أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2007 عفوا أيها الرئيس أين أنت من جرائم حرسك وتضليل إعلامك وتصرفات أمنك?! 2007-05-16 | 00:57:42 د. حسن أبو حشيش سيدي الرئيس محمود عباس , اسمح لي أن أخاطبك كمواطن أولا , وكإعلامي ثانيا , وكابن للشعب الفلسطيني الذي أنت مسئول عنه ثالثا ... الرؤساء في العالم كله لهم صفة واحدة وتكون مسئوليتهم عامة , إلا في حالتنا : فأنت رئيس منظمة التحرير الفلسطينية بمؤسساتها, ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بتركيبتها , ورئيس لمجلس الأمن الأعلى , ورئيس لقوات حرس الرئاسة , ومرجعية مباشرة لأكثر من ستين في المائة من الأجهزة الأمنية بدون أن نعددها , ومرجعية مباشرة لكافة مؤسسات الإعلام الرسمي , وفوق كل ذلك رئيس حركة فتح الحزب الحاكم على مدار أربعين عاما... الأمر الذي يجب أن ينتج عنه وحدة فهم لهذه المؤسسات كلها , ووحدة قرار , ووحدة موقف , وفوق كل ذلك وحدة عمل وسلوك وطني ومسئول ... ولكن الواقع يعكس غير ذلك , الكل يتحدث باسم المنظمة التي أنت رئيسها والكل من هؤلاء يشتم الشعب ومقاومته وشرفائه , لا ادري لصالح من تترك العنان للسفهاء مدعي الوطنية والفهم السياسي كي يطلون علينا باسم المنظمة شتما وتحقيرا وتسفيها بعد غياب واضح ولسان الحال فيهم يصمتون دهرا وينطقون كفرا ؟!! والأخطر من ذلك سيدي الرئيس من يسمون أنفسهم حرسك والذين أصبحوا جيشك وليس حرس شخصي عادي مثل البشر , هؤلاء لهم عدة أيام يقطعون الطرق باسمك , ويعتقلون على اللحية والوجه والعائلة , وأعادوا للأذهان حواجز الذل على شارعي البحر وصلاح الدين , وأبو هولي والمطاحن ( وموراج ) , بل وأعدموا من يتوسمون أنهم من حماس سيدي الرئيس , اغتالوا الصحفيين الأبرياء سليمان العشي , ومحمد عبدو , وعصام الجو جو, وأطلقوا النار على بعضهم كأسامة أبو مسامح , وقتلوا العديد من الأبرياء رميا بالرصاص بتهمة التدين أو شبهة التدين... سيدي الرئيس أهان حرسك المبجل الحجاب والنقاب في أكثر منطقة في العالم تدينا وتمسكا بالقيم والأخلاق والإسلام والعادات والتقاليد الوطنية, فجنود الاحتلال يحسبون ألف حساب لذلك , أما حرسك فلا ولماذا يحسب حساب لأحد وهو السلطة والرئاسة , وهو الذي على الحجر. سيدي الرئيس أبو مازن حرسك مازال يخطط ويدبر لإعادة الكرة على الصرح الذي دمروه من قبل باسمك (الجامعة الإسلامية ) بل أقدموا على ذلك ولم يُفلحوا وهم يدبرون شيئا بليل. سيدي الرئيس لا أدري من يحدد سياسة الحركة التي أنت زعيمها ؟! هل تعلم أن كافة المشاكل التي تحدث مع الأطراف التي أنت تتزعمها ؟! هل يخدمكم أن تُطلق ألسنة حاقدة ومشوهة , ولديها ثارات قديمة مع نفسها ومع قيادتها بل ومع شعبها تتحدث باسمكم ...فهذا صبي تربي في عرش الغرب يسكن في أقصى جنين ويُفتي بما لا يفهم ولا يعلم في أصغر قصة حدثت في زقاق مخيم جباليا , ويتلذذ بتعكير الأجواء حسب الأوامر التي لا أدري من أين تأتي له , وذاك شيخ عجوز لم يعد يُقدر سنه ووضعه ويجلس في أزقة رفح الغربية, وهو ذو قلب أسود , يطفو على السطح كلما أرادت الأوضاع شتما وتعكيرا ويُفتي في كل شيء إلا الأخلاق ... وغيرهم ممن ينشغلون بتعكير الأجواء والكل يدعي وصلا بفتح ولا نعرف موقف مخلصي فتح منهم. سيدي الرئيس ألا تعلم أن الترسانة الإعلامية الرسمية التي يتم الإنفاق عليها من أموال الشعب والتي هي تحت مسئوليتك تعتبر من أكثر أدوات نشر الكذب والتضليل, وباتت بوقا دعائيا أسودا ليس لفتح بل لزمرة المعربدين منها ومصالحهم فقط. سيدي الرئيس نحن نحترم شخصك ونقدر منصبك , ولكن عليك أن تحترمنا وتقدر إنسانيتنا ومواطنتنا , ما يحدث في غزة ألان يحدث باسمك وأنت صامت وأنت شاهد , فإن علمت الحقيقة ولم تحكم فهذه مصيبة , وإن لم تعلم ماذا يحدث باسمك فالمصيبة أكبر. أعرف أنني دخلت عش الدبابير , وربما ينبري لي جيش من الكتاب , وتتصدى لي ترسانة كبيرة رسمية وغير رسمية من الإعلام , وتتحرك بليل مجموعات من الملوكيين أكثر من الملك , وكنت قادر ألا أنشر ولا اكتب مثلي مثل المجتمع المقهور, ولكن ليغضب من يغضب , وليكن ما يكون . ما يحدث لن يخدم فتح بتاريخها , ولن يخدم الرئيس برمزيته , ولن يخدم القضية والشعب, وأقولها بصراح على الرئيس أن يقف أمام شعبه فإما أن يلجم من يعملون باسمه , أو يبارك أعمالهم , وفي كلا الحالتين علية تحمل المسئولية أمام شعبه والتاريخ ومن قبل أمام الله , ولا أعتقد أن الشعب وقواه الحية سيطول صبرهم على ما يحدث في غزة من أفعال تجاوزت كل الخطوط , ثم تعمل الآلة الإعلامية الكاذبة بالتضليل والافتراء. .. عذرا سيدي الرئيس فقد طفح الكيل!!! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2007 اعدام صحفي وإصابة آخر بدم بارد برصاص عصابات الرئاسة الدموية 2007-05-16 | 00:35:07 غزه- فلسطين الآن :- أعدمت ميلشيات الرئاسة الدموية وعصابات القتل في حرس الرئاسة الصحفي عصام الجوجو والذي يعمل في جريدة الصحوة التابعة للكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس وموقع فلسطين مباشر الإخباري بمدينة غزة ، وذلك أثناء مروره قرب موقع لقوات حرس الرئاسة غرب مدينة غزه . وأفاد شهود عيان في المكان أن قوات عباس الدموية تقوم بإعدام كل شخص يعفي " لحيته" ويمر من أمام قواتها الدموية والمنتشرة في شوارع مدينة غزه , والمقيمة عدد كبير من الحواجز ، وبذلك يرتفع عدد الذين أعدمتهم قوات عباس الدموية الى ستة أشخاص فقط للاشتباه بانتمائهم لحركة حماس والسبب هو إعفاء " اللحيه " . كما وأصيب مساء اليوم الصحفي " أسامة أبو مسامح برصاص عصابات الحرس الرئاسي الفلسطيني وذلك إثناء عودته من العمل إلى منزله الكائن في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر إعلامية على أن الصحفي أبو مسامح والذي يعمل كمدقق لغوي في صحيفة الرسالة المحلية، أصيب بثلاثة أعيرة نارية في ساقه برصاص ميليشيات عباس بعدما تم توقيفه على أحد الحواجز التابعة لتلك الميليشيات وذلك بينما كان متوجها من مكان عمله إلى منزله الكائن في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة. ويرقد الصحفي أبو مسامح حاليا في متشفى دار الشفاء بغزة لتلقي العلاج، بعد إطلاق النار عليه بشكل همجي من قبل ميليشيات عباس. يذكر أن ميليشيات عباس ارتكبت جريمة بشعة بحق الصحفي سليمان العشي والموظف في صحيفة فلسطين محمد عبده حيث أعدمتهما بدم بارد بعد أن قامت باختطافهما بالقرب من مطعم الروتس بالقرب من منزل الرئيس عباس. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان