Ghost بتاريخ: 14 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2007 داخل معسكر «عتليت» في تل أبيب، بدأت مأساة «عبدالرحمن تادرس» قبل ٣٤ عاما، فحسب روايته كان أحد أسري حرب أكتوبر، وأثناء فترة الأسر حقنته القوات الإسرائيلية بفيروس «سي» الكبدي ، وبعد عامين عاد ضمن الأسري المصريين في اتفاقية تبادل الأسري، وبعد عودته بأشهر قليلة خرج من القوات المسلحة، ليجد مكافأته في انتظاره «عشرة جنيهات وباكو بسكويت» قدمتهما له السيدة جيهان السادات بنفسها. لم يتجاوز عمره وقتها ٢٥ عاما، وحسب تأكيده اقتنع بدوره الذي أداه في الحرب، وتعامل مع مرضه بوصفه قضاء وقدرا، لكن الأعراض لم تظهر عليه إلا بعد خمسة أعوام، كان وقتها قد تزوج وأنجب، واستفحل المرض في جسده، فنصحه الأطباء بعدم الإنجاب مرة أخري، حتي لا يرث أبناؤه المرض، وفي رحلة العلاج باع «تادرس» كل ما يملك حتي شركة تدوير مخلفات المصانع التي يملكها، واستدان من أحد رجال الأعمال، الذي كان يساعده في نفقات العلاج، ورغم أنه استخرج قرارات علاج علي نفقه الدولة، فإنها لم تزد علي ٦٠٠ جنيه سنويا، في حين يتكلف علاجه ٤ الاف جنيه. لم تمر أعوام كثيرة حتي اكتشف «تادرس» أنه أصيب بالتهابات الكلي، وحصوات المسالك البولية، وتضخم الكلي، ثم السرطان، الذي أدي إلي استئصال الطحال، وقرحة الإثني عشر، وارتفاع ضغط الدم. «تادرس» يؤكد أنه يحاول بيع شقته ليواصل رحلة علاجه من قائمة الأمراض التي يعانيها، وقال: أكثر ما يؤلمني هو رفض ابنتي الوحيدة «هبة» الزواج خوفا من نفقاته، وحتي توفر كل مليم لعلاجي، وفي كل هذا لم ألجأ لأحد، فالمفروض أن تبحث عنا الدولة وتهتم بنا، لكن آن الأوان لي بأن أطالب بحقي ليس في معاش أو علاج، بل في وظيفة لابنتي لأطمئن عليها. الخبر من المصري اليوم الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان