أسامة الكباريتي بتاريخ: 17 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2007 حِلِّس : فتح لم تتخذ قرارا بمواجهة حماس والشعب الفلسطيني يعرف من يمارس عمليات القتل المنظم 2007-05-17 | 18:14:00 غزه- فلسطين الآن :- أكد القيادي البارز في حركة فتح أحمد حلس " أبو ماهر" أن حركة فتح لم تتخذ قرار تنظيمي بمواجهة حركة حماس ، وأنها سترفع الغطاء التنظيمي عن أي شخص يقوم بعمليات قتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وأن الشعب يعرف بالضبط من يقتل أبناءه في إشارة واضحة لعصابات القتل الدموية في الأجهزة الأمنية والمتسترين بثوب حركة فتح وبغطاء أنهم حركة وطنية تدافع عن مصالح الشعب . وقال القيادي حلس في تصريحات له على قناة الجزيرة الفضائية أن حركته لم تتخذ قرارات بالمواجهة مع حركة حماس وأنها سترفع الغطاء التنظيمي عن أي شخص يقوم بعمليات قتل ، وأنها لم تكن طرفاً في الأحداث الداخلية المؤسفة مع حركة حماس . وأكد حلس أن حركة فتح سترفع الغطاء التنظيمي عن أي شخص يقوم بعمليات قتل في الشارع الفلسطيني ويتستر تحت اسم حركة فتح , وأن من يقوم بذلك هو عدو لفتح كما هو عدو لحماس . وأوضح حلس أن من يقوم بعمليات القتل في الشارع الفلسطيني هم معروفون جيداً لأبناء هذا الشعب , والشعب الفلسطيني يعرف جيداً من يقتل أبناءه . ويعتبر القيادي حلس من القيادات الوطنية الشريفة في حركة فتح والذي يرفض عمليات الفوضى والقتل التي ينفذها تيار متنفذ داخل الحركة يعمل لصالح أجندات خاصة له ، والتي نادت خلال الفترة الأخيرة بعمليات إصلاح الحركة وعدم حرفها عن مسارها الوطني ،وكان قد أعرب عن مخاوفه الجدية من سرقة حركة فتح، أو تشكيل حركة جديدة من قبل شخصيات تربطها علاقات مع أمريكا . وقال حلس : " لا نعبد أشخاصاً ولا نرهن مصير حركتنا لأشخاص مهما كانت حيثيتهم . " وطالب القيادي حلس الرئيس عباس بالانحياز إلى الحركة ومصالحها وليس لمصالح شخصيات بعينها لا تعمل إلا وفق أجندات خاصة بها، مؤكداً أن الحركة بكل كوادرها بدأت في مواجهة ما وصفه أي اعوجاج أو خطوات غير شرعية تعيق العمل التنظيمي الصحيح . والجدير ذكره أن القيادي حلس قد قالها في اتفاق مكة لوفدي حركة فتح وحماس :" مخطئ من يعتقد أن محاربة حماس ستوحد حركة فتح . " تأتي تصريحات أبو ماهر حلس بعد عمليات الإعدام التي قامت بها ميليشيات تتبع للأجهزة الأمنية , وبأوامر مباشره من قادتها الذين أعطوا الضوء الأخضر لعمليات تصفية بحق أبناء حركة حماس وعناصر كتائب القسام , حيث شاركهم في جرائمهم بعض المليشيات المسلحة التي تسترت باسم حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى . وكان أنور رجا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" حمّل ما وصفه بـ "التيار الدحلاني "، نسبة إلى القيادي في "فتح" محمد دحلان الذي يسيطر على حركة فتح ، مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، وطالب بفضح هذا التيار "الذي يتناغم ميدانياً وسياسياً مع البرامج الأمنية والسياسية لحكومة (أيهود) أولمرت الصهيونية" يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان