أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2007 ثابت : هل يعلم عبد ربه مصادر تمويل جهاز الوقائي ومن يتحكم بأجندته ليدعو لعصيان مدني 2007-05-17 | 01:12:39 بقلم الكاتب / رشيد ثابت كعادته غير مخيب ظنا؛ عاد بشير الخراب الفلسطيني المقيم ياسر عبد ربه لسيرته التي لم يبدلها أبدا؛ فدعا لعصيان مدني لحين صدور مرسوم رئاسي بحل القوة التنفيذية! ثم حمل ملك فلسطين غير المتوج وزير الداخلية مسؤولية الانفلات الأمني وعاب عليه أنه يستقيل! لماذا يطالب عبد ربه بحل الجهاز الوحيد الذي يطيع أمر رئيسه؟ لماذا لم يغضب حين علم أن الوزير لا دلال له ولا سلطة على ضابط في جهاز الأمن الوقائي؟ أي جرأة بل أي وقاحة هذه التي تنتصر لتمرد جهاز يتحرك خارج سيطرة وزير الداخلية وخارج سيطرة رئيس الحكومة بل خارج النظام الأمني والسياسي الفلسطيني؛ وتنتقد الجهاز الوحيد المنضبط؟! هل يعلم عبد ربه مصادر تمويل جهاز الأمن الوقائي ومن يقوده عمليا؟ هل يعلم من يتحكم فعلا بأجندة هذا الجهاز؟ لماذا يسكت عن هذا الخبال الذي لا مثيل له أبدا في أي مكان في الدنيا – خارج كوكب فتح بطبيعة الحال – ويجد نفسه مهيئا للنيل من وزير الداخلية والحملة عليه لانه لا يرضى بهذا العوج؟ كان الأولى بعبد ربه أن يشعر أن النظام الفلسطيني كله مهزلة حين وجه مدير عام الأمن الوقائي – وليس حتى رئيس الجهاز – رسالة إدانة واتهام شديدة اللهجة لرئيس الحكومة؛ فكان أول مسؤول أمني في الكون وفي التاريخ يستطيع أن يوجه الاتهامات المكذوبة وقليلة الذوق وقليلة الأدب لرئيس رئيسه المفترض – وليس حتى لرئيسه المباشر – ويبقى مع ذلك في موقع المسؤولية بكل بجاحة ووقاحة! لكن لا عجب؛ فما دامت سلطة عباس لديها جناح سياسي من القادة مثل عبد ربه؛ فلا عجب أن يكون الجناح الأمني منفلتا عربيدا مثل قيادات الامن الوقائي! لكن المضحك في دعوة عبد ربه أنه يريد من الشارع أن يتحرك للضغط على الرئيس؛ وفي دعوة رخيصة للغاية؛ لا تهدف الا لتقديم تمثيلية رديئة الاخراج لاعطاء مرسوم الرئيس الجاهز في الدرج بخصوص حل القوة التنفيذية – اعطاءه شرعية شعبية كذابة ومدعاة! وإلا فالكل يعلم أن زعيما بحجم ياسر عبدربه لا يحق له الحديث عن المجتمع والجماهير؛ فهو غير قادر على حشد ولا حتى قردين وحارس؛ بل بالكاد يلبي نداءه شق قرد؛ وشق حرامي معه – على اعتبار أن أي حارس حقيقي لا يمكن أن يقبل أن يعمل في خدمة متعيشة الخيانة والفساد؛ وعلى اعتبار ان عبد ربه هو ابن تيار محتضر اسمه اليسار؛ فيه جبهة ميتة اسمها الديمقراطية؛ انشق عنها حزب مجهري اسمه فدا؛ فتفتتت منها "بحبوثة" سياسية اسمها ياسر عبد ربه ! إن هذا السلوك السياسي الانتهازي الوضيع لا يقل أذى عن زعرنة الشوارع وانفلات اللحديين الشاردين الذين قتلوا حتى الساعة عشرات الأبرياء؛ وخطفوا نحو 70 من الملتحين والمنقبات بشبهة أنهم من حماس - وعلى اعتبار أنهم أطهر وأنظف من أن يكونوا في حزب التخريب والفساد والتفريط بالحق الفلسطيني والثوابت والمقدسات؛ وكما فهم زعران الانفلات الحقيقة بكل بساطة ووضوح؛ وكما يعرفون من أنفسهم؛ وكما يعرف الفلسطينيون كلهم! لا بد لحماس إن أرادت الاستمرار في القيام بواجبها الشرعي والوطني أن تحرص على قمع المنفلتين في الشوارع ومداواة وساوس هؤلاء المجرمين؛ وفوق ذلك لا بد أيضا من حملة سياسية لقمع الانفلات السياسي لأصنام الخيانة والفساد المقنن والمتلبس ثوب المسؤولية – ثوب مسؤولية لمسؤولين لا يحملون طهر وشرف وشرعية تمثيل الشعب الفلسطيني لا باسم عدد الأصوات؛ ولا باسم الاخلاص لهذا الشعب وهذه القضية! وكل التحايا الحرى للقوة التنفيذية؛ والعار والصغار لمن يرجمها من أعجاز النخل الخاوية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان