العودة إلى نقطة الصفر

[DARWEEN]

سنين وسنين تمر من العمر .. بداية من زمن الطفولة والخيال ... مرورا بزمن الشباب والطموح والأحلام ... وحتى نمر بزمن العمل الجاد والسعي خلف الأهداف التي رسمها كل منا لنفسه ... نجاح في العمل ... أسرة سعيدة مستقرة ... أمل في غد أفضل ... أمان مستقبلي إجتماعيا وماديا على الأقل ... سعادة نسبية وإستقرار نفسي

فماذا لو بعد مضي سنين وسنين من العمر .. سنين من جري متواصل ومستمر ... ونجاحات وإخفاقات كما عودتنا الحياة بما فيها من حلو ومر ... ماذا لو وجدت نفسك مرة أخرى في نقطة اللاشيء ... نقطة الصفر

بل وربما تراجعت عن نقطة الصفر

طبعا لا أقصد نقطة الصفر المادية ولكن على الأقل نفسيا ومعنويا ... حين تشعر أنك نفسيا لم تحقق في حياتك أي مما كنت تصبو اليه ... وأن الأحلام ما عادت حتى أحلام

هل شعرت بذلك من قبل في أي من أيام حياتك ؟؟؟

وماذا فعلت ؟؟؟

[nash]

نقطه الصفر تعني الفشل...

والفشل كلمه غير معترف بها في قاموسي....ونقطه الصفر...هي قاعده أنطلاق جديده بالنسبه لي....

ما نعده نحن فشل...قد يكون للأخرين بدايه النجاح....أظن أن مفهوم الفشل مفهوم بيني يختلف من شخص لإخر...كل حسب معتقده وقناعته...في الحياة....

شخصيا إذا شعرت بالفشل...أحاول جاهده معرفه الأسباب...ومحاوله أيجاد حلول....حتي ولو كانت غير منطقيه...ولكني لا أحاول أبدا تبرير أسباب الفشل...أو إلتماس الأعذار لنفسي....لذلك.....إذا صادفني مايسمي بنقطه الصفر...أنطلق منها ولا أنظر خلفي أبدا...مهما كان...سواء من كانوا خلفي أشخاص...أو ظروف....أو مواقف....

عند نقطه الصفر...ما الذي يمنع الإنطلاق ثانيه؟؟؟ هل هو العمر...أم أنتهاء الطوح...أم فتور الهمه والعزيمه؟؟؟؟أو عدم الأيمان بالله سبحانه وتعالي؟؟؟

العمر ...بيد الله سبحانه وتعالي...وطالما في الإنسان نفس ينبض...إذا فيجب عليه السعي...في تجميل حياته...العزيمه والهمه تتفجر إذا بحث الإنسان عن هدف يحاول تحقيقه...وحلم يحاول الوصول إليه....ولا يستسلم لليأس ابدا....

أما الإستسلام للحزن او البكاء علي الأحلام...فهو لن يجدي شيئا...واعتبرة خبز الضعفاء فقط

.................................................................................................

دمت في رعايه الله وحفظه

[نانو]

فماذا لو بعد مضي سنين وسنين من العمر .. سنين من جري متواصل ومستمر ... ونجاحات وإخفاقات كما عودتنا الحياة بما فيها من حلو ومر ... ماذا لو وجدت نفسك مرة أخرى في نقطة اللاشيء ... نقطة الصفر

بل وربما تراجعت عن نقطة الصفر

لا يمكن بعد مرور السنين ان تصل الي نقطه الصفر .....لان ببساطه كل لحظه من العمر تمر لا تعود مره اخري ...كل يوم مرعليك خط علي خريطه العمر خط ابيض او اسود وحكمه الله فينا ....انه لا يمكن ان تكون كل الخطوط بيضاء ولا كل الخطوط سوداء

لابد أنك حققت الكثير ولكنك لم تحقق حلمك الكبير ....جعلك تتناسي وتستصغر كل ما حققت امام ضياع حلمك الكبير

لا يوجد نقطه صفر ......لا يوجد موت وسط الحياه طالما القلب ينبض ويشعر ستستمر الحياه و تستمر في الانجاز شئت أم أبيت

ذهابك للعمل إنجاز وعلامه أبنائنا عندما تمر عليهم السنون يوما وراء يوم إنجاز و علامه .....علاقات إجتماعيه جميله صداقات متعدده

إنجاز وعلامه .....كل شمس تشرق في بدايه يوم جديد.... هيا بدايه جديده....لإنجاز جديد

من حطام الحلم الضائع نصنع حلم جديد أقرب للواقع أقرب للتحقيق ونسعي من أجله .....وتستمر الحياة

[Folana]

سنين وسنين تمر من العمر ..

.. سنين من جري متواصل ومستمر ...

... حين تشعر أنك نفسيا لم تحقق في حياتك أي مما كنت تصبو اليه ...

هل شعرت بذلك من قبل في أي من أيام حياتك ؟؟؟

وماذا فعلت ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله...

ايه ياجماعة الخير...مال المواضيع غامقة اليومين دول ليه كده...الله :lol:

ما اكثر وقفتنا مع النفس لمحاسبتها ...ماذا جنينا بعد هروب السنين منا...كتير جدا بنشعر اننا لم ننجز ماكنا نأمله...وكتير جدا بنشعر باننا كنا بنحارب طواحين الهوا.....ومرت السنين ونحن سجناء احلامنا وخيالاتنا...

لكن فى المقابل بيكون هناك انجاز فى نواحى اخرى استطعنا ان نحققه...مش لازم يكون متوافق مع احلامنا الشخصية..ولكنه انجاز على اى حال.....

فالحياة سلسلة من الاهداف المتعاقبة والمستمرة و المتجددة....واذا قلنا ان الاهداف تجمدت ولم تتحقق فمعنى هذا ان الحياة توقفت...

ولكن لان الحياة لاتتوقف الا بموت الفرد..فلا يمكننا الجزم باننا عدنا الى نقطة الصفر...لان هناك دائما انطلاقة جديدة مع هدف اجدد واكثر حيوية.....

احلامنا التى نضعها او كنا نضعها نصب اعيننا تنشأ بداخلنا وتنمو ...ثم تموت...سواء بتحقيقها او بالعجز عن بلوغها....وتتوالد داخلنا احلام اخرى وامال اوسع ....وان لم نسعى لتجديد امالنا واحلامنا ستتوقف حياتنا وطموحنا عند نقطة الصفر ...واستغرقنا فى تلك الاحلام البائدة سيقهقرنا الى ماهو ادنى من نقطة الصفر...

الشخص الناحج فى حياته بيمتاز بانه شخصية مستقبلية...والتى تعد نفسها لكل ما هو أت من متغيرات ومواقف...تسبق دائما بخطوة.....ولا تتوقف للنظر تحت قدميها او ورائها.....هى الشخصية التى تعيد صياغة احلامها واهدافها وفق أطر جديدة تبعدها عن خط الاستواء هذا :lol:..او خط الصفر...

هناك دائما اهداف واحلام اولى فى تحقيقها من تلك الاحلام التى رسمنها وعشنا داخلها...من الجائز جدا ان يكون جانبنا الصواب من البداية فى رسم امالنا ......ونكتشف بعد مرور السنين ان هناك اهدافا اخرى اجدر بنا ان نوليها اهتمامنا و نعمل على تحقيقها....

الافضل لنا ان نبدأ مرة اخرى من نقطة الصفر ونجعلها دائم نقطة انطلاق لا نقطة فشل...ونجعل اهدافنا ذات قيمة مطلقة بعيدة...ولا نحصرها فى اطار الهدف النفعى القريب...

الافضل لنا ان نحدد اهدافنا الجديدة ونجهز الطاقة التى ستساعدنا على تنفيذ هذه الاهداف...وتكون فلسفتنا فى تحقيق مانصبو اليه فلسفة تطورية....تجعلنا منفتحين على الخبرات الجديدة ولا نحصر انفسنا فى لفائف الماضى وننفصل عن الحاضر والمستقبل...

نستفيد من اخطائنا ونجعل تلك الاخطاء هى نقطة انطلاق جديدة .....ونضع فى الاعتبار ان الزمن له ثلاثة اضلاع ماضى ..حاضر..مستقبل....وهم سياق متصل ...لهم نقطة اتزان فى يدنا نحن....تأتى عن طريق توزيع عادل لاهتمامتنا بين الاضلاع الثلاثة....وبالتالى نحترم الماضى ونعيش الحاضر ونسعى الى مستقبل افضل......

لا يجب الاستسلام للشعور بالفشل فى تحقيق احلامنا....والا لن نستطيع النظر لما هو أت وقد يكون فيه خيرا كثيرا.

وشكرا يا داروين على موضوعك الجميل..... :lol:

تحياتى