اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يد الأرهاب أطبقت - هل هي الهاوية ؟


freefreer

Recommended Posts

الأخ الفاضل فرى

كلنا نتحاور من أجل إفادة أنفسنا و المتحاورين معنا و ليس بغرض التكفير أو التسفيه .

ما أكتبه هو ما أشعر به تجاه مداخلاتك أملاً فى الوصول الى نقطة إتفاق أراها قريبه

أنت طرحت أسئلة حاول بعضنا الإجتهاد فى الرد عليها فلم تقبل الردود و لم تقنعك و لم و لن أهتم شخصياً بإعادة الكرة فمرة أخرى إنت حر .

أما عن الفوضى فى الدين فيسعدنى أن أصرح لك بأنها غير موجودة ولن توجد بإذن الله القادر على حفظ دينه .

ما أردت قوله بأن هناك مواضيع مختلف عليها بين العلماء و المفتيين وإختلافهم رحمة و ليس فوضى ... فهناك من يجرم أعمال بن لادن و هناك من يرى أنها قمة الجهاد و ليس لى أن أعترض على أى من الفريقين بل أعرض الأمر على قلبى و أتبع أى من الفريقين راجياً التوفيق و إظهار الحق من الله

أما عن النكته فهى إنتقام بن لادن لضحايا هيروشيما و ليس الحدث التاريخي نفسه

سيدى الفاضل .. الحقوا العراق .. الحقوا فلسطين .. الحقوا أفغانستان كلها نداءات لنؤدى واجبنا تجاه ديننا ولو توقفت النداءات ما خسر الإسلام شيئاً لأن له رب يحميه و لكننا سنخسر لأننا تجاهلنا و أغمضنا عيوننا و تقاعسنا عن نصرة الدين الحنيف.

نعم أنا أستند لموقف قوة و كلى إيمان أن النصر و الرفعه للإسلام و المسلمين ولو بعد حين. و الله أقوى و أعظم من كل القوى التى ترد فى بالك

العبد الفقير لله فى بلاد الكفار طلباً للعلم فادعو الله لى بتيسير أمرى

أما عن الشعور بفقدان الأعزاء فقد تكرر السؤال أكثر من مرة و أعزاءنا الضحايا فى بلاد المسلمين كثير. أما إذا كان الأمر شخصى فهذا قدر الله .

أخى فى الله أعدك ألا أسفه أو أكفر أحداً أبداً كما لم أعهد نفسى كذلك من قبل و تأكد أنى لن أرد مجدداً على أفكار أو حوارات قتلت بحثاً من قبل

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 219
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

سبحان الله .. و لماذا أكتب كل هذا .. فلينظر أى منصف للجهد المصنوع فى هذه المداخلات .. و لنواجه أنفسنا بصدق .. لم هذا الجهد ؟ هل كتبتها كما يستشعر من بدايتها لأنصاف المسلمين أم ماذا ؟ .. هل يحتاج الغرب مساندة ؟ قطعا لا .. هذه المقالات او المشاركات هى مساندة للمسلمين و الأسلام .. و العرب ..

لا يستطيع الا مكابر ان ينكر انه و بكل أسف فإن ديننا الحنيف قد دخلت عليه خزعبلات .. و أن الأجتهادات و التفسيرات و التأويلات ربما بلغت أضعاف أضعاف القران المجيد و السنة المشرفة .. و هى كلها أقوال بشر .. فيها من الصواب ما فيها .. و فيها من الخطأ ما فيها ..

و العبد لله .. دأب منذ التحاقى بهذا المنتدى على عرض الأفكار و إن كانت جريئة .. و إن كانت تسبب صدمة .. و تعودت تلقى الأنفجار فى وجهى ولا أبالى .. و ينالى بأستمرار .. رذاذ مختلف الوانه .. اشى الحاق لى على معسكر الأعداء .. و شى تلميح بالكفر .. و الخروج على اجماع الأمة الخ الخ ..

فلم كل هذا .. أقول أنا لم .. لأنى أشد حبا و أشد اخلاصا .. و فى الحق منديش هزار .. ولا يهمنى ان كان الحق مع مسلم أو مسيحى أو يهودى أو كافر .. انحاز للحق فورا وبلا تردد .. لأنه اسم من اسماء الله الحسنى ..

الأنحياز لأخيك ليس أن تنصرة فى الظلم .. و لكن أن تعينة على العدل ..

هكذا أرى الأمور ..

كثير من الأخوة دأبوا على ان يروا من كل شيئ نصفه فقط .. و بكل أسف تحت مسمى اسلامى .. و لا أعلم من أين أتو بهذه الأفكار .. و يقيسون قياسا خاطئا .. و يجتهدون جتهادا خاطئا ..

و الله بيموت عندى مدنيين ( فى فلسطين مثلا أو العراق ) إذن أروح لسين من البلاد و اموت مدنيين ..

طيب يا مولانا المدنيين اللى ماتوا هؤلاء فى دول فيها حرب .. انت رايح فى دول اخرى لا يوجد فيها حرب ولا يوجد حرب مباشرة بينك و بينها و بتحارب المدنيين ..

لاااااااا .. كا دول اللى بيساعدوا اسرائيل ..

طيب يا عم ماهم بيرجعوا علينا تانى و يطينوا عيشتنا و سمعتنا بقت زى الزفت فى العالم ..

ثم ان مش دول بس اللى بيسلدوا اسرائيل .. احنا فى عالم كله متشابك .. حتعلن الحرب على الالم كله ؟ ..

ثم يا مولانا كل العالم اشتبك مع بعضة و يشتبك مع بعضة يوميا .. يعنى نلاقى اليمنيين جايين يفجروا فى مصر و يقولوا .. ايوة اصل عبد الناصر كان موت عندنا ناس زمان ..

و ااحنا نفجر فى انجلترا .. و انجلترا تفجر فى فرنسا .. و بقت فوضى ..

مين اللى قال كده صح .. امال البشرية بتجتهد و تعمل قوانين و دساتير و بنحاول نخلق عالم افضل .. ازاى حنخلق عالم أفضل بالفوضى و ضياع الحقوق .. حيث جميع الأصابع تشير الى بعضها البعض بالأتهام ..

طيب .. أنا اتحدى مخلوق فى هذا المنتدى يطلعلى دولتين أو شعبين فى هذا الكون مافيش بينهم صراات و دماء قديمة .. أو جديدة ..

كله يجرى ينتقم بقى من كله ..

بلاش الله يخليكم .. عندى سؤال واحد فقط .. بأفتراض ان بن لادن عمل تفجيرات 911 .. و بافتراض ان هذا ليس ارهاب ..

مــــــا هـــــــــــــو الأرهــــــــــــــــــاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و ما تعريفه ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عفوا .. أنا أعرف أن هذا الخبر سيزعج الكثيرين جدا ..

صموئيل هننغتون صاحب نظرية "صراع الحضارات"

افتقار عالمي مؤسف في استخدام تعبير "إسلام"

الجمعة 01 نوفمبر 2002 13:07

واشنطن - خاص بـ"إيلاف" من جيم فيشر- تومبسون: قال عالم أميركي بارز متخصص بشؤون الإسلام والمجتمع العربي إن النقاش الدائر حالياً حول نزاع بين الغرب والعالم الإسلامي، والذي يشار إليه أحياناً على أنه "صراع الحضارات"، يعاني من افتقار مؤسف إلى الوضوح حول استعمال كلمة "إسلام". وكان الأستاذ في جامعة هارفارد صموئيل هننغتون قد خرج بنظرية "صراع الحضارات" في كتاب صدر له قبل عدة سنوات.

وقال برنارد لويس، وهو أستاذ متقاعد لدراسات الشرق الأدنى في جامعة برنستون في نيو جرزي، "إننا، للأسف، عند استخدامنا لكلمة "إسلام"، إنما نستخدم نفس الكلمة للدلالة على أمرين مختلفين."

وأضاف لويس في حديث له في نادي الصحافة القومي في واشنطن العاصمة في الثامن عشر من هذا الشهر: "إننا نستخدم الكلمة كتعبير مرادف أو متكافئ مع كلمة "مسيحية"، أي كاسم لديانة في أضيق حدود هذا التعريف. ولكننا نستخدم كلمة "إسلام" أيضاً كتعبير متكافئ مع تعبير "العالم المسيحي"، أي للإشارة إلى حضارة كاملة تطورت تحت رعاية تلك الديانة (المسيحية)، ولكنها تحوي الكثير من العناصر التي لا تنتمي إلى تلك الديانة، بل وحتى بعض العناصر التي قد تكون معادية لها."

وأشار لويس إلى أن "الناس يخفقون (بسبب هذا الاستعمال المزدوج المعنى لكلمة إسلام) في كثير من الأحيان في التمييز بين الإسلام كدين والإسلام كثقافة بالغة التنوع."

ومضى لويس إلى القول إن الادعاء بأن الإسلام مسؤول عن الإرهابيين هو بنفس خطأ الجزم بأن المسيحية أفرزت النازيين.

والجدير بالذكر هو أن لويس عكف منذ سنوات كثيرة على لفت الانتباه إلى الفرق بين الأديان والحضارات القائمة حولها. وقد كتب في مقال نشرته مجلة "آتلانتك منثلي" في عام 1990 تحت عنوان "جذور السخط الإسلامي"، قائلا: "إن الإسلام هو إحدى ديانات العالم العظيمة." وأضاف أن كون بعض أتباع الإسلام قد خضع "لحالة من الكراهية والعنف" ليس أمراً ينفرد به العالم الإسلامي؛ فقد حدث ذلك أيضاً في العالم المسيحي.

وقال البروفسور المتقاعد إن المسلمين لا يجمعون على رفض الغرب وحذر من تبني وجهة نظر ترى العالم الإسلامي كثقافة ذات وحدة متراصة وتناغم كلي.

ومضى لويس إلى القول: "ما زالت هناك أعداد كبيرة من المسلمين، وربما كانت في بعض الأماكن أغلبية، الذين نشاركهم معتقدات وطموحات أساسية معينة، ثقافية وأخلاقية واجتماعية وسياسية. وعلى المرء أن يتذكر أننا نتحدث عن بليون وثلث البليون من البشر؛ وعن أربعة عشر قرنا من التاريخ؛ وعن تنوعية هائلة من التقاليد المتباينة وأحيانا المتضاربة ضمن الثقافة الواحدة الأوسع."

وعرض لويس على المستمعين تطابقات بين الحضارتين الغربية والإسلامية.

وقال: "إن هاتين حضارتين يحدد الدين هويتهما ولديهما إرث هائل مشترك، وإيمان مشترك، وحتى عادات مشتركة."

وقد تحدث في نفس اللقاء مع لويس، خالد أبو الفضل، أستاذ الفقه والشريعة في جامعة كاليفورنيا في لوس آنجلس، الذي قال إن النقاش الدائر حول الصراع أو الصدام بين الحضارتين الغربية والإسلامية مفعم بالعواطف والمخاوف والافتراضات الخاطئة.

وأضاف: "عندما نتحدث عن الإسلام...أو الغرب...في نطاق الحديث عن صراع بين الحضارات، فإننا لا نتحدث عن فئتين موضوعيتين يمكن تحديدهما بدقة علمية."

ومضى إلى القول: "إنني لا أعني بهذا القول أن كل معالجة لموضوع الصراع بين الحضارات تعاني من عيب وخطأ متأصلين في صلبها وطبيعتها الأساسية إلا أنها تلعب دوراً إيديولوجياً. وهي تشير علينا (لذلك) بأن نكون حذرين جداً ...من إغراء جعلها أداة لتحويل "الآخر" إلى شبه شيطان (بإلصاق كل النعوت السيئة به) بينما نبرئ أنفسنا.

وتجدر الإشارة إلى أن للبروفسور الفضل مؤلفات كثيرة في القانون الأميركي والقانون الدولي وحقوق الإنسان. وهو يعتبر من أبرز المراجع الأميركية في مجال الفقه الإسلامي.

وكان الفضل قد قال، في مقال نُشر في تقرير الشرق الأوسط (ميدل إيست ريبورت) في عام 2001 تحت عنوان "الإسلام ولاهوت السلطة"، إن معظم المسلمين يتبعون عقيدة تقوم على التسامح والسلام، إلا أن هناك بعض المذاهب المبتدعة التي تمارس نوعاً من المعتقد القائم على "التفوق" والذي تطور إلى "شعور جلي بالغطرسة المعتبرة أنهم أقوم أخلاقاً من الآخرين"، في نظرتهم إلى الغرب، وإلى غير المؤمنين (بالإسلام) بصفة عامة، أو حتى إلى المسلمين من أتباع المذاهب أو الشيع الأخرى والنساء المسلمات.

وقد تحدث كل من لويس والفضل في منتدى نظم برعاية "تبادل السياسات العالمي"، وهو منظمة غير حكومية تم تأسيسها أخيراً وتكرس جهودها لدراسة الصلة بين الثقافة والسياسة الخارجية.

(*عن نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية)

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ فري

طبعا المقال جيد و لا شك في هذا، و ليس هذا هو المقال الوحيد الذي اثار علامات استفهام على نظرية هنتنجتون، و حتى هنتنجتون نفسه لا يريد ان يحدث صراع بين الحضارات كما يظن البعض

و هذه مقابلة معه بعد احداث سبتمبر، بالانجليزي، يحث الحكومة على عدم جعل هذه الاحداث صراع حضارات و يثني على الجهود الاولية المبذولة لعدم التصادم مع العالم الاسلامي

للاسف طبعا لم تستمر هذه الجهود كما نرى من بوش و العراق

و لكن المقال يوضح لك تماما انه رجل اكاديمي صاحب نظرية لم تعرض بالصورة المطلوبة و لا فهمت بالصورة الصحيحة سواء من قيادات امريكا ام الميديا ام العالم الاسلامي

http://www.observer.co.uk/islam/story/0,14...,577982,00.html

لي ملحوظة هامشية هنا على برنارد لويس و خالد ابو الفضل

هذان الاثنان ليسوا دائما في صفنا،

لويس هو اكاديمي يهودي و مقرب من صناع القرار في الحكومة الامريكية و يسألون مشورته في امور الشرق الاوسط و ما الى ذلك، و رايته موصوف بانه من المستشرقين المتحاملين على الاسلام

اما ابو الفضل فهو مصري عاش في الكويت، ثم هاجر الى امريكا، و له الكثير من الاراء الجيدة و لكن له فهم غريب للاسلام، مثلا رايت له مقالة يقول فيها انه يصلي جماعة مع زوجته و هي التي تؤمه، و ينكر احاديث النهي عن تربية الكلاب جملة، و متحامل بشدة على ما يسميه بالوهابية، و يساعد الاقباط الذين يطلبون اللجوء السياسي لامريكا بان يشهد انهم متضطهدون، و قد جاءه تهديدات كثيرة، و ممنوع دخوله لدول عربية كثيرة ايضا بسبب كتاباته (و ان كان هذا ليس عيبا في حد ذاته) و له مستمعون كثيرون في امريكا من محطات اذاعة و تليفزيون و محاضرات و غيره، و يسمع الامريكان ما يريدون ان يسمعوه عن الاسلام مثل فؤاد عجمي و غيرهم

باختصار علماء سلطة

لذا وجب الحذر منهم و لا نأخذ كلامهم على عواهنه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا عزيزى الطفشان .. الحكاية انى لست من المؤمنيين بنظرية المؤامرة .. و لذا لا أبحث فى هذه الأمور كثيرا .. و سعدت أن وقع هذا الموضوع فى يدى .. لأنها أول مرة أصادف هذا .. و هو يهدم ( هرم ) من المقولات و الأستنتاجات التىقيلت و بنيت هنا ..

أما بالنسبة للمذكورين .. فالمسألة متعلقة بما يصدر عنهما .. و ماتخافش على أخوك .. ان قالا قولا صحيحا فأهلا به .. اذا صدر عنهما خطأ فسنرصدة فورا .. و لن أتردد فى نقده .. فى الحق .. ما عنديش غالى ..

شكرا مرة أخرى ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

برافو أسامة!

بقلم: غراهام فولر*

برافو أسامة! فإن كان هدفك من وراء هجماتك على مركز التجارة العالمي والبنتاغون هو تقويض العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب فقد نجحت في تحقيقه بجدارة، إذ أن التوتر بين الجانبين لم يكن أسوأ مما هو عليه الآن خلال العصور الحديثة. وإن كان هدفك هو إحداث مواجهة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة فقد نجحت. إننا لا نعرف حتى الآن مدى نجاحك لأن الأثر البعيد لهجمات 11 سبتمبر ما زال غير واضح سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو الشرق الأوسط أو العالم، لكن الأمور سيئة للغاية وقد تسوء أكثر.

ما زلنا نرصد أصداء هذه الأحداث وهي تقع في العالم. إلا أننا نستطيع أن نتحدث فقط عما حدث في السنة الأولى للهجمات, وبالتالي يمكن القول أنه لا توجد أي نتيجة إيجابية لها حتى الآن بالنسبة لأي جهة كانت, ربما باستثناء أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

وإذا كان هدف أسامة بن لادن هو تحطيم الولايات المتحدة كقوة وكمجتمع فقد فشل. وعلى العكس فإن الهجمات زادت من قوة الولايات المتحدة في معظم المجالات القانونية والعسكرية والإستراتيجية. إن الولايات المتحدة اليوم من الناحية العسكرية أكثر قوة مما كانت عليه قبل الهجمات, ولدينا رئيس راغب باستخدام القوة العسكرية الأميركية من أجل تغيير العلاقات الدولية بطريقة يعتقد أنها ضرورية. فالأحداث عززت من سلطة الرئيس بطريقة لم تكن لتحدث لولا تلك الهجمات. أما السياسة الخارجية الأميركية فهي الآن أكثر نشاطا وأكثر تدخلا في شؤون الآخرين مما كانت عليه خلال السنوات العشرين الماضية أو أكثر. وعلى الصعيد العسكري تقوم الولايات المتحدة بتوسيع قواعدها العسكرية في العالم لمواجهة تهديدات جديدة. وأعتقد أن هذا ليس في صالح العالم أو حتى الولايات المتحدة على المدى البعيد لكن هذه هي الحقيقة.

أما بالنسبة لبقية العالم فالنتائج كارثية جدا، لأن الولايات المتحدة تمارس الآن نفوذا قويا وضغطا كبيرا على عدد كبير من دول العالم بطرق لا تحبها هذه الدول. إضافة إلى ذلك فإن المسائل الأمنية تحتل الآن أولوية في العلاقات الدولية عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الاقتصادية الخارجية أو الاستثمارات أو التنمية البشرية. فالإرهاب أصبح القضية الأولى على جدول أعمال أي مباحثات دولية مما همش غالبية القضايا الأخرى.

وبالنسبة للمسلمين فإن آثار 11 سبتمبر أسوأ بكثير، إذ مارست الولايات المتحدة ضغوطا دبلوماسية قوية على غالبية الدول الإسلامية وخصوصا العربية لحملها على التعاون في مكافحة الإرهاب. وأطاحت الولايات المتحدة بنظام طالبان وهو ما كان ضربة لمصالح باكستان, على الرغم من أن ذلك جعل الشعب الأفغاني أكثر حرية مما كان عليه منذ عقود طويلة. وربما تهاجم الولايات المتحدة العراق وتطيح بنظام صدام حسين خلال الشهور الستة القادمة. وأعتقد أن هذا سيكون في صالح الشعب العراقي وسيرحبون به. إلا أن غالبية المسلمين يعتبرون التدخل الأميركي في العراق أو في أماكن أخرى من العالم الإسلامي عملا غير مرغوب. كما أن علاقة الولايات المتحدة بالفلسطينيين هي الأسوأ منذ حوالي عشر سنوات، وباسم الحرب على الإرهاب تعمل الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع أكثر الحكومات الإسرائيلية قسوة ويمينية منذ سنوات عديدة. إضافة إلى ذلك استفاد قادة كل من روسيا والهند والصين والفلبين من الحرب على الإرهاب للانقضاض على الأقليات المسلمة في بلدانهم. وأصبحت علاقات روسيا والهند مع واشنطن أقوى الآن مما كانت عليه لعقود طويلة.

اليوم تحوم الشبهات حول المسلمين أينما ذهبوا، ليس في الولايات المتحدة فقط بل وعلى مستوى العالم أيضا. والمسلمون في الولايات المتحدة والغرب تحت المراقبة الشديدة أكثر مما كان عليه الوضع من قبل. وأصبح حصول المسلمين على تأشيرات إلى الدول الغربية مسألة أكثر صعوبة، كما استفاد حكام الدول الإسلامية من الحرب على الإرهاب لتعزيز قبضتهم وقمعهم لشعوبهم في كثير من هذه الدول, وخصوصا ضد الإسلاميين. وهكذا فقد المسلمون حرياتهم.

وفي الولايات المتحدة تعزز موقف الجماعات المؤيدة لإسرائيل إلى جانب الصهاينة المسيحيين والمحافظين الجدد ذوي الأطماع الإمبريالية، فقد منحهم أسامة بن لادن سلاحا قويا. وزادت الهجمات الفكرية والسياسية ضد الإسلام والمسلمين، بينما لم يعد أشخاص مثلي ممن يحاولون توضيح الموقف العربي والإسلامي للجمهور الأميركي قادرين على الحصول على فرص كبيرة لعرض ذلك الموقف في وسائل الإعلام، إذ أن المجال في تلك الوسائل ممنوح للذين يتعاطفون مع الأفكار المعادية للتربية الإسلامية وتلك التي تلصق صفة الإرهاب بالإسلام. وينظر غالبية الغربيين إلى المدارس الدينية في العالم الإٍسلامي على أنها مدارس لتدريب الإرهابيين. وهكذا فإنه من الصعب أن يجادل أحد لصالح الإسلام، ليس في أميركا وحدها ولكن في أي مكان في الغرب. لقد تضررت صورة الإسلام كثيرا.

وفي العالم الإسلامي نفسه يموج الناس غضبا من الحرب على الإرهاب لأنهم يرونها حربا على الإسلام. وأصبحت المشاعر المعادية للأميركان أقوى مما كانت عليه من قبل, وأصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي أسوأ مما كانت عليه. وهذا الوضع سيئ بالنسبة للولايات المتحدة لكنه أسوأ بالنسبة للمسلمين. الأميركيون فقدوا بعضا من حرياتهم المدنية في خضم هذه الحرب على الإرهاب، لكنهم قبلوا ذلك راغبين. وإذا قرر الأميركيون أن سياسات بوش خاطئة، فيمكنهم التخلص منه في الانتخابات القادمة عام 2004. أما المسلمون فقد فقدوا كثيرا من الحريات في بلادهم ولم يقبلوا ذلك طائعين ولا يستطيعون التخلص من حكامهم خلال سنتين كما هو حال الأميركان.

ولو كان "تصادم الحضارات" الذي تحدث عنه صموئيل هانتنغتون قبل عشر سنوات أمرا ممكنا، فإن وجهات نظر هانتنغتون أثبتت الآن صحتها للأسف. إن أعداد الأميركيين والمسلمين الذين يؤمنون بـ"صدام الحضارات" تزداد اليوم بشكل أكبر مما كانت عليه عندما طرح هانتنغتون هذه المسألة أول مرة.

ولذلك ينبغي أن يفرح أسامة بن لادن في الذكرى الأولى لهجمات 11 سبتمبر. وقد لا يكون على قيد الحياة وربما عانى تنظيم القاعدة كثيرا من الضرر والخسائر البشرية والبنية التحتية والتمويل وقدرته على الحركة، وقد يستطيع مهاجمة الولايات المتحدة ثانية ومن المحتمل أن يفعل ذلك، لكن القوة الأميركية تعززت أكثر على المستوى الدولي بسبب تلك الهجمات، بينما ضعف العالم الإسلامي وأصبح هو الضحية الرئيسية للهجمات.

إننا في أميركا بحاجة للتفكير في كيفية منع وقوع مزيد من الضرر في العلاقات مع العالم الإسلامي. نحن بحاجة إلى التفكير في الثغرات الموجودة في سياساتنا المتعلقة بالعالم الإسلامي. وآمل ألا تقدم الولايات المتحدة على اتخاذ إجراء عسكري من جانب واحد كرد فعل على مشكلة الإرهاب لقناعتي بعدم جدواها وفاعليتها على المدى الطويل.

ولكن ماذا عن المسلمين أنفسهم؟ لابد أن يعرفوا حجم الضرر الذي سببه بن لادن لهم سواء كانوا راضين عن الوجود العسكري الأميركي في السعودية أم غير راضين. يجب أن يعترف المسلمون بأن بن لادن وغيره في تنظيم القاعدة -وغالبيتهم من العرب- هم الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر، لأن إنكار أنها من فعل بن لادن أو المسلمين هو إنكار للحقيقة. ولا يوجد أي دليل آخر مقنع حول أي تفسير آخر لما جرى في ذلك اليوم سوى تلك التفسيرات التي يقولها مجانين. إنني أعارض السياسات الإسرائيلية معارضة شديدة, ولكن لا يوجد أي شخص عاقل في أميركا أو أوروبا يعتقد أن بن لادن كان يتصرف لمصلحة جهات أخرى كإسرائيل أو واشنطن. كما أن على المسلمين أن يفكروا بالمخاطر التي تنتج عن قناعتهم بأن الفكر الجهادي هو أسلوب التعامل مع الغرب أو مع أي شخص آخر. والواقع أن المسلمين لهم الحق –أو هو التزام وفرض عليهم- بأن يقرروا ما يقوله الإسلام وما لا يقوله. ولكن الطريقة التي يفسرون بها تعاليم الإسلام والطريقة التي يتم فيها تعليم الإسلام وممارسته لها أكبر الأثر على مستقبل العلاقة بين الإسلام والغرب. فهل هو تفسير قاس للإسلام يشجع على العداوة أم هو تفسير مفتوح يتماشى مع العالم المتحضر؟

لقد أمضيت كثيرا من حياتي أعمل مع مسلمين وأجادل من أجل قضيتهم، لأنني أعتقد بالحاجة للتعاون القوي بين العالم الإسلامي والغرب. وأعتقد أن الغرب ارتكب أخطاء كثيرة في سياساته الشرق أوسطية، لكن بن لادن ليس هو الرد على تلك الأخطاء. ولكن إن كان الهدف هو تخريب العلاقة بين الإسلام والغرب وزيادة التوتر بينهما فإن عملياته حققت ناجحا منقطع النظير في هذا المجال. ومن الواضح أن عملياته هذه كان لها وقع الصدمة على الولايات المتحدة، وأثبت بن لادن أن أميركا ضعيفة أمام الهجمات. لكن العالم الإسلامي لا يمكنه تحقيق الكثير من هذه النجاحات التي حدثت في 11 سبتمبر, لأن المسلمين حتى الآن هم أكبر خاسر من عواقب تلك الهجمات خلال العام الذي مضى. دعونا نأمل أن تسود الحكمة والحذر الجانبين خلال العام القادم بطريقة أكثر مما هي عليه اليوم.

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عنف الجماعات الإسلامية (الجزء الأول)

هذه الجماعات آفتها في فكرها، في فهمها، الأساس يعني إنهم ليست آفتهم فساد الضمير إنما فساد العقل، فساد الفهم، وهذا ما سنبينه نرجو أن نبينه -إن شاء الله- في هذه الحلقة والحلقة القادمة.

عندهم خلل في الفقه، الجهاد، والقتال في الإسلام، عندهم خلل في فقه الخروج على الحكام، عندهم خلل في فقه التكفير من يُكفَّر ومن لا يُكفَّر، عندهم خلل في فقه معاملة أهل الذمة، عندهم خلل في فقه معاملة الآخرين من ضيوف المسلمين اللي بيسميهم الفقه الإسلامي المستأمنين، عندهم خلل في فقه دار الإسلام ودار الحرب أو دار الكُفر.

هذا الخلل هو الذي سبب هذه الأشياء رغم إخلاص الكثيرين منهم في أنهم يريدون أن يخدموا الإسلام، ولكنهم للأسف يعني أخطأوا الطريق الصحيح، فخلطوا بين ما يجوز ومالا يجوز.

عنف الجماعات الإسلامية (الجزء الثانى)

د. يوسف القرضاوي:

نعم، هناك عوامل شتى لهذه الظاهرة، ومن هذه العوامل تغييب الفكر الوسطي المعتدل، لابد أن يوجد فكر إسلامي وسطي معتدل يعمل علناً وعلى رؤوس الأشهاد، ويراه الناس ويشاهدونه ليجد فيه الشباب ضالتهم، ويعملوا فوق الأرض بدل أن يعملوا تحت الأرض، لابد من .. من هذا.

مطاردة الفكر الوسطي أدى إلى هذا الفكر المتطرف وده طبيعي، أيضاً هناك غياب العلماء، العلماء الراسخين القادرين على الإقناع بالحجة وبالكتاب وبالسنة وبالأصول الإسلامية، غيابهم عن الساحة، وترك الأمر للسطحيين من العلماء أو للعلماء الذين يسمونهم علماء السلطة، أصبح هؤلاء الشباب جعلوا من أنفسهم هم مشايخ الأمة، كل واحد عمل نفسه شيخ إسلام، وأصبح هو الذي يفتي في أعوص المشاكل وأشد الأمور التي تحتاج إلى حجج، فهذا أيضاً..

خيار العنف ضد الغرب

النقطة التانية اللي هي تكلم باسم قضية ليست قضيتهم اللي هي قضية فلسطين، يعني مثل ما حصل في حرب الخليج سنة 1990، صدام حسين وقف وقال إنه أنا بدي أضرب إسرائيل، أنا سوف أحرر فلسطين وكأن فلسطين الطريق إليها يمر من الكويت، وأسامة بن لادن والقاعدة وغيرهم، يعني هلا صار الطريق إلى فلسطين يمر من نيويورك ومن بالي يعني؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

حدث تطور جديد مذموم فى المواجهة بين أمريكا و الجماعات الأرهابية التى تستتر بالأسلام .. و على طريقة لا يفل الحديد الا الحديد .. فلقد تقمصت شخصيتهم و بدأت تواجههم بنفس إرهابهم .. .. رائع !! مش كدة ؟؟ ..

و ليثق الجميع أن هذا لم يكون التدهور الأخير .. إذا لم يتم نزع فتيل المواجهة ..

نفذت وكالة الاستخبارات الأمريكية هجوما في اليمن أسفر عن مقتل ستة ممن يشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن. هكذا تقول تقارير من واشنطن.

الآن لا يمكن الأدعاء بأنهم يضربون بلدا بكاملها من أجل شخص ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أليس ذلك أسلوب إسرائيل فى التخلص من المجاهدين الفلسطينيين ... ما أشبه أمريكا بإسرائيل ... و يالسذاجة العرب .... يتعامون عن التشابه بينهما

المخابرات الأميركية تقف وراء تفجير السيارة باليمن

قال مسؤول أميركي مساء أمس إن صاروخا أطلقته طائرة بلا طيار لوكالة المخابرات المركزية الأميركية أصاب سيارة يعتقد أنها تحمل من يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة باليمن يوم الأحد فقتلت عدة أشخاص من ركابها

1_88531_1_17.jpg

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لأ وواخد بالك من حكايه طائره بدون طيار دى

والمخيف فى المواضيع دى إن هم أقرم وحكموم ونفزم الحكم فى أرض مش أرضهم وشعب مش شعبهم وأكنها عباره عن بوابه بدون بواب والله الواحد مايستبعدش من إنهم يضربو سطح بيتى ويهدوا العماره على الى فيها بحجه إن سكنها تبع بنلادن

وسلملى على الإستقلال التام أو الموت الزؤام

بس برده عجبانى حكايه بدون طيار دى وكمان إختفاء لسته ركاب الطائرتين إياهم وكمان حرق وتحطيم الصندوق المهبب والعثور على البسبور إياه وكمان وال كفايه أصلى مش ناقص

اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه

http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109

رابط هذا التعليق
شارك

فرنسا تعتقل 8 على ذمة حادث إرهابي بتونس

اعتقلت السلطات الفرنسية الثلاثاء ثمانية أشخاص يشتبه في كونهم على علاقة بتفجير الكنيس اليهودي في منطقة جربة التونسية، حسب وزارة الداخلية الفرنسية.

وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن الإنفجار الذي أسفر عن مصرع 19 شخصا، معظمهم من السائحين الألمان.

ووقع الحادث عندما اصطدمت شاحنة محملة بالوقود بالكنيس اليهودي،

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

محاولة انتحار يهودي أمريكي متشدد

أعلنت السلطات الأمريكية الإثنين أن رئيس عصبة الدفاع اليهودية المسلحة، منظمة يهودية أمريكية متشددة، أصيب بحالة موت مخ من جراء محاولة إنتحار.

وقد أكدت السلطات الأمريكية أن إيرف، الذي أُطلق من زنزانة احتجازه صباح الاثنين لتناول طعام الإفطار، قد قطع حلقه بآلة حادة، ثم ألقى نفسه إلى الطابق الأسفل ليسقط من ارتفاع 18 قدما. وقد تم وضعه إلى جهاز طبي للحفاظ على استمرار نبضه، فيما تم إعلانه مريض بموت المخ.

وفي الوقت الذي أكدت فيه السلطات الأمريكية أن المتهم اليهودي ألحق تلك الإصابات بنفسه، نفت الجماعة اليهودية على موقعها الإليكتروني واقعة الانتحار.

وتتبنى الجماعة اليهودية "استخدام كافة الوسائل الضرورية بما فيها القوة والعنف للدفاع عن مصالح الشعب اليهودي، وعودة كافة اليهود إلى إسرائيل."

وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت إيرف روبين (56 عاما) زعيم عصبة الدفاع اليهودية، وعضو آخر يهودي من الحركة يدعى إيرل كرغل، بالتخطيط لتفجير مسجد الملك فهد في كاليفورنيا ومكتب النائب الجمهوري داريل عيسى، وهو مسيحي من اصل لبناني، وذلك في يناير / كانون الثاني الماضي، الأمر الذي أصر المتهمان على نفيه.

وتم الكشف عن المخطط الإرهابي عن طريق عضو ثالث بالجماعة أبلغ السلطات الفيدرالية عن المخطط، وبدأ التعاون منذ أكتوبر / تشرين الأول 2001.

وفي وقت سابق رفض القضاء الأمريكي طلبا بإطلاق سراح المتهمين لحين محاكمتهما، وبرر القاضي الرفض بأن روبين يمثل خطرا على المجتمع.

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أعزائى هذه طائفة من الأحبار يستحيل ان نراها تبرز فى حواراتنا .. أعرضها إثباتا لأننا تعودنا أن نرى وجه واحد فقط من الحقيقة .. :

بوش يهنئ مسلمي العالم بحلول شهر رمضان

وقال بوش في بيان مكتوب "أتوجه بتحياتي إلى المسلمين في الولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم فيما تبدؤون صوم شهر رمضان المبارك". وأضاف أن "الإسلام دين سلام يدين به أكثر من مليار شخص في العالم.. منهم ملايين المسلمين الأميركيين..

http://www.aljazeera.net/news/america/2002...2/11/11-6-1.htm

دراسة :سبعة ملايين مسلم وحوالي ألف مسجد بأميركا

http://www.aljazeera.net/news/america/2001...01/4/4-27-1.htm

مشروع قانون لحماية الأميركيين المسلمين والعرب

اقترح أحد أعضاء الكونغرس الأميركي مشروع قانون يدين أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة .

http://www.aljazeera.net/news/america/2001...01/9/9-15-2.htm

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

مـاذا لـو؟ حوار في الهواء مع ابن لادن

.......................

ماذا لو أن أسامة بن لادن، وهو الذي يملك هذه الحرقة الطيبة على الإسلام، والرغبة الأكيدة في نصرته، وهذه الثروة الطائلة التي أحب أن ينفقها في سبيل الله، ماذا لو جند أسامة كل هذه القدرات في إقامة إمبراطورية إعلامية دعوية في قلب الولايات المتحدة ؟!ماذا لو أرسل كلمة الإسلام الطيبة إلى روؤس الأمريكيين بدل الحمم القاتلة التي صبها على أجسادهم ؟! ماذا لو حمل بين يديه الشعار القرآني عن محمد نبي (الرحمة) وجند له الأجناد، وبث الدعاة، وجعل الناس يتعرفون على الوجه الحقيقي لقوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، (وقولوا للناس حسناً) (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) ؟!

ماذا لو أن أسامة أنفق جهده وثروته للتأسيس للوجود العربي الإسلامي في قلب أمريكا، ليزاحم اللوبي الصهيوني فيكفؤه أو يرجحه، ويضيف إلى قوة الحق قوة المادة التي يفقهها القوم ويتفاضلون على أساسها ؟!

ماذا لو أن أسامة أنفق جهده وثروته لإقامة فضائية إسلامية: عربية وغربية، توظف أساليب الخطاب الحديث في الدعوة إلى الله، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي تثبيت المؤيدين وكسب المخالفين، وكل هذا من فروض الكفايات التي ربما لا يستطيعها إلا الآحاد من المسلمين ؟! .................

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

:)

بوش يقيم مائدة افطار رمضانية

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...2414907.stm

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

و يبقى السؤال الرهيب .. أين أخواننا الذين ينفجرون فى وجوهنا عند توجيه أدنى نقد لأجنحة اسلامية .. مدافعين باستمته عن الأسلام حسب قولهم ..

أين هم من موضوع يعرض فكرا الحاديا مثل "المادية و الماديون" .. ؟ .. و أين هم من الرد على كاتب المقل الذى يعترف بأنه يرغب فى أسلمة الفلسفات المادية ..

خلاص .. لمجرد ان هذا التيار يقف ضد أمريكا .. أصبح صديقا لكم .. سبحان الله من هذا الفكر ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

عشر صفحات متتالية .. أقحم فيها كم هائل من المقالات والندوات وشرق سئ للغاية وبوش يفرش مائدة إفطار رمضانية ............

عجز عقلي عن استيعاب ما يطرح هنا ..

هل الإسلام متهما ..

أم الإسلاميين ...

وهل هناك شئ اسمه الإسلاميون؟!!!!!!!!!!

هل من مبارز هل من مناجز .. لينزل إلى ساح الوغى!!!!!!!!!!!!!!!

بعد عشر صفحات كل منها اطول من شهر رمضان على العاصي .. لم نصل إلى الخلاصة .. أو زبدة الموضوع ..

فهل يمكن أن يفهمني أحد ماذا يجري هنا!!!

أم أنني قد دخلت من باب خلفي فأرى الأشياء بالمقلوب ..

الإسلام بخير ..

ولا شئ يمكن تسميته بالإسلاميين ..

ولا شركات إسلامية .......

ولا مواخير إسلامية ...

فالإسلام دين وليس شماعة أو وسيلة ..

ولهذا الدين علماء وفقهاء ولكن لا وجود لرهبان إذ لا رهبنة فيه ..

ولذا يمكننا القول عن "المتدينين" بأنهم القابضون على دينهم .. العاملون على تعاليمه ..

وفيهم مجتهدون ... فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ ..

وفيهم متزمتون متشنجون لا يرون سوى الأسود والأبيض ..

وفي ديننا الإسلامي لا مكان للفئة الثانية "متزمتون متشنجون " .. فهم مرفوضون فالتنطع يورد المهالك "هلك المتنطعون" ...........

والذين يستمرئون التساهل إلى حد التفريط .. أيضا هؤلاء يسألون عن ما أضاعوا ...

والآن يا أخي فري ..

الملايين السبعة من المسلمين الذين يعيشون في أمريكا .. هل هم يعيشون في كنف صاحب الجلالة بوش بن بوش حفظه الله ورعاه ..

أم أن كل منهم سعى سعيه وابذل الغلي النفيس والرخيص إيضا حتى وصل إلى أرض الأخلام لعله يعيش أياما حلوة كتلك التي صورتها له هوليوود على مر قرن كامل؟

أي انهم هناك من قبل بوش .. وسيبقون إلى ما شاء الله ..

وأن ليس كل المسلمين هناك مهاجرين إليها .. بل فيهم من أسلم هناك .. وفيهم من ولد هناك مسلما ..

ولا فضل لا لبوش ولا لروزفلت عليهم البتة ..

ثانيا هل هي التفاتة كريمة للعم بوش بن بوش أن يهنئ المسلمين حكاما وشعوبا بمناسبة "رمضان"!!

