مهيب بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 الفاضل محمد على عامر .. تسجيل متابعة و اهتمام .. و اعجاب راق بأسلوبك و تحليلك و طرحك للأمور مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 الأستاذ وليد صفوت فقط أردت أن أقول أن هناك طرق أكثر (احتراما) و (رقيا) من هذا عندما تختلف .. كيف تترك الإدارة هؤلاء الموتورين يتجراؤون على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الأحاديث الشريفة جمعاء !!؟؟هل أصبحت محاورات المصريين مكاناً للدعاية للقرآنيين الضالين أخيراً ؟ لم أر فى أى مما قيل تجريحا أو سوء أدب أو استخدام ألفاظ أو معان مشينة .. و من حق أى انسان أن يعلن عن منهجه الفكرى طالما أنه لا يخالف اللوائح الموضوعة أو يتعدى بشكل أو بآخر .. كفانا مزايدة و تبيان لكل من نختلف معه بأنه اما (كافر) أو (عميل) ... هذا ليس السمت القويم .. و ليس اعمال الفكر أيا كان نوعه أو اختلافنا معه كفرا بشكل أو بآخر . فى رأيى - المتواضع - لم يكن هناك داع الى كل هذا الصوت العالى .. و القاء التهم .. ليست الغيرة على الدين فى هذا .. و أنا لم أفترض فيما اقتبست من نصوص (وكلها ليست لى) أية سوء نية أو سوء تعبير . الدين الاسلامى ليس كهنوتا ولا عالما غامضا له كهنته و أحباره و معابده المغلقة على الأسرار المقدسة ... الدين الاسلامى جاء بفضيلة اعمال العقل و العلم و التعلم .. لا تنس "انما العلم بالتعلم .. " و ليس بالاحتكار و لا المصادرة .. و لا تنس أن ما يقاس بالعقل أساسه المنطق .. و ما يقاس بالتعاليم أساسه النص . و مايفسد هو تغليب الأهواء .. الرجاء تقليل مساحة (الغضب) تلك و عدم اتهام الآخرين بما ليس فيهم و عدم العمد الى التجريح فى المخاطبة كاستخدامك لألفاظ مثل (هؤلاء الموتورين) و اتهامهم بالضلال .. هم لم يفعلوا شيئا الا أن خالفوك الفكر ... خاصة أنه بعض مما قالوه له داعميه من العلماء و من تحدثوا فيه ... و أن تحليل الموضوع جاء من واقع فتوى غريبة لها أسانيدها . أما من يخاطب الآخر دائما بجملة (من أنت يا هذا حتى تخوض فى الأحاديث كأنك عالم دين؟ ) فهذا هو الباب و السبيل دائما لغلق أى نافذة تفكير أو تساؤل .. حتى تبقى الأمور كما هى عليه .. غامضة .. غريبة .. انه انسان يحمل عقلا .. و مجهودا للوصول الى الحقيقة .. و الحقيقة سيدى ليست حكرا لا على العلماء و لا عى لابسى الأبيض فقط . كلمة مثل تلك من الممكن أن تقال الى أى أحد مهما بلغ علمه اذا اختلف مع أى ممن وافتهم المنية .. هذه ليست دعوة لتحكيم الجهل .. و لا لاصدار أحكام جزافية .. لكنها دعوة لدحض الفكر بالفكر .. و النقاش بالنقاش .. اذا كنت تراه مخطئا فى منطقه .. فأت أنت بمنطق يدحضه و لا تخبره أن من هو حتى يتحدث فى مثل تلك الاشياء مهيب و انا أشكرك أخي العزيز علي مداخلتك هذه فقد كفيتني الرد علي السيد وليد صفوت ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 وليد صفوت كتب : و إلى هذا المسلم الذى يُدعى "محمد" و الذى أتى بهذا اللغط دون علم: إتقى الله و توقع حساباً عسيراً يوم الدين إذا ما أصريت على لغطك و كلامك الكاذب.. لبئس ما قلت و لبئس مسواك إذا ما لم تتب إلى الله و تطلب مغفرته عما فعلت دون علم... أنت ظلمت نفسك بخوضك فيما لا تعلم...و إلى الأساتذة مؤيدى الخوض فى الدين على اعتبار انه يُعرف "بالفهلوة" ولا داعى للإلمام بالعلوم الشرعية: اتقول الله فى دينكم. الفاضل وليد للأسف لم أجد فى قواعد المشاركات ما يمكننى من حذف كلامك المقتبس أعلاه .. فليس من ضمن تلك القواعد حذف العبارات التى تنم عن محاولة فرض الوصاية على المتحاورين ... ياعزيزى .. يقول الله فى كتابه الكريم : " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ " .. ومن تخاطبه بالغ عاقل مسئول عما يفعل .. فلماذا الحكم ببئس "المثوى" على عاقل مكلف .. إلا إذا كان ذلك من باب النصيحة التى لها لهجة أخرى غير تلك التى تخاطب بها صاحب الرأى المخالف نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 و بما ان حضرتك يا استاذ محمد قريت قواعد المحاورات و لم تجد ما يجعلك تحذف كلماتى اعلاه؛ دعنى اسألك سؤالاً لا انتظر اجابته:هل قابلتك هذة القواعد اثناء قرائتك؟ 9- يمنع منعاً باتاً الإساءة الى الدين الإسلامي الحنيف، و الكتب المقدسة والأنبياء و الرسل والائمة من أهل البيت و الصحابة و أمهات المؤمنين و علماء المسلمين و المذاهب الإسلامية .11- يمنع التعرض لعلماء الدين بصفة شخصية أو توجيه الإهانة لهم و لكن ذلك لا يمنع شرح آرائهم وأفكارهم و مناقشتها بالدليل المرجعي الواضح و بأسلوب موضوعي بعيد عن التحقير أو الإتهام. 13- حرية طرح النقاشات العقائدية مكفولة للمشاركين بشرط عدم تحولها لنقاشات طائفية عقيمة. و سوف يعدل أو يحذف أي موضوع يتعرض بصورة مباشرة لإثارة الفتنة الطائفية سواء كان ذلك بتوهين العقائد الدينية أو القيام بشتم وسب الشخصيات المقدسة عند المسلمين أو غير ذلك من صور تأجيج الصراع الطائفي على حساب وحدة الأمة وتآلفها. إن كنت لا تجد إجابة فإتركها للسيد الأدفايزر لعل و عسى... وهذه اللهجة أيضا غير غريبة منك .. لهجة التعالى والتعالم نعم يا أستاذى .. قرأتها .. وأفهمها بطريقة أخرى غير تلك التى تفهمها بها .. فإذا كنت ترى أنك وحدك صاحب الفهم السديد فهذا أمر خاص بك فلا تحاول فرضه على غيرك .. ولن أدخل معك فى جدل أو محاولة شرح ما تعنيه تلك القواعد لى .. فلن تفهمها كما أفهمها .. ولن أفهمها كما تفهمها .. وإن كنت ترى أننى لا أفهم القواعد .. أو ترى سوءا فى قراراتى كمشرف فإننى هنا ألفت نظرك إلى بندين لا أشك فى أنك قرأتهما مئات المرات وقد استعملتهما من قبل فى مناسبات عديدة لحذف مشاركات وتوجيه إنذارات وتقديم توصيات بشطب عضوية من يصر على مخالفتهما حرصاً من ادارة المنتدى على التواصل مع أعضائها الكرام فإن باب شئون المحاورات مفتوح لهم أمام اى استفسارات او اقتراحات او الشكاوى العامه اما الشكاوى الشخصيه من اى عضو فتكون من خلال الماسينجر لأى من افراد الادارة. غير مسموح نهائيا بتوجيه اى اهانه او تلميح للادارة بالتحيز او سوء القرارات و لا تناقش اى مشكلة خاصه باى عضو فى اى باب فى المنتدى . فى حالة وجود اى شكوى من فريق التنسيق نرجو ابلاغ : الادفايزر . عبر ماسينجر المنتدى او الايميل .. إن كنت لا تجد إجابة فإتركها للسيد الأدفايزر لعل و عسى هذه عبارة تهكم وسخرية لا أقبلها منك .. ولوكنت ما زلت مشرفا لوجهت إنذارا إلى كاتبها .. ولكننى هنا أكتفى بتحذيرك ونصحك بعدم اللجوء إلى هذا الأسلوب فى محاوراتك وأعيد عليك عبارة قلتها اليوم للتذكرة .. فإن الذكرى تنفع المؤمنين ولكنى أريد ألا أطمئن من ينوون الدخول إلى الموضوع لتصعيد حدة الحوار إلى حد التجاوز وذلك بإطلاق عبارات الإرهاب الفكرى المعهودة حتى ترى الإدارة أن غلق الموضوع أفضل .. أريد أن أوضح أن خيارات التحرير والحذف متاحة لكل مشاركة فيها تجاوز بالسب واللعن والوصف بالكفر والنفاق ومعاداة السنة والإسلام لكل ذى رأى مخالف لصاحب المشاركة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خليفة السلفي بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 لم يذكر الحديث و لا كتبه في القرآن رغم ذكر كتب أخري ربما(والله أعلم) تكون أقل تأثيراً في حياة المسلم من كتب الأحاديث كالزبور مثلاًذكر لفظ الحديث في القرآن لوصف القرآن نفسه و ليس لوصف كتب أخري "أفمن هذا الحديث تعجبون" النجم 59 , "فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا " الكهف 6 , "الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم " الزمر 23 لا تعليق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 19 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 أظن الموضوع خرج عن نطاق السيطره ما يدهشني بالفعل ان البعض يتكلم بغير علم ، فأنا عن نفسي لست مفتياً ولكني عرضت وجة نظر -محترمة- تفند هذه الفتوى الغريبة والعرض بالأسانيد والبراهين اما باقي الكلام -في الردود- ارى أنه من وجهة نظر شخصية وغير متعمق بأي دليل من أي نوع عموما انا آخر كلام عندي في الموضوع قال صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته ويحدث بحديثي فيقول: بيني وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً أحللناه، وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، وأن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله، إلا وإني أعطيت القرآن ومثله معه "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خليفة السلفي بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 بالنسبة لهذه الفتوى فهي قد نوقشت في منتدى الشريعة وهذا المنتدى به العديد طلاب علم http://www.sharee3a.net/vb/showthread.php?t=3568 وجزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 أظن الموضوع خرج عن نطاق السيطره محاولة إخراج الموضوع عن السيطرة غير خافية .. وستبذل الإدارة قصارى جهدها فى هذا الصدد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 بالنسبة لهذه الفتوىفهي قد نوقشت في منتدى الشريعة وهذا المنتدى به العديد طلاب علم http://www.sharee3a.net/vb/showthread.php?t=3568 وجزاكم الله خيرا الفاضل / خليفة السلفى فتحت الرابط الذى جاء بمداخلتك .. وضربت صفحا عن بعض الألفاظ التى يصفون بها مخالفيهم .. ولكن أزعجتنى هذه المداخلة .. فما رأيك "أنت" فيها : وبعد .. العجيب أني سمعت تسجيلا صوتيا للشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ يذكر فيه عن كيفية الإرضاع أن المرأة تخرج فقط الحلمة والهالة السوداء أو البنية الداكنة التي تحيط بها .. ! وقال ما معناه قريبا من لفظه : " فهذه المنطقة غير مشتهاة وليست محلا للشهوة كما يعرفه المتزوجون " ! لكن أقول : المعهود غريزة والواقع حسا المعروف للمتزوجين وغيرهم كذلك أن حلمة الثدي هي المنطقة الثانية بعد الفرج لدى المرأة من حيث تأثرها غريزيا باللمس أو المداعبة ثم إنها ليست دائما سوداء أو داكنة ، بل معهود كذلك أن شريحة كبيرة من النساء تكون لديهم وردية اللون ولاحظت أن معظم المشاركين يدافعون عن صحة الحديث بشئ واحد وهو خصوصية الحديث بسالم لأنه حضر التبنى وحضر إلغاء التبنى ... وفى الحقيقة أننى لا أرى خصوصية فى هذا فمئات غيره حضروا التبنى وإلغاء التبنى .. كما لاحظت حديثا عن صحيح مسلم كالآتى: ففي صحيح مسلم عن أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ : أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ : وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا . وهذا دليل على أنه كان هناك من حضر التبنى وإلغاءه ، ولكن نساء النبى صلى الله عليه وسلم أبيْن أن يدخل عليهن أو يراهن أحد بهذه الرضاعة لا أملك بعد أن قرأت آراء من أنكروا الفتوى "ووصفوها بلفظ لا نقبله فى المحاورات" ورأيتهم يدافعون دفاعا ضعيفا عن الحديث شأنهم فى ذلك شأن كثير من الأخوة هنا .. أقول لا أملك إلا أن أكرر دعوتى أدعو إلى التوقف فورا عن الابتداء بأحاديث ضعيفة أو صحيحة سندا ، معلولة متنا لنقيم عليها الدراسات ونؤلف الكتب لتبرير الخطأ وتقوية الضعيف .. أدعو إلى التوقف عن منهج سائد تسبب فى جمودنا حيث كنا ليسبقنا الجميع .. فنحن نبدأ ما نعيد ، ونعيد ما نبدأ وهكذا دواليك ثم نصب ما ندور به حول أنفسنا فى عقول أبنائنا ونؤلف لهم المذكرات والملخصات ليحفظوها لكى يستدعوها وقت الامتحان فينجحوا بتفوق ويصيروا أساتذة يعلمون الجهل لتلاميذهم .. هل يتصور أحد أن طالبا فى قسم مدنى فى كلية الهندسة يدرس فى مادة الحاسب الآلى لغة كوبول وفورتران؟ (هذا يحدث فعلا) .. إن من يضع هذين الموضوعين لطلبة قسم مدنى مثل رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر الذى يدرّس لطلبته (ومنهم علماء المستقبل) حديث إرضاع الكبير على أنه حديث صحيح وبناء عليه يمكن أن يرضع الموظف من زميلته حتى تحرم عليه ويستطيع أن يخلو بها إذا دعت حاجة العمل أدعو علماءنا من كل التخصصات (فقه ، حديث ، أصول ، ..... ) إلى القيام بالمجهود الذى يتهربون منه ألا وهو ، كما أسماه الشيخ محمد الغزالى ، "ضبط التراث النبوى" .. ألا يستطيعون القيام بالخطوة الأولى وهى عرض الأحاديث على القرآن الكريم وتنبيه الأمة إلى ما يتعارض من تلك الأحاديث مع ما كتاب الله ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خليفة السلفي بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 الزميل ابو محمد رأي الشيخ الالباني ومن قبل ابن حزم في مسألة الرضاع هو مخالف للجمهور وحديث رضاع الكبير هو صحيح بلا شك و قد مبلغ نصاب التواتر وقد تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية هذا اولا اما بخصوص من رأى ان الامر مطلق و قد تبنت هذا الرأي امنا عائشة رضي الله عنها فهو مخالف لما ذهب اليه جمهور الصحابة و امهات المؤمنين فالمسألة باختصار ان هذه كانت خاصة بسالم و الرضاعة كانت غير مباشرة من الثدي انتهى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 فالمسألة باختصار ان هذه كانت خاصة بسالم و الرضاعة كانت غير مباشرة من الثدي أفادكم الله إنتهى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Advisor بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 ماهذا الذى يحدث فى موضوع الفتاوى اللامعقولة ؟كيف تترك الإدارة هؤلاء الموتورين يتجراؤون على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الأحاديث الشريفة جمعاء !!؟؟ هل أصبحت محاورات المصريين مكاناً للدعاية للقرآنيين الضالين أخيراً ؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم :"النجوم أمنة للسماء. فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمنة لأصحابي. فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمنة لأمتي. فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". ألم يقل صلى الله عليه و سلم : "لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه". كيف يقول أحد المشاركين بالحرف الواحد عن صحيح البخارى و مسلم و سنن العلماء : أضم صوتي لصوتك و أدعوا معك لتنقية هذه الكتب مما بها من "لا معقوليات" و "لا قرآنيات" بغض النظر عن أسانيدها و عنعناتها. كيف تواتيه الجراءة أن يقول: إذا أخطأ هؤلاء الرواة الفهم أو نسوا أو زلوا أو إختلط الأمر عليهم أو حتي كذبوا في بعض الأحاديث فكيف نثق في عنعناتهم الأخري في نفس الكتب؟؟؟ بل و الأدهى كيف يدعو إلى هذا الجنون!! الحل إذاً في أن يجعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ألم يقولوا "إني قد أوتيت الكتاب و مثله معه" ؟ كيف ينقل بالحرف ما يتداوله الشيعة الضالين عن الصحابى الجليل أبى هريرة، كيف يقول فى منتدى محترم أن: ألم ينقلوا عن أبي هريرة أنه كان لديه كيسان, كيس حدثنا به و كيس كتمه وخاف أن يحدثنا منه؟؟ أنا لن أعلق مشاركاتى فى إنتظار تصرف الإدارة.. فكما ارى الكلام مكتوب منذ زمن و من قبله كلام آخر مكتوب منذ أمس،... و لكن فقط الفت نظر البعض من الأعضاء القدامى ممن يدينون المنتديات الآخرى لتناولها موضوعات مماثلة ... انا اقول هذا حتى لا ندين منتديات أخرى تتناول نفس المواضيع ثم نسمح بها على صفحاتنا. و أذكر كل مسلم يتقى الله فى كلامه... أنه من تجرأ على علماء الدين فلن يكون حسابه عند الله يسيراً... و من تجرأ على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فله الطامة الكبرى يوم القيامة.. و إلى هذا المسلم الذى يُدعى "محمد" و الذى أتى بهذا اللغط دون علم: إتقى الله و توقع حساباً عسيراً يوم الدين إذا ما أصريت على لغطك و كلامك الكاذب.. لبئس ما قلت و لبئس مسواك إذا ما لم تتب إلى الله و تطلب مغفرته عما فعلت دون علم... أنت ظلمت نفسك بخوضك فيما لا تعلم... و إلى الأساتذة مؤيدى الخوض فى الدين على اعتبار انه يُعرف "بالفهلوة" ولا داعى للإلمام بالعلوم الشرعية: اتقول الله فى دينكم. الفاضل وليد مداخلتك هذه نموذج صريح على الإرهاب الفكرى بإسم الدين ، و لعلك لو قرأت شيئا فى المذاهب الإسلامية لعرفت أن ما ترفضه و تنعته بكل الصفات الرديئة هو مذهب إسلامى أو مذاهب إسلامية سائدة و محترمة حتى من قبل أن تولد حضرتك أو أولد أنا ... لن أوضح أكثر و دعك مع نفسك ... لو كنت فعلا صادقا فى غيرتك على الإسلام و المسلمين أكرر لو كنت صادقا مع نفسك فعليك بالبحث فى المذاهب الأربعة أو الخمسة التى يتعبد بها عموم المسلمين و لن أقول لك ماذا أنتظر منك لو فعلت ذلك. الموضوع هنا عن الفتاوى اللامعقولة و الشطط فى الدين و الذى على أساسه دخلنا دوامة من الإرهاب و الدم لمدة تزيد عن الثلاثين سنة ...... و بعدها الآن يعتذرون و يتنصلون مما فعلوا و يقرون بأنهم كانوا مخطئين " يا فرحتى إنهم كانوا مخطئين و أنهم إعترفوا بخطأهم " الإسلام ليس فيه كهنوت و ليس فيه أسرار ... مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 فيما يلى إحدى فتاوى الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الرشيد ، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السؤال السلام عليكم. كما تعلمون كان المذهب الحنفي مذهباً شرعياً قوياً، أخذ به أعظم السلاطين كتشريع في دولهم، وما تجرأ أحد أن يتكلم فيه منذ نشأ في سنة 95هـ، لكن الملاحظ منذ نحو عشرين سنة بدأ التهجم على هذا المذهب بأنه قائم على الرأي، ويتهمون الإمام أبا حنيفة بعدم معرفة الحديث النبوي. بماذا تعللون السبب في هذا التهجُّم الشرس الذي ظهر في هذه الأيام؟. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن المذهب الحنفي من المذاهب المعتبرة والمعتمدة عند أهل العلم، وهو أول المذاهب الأربعة من حيث السبق الزمني، ومؤسس هذا المذهب هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت المولود سنة 80هـ، المتوفى سنة 150هـ، وهو إمام من أئمة الإسلام مشهود له بالعلم والتقوى والورع، بلغ في الفقه منزلة عالية، قال عنه الإمام الشافعي: (الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة)، وما زال علماء هذا المذهب وأئمته يتعاقبون على تقريره ونشره ورفع رايته، وتدريس كتبه ومصنفاته على اختلاف العصور والأزمان إلى يومنا هذا،ومع شهادة العلماء لهذا المذهب وأئمته بالعلم والصلاح، إلا أن بعض أهل العلم قد انتقد هذا المذهب، ونسب إليه عدم الاهتمام بالحديث والاعتماد على الرأي، وهذا الانتقاد لم يكن وليد العصر الحاضر- كما يشير السائل- بل كان من مئات السنين، ومن ذلك ما قاله عياض(ت: 544هـ)في حق الإمام أبي حنيفة: وهو ممن سلم له حسن الاعتبار وتدقيق النظر والقياس، وجودة الفقه والإمامة فيه، لكن ليس له إمامة في الحديث، ولا استقلال بعلمه، ولا يوجد له في أكثر المصنفات الحديثية ذكر، ولا أخرج له أهل الصحيحين منه ولو حرفاً، وأكثر ما ينتقده المنتقدون على الإمام أبي حنيفة عدم أخذه بالحديث واستناده إلى الرأي، بل إن بعضهم نسب إليه أنه كان يرد الأحاديث الصحيحة كما نقله الخطيب البغدادي(ت: 463هـ)، إلا أن هذه الانتقادات قد تصدى لها بعض الباحثين وبينوا عدم صحتها، وقرروا أن الإمام أبا حنيفة كان يأخذ بالحديث إذا صح عنده، واستدلوا على ذلك بروايات منقولة عن الإمام أبي حنيفة، ومنها قوله عن نفسه: (إذا جاء الحديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لم نحل عنه إلى غيره، وأخذنا به)، وقوله عندما سئل عما يلبس المحرم إذا لم يجد الإزار، حيث قيل له: أتخالف رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؟ قال: لعن الله من يخالف رسول الله – صلى الله عليه وسلم- به أكرمنا الله، وبه استنقذنا، ومما يدل على أن الإمام أبا حنيفة كان يأخذ بالحديث إذا صح عنده ما قاله تلميذه زفر: (لا تلتفتوا إلى كلام المخالفين، فإن أبا حنيفة وأصحابنا لم يقولوا في مسألة إلا من الكتاب والسنة والأقاويل الصحيحة، ثم قاسوا بعد عليها)، وما قاله أبو يوسف أكبر أصحاب الإمام أبي حنيفة: (ما رأيت أحداً أعلم بتفسير الحديث ومواضع النكت التي فيه من أبي حنيفة، وكان أبصر بالحديث الصحيح مني)، وعموماً فإن الإمام أبا حنيفة كغيره من أئمة الإسلام كان يأخذ بالحديث إذا رآه صالحاً للاحتجاج به، ولا يتصور أنه كان يتركه إلى غيره ويعرض عنه، وإذا رأينا أن الإمام أبا حنيفة أو غيره من الأئمة قال قولاً يخالف حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فإننا نعتذر له بأنه لم يطلع على الحديث، أو لم يبلغه أو نحو ذلك، لا سيما وأن السنة لم تدون في عصر الإمام أبي حنيفة كما دونت في عصر من بعده. وأختم الجواب بكلام جميل يتعلق بالموضوع ذكره ابن خلدون، حيث قال وحاشاه – يعني أبا حنيفة- أن يكون جاهلاً بالسنة، وكيف يتصور جهله بها مع إمامته المسلمة في الفقه، وكيف يأخذ عنه جمهور من الأمة؟ وإنما الذي نفاه عياض – يعني المتقدم -: الإمامة والتبرز فيه، حتى يكون مثل مالك وابن حنبل مثلاً، فالقوم أحق الناس بالظن الجميل، والتماس المخارج الصحيحة لهم، والله سبحانه وتعالى أعلم بما في حقائق الأمور. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. http://www.islamtoday.net/questions/show_q...nt.cfm?id=53592 الإمام أبو حنيفة النعمان .. إمام المذهب الحنفى .. المذهب الرسمى لمصر من قبل أن يولد جميع أعضاء المحاورات هم وآباؤهم .. لم يصح عنده سوى 117 حديثا .. كان مذهبه أن يأخذ عن الصحابة .. وكان يقول عمن عداهم : هم رجال ونحن رجال .. أنظروا إلى فتوى أحد اساتذة مذهب مخالف له .. هل كفّره كما يفعل فتيان الإسلام هذه الأيام ؟ .. هل جال بخاطر أحد أن يسفه إمام المذهب ومن يتبعونه إلا فتيان اليوم الغيارى على الإسلام ؟ فهم يسفهون كل من لم يأخذ بما جاء فى صحيح البخارى من أحاديث .. بل يتهمونهم بمعاداة السنة بل ويزايدون باتهامهم بمعاداة الإسلام ورسوله الكريم لقد ولد هؤلاء الفتية من أبوين تزوجا على مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان .. فهل يتساءلون اليوم عن مدى شرعية زواج آبائهم الذين تزوجوا على مذهب إمام لم يأخذ بحوالى 2500 حديث جاءوا فى صحيح البخارى ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 السادة الأفاضل أنا لن اقتبس اراء لبعض العلماء ، فرأييى نابع من كثرة الاطلاع على ارائهم ومن مناقشاتنا هنا وفى مجالسنا ، وعلى من يريد الاستزادة أن يبحث على النت فهو ملئ بالغث والسمين ، فقط اردت أن اضع افكارى بين ايديكم عل بعضا منها يكون فيه الخير. عندما كنا صغارا كنا نستمع لفقهائنا ومشايخنا فقط ، ولم يكن مسموحا لنا أن نناقشهم فى أمور يأبى العقل أن يتقبلها ، وكانت النصيحة بأننا يجب أن نأخذ الدين كما هو والا نحاول أن نعمل عقولنا حتى لايصل بنا الامر فى النهاية الى الكفر والعياذ بالله ويكون مأوانا جهنم. وكأن أستخدام العقل يتنافى مع قبول الدين وبالتالى سيقود الى عدم التصديق به. وظللنا على احوالنا تلك الى ان كبرنا وتخرجنا وعملنا وشغلتنا الحياة بالسعى لتوفير سبل المعيشة ، وبدأنا على استحياء نقترب من القراءة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة برغبة حقيقية للمعرفة بعيدا عن أى ضغوط أو إرهاب فكرى بالذهاب الى جهنم إن نحن أعملنا عقولنا. وبدأنا نشترى الكتب كتابا بعد الآخر أو مجزأ فى أغلب الاحيان ، فقد كانت دار الشعب تنشر تفسير القرطبى مجزئا على ثمانون جزءا ثمن الجزء عشرة قروش ، وصحيح البخارى على أجزاء لا أتذكر عددها الآن. ولاننا تعودنا على ان نقبل الامر كما هو بدأنا نقنع أنفسنا بأن مايخالف عقولنا يجب أن نقبله كما هو لانها تعتبر من الاسرار التى يصعب على عقولنا الدنيوية المادية ان تصل اليها ، وأصبحنا نتفنن فى ايجاد المبررات لاقناع غير المسلمين بصحة مواقف معينة قد يبدو فيها تناقضا واضحا بين آية وحديث ولن أذكر أمثلة هنا ، فقط أردت أن أحكى مواقف. طبعا فى البداية كانت المهمة شاقة أن تبحث عن حديث أو آية ، قد يصل بنا الأمر أن نقضى يوما أو بعض يوم مقلبا صفحات من اجزاء من كتب التفسير أو الحديث لنصل الى مانريده ، ولكن بعد أن من الله علينا منذ أوائل التسعينات بالكمبيوتر ، وماتبعه من سهولة البحث عن حديث او حتى كلمة ، فتحصل على نتائج باهرة فى لمح البصر تظهر لك كل الاحاديث أو الآيات التى احتوت على الاسم او الفعل ، أصبح البحث أكثر يسرا وسهولة ، واستطعنا ان نستخدم الوقت فى قراءة مايقع تحت اعيننا ، لنرى أن بعضا من الحديث الذى كنا نتداوله قد وصف بالموضوع . لقد كنا نعلم عن الحديث الضعيف والحسن والصحيح. ، أما الموضوع فلم يشر اليه قبل ذلك ، ووجدنا ايضا ان الاحاديث الموضوعة لاتتنافى مع العقل ، فى حين أن بعض الاحاديث الصحيحة قد يتنافى مع العقل او المنطق . ولكن كيف لنا ان نشكك فيما يرفضه عقلنا وهو مذكور فى كتب صحيح البخارى وهو الذى وصف بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله. وهنا اتسائل وأسأل الاخوة الذين دائما مايحاولون ارهابنا فكريا بعبارة " من هو شيخك " وكأننى فى القبر ويسألنى الملاك " من هو ربك ؟" هل يجب ان يكون لى شيخا حتى يسمح لى بالتفكير والكلام وابداء الرأى فى العقيدة التى اؤمن بها والتى على عليها سيتحدد مصيرى اما شاكرا واما كفورا ؟ واين أذهب من الله عندما يسألنى افلم تكن لكم قلوب تعقلون بها او آذان تسمعون بها؟ هل يمكننى وقتها ان القى التهمة على شيخى بأنه اضلنى وهل يشفع لى اننى اتبعته ولم اعمل عقلى؟ أن شيخى هى القرآن وعقلى ، اجهد عقلى فى الفهم واسأل واستفسر وأميز بين مايقال لى واستفت قلبى ولا أكون مجرد تابع ( إمعة ). المهم ، من خلال البحث رأينا أن هناك حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام أورده " أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري " فى كتابه ( صحيح مسلم ) : ( حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي - قال همام أحسبه قال متعمدا - فليتبوأ مقعده من النار " وقد ذكر ايضا نفس الحديث فى مسند الإمام أحمد بن حنبل وأيضا فى مسند أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم أجمعين. إذن فلماذا جمعوا الحديث على الرغم من النهى الصريح من رسول الله بعدم كتابة الحديث والاكتفاء بروايته؟ لست أدرى ! هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد ان يبعد الناس عن الخلط بين ارائه فى أمور وقتية حدثت فى حياته وبين القرآن؟ ربما خاصة اذا علمنا ان امور الحياة اليومية ومايتبعها من متغيرات تستلزم المرونة فى تغيير الآراء ولهذا طالب بأن يكتب القرآن فقط والا يكتب مايحدث به ، فالعلوم تتغير والطب يتغير والظروف تتغير. المهم أنه ومع البحث أكثر وأكثر والإطلاع على آراء متفقهين فى علوم الدين ، وجدنا أننا لسنا وحدنا وان الامر يهم الملايين من المسلمين حول العالم ، منهم من يريد إعمال العقل وتنقية الحديث مما يشوبه من أحاديث لايقبلها العقل أو المنطق أو تتعارض مع آيات قرآنية ، ومنهم من يرى أن يوضع الحديث جانبا ويكتفى بالقرآن الكريم ، ومنهم من يعتبر اى كلام عن الحديث لهو كفرا وخطيئة لاتمحوها الا الاستتابة او القتل. سبحان الله عندما تتبعنا سيرة الخلفاء الأوائل ، وجدنا انه كان هناك اجماع على منع كتابة الحديث وتحريمه ووضع من يتداولونه فى المحبس وتحت الرقابة ، هذا كان فى العهد الاول للخلفاء الراشدين فنجد أن: أبوبكر الصديق بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) جمع أبوبكر الناس وخطب فيهم قائلا: (إنك تحدثون عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلسلم وحرموا حرامه)( تذكرة الحفاظ ج1 ص3. ألا من سائل الخليفة: كيف حدّثت أنت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورّث) ومنعت به إرث فاطمة (عليها السلام) والناس أشد اختلافا؟ هلا كان بينك وبينها كتاب الله يستحل حلسلم ويحرم حرامه؟!.). وتقول عائشة: (جمع أبي الحديث عن الرسول، فكانت خمسمائة حديث، فبات يتقلب. قالت: فغمني كثيرا. فقلت يتقلب لشكوى أو لشيء بلغه، فلما أصبح قال: أي بينة. هلمي الأحاديث التي عندك. فجئته بها، فأحرقها وقالك خشيت أن أموت وهي عندك، فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به، ولم يكن كما حّدثني فأكون قد تقلّدت ذلك)( تذكرة الحفاظ ج1 ص5.). عمر بن الخطاب وعلى عهد خلافة عمر بن الخطاب، والتي دامت لعشر سنوات، جابه نقل وتدوين الحديث بمعارضة أشد، وصرامة أكثر من عهد سلفه ابو بكر الصديق. فلم يكن يقتصر المنع على نقل الحديث وتدوينه على الحظر فحسب، بل كان يعاقب من المخالفين لهذا المنع ايضا. وينقل الذهبي أيضا في تذكرة الحفاظ: (عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وقلت له( لأبى هريرة ): أكنت تحدث في زمان عمر هذا؟ قال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم، لضربني بمخفقته)( تذكرة الحفاظ ج1 ص4.). ويروى أن عمر بن الخطاب وضع ثلاثة من المحدّثين وهم: ابن مسعود، وأبو الدرداء، وأبو مسعود الأنصاري تحت المراقبة، والحبس، لارتكابهم جريمة نقل الحديث! فكانوا على هذه الحال حتى قتل(تذكرة الحفاظ ج1ص7.). وقد نجم عن كل هذا التغليظ، والتشديد على عدم رواية الحديث ، أنّ السائب بن يزيد قال: (صحبت سور بن مالك من المدينة، إلى مكة، فما سمعته يحدث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بحديث واحد)( سنن ابن ماجة ج1 ص12.). وروى ابن ماجة أيضا عن الشعبي قال: (جالست ابن عمر سنة، فما سمعته يحدث عن الرسول شيئا)( سنن ابن ماجة ص11 وصحيح البخاري ج 9 باب خبر المرأة الواحدة.). وروى حافظ المغرب، ابن عبد البر والبيهقي في المدخل، عن عروة: (أن عمر أراد أن يكتب السنن، فاستفتى أصحاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له. فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبا، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله. وإني لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا)( طبقات ابن سعد ج2 ص206.). عثمان بن عفان ولم يختلف عثمان كثيرا كمن سبقه من الخليفتين ابو بكر وعمر ،و قد أعتلى عثمان بن عفان المنبر وقال: (لا يحل لأحد أن يروي حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم أسمع به في عهد أبي بكر وعمر)( مسند الإمام أحمد ج1 ص 363.). وثابت ايضا أن على بن ابى طالب لم يقم بجمع الحديث ولم يتم جمع الحديث فى عهده وانما اكتفوا جميعا بالقرآن. ولكن وبعد انقضاء فترة زمنية طويلة تقدر بـ قرنين من الزمان، بدأ تدوين الحديث أعتمادا على رواة لم يعيشوا زمن الرسول ولا اصحابه ، بعد أن تراكم عليه غبار النسيان أعتمادا على الذاكرة بعد مايقرب من ستة اجيال. لنجد ان من تلك الاحاديث مايثار حوله النقاش فى هذا الموضوع حول تلقيم موظفة ثديها لزميلها فى العمل حتى ترضعه خمس رضعات مشبعات فتصبح محرمة عليه وفى نفس الوقت يمكنه ان يتزوجها وقتما شاءوا. والآن ياسادتى ، فلنترك المحلية ونتجه للعالمية لبعض الوقت. من المعروف أن عدم التبنى هو شأى اسلامى خالص. ماحكم زوجين فرنسيين او امريكيين او يابانيين لديهما ولدا او بنتا بالتبنى ،يبلغ أو تبلغ من العمر 17 سنة ، وقررا الدخول فى الإسلام ، ماحكم ابناءهما وهل يجبرا عن الخروج من المنزل، أم ترضع الام ابنها وترضع البنت اباها؟ وهل ينطبق عليهما حالة سالم؟ ام لا هل وهل وهل افيدونا افادكم الله وارجوكم ابتعدوا عن التجريح والاتهام بالعمالة والخيانة والكفر والالحاد والتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور واتركوا حسابنا على الله. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 ما أسهل أن يصف الانسان نفسه بالاستنارة والتعقل ثم يعقب بوسم الآخرين بالمتنطعين والمزايدين في الدين وهكذا ينتهي الحوار بالضربة القاضية وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 (معدل) الى الاخ محمد علي عامرمع احترامي الشديد لك ماهي مؤهلاتك العلمية في علم المصطلح؟ من هم شيوخك؟ ماذا قرات في علم المصطلح؟ هل تعرف شرط الحديث الصحيح؟ هل تعرف شرط البخاري و مسلم؟ ها تعرف الفرق بين التدليس والإرسال الخفي؟ هل تعرف شئ عن تعليقات البخاري؟ هل هل هل....................... الخ الرجاء احترام عقولنا ان كنت لم تدرس اصول هذا العلم فكيف تتكلم و تفتي فيه الحل إذاً في أن يجعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ألم يقولوا "إني قد أوتيت الكتاب و مثله معه" ؟ كلام غريب لا معنى له ألم ينقلوا عن أبي هريرة أنه كان لديه كيسان, كيس حدثنا به و كيس كتمه وخاف أن يحدثنا منه؟؟ نعم وهذا عين الفقه من الصحابي الفقيه ابى هريرة رضي الله عنه يقول الشاطبي في الموافقات ( 4 / 189 ) : ( فصل : ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام بل ذلك ينقسم : فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة . ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص : - ومن ذلك تعيين هذه الفرق فإنه وإن كان حقا فقد يثير فتنة كما تبين تقريره فيكون من تلك الجهة ممنوعا بثه . - ومن ذلك علم المتشابهات والكلام فيها فإن الله ذم من اتبعها فإذا ذكرت وعرضت للكلام فيها فربما أدى ذلك إلى ما هو مستغنى عنه وقد جاء فى الحديث عن علي : " حدثوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله " وفى الصحيح عن معاذ أنه عليه الصلاة والسلام قال : " يا معاذ تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله " الحديث إلى أن قال : قلت : يا رسول أفلا أبشر الناس قال : لا تبشرهم فيتكلوا " وفى حديث آخر عن معاذ فى مثله قال : يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا فقال إذا يتكلوا قال أنس فأخبر بها معاذ عند موته تأثما " ونحو من هذا عن عمر بن الخطاب مع أبى هريرة أنظره فى كتاب مسلم والبخاري فإنه قال فيه عمر : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا به قلبه بشره بالجنة قال : نعم قال : فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فخلهم " وما اخفاه ابى هريرة كان يتعلق باحاديث الفتن كما قال جمهور العلماء و يويضح شيخ الاسلام بن تيمية هذا فيقول كان فى ذلك الجراب أحاديث الفتن التى تكون بين المسلمين فإن النبى أخبرهم بما سيكون من الفتن التى تكون بين المسلمين ومن الملاحم التى تكون بينهم وبين الكفار ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر لو أخبركم أبو هريرة انكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم . وكذلك في حديث من شهد أن لا إله إلا الله .. قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا أخبر الناس : قال لا تخبرهم فيتكلوا . والله أعلم جزاكم الله خيرا الأستاذ المحترم خليفة السلفي لست من أنصار شخصنة الحوار فكلنا هنا أشخاص "إفتراضيين" ولكن ما يهمني هو ما تطرحه من أفكار و هو ما يدل عليه إسم المنتدي المحترم "محاورات المصريين" وبرغم أسئلتك التي يشتم فيها شيئ من إستعراض العضلات و برغم إهتمامهم الفائق(كما يزعمون) بأسانيد الأحاديث فقد وصلنا هذا الكم العجيب من " الأحاديث" الغريبة و المتناقضة و التي لا هدف لها (إلا إذا كان الهدف إشباع رغبة النفس البشرية بسماع الغرائب و إشباع رغبة الراوي بإثبات أهميته) و إلافقلي بربك ما معني هذه الرواية من صحيح مسلم عن أبي هريرة {"خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً ....} و {إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته} والغرائب كثيرة في كتب الحديث لا مجال لسردها هنا. تعليقك علي كلامي بأنهم قد جعلوا القرآن قرآنين بأنه كلام غريب لا معني له دون أن تبين وجه الغرابة فيه وكيف هو لا معني له وإلا فليس عسيراً أن تعلق علي كلام محاورك بأنه لا معني له وكفي. علي كل حال سأنطلق من أنني لم أوضح قصدي بأنهم قد جعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ما قصدته أنهم خلعوا علي كتب "الصحاح" و "المسانيد" قدسية لا تقل عن قدسية القرآن بل ربما تزيد عنها أحياناً. فكثير من الناس لم تطرف لهم عين حين ذكرت بعض الأحاديث بأن القرآن قد ضاعات منه آيات و حذفت منه آيات أخري بل إنهم يستميتون دفاعاً عن تلك الخزعبلات لأنها وردت في كتب يعتبرونها مقدسة. ولكنك لو فكرت أن تنتقد حديثاً واحداً مما أسموه "صحيحاً" هرجوا و مرجوا و ثاروا وأرعدوا و أزبدوا. بالنسبة لرواية أكياس أبي هريرة (والتي ربما تكون مكذوبة عليه) فهي لا تصمد من عدة وجوه 1:لأن كتم العلم غير جائز بنص القرآن 2: لا دليل علي أن الكيس كانت به أخبار الفتن فقط 3:ما كان لأبي هريرة أن يكتم أمراً أخبره الرسول به إلا إذا كان الرسول قد أمره بكتمانه 4: إذا كان الرسول قد أمره بكتمان ما في الكيس فما الحكمة من إخباره به إذاً 5: هل أخبر الرسول أبا هريرة فقط بهذه الأسرار رغم تأخر صحبته؟؟ فأين كان كبار الصحابة من خلفاء راشدين و غيرهم . . و أيضاً الرواية التي أوردتها كي تكون حجة لك فإنها حجة عليك (أو بالأحري علي رواة الحديث) لأن الرسول ما كان ليبشر أحداً بدخول الجنة إلا بوحي من صاحب الجنة و خالقها, فأني لعمر إذاً أن يعترض علي هذا الوحي بل إن الرسول ينزل عند رأيه ؟؟؟؟ ليس الهدف هنا نقد هذه الرواية أو تلك و إنما الهدف هو إظهار أنه مهما بلغ سند الحديث من قوة فلا يعني هذا بالضرورة صحة نسبته للرسول الكريم. ولك تحياتي ملاحظة أخيرة: أرجوا ألا يتصور الإخوة الشتامين و السبابين أنهم بشتائمهم يكونون أحرص علي الإسلام من غيرهم بل هم بالتأكيد غير ذلك. تم تعديل 19 مايو 2007 بواسطة محمد علي عامر ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 20 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2007 بما أن أصل الموضوع هو الرضاعة فإليكم هذه الرواية الطريفة من كتب إخواننا الشيعة و هي من كتاب "أصول الكافي" و هو بمنزلة البخاري عند أهل السنة وفيه من العجائب والغرائب الكثير باب مولد الحسين بن علي محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر والزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله امتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله امتي من بعدي، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله امتي من بعدي، فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الامامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي فارسلت إليه لا حاجة لي في مولود [مني]، تقتله امتك من بعدك، فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الامامة والولاية والوصية فارسلت إليه إن قد رضيت، ف " حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتى " فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من انثى، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث، فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله ودمه(1) ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم عليه السلام والحسين بن علي عليهما السلام. وفي رواية اخرى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجزئ به ولم يرتضع من انثى. بالمناسبة قرأت بعض تعليقات القراء علي خبر صاحب فتوي "رضاعة الموظفين" في موقع "العربية نت" و قد كان فيها تعليقات لم تخل من الطرائف ولكن لفت نظري أن بعض إخواننا الشيعة قد تدخل معاتباً وحامدا الله أن الشيعة ليس لديهم هكذا فتاوي لأنهم يعتمدون مذهب أهل البيت. وبالطبع فهو يستغل جهل عامة أهل السنة بما في كتب الروايات عند الشيعة ولم يدري أن في عصر الإنترنت أصبح كل شيئ ظاهراً. لم تعد هناك أسرار لمن يريد البحث. ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2007 (معدل) الفاضل محمد على عامر .. تحياتى .. أفهم جيدا مثالك هنا .. و أعرف أن فى كل مذهب ما يثير التعجب أحيانا .. و يشهد الله ان هى الا الحقيقة ما نبغى .. المشكلة هنا .. من أين أتت جرأة و شجاعة - بل و رغبة البحث للوصول الى الحقيقة - التى واتت علماء مثل أبى حنيفة أو جعفر الصادق أو الشافعى أو مالك و غيرهم الكثير كى يبحثوا و ينقبوا و يصححوا المعوج و يشدوا و يؤيدوا القويم من الفكر .. و من معتلى المنابر الآن يستطيع أن يهبنا رأيا ليس مصدر القوة فيه أنه منسوب الى أحد من هؤلاء .. هؤلاء أناس كان مصدر قوة آراءهم هو منطقها و حجتها و أسانيدها العقلية قبل النصية .. وحتى يقر الايمان فى القلب .. يجب أن يوافقه العقل (و ليس الهوى) ... الله قد أنشأ الكون على قاعدة السببية .. فلا نأتى اليوم و نهدمها استسهالا .. اذا قسمنا الناس الى فريقين .. فريق درس منهج (البخارى) مثلا - وهو عالم له اجتهاده العظيم فى الدقة و التحرى - وبعد دراستهم بُهروا بالمنهج العلمى الذى اتخذه فى تحرى دقة الأحاديث لذا فهم يعتبرونه صحيحا لا شائبة فيه (لا تنسوا أننا نتحدث عن كتاب من وضع البشر) .. و يعتبرونه أصح الكتب بعد كتاب الله .. هذا رائع .. ولكن ... اذا أتت جماعة أخرى .. درسوا منهج البخارى .. ثم وجدوا أن هناك طرقا فى جمع الأحاديث و تحرى الصواب هى أكثر دقة مما اتبعه البخارى فى منهجه .. و كانت ستؤدى الى نتائج أكثر دقة .. أليس لهم الحق فى أن يشككوا فى صحة بعض الأحاديث طبقا لمنهجهم - وليس فى ذمة جامعها ... من الصواب و من الخطأ هنا ؟؟ .. البخارى اجتهد و أجره عند ربه .. لكنه فى النهاية اجتهاد بشر محض .. و ليس وحيا منزلا من السماء .. مهما سمعنا عن كرامات تحدث بها الناس ... أما القرآن .. فهو المنزل المنزه عن أى زلل أو خطأ .. لا تشوبه شائبة و لا تلحق به شبهة تحريف أو مرور زمن .. بالمناسبة .. فى لقاء منى الشاذلى فى العاشرة مساءا مع الدكتور يوسف القرضاوى .. و حين حديثه عن موضوع الشيعة و ما الى ذلك .. تحدث عن الحديث الشهير الذى يقول فى معناه أن الأمة ستنقسم الى بضع و سبعين شعبة كلهم فى النار عدا شعبة واحدة ... بالمناسبة هذا الحديث (على ما أعتقد والله أعلم) هو مسند و منهج السلفية .. المهم أن القرضاوى قال أنه لا يصدق فى هذا الحديث و لا يعتد به متنا و لا سندا .. أنه سيلحق هذا فى كتابه القادم .. اذا كيف بعد موت الرسول تكون شعبة واحدة هى الصحيحة و الآخرون لا يعرفون شيئا .. الاختلاف وارد الا فى الأصول .. المهم أن الحديث مذكور فى البخارى .. بعد هذا اهتممت فى أن أوسع دائرة البحث كى أستشف الى أين يجب أن يأخذنا التصديق فى صحة حديث بعد دراسة أسانيده من وجهة نظر ملحقه و راويه .. وجدت أن هناك أحاديثا مذكورة فى البخارى .. منها حديث (فدك) و إرث السيدة فاطمة .. و غضب السيدة فاطمة من الشيخين .. و منهم حديث (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا .. كتاب الله و عترتى آل بيتى) .. بل و منهم حديث (رزية يوم الخميس) و المقصود هنا موقف عمر بن الخطاب حين كان الرسول مريضا .. و تلك أحاديث يستشهد بها الشيعة مثلا على صحة مذهبهم .. و ينكر بعض وقائعها السنة أو يكتفوا بعدم الخوض فيها .. اذن الأمر من الممكن أن يعاد النظر فيه .. ليس فى علم الحديث نفسه .. و لا فى السنة المطهرة ذاتها .. و لكن فى الكتب نفسها .. من الممكن اتباع المنطق - دون الأهواء - فى التنقيح .. من الممكن استخدام ما توصلنا له من حضارة و فكر تحليلى و بحثى و احصائى فى اعادة دراسة هذه الأحاديث .. حتى فى تفاسيرها .. ان كثيرا من أحاديث رسول الله حين أقرأها بعين مدققة أكتشف معان غاية فى الروعة تناسب حقا ما نحياه من أيام .. والرسول اما أنه كان يخاطب شريحة من الناس هم من كانوا حوله و عاصروه ساعتها .. ساعتها لن تكون الأحاديث ذات منفعة عظيمة اليوم .. و اما أنه كان يخاطب كل من سيأتى بعده .. ساعتها تتوسع دائرة معنى الحديث كلما تقدم العصر و تعقد .. المثير فى الأمر .. أن الجرأة التى اتُخذ بها قرار جمع الأحاديث هى محض فكر بحت .. هناك حديث (أى نص صريح) ينهى عن جمع الأحاديث و التحدث بها .. و هناك من فكر و (اجتهد مع النص) ليخرج بأن الرسول انما قال هذا خوفا من اختلاط الوحى .. أما الآن فالقرآن جمع و طبع و حفظ .. فلا خوف ..ولأن النص يدور مع العلة محل الوجوب و الانتفاء اذن فمن الممكن أن نكسر النص .. نفس هؤلاء الناس الذين يقرون بهذا .. هم من ينكرون - بشكل غريب- بأن العلة وراء اطلاق اللحى و قص الشوارب انتهت بأن أصبح النصارى و اليهود و المجوس لا يميزهم شيئ و أصبح هناك علامات أكثر دقة لمعرفة الديانة كالاسم و ما الى ذلك .. ولم تعد الهيئة فقط .. فلم نعد بحاجة الى (مخالفة الآخرين فى الهيئة لأن الآخرين لم تعد لهم هيئة مميزة كما كانوا أيام صدر الاسلام) لماذا لا تنطبق قاعدة الاجتهاد - فى وجود النص مثلا هنا - ألم يغلبوا عقولهم و فكرهم حين جمعوا الأحاديث .. أو حين - و ذلك أعظم - أقفوا العمل بجزء المؤلفة قلوبهم فى آية الزكاة ؟؟؟ أم أن الاجتهاد حكر فقط على من واراهم التراب فقط .. و باطن الأرض دائما خير من ظهرها .. و لا خيرة فى أمة محمد أن تعمل عقلها بعد هذا أبدا ؟؟؟ هناك الحديث العبقرى عن الرسول الذى يقول : "حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله عز وجل" ألا يمكن ان يدخل هذا الحديث الصحيح فى البخارى و مسلم كمعامل و معطى يفيد فى مسائل دنوية مستغربة فى عصرنا هذا .. ان هو الا امر من امور دنيانا ... فلنفكر كما فكر غيرنا ... و لنبحث كما بحثوا ... لا ان نكمم افواه بعضنا البعض قائلين : و من تكونوا حتى تعدلوا على فلان أو علان من العلماء المجتهدين ... هم رجال عباقرة .. و بالتأكيد لهذا العصر أيضا رجاله العباقرة .. أليس كذلك ؟ بالمناسبة .. تستطيع استخدام هذا الموقع للبحث و التنقيب فى كتب الأحاديث التسعة : موقع الاسلام مهيب تم تعديل 20 مايو 2007 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 20 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2007 الفاضل محمد على عامر .. تحياتى ..أفهم جيدا مثالك هنا .. و أعرف أن فى كل مذهب ما يثير التعجب أحيانا .. و يشهد الله ان هى الا الحقيقة ما نبغى .. المشكلة هنا .. من أين أتت جرأة و شجاعة - بل و رغبة البحث للوصول الى الحقيقة - التى واتت علماء مثل أبى حنيفة أو جعفر الصادق أو الشافعى أو مالك و غيرهم الكثير كى يبحثوا و ينقبوا و يصححوا المعوج و يشدوا و يؤيدوا القويم من الفكر .. و من معتلى المنابر الآن يستطيع أن يهبنا رأيا ليس مصدر القوة فيه أنه منسوب الى أحد من هؤلاء .. هؤلاء أناس كان مصدر قوة آراءهم هو منطقها و حجتها و أسانيدها العقلية قبل النصية .. وحتى يقر الايمان فى القلب .. يجب أن يوافقه العقل (و ليس الهوى) ... الله قد أنشأ الكون على قاعدة السببية .. فلا نأتى اليوم و نهدمها استسهالا .. اذا قسمنا الناس الى فريقين .. فريق درس منهج (البخارى) مثلا - وهو عالم له اجتهاده العظيم فى الدقة و التحرى - وبعد دراستهم بُهروا بالمنهج العلمى الذى اتخذه فى تحرى دقة الأحاديث لذا فهم يعتبرونه صحيحا لا شائبة فيه (لا تنسوا أننا نتحدث عن كتاب من وضع البشر) .. و يعتبرونه أصح الكتب بعد كتاب الله .. هذا رائع .. ولكن ... اذا أتت جماعة أخرى .. درسوا منهج البخارى .. ثم وجدوا أن هناك طرقا فى جمع الأحاديث و تحرى الصواب هى أكثر دقة مما اتبعه البخارى فى منهجه .. و كانت ستؤدى الى نتائج أكثر دقة .. أليس لهم الحق فى أن يشككوا فى صحة بعض الأحاديث طبقا لمنهجهم - وليس فى ذمة جامعها ... من الصواب و من الخطأ هنا ؟؟ .. البخارى اجتهد و أجره عند ربه .. لكنه فى النهاية اجتهاد بشر محض .. و ليس وحيا منزلا من السماء .. مهما سمعنا عن كرامات تحدث بها الناس ... أما القرآن .. فهو المنزل المنزه عن أى زلل أو خطأ .. لا تشوبه شائبة و لا تلحق به شبهة تحريف أو مرور زمن .. بالمناسبة .. فى لقاء منى الشاذلى فى العاشرة مساءا مع الدكتور يوسف القرضاوى .. و حين حديثه عن موضوع الشيعة و ما الى ذلك .. تحدث عن الحديث الشهير الذى يقول فى معناه أن الأمة ستنقسم الى بضع و سبعين شعبة كلهم فى النار عدا شعبة واحدة ... بالمناسبة هذا الحديث (على ما أعتقد والله أعلم) هو مسند و منهج السلفية .. المهم أن القرضاوى قال أنه لا يصدق فى هذا الحديث و لا يعتد به متنا و لا سندا .. أنه سيلحق هذا فى كتابه القادم .. اذا كيف بعد موت الرسول تكون شعبة واحدة هى الصحيحة و الآخرون لا يعرفون شيئا .. الاختلاف وارد الا فى الأصول .. المهم أن الحديث مذكور فى البخارى .. بعد هذا اهتممت فى أن أوسع دائرة البحث كى أستشف الى أين يجب أن يأخذنا التصديق فى صحة حديث بعد دراسة أسانيده من وجهة نظر ملحقه و راويه .. وجدت أن هناك أحاديثا مذكورة فى البخارى .. منها حديث (فدك) و إرث السيدة فاطمة .. و غضب السيدة فاطمة من الشيخين .. و منهم حديث (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا .. كتاب الله و عترتى آل بيتى) .. بل و منهم حديث (رزية يوم الخميس) و المقصود هنا موقف عمر بن الخطاب حين كان الرسول مريضا .. و تلك أحاديث يستشهد بها الشيعة مثلا على صحة مذهبهم .. و ينكر بعض وقائعها السنة أو يكتفوا بعدم الخوض فيها .. اذن الأمر من الممكن أن يعاد النظر فيه .. ليس فى علم الحديث نفسه .. و لا فى السنة المطهرة ذاتها .. و لكن فى الكتب نفسها .. من الممكن اتباع المنطق - دون الأهواء - فى التنقيح .. من الممكن استخدام ما توصلنا له من حضارة و فكر تحليلى و بحثى و احصائى فى اعادة دراسة هذه الأحاديث .. حتى فى تفاسيرها .. ان كثيرا من أحاديث رسول الله حين أقرأها بعين مدققة أكتشف معان غاية فى الروعة تناسب حقا ما نحياه من أيام .. والرسول اما أنه كان يخاطب شريحة من الناس هم من كانوا حوله و عاصروه ساعتها .. ساعتها لن تكون الأحاديث ذات منفعة عظيمة اليوم .. و اما أنه كان يخاطب كل من سيأتى بعده .. ساعتها تتوسع دائرة معنى الحديث كلما تقدم العصر و تعقد .. المثير فى الأمر .. أن الجرأة التى اتُخذ بها قرار جمع الأحاديث هى محض فكر بحت .. هناك حديث (أى نص صريح) ينهى عن جمع الأحاديث و التحدث بها .. و هناك من فكر و (اجتهد مع النص) ليخرج بأن الرسول انما قال هذا خوفا من اختلاط الوحى .. أما الآن فالقرآن جمع و طبع و حفظ .. فلا خوف ..ولأن النص يدور مع العلة محل الوجوب و الانتفاء اذن فمن الممكن أن نكسر النص .. نفس هؤلاء الناس الذين يقرون بهذا .. هم من ينكرون - بشكل غريب- بأن العلة وراء اطلاق اللحى و قص الشوارب انتهت بأن أصبح النصارى و اليهود و المجوس لا يميزهم شيئ و أصبح هناك علامات أكثر دقة لمعرفة الديانة كالاسم و ما الى ذلك .. ولم تعد الهيئة فقط .. فلم نعد بحاجة الى (مخالفة الآخرين فى الهيئة لأن الآخرين لم تعد لهم هيئة مميزة كما كانوا أيام صدر الاسلام) لماذا لا تنطبق قاعدة الاجتهاد - فى وجود النص مثلا هنا - ألم يغلبوا عقولهم و فكرهم حين جمعوا الأحاديث .. أو حين - و ذلك أعظم - أقفوا العمل بجزء المؤلفة قلوبهم فى آية الزكاة ؟؟؟ أم أن الاجتهاد حكر فقط على من واراهم التراب فقط .. و باطن الأرض دائما خير من ظهرها .. و لا خيرة فى أمة محمد أن تعمل عقلها بعد هذا أبدا ؟؟؟ هناك الحديث العبقرى عن الرسول الذى يقول : "حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله عز وجل" ألا يمكن ان يدخل هذا الحديث الصحيح فى البخارى و مسلم كمعامل و معطى يفيد فى مسائل دنوية مستغربة فى عصرنا هذا .. ان هو الا امر من امور دنيانا ... فلنفكر كما فكر غيرنا ... و لنبحث كما بحثوا ... لا ان نكمم افواه بعضنا البعض قائلين : و من تكونوا حتى تعدلوا على فلان أو علان من العلماء المجتهدين ... هم رجال عباقرة .. و بالتأكيد لهذا العصر أيضا رجاله العباقرة .. أليس كذلك ؟ بالمناسبة .. تستطيع استخدام هذا الموقع للبحث و التنقيب فى كتب الأحاديث التسعة : موقع الاسلام مهيب الفاضل المحترم مهيب أشكر لك مداخلتك و ملاحظاتها العميقة وخاصة فيما يتعلق بإعمال العقل والمنطق والحجج والأسانيد العقلية قبل النقلية. سؤال يدور أحياناً بخلدي : ماذا كان سيصبح حال المسلمين اليوم لو لم توجد كتب الأحاديث و الروايات (سنيها و شيعيها) أي لو لم يدون الحديث؟؟ هل كنا سنلتقي علي القرآن أم كنا سنختلف علي تفسيره؟؟ و إذا كنا سنختلف فهل كان الخلاف سيتسع إلي حد القطيعة و التلاعن و ربما الإقتتال كما يحدث اليوم؟؟؟ المشكلة في الأحاديث أخي أنه لا يوجد عبقري في الدنيا مهما أوتي من علم يستطيع إثبات بما لا يدع مجالاً للشك ولو حديث واحد من كل كتب الحديث(سنيها وشيعيها) بأن هذا الحديث قد خرج من فم الرسول الكريم و ذلك لأنه لم يدون في حينه و لم يحفظ في الصدور كي يتعبد به كالقرآن بل أول ما دون بعد أكثر من قرن من الهجرة في زمن لم تكن به تقنيات حفظ الكلام ولم يكن به أدوات إتصال سريعة بين الناس. نعم ستجد في هذه الكتب (بجانب الخرافات) حكم و مواعظ و درر وجواهر نستطيع أن نأخذ بها دون أن نخلع عليها أي قدسية و لا أن ننسبها للرسول الكريم. هناك مقولة للدكتور أحمد صبحي منصور (ورغم إختلافي التام مع موقفه من الولايات المتحدة) عن الإيمان بصحة نسبة الأحاديث للرسول أنك إذا سألت أحدهم هل تحلف علي زوجتك بالطلاق أن الرسول قد قال هذا الكلام؟؟ فإنه سيتردد. أما إذا سألته هل تقسم عليها بالطلاق أن" قل هو الله أحد" كلام الله فسيقسم دون تردد. ولك تحياتي أخي الفاضل ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خليفة السلفي بتاريخ: 20 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2007 (معدل) السلام عليكم رحمة الله و بركاته وبرغم أسئلتك التي يشتم فيها شيئ من إستعراض العضلات لا استعراض عضلات و لا غيره لكن كيف تعترض على علم انت اصلا لم تدرسه كيف تعترض على علم علماء ******************** اجمعوا على صحة ما في هذان الكتابان الا احرف يسيرة جدا وتم ضبطها في مئات الشروح لهذان الكتابان ليس لانه يستشكل عليك فهم بعض الاحاديث فتقوم بضربها عرض الحائط لا ماهكذا تورد الابل المشكلة ليست في الاحدايث بل المشكلة في فهمك انت و كل ماعليك هو سؤال اهل العلمك الذين افنوا اعمارهم في سبيل طلب العلم وليس كل واحد يستشكل عليه فهم بعض الاحاديث فيقوم بانكارها بل اتهام البخاري ومسلم و جميع علمائنا بالجهل ************************ و إلافقلي بربك ما معني هذه الرواية من صحيح مسلم عن أبي هريرة {"خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً ....} و {إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته} اقولك مفيش مشكلة لا يفهم من هذه الاحاديث التشبيه و لا التمثيل قال أهل العلم أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً متكلماً إذا شاء ، وهذا هو وصف الله تعالى فإنه سميعٌ بصيرٌ متكلمٌ إذا شاء وله وجه جلّ وعلا وليس المعنى التشبيه والتمثيل بل الصورة التي له غير الصورة التي للمخلوق وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء وهكذا خلق الله آدم سميعاً بصيراً ذا وجه ويد وذا قدم ولكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر وليس المتكلم كالمتكلم بل لله جلّ وعلا صفاته التي تليق بجلاله وعظمته وللعبد صفاته التي تليق به صفات يعتريها الفناء والنقص وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء وقوله صلى الله عليه وسلم ((على صورته)) لا يلزم مماثلة الصورة للصورة ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ((إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر)) فهل انت تعتقد ان هؤلاء الذين يدخلون الجنة على صورة القمر من كل وجه او تعتقد انهم على صورة البشر لكن فى الوضاءة والحسن والجمل واستدارة الوجه وما اشبه ذلك على صورة القمرلا من كل وجه انتهى ما قصدته أنهم خلعوا علي كتب "الصحاح" و "المسانيد" قدسية لا تقل عن قدسية القرآن بل ربما تزيد عنها أحياناً ماذا تقصد بقدسية بالتحديد فنحن لا نتعبد الا بالقرآن لا بالبخاري ولا مسلم ثم ان كتب المسانيد الاخرى بها الصحيح و الضعيف بل والموضوع بالنسبة لرواية أكياس أبي هريرة (والتي ربما تكون مكذوبة عليه) فهي لا تصمد من عدة وجوه1:لأن كتم العلم غير جائز بنص القرآن 2: لا دليل علي أن الكيس كانت به أخبار الفتن فقط 3:ما كان لأبي هريرة أن يكتم أمراً أخبره الرسول به إلا إذا كان الرسول قد أمره بكتمانه 4: إذا كان الرسول قد أمره بكتمان ما في الكيس فما الحكمة من إخباره به إذاً 5: هل أخبر الرسول أبا هريرة فقط بهذه الأسرار رغم تأخر صحبته؟؟ فأين كان كبار الصحابة من خلفاء راشدين و غيرهم الظاهر انك لم تقرأ ما كتبته في المادخلة السابقة لا يهم فلنعيد ماكتب نعم وهذا عين الفقه من الصحابي الفقيه ابى هريرة رضي الله عنه يقول الشاطبي في الموافقات ( 4 / 189 ) : ( فصل : ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام بل ذلك ينقسم : فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة . ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص : - ومن ذلك تعيين هذه الفرق فإنه وإن كان حقا فقد يثير فتنة كما تبين تقريره فيكون من تلك الجهة ممنوعا بثه . - ومن ذلك علم المتشابهات والكلام فيها فإن الله ذم من اتبعها فإذا ذكرت وعرضت للكلام فيها فربما أدى ذلك إلى ما هو مستغنى عنه وقد جاء فى الحديث عن علي : " حدثوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله " وفى الصحيح عن معاذ أنه عليه الصلاة والسلام قال : " يا معاذ تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله " الحديث إلى أن قال : قلت : يا رسول أفلا أبشر الناس قال : لا تبشرهم فيتكلوا " وفى حديث آخر عن معاذ فى مثله قال : يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا فقال إذا يتكلوا قال أنس فأخبر بها معاذ عند موته تأثما " ونحو من هذا عن عمر بن الخطاب مع أبى هريرة أنظره فى كتاب مسلم والبخاري فإنه قال فيه عمر : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا به قلبه بشره بالجنة قال : نعم قال : فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فخلهم " وما اخفاه ابى هريرة كان يتعلق باحاديث الفتن كما قال جمهور العلماء و يوضح شيخ الاسلام بن تيمية هذا فيقول كان فى ذلك الجراب أحاديث الفتن التى تكون بين المسلمين فإن النبى أخبرهم بما سيكون من الفتن التى تكون بين المسلمين ومن الملاحم التى تكون بينهم وبين الكفار ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر لو أخبركم أبو هريرة انكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم . وكذلك في حديث من شهد أن لا إله إلا الله .. قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا أخبر الناس : قال لا تخبرهم فيتكلوا . والله أعلم سلام تم تعديل 20 مايو 2007 بواسطة أبو محمد حذف عبارات لم تؤثر على السياق ولكنها مستفزة ولا تليق بحوار راق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان