القسام: على العدو الصهيوني أن يتوقع رداً قاسياً من كتائبنا وعليه تحمل النتائج

[أسامة الكباريتي]

القسام: على العدو الصهيوني أن يتوقع رداً قاسياً من كتائبنا وعليه تحمل النتائج

تقريرـ خاص:

توعدت كتائب لشهيد عز الدين القسام برد قاس ومزلزل على جرائم العدو الصهيوني واغتياله للمجاهدين وقصفه لمقرات القوة التنفيذية وان جرائمه هذه لن تمر دون عقاب ، وقالت الكتائب : "على العدو الصهيوني أن يتوقع رداً قاسياً من كتائبنا وعليه تحمل النتائج عند ذلك".

وشدد "أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع القسام " على أن كتائب القسام سترد على العدو الصهيوني و"لن تسمح بأن يعبث بالدم الفلسطيني الذي يأتي في سياق الحملة المبرمجة التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وقال: "يبدو أن العدو الصهيوني لم يفهم الرسالة القسامية من إطلاقها للصواريخ على المغتصبات الصهيونية ولذلك سنرد برسائل أكبر بإذن الله تعالى وأقوى ولينتظر العدو ذلك".

وعقب أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام على عمليات القصف: "يأتي هذا القصف ضمن حملة مبرمجة داخلية وخارجية ضد كتائب القسام والقوة التنفيذية بهدف استئصال المقاومة".

الحيطة والحذر

من جهتها دعت حركة حماس الجميع إلى ضرورة أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم وإقامتهم لان الجميع سيكون مستهدفا، وأكدت "أن لدينا تحذيرات ساخنة جدا تشير إلى أن العدو الصهيوني والتعاون مع الخونة والمجرمين يعملون على مراقبة قادتنا وأماكن تواجدهم لتنفيذ عمليات اغتيال كبيرة".

ودعت حماس "القتلة والمجرمين وتجار الموت بالتوقف عن ممارسة عمليات الخطف والقتل التي تجري على الهوية والانتماء والكف عن جرائمهم قبل فوات الأوان".

وأضافت: "إن استهداف القوة التنفيذية من قبل عناصر القتلة وعمليات الخطف والإعدام التي لازالت تجري في الشوارع كل ذلك يهدف إلى ضرب مصالح شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم، وكذلك ما يقوم به الاحتلال الصهيوني يصب في نفس الاتجاه".

وتابعت الحركة تقول في بيانها: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نؤكد أن مثل هذه العمليات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني عبر الغارات الجوية وعمليات الاغتيال للمجاهدين وكذلك عمليات الخطف والقتل والإجرام على أيدي القتلة والمجرمين من جهاز الأمن الوقائي وحرس الرئاسة من عناصر باعت نفسها للعدو الصهيوني وأبت إلا أن تقوم بتنفيذ سياساته، كل ذلك لن يحرفنا عن مسيرتنا واستمرارنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني".

مخطط أمني مدروس

من جانبه، اعتبر سامي أبو زهري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لكتائب القسام والقوة التنفيذية من جهة والاقتتال الداخلي من جهة أخرى يأتي في سياق مخطط أمني مدروس بمشاركة جهات فلسطينية داخلية ضد حركة حماس والمقاومة الإسلامية الفلسطينية.

وأضاف أبو زهري أن التهدئة من حماس تؤكد أنها حريصة على حقن الدم الفلسطيني ولقطع الطريق أمام المتربصين لكنها تقول لهؤلاء إن صبرها لن يطول إذا استمرت الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون والقتلة.

وتابع قوله: أما الاحتلال فصراعنا معه مفتوح في كل الجبهات، وهو سيدرك أنه اخطأ بصراعه المفتوح مع حركة حماس "، مضيفاً "نحن لسنا ضعفاء أو جبناء، ولدينا من الاستعداد ما نقطع به أيدي هؤلاء القتلة والمجرمون الذين يقتلون الشعب الفلسطيني لأنه متدين ولأنه يتمسك بدينه".