ليست سابقة له .. ولو ايتمعت إلى برقيات التهاني برمضان ومن بعده بالعيد ستجد أن القائمة لا تخلو من مسؤول في العالم ... ولكن البروبوجندا الصهيوأمريكية هي التي صورت وكأنه المبادر في هذا الشأن!!

لقد سبقته (على مأدبة الإفطار والاحتفال بالعيد) قريبا جدا .. هيلاري كلينتون .. ام نسيتم إياها ..

إنني لا أرى الأمور بعيون غربية .. ولا شرقية شيوعية .. ولكنني أضع ميزان عقلي قبل الشيئ فأزن وأقيس .. وأستنبط النتائج والعبر ..

ولا عبرة عندي في برقية تهنئة بالشهر الفضيل مقرونة بصور جنازات لأبرياء قتلوا في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان .. وكشمير ..

ولا مائدة إفطار في المكتب البيضاوي والطبق الرئيس عليها جسم ابني مشويا بنيران قذيفة صاروخية من F16 أمريكية ...

هل سمعتم عن الجنود الأمريكان وهم يتدربون على اقتحام المدن والقرى المخيمات الفلسطينية .. مع الجيش الصهيوني ومشاركتهم في اقتحام "جنين" ..

هل نسيتم جنين .. إنها المدينة .. وبجوارها المخيم .. الذان أثبت تقرير الأمم المتحدة أن الموت كان رحمة بهم .. والقتل في صالحهم .. وأنهم كاذبون في عدد الضحايا والصور والأسماء كلها مزيفة .. والغرض منها تشويه صورة شارون "بطل السلام المفضل لدى بوش" ..

نحن هنا لا ندعي ولا ننقل تنظيرا .. بل نجمع التراب المعجون بدماء الشهداء ودموع الثكالى من أمهات وزوجات في البلدان السابق تعدادها ..

أستغرب كل هذا !!!

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لا نعرف كيف نعترض .. ما هو الأعتراض ؟؟ .. المقالات تطرح الكثير و الكثير .. ما هو الأعتراض ..

هل تريدنى أن أتاجر مع المتاجرين و أزايد مع المزايدين بالام و جراح و جثث القتلى ..

ما دخل بوش هنا ..

ما هو المطلوب ؟؟ .. أنا ضد الأرهاب .. و نحن نمارس الأرهاب و نوافق عليه و أنا ضد هذا .. فأين الأعتراض و على ماذا ؟؟

تريدنى أن أوافق على الأرهاب .. كلا لن أوافق ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أنك نسيت أنك أنت من نقل أخبار بوش!!!

*********...

أعزائى هذه طائفة من الأحبار يستحيل ان نراها تبرز فى حواراتنا .. أعرضها إثباتا لأننا تعودنا أن نرى وجه واحد فقط من الحقيقة .. :

بوش يهنئ مسلمي العالم بحلول شهر رمضان

وقال بوش في بيان مكتوب "أتوجه بتحياتي إلى المسلمين في الولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم فيما تبدؤون صوم شهر رمضان المبارك". وأضاف أن "الإسلام دين سلام يدين به أكثر من مليار شخص في العالم.. منهم ملايين المسلمين الأميركيين.. 

http://www.aljazeera.net/news/america/2002...2/11/11-6-1.htm

دراسة :سبعة ملايين مسلم وحوالي ألف مسجد بأميركا

http://www.aljazeera.net/news/america/2001...01/4/4-27-1.htm

مشروع قانون لحماية الأميركيين المسلمين والعرب 

اقترح أحد أعضاء الكونغرس الأميركي مشروع قانون يدين أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة .

http://www.aljazeera.net/news/america/2001...01/9/9-15-2.htm

ولا اعتراض البتة على أن تكون ضد الإرهاب !!!

ولا أعتقد أن بيننا من يجرؤ في هذه الأيام على ألا يكون مناهضا للإرهاب بكل أشكاله ..

حتى آية " ترهبون به عدو الله وعدوكم " ستجد من شطبها من المقررات الدراسية في أكثر من بلد بين طنجة وجاكرتا ..

ولكنني لم أجد في كل ما نقل شيئا يقودني إلى مناهضة الإرهاب الذي تقول به!!

وإن وجدت مقالات مطولة مع مصادرها وتفانين في الدعاية لا أستطيع أن أستنبط منها موضوع العنوان الرئيس ... ربما يكون للصيام أثر على إدراكي ..

ربما يأتي يوم أسحل فيه بسبب الصيام باعتبار أنه إرهاب للنفس!! مثلما يجرجر من يشاهد نور الحمام مضيئا عند الفجر مما يلبسه تهمة أداء صلاة الفجر حاضرا!!

فالموضة (تهمة الإرهاب) هذه الأيام لا تزال تتوسع لتشمل علاقة الإنسان مع نفسه ..

فإلى جوانتيناموا وبئس المصير ...

تخاريف صيام

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى الغالى .. أنا شايف الخبر الذى أوردته واضح .. أننا نتناول الأمور من زاوية واحدة .. و أظن أن هذا علميا و منطقيا و أدبيا و دينيا خطأ .. و وردت طائفة من الأنباء كدلالة اثباتية أن أن هناك نوعية معينة لا تتداول بيننا ابدا .. مجرد عينة .. الا اذا رأيتم سيادتكم ان مجرد نطق لفظ أمريكا أو بوش .. يعد مثلا من الكبائر او شيئ مشابه ..

و اعتراضى على حكاية بوش .. أن هذا ليس لب القضية المعروضة سواء كان بوش أو كلينتون أو ايا كان ..

ولا أعتقد أن بيننا من يجرؤ في هذه الأيام على ألا يكون مناهضا للإرهاب بكل أشكاله ..

فهل معاليكم ضد الأرهاب بكل أشكالة ؟؟

يا عزيزى طول ما بنخادع أنفسنا .. و نتهرب عن مواجهتها .. سنظل نتدهور كثر و أكثر .. حتى نفيق .. هذه سنة الحياة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...