اتصالات تآمرية بين الأمن الوقائي وجهات أجنبية

[أسامة الكباريتي]

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

اتصالات تآمرية بين الأمن الوقائي وجهات أجنبية

[ 18/05/2007 - 03:41 م ]

بسم الله الرحمن الرحيم

بناء على عمل استخباري وتعاون محمود قامت به جهات أمنية عليا من بعض الشرفاء المخلصين العاملين في الأجهزة الأمنية ، توصلت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" وبالأدلة المادية الدامغة إلى الآتي:

أولاً: وجود اتصالات سرية قام بها في الآونة الأخيرة قادة بارزون في الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الأمن الوقائي ممثلا بكل من رشيد أبو شباك ويوسف عيسى وبسام اليازوري وغيرهم مع مسئولين أمنيين كبار في دول أجنبية عديدة.

ثانياً: تناولت هذه الاتصالات تبادل معلومات خطيرة عن المقاومة الفلسطينية وقادتها

ثالثاً: تناولت هذه الاتصالات تبادل الخطط لضرب المقاومة والقوة التنفيذية وكيفية السيطرة على كتائب شهداء الأقصى وتفريغها من مضمونها.

إننا إذ نعلن عن هذه الأمور بشكل أولي فإننا نعلنها مدوية بأن من يتآمر مع العدو على أبناء شعبه وقوى المقاومة قد أوغل في الخيانة ولن نتعامل معه بعد الآن إلا على هذا الأساس.

كما ندعو شبابنا الأحرار في جهاز الأمن الوقائي أن يعي جيدا المؤامرة التي خطط لها قادتهم، وإننا ننظر إلى هؤلاء الشباب على أنهم شركاء لنا في هذا الوطن وشركاء في المصير.

وندعو كل الأحرار في هذا الوطن والى كل إخواننا الأحرار في حركة فتح إلى تدارك ذلك ومنع رؤوس الفتنة من تنفيذ مخططاتهم قبل فوات الأوان.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

‏الجمعة‏، 18‏ أيار‏، 2007

تم تعديل 18 مايو 2007 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية - حماس

لن تمر المؤامرة وعلى ميليشيات أمن الرئاسة إعادة حساباتها

[ 18/05/2007 - 01:46 م ]

ويأبى الظلاميون إلا الاستمرار في غيهم وعربدتهم ومواصلة جرائمهم عبر الإعدام الميداني والخطف والتعذيب وإطلاق النار على أقدام المواطنين، وها هم اليوم يمارسون ظلاميتهم عبر استهداف الجامعة الإسلامية التي ارتكبوا بالأمس القريب جريمة إحراقها في وضح النهار ولم يخجلوا، بل ومارسوا الكذب والتضليل وخرج مراهقو الإعلام ليحدثوا بسفور ووقاحة ،ويعلنوا أنهم عثروا على مخازن أسلحة وقذائف وعثروا على عشرين جثة وأنهم قاموا باعتقال عدد من الخبراء الإيرانيين، كل ذلك من أجل تبرير جريمة القرن الواحد والعشرين والتي كانت بإحراق الجامعة ومكتبتها وتمزيق كتبها بشكل أعاد إلى الذاكرة إحراق مكتبة بغداد على يد هلاكو، وها هي اليوم تعود هذه الفئة المجرمة وفي وضح النهار مرة أخرى إلى قصف الجامعة بقذائف أمريكية الصنع أدخلت إليها في الأيام الماضية والتي حذرنا منها، دون مراعاة لحرمة مثل هذه المؤسسات التي يجب الحفاظ عليها وعدم التعرض لها.

وفي نفس السياق تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس محاولات البعض الصيد في المياه العكرة ، ومحاولة تبرير عدم مجيء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى غزة للعمل مع إخوانه في رئاسة الوزراء و الفصائل والوفد الأمني المصري لوقف إطلاق النار بوجود مؤامرة لاغتياله في غزة من قبل حركة حماس !!!.

إن حركة حماس تدرك جيدا العناصر القذرة التي تسرب هكذا فبركات إعلامية إلى مكتب وكالة الأنباء الفرنسية التي تسارع بدورها إلى نشرها – كعادتها - دون تدقيق في توافق كامل بين الجهتين للنيل من حماس ، وكعادتها تنسب الخبر الدعاية إلى مصدر فلسطيني، ومن المؤسف ان بعض المؤسسات الاعلامية تنساق دون تدقيق خلف هذه الانباء الكاذبة والملفقة !!! .

إن الموقف الصامت لرئيس السلطة الفلسطينية تجاه ما يجري في قطاع غزة ، والجرائم التي ترتكبها ميليشياته السوداء من عمليات إعدام ميداني و قتل بالجملة لأصحاب اللحي و على الهوية مدعومين بالسلاح و العتاد و الدولار الأمريكي و يحملون أجهزة حاسوب شخصية (لاب توب) للتدقيق في هويات المواطنين ، لن يستطيع تبريرها أمام شعبنا بهذه الدعاية المكشوفة و التضليل الإعلامي الذي يمارسه البعض .

وتدرك حماس جيدا مدى الحرج الذي وضعته مبادرتها بوقف إطلاق النار من طرف واحد سواء لرئيس السلطة أو لميليشيات حركة فتح وعناصر القتل المنفلتة ، وعملت على اغتيال وإعدام عدد من نشطاء كتائب القسام وحماس للتنصل من مبادرة حماس .

ويأتي العدو الصهيوني ليكمل مسلسل المؤامرة على حركة حماس بقصف مواقع كتائب الشهيد عز الدين القسام التي عملت بقوة على نقل المعركة إلى العدو الحقيقي وتصحيح البوصلة الفلسطينية لمن يريد أن يتناساها ، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء و الجرحى .

وتحذر حماس ميليشيات حرس الرئاسة وفرق الإعدام الميداني من الاعتداء على الجامعة الإسلامية ولن نكثر من الكلام ، فهدوء الحماس يسبق عاصفتها المدمرة على القتلة اذا استمرت الفئة الباغية في غيها وعدم انصياعها لمنطق العقل والتراجع عن جرائمهم ، وعليها إعادة حساباتها جيدا قبل الندم .

وتطالب حماس مجاهدي كتائب القسام و مجاهدي شعبنا في كل الفصائل إلى توجيه البندقية إلى العدو الصهيوني والتصدي لهجومه على قطاع غزة وحماية شعبنا مهما كلف الأمر.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

‏الجمعة‏، 18‏ أيار‏، 2007

[أسامة الكباريتي]

إعلان الاستنفار العام في شمال القطاع

[ 18/05/2007 - 12:01 ص ]

بسم الله الرحمن الرحيم

{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}

تصـريــح صحـفي

إعلان الاستنفار العام في شمال القطاع

والعملية العسكريـة الصهيـونية المتوقعة نتيجة فشل سياسي وعسكري وأمني يعيشه العدو الصهيوني

صرح الناطق الإعلامي بإسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في شمال قطاع غزة عبد اللطيف القانوع بما يلي :

إن التهديدات الصهيونية الجديدة باجتياح شمال قطاع غزة وضرب عمق المقاومة واستهداف قادتها وعلى رأسهم قادة كتائب القسام تأتي في ظل الفشل السياسي والعسكري والأمني الذي يعيشه العدو الصهيوني بعد هزيمته في لبنان ، الى جانب فشلهم في وقف صواريخ القسام والقضاء على قادة المقاومة في فلسطين.

إن شمال غزة الذي شهد معارك طويلة مع هذا العدو وانتصر بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ضربات المقاومة وتصديهم لقوات الاحتلال في بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا وجباليا البلد ، ما دفعه إلى جر أذيال الهزيمة ، هذا العدو بإذن الله تعالى لم ولن يتمكن من تحقيق أهدافه في هذه العملية العسكرية الهشة.

وإننا إزاء هذا التصعيد الميداني الخطير على شمال قطاع غزة نؤكد على التالي :

1- إن أي عملية عسكرية في شمال قطاع غزة ستسقط تحت ضربات كتائب القسام و المقاومة وسينتفض الشمال انتفاضة أيام الغضب برجاله ونساءه وقادته وجنوده وسيلقن العدو درساً لن ولم ينساه أبداً وسيسجل التاريخ بمداد من ذهب انتصار المقاومة في شمال قطاع غزة كما انتصرت في معركة أيام الغضب ومعركة أهل الجنة معركة وفاء الأحرار ومعركة فدائيات الحصار

2- إننا واثقون ومطمئنون بأن أي معركة نخوضها مع هذا العدو الجبان ستكون نتائجها محسومة لصالح شعبنا وللمقاومة، حيث أن هذا العدو جبان وهش لا يمتلك الصمود أمام ضربات مجاهدينا وسيخرج من كل معركة مهزوماً بفضل الله سبحانة وتعالى اولا وأخيرا.

3- ندعو كتائب القسام وكافة فصائل المقاومة بما فيها سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو علي مصطفى والأحرار والشرفاء من كتائب شهداء الأقصى إلى إعلان حالة الاستنفار العام والتخندق في خندق الجهاد والمقاومة وتشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة لمواجهة العدوان الصهيوني .

والله أكبر ولله الحمد

المكتب الإعلامي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ المنطقة الشمالية

الأربعاء 30 ربيع ثاني 1428هـ، الموافق 17 مايو 2007م

[أسامة الكباريتي]

الحيطة والحذر واستهداف العدو بقوة

[ 17/05/2007 - 04:29 م ]

لازال العدوان المشترك التي تنفذه قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات القتلة من الأمن الوقائي وميليشيات حرس الرئاسة مستمرة ضد المجاهدين من القوة التنفيذية ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

إن هذا التزامن الذي يجري يؤكد أن الهدف مشترك للقتلة والصهاينة وهو استهداف المجاهدين واستهداف رجال المقاومة، إن استهداف القوة التنفيذية من قبل عناصر القتلة وعمليات الخطف والإعدام التي لازالت تجري في الشوارع كل ذلك يهدف إلى ضرب مصالح شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم، وكذلك ما يقوم به الاحتلال الصهيوني يصب في نفس الاتجاه.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نؤكد أن مثل هذه العمليات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني عبر الغارات الجوية وعمليات الاغتيال للمجاهدين وكذلك عمليات الخطف والقتل والإجرام على أيدي القتلة والمجرمين من جهاز الأمن الوقائي وحرس الرئاسة من عناصر باعت نفسها للعدو الصهيوني وأبت إلا أن تقوم بتنفيذ سياساته، كل ذلك لن يحرفنا عن مسيرتنا واستمرارنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني .

ونؤكد في حركة المقاومة الإسلامية حماس على ما يلي:

أولاً: أن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ولن تثنيها هذه الجرائم التي ترتكب من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر القتل والإجرام التي تنشر الموت في كل مكان.

ثانياً: ندعو الجميع إلى ضرورة أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم وإقامتهم لان الجميع سيكون مستهدفا، ونؤكد أن لدينا تحذيرات ساخنة جدا تشير إلى أن العدو الصهيوني والتعاون مع الخونة والمجرمين يعملون على مراقبة قادتنا وأماكن تواجدهم لتنفيذ عمليات اغتيال كبيرة.

ثالثاً: ندعو القتلة والمجرمين وتجار الموت بالتوقف عن ممارسة عمليات الخطف والقتل التي تجري على الهوية والانتماء والكف عن جرائمهم قبل فوات الأوان.

رابعاً: ندعو الإخوة في كتائب القسام إلى الرد على العدو الصهيوني وعدم التهاون مع الاحتلال، مع ضرورة اخذ الحيطة والحذر والتعامل مع الوضع وفق ما تراه القيادة العسكرية مناسبا.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ فلسطين

الخميس 2 ربيع ثاني 1428 هـ، الموافق17- 5-2007 م

[أسامة الكباريتي]

http://www.alqassam.ps/arabic/win_bayan.php?nid=2540

http://alqassam.ps/arabic/win_bayan.php?nid=2535

http://alqassam.ps/arabic/win_bayan.php?nid=2534