليه باغتصابها من البنوك.. تصورت أنه سيحكي لنا عن تجربته القاسية داخل السجن،

وسنوات المعاناة التي عاشها والمعاملة غير الحسنة، وكم عاني في السجن مثلما يعاني أي مسجون عادي في السجون المصرية.. إلا أنه فاجأني كما فاجأ كل من قرأ حديثه في «الأهرام» باعترافات مثيرة..

أكد فيها أنه كان مقيماً في سجن خمس نجوم.. اسمه «سجن المزرعة» في طرة.. وأن أغلب نزلائه من رجال الأعمال.. إما في قضايا شيكات بدون رصيد أو قروض من البنوك..

ومستواهم الثقافي والاجتماعي كبير.. مما يجعل إدارة السجن تتعامل معهم باحترام شديد.. وتمنحهم زيارة كل ٢١ يوماً وزيارة أخري استثنائية كل شهر.. ومن بين زملائه داخل «مزرعة طرة» حسام أبوالفتوح وحوت السكر.. وكانوا جميعاً زملاء متحابين.

إلي أن يقول وزير السياحة الأسبق: كنت مسؤولاً عن حديقة المزرعة.. أستيقظ مبكراً للإشراف علي الحديقة.. ثم أذهب إلي مكتبة السجن للقراءة في مختلف الكتب التي تجلبها لي أسرتي.. وفي الثامنة مساء أشاهد البرامج التليفزيونية المختلفة.. ثم أنام في الحادية عشرة مساء.

هذا ولم يوضح توفيق عبده إسماعيل.. هل كانت المشاهدة مقصورة علي برامج التليفزيون المصري، أم تمتد لمشاهدة البرامج علي الفضائيات المصرية والعربية والأجنبية.

ما هذا الكلام الاستفزازي الذي قاله وزير السياحة الأسبق.. وما هو المقصود من وراء هذا النشر؟ هل المقصود تشجيع الناس علي الاختلاس ونهب أموال الشعب لدخول هذه المزارع والخروج منها، بعد سداد الدين المادي.. والحساب عند الله؟ ثم لماذا لا يعامل جميع المساجين علي هذه الدرجة من الاهتمام والخصوصية؟ ولماذا التفريق في المعاملة بين مسجون وآخر؟

إنني أقترح فتح هذه السجون ذات المزارع الخضراء الخمس نجوم لأبناء الشعب المصري.. لكي يحيوا حياة نظيفة.. دون أن يكونوا قد ارتكبوا أي خطأ.. شريطة أن تتمتع بالخضرة والغذاء والتليفون والتليفزيون والنوم المريح.

أفيدونا.. هداكم الله.

التوقيع: أ.د. أيمن قداح ـ أستاذ القلب ـ جامعة القاهرة

*

علق الاستاذ مجدي مهنا على هذا الخبر في المصري اليوم فقال :

لم يقصد د. قداح ذلك.. إنما قصد من وراء عبارة «المعاملة بالمثل» أن يلقي جميع من في السجون المعاملة نفسها التي تحدث عنها توفيق عبده إسماعيل.. أي أن يقيموا في «سجون خمس نجوم».

وهذا بالطبع فوق طاقة وإمكانيات وزارة الداخلية.. وفوق طاقة الدولة علي توفير هذا المستوي المعيشي المرتفع لمن يدخل السجن.. وإلا سيطالب كل مصري خارج السجن بمعاملته كمن هو داخل السجن.

وربما سيسرع رب كل أسرة بتقديم طلب إلي وزير الداخلية باستضافته هو وأسرته في أحد سجون الخمس نجوم! ووقتها سيحدث خيار وفقوس.. وسيحصل علي فرصة الدخول إلي السجن من لديه واسطة كبيرة فقط.

لماذا قلبت علينا المواجع يا أستاذ توفيق عبده إسماعيل؟

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...