وأوضح القيادي في حماس أن "ما يجرى حرب على الدين والعقيدة أكثر منه حرب على حماس"، مضيفاً أن حرس الرئاسة معد ومخصص لمواجهة حركة حماس وهو متورط في أغلب عمليات الإعدام بحق عناصر حماس.

وكانت قوات الاحتلال قد قصفت مقراً للقوة التنفيذية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر القوة وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

يذكر أن حكومة الاحتلال قررت مواصلة سياسة الاغتيال في صفوف المقاومة الفلسطينية، في حين تواصل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس دك المواقع والمغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.

استشهاد أربعة مجاهدين من القسام

استشهد الخميس 17-5-2007، أربعة مجاهدين من عناصر كتائب القسام والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وأصيب العشرات بينهم قائد قسامي في قصفين منفصلين وسط مدينة غزة.

فقد استهدفت صواريخ طائرات الاحتلال لصهيوني سيارة مدنية قرب محطة تمراز للبترول في شارع الجلاء بمدينة غزة.

وقصفت الطائرات السيارة بصاروخ واحد على الأقل، ما أدى لاستشهاد عنصران من الكتائب، ووقوع عدد من الإصابات بينهم القائد القسامي الكبير "أبو أحمد شبانة" وأصيب بجراح خطيرة،

قصف السيارة، جاء بعد ساعات قلائل من قصف طائرات الاحتلال الحربية الصهيونية بصاروخ واحد على الأقل مقراً للقوة التنفيذية بجانب ملعب فلسطين في شارع طارق بن زياد وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد القوة "عبد الله الغفري "وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وأفاد شهود عيان أن دوي انفجار هائل سمع في مدينة غزة، حيث تبين أن طائرات الاحتلال "أف 16" قصفت مقر الأمن والحماية التابع للقوة التنفيذية.

كما وقصفت الطائرات الحربية الصهيونية مقر الأمن والحماية وحراس ومرافقي الناطق باسم وزارة الداخلية "خالد أبو هلال" في شارع الجلاء بمنطقة الصفطاوي بصاروخ واحد على الأقل استهدف ( كونتينر ) تجمع الحراسة الخاصة بأبو هلال ،وأفاد شهود عيان أن المكان تضرر بالكامل .

وأوضح الشهود أن الغارة أسفرت عن استشهاد "طلعت هنية" أحد مرافقي أبو هلال وعدد من الإصابات وقع في صفوف الحراس.

[أسامة الكباريتي]

خمسة شهداء في القصف الصهيوني على مرابطين من القسام شرق الزيتون بغزة

[ 18/05/2007 - 09:30 ص ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عُثر صباح اليوم الجمعة (18/5)، على جثة شهيد خامس جراء العدوان الصهيوني على حي الزيتون في مدينة غزة، حيث أطلقت طائرات الاحتلال الصهيوني من نوع إف "16" صواريخها على مجموعة من المرابطين تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الحي المذكور، وأفادت المصادر الطبية أن الشهيد هو وليد هاشم الهجين.

وكانت المصادر الطبية وشهود العيان قالوا إنّ جثث الشهداء تم نقلها من المكان المستهدف وهي عبارة عن أشلاء ممزقة ومحترقة بالكامل، فيما ذكر شهود العيان أنّ من بين الإصابات مدنيون تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأكدت مصادر في كتائب القسام أنّ المجموعة المستهدفة تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأنّ الشهداء هم محمد صالح جحا وهو قائد ميداني ومسؤول وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام، والشهيد أحمد صالح صيام، والشهيد أحمد رشدي صيام، وجميعهم من حي الزيتون بغزة.

كما استشهد المواطن حاتم شعبان العمارين خلال محاولته إنقاذ الجرحى وتقديم الإسعاف لهم، حيث أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً ثانياً أثناء إخلاء الجرحى، ما أدى لإصابة العمارين بجراح خطرة ودخوله في حالة موت سريري لعدة ساعات ما لبث أن استشهد بعدها.

ووصف شهود عيان الحادثة بالمجزرة، مشيرين إلى أنّ جثامين الشهداء كانت عبارة عن أشلاء متقطعة بفعل صواريخ طائرات الاحتلال الحربية.