الهدف النهائي لامريكا

[Hassan]

الكونجرس الصهيونى الامريكى يقر قانون يسمى " سلام السودان" و ينتظر ان يوقع علية بوش.. وهو يدعو الى منع السودان من إستخدام عائدات البترول لشراء اسلحة و العمل على فرض حظر على تصدير السلاح الى السودان ...وغالبا فيما بعد يأتى طلب نزع سلاح السودان..و السبب المشكلة الداخلية للسودان فى الجنوب.

وبالتأكيد سوف تجد الادارة الصهيونية الامريكية الاسباب والدوافع فى المستقبل لتطلب نزع سلاح السعودية ثم مصر وباقى الدول العربية لتصبح المنطقة العربية منزوعة السلاح الا من اسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية و .

اليوم العراق و غدا السودان  والباقية تأتى.

وهكذا نجح اللوبى الصهيونى فى تحريك المارد المسلوب الإرادة لسحق كل منافسية فى المنطقة.

من ال BBC العربية

http://news.bbc.co.uk/hi....675.stm

يتجاوز نطاق خطط الحرب التي يعدها البيت الأبيض حدود قضيتي تغيير نظام الرئيس العراقي صدام حسين، والتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، ليشمل مستقبل التوجهات السياسية لأنظمة منطقة الشرق الأوسط ككل.

ويرى بعض كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ما هي إلا المرحلة الأولى من رؤية بعيدة المدى لإحداث تغييرات جذرية في الشرق الأوسط.

ويجادل صقور البيت الأبيض بأن إقامة نظام حكم جديد في العراق يمكن وصفه بأنه نظام ديمقراطي، ستحدث تأثير ضخم على المنطقة بأسرها.

وهم يتوقعون أن تسلط الأضواء بعد تغيير نظام الحكم في العراق على سورية والمملكة العربية السعودية ومصر، لإجبارها على توسيع هامش الديمقراطية.

فقد السعوديون الوضع الخاص الذي كانوا يتمتعون بهوقد تساءل مؤخراً أحد كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية: "لماذا لا توجد أي دولة ديمقراطية بالمعنى الحقيقي بين البلدان الاثنين والعشرين الأعضاء بجامعة الدول العربية؟".

ويؤمن هؤلاء المسؤولون بأن شيوع الديمقراطية في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تراجع شعور الإحباط لدى المواطن العربي العادي، وانحسار التيارات الإسلامية المتطرفة، وتحسين علاقات الدول العربية بالولايات المتحدة، وتحسين فرص إيجاد تسوية للصراع العربي الإسرائيلي.

ويعتقد أن واضع أسس هذا التوجه هو بول ولفوفيتز، الأكاديمي السابق ونائب وزير الدفاع.

وتحظى وجهة نظره بتأييد كل من وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ونائب الرئيس ديك تشيني، والرئيس بوش.

تغييرات إقليمية

ويرفض هؤلاء المسؤولون قبول الاعتقاد السائد بأن أساليب الحكم في الشرق الأوسط غير قابلة للتغيير.

وهم يرون أنهم قادرون على تطويرها بدءاً بالعراق، وأن فوائد كثيرة ستتبع هذا التطوير.

ففي حال زوال نظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، ستقل الحاجة لاستمرار التواجد العسكري الأمريكي في المملكة العربية السعودية.

وعندئذ سيزول أحد أهم أسباب العداء للولايات المتحدة، الأمر الذي سيؤدي لتراجع التأييد الشعبي لتنظيم القاعدة والحركات الإسلامية المتطرفة.

ونظراً لأن الولايات المتحدة ستتحمل جل أعباء الحرب المحتملة ضد العراق، فإن الشركات الأمريكية ستحظى بأفضل عقود إعادة الإعمار، وأضخم صفقات قطاع النفط.

سخط سعودي

وكنتيجة مباشرة لذلك، سيتراجع اعتماد الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية.

وقد لوحظ مؤخراً أن واشنطن لم تعد تخشى من إثارة غضب الرياض.

فأي زائر سعودي للولايات المتحدة يجبر على الخضوع لإجراءات تفتيش صارمة، وتقوم السلطات بأخذ بصماته.

وقد أثار هذا الإجراء الجديد غضباً شديداً في أوساط الأسرة الحاكمة في السعودية التي قررت معاملة الأمريكيين الزائرين للمملكة بالمثل.

وفقد السعوديون اليوم ما كانوا يتمتعون به في الولايات المتحدة من وضع خاص إبان فترة رئاسة جورج بوش الأب.

ويقول صقور الإدارة الأمريكية إنه من الجيد أن تستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية الهائلة لتصدير مبادئ "الحرية والعدالة".

وينادون بأن تكون السياسة الخارجية الأمريكية أكثر جرأة في التوسط، والتدخل لحل النزاعات الدولية.

وقد بدأت تلك الدعوات منذ فترة طويلة، لكن قبل وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول لم تخرج تلك الأفكار عن حدود الطرح النظري.

لكن صدمة هجمات سبتمبر وفرت لأصحاب تلك الأفكار فرصة مثالية لوضعها في حيز التنفيذ.

وقد حصلوا على دفعة هائلة بسبب نجاح الحملة الأفغانية في تحقيق أهدافها دون خسائر تذكر، وأصبحوا اليوم مستعدين للعراق.

